رواية احببت حمقاء الفصل الاول1والثانى2والثالث3بقلم ملك محمد


رواية احببت حمقاء
 الفصل الاول1
والفصل الثانى2
والفصل الثالث3بقلم ملك محمد 

: انت يازفت ياحيوان بقالي ساعه واقفه مستنيه ف الشارع 


وحضرتك مش عايز ترد دانت فعلا مشوفتش بربع جنيه تربيه 


يابتاع ريهام ها وربنا لقول لماما يابتاع ريهام اه تلاقيك 


سايبني ملطوعه ف الشارع وبتتمشى مع الهانم 


رد بإستغراب : ألو مين معايا


: وكمان بتخشن صوتك علشان معرفكش مش عليا الكلام داه فاهم وانجز تعالالي عند محطة المترو معايا شنط كتير ومش عارفه اتحرك 


بعد الموبايل عن ودانه وهو بيقول اي المجنونه دي 


: اسلام خلص انا مبهزرش الوقت أتأخر ومفيش ناس هنا خالص المكان زي مايكون مقطوع والحاجات ال معايا كتير مش عارفه اتحرك بقولك تعالى وصلني البيت


رد بإستغراب : بس انا مش اسلام انا نادر انتي مين!


اتخضت لما قلها كدا وشالت الفون من على ودنها وبصت ع الرقم لقت نفسها بترن على رقم غريب

حطت ايدها على بؤها وسكتت 


: انتي ياانسه روحتي فين 


فجأه شاب شد الموبايل من ايدها 

: اي القمر واقف لوحده بليلل كدا ازاي 


منه بخوف : هات الموبايل لو سمحت 


كان نادر لسه ع الخط والفون متقفلش وسامع كل حاجه 

الشاب رفع الموبايل لفوق وقالها

: تعالي معايا وانا ادهولك 


منه بخوف : لو سمحت احترم نفسك وهات الموبايل بقولك


الشاب قرب منها : ولو مدتهولكيش هتعملي اي ياقطه 


منه بخوف بعدت عنه وهي بتقول : حضرتك عايز اي 


قرب منها الشاب اكتر 

وفجأه سمع نادر من الفون صوت صراخها 


نزل بسرعه وركب عريبته وافتكرها وهي بتقول انا واقفه عند محطة المترو وقالت عنوان المكان ال هي فيه والمكان داه كان قريب منه

وطول الطريق وهو حاتط الفون على ودانه بيسمع الحوار ال بيدور بين منه والشاب ال اخد موبيلها

جري بالعربيه وراحلها 

وصل المكان نزل بسرعه من عربيته وفضل يدور عليها المكان كان شبهه فاضي لأن الوقت متأخر 


منه كانت بترجع لورا بضهرها والشاب بيقرب منها 


الشاب بخبث: اي ياحلوه هتفضلي ترجعي لورا كتير  

فجأه منه خبطت ف الحيط ومبقاش فيه مساحه ترجع اكتر من كدا 


الشاب بضحكة خبث : اوبس وصلتي الحيطه مش كدا

منه بخوف : لو سمحت ابعد عني وال انت عايزه انا هدهولك الفلوس والموبايل وكل حاجه بس سبني اروح 


الشاب بيقرب منها وبيرفع ايده علشان يلمسها 

فجأه نادر مسك ايده جامد وتناها لورا وزقه لبعيد فوقع ع الأرض


نادر بغضب قرب منه ونزل فيه ضرب 


منه كانت واقفه بتبص ع الموقف بخوف 


اول لما الشاب وقع موبايلها وقع من ايده فجريت عليه وجابته وبلهفه فضلت تدور على رقم والدتها 

جت ترن عليها الموبايل فصل شحن 


نادر بعد ماضرب الشاب مسك ايدها وقالها يلا 

منه بخوف : يلا فين انت كمان هو انا اخلص من داه تطلعلي انت 


نادر ساب ايدها وقالها : تصدقي انا غلطان خلاص خليكي 

وسابها ومشي


منه بصت حواليها لقت الشاب واقع ع الأرض وبوئه بيجيب دم والمكان كله فاضي

طلعت تجري وراه

: استنى لو سمحت المكان هنا يخوف


نادر بغضب : ولما هو يخوف بنت زيك اي ال موقفها هنا ف الوقت المتأخر داه غير لو كانت مجنونه 


منه بعصبيه : انت بتزعقلي كدا ليه ع فكره انا بعرف ادافع عن نفسي كويس اوي ومش مستنيه مساعدة حد خصوصاً لو كان متعجرف زيك كدا


وسابته ومشيت وهي بتقول ف نفسها 

هو فاكر نفسه مين علشان يزعقلي 

وبعدين وقفت شويه وقالت

: دا حتى ملحقنيش وسابني امشي لوحدي ف المكان المقطوع داه معقوله يكون انسان

مسكت موبايلها وقالت ببكاء مثل الأطفال

: حتى موبايلي فصل شحن والمكان هنا مفهوش بني ادم منك لله يا اسلام أما اشوفك 


نادر كان واقف بيبص عليها من بعيد وهي ماشيه تكلم ف نفسها

ركب عربيته وشغلها ولسه هيمشي ويسبها

وقف ثواني وقام موقف العربيه ونزلها 


لحقها وقالها

: انتي يا 


منه بصت وراها بلهفه وفرح بس حبت تتقل عليه

ردت وقالتله بجديه : عايز اي 


نادر : تعالي اوصلك


منه قالت لنفسها اتقلي كمان شويه

 : لا شكرا أنا هروح لوحدي


نادر بغضب : انتي فعلا واحده مجنونه هعد لحد 3لو ملقتكيش جمبي هنا همشي بجد واسيبك 


منه لسه بتفتح بوئها علشان ترد قاطعها وقال

:واحد

منه بذمجره : انت يا 

نادر: اتنين


منه راحتله بسرعه ووقفت جمبه 

نادر : تلاته 

وقام ماسكها من أيدها وواخدها على عربيته 

بصت على أيدها وهو ماسكها بإستغراب حست كأنها تعرفه من زمان  

ركبت وهي محرجه منه 

نادر : عنوان بيتكوا !


 قالتله العنوان 

طول الطريق منه بتفتح بوئها علشان تتكلم وترجع نقفله تاني 


نادر وهو سايق وباصص قدامه : قولي عايزه تقولي اي 


منه بتوتر : بصراحه كنت عايزه اسألك هو انت عرفت مكاني منين اصل انا حسيت انها مش صدفه انت كنت جاي ليا مخصوص مش كدا


نادر : مصادر خاصه


منه بتعجب : مصادر خاصه ازاي يعني هو انا متراقبه


نادر بجديه  : حاجه زي كدا 


منه بخوف : انت امن دوله !


نادر : احم 


منه خدت جمب وحطت أيدها ع وشها بخوف وهي بتقول

: وصلتي لأمن الدوله يامنه 


وبعدين قالتله : طب حضرتك امن الدوله عايزه مني اي يعني


نادر بجديه : تحريات خاصه صحيح سلميلي ع اسلام وقوليله ميمشيش مع ريهام كتير


منه برعب  فضلت تكلم ف نفسها: يلهوووي دا عرف اسلام وريهام كمان دانا ماما نفسها متعرفش موضوع ريهام داه


(منه مكنتش تعرف ان دا صاحب الرقم ال كلمته من شويه وافتكرته اخوها)

نادر بص عليها من تحت لتحت وشافها وهي بتكلم نفسها 

ابتسم وكمل طريقه 

وصلوا البيت 

منه نزلت من العربيه وقفلت الباب ومشيت لقدام شويه 

(ف نفس الوقت والدتها كانت واقفه بتبص عليها من البلكونه)

منه رجعت تاني بسرعه وقالتله 

:متشكره جدا 


مردش عليها وسابها ومشي


منه بغضب : اي الأنسان المتعجرف داه هما الأغنيه كلهم بيبقوا كدا صه


دخلت بيتها تتسحب بالراحه قابلتها والدتها فجأه

: ماما !


والدتها بدون نقاش رمت الشبشب ف وشها


جريت منها ووالدتها طلعت تجري وراها


منه بصراخ : ياماما اسمعيني


والدتها : اسمع اي ياحيوانه ياصايعه بتعملي اي بره البيت لحد 1بليلل  وكمان جايه مع واحد غريب بعربيته


منه وهي مستخبيه ورا التربيزه : ياماما انتي فاهمه غلط دا هو ال انقذني انا كنت واقعه ف مصيبه


والدتها خلعت فردت الشبشب التانيه وحدفتها بيها

: انقذك من اي يااختي دانتي تخوفي بلد انتي بتكدبي عليا يابت وبعدين فين الطلبات ال كنتي بتلفي من الصبح تجبيهم ها 


منه بصدمه : يلهوووي الحاجات ال دفعت فيها دم قلبي نستها هناك 


والدتها بغضب : عايزه تموتيني يامنه منك لله يابعيده


فجأه صحي اسلام اخوها على صوتهم وخرج وقال في اي ياجماعه


منه : اسكتي انتي ياريهام ااا اقصدي يااسلام 


اسلام بغضب امسكها من شعرها: كنتي فين يابت لحد دلوقتي


منه عضته ف ايده وطلعت تجري ع اوضتها وقفلت الباب عليها


قعدت على سريرها تسمع صوت والدتها من بره وهي بتزعق وبتقول 

: انا من بكرا هبعتك عند ابوكي هو يعرف يتصرف معاكي مش البيه يطلقني واتحمل عياله كمان 


منه بصوت مرتفع 

: انتي ناسيه ان انا عندي جامعه

والدتها بغضب: هحولك ياحيوانه بس اصبري عليا اما علمتك الأدب يا ....


رمت نفسها ع السرير وخدت المخده غطت بيها ودنها علشان متسمعش كلام والدتها وبعدين افتكرت نادر وهو بيقول انه امن دوله


جابت الكرسي وطلعت عليه وفضلت تدور ف السقف ع كاميرات مراقبه ملقتش حاجه


قعدت ع الأرض وهي بتقول : هي امن الدوله بتراقبني ليه هو انا مهمه اوي كدا ..


 رواية احببت حمقاء 

الفصل الثانى والثالث 

بقلم ملك محمد 




بعد مرور يومين

ياماما انتي كدا بتوديني لبابا عافيه انا مش عايزه اروح اعيش معاه


والدتها : هتروحي ورجلك فوق رقبتك انا زهقت منك اساسا يعني انا يطلع عيني هنا وهو عايش مع الهانم مراته ومرتاح لا روحي طلعي هبلك عليه وع مراته اجري 


منه بذمجره : طب وجامعتي مفكرتيش فيها


: ملفك اتنقل من امبارح وخلاص جامعتك بقت هناك مش هنا 


منه بغضب : بقى كدا طب انا هنتحر علشان ترتاحي مني 

وسابتها ودخلت المطبخ


والدتها : بت تعالي هنا اقولك


منه بغضب: متحاوليش انا قولت هنتحر يعني هنتحر


والدتها : يابت بقولك السكينه الصغيره حاميه انما الكبيره برده زيك ف استعملي الصغيره علشان نخلص ع طول 


منه بصدمه رجعتلها : انتي ماما انتي دانتي لا يمكن تكوني ام ابدا قولي انك لقتوني قدام باب الجامع اعترفي


والدتها : ايوا انا مش امك ولقناكي قدام باب الجامع ممكن بقى تتفضلي تلمي شنطتك


منه رفعت شعرها لفوق وربطته بالقلم ال ف ايدها وقالت

: ماشي ياماما انا ماشيه وسيبهالك بقى دا كله علشان ال 2000جنيه ال ادتهملي اجيب بيهم طلبات ونسيت الطلبات ف المترو واي يعني ما انساهم بقولك كنت واقعه ف مصيبه 


والدتها بغضب : يلا ياحيوانه هما ال 2000 جنيه دول بس دانتي لسه مولعه ف الشقه مكملناش شهر وطلع عيني ف تشطيبها من الأول ولا الزيت ال دلقتيه على باب الشقه علشان القطه متدخلش عندنا وقال اي لو دخلت تتزحلق ورجليها تتكسر وأنا ال اتزحلق فيه واتجبست شهريين بسببك ولا شعر جارتنا ال حرقتيه قال اي هساعدك ياماما وافتح كوافير ف اوضتي وتيجي الست الغلبانه تستشور شعرها تقوم تصوت ونلاقي شعرها مولع ونجري نطفيه دانا يومها خدت تهزيق للركب بسببك ولا  .....


قاطعها اسلام وهو خارج من اوضته بيضحك وبيقول لمنه 

: اي هتروحي تعيشي مع تنط هدى خلاص


منه بغضب : ادخلي ياريهام انتي جوه لما نعوزك هنندهلك


اسلام اتعصب وطلع يجري وراها 

منه طلعت تجري وتصوت

الحقيني ياماما 


___________


لمت شنطتها ومشيت على بيت والدها


خبطت ع الباب 

والدها بخوف : منه !

منه بضحكة سذاجه وهي مبينه اسنانها: اها منه وحشتك مش كدا 

وزقتوا ودخلت على جوه 


والدها : جيتي ليه في حاجه حصلت 


قعدت ع الكرسي وحطت رجل على رجل: بصراحه يابابا انا هعيش معاكوا انا عارفه انك مبسوط دلوقتي بس مش قادر تعبر عن فرحتك


والدها بيبلع ريقه بخوف : انتي تنوري ف اي وقت يابنتي بس عملتي اي المرادي اوعي تكوني ولعتي ف امك 


منه بحزن : كلكوا ظالمني كدا لا اطمن يابابا انا ولعت ف الشقه بس مش اكتر 


والدها برعب: ولعتي ف الشقه!


منه بضحكة سذاجه: اطمن دا كان من فتره المهم فين تنت هدى ال بعشقها 


والدها قعد ع الكرسي بتوتر وقالها

: منه بقولك ايه طالما هتعيشي معانا هنا ملكيش دعوه بطنط هدى خالص 


فجأه خرجت هدى مرات ابوها وهي بتقول

: بتكلم ف مين يا ايمن


بصت شافت منه قاعده ع الكرسي وجمبها شنطت هدومها جالها تشنجات 


ايمن قام بسرعه سندها وقعدها وقالها متخفيش متخفيش 

منه بقرف بتكلم نفسها : هي دي مقابله تقابلني بيها صه 

وبعدين قالت لوالدها : بابا انا داخله اوضتي لما تنت هدى تفوق انده عليا 


هدى برعب وهي ماسكه ف ايد ايمن 

: اي ال جابها ياايمن


ايمن بضيق : جرا اي ياهدى دي بنتي ولا انتي ناسيه وبعدين متخفيش انا هقولها تفضل بعيد عنك وانتي حاولي متديقهاش خالص اصل البت دي طالعه شرسه معرفش لمين 


هدى اتعدلت ورفعت شعرها وورته اسار العضه ال لسه ف رقبتها منها وقالتله بعياط

: دي مش شرسه بس دي متوحشه ياايمن


منه دخلت أوضتها وقعدت تظبط ف هدومها وتحط الكتب بتاعتها على مكتبها وترص حاجاتها ال جبتها معاها وهي حاطه الهاند فري ف ودانها وعماله تدندن مع الأغنيه ومش فارق معاها حاجه


خلصت تظبيط وراحت على دولابها طلعت هدوم جديده علشان تاخد شاور وتغير هدومها


وبعدين افتكرت انها متراقبه 

قعدت ع الأرض وهي بتضحك وبتقول

اديني نقلت بيت جديد اما اشوف بقى هتراقبني ازاي 

____________


تاني يوم الصبح 

خرجت من اوضتها لابسه وشايله شنطتها على كتفها  علشان تروح الجامعه الجديده 


منه بإبتسامه : صباح الخير


هدى بخوف : صباح النور اقعدي افطري 


منه بإبتسامه شدت مفتاح عربيت هدى من ع التربيزه وقالت : هفطر ف الجامعه انا أتأخرت


هدى بغضب : انتي واخده مفتاح عربيتي ليه


منه بتعجب : يعني اول يوم دراسه ف جامعه معرفش فيها حد ادخل عليهم كدا لازم اتفشخر قدامهم طبعا يامرات ابويا


هدى بعصبيه: انتي عارفه اني بدايق من كلمة مرات ابويا دي 

منه شدت صباع بطاتس من ع التربيزه حطته ف بوئها ومشيت وهي بتقول : خلاص منزعليش يا مرات ابويا 

وخرجت وقفلت الباب وراها 


هدى بغضب : انتي يابنت هاتي المفتاح

خرج ايمن من الحمام وهو بيقول 

: بتزعقي كدا ليه ياهدى ع الصبح


هدى بعياط : ربنا يعوض عليا ف عربيتي 


__________ 

" ف الجامعه "


ركنت منه عربيتها ونزلت منها والكل بيبص عليها واحد من الطلاب قال 

: اي القمر ال دخل علينا داه

خبطته حبيبته ف كتفه وقالتله

: انت بتعاكسها قدامي ياحيوان

الشاب بضحك : بصراحه البت تاخد العقل واضح انها جديده هنا اول مره اشوفها


منه كانت ماشيه بثقه علشان محدش يستقل بيها خصوصاً ان دا اول يوم ليها هنا


دخلت مدرجها وقعدت 

طلعت البيبس والشيوتس على الديسك قدامها علشان تاكل قبل المحاضره ماتبدأ 

زميلتها ال قاعده جمبها : اي دا انتي هتاكي 


منه بإبتسامه : اه خدي كلي معايا

زميلتها بضحك : واضح انك فرفوشه خالص 

نتعرف انا مريم


منه بحب  مدت ايدها :وانا منه وانتي بقيتي صاحبتي خلاص 

مريم بضحك : واضح انك بتاخدي ع الناس بسرعه


منه فتحت البيس ورفعتها وبتشرب شافت نادر الشخص ال انقذها امبارح 

فضلت تكح والبيس ادلقت من بوئها 


مريم خبطت على ضهرها وقالتلها 

: انتي كويسه 


فجأه نادر بص ناحيتها 

منه شدت كتاب وحطته على وشها ونزلت لتحت الديسك وهي بتكلم نفسها وبتقول

: واضح انك عامله مصيبه يامنه لدرجة ان امن الدوله بذات نفسها بتراقبك ف الجامعه

وقعدت تعيط زي العيال 


نادر اول لما بص عليها لقاها غطت وشها ونزلت لتحت مداش اهتمام وقعد مكانه 


مريم : اطلعي من تحت الديسك يابنتي في اي


منه طلعت بالراحه وقالتلها

: في حد باصص عليا


مريم بتعجب : لا مفيش 

منه قعدت وهي حاطه الكتاب على وشها وقالتلها بصوت واطي

ال قدام داه بيعمل اي هنا 


مريم بتعجب : مين تقصدي نادر 


منه بهمس: معرفش اسمه اي المهم بيعمل اي هنا 

مريم بتعجب : طالب عادي هيكون بيعمل اي يعني


منه بصدمه : طالب ! الشحط دا كله طالب 

مريم بضحك : لو سمعك هيعمل منك بتاتس محمره دا محدش بيستجرأ يتكلم معاه 


منه ببكاء : هما امن الدوله كدا محدش يقدر يكلمهم 

مريم بتعجب : امن دوله اي بس انتي عارفه قصة الشاب دا اي 

منه وهي بتتكلم من ورا الكتاب ال ع وشها : لا معرفش


مريم : دا ياستي ابن واحد غني جدا ورجل اعمال مشهور كان عايش حياته بسعاده واسرته مبسوطه جدا لحد ما ف يوم والده قال انه مسافر بس حصل ظروف ومسافرش فرجع وشاف مراته قاعده مع واحد ف كافيه جمب الفيلا 

عرف بعدها انها بتقابل الشخص دا ع طول واعترفت انها بتحبه رغم ان مستواه الأجتماعي مش عالي ولا حاجه بس زي مابيقولوا مراية الحب عاميه المهم ياستي سابت نادر مع والده وطلبت الطلاق وقررت تتجوز الشخص ال خانت جوزها معاه 

جوزها من الصدمه قرر يسافر ويسيب مصر اما نادر ففضل 3سنين مبيجيش الجامعه ومأجل كل الفتره دي كلها لأن الطلاب هنا كانوا بيعايروه بخيانة والدته وكان اي حد بيتكلم نادر بيضربه فحصل مشاكل كتير ف الجامعه 


منه بتعجب : اه علشان كدا شحط ولسه ف اولى جامعه 

مريم بضحك : هو دا ال لفت نظرك من القصه كلها


منه : صحيح قوليلي لما والده سافر هو مسافرش ليه معاه

مريم : حصل مشاكل بينه وبين والده فعايش هنا لواحده بس والده مش مقصر معاه ف حاجه مخليه مش محتاج اي حاجه دا يابنتي يعتبر اغنى واحد هنا ف الجامعه 

معرفش والدته الغبيه ازاي تخون واحد غني كدا مع حد شبه فقير واحده مبتفهمش صحيح 


منه بتعجب : بس هو مقلكوش أنه شغال ف امن الدوله قبل كدا


مريم بضحك: أمن دوله اي ياهبله بقولك اي اقفلي ع الموضوع داه واوعي تفكري تقولي قدامه اي حاجه عن والدته وقتها ممكن يرتكب جريمة قتل فاهمه نادر بالذات محدش ف الجامعه بيستجرا يتكلم معاه خليكي بعيد عنه خالص 


"خلصت المحاضره ومنه خدت شنطتها وخرجت قابلها نادر ف الطرقه صدفه اول لما شافته جي قصادها رفعت شنطتها على وشها واستخبت وراها وكملت مشي "


نادر كان بيبص عليها بتعجب ومستغرب مين دي وبتعمل كدا ليه

منه وهي ماشيه حاطه الشنطه على وشها كانت هتلبس ف الحيطه لأنها مش شايفه حاجه


نادر شافها من بعيد وبدل مايروح يشدها بعيد الحيطه سابها تكمل طريقها وهو بيتفرج


منه لبست ف الحيطه فعلا

قالت بصراخ : ااااا 

نادر مشي وسابها وهو بيقول حمقاء 

وبردو ماشفش وشها 


منه رفعت شنطتها من ع وشها وبصت وراها بالراحه شافته وهو ماشي 

خدت نفسها وقالت بذمجره

: المتعجرف شافني وانا هخبط ف الحيطه ومهنش عليه يقولي حاسبي حتى 


وبعدين قعدت ع الأرض وهي بتعيط زي العيال الصغيره وبتدب برجليها ف الأرض وبتقول 

انا عايزه ارجع جامعتي تاااااني مليش دعوه 


جاتلها مريم وقالتلها 

انتي قاعده هنا بتعملي اي الطلاب كلهم ف المعمل عندنا تدريب 

منه بخوف : هو كل الطلاب هناك حتى ال اسمه نادر داه

مريم : اكيد طبعا قومي يلا تعالي معايا اوريلك المعمل منين

منه قامت من ع الأرض وهي بتقول ببكاء : هو انا عامله مصيبة اي بس توقعني ف ناس شريره زي دي 


مريم بتعجب : هي مين الناس الشريره دي

منه بحزن : امن الدوله


مريم : هو اي حوار امن الدوله معاكي يابنتي انتي عليكي قضايا


منه بإحباط : لا انا بريئه وربنا بس بيراقبوني علشان يمسكوني متلبسه 

وبعدين مشيت لقدام وهي عماله تعيط 


مريم شدتها من قفاها وقالتلها

: المعمل من هنا 


#احببت_حمقاء (3)


مشيت منه مع مريم ووصلوا للمعمل 

دخلت وهي حاطه الكتاب ع وشها علشان نادر ميشوفهاش 


الدكتوره شافتها داخله قالتلها

: انتي الطالبه الجديده اسمك منه مش كدا


منه ردت من ورا الكتاب 

: اها انا منه


الدكتوره : طب تعالي هنا جمب نادر علشان يعرفك النظام هنا ماشي ازاي 


منه برعب : ايه نادر مين !


الدكتوره : شيلي الكتاب من على وشك وانتي بتتكلمي 


نادر كان قاعد وبيبص عليها ومستغرب البنت دي بتحاول تخبي نفسها ليه 


منه ملقتش حل غير انها تمثل ان بطنها بتوجعها 

فقالت : ااااه بطني لازم اخرج حالا انا اسفه انا اسفه مضره امشي


وطلعت تجري والكتاب على وشها 


وهي بتجري خبطت ف شاب 

منه : انا اسفه وثابته ومشيت

رامي بتعجب : مالها دي

سابته وطلعت تجري 

 

فجأه لقى نادر بيجري هو كمان علشان يلحقها


وقف وبص عليهم من بعيد وهو بيقول 

اممممم معقول نادر بينه وبين البنت دي حاجه 


منه مكنتش تعرف اي حاجه ف الجامعه ففضلت تجري لحد ما لقت نفسها لبست ف حيطه ومفيش مكان تروحله 

لسه بتلف وشها لقت نادر حط ايد ع الحيطه 

عرفت انها وقعت ف مصيبه 


راحت فاكه شعرها بسرعه ومداريه وشها بيه

نادر بتعجب : حركاتك مريبه من وقت ماجيتي مين انتي 


منه وهي مخبيه نفسها بشعرها : انا بريئه اقسم بالله ياباشا 

نادر بتعجب : باشا!


فضل قلبها يدق وواقفه مرعوبه : ممكن تسبني امشي 

نادر كان قريب منها لدرجة انه كان شامم ريحة شعرها 

رد وقالها : هتمشي بس مش قبل مااعرف انتي مين وعايزه اي


منه بخوف وهي مداريه ف شعرها وباصه لتحت

: لو عرفت انا مين هتحبسني ؟


نادر حس ان البنت دي وراها مصيبه : احبسك ليه ! اي ال انتي بتقوليه داه ارفعي وشك بقولك 

منه فضلت موطيه لتحت وخايفه

نادر رفعلها وشها بإيده وشال شعرها من على وشها وبصلها 


رامي كان واقف من بعيد بيراقب الموقف اول لما شاف نادر بيرفع وشها لفوق وبيحوش شعرها من ع عنيها عرف ان فيه حاجه بينهم وشك انها تكون حبيبته 

ابتسم بخبث وقال لنفسه : شكلنا هنتسلى كتير وسابهم ومشي 


نادر اول لما رفع وشها عرف انها البنت بتاعت المترو قال بصدمه : هو انتي !


منه نزلت ع الأرض ومسكت ف رجله وقالت بعياط 

: سامحني ياباشا سامحني ارجوك متبلغش عني 


بص عليها وهي ماسكه ف رجله زي العيال الصغيره وعماله تعيط 

حاول يزقها وهو بيقول

: اي ال انتي بتعمليه داه انتي مجنونه


منه ببكاء: ارجوك انا غلبانه دانا بابا وماما منفصليين ومرات ابويا بتعذبني أاااأ أاااا 


نادر زقها برجله لبعيد وقالها 

: انا مش فاهم حاجه انتي خايفه ابلغ عنك ليه 


قامت من ع الأرض بسرعه وقالتله

: مش انت امن دوله وبتراقبني علشان تمسكني متلبسه


رد بتعجب : امن دوله اي انتي مجنونه


منه بصدمه : مش انت ال قايلي انك بتراقبني وكمان عرفت موضوع اسلام وريهام 


نادر افتكر يوم المترو وهو مروحها قالها انه بيراقبها

ابتسم وقال : انتي فعلا مصدقه ان انا براقبك 


هزت راسها يعني اه


قالها : انا كنت بهزر مفيش حاجه من الكلام دا انا مجرد طالب هنا 

منه بصدمه : بتهزر قول وربنا كدا 


 نادر بجديه:

 ‏ ايوا كنت بهزر وأفضل حاجه تفضلي تتجنبيني كدا ع طول تمام 

 ‏وسابها ومشي 


منه شاطت من الغضب علشان ضحك عليها جريت ووقفت قدامه وقالتله

: انت فاكر ال انت عملته دا هيعدي عادي انت ازاي تضحك عليا كدا ها انت فاكرني عيله علشان تهزر معاها الهزار البايخ داه 


وقامت رافعه ايدها علشان تديله بالبوكس راح باعد وشه وماسكلها ايدها تناها


منه : اااه ايدي 


راح زقها لبعيد وقعت ع الأرض 

قرب منها وقالها

: خليكي بعيد عني فاهمه 

وخرج من الأوضه 


دراعها كان اتعور من وقعتها ع الأرض 

قعدت تكلم نفسها: دا كله وطلع بيضحك عليا وانا هبله وصدقت وقال اي ابعدي عني ع اساس هموت واكلمه اوي اووف انسان بارد 


قامت وهي ماسكه دراعها ورجعت للمعمل تاني 

رامي اخد باله انها دخلت بعد نادر وماسكه دراعها 


مريم بلهفه : كنتي فين يابنتي كل داه


منه قعدت جمبها : مفيش حاجه قوليلي وصلنا لفين 

رامي طول الوقت قاعد بيبصلها وسرحان 

منه لاحظت كدا ف قالت لمريم 

: مين داه وبيبصلي كدا ليه 

مريم بخوف : دا بقى بلطجي الدفعه زي مابيقولوا 

 رامي دا ياستي  العدو اللدود لنادر الاتنين مبيطقوش بعض بينهم كم كره رهيب وكل شويه مشاكل سوا ع أتفهه الأساب والسبب ان والد رامي دايما بيهينه لو نادر جاب درجات أعلى ف الأختبارات وبيقوله لازم تبقى افضل منه

 ‏دا غير ان الاتنين مشتركيين ف نادي رياضي وبيلعبوا لفريق كرة سله واحد بس نادر متفوق دايما عن رامي فبيحقد عليه جدا 

  تحسي نادر كدا الطالب المثالي هنا ف الدفعه وهو مدايق من كدا 

  ‏منه بتعجب : معقوله يكون دا سبب يخليهم مش طاييقين بعض

مريم بهمس: بصراحه انا سمعت ان المشاكل بين العائلات نفسها يعني الكره متوارث 

  ‏بقولك اي كفايه رغي بقى وركزي علشان هنطرد كدا


رامي كان قاعد يبص ع منه وهو بيكلم نفسه 

: معقوله نادر حب وكمان جاب حبيبته هنا الجامعه معاه لا لا نادر انسان معقد مش معقول يحب بسهوله كدا 

وبعدين افتكر لما نادر كان بيرفعلها وشها وبيبعد شعرها عن عيونها (هو كان واقف بعيد فحس ان دا موقف رومانسي بس هو مكنش كدا خالص)


قام من ع الكرسي بتاعه وشده ف ايده وراح قعد جمب منه 

منه بخوف : في اي 

رامي وهو بيبص لنادر من بعيد : مفيش طلبت معايا اقعد هنا عندك مانع 


نادر مداش اهتمام وبص قدامه 

رامي استغرب وقال ف نفسه هي مش مفروض انها حبيبته ويدايق لما اجي اقعد جمبها 

او ممكن يكون مش عايز حد يعرف انها حبيبته 


وبعدين بص على منه لقاها ماسكه ايد مريم وبترسملها ساعه على ايدها

رامي بتعجب : انتي بتهببي اي  


منه بصتله وقامت شاده ايده وقالتله : هات اعملك ساعه انت كمان

رامي حس كأن حاجه منعته يرفض وسابها تمسك ايده وترسمله ساعه 

فضل يبص عليها بتعجب وهي بتشخبط على ايده وبيقول ف نفسه

: معقول نادر يحب دي دي مختلفه عنه تماما واضح انها بنت ساذجه 


منه بإبتسامه : خلصت حلوه مش كدا 


رامي بتوتر خبى ايده بسرعه علشان محدش من الطلاب يشوفه لأنه دي اول مره يخلي بنت تعمل معاه كدا 

منه بتعجب : بتخبيها ليه مش عجباك ارسملك واحده تانيه


رامي بتوتر: بس بقى اقعدي ساكته احنا هنهزر 


منه بضيق : هما كل ال هنا متعجرفين كدا ليه تشه


______________


بعد الجامعه ماخلصت وكل طالب روح على بيته والوقت كان بليلل 

نزل نادر يشتري أكل ليه لأنه عايش لوحده ومفيش حد يعمله أكل 

وهو خارج من المطعم وف ايده شنطة الأكل لسه هيركب عربيته شاف بنت قاعده ع الرصيف وحاضنه رجليها ونايمه 


ف الأول كان مقرر يمشي ويسبها بس شاف ان الوقت متأخر والشارع فاضي ف راحلها 


نادر من بعيد : انتي يا أنسه 

مردتش عليه 

قرب منها ووطى ع الأرض وحرك راسها راحت واقعه عليه وفجأه دماغها بقت على صدره 


ريحة شعرها مكنتش غريبه عليه حس بنبضات قلبه بتزيد 

منه فتحت عينها لقت نفسها ف حضن واحد متعرفوش زقته لبعيد وقامت بسرعه وهي بتقوم خبطته براسها ف بوئه فسنانه جابت دم لأن الخبطه شديده 

نادر وهو حاتط ايده على بوئه :  انتي تاني انتي دايما وجودك لازم يسبب مشاكل انتي ع بعضك مشكله


منه بأسف : انا اسفه بس اتخضيت لما لقتني واقعه عليك 

نادر بغضب : ولما انتي اتخضيتي بتعملي اي لحد 10بليلل بره البيت وبلبس الجامعه انتي معندكيش بيت تعيشي فيه دايما الاقيكي ف الشارع


منه بحزن : لا عندي واتنين كمان بس ماما مش عايزاني فبعتتني اعيش عند بابا وبابا متجوز وعارفه ان مراته مدايقه من وجودي فقررت افضل طول اليوم بره واروح ع النوم علشان ميحسوش بيا  


نادر هدي شويه لما قالتله كدا 

منه بسرعه فتحت شنطتها وطلعت منديل وقربت منه ومسحتله الدم ال نزل من بوئه 

نادر حس بإحساس غريب قالها بتعجب : انتي بتعملي اي


منه : بمسحلك بوئك انا اسفه بجد 

نادر شال ايدها وقالها : هو انتي اي حد تقربي منه وتمسحيله بوئه عادي كدا


منه بتعجب : هو انا مش مفروض اساعد ال قدامي خصوصاً ان انا السبب ف ال حصلك


نادر بإحباط : واضح انك ساذجه جدا بعد كدا تخلي مساحه بينك وبين اي حد وسيبك من العبط داه 

وشد منها المنديل وكمل مسح بنفسه 

سكوت شويه 

نادر : مش مفروض تروحي بقى 

منه : مش عارفه خايفه الاقيهم لسه صاحيين ويدايقوا من دخلتي عليهم


نادر : ووالدك عارف انك قاعده ف الشارع


منه : لا طبعا انا قيلاله ان انا عند واحده صاحبتي وهتأخر 


نادر بإحباط : أكلتي 

منه بلهفه : لا لا شكرا مش جعانه 


نادر : بقولك أكلتي مش اجبلك أكل 


منه بإحراج قالت بصوت واطي  : انسان بارد اوي 


نادر سابها وراح على عربيته 

منه  : دا سابني ومشي من غير مايقول انه ماشي اي الواد المعتوه داه 


فتح عربيته وطلع منها شنطة الأكل ال جابها من المطعم 

ورجع لمنه تاني وقالها

: قومي

منه بتعجب : اقوم فين 


نادر : واحد _ اتنين _ تل

منه قامت بسرعه وقفت جمبه 

اخدها ودخلوا المطعم ال جاب منه الأكل وقعدوا ع تربيزه 

طلع الأكل وحطه قدامها وقالها 

: كلي 


منه بتعجب : ها 

نادر : انجزي علشان الوقت 


منه زقت الأكل قدامه وقالتله : وانا هاكل لوحدي ليه هو انت بتعطف عليا


نادر بعصبيه : كلي وانتي ساكته


منه : وربنا مانا واكله الا لما تاكل


نادر  بتوتر : بصراحه مبعرفش أكل مع حد متعود اكل لوحدي انجزي بقى واتزفتي كلي 


منه بضحك : واحد بالطول والهيبه دي بيتكسف ياكل مع الناس 


نادر بضيق : ع فكره مش حاجه تضحك

منه بضحك شدة الأكل من قدامه وحطته قدامها وبدأت تاكل وتعمل صوت علشان تدايقه

: واو الأكل تحفه طعموا جميل اوي 

قطعت حته من الفراخ وحطتها ف بوئها وهي بتقول

: المطعم داه بيعمل الفراخ حلوه اوي يم يم


نادر مكنش كل من الصبح وقاعد عمال يبلع ريقه 

قالها : ممكن تاكلي بدون صوت


منه مردتش عليه وكملت أكل 

نادر : كنتي بتقولي ف الجامعه ان مرات ابوكي بتعذبك


منه فتحت بوئها وتنحت وافتكرت انها هي ال مطلعه عين مرات ابوها : ها !

وبعدين ضحكت بسذاجه وقالت وهي بتبلع الأكل : اها بتعذبني 

نادر : بجد بتعذبك

منه بإحباط :  انا بكرها اوي الستةدي لولا انها دخلت حياتنا كان زمانا عايشين اسره سعيده مع بعض بس بسببها ماما اطلقت واحنا بقينا مشتتين معرفش بابا حب فيها اي

اقولك حاجه بس متقولش لبابا


نادر بتعجب : وانا اعرف والدك منين علشان اقوله

منه خبطت دماغها بإيدها وقالت : اه صحيح انت متعرفوش 

وطت عليه وقالت بصوت واطي 

تعرف ماما قالتلي ان الست دي كانت متجوزه وحبت بابا وهي متجوزه جوزها دا راجل مهزء اظاهر كدا 

نادر الذكريات رجعت بيه لورا وافتكر والدته سرح شويه وبدأت ملامحه تتغير

منه قطعت حته من الفرخه ومدت ايدها ليه 

نادر بغضب زق ايدها لبعيد وسابها ومشي وهو بيحاول يتمالك نفس

طلعت تجري وراه وسألته

: مالك في حاجه انا عملت حاجه دايقتك


نادر وهو بيتمالك نفسه علشان متشوفوش وهو منهار قالها : ادخلي كملي اكل وروحي انا ماشي

وسابها وركب عربيته ومشي فعلا


منه بتعجب : ماله هو انا عملت حاجه زعلته

___________


نادر رجع البيت دخل وقفل على نفسه وقعد ع الأرض وكان بيعيط بطريقه هستيريه ويفتكر ال والدته عملته فيه وف والده وخيانتها ليهم


بعد مده من الوقت هدي شويه ودخل يغير هدومه 

مد ايده ف الجاكيت بتاعه يطلع مفاتيحه وموبايله لقى وسطهم المنديل ال منه كانت بتمسحله بوئه بيه 


مسك المنديل لقى عليه  كلام مكتوب 

فرده وحاول يقرا المكتوب عليه لقاها راسمه فيل وكاتبه تحته مرة في حينا زارنا فيل ظريف برفق قال لنا ليس هناك مايخيف 


ابتسم تلقائيا وافتكر الاغنيه دي لما كان بيسمعها وهو صغير كعبل المنديل وراح علشان يرميه ف الباسكت 

وقف قدام الباسكت افتكر شكلها وهي ماسكه المنديل ومقربه منه بتمسحله بوئه فضل يتخيل شكلها وحركاتها وهي بتاكل وطريقة كلامها 

غمض عينه وافتكر ريحة شعرها وهي قريبه منه


حس بتوتر وشال المنديل تاني بعد ما كان مقرر يرميه طبقه وحطه ف الدرج  جمب سريره  


_______

ف نفس الوقت كان رامي نايم على سريره وبيبص ع الساعه ال منه رسمتهاله ع ايده ابتسم وقال لنفسه 

غبيه اوي البنت دي ازاي نادر حبها 


                   الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>