الحلقة الثالثة
وقفنا الحلقة اللي فاتت لما رامي وأوسامة في النادي ورامي هيحكي عن اللي سمعه
رامي: هحكيلك أنا سمعت إيه
٭فلاش باك٭
رامي نازل من شقتهم وعز قاعد مع صاحبه معاذ في الجنينة وسمع كل كلامهم
معاذ: طب ماتقولها إنك بتحبها
عز: لو قولتلها هتبعد عني وأنا مش عاوز كدا
معاذ: بس هي بنت عمك يعني حتى لو قولتلها دا هتقبله
عز: لا مليكة من الصعب إنها تقبل لأنها شايلة فكرة الحب خالص من حساباتها
رامي سمع اسمها قلبه وجعه 💔 وفضل واقف عشان يسمع بقية الكلام
معاذ: خلاص اتعامل معاها بطيبة وحنية وذي ما انت قايلي قبل كدا إنها بتحب المعاملة دي
عز: ايوا ودا اللي بحاول أعمله معاها
معاذ: كدا تمام ومع الوقت هتحبك وساعة ماتحس انها خلاص بتبادلك نفس الشعور اعترف بحبك ليها على طول
عز: خلاص تمام
رامي سمع الكلام ومن ساعتها قرر إنه يضحي بحبه عشان خاطر ابن عمه
٭عودة من الفلاش باك٭
رامي: بقى عاوزني بعد كل اللي سمعته دا أقولها إني بحبها
أوسامة: يارامي مش يمكن هي اصلا مش بتفكر في عز او مش في اي حد خالص وانت لسة قايل انك لما سمعته قال لصاحبه انها شايلة فكرة الحب خالص يبقى ايه المانع انك تقرب انت
رامي: لا انا هضحي عشان خاطر ابن عمي وبعدين حتى لو اعترفت ليها تفتكر أصلا هتحبني وأنا بتعامل معاها معاملة ذي الزفت
أوسامة: موضوع التضحية دا لو هو جه قالك انه بيحبها لكن هو معرفكش حاجة وبعدين غير معاملتك معاها يا رامي في الأول وفي الآخر دي بنت وكمان بنت عمك والأهم انها حب عمرك
رامي بوجع: يعني انت شايفني مبسوط باللي أنا بعمله ، أنا قلبي بيوجعني اوي كل مابزعلها بسبب معاملتي معاها بس اعمل ايه غصب عني وبتوجع أكتر لما بتكون قريبة من عز وبيهزروا ويضحكوا
اوسامة: عشان هو بيتعامل معاها بحنية وطيبة وبحب يا صاحبي
رامي: خلاص يا اوسامة خلينا نتكلم في شغلك بقى
اوسامة: ماشي يارامي يالا عشان الملف دا خانقني
____________
نيجي لعز ومليكة بيتمشوا سوا
عز: سرحانة في إيه يالوكا
مليكة: ابدا مافيش
عز: طب نيجي نتصور
مليكة: تعالى نرجع للبنات ونتصور كلنا سوا
عز: اللي تحبيه يالا
رجعوا لمريم وأمل ومليكة عينها على رامي ومش عارفة ليه هي حاسة امها مشتتة وان في حاجة غريبة بس ايه هي ماتعرفش ، اوسامة قاعد مع رامي ولاحظ ان مليكة واقفة من بعيد وعينها على رامي
أوسامة: عاوزك يارامي تبص وراك كدا بس استنى ثواني وبص
رامي بص وشاف مليكة وهي دورت وشها وهو استغرب جدا
اوسامة: كانت بتبص عليك
رامي: اكيد لا مش عليا
اوسامة: امال دورت وشها ليه لما انت بصيت
رامي سكت وماردش
اوسامة: ايه سكت ليه
رامي: مش عاوز اوهم نفسي بحاجة مش حاسسها
أوسامة: محدش عارف ايه اللي ممكن يحصل ياصاحبي
رامي: طب يالا نقوم نقعد معاهم طلاما خلصنا
اوسامة ورامي راحوا يقعدوا مع البنات وعز وقرروا انهم يتعشوا كلهم سوا وشوية وجات أكتر بنت رخمة ومليكة مش بتحبها وهي 'نيرة'
(نيرة كانت دفعة رامي وكانت معاهم في الشركة بس سابتها من فترة ، بنت رخمة ومدلعة وعاوزة تقرب من رامي)
نيرة: ابه دا انتوا هنا دا انا حظي حلو عشان شفتكم....وجهت كلامها لرامي: عامل ايه يا رامي
رامي: الحمدلله انتي عاملة ايه واخبار شغلك الجديد سمعت انك كنتي في أجازة الفترة اللي فاتت
نيرة: كله تمام حتى الأجازة كانت جميلة جدا
رامي: يارب دايما
نيرة قعدت معاهم وكمان اتعشت معاهم ومليكة مضايقة اوي منها وسابتهم وراحت تتمشى ورامي قرر انه يقوم وراها بس عز سبقه ودا ضايق رامي اوي واوسامة بيحاول يهديه بس من غير ما أمل ومريم ونيرة ياخدوا بالهم ، أمل معجبة جدا بأوسامة وتقريبا كدا هو كمان بيبادلها نفس الاعجاب بس ما اعترفوش لعبض
عز راح لمليكة: في ايه مالك يالوكا
مليكة: مافيش انا بس مش بحب البنت دي
عز: ولا أنا بس هنعمل ايه عشان هي كانت زميلتنا في الشغل ودفعة رامي في الكلية
مليكة: انا مش بحبها خالص ، وكمان احنا كنا هنتعشى كلنا سوا تيجي هي تاكل معانا اهي صدت نفسي الله يصد نفسها
عز ضحك: يامجنونة
مليكة: يالا يارخم
عز: روقي وسيبك منها ويالا نرجعلهم
رامي قاعد مضايق اوي ومليكة وعز رجعوا وقعدوا معاهم وشوية ونيرة واوسامة مشيوا وعز ماسك تليفونه ومركز فيه وأمل ومريم بيتصوروا ومليكة سرحانة ورامي بيبص عليها ومن جواه مقرر انه يحاول يغير طريقته معاها وفي نفس الوقت متردد
مليكة اتكلمت: يالا نرجع عشان انا نسيت اعمل الشغل اللي امجد طالبه ملف دراسة الجدوى بتاع المشروع الجديد
رامي: طب يالا وانا هساعدك فيه
عز: ايوا ساعدها يارامي عشان انا هموت وانام
رامي: ماشي ياعز
رامي فرحان بالخطوة دي وشوية ورجعوا البيت ومليكة طلعت شقتهم واتفقت مع رامي انه يطلع ويقعدوا في بلكونة شقتهم ، رامي دخل شقتهم وغير هدومه وشوية وطلع لشقة عمه
محمد: تعالى يارامي
رامي: مساء الخير ياعمي
محمد: مساء النور ، مليكة جوا وجايا اهي
رامي قعد: عاوز اقولك حقك عليا ياعمي على طريقتي في الكلام
محمد: دي مكانتش عادتك يا حبيبي انت ماكنتش كدا ولا العصبية كانت من طابعك
رامي: حاضر ياعمي هرجع لعادتي تاني اوعدك
محمد: ربنا يهديك يا ابني
مليكة خرجت من اوضتها: يالا يارامي
رامي: حاضر
محمد: انا هدخل انام ياحبايبي والبيت بيتك يارامي ومعتز بيذاكر في اوضتة وانتي يامليكة اعملي حاجة تشربوها عشان امك نامت
مليكة: حاضر يا بابا
محمد دخل نام ومليكة بتعمل قهوة ورامي قاعد في البلكونة وشوية ومليكة جات
مليكة: انا عملت قهوة عشان نعرف نركز
رامي: تمام تعالي يالا اقعدي عشان نشوف هنعمل ايه وخصوصا ان امجد عاوز الملف دا بكرة عشان المناقصة
مليكة: تمام يالا
مليكة ورامي عدوا مع بعض اكتر من ساعتين ومركزين جامد وبعد شوية
مليكة: انا خلاص تعبت مش قادرة
رامي: وانا كمان بس يالا نخلص عشان مافيش وقت
مليكة: ماشي
وبعد شوية خلصوا الملف
رامي: يالا عشان تقومي تنامي وانا انزل
مليكة: انا مش جايلي نوم اصلا القهوة فوقتني
رامي: وانا كمان
مليكة: طب هنعمل ايه
رامي: خلاص تعالي ننزل نقعد في الجنينة شوية
مليكة: خلاص ماشي
نزلوا قعدوا تحت ومليكة مستغربة من معاملة رامي معاها وفرحانة من جواها ان معاملته الوحشة اتغيرت ، وهو حابب انه يفضل كدا معاها ويعمل بنصيحة صاحبه عشان تقرب منه
مليكة: شكلنا كدا هتفضل صاحيين لحد الصبح
رامي: وايه يعني ماهو دا العادي بتاعنا من ايام الكلية ولا نسيتي
مليكة: لا طبعا مانسيتش بس كنا ساعتها مذاكرة لكن دلوقتي شغل
رامي ضحك: مافيش فرق الاتنين تركيز وخلاص
مليكة استغربت انه ضحك وهو لاحظ استغرابها
رامي: في ايه مالك
مليكة: لا ابدا بس غريبة انك بتضحك
رامي: ليه
مليكة: يعني على طول عصبي ومكشر وبتزعق
رامي: طب وانهي احلى
مليكة ردت بعفوية: اكيد الضحك طبعا
رامي: ماشي
سكتوا شوية ورامي فاجئ مليكة بطلبه
رامي: تيجي نتصور سوا
مليكة اتفاجأت: انت بنتكلم بجد
رامي ابتسم: ايوا بجد في ايه
مليكة: لا ابدا مافيش ، يالا
رامي مسك التليفون واتصوروا كتير ومليكة كانت فرحانة جدا بس مش معنى كدا انها بدأت تحس بحاجة هي فرحتها بإنه بيتكلم معاها بإسلوب كويس والوقت بيعدي ومعتش غير تلات ساعات بس على الشغل
رامي: يالا عشان تطلعي وانا هخرج اجري شوية
مليكة: هو انا ممكن اجي معاك
رامي مستغرب: بجد عاوزة تيجي
مليكة: اه في حاجة ولا ايه
رامي: لا ابدا بس يالا كل واحد فينا يطلع يلبس هدوم تساعده على الحركة
مليكة: خلاص تمام
طلعوا هما الاتنين ورامي خلص قبلها وكان لابس شورت چينز ازرق وتيشرت ابيض وكاب ازرق وكوتشي ابيض ، تخيلوا بقى مليكة لبست ايه
مليكة لبست بنطلون چينز ازرق وبلوزة بيضاء بكم وكاب ازرق علي شعرها وكوتشي ابيض (أحلى مفجأة دي ولا ايه)
رامي شافها وبص على هدومه وعليها وهي نفسه ، ومستغربين اوي
رامي ضحك: ايه الصدفة دي
مليكة ضحكت: احنا لو متفقين مش هنبقى كدا
رامي ضحك: فعلا والله
خرجوا يجروا كل واحد لابس الهاند فريه ومشغل الموسيقى اللي بيحبها واللي تشجعهم على الرياضة ، مليكة اتفاجأت ان في ناس كتير بتفرج تجري في الوقت دا وحبت دا جدا ، وشوية كان في شاب بيجري واتفاجئ برامي
ياسين: رامي مش معقول
رامي: ياسين ايه دا انت جيت امتى
ياسين حضنه جامد ورامي بادله الحضن
(ياسين صاحب رامي واوسامة بس كان مسافر ورجع وخلاص هيستقر هنا وعنوان بيته قريب من رامي وكان معاه في نفس الكلية بس في اخر سنتين الجامعة سافر يكمل السنتين الباقيين بارة مصر)
ياسين: من يومين بس
رامي: وماتكلمتش ؟!
ياسين: والله الارقام ضاعت مني وكنت هجيلك بس انت عارف بقى الأهل والناس لما يجوا يسلموا وانا ماصدقت خلصت
رامي ضحك: ماشي يا سيدي هسامحك
ياسين بص على مليكة ، وهو اصلا عارفها
ياسين: اذيك يامليكة
مليكة مش فاكراه وبتبص لرامي كأنه بتقوله مين دا
ياسين: ايه دا انتي مش فاكراني
مليكة: معلش مش واخدة بالي
رامي: دا ياسين صاحبي انا وأوسامة وأمجد
مليكة افتكرت وضحكت: افتكرتك حمدلله على السلامة
ياسين: الله يسلمك ، لسة ضحكتك حلوة ذي ماهي
رامي اضايق واضايق اكتر من رد مليكة
مليكة: دا انت بتعاكس بقى
ياسين ضحك: ايوا عندك اعتراض
مليكة ضحكت جامد: لا ياباشا
رامي اتعصب: مش يالا عشان الشغل
ياسين: معلش عطلتكم
مليكة مستغربة من عصبية رامي
رامي: لا ولا يهمك وهات رقمك عشان اكلمك
رامي اخد رقم ياسين ومشي ، ورامي ومليكة كملوا جري وهو ما اتكلمش معاها نهائي لحد ماوصلوا البيت
مليكة: رامي
رامي بصلها وماردش
مليكة: هو في حاجة
رامي: لا مافيش
مليكة: امال متعصب ليه
رامي اتعصب عليها: وانتي مالك كنت اشتكيتلك
مليكة زعلت وعيونها دمعت وسابته وطلعت فوق ودخلت اوضتها وهو اضايق انه اتعصب عليها وفي نفس الوقت مضايق منها
وبعد شوية 'هنا' جاتلها لان مليكة كلمتها ، ونزلت معاها راحت الشغل ، وعز طلع يشوفها عشان الشغل وعمه قاله انها راحت مع 'هنا' ورامي قاعد في العربية مستني وشاف عز نازل لوحده
رامي: مليكة فين
عز: راحت مع 'هنا' صاحبتها
رامي زعل لانها مش هتروح معاهم ودا بسببه وقرر انه يصالحها
الفصل الرابع
رامي وعز وصلوا الشركة وكل واحد فيهم دخل مكتبه بس عز راح يشوف مليكة الاول
عز: صباح الخير على الهانم اللي سابتنا وراحت الشغل لوحدها
مليكة ابتسمت نص ابتسامة: صباح الخير معلش 'هنا' جاتلي وقولت اركب معاها
عز قعد على الكرسي ادامها: طب مش كنتي عرفتيني
مليكة: معلش مالحقتش
السكرتيرة خبطت ودخلت: انسة مليكة مستر امجد عاوز حضرتك
مليكة: حاضر....ووجهت كلامها لعز: يالا على مكتبك
عز ضحك: مش عارف ليه ساعات بحس انك المدير
مليكة ضحكت: طب يالا بدل ما اخصم منك اسبوع
عز: لا وعلى ايه الطيب احسن
مليكة وعز خرجوا من المكتب عز دخل مكتبه ومليكة راحت لأمجد وخبطت ودخلت
امجد: تعالي يامليكة
مليكة كان معاها الملف اللي كان طالبه منها وقعدت قصاده على الكرسي
مليكة: انا جهزت الملف اللي حضرتك طلبته
امجد: كويس عشان محتاجه جدا عشان فيه اجتماع بالليل
مليكة: انا ورامي والله سهرنا عليه لحد الصبح واتمنى يعجب حضرتك فيه كل حاجة وان شاء الله المناقصة تكون لينا
امجد بثقة: ان شاء الله اكيد ، المهم كنت عاوزك تحضري الاجتماع دا
مليكة: تمام معنديش مشكلة
امجد: بس هو مش هيبقى في الشركة دا هيبقى ذي عشاء عمل كدا لان النهاردة مافيش وقت لاي اجتماع وذي ما انتي عارفة ان الملف لازم يتقدم
مليكة: ع العموم انا هقول لبابا واخد رأيه وان شاء الله يوافق
امجد: اكيد هيوافق عشان رامي هيكون موجود لانه هو المسؤول عن الشؤون القانونية ومقدرش استغنى عنه
مليكة مش عاوزة تتعامل مع رامي: طب طلاما رامي هيحضر يبقى كفاية وهو كدا كدا مساعدني في الملف فهيقدر يتكلم عنه و احسن مني كمان
امجد: بس حضورك مهم عشان افكارك كويسة جدا و عشان كدا انا بختارك انتي في اي حاجة تخص الحسابات يعني ماهو عز ابن عمك موجود بس انتي ماشاء الله عليكي مجتهدة وافكارك حلوة
مليكة: شكرا يا امجد بجد على الثقة دي وحاضر ان شاء الله هحضر الاجتماع
امجد: تمام تقدري تروحي على مكتبك
مليكة راحت مكتبها وماتقابلتش في رامي لحد ماجه وقت البريك(الراحة) وراحت الكافتيريا عشان تشرب حاجة وهناك شافت رامي وعنيهم اتقابلوا مع بعض ، وعز جه من وراها خضها: الجميل واقف كدا ليه
مليكة اتخضت: حرام عليك ياعز خضتني
عز ضحك: سرحانة في ايه
مليكة: لا ابدا مافيش ، رامي بيبص عليهم وحزين ، وعز شاورله وجه عليهم بس مليكة سابتهم وراحت تجيب قهوة ، رامي عارف انها زعلانة منه وباين من عيونها انها كانت بتعيط
فضل مركز عليها وهي اخدت قهوتها وراحت تشربها في مكتبها ودا ضايقه لانها دايما بتشرب قهوتها معاهم و النهاردة دخلت مكتبها ودا أكدله انها زعلانة اوي وكمان مخصماه
رامي وعز خلصوا قهوتهم وراحوا على مكاتبهم وشوية وامجد طلب رامي يروحله المكتب ، ورامي راحله وخبط ودخل
امجد: تعالى عشان عاوزك
رامي: خير في ايه
امجد: دلوقتي في اجتماع بالليل عشاء عمل وعاوزك تحضره
رامي: خلاص ماشي
امجد: ومليكة بنت عمك هتيجي معاك
رامي: مليكة! هو انت قولتلها
امجد: اه وعرفتها انك جاي لانها كانت خايفة ان عمك يرفض
رامي: وقالتلك ايه لما عرفت اني جاي
امجد: قالتلي انك تحضر وهي لا يعني عشان انت ساعدتها في الملف وهتقدر تفيدنا ذيها واحسن بس انا قولتلها ان حضورها مهم
رامي سكت وزعل من نفسه انه مزعلها لدرجة انها مش عاوزة تحضر الاجتماع عشانه
امجد: ايه يا ابني سرحت في ايه
رامي: لا مافيش...خلاص يا امجد هنكون موجودين بس هو هيبقى الساعة كام؟
امجد: على الساعة 8 كدا
رامي: خلاص تمام عاوز حاجة تانية
امجد: لا يا حبيبي كدا تمام لو عاوز تروح انت ومليكة او عز روحوا هو كدا اليوم مفهوش حاجة تبع شغلكم لانكم مخلصين كل حاجة كالعادة ماشاء الله عليكم
رامي: خلاص ماشي هشوف عز كدا لو كان خلص هنمشي وهكون انا ومليكة جاهزين في الميعاد ابعتلي بس العنوان في رسالة
امجد: خلاص ماشي
رامي خرج من عند امجد وراح لمكتب عز
رامي: خلصت ياعز
عر: ادامي عشر دقايق وهخلص
رامي: خلاص ماشي عشان نمشي
عز: ماشي يا حبيبي هخلص اللي ادامي دا ونتحرك روح انت شوف مليكة كدا خلصت ولا لسة
رامي: امجد قالي انها خلصت اللي عليها النهاردة فأكيد قاعدة مستنيانا ، ولسة هيكمل كلامه دخلت 'هدى' زميلة مليكة في الشركة
هدى: مستر عز مليكة قالتلي اعرف حضرتك انها مشيت مع 'هنا' صاحبتها
رامي قلبه وجعه وعز اضايق: خلاص ماشي ياهدى
هدى مشيت وعز متعصب ورامي عارف سبب عصبيته: عادي ياعز ماهي جات الشركة معاها فعادي لما تروح معاها
عز: وهي من امتى كدا يا رامي انا بجد مضايق من كدا وهي عمرها ماهتحس بدا ولا شايفة دا اصلا
رامي: قصدك ايه بعمرها ماهتحس ولا شايفة حاجة
عز: ماتشغلش بالك انا هخلص الشغل دا ونرجع سوا لحد ما اشوف انا عربيتي هتجهز امتى انا والله بفكر اني اغيرها واريح نفسي
رامي سرحان ومش مع عز اصلا وبيكلم نفسه: ماشغلش بالي ازاي دا انت بكلامك دا بتصعبها عليا اوي يا ابن عمي
عز: ايه يا ابني سرحت في ايه
رامي: ها......لا مافيش يالا انا هروح مكتبي وانت خلص وتعالى
رامي راح مكتبه وبيفكر هيعمل ايه مع مليكة
************************************
في مطعم شيك قاعدة 'هنا' و 'مليكة' ومستنبين الغدا
هنا: روقي بقى يالوكا يعني انتي تايهة عن تصرفاته
مليكة: بس يا هنا مايبقاش خلاص بيتكلم كويس وفجأة ومن غير اسباب يتغير ويتعصب
هنا: مش قولتي انك مش هتتعاملي معاه خالص
مليكة: ايوا فعلا قولت كدا بس غصب عني بلاقيني بتكلم معاه
هنا: ايكونشي بتحبيه
مليكة: تصدقي انتي رخمة احبه ايه ياشيخة يعني انا بشكيلك من تصرفاته تقولي بتحبيه
هنا: طب وايه يعني
مليكة: بس يارخمة سيبك من الموضوع التافه دا خلينا فيكي
هنا: وانا فيا ايه
مليكة: ايه مش عاوزة تسأليني عن حد النهاردة
هنا مترددة: قصدك مين
مليكة: عز مثلا
هنا: عادي يعني انا بسأل عليه عادي ذي مابنتكلم على رامي
مليكة: ايوا ما انا عارفة بس عنيكي فيها لامعة أول مابتقولي اسمه او بنجيب سيرته
هنا سكتت وماردتش
مليكة: ياهنا انتي صاحبتي واختي يعني هتخبي عليا
هنا: يعني لو حكيتلك مش هتزعلي
مليكة: انا ازعل منك ليه
هنا: يعني انتي مش بتحبي عز
مليكة: انتي هبلة يابت شوية تقوليلي اني بحب رامي وشوية تقوليلي اني بحب عز هو في ايه
هنا: اصل بصراحة لما قولتيلي انك مش بتحبي رامي حسيت انك بتحبي عز
مليكة: يعني عشان مش بحب دا هحب دا ليه بتفكري كدا وبعدين انا من امتى بخبي عليكي حاجة انا يوم ما احب هحكيلك طبعا
هنا: طب انا بحب عز بقى
مليكة ضحكت: طب ما انا عارفة وبعدين عنيكي فضحاكي
هنا: كنت خايفة لتكوني بتحبيه
مليكة: لا ياهنا عز بالنسبالي اخ ليا بحنيته وطيبته
هنا: طب اعمل ايه بقى هو مش شايفني اصلا
مليكة كانت لسة هتتكلم بس الجرسون جاب الغدا
مليكة: طب بصي ناكل الاول وبعد كدا نشوف هنعمل ايه
'مليكة' و 'هنا' بيتغدوا ورامي وعز وصلوا البيت وعرفوا ان 'مليكة' بتتغدى مع 'هنا'
************************************
نيجي للنادي قاعد 'ياسين' و 'ذياد' صاحبه
ياسين: من ساعة ماشوفتها يا ذياد وانا سرحان فيها
ذياد: هي حلوة اوي كدا
ياسين: اوي ودمها الخفيف وروحها الحلوة من ايام الجامعة وانا هتجنن عليها
ذياد: لا دا كدا بقى انا لازم اشوفها
ياسين: بعينك انسى دي اميرتي
ذياد: من دلوقتي ماشي ياسيدي
ياسين: ادعى بس انت انها تكون ليا انا ناوي اروح اتقدم ليها ان شاء الله قريب بس اخلص شوية شغل مهم واروح ليها
ذياد: ان شاء الله تكون ليك يا حبيبي
**************
'هنا' وصلت 'مليكة' بيتها ، مليكة دخلت من البوابة شافت اعمامها قاعدين في الجنينة ورامي معاهم ، ابوها شافها نده عليها
محمد: تعالي يالوكا شوفيني وانا مخسر عمك اشرف في الطاولة
مليكة ضحكت: سيبه يا بابا يكسبك شوية
اشرف: انا اصلا اللي سايبه يكسبني بمزاجي
مليكة ضحكت عليهم وعنيها راحت على رامي ، هو قاعد على كرسي في جمب لوحده
وبيقرأ كتاب وهو اول ماسمع صوتها قلبه دق اوي وبص عليها وهي دورت وشها ، هو قرر انه يصالحها النهاردة وهما
راحين الاجتماع ، عمها صالح قاعد يرش الزرع ومستمتع جدا وبيغني ، مليكة وقفت شوية تهزر معاه وطلعت فوق وهي طالعة
وصلت للدور اللي فيه شقة عمها اشرف وشافت باب الاوضة اللي ادام الشقة مفتوح وراحت تجاهه