الحلقة الثامة عشر والتاسعة عشر
#رواية_اختارتك_انت❤
#بقلم_ايمان_جمال❤
______________
عماد اختار الاسماء وكلهم منتظرين يعرفوا
عماد بجدية: عز وبسمة هما اللي هيروحوا
رامي اتنهد براحة لانه كان خايف انه يروح هو ومليكة وعماد لاحظ دا بس صدمه
عماد لرامي: وانت يارامي هتروح مع مليكة فرع الشركة عشان تشوفوا الشركة
رامي هاين عليه يخنق عماد وبصله بغضب وكأنه بيقوله (انت هتجيب الرخامة منين ماهو اخوك يبقى امجد)
عماد هيموت ويضحك وعز مضايق انه هيروح مع بسمة وبسمة هتولع عشان رامي هيروح مع مليكة الشركة ومليكة مصدومة لانها مش عاوزة تتقابل مع رامي في اي مكان لوحدهم
رامي: طب ماتخلي البنات مع بعض وانا وعز سوا
مليكة ردت بسرعة: لا لو هروح مع عز اه
بسمة بدلع ومسكت ايدين رامي: طب ما اروح انا ورامي مش لازم يعني واحد من كل تخصص
مليكة بصتلها واضايقت انها مسكت ايدين رامي ، ورامي لاحظ دا واستغرب اوي لأن عيون مليكة مركزة على ايديهم
عماد بجدية: انا قولت اللي هيحصل وياريت دا اللي يحصل
عز لبسمة: يالا عشان نخلص
بسمة راحت مع عز ورامي لسة واقف ادام عماد ، ومليكة دخلت جوا
رامي بيبص لعماد بغضب: بلغ اخوك اني هخنقه لما أرجع
عماد ضحك اوي: دا موصيني عليك جامد
رامي: عماد والنبي بلاش كدا انا مش ناقص
عماد برخامة: على العموم لو عاوزها تكون بعيد عنك هروح انا معاها وخصوصا اني معجب بيها
رامي بغضب وبيقرب عليه: عماد دي خط احمر سامع واستحالة حد يقربلها
عماد: طب انتوا ليه مش بتتكلموا من ساعة ماجيته وملاحظ انكوا تقريبا كدا متخاصمين
رامي: مافيش شدينا مع بعض شوية و احنا جايين في الطريق
عماد بص لرامي: خدها مني نصيحة ماضيعش حبك صدقني هتندم
رامي بوجع: والنبي بلاش الكلام دا ياعماد انا مش ناقص ولا هستحمل اي كلمة
عماد: حاضر يا رامي ، واتفضل بقى ادخل جيبها عشان تروحوا الشركة
رامي: طب ماتكسب فيا ثواب وتدخل انت
عماد ضحك وقام: معنديش مانع بس لو انا دخلت يبقى انا اللي هروح معاها
رامي بيقعد عماد تاني: لا والنبي ما انت قايم خليك قاعد
رامي دخل بسرعة لمليكة وعماد بيضحك عليه
مليكة قاعدة في اوضتها ورامي خبط عليها وهي فتحت
رامي من غير مايبصلها: يالا عشان نروح الشركة
مليكة: حاضر ، ودخلت جابت شنطتها ومشت معاه
*في الطريق*
رامي ومليكة راكبين جمب بعض في الكرسي الخلفي والسواق في الامام ، والصمت مسيطر على المكان ، وبعد شوية وصلوا ، نزلوا من العربية ودخلوا الشركة
رامي ومليكة دخلوا مكتب رئيس مجلس الادارة (هما هنا مكان عماد وامجد)
مليكة: احنا المفروض هنعمل ايه هنا؟
رامي بصلها وسألها: ليه اتكلمتي معايا بالطريقة دي؟
مليكة اتفاجأت بسؤاله وبصتله وسكتت ، رامي قرب عليها وكان لسة هيتكلم بس السكرتيرة خبطت ودخلت
السكرتيرة: مستر رامي ، المهندس جمال اللي هيشرف على الموقع مستني حضرتك بارة
رامي بجدية: خليه يدخل
مليكة قعدت ورامي قعد على كرسي المكتب والمهندس دخل
المهندس جمال: حمدلله على سلامتكم
رامي: الله يسلمك
مليكة اكتفت بإبتسامة
رامي: امجد وعماد رشحوك للإشراف على الموقع وطبعا احنا هنا اسبوع وهنسافر تاني وعماد هو اللي هكيمل معاكم فياريت مايحصلش اي غلطة وتبقى اد ثقتهم فيك
جمال بعملية: ان شاء الله هكون عند حسن ظن حضراتكم
مليكة: احنا محتاجين نشوف التصاميم و احنا اللي هننزل نشتري ادوات البناء
جمال: انا كل مرة اللي بنزل اشتريهم
رامي: المرات اللي فاتت احنا ماكناش موجودين هنا لكن دلوقتي احنا موجودين وهنشتري كل حاجة بنفسنا ودي طريقتنا
جمال بزعل: لازم يكون في ثقة مابنا
مليكة بعملية: مهندس جمال ذي ما رامي قال ان دي طريقتنا واظن ان مستر عماد ومستر امجد سايبين لينا حسن التصرف في اي حاجة
رامي: بالظبط كدا ودي حاجة ماتزعلش يا جمال ولو عاوز تنزل معانا معندناش اي مشكلة بس باردوا هنكون موجودين
جمال: تمام اللي حضراتكم تشوفوه
رامي: تمام
مليكة: احنا محتاجين التصاميم
جمال: حاضر هجيبها لحضراتكم حالا
جمال خرج ورامي ومليكة قاعدين ومليكة بتهرب من رامي عشان مايحصلش اي حوار بينهم ، رامي قام وقعد على الكرسي اللي قصادها
رامي: ماردتيش على سؤالي
مليكة باردوا ساكتة
رامي: باردوا هتفضلي ساكتة
مليكة: رامي لو سمحت ياريت مانتعاملش مع بعض خالص
رامي بإستغراب: ليه ايه اللي حصل احنا كنا كويسين
مليكة بعصبية مزيفة: انا عاوزة كدا ومش عاوزة اتعامل معاك ، وغصب عنها دموعها نزلت ورامي مسح دموعها
رامي: ليه بتعيطي؟ طلاما دا اللي انتي عاوزاه هعمله وبلاش عياط دموعك غالية
مليكة بصتله وعيونها كلها دموع: بس انا مش عاوزة كدا
رامي: حيرتيني معاكي يا بنت عمي
مليكة فجأة حضنته ورامي مستغرب ومش مستوعب
مليكة بدموع وهي لسة حضناه: مش عاوزة كدا انا ماصدقت انك بقيت معايا كويس
رامي لسة مش مستوعب ولقى نفسه بيبادلها نفس الحضن
رامي: طب ممكن تبطلي عياط وتهدي ، وافهم ليه عملتي كدا
مليكة بعدت عنه شوية وبصتله: غصب عني
رامي: دي كلمتي على فكرة
مليكة ضحكت غصب عنها وماردتش
رامي: غصب عنك ازاي ، ايه اللي حصل يامليكة
مليكة بصتله وسكتت وهو كأنه فهم ان بسمة هي السبب وقال مش هيسألها
رامي برخامة: بس تصدقي حلو الحضن
مليكة اتكسفت اوي ووشها احمر وبصت في الارض: انا اسفة
رامي رفع وشها: مابحبش كلمة اسف خالص ، وبعدين عاوز اطلب منك طلب مالكيش دعوة بحد وخلي علاقتنا كويسة
مليكة ابتسمت: حاضر
******************
*في الموقع*
بسمة وعز واقفين
بسمة بزهق: هو احنا ليه نيجي نتابع الشغل هنا مش دا اصلا مهمة المهندسين
عز: احنا متعودين على كدا بنحب نشوف كل حاجة بنفسنا و عشان ثقة امجد فينا فلازم نكون ادها
بسمة: طب و احنا هنفضل هنا كتير
عز بزهق منها: لو مش عاجبك ارجعي الڤيلا
بسمة: انا اصلا مش عارفة ايه اللي جابني هنا
عز: ولا انا عارف اصلا ليه انتي تيجي معايا ياريت كان رامي هو اللي جه معايا
بسمة اضايقت من كلامه وهي اصلا على اخرها عشان بتفكر في مليكة ورامي وياترى هما بيعملوا ايه
*************
*في القاهرة*
في شقة اشرف ، امل قاعدة في اوضتها بتكلم اسامة
اسامة: انا عارف انك بتذاكري عشان امتحان بكرة بس قولت اطمن عليكي
امل: مكالمتك ليا بتديني طاقة وتخليني اعرف اذاكر
اسامة بفرحة: ايه الكلام الحلو دا ، انا بجد بحبك
امل بخجل: وانا كمان بحبك
اسامة: يافرج الله اخيرا
امل: يامجنون
اسامة: لو انا مجنون فأنا مجنون بيكي
نسيبهم يكملوا المكالمة ونروح للثنائي التاني
*في شقة صالح*
مريم قاعدة في اوضتها وبتكلم امجد
مريم: مال صوتك
امجد: مافيش
مريم: لا صوتك فيه حاجة حاسة انك مضايق ، في ايه اللي حصل؟
امجد: ابدا مافيش مشاكل الشغل العادية
مريم: معلش يا حبيبي كل شغل وله مشاكله ومسئولياته وانت اكيد ادها ان شاء الله
امجد بحب: ربنا يخليكي ليا يارب وتفضلي دايما جمبي وبتقويني كدا
مريم عشان تخرجه من الزعل: طبعا يا ابني ماهو وراء كل رجل عظيم امرأة اعظم منه
امجد ضحك: لا ياشيخة
مريم: ايون عندك اعتراض
امجد: بحبك يا اجمل ما رأت عيني
مريم اتكسفت ومش ردت
امجد: اصبري عليا لما اشوفك هخليكي تقوليها
مريم ضحكت بصوت: مش هخليك تشوفني ها
امجد بضحك: ماشي يارخمة ويالا كملي مذاكرة عشان امتحانك
مريم: حاضر
امجد: يالا سلام
**************
نرجع لأبطالنا مليكة ورامي خلصوا شغل في الشركة ونزلوا ، ورامي طلب من السواق انه ياخدهم لمطعم للغدا وراحوا لمطعم شيك والمنظر جميل ، رامي ومليكة دخلوا وطلبوا الاكل ورامي طلب وجبة غدا للسواق تروحله في العربية
رامي قاعد ادام مليكة وهي بتحاول تهرب من نظراته وهو عاوز يسألها عن حاجة
رامي: ليه زعلتي لما بسمة مسكت ايدي و احنا كنا في الڤيلا قبل مانخرج
مليكة استغربت من سؤاله: ايه السؤال دا؟
رامي: لو سمحتي بلاش تجاوبي على سؤالي بسؤال
مليكة: حاضر وعالعموم مازعلتش ولا حاجة
رامي بيبص لعنيها اوي: بس انا حسيتك زعلتي
مليكة بعفوية: عشان انت كويس مع الكل الا انا رامي انا بغيير عليك بجد عشان كنا قريبين من بعض وفجأة اتغيرت معايا وساعات بسأل نفسي ليه انت بقيت معايا كدا وفرحت جدا انك رجعت معايا كويس تاني
رامي فرحان بجملة (رامي انا بغيير عليك بجد): وانا وعدتك اني هكون معاكي احسن واحسن
مليكة: ياريت ، وقبل ماتكمل كلامها الجرسون جاب الغدا وكان الاكل عبارة عن (sea food اكل بحري) انواع كتير سمك
رامي: طب يالا ناكل وبعد كدا نكمل كلامنا
مليكة: حاضر
وهما بياكلوا مليكة صابعها اتجرح وهي بتقشر الجمبري ورامي اتخض عليه وقام قعد جمبها واخد منديل من العلبة الموجودة على الترابيزة ومسك ايديها ومسحلها الدم وهي فرحانة وفضلت بصاله اوووي وهو لاحظ دا وبصلها جامد لأنه مش قادر يعرف عنيها بتقول ايه وهي من كسوفها بصت في الأرض
رامي: مش تاخدي بالك وانتي بتاكلي
مليكة: بصراحة انا مش بعرف أكله لوحدي ماما كانت هي اللي بتجهزهرلي
رامي: طب وليه ماقولتيش كدا
مليكة: عشان المفروض من غير ما اقولك تكون عارف عشان انت ابن عمي وكل اكلاتنا سوا
رامي بوجع: ليه كل شوية لازم تفكريني اني كنت بتعامل معاكي بقسوة
مليكة زعلت من نفسها ومسكت ايده: انا بجد اسفة ماكنتش اقصد والله
رامي اتفاجأ انها مسكت ايده وباسها: ولا يهمك بس انا عاوزك تسامحيني علي أي تصرف حصل مني
مليكة: حاضر
خلصوا اكل ورجعوا الڤيلا وعز وبسمة اصلا كانوا وصلوا قبلهم بكتير وبسمة هتولع
بسمة بغضب: ما لسة بدري دا كله في الشركة
رامي بهدوء: لا خرجنا نتغدى سوا
بسمة اضايقت من رده وهدوئه: ماكنت تستنى ونتغدى كلنا سوا
رامي بيحاول يتمالك اعصابه: معلش المرة الجايا
عز: وياترى بقى اكلته ايه من غيرنا يا اندال
مليكة: اكلنا sea food (اكل بحري)
عز: مليكة انتي اكلتي جمبري
مليكة: اها
عز: وعرفتي تاكليه؟
مليكة: اكيد لا واتجرحت بس رامي ساعدني
بسمة هتولع وهاين عليها تقتل مليكة
عز بقلق: طب انتي كويسة تعبتي ولا؟
مليكة: لا ماتبعتش الحمدلله
رامي بشك: هو في ايه؟
عز: مليكة عندها حساسية من الجمبري والمفروض ماتكترش منه
رامي زعل اوي ان في حاجات كتير مايعرفهاش عنها ودا بسبب تصرفاته
مليكة: ماتقلقش يازيزو انا ماكترتش واكلت حاجات بسيطة
عماد جه عليهم: ايه ياشباب هتتغدوا ايه؟
بسمة بسخرية: غدا ايه بقى ماهو رامي ومليكة اتغدوا سوا بارة
عماد: طب وايه يعني انا هطلب الاكل وناكل احنا
عز: نتغدى وننزل البسين (حمام السباحة)
رامي وعماد: فكرة حلوة
بسمة: تمام اطلبوا الاكل بقى وانا هطلع اغير هدومي
مليكة عاوزة تطلع تغير هدومها بس مش عاوزة تتقابل مع بسمة عشان مش عاوزة اي نقاش مابينهم ورامي لاحظ قلقها دا
رامي: تعالي نطلع سوا يالا
مليكة براحة: ياريت يالا
رامي دخل اوضته ، ومليكة دخلت اوضتها وجهزت لبسها ووضعته على سريرها لحد ماتدخل تاخد دش وقبل ماتدخل قفلت باب اوضتها ( عشان بسمة ماتدخلش هي مش خايفة منها هي بس قلقانة لانها مش بتحب المشاكل و عشان كمان لو عز او رامي دخلوا وهي جوا )
بسمة خلصت لبس(لبس ذي الزفت ذيها هي بما انها في الغردقة وبلد سياحية نست دينها ولبست لبس شبيه بالمايوه بطنها باينة واكتافها وكمان رجليها ) وراحت لرامي بس كان هو كمان قافل الباب من جوا (احسن) وخبطت بس مافتحش ، رامي كان بياخد دش خلص وخرج وصفف شعره ولبس شورت ابيض لحد الركبة على تيشرت اسود مبين عضلات جسمه ووسامته وكوتشي ابيض وطلع وقف في البلكونة وسرحان وباصص للسما ، مليكة خلصت لبس (بنطلون أسود وبلوزة بيضا وسايبة شعرها من غير ماترفعه ولبست كوتشي ابيض ) وخرجت البلكونة وشافت رامي وهو كان سرحان وهو فاق على صوتها
مليكة: مش ناوي تنزل ولا ايه
رامي ابتسم: هما هيتغدوا وانا اتغديت فخلاص هنزل اعمل ايه شوية بقى وانزل
مليكة: عندك حق انا كمان مش عاوزة انزل
رامي قرب عليها: اول مرة اكتشف اني ما اعرفش عنك حاجات كتير
مليكة: انت عارف ردي على كلامك دا ومش هقوله عشان انا مش عاوزة يحصل ما بنا زعل
رامي: وانا كمان مش عاوز وان شاء الله كل اللي جاي احلى ان شاء الله
مليكة فرحت اوي من كلامه
رامي مسك فونه: يالا نتصور صورة سوا من غير عز الرخم
مليكة ضحكت اوي ورامي مسك فونه وقرب جمبها ورفع الفون وقبل ماياخد الصورة بصلها اوي وهي اتكسفت وبصت في الأرض وهو لسة باصصلها اخد الصورة (يعني هو باصص ليها وهي مكسوفة وبصة للأرض😍) هو اصلا قاصدها ، الصورة عجبت مليكة اوي ورامي بعتهالها على فونها وهي عملت ايه بقى حطت الصورة خلفية فونها بس الخلفية اللي جوا مش اللي بارة
****************
تحت في الجنينة عماد وعز وبسمة قاعدين بيتغدوا
بسمة: هما مانزلوش ليه هما مش طلعوا يغيروا هدومهم
عماد فاهمها: براحتهم لانهم اتغدوا فعادي ينزلوا براحتهم وكدا كدا هنيزلوا عشان ننزل البسين
عز: اكيد طبعا
بسمة قاعدة بتنفخ وعلى اخرها وبعد شوية مليكة ورامي نزلوا
عماد: يالا ننزل البسين بما انكم نزلتوا
مليكة: ممكن ننزل بسين الڤيلا احسن
عماد بأسف: معلش يامليكة بسين الڤيلا فاضي النهارده عشان كان بيتعقم وحاليا بيتملى ولو فضلنا مستنيين مش هننزل النهاردة
عز: خلاص ننزل بسين القرية ايه يعني
عماد: ايوا عادي طبعا
بسمة لمليكة: وانتي مش عاوزة تنزلي بسين القرية ليه
مليكة: عادي احب ان يبقى في خصوصية
بسمة سكتت ورامي لاحظ لبسها ومضايق انه حط نفسه في موقف ذي دا واختار اختيار منيل بستين نيلة بس قرر لما يرجعوا هيصلح كل دا ، كلهم راحوا بسين القرية ومن حسن حظ مليكة ان مكانش حد هناك كتير خصوصا رجالة ، عز ورامي جاهزين للنزول
عماد: ايه يا ابني انت وهو مش هتغيروا هدومكم
رامي: لا احنا بننزل كدا
عماد: ازاي دا التيشرت بيلبخنا في الماية
عز: معلش ياعمدة احنا متعودين على كدا عشان خاطر مليكة
عماد بعدم فهم: وايه دخل مليكة بكدا
رامي بص لبسمة واتكلم: مليكة مش بتحب اننا ننزل الماية من غير تيشرت بتتكسف من كدا وعشان كدا مكانتش عاوزانا نيجي على بسين القرية عشان لو في شباب كتير
عماد: امممم ماشي ذي ما تحبه...ولسة بيقلع التيشرت مليكة منعته
مليكة: معلش ياعماد لو سمحت بلاش
رامي بيبص ليها بإعجاب وبسمة هتولع
عماد: طب انتي منعتيهم هما انا ليه بقى
مليكة: معلش انا مش بحب كدا يعني بما اننا فريق سوا بلاش كدا
عماد: حاضر ياستي
كلهم نزلوا وطبعا مليكة جمب عز عشان هي مش بتعرف تعوم اوي وبسمة ماسكة في رامي بطريقة مؤرفة
رامي: لو سمحتي يابسمة خلي ما بنا حدود بلاش كدا
بسمة: بلاش ايه انا بعمل ايه انا بس خايفة من الماية و عشان كدا ماسكة فيك وبعدين انا خطيبتك
رامي: متأكدة انك مش ماسكة فيا مش حضناني وبعدين ايه اللبس اللي انتي لبساه دا
بسمة فرحت انه بيغيير عليها (اتنيلي): انت بتغيير عليا يا حبيبي
رامي بأرف: مين دا اللي يغييير انا؟ ليه و عشان ايه وبعدين انتي المفروض تحاسبي على لبسك و كلامك وبلاش تصرفاتك دي
بسمة اضايقت وسابته وخرجت
عز ومليكة جمب بعض ومليكة عمق البسين صعب بالنسبالها وعز بيضحك عليها
مليكة: تصدق انك رخم
عز بضحك: بس يا اوزعة
رامي جالهم: بس ياعز وبلاش رخامة
مليكة: قوله يارامي قاعد يتريق عليا
عز: لا بقولكم ايه ، بما انك جيت بقى هنا خليك جمبها ...... وسابهم واتحرك بعيد
رامي ماسك ايدين مليكة: ماتخافيش خليكي بس رافعة نفسك
مليكة: انا قولت بلاش انزل في العمق دا
رامي: مش انتي معانا يبقى ليه تخافي
مليكة: انا بخاف عشان مش بعرف اعوم كويس ولما رجلي مش بتبقى لامسة الارض بترعب
رامي خلاها ترفع نفسها وحطت رجلها علي رجل رامي عشان تترفع شوية ، مليكة مكسوفة من قربها من رامي كدا وهو عاوز يقولها انه بيحبها من زمان بس بيصبر نفسه لحد ما يرجعوا القاهرة
رامي همسلها جمب ودانها: شكلك حلو وانتي في الماية وخايفة كدا
مليكة اتكسفت ووشها احمر من شدة خجلها وضربته في صدره بخفة
رامي بيضحك بصوت رجولي جذاب وهي سرحت في ضحكته وهو بصلها اووووي
بسمة قاعدة مضايقة وقررت انها تنفذ خطتها الليلادي
خلاص خلصوا ورجعوا الڤيلا يرتاحوا
*****************
*في المساء*
بسمة راحت اوضة رامي ومعاها كوبيتين عصير ، وخبطت وهو فتح
رامي: في حاجة يابسمة
بسمة: ممكن اقعد معاك شوية انا جبت عصير لينا احنا الاتنين وزهقانة ومش جايلي نوم
رامي: اتفضلي
بسمة دخلت وقعدوا في البلكونة ، ومليكة شافتهم لانها كانت خارجة البلكونة ودخلت تاني واضايقت اوي وطلعت من شنطتها الصورة اللي هي مخبياها وقعدت تكلمها
مليكة: بفرح بقربك مني اوي وبحس ان فعلا جواك حاجة ليا وفي ثواني بحس اني غلط في احساسي انت اختارتها هي وانا لا ومعرفش ايه سبب تغيرك معايا للأسوأ و دلوقتي جاي تتغير معايا للأحسن مابقتش فاهمة اي حاجة
(كلنا دلوقتي بقينا متأكدين ان الصورة صورة رامي)
******************
*تاني يوم الصبح*
رامي نايم وبيفوق ودماغه مصدعة اوووي بس الغريبة انه تقريبا من غير هدوم وبيبص جمبه وكانت الصدمة 😮
❤
الحلقة ١٩
#رواية_اختارتك_انت❤
#بقلم_ايمان_جمال❤
_____________________
رامي صحي من النوم وكانت الصدمة انه نايم من غير هدوم وصاحي دماغه مصدعة ومش عارف يركز ، وبص جمبه وكانت صدمته الاكبر ان بسمة نايمة جمبه وهي من غير هدوم
(دلوقتي عرفنا خطتها ايه الزفتة دي)
رامي بيصحيها وبيهزها جامد: بسمة
بسمة بنوم مصطنع(صاحية): امممممممممم
رامي بغضب: قومي😠
بسمة فتحت عينيها وبصدمة(كذب): ايه دا انا ايه اللي جابني هنا
رامي بغضب: ايه اللي حصل امبارح انطقي
بسمة بزعل مصطنع: انا جيت اقعد معاك شوية و.....و.....
رامي بعصبية: و ايه انطقي انا مش ناقصك
بسمة بعياط مزيف(دموع كدب): قربت مني وحصل اللي حصل
رامي مصدوم انه ازاي يعمل كدا وللأسف هو مش فاكر اي حاجة من ليلة امبارح بس هو حاسس ان مافيش اي حاجة حصلت بس للأسف كل الأدلة اكدتله ان فيه حاجة حصلت
رامي بغضب وبصوت عالي: اخرجي بارااااااااا
بسمة خافت من غضبه ولبست هدومها بدون ترتيب وبتلعن نيرة على الخطة دي وخرجت من الاوضة بس للأسف مليكة شافتها وهي خارجة والزفتة بسمة بينت ليها بحركاتها ولبسها الغير مرتب ان حصل حاجة بينهم ، مليكة اضايقت ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها
******************
*تحت في مكتب الڤيلا*
عماد بيكلم امجد فيديو
امجد: احكيلي عملت ايه مع رامي
عماد بضحك: هينفخك بس لما يشوفك
امجد ضحك اوي: هو اللي جابه لنفسه
عماد ضحك اوي ومش عارف يتكلم من كتر الضحك
امجد بجدية: اعمل حسابك انك هتيجي معاهم عشان خطوبتي
عماد: طب والشغل بس يا امجد
امجد: عماد ماتعصبنيش تعالى احضر وارجع في الطيارة مش هتغيب غير يوم بس
عماد: ليه انت ناوي تعملها على يوم رجوعهم ولا ايه
امجد: على حسب امتحانات امل لو خصلت ساعتها هعملها وقت مايرجعوا على طول لكن لو غير كدا هنستنى وتبقى انت ساعتها تيجي بعدهم
عماد: خلاص ماشي
***********
*في اوضة مليكة*
عز بيخبط عليها وهي مش بتفتح فأفتكر انها لسة نايمة فنزل تحت ، مليكة قاعدة على سريرها وماسكة صورة رامي وبتعيط اوي ومش عارفة حتى تاخد نفسها من كتر العياط
*************
رامي واقف في البلكونة مش مستوعب اللي حصل ومخنوق اوووي وبص على باب اوضة مليكة اللي في البلكونة جمبه بس كانت الستاير مقفولة فأفتكر انها لسة نايمة
عز نزل وقعد مع عماد
عز: صباح الخير ياعمدة
عماد: صباح النور يازيزو ، ايه هما لسة نايمين ولا ايه
عز: انا رحت اشوف مليكة مافتحتش فأكيد لسة نايمة ورامي استحالة اروحله عشان كدا هتقولوا عليا يارحمن يارحيم
عماد ضحك: ليه بس
عز حكاله عن اللي عمله في رامي اخر مرة وهو بيصحيه
عماد بضحك اوووي: يخربيتك في حد يصحي حد كدا
عز بضحك: انا
عماد: يامجنون
وهما قاعدين يتكلموا رامي نزل وشكله مش كويس خالص وقعد من غير حتى مايقولهم صباح الخير
عماد: طب قول صباح الخير حتى
رامي بصله وسكت
عز: ايه يارامي مالك
رامي: مافيش حاجة
عماد بشك: ازاي مافيش حاجة وانت نازل مكشر ومخنوق كدا في ايه ؟
رامي: مافيش عشان لسة صاحي من النوم بس
عماد بعدم تصديق: ماشي
شوية وبسمة نزلت بس باين عليها ان اللي حصل بالنسبالها عادي ومش هاممها حاجة
بسمة: صباح الخير
عز وعماد ردوا عليها لكن رامي لا ولا حتى بصلها
بسمة مضايقة بس قررت تصبر لحد ماخطتها تنجح
عز: يعني كلنا صحينا ومليكة لسة
بسمة بتلمح لحاجة: لا هي صحيت انا شفتها من شوية وانا داخلة اوضتي
رامي بصلها بصدمة وبيقول لنفسه: معقول تكون شافت بسمة وهي خارجة من اوضتي معقول وهيتجنن من كتر القلق والتفكير
عماد لاحظ قلقه: مالك يارامي شكلك مش عاجبني والله
رامي: مافيش ياعماد مافيش ، وسابهم وخرج الجنينة وعماد خرج وراه
عماد: في ايه اللي حصل يارامي
رامي: مافيش ياعماد انت ليه مصمم ان في حاجة حصلت
عماد: عشان باين عليك اوووي ان في حاجة
رامي: لا مافيش انت بس اللي بيتهيألك
عماد: تمام ممكن تقعد بقى وتصحصح معايا عشان في موضوع مهم اووووي عاوز اكلمك فيه
رامي قعد: في ايه
عماد: بص يا رامي اللي هقوله دا محدش يعرفه غيري انا وانت ومليكة وامجد وياريت مايطلعش بارة احنا الاربعة لحد مانتصرف
رامي بقلق: في ايه ياعماد
عماد: الملف اللي عز ومليكة كانوا عملوه اتسرب من الشركة
رامي: نعم انت بتقول ايه ؟
عماد: بقولك الملف اتسرب من الشركة
رامي: ازاي دا عمرها ما حصلت
عماد: ودا اللي احنا عارفينه بس شوف انت بقى مين اللي انضم ليكم في اخر فترة وكان عضو جديد
رامي بشك وبيبصله اوي: انت عاوز تقول ايه؟
عماد: تقريبا انت كدا عرفت مين سرب الملف
رامي: معقول بسمة تكون عملت كدا
عماد: للأسف يارامي عملت ومليكة هي اللي اكتشفت دا
رامي بإستغراب: مليكة؟!
عماد: ايوا هي اللي شكت فيها لما طلبت تشوف الملف وفرحتها ان امجد وافق وكمان شافتها وهي في كافيه مع واحد وبتسلمه الملف بس طبعا كانت نسخة منه بس مليكة اتصرفت بذكاء وكانت عاملة ملف تاني عشان امجد يختار مابينهم وكانوا الملفين احسن من بعض
رامي: بس كدا ممكن الملف اللي احنا هنقدمه مايتقبلش ونخسر المناقصة ودي من اهم المناقصات
عماد: ماتقلقش مليكة شاطرة وتقدر تقدم شغلها على اكمل وجه
رامي: طب هي ليه معرفتنيش
عماد: هتيجي تقولك ايه يعني خطيبتك سرقت الملف؟ هي كدا اتصرفت صح وحكت لأمجد وبسمة لحد دلوقتي ماتعرفش حاجة يارامي احنا صابرين لحد مانتيجة المناقصة تبان
رامي: ماشي يا عماد ربنا يستر
عماد: مش ناوي تقولي مالك ؟
رامي: باردوا
عماد: طب ياسيدي بلاش مالك قولي ناوي تعمل ايه بعد ما عرفت ان بسمة سرقت الملف؟
رامي معتش عارف هيعمل ايه ولا هيتصرف ازاي والمفروض ان كانت دي هتبقى فرصته عشان يبعد عن بسمة بس للأسف بعد اللي حصل امبارح معتش عارف يعمل ايه ولا حتى هيعرف يسيبها ويتخلى عنها
عماد لاحظ سرحانه: متأكد انك كويس يا رامي
رامي سابه ومشي وخرج من الڤيلا كلها
عماد اتأكد بخروج رامي ان اكيد فيه حاجة حصلت مزعلاه وقرر انه يدخل يتكلم مع بسمة ويعرف في ايه ودخل وعرف من عز انها طلعت اوضتها فقرر يطلع يتكلم معاها
***********
رامي قاعد عالبحر ومخنوق وفضل يصرخ بصوت عالي: ليه يارب كدا ليييييييه المفروض اني اكون مبسوط باللي قاله عماد عشان اسيب بسمة واخد حب عمري لييييه كل دا يحصل لييييه انا هفضل تعبان وموجوع كدا لحد امتى ، وفضل يصرخ ودموعه بتذيد
مليكة في اوضتها وعينها ورمت من كتر العياط وفجأة وقفت ومسحت دموعها وكلمت نفسها في المرايا: فوقي لنفسك يامليكة بتعيطي ليه هو كان يعني قال انه بيحبك عشان تزعلي عليه انتي اللي حبتيه وهو لا (طبعا هي ماتعرفش انه بيحبها)
وغيرت هدومها ونزلت ولا كأنها شافت حاجة
***********
عماد نزل وشكله مضايق وعلى اخره اوووي وعز لاحظ دا
عز: هو في ايه النهاردة رامي نازل من شوية مضايق وانت طلعت ونزلت مضايق
عماد قعد: عز عشان خاطري مش قادر اتكلم الوقتي
عز بتفهم: حاضر بس في ايه مالك بس
عماد: بعدين
عز: ماشي يا حبيبي
مليكة نزلت وشافتهم قاعدين بس رامي وبسمة مش قاعدين ، مليكة لبست نضارة شمس عشان عنيها وارمة من العياط
عز: اخيرا يا لوكا صحيتي
مليكة بإبتسامة بسيطة: معلش كنت سهرت شوية عاللاب
عز: بس بسمة شافتك من شوية وانا جيت اخبط عليكي مافتحتيش
مليكة: كنت في الحمام وماسمعتش
عز: ماشي
عماد بيبصلها اوي: مالك انتي كمان ؟
مليكة: ابدا مافيش مالي يعني
عماد: يعني انتي كويسة؟
مليكة: ايوا جدا
رامي دخل وشافها وهي شافته وماسكة نفسها بالعافية عشان دموعها ماتنزلش ادامهم
عماد لاحظ قلق رامي: تعالى يارامي مالك؟
رامي بصعبية: في ايه يا عماد انت من الصبح بتسألني مالي وانا بقولك مافيش في ايه
عماد: بطمن عليك يا صاحبي
رامي بصله اوي وسابهم وطلع وشايف بسمة وهي نازلة من على السلم وهو اتعامل كأنه مايعرفهاش اصلا ودا ضايقها اكتر ، ومليكة قاعدة مخنوقة اووووي وعاوزة تكون لوحدها
وجات تقوم عماد قعدها
عماد: لا يامليكة خليكي عشان انا شوية و عاوز اتكلم معاكي ضروري
مليكة: حاضر
بسمة: عماد هو انا ممكن اغير مكان اوضتي مش مريحاني
عماد: ايه اللي مش مريحك فيها
بسمة: انا عاوزاها تكون على منظر البحر حتى انت لو دخلت الاوضة تحسها اصلا مش بيدخلها شمس
عماد فاهمها انها عاوزة تاخد مكان مليكة: اللي انا شايفه يابسمة ان كل اوض الڤيلا كلها بيدخلها الشمس وكل اوضة بتتميز عن التانية بالمنظر الطبيعي اللي قصادها
بسمة اضايقت من رد عماد وسكتت خالص عشان مش عارفة ترد تقوله ايه
مليكة: عماد ايه الحاجة اللي عاوزني فيها ؟
عماد: ثواني ... ووجه كلامه لعز: عز روح الشركة انت مكاني وشوف الشغل لان رامي شكله كدا مي ناوي يروح
عز: حاضر هطلع اغير هدومي واروح
عماد: تمام .... ووجه كلامه لمليكة: تعالي نقعد في المكتب
عماد ومليكة دخلوا المكتب وسابوا بسمة قاعدة لوحدها (احسن🤣)
************
عماد ومليكة قاعدين
عماد: انا حكيت لرامي عن سرقة الملف
مليكة: بجد ؟ وقالك ايه
عماد: انصدم طبعا
مليكة بلهفة: يعني قالك هيسيبها ويبعد عنها؟
عماد لاحظ لهفتها ودا خلاه يشك: ليه هو انتي عاوزاه يسيبها؟!
مليكة بتوتر: انا ؟ لا وهعوز كدا ليه؟
عماد بخبث: يعني عاوزة مثلا عاوزاه يبعد عنها وهي تبعد عن حياته
مليكة بصتله اوي واتوترت اكتر وفضلت تضغط على ايديها من شدة التوتر: هي اصلا مش مناسبة له
عماد: فعلا يامليكة و احنا بنتمناله بنت تانية بي هنقول ايه نصيب
مليكة بعصبية بسيطة: يعني هيفضل معاها بعد ماعرف سرقتها للملف وخيانتها للشركة
عماد بخبث: ومالك متعصبة ليه هو حر يعمل اللي هو عاوزه
مليكة بتوتر: صح عندك حق هو حر .... ووقفت: انا هخرج اتمشى شوية
عماد: ماشي بس مش غريبة انك تلبسي نضارة شمس و احنا جوا الڤيلا
مليكة: ها...عادي
عماد وقف وقرب عليها وشال النضارة: النضارة مش كفاية عشان تخبي بيها زعلك او حتى عيونك مكان الدموع ، الزعل بيبان علينا من تصرفاتنا حتى من صوتنا يامليكة
مليكة اخدت منه النضارة وخرجت
عماد: يعني طلعتي بتحبيه وهو ذي الغبي اتصرف بغباء
***************
رامي قاعد في اوضته ومخنوق اوووي وحاسس انه محتاج مليكة اوي الوقتي خرج عشان يشوفها فين عماد قاله انها خرجت تتمشى وزعل اوي انه مش لاقيها وهو عاوز يشوفها ويقعد معاها محتاج لكلامها هو محتاج انها تديله قوة ، وخرج يقعد البحر تاني وكانت المفاجأة ان مليكة كانت على البحر وشافها
رامي: مليكة
مليكة حاسة انها بتتخيل وماردتش
رامي: مليكة
مليكة بصتله: انت هنا ، عرفت منين ان انا هنا
رامي: كنت جاي اقعد على البحر ولاقيتك هنا
مليكة: ماشي ودورت وشها
رامي: مالك
مليكة من غير ماتبصله: مافيش حاجة
رامي قعد جمبها: محتاج اتكلم معاكي
مليكة: اتكلم
رامي: ليه حاسك مضايقة مني ومش عاوزة تتكلمي معايا ؟
مليكة مانعة دموعها بالعافية: عاوز ايه يارامي انا جيت اقعد لوحدي فياريت تقول عاوز تقول ايه وتمشي
رامي اتفاجأ بردها وطريقتها: ايه الطريقة دي هو احنا مش كنا كويسين ليه كلمتيني بالطريقة دي تاني ولا هتقوليلي غصب عنك ذي المرة اللي فاتت
مليكة وقفت: وايه يعني لما اقولك غصب عني ما انت طول الوقت كنت بتقولهالي ولا نسيت ولا اقولك بلاش افكرك انك كنت بتتعامل معايا بقسوة
رامي: ايه اللي حصل عشان تتغيري معايا كدا تاني في ايه؟
مليكة: مافيش وياريت تقول عاوز تقول ايه بسرعة
رامي: خلاص يامليكة انا مش عاوز اقول حاجة وتقدري تقعدي لوحدك انا ماشي ، وفعلا سابها ومشي وهي قعدت تعيط جامد
وتكلم نفسها: انت اللي عملت كدا بعد ماشفتها خارجة من اوضتك امبارح بالطريقة اللي هي كانت فيها دي غصب عني اتعامل معاك كدا بس حقيقي تعبت ومش قادرة حتى استحمل اشوف كدا ادامي وخصوصا منك انت...حطت ايدها على قلبها: ليه اختارته هو ليه ، ليه عاوز تتوجع ، ليه عاوز تكتب على نفسك الجرح والحزن ليييييييه
**************
*في القاهرة*
في بيت محمد الكل متجمع
اشرف: الولاد وحشونا اوي
صالح: عندك حق يا اشرف كانوا عاملين حس للبيت كدا
محمد: هتقلبوا القاعدة نكد تقوموا تنزلوا احسن انا والله ماسك نفسي بالعافية عشان بعد مليكة عني كدا
صالح: امال لما هي تتجوز هتعمل ايه يامحمد
محمد: مش عارف والله
اشرف: ربنا يسعدهم ويوفقهم في حياتهم يارب
************
*نرجع للغردقة*
عماد بيتكلم في الفون مع امجد
عماد: بقولك دا اللي حصل بالظبط ومحدش يعرف وانا مش عارف اتصرف اصلا
امجد: طب انت كنت عملت اللي قولتلك عليه
عماد: ايوا يا سيدي بس دا هيفيد ايه
امجد: والله ما عارف بس احنا مابنصدق نمسك اي خيط
عماد: مش هيفيد لان اللي حصل حصل خلاص
امجد: طب قولي رامي قالك هيعمل ايه؟
عماد: هو بيتكلم معايا اصلا ولا مع اي حد عشان اعرف ناوي على ايه وسكوته مخليني متأكد انه مش هيسيب بسمة
امجد: تمام يا عماد المهم خليك انت جاهز في اي وقت
عماد: تمام يا امجد
امجد قفل مع عماد ورن على اسامة يجيله حالا
رامي رجع من بارة وكلهم كانوا قاعدين ومليكة كانت موجودة لانه اتأخر بارة وهي وصلت قبله
عماد: تعالى يارامي اقعد معانا شوية
رامي: معلش ياعماد هطلع اخد دش وانزل ، بقولك هو احنا هنرجع القاهرة امتى
عماد: بتسأل ليه مش المفروض اسبوع او يمكن اكتر
رامي: ايوا عارف بس كنت حابب اعرف امتى بالظبط عشان فيه حاجة برتب ليها وعاوز اعملها لما نرجع على طول
عماد: ايه هي ؟
رامي: كتب كتابي انا وبسمة
مليكة كانت ماسكة كوباية ماية عشان تشرب والكوباية وقعت اتكسرت لما سمعت جملته
