رواية_قلوب_حطمها_العشق
الفصل العشرون
بقلم_ايمان_جمال
وقفنا الحلقة اللي فاتت لما أمل قالت لوائل ان فيه شرط عشان توافق
وائل: ايه هو؟
أمل بتردد: انك تعمل العملية
وائل كان متوقع الشرط دا: طب افرضي مت
أمل بلهفة: بعد الشر عنك
وائل شايف في عنيها حبها وخوفها عليه: خايفة عليا؟
امل بكسوف: أيوا
وائل فرح ومسك إيديها: تعرفي ان أنا الوقتي متحمس أعمل العملية عشان اعيش واكمل حياتي معاكي
أمل فرحت جدا بكلامه وابتسمت: ان شآء الله هتخرج منها كويس
وائل: بس فيه حاجة لازم اعملها الأول قبل العملية
أمل: ايه هي؟
وائل: اصالح صاحب عمري
أمل: هو زعلان منك؟
وائل بتوتر: اه
أمل: طب ممكن أعرف ليه؟
وائل خايف يقولها لتفهمه غلط لأن فعلا خان زين بالفعل بس دي خطة عشان يوقع كارما، وائل سكت وماردش
أمل: خلاص لو مش حابب تحكي خلاص
وائل بهدوء: لا يا أمل هحكيلك عشان ماتجيش في يوم وتزعلي مني
زين اخد مفاتيح شقة العجمي وسافر اسكندرية وبعد عن الكل، كاميليا كان قلبها مرتاح إلى حد ما وحاسة انها كدا ماشية في الطريق الصح، فتحت الفيس بوك بتاعها وقعدت تقلب فيه شوية وكتبت بوست على صفحتها
(أحياناً عليك إتخاذ قرار سيفطر قلبك لكنه سيعطي السلام لروحك)
كاميليا كتبت الجملة دي في بوست وزين شافها لأنه لسة موجود عندها في الاصدقاء
زين اتكلم مع نفسه بعصبية: قرار سيفطر قلبك؟ دا على اساس اني فارق معاكي أصلا
زين لسة فاكر ان كاميليا بعدت عنه عشان ماقدرتش تنسى حب قديم لكن الحقيقة هو لسة مايعرفهاش، تليفونه رن وكانت كارما ورد عليها
زين: الو ياكارما
كارما: انت فين ياحبيبي
زين: في اسكندرية
كارما بإستغراب: سافرت امتى؟
زين: لسة واصل من نص ساعة
كارما بقلق: انت كويس؟
زين: أيوا
كارما: طب ممكن اجيلك بكرة؟
زين كان هيرفض بس فكر شوية ورد: ماشي
زين قفل معاها وهو مش عارف اذا كان دا صح ولا لا
نرجع لوائل وأمل، حكالها كل حاجة وهي سمعته لآخر كلمة بس ساكتة
وائل: ساكتة ليه؟
أمل: بسمعك
وائل: وانا خلصت كلامي
أمل بهدوء: بص يا وائل كل واحد فينا بيغلط بس غلط عن غلط بيفرق وكل واحد فينا بيضعف انا مصدقاك انك عملت كدا عشان تكشفله خيانتها وانك ضعفت ساعتها وحصل اللي حصل مابينك وبينها، انا مش زعلانة منك انت حكيت كل حاجة بصدق وانا متأكدة انه هيسامحك
وائل مسك ايديها وباسها: بجد طمنتيني
أمل بإبتسامة جميلة: ممكن بقى يلا تطلع عشان تاخد الدوا وتنام
وائل: حاضر
وائل طلع معاها واخد دواه ونام، تاني يوم الصبح فيه واحد جاله والحرس سمحوله بالدخول لما عرفوا انه صاحبه او هما أصلا كانوا عارفينه شوية والباب الداخلي جرسه رن وفتحت أمل
أمل: مين حضرتك؟
تامر: انا تامر صاحب وائل
أمل: اتفصل استاذ تامر
تامر دخل وهو لأول مرة يشوف أمل: انتي مين؟
أمل: انا الممرضة الخاصة بأستاذ وائل
تامر بإستغراب: ممرضة؟!
أمل بهدوء: ايوا
تامر بقلق: وائل فين؟
أمل: هو لسة نايم خمس دقايق بس هطلع اصحيه
تامر: لا خليكي انا هطلع أنا
أمل: بس
تامر: انا تامر صاحبه الأنتيم ماتقلقيش
تامر طلع لوائل ودخل اوضته وفتح الستاير ووائل فتح عينه بصعوبة
وائل: ايه يا أمل فتحتي الستاير ليه؟
تامر ابتسم: أمل مين يا باشا
وائل قام من مكانه وبيبص للشخص اللي واقف ادامه وجري عليه اخده في حضنه: حبيب قلبي وحشتني
تامر بيحضنه اوي: وانت كمان ياصاحبي عامل ايه
وائل ابتسم: الحمدلله ياحبيبي
تامر بصله بشك: انت كويس؟
وائل بتوتر: ايوا
تامر: انت كداب ياوائل لو انت فعلاً كويس ايه الممرضة اللي تحت دي
وائل قعد عالسرير لأنه حاسس بدوخة: ماتقلقش ياتامر
تامر قعد جمبه وقلقان عليه: مالك ياصاحبي
وائل عنيه دمعت وكأنه كان محتاج لحد قريب منه يسمعه: انا عندي كانسر
تامر بصدمة: إيه؟
وائل: ايوا ياتامر ومطلوب عملية ونجاحها خمسين في المية
تامر: ان شالله يكون واحد لازم تعملها
وئل ابتسم: بس قبل ما اعملها ياتامر لازم اصالحه
تامر بحزن: ودا اللي نزلني مصر ياوائل انا خلاص هستقر هنا ولازم نقرب لبعض ذي زمان تاني
وائل: طب يلا بينا نروحله
تامر: مش لما تفطرني الاول
وائل ضحك: ماشي يا مفجوع
نيجي لكاميليا والبنات، ندى المحاضرات بتاعتها اتوقفت خلاص عشان الامتحانات وهتبدأ تذاكر في البيت فصحيت من بدري ونزلت الجنينة تذاكر شوية بعيد عن الأوضة، أما كاميليا فصحيت وكانت زهقانة جداً فقالت تنزل تجري شوية (الوقت حالياً الساعة ٨ الصبح) لبست بنطلون اسود رياضي وعليه بلوزة سودا بكم وكالعادة سابت شعرها ولبست الإيربودز (السماعات) وشغلت أغاني ونزلت تجري، جريت حوالي نص ساعة وخلاص في طريقها للڤيلا بتاعتهم وهي بتلف الشارع عربية كانت هتخبطها ووقفت على آخر لحظة
كاميليا بعصبية: مش تفتح انت أعمى؟
نزل من العربية شاب طويل شوية وبشرته بيضا وشعره اسود غامق ولابس نضارة الشمس وقرب منها: انتي كويسة؟
كاميليا بغضب: يعني كنت هتخبطني وتقولي كويسة؟
محمود: أنا آسف بجد وبعدين الحمدلله ماحصلش حاجة
كاميليا: دا انت بجح
كاميليا سابته ومشيت وهو واقف مكانه مبهور بجمالها اللي خطف قلبه
كاميليا وصلت ڤيلتهم وكانت متعصبة وقعدت مع ندى
ندى: ايه يابنتي مالك عالصبح؟
كاميليا بعصبية: انسان غبي كان هيخبطني بعربيته
ندى بقلق: انتي كويسة؟
كاميليا: ايوا
ندى: انتي مرتاحة بقرارك؟
كاميليا بصلتها وعيونها كلها حزن: ياريت ياندى ما تسألنيش عن اي حاجة تخص الموضوع دا ارجوكي
ندى: حاضر
شوية وكاميليا وندى دخلوا عشان يفطروا والحرس شوية وبلغوهم ان في حد عاوزهم، ودخل عليهم نفس الشخص اللي كان هيخبط كاميليا
(محمود يكون ابن خال نور وهشام بس كان مسافر ولسة جاي وكاميليا ماشفتوش من زمان وعلاقتها بيه مش قوية عشان كدا مخدتش بالها من شكله، عنده ٢٨ سنة دكتور أسنان)
هشام اول ماشافه جري عليه وحضنه: حودا حبيبي
محمود: إتش وحشتني
سهام قامت وحضنته اوي: وحشتني ياحبيبي
محمود بحب: وانتي كمان ياعمتو والله
نور: حمدلله على السلامة
محمود ابتسم: أهلا بالبنت الشقية
نور ضحكت: الشقية اتخطبت و اتكتب كتابها خلاص
محمود: مبروك يانور
نور: الله يبارك فيك
محمود سلم على مراد وعزيز وبيبص حواليه وأخد باله من كاميليا اللي هو أصلا عارفها وهي قاعدة متوترة وهو قرب منها: معقولة نسيتي شكلي؟
كاميليا ساكتة ومش بترد
ندى اتكلمت: حمدلله على السلامة يا أبيه
محمود ضحك: أبيه مين والله هخنقك
ندى ضحكت: لا ياعم وانا ما يرضنيش تموتني دا انا حتى عروسة
محمود: مبرك ياندوش…..وبص لكاميليا: إيه القطة اكلت لسانك ولا إيه؟
هشام بإستغراب: هو في إيه؟
محمود: أصل كنت هخبطها بالعربية من شوية
مراد بص لبنته: انتي كويسة؟
محمود ضحك: ماتقلقش ياعمو هي كويسة بس انا اللي اتهزقت
هشام ضحك اوي: يالهوي بقى الدكتور محمود يتهزق
كاميليا بغضب: ماتلم الدور انت كمان
ندى ضحكت: يلا نكمل فطار بقى
وائل وتامر وصلوا ادام ڤيلا زين، وتامر نزل عشان يسأل على زين واتقابل في خالد وهو داخل الڤيلا
تامر: اذيك ياخالد
خالد بفرحة: ايه دا تامر
تامر حضنه: وحشتني اوي
خالد: وانت كمان
تامر: اخباركم ايه
خالد: الحمدلله تمام
تامر: زين هنا؟
خالد: لا دا في إسكندرية
تامر بإستغراب: ليه؟
خالد: لما تشوفه هيحكيلك….خالد اخد باله من وائل اللي قعد في العربية وبص لتامر: ايه اللي جابه هنا؟
تامر بهدوء: جاي عشان يصالح زين
خالد: بس زين عمره ماهيسامحه
تامر: لازم يسامحه ياخالد وانا اكتر واحد عارف ان وائل مظلوم وان دي كلها كانت خطة عشان يكشف كارما
خالد: انا اتمنى يكون دا فعلا الصح
تامر: هو في انهي شقة؟
خالد: في العجمي
تامر: تمام انا هروحله
تامر ركب عربيته واتحرك ومعاه وائل لإسكندرية
في ڤيلا صفي، محمود قاعد معاهم وهشام فرحان بوجوده
هشام: انت هتسافر تاني؟
محمود: لأ خلاص انا قررت استقر حتى انا اشتريت ڤيلا هنا في نفس الكمبوند اللي انتوا فيه
مراد: بجد؟
محمود: ايوا ياعمو عشان قررت اخطب
سهام: أخيراً
محمود ضحك: ايوا ياسوسو أخيراً بس لما ألاقي البنت اللي تخطف قلبي الأول
محمود قال كلامه وبص على كاميليا وهشام لاحظ دا وإبتسم
ندى: أخيراً هنفرح فيك
محمود ضحك اوي: محبتش اضيع فرحتكم فيا
نور: ياترى مين اللي هتخطف قلبك بقى
عفاف: أكيد بنوتة حلوة وهتكون مامتها دعيالها
محمود إبتسم وباردوا بص على كاميليا
هشام برخامة: ايه ياحودا سرحان في إيه
محمود بصله بغضب: خليك في حالك
هشام ضحك اوي: لا ازاي دا انا لازم اركز معاك
كاميليا قاعدة وحاسة انها مخنوقة وطلعت اوضتها وسابتهم
عزيز بحزن: حاول ياهشام تخرج كاميليا شوية
هشام: حاضر يابابا انا هخرجهم الليلادي شوية
محمود مش فاهم حاجة فقرب من هشام وهمسله: هو في ايه؟
هشام: تعالى نطلع اوضتي واحكيلك
يذيد قاعد في اوضته وبيعمل كذا حاجة عاللاب وشوية ودخل خالد
خالد: حذر فزر انا شفت مين تحت وانا داخل
يذيد: مين
خالد: تامر صاحب زين
يذيد: يااااه هو نزل مصر؟
خالد: اه وكان بيسأل على زين وقولتله في اسكندرية
يذيد: ماشي
خالد: عارف مين كان معاه؟
يذيد: مين؟
خالد: وائل
يذيد بصدمة: بتقول مين؟
خالد: وائل
يذيد: ودا إيه اللي جابه هنا
خالد: تامر قالي انه عاوز يصالح زين
يذيد بعصبية: وطبعاً هيروح مع تامر لزين
خالد: تقريباً
يذيد: زين هيضايق ياخالد
خالد بهدوء: انا متأكد يايذيد ان وائل مظلوم وزين لازم يعرف دا
يذيد: ما افتكرش انه مظلوم بعد اللي شافه زين
خالد بعصبية: بقولك ايه انت كمان مش ناقص غباء
يذيد: امشي ياخالد من ادامي عشان اخلص اللي بعمله عشان هروح لندى
خالد: طيب
خالد سابه وراح اوضته وقاعد بيفكر في اللي ممكن زين يعمله لما يشوف وائل
بعد تلات ساعات ونص، وصل تامر ووائل تحت العمارة اللي فيها شقة زين
وائل: انا قلقان اوي ياتامر
تامر: ماتقلقش مش هيحصل حاجة يلا ننزل
وائل: طيب
تامر ووائل نزلوا وطلعوا فوق عند باب الشقة وتامر رن الجرس وبعد شوية زين فتح بس كان لسة صاحب
زين بيفرك في عينه وشاف تامر: حبيب قلبي
تامر حضنه: وحشتني يازين والله
زين: وانت كمان
زين اخد باله من وائل واضايق اوي: انت ايه اللي جابك هن
تامر بهدوء: اهدى يازين وخلينا نتكلم
زين بعصبية: مافيش كلام بيني وبين الكلب دا
وائل ابتسم ابتسامة حزن: انا قابل منك اي كلام يازين بس لازم اتكلم معاك
زين بغضب وعصبية: مش عاوز اتكلم معاك
تامر: ماتحترم وجودي يازين
زين دخل وسابهم وتامر ووائل دخلوا وراه وقعدوا ادامه وزين متعصب اوي
تامر: انت كدبته زمان بس المرادي لازم تصدق
زين بعصبية: اصدق إيه؟ أصدق انه خاني عشان يكشفها؟
وائل: ايوا يازين هي دي الحقيقة واقسم بالله انا كنت عارف ومتأكد انك هتشوف عربيتها تحت البيت وهتيجي ولو ماكنتش ساعتها طلعت انا كنت عامل حسابي ومصور كل وحاجة
زين بسخرية: وانت فاكرني هصدقك؟
وائل: اقسم بالله هي دي الحقيقة
تامر: وائل اتفق معايا قبلها وطلبت منه انه يقولك قالي انك مش هتوافق ان دا يحصل وانك مش هتصدق حاجة ذي دي منها
زين بعصبية وغضب: انا لا عايز اصدق ولا عايز اسمع اي كلام ولا عايز اعرفك ياوائل
وائل زعل جداً على صاحب عمره اللي مهما السنين عدت باردوا مش مصدقه
وائل بهدوء: حتى لو قولتلك إن عندي كانسر؟
زين للحظة قلبه وجعه لما سمع كلام وائل وبيحاول يكدبه: أكيد كداب
وائل كان لابس طاقة على راسه عشان شعره من الكيماوي وقع، في اللحظة دي وائل قلعها وبص لزين بكل وجع وحزن: ها دلوقتي باردوا أنا كداب؟
زين واقف ساكت ومصدوم ومش عارف يقول ايه، وائل وقف ولبس الطاقية تاني وغصب عنه دموعه نزلت: انا جيت النهاردة عشان اصالحك يازين لأن الدكاترة طالبين مني عملية خطيرة وشرطي على اني اوافق هو اني اصالحك ياصاحبي
وائل سابهم ونزل وتامر واقف بيلوم زين بنظراته: انا ماشي يازين، وائل قالي ان الدكاترة حددوا معاد العملية بعد بكرة اتمنى تلحقع قبلها يمكن تكون دي اخر مرة تشوفه
تامر ساب زين ونزل ورا تامر وأخده ومشي، وزين واقف مكانه مصدوم ومش عارف يعمل ايه ولا يقول إيه وشوية بعد حوالي نص ساعة وصلت كارما وضربت الجرس وزين فتح وهي دخلت وقفلت الباب
كارما: وحشتني اوي
زين بهدوء: انا راجع القاهرة
كارما بإستغراب: ليه؟!
زين: عادي انا مش حابب اقعد هنا
كارما: طب فيه حاجة حصلت؟
زين: لا
زين سابها ودخل اوضته عشان يغير هدومه وهي دخلت وراه وهو استغرب دخولها بس معلقش، زين قلع التيشرت عشان يلبس تيشرت تاني بس دخل حمام اوضته الأول، كارما قاعدة على سريره تلعب في تليفونها وزين خرج بينشف نفسه بالفوطة ولبس تيشرت تاني واخدها ونزل
زين: هتيجي معايا ولا؟
كارما: ايوا ثواني هقول للسواق يرجع لوحده
كارما عرفت السواق انه يرجع من غيرها وهي ركبت مع زين في عربيته ماتكلمتش معاه كتير لأنها شايفاه مخنوق وقعدت تلعب في تليفونها
نيجي شوية لكاميليا كانت بتكلم اصحابها اللي معاها في الشركة واتفقت معاهم انهم يروحوا معاها السينما بالليل، كاميليا فتحت الفيس كالعادة وبتقلب فيه بس فجأة وصلتلها رسالة عالواتس وكانت الرسالة دي كافية انها تخليها تتجنن
(الرسالة عبارة عن صورتين، صورة لزين من غير التيشرت وهو خارج من الحمام، والتانية وهو سايق العربية)
وعشان كاميليا تصدق ان كارما مع زين فعلاً، كارما سجلت صوت وهي بتتكلم مع زين وبعتته لكاميليا دليل على انها دلوقتي معاه، كاميليا اضايقت اوووي ومن عصبيتها رمت التليفون على الأرض انسكر وفي الوقت دا محمود كان ادامها وشاف الموقف وقرب منها
محمود: في ايه ياكاميليا؟
كاميليا بغضب وعصبية: حاجة ماتخصكش ماتدخلش فيها
كاميليا سابته ودخلت وهو زعل جداً انها اتكلمت معاه بالطريقة دي وهي كمان اضايقت من نفسها بس هي في حال لا يحسد عليه، شوية وهشام وصل لأنه كان خرج وشاف محمود في الجنينة قاعد وماسك في إيده تليفون كاميليا
هشام بإستغراب: مش دا ايفون كاميليا؟
محمود: ايوا
هشام: ايه اللي كسروا بالشكل دا وبيعمل ايه في ايدك؟
محمود: انا شفتها من بعيد قاعدة وقربت عليها ولاقيتها بترميه على الارض تقريباً حصلت حاجة ضايقتها ولما سألتها اتعصبت عليا
هشام بهدوء: معلش يامحمود هي لما بتكون متعصبة مش بتشوف ادامها
محمود ابتسم: عادي عادي، المهم دلوقتي خد تليفونها واديهولها
هشام اخد منه التليفون: ماشي، جهز نفسك بقى عشان السينما بالليل
محمود: حاضر انا هخرج شوية وهاجي عالمعاد
هشام: انت زعلت منها؟
محمود بصله وسكت
هشام اتكلم بكل وضوح: محمود أنا عرفتك اللي حصل معاها ودا مش سهل خالص فلو بدا جواك حاجة ليها راجع نفسك قبل ماتاخد قرار
محمود وقف واتكلم: ماتقلقش انا عمري ما اخد قرار غير لما أكون متأكد منه
محمود سابه ومشي وهشام ابتسم لأنه عارف ان محمود بدأ يحب كاميليا
في المساء البنات بتجهز عشان يروحوا السينما وليلى ويذيد هيكونوا معاهم كمان
هشام دخل للبنات: ها خلاص؟
نور: ايوا يلا
هشام: يلا عشان هاني مسني تحت بقاله نص ساعة
نور بغضب: ومش عارف تقولي
هشام برخامة: اذا كان هو مقالش هقولك انا
ندى ضحكت: هدي النفوس يا إتش
كاميليا بهدوء: محمود فين ياهشام؟
هشام: مش عارف قالي انه هيروح مشوار ويجي بس بكلمه مش بيرد
ندى: يبقى أكيد هيجي عالسينما
هشام: ايوا يلا
هشام اخد البنات ونزلوا ويذيد وليلى وصلوا تحت، ندى وقفت جمب يذيد وواقف جمبها محاوطها بإيده
يذيد: اعملي حسابك دي آخر خروجة
ندى: حاضر
يذيد بحب: وأوعدك ان هنطلع اسوان مع الكلية وهتكون اجازة حلوة
ندى: ماشي ياحبيبي
هشام: يلا ياجماعة
يذيد اخد ندى وكاميليا معاه في العربية وهشام اخد ليلى ونور ركبت مع هاني وبعد شوية وصلوا ادام السينما واتجمعوا ومحمود لسة ماوصلش
ندى: كلمه ياهشام شوفوا فين
هشام: برن عليه مش بيرد والله
يذيد: خلاص يلا ندخل وهو هيجي
دخلوا كلهم واتفاجئوا ان محمود جوا اصلا
هشام بغضب: تصدق انك رخم
محمةد ضحك: في ايه؟
هشام: برن عليك بقالي ساعة
محمود خرج تليفونه من جيبه: والله صامت
هشام: طب اتفضل ادخل عالكراسي اللي جوا عشان نقعد
محمود دخل عالكرسي اللي جوا وكاميليا دخلت قعدت جمبه وهشام استغرب دا بس هو قال انها عاوزة تصالحه، الكل قعد وكل بنت جمب حبيبها، محمود اخد باله من كاميليا بس ما اتكلمش وضغط على زرار الكرس ورجعه لورا شوية
هشام ضحك: انت لسة فيك الحركة دي
محمود: قوم بقى اشتري فشار 🍿
هشام: انسى
هاني ضحك: وربنا ولا كأننا خارجين مع اطفال انا هقوم اجيب
هاني قام ونور راحت معاه وكاميليا عاوزة تتكلم مع محمود قبل ما الفيلم يبدأ
كاميليا بصتله: محمود
محمود بصلها: أيوا
كاميليا: أنا آسفة
محمود عدل نفسه وبصلها: انا مزعلتش منك انا كل الحكاية عاوز أعرف ايه اللي حصل معاكي عشان تتعصبي كدا
كاميليا دورت وشها بعيد عنه وماردتش وهو مش عاوز يضغط عليها وكان جمبه علبة هداية جمها متوسط ومسكها وبيقدمهالها
كاميليا بإستغراب: دا إيه؟
محمود: افتحيها وإنتي تعرفي
كاميليا فتحت العلبة واتفاجئت انه جايب ليها أيفون جديد بدل اللي انكسر
كاميليا: دا عشاني؟
محمود: أيوا
كاميليا: طب بمناسبة إيه
محمود: من غير مناسبة دا بدل اللي انتي كسرتيه
هشام متابع الحوار ومبتسم
ليلى بإستغراب: هو مين دا؟
هشام: دا محمود ابن خالي
هشام بص لمحمود: ياحودا انا وربنا نسيت أعرفكم ببعض
محمود ضحك: بقى في حد ينسى يعرف إبن خاله على خطييته للدرجادي ناسيها
هشام بغضب: لا وحياة امك ماوقت تسخين خالص
محمود ضحك اوي ومعرفش يتكلم وندى اتكلمت: أحسن عشان تحرم ترخم عليا
يذيد بشماتة ورخامة: ياعيني عليكي ياليلى هشام ناسيكي
هشام غصب عنه ضحك وبص لليلى: اوعي تصدقيهم
ليلى ضحكت: انا أقدر اصدق ياحبيبي
الفيلم بدأ ونور وهاني اشتروا الفشار ورجعوا ليهم
ندى نايمة على كتف يذيد وبيسمعوا الفيلم وكان فيلم رومانسي أجنبي، كلهم منسجمين بالفيلم وفرحانين انهم مع بعض، وشوية وتليفون يذيد رن وطلع يرد عليه بارة لانه كان خالد
يذيد: أيوا ياخالد؟
خالد: زين رجع
يذيد بإستغراب: هو مش قال هيقعد يومين دا لسة واصل امبارح
خالد: انا مش فاهم حاجة تعالى
يذيد: انا في السينما ياخالد شوية والفيلم هيخلص وهاجي
خالد: ماشي وانا مش هتكلم معاه غير لما إنت تيجي
نيجي شوية لوائل قاعد في ڤيلته وتامر معاه
تامر: عاوز اقولك على حاجة
وائل: في ايه؟
تامر: كارما لسة بتلف على زين
وائل بإستغراب: نعم؟!
تامر: اه والله انا لما وصلنا وسبتك وخرجت قابلت خالد
*فلاش باك*
تامر بعد ما رجع من اسكندرية هو ووائل وصله على ڤيلته ورن على خالد
خالد: الو مين؟
تامر: انا تامر ياخالد
خالد: ايوا ياتامر انتوا وصلتوا؟
تامر: احنا رجعنا ياخالد
خالد: ليه؟
تامر: هقولك بس لما اشوفك بعد نص ساعة
خالد: ماشي
تامر: هبعتلك عنوان المطعم اللس انا هكون فيه
تامر قفل مع خالد وبعتله العنوان في رسالة وبعد نص ساعة خالد وصله وقعدوا يتكلموا وتامر حكاله عن اللي حصل بينه وبين يذيد ووائل
خالد: يعني باردوا زين مش راضي يسامح؟
تامر: أيوا ياخالد المهم دلوقتي انا عاوز اعرف منك زين ماله
خالد حكاله عن ارتباط زين بكاميليا وكمان حكاله عن كارما وعن انها بتحاول تقرب منه تاني
تامر بعصبية: وهي عاوزة ايه منه تاني
خالد: مش عارف وزين محكاش ليما أي حاجة ودا اللي قالقني وكمان اللي قالقني اكتر ان موضوع كاميليا بالنسبباله عادي
تامر: مايمكن عادي بسبب اللي هي قالته
خالد: لا ياتامر انا عارف ومتأكد انها بتكدب انا لما يذيد حكالي اللي حصل ماصدقتش ان كاميليا تعمل كدا
تامر: طب تفتكر كارما ليها يد في كدا؟
خالد: انا شاكك في كدا ياتامر
*عودة من الفلاش باك*
وائل: لازم نبعدها عنه ياتامر
تامر: الأهم منها انت ياوائل لازم تعمل العملية
وئل: تفتكر هيسامحني انا بجد مش عارف ايه هيحصلي الله اعلم ممكن اموت
تامر بعصبية: لو سمعتك بتقول كدا تاني بجد والله هزعلك
وائل إبتسم: تعرف انك انت وأمل اللي مخليني اوافق على العملية
تامر: طب يلا عشان اطلعك تنام الدكتور قال لازم تكون من بكرة في المستشفى عشان يجهزوك للعملية
وائل: ماشي
يذيد والباقيين رجعوا وفضل واقف شوية مع ندى ادام العربي
ندى: هتروح بكرة الجامعة؟
يذيد: اه ياحبيبتي عشان فيه امتحانات عملي ولازم اكون موجود
ندى: ماشي
يذيد: يلا اطلعي عشان تنامي
ندى: ماشي تصبح على خير
ندى لسة هتدخل يذيد وقفها: هتطلعي كدا؟
ندى بعدم فهم: كدا ازاي
يذيد: يعني مافيش بوسة
ندى ضحكت: لا بقى كدا كتير
يذيد قرب منها وهمسلها: كتير عليا؟
ندى بكسوف: لا
يذيد خطف بوسة من خدودها: وإنتي من أهلي
ندى جريت جري على جوا
يذيد دخل لخالد وراحوا لأوضة زين وهو كان لسة صاحي
زين: خير؟
خالد ويذيد قعدوا اداموا عالسرير
خالد: رجعت بدري يعني؟
زين: عادي
يذيد: لا مش عادي واخلص قول حصل إيه خلاك ترجع بدري كدا
زين: مافيش كارما جاتيلي هناك ورجعنا سوا
خالد بعصبية: انت ليه غاوي تتعب نفسك وتتعبنا معاك
زين ببرود: واتعبكم معايا ليه ماتشغلوش بالكم
يذيد بغضب: تصدق ان الكلام حرام معاك
زين: يبقى احسن باردوا وعلى فكرة انا قررت حاجة وهبلغكم بيها ادام بابا بكرة
خالد بقلق: حاجة ايه؟
