رواية_قلوب_حطمها_العشق
الفصل الثامن عشر بقلم ايمان جمال
#بقلم_ايمان_جمال
كاميليا اتفاجأت ان كارما قالتلها عاوزة زين
كاميليا: وانتي فاكرة ان هسيبه ليكي؟
كارما بثقة: اسمعي زين بيحبني ودا متأكدة منه جداً، حتى لو هو مضايق مني فدا مايمنعش ان قلبه لسة فيه حب ليا ولو عاوزاني اراهنك على دا أنا موافقة واثبتلك دا جداً
كاميليا بعصبية: زين مش بيحبك زين بيحبني انا واستحالة يبص لواحدة خاينة ذيك
كارما ببرود: تحبي اثبتلك؟
كاميليا قلبها بدأ يخاف واتوترت: معتش غير واحدة ذيك هي اللي تثبتلي
كارما: شكلك خايفة تعرفي الحقيقة
كاميليا معرفتش ترد عليها وسابتها ومشيت وكارما ضحكت بإنتصار وقررت إنها تثبتلها ان زين لسة بيحبها، كاميليا رجعت ليهم وقعدت معاهم بس كان باين عليها التوتر والقلق وزين أخد باله من كدا
زين: مالك؟
كاميليا: لا أبداً مافيش تقريباً أخدت برد بعد التدريب
زين: طب يلا نمشي وخصوصاً ان الجو هوا النهاردة
هشام: انا كنت رافض التدريب دا في الوقت دا عشان احنا في أول الشتا بس انتوا اللي مصممين
نور: عادي يا إتش ماهي الماية بتكون دافية
هشام: ماشي يلا نقوم
كل واحد أخد خطيبته معاه في العربية ووصلها الڤيلا، كاميليا دخلت أوضتها ووقفت في البلكونة سرحانة وبتفكر في كلام كارما وبتفكر في كلام هالة وبتربط الأحداث مع بعضها وخايفة من اللي جاي، نور وندى دخلوا الأوضة وشايفينها واقفة سرحانة
نور: مالك ياكاميليا؟
كاميليا: مافيش
ندى: ازاي مافيش ياكاميليا انتي من ساعة ماخرجنا من النادي وانتي مش طبيعية
كاميليا بعصبية: انا قولت مافيش
كاميليا سابتهم وأخدت هدومها ودخلت الحمام وندى ونور مستغربين عصبيتها وزعلها
نور: هي مالها؟
ندى: مش عارفة بس الظاهر كدا ان فيه حاجة كبيرة حصلت
نور: لازم نعرف حصل ايه
ندى: هنعرف بس لما هي تحكي
زين دخل أوضته وفضل يفكر في خوف كاميليا لأنها طول الطريق ماتكلمتش معاه كتير وكانت ساكتة وعاوز يعرف مالها او فيها إيه بس مافكرش انها اتكلمت مع كارما
عند كارما بقى بدأت تخطط كويس اووووي ازاي تثبت لكاميليا ان زين لسة جواه حب ليها بعد كل السنين دي
في المساء يذيد لبس ترنج بلوزته لونها نبيتي والبنطلون أسود ونزل عشان يروح يقابل مراد أبو ندى عشان يتفق معاه على كتب الكتاب، يذيد دخل الڤيلا وهشام كان قاعد في المدخل فاتح اللاب ومشغول
يذيد: مساء الخير
هشام: مساء النور يايذيد
يذيد: امال هما فين؟
هشام: لو بتسأل عالبنات فهما في اوضتهم شكلهم عاملين بيات شتوي ولو بتسأل على عمي قاعد في المكتب مع بابا
يذيد ضحك: بيات شتوي مرة واحدة
هشام: يا إبني دول مجانين والله
يذيد: ماشي ياعم، انا داخل لعمي
يذيد خبط على باب المكتب ودخل ومراد كان جوا وعزيز معاه
مراد: تعالى يايذيد
يذيد قعد: أخباركم إيه
عزيز: الحمدلله ياحبيبي، امال فين صفي؟
يذيد: انا سايبه قاعد في الڤيلا
مراد: اصله متفق معانا هنخرج نسهر شوية
يذيد ابتسم: كويس والله إنكم دايماً سوا
عزيز: طبعاً يايذيد دا إحنا عشرة عمر يا إبني
يذيد: ربنا يخليكم لبعض يارب
مراد: يارب، ها قولتلي انك عاوزني في موضوع مهم
يذيد: أيوا ياعمي، انا كنت عاوز أحدد يوم كتب الكتاب
مراد: بالسرعة دي؟
يذيد بهدوء: حضرتك ياعمي عارف ان بحب ندى وأنا عاوز خروجاتي وكلامي يكون صح
عزيز بإعجاب: انت كدا صح يايذيد
يذيد إبتسم: عشان بحبها ياعمي، وأنا قولتلها إن هتكلم معاك ياعمو مراد النهاردة وهي تقريباً معندهاش مانع
مراد إبتسم: وانا معنديش مانع يايذيد، حابب يكون امتى؟
يذيد: بكرة
عزيز ضحك: دا إنت مستعجل بقى
يذيد أبتسم بخجل: ماقولت بحبها بقى
مراد ضحك: ماشي ياحبيبي انا موافق وبلغها إنه هيكون بكرة
يذيد: حاضر
يذيد خرج من المكتب وشاف ندى نازلة من عالسلم وراحة تخض هشام من وراه وهي مش واخدة بالها من يذيد، ندى ماشية بشويش ولسة هتخض هشام يذيد خضها😂
ندى صرخت: بسم الله الرحمن الرحيم
يذيد ضحك اوي وهشام اتخض هو كمان
هشام: ايه يامجانين
يذيد وهو لسة بيضحك: ياشيخ اتنيل دا كانت نازلة تخضك بس انا خضتها
هشام ضحك: يالهووووي
ندى بغضب: دا بدل ماتخضه معايا تقوم تخضني أنا
يذيد: لا ازاي دا إتش حبيبي
ندى بتبصله بنص عين وبصت لهشام: انتوا اتفقتوا عليا ولا إيه
هشام: أنا أقدر باردوا ياندوش دا انتي حبيبتي
ندى دايماً متعودة انها تبوس هشام من خده بعد أي جملة حلوة يقولها بس في لحظة افتكرت كلام يذيد وغيرته وانه كمان واقف ادامها وسكتت
يذيد بص لندى وإبتسم: جهزي نفسك بكرة عشان المأذون جاي
ندى: مأذون مين؟
يذيد ضحك: مش انا قولتلك النهاردة اني هتكلم مع عمي عشان احدد معاه كتب الكتاب
ندى: أيوا
يذيد: تمام إحنا بقى اتفقنا على بكرة
هشام: طب واشمعنا إنتوا بقى
يذيد ضحك: والله روح قول لبابا واتفق معاه
هشام في ثانية كان بيجري من ادامهم وراح لصفي، اما ندى ففضلت واقفة ادام يذيد وهو واقف مبتسم
ندى: نعم؟!
يذيد ضحك: هو أنا إتكلمت؟
ندى: أمال بتبصلي كدا ليه
يذيد قرب منها ومسك إيديها: بكرة هتكوني مراتي
ندى اتكسفت أوي منه وبصت في الأرض وهو رفعلها وشها: أوعدك إن أول حضن هاخده هيكون بكرة وإدامهم كلهم
ندى اتكسفت أوي ووشها كله بقى أحمر وسابته وطلعت جري على فوق وهو واقف مبتسم على اللي خطفت قلبه وعقله ورجع ڤيلتهم، هشام اتفق مع صفي ان بكرة هيكتب الكتاب بتاعة هو وليلى مع يذيد وندى بكرة وخالد كلم مامت هالة واتفق معاها وطلب منهم يكونوا موجودين بكرة من الصبح عشان يكتب كتباهم هما كمان
يذيد قاعد معاهم في الأوضة ومضايق منهم
يذيد: هو انا مش هخلص منكم أبداً
خالد ضحك: انسى إحنا وراك في كل حاجة أمال عاوز تفرح لوحدك
زين بهدوء: مش كفاية عاوز يوم فرحك تكون العريس الوحيد
يذيد ضحك اوي: أيوا عاوزه يومي لوحدي وانسوا انكم تعملوا فرحكم معايا
خالد: دا إنت ناقص تقول وأجازة شهر العسل تكون لوحدك
يذيد بصله: أيوا ماهو دا اللي هيحصل
زين غصب عنه ضحك: قولي بقى إنك عاوز تنتهز الفرصة وتاخد ندى وتهرب
يذيد: يازين ياحبيبي انا مستني اليوم اللي هتكون فيه هنا ومعايا والله
زين بعد شوية سابهم ودخل اوضته وقرر بينه وبين نفسه انه هيكتب كتابه على كاميليا بكرة بس مش عارف اذا كان هو كدا صح ولا لأ
نيجي عند البنات، ندى فرحانة اووووي انها خلاص هتكون على إسم يذيد وإنها فعلاً بتحبه جداً وانه بيحبها أكتر ونور هشام بلغها إنه اتفق مع هاني وانه هيكتب كتابهم بكرة هما كمان
نور: أنا فرحانة أوي
ندى: وأنا كمان جدااا
نور بصت لكاميليا اللي قاعدة سرحانة: ها ياكوكي وانتي وزين هتعملوها ولا إيه
كاميليا: لا
ندى: إشمعنا
كاميليا: عادي هو مقالش
نور: طب ماممكن يكون عاملها ليكي مفاجأة
كاميليا بسرحان: مش فارقة
ندى بإستغراب: في إيه مالك؟
كاميليا قامت وأخدت دفتر المذكرات بتاعها وبصتلهم: أنا كويسة بس هروح أكتب شوية
كاميليا سابتهم وخرجت بس قبل ماتخرج أخدت چاكيت عليها عشان هتنزل تقعد في الجنينة والجو برد، كاميليا نزلت قعدت جمب حمام السباحة على الكرسي وفتحت الدفتر ومسكت قلمها وبتفكر هتكتب إيه
، عشان هي دلوقتي مشوشة ومش عارفة تعمل إيه ودي الحاجة الوحيدة اللي بتخرج فيها خنقتها، مليكة كتبت جملة بتوصف فيها كل اللي جواها:
﴿أصعب المعارك التي ستخوضها في حياتك، هي تلك التي تدور بين عقلك الذي يعرف الحقيقة، وقلبك الذي يرفض أن يتقبلها﴾
كاميليا جواها صراع بين قلبها وعقلها بسبب كلام كارما ورغم إنها عرفت من هالة انها هتحاول توقع مابينهم بس خايفة يكون زين لسة بيحبها ودا اللي عقلها بيفكر فيه، فضلت قاعدة لوحدها تفكر في اللي جاي وحاولت تطمن نفسها شوية بشوية بس لا حياة لمن تنادي عقلها مسيطر عليها جامد وقلبها كان آخر حاجة بتفكر فيها
الليل راح بكل افراحه وأحزانه وجه يوم جديد مشرق بشمسه الساطعة في سماهه العالية، يذيد أكتر واحد فيهم متحمس أوي وفرحان وصاحي بدري وكأن اليوم هو يوم فرحه مش يوم كتب كتابه وبس، دخل أخد دش وخرج صلى ركعتين الصبح ودعى ربه ولبس ترنج بيتي جميل لونه نبيتي ونزل يفطر
زين في اوضته صحي ودخل أخد دش وصلى ركعتين ولبس ترنج ونزل يفطر وخالد نفس الكلام الكل اتجمع عالفطار
صفي: صاحيين بدري يعني
يذيد ضحك: ماهو اليوم يومنا بقى
ناريمان إبتسمت: أمال يوم الفرح هتعملوا إيه
خالد: مش هنام طبعاً
صفي ضحك: يعني انت كدا مش رايح الشركة النهاردة؟
خالد: شركة إيه ياعمو ما يذيد لسة قايل دا اليوم يومنا يعني
ناريمان: سيبهم براحتهم ياصفي ربنا يفرحهم يارب
زين قاعد ساكت وبياكل في هدوء ومش بيتكلم معاهم
صفي: إيه يازين ساكت ليه
زين: أبداً يابابا انا بس باكل
شوية وليلى نزلت وقعدت جمب يذيد وبترخم عليه
يذيد: بس يابت
ليلى ضحكت: بقى كنت عاوز تفرح لوحدك من غيرنا
يذيد: حقي
خالد ضحك: اهو إحنا بقى هنشاركك في حقك
يذيد بصله بغضب وسكت
خالد: عمو انا هبعت السواق لبيت هالة يجيبها هي ومامتها
صفي: ماشي ياحبيبي وانا هاخد عربيتي واسوق أنا وهخلص الشغل واجي عالمعاد
خالد خرج للسواق وعرفه العنوان وطلب منه يروح يجيب هالة ومامتها
صافي لسة عند جدها وعادل شوية وهيروح يجيبها وعرف ان الشباب هيكتبوا كتابهم بس هو قرر انه هيعمل كتب كتابهم يوم لوحده عشان يكون مميز لصافي
اما كارما بقى فهي لسة بتخطط ازاي تخلي كاميليا تشك في حب زين ليها وازاي تقرب زين منها تاني وتثبت لكاميليا ان زين لسة بيحبها
هاجر الفترة اللي فاتت زين كان بعيد عنها ومعدتش صديقته المقربة ودا واجعها جداً لأن طول الجامعة وهي زميلته ومكانتش بتقرب من أي حد تاني، بس ياترى هتقرب منه تاني وتكسب الكل وتصاحبهم ولا هتساعد كارما؟
النهار وصل لنصه والكل بيستعد لآخر اليوم واتفقوا انهم هيعملوا حفلة عائلية وكل واحد هياخد حبيبته ويتعشوا بارة سوا
ندى عملت ماسك لوشها وبتظبط ضوافرها ونور بتضحك عليها
نور: يابنتي دا كتب كتاب مش فرح
ندى: مالكيش دعوة يارخمة لازم دودو حبيبي يشوفني حلوة
نور بتريقة: دودو؟ بقى دكتور يذيد بقى دودو
ندى بغضب: ايوا واتلمي بقى
كاميليا كانت قاعدة مع مامتها وطلعت للبنات
نور: سييانا وقاعدة تحت ليه
كاميليا: أبداً كنت قاعدة مع ماما شوية، ها بتعملوا إيه
ندى: بنظبط نفسنا ذي ما انتي شايفة
كاميليا بإبتسامة: ربنا يسعدكم ياحبايبي
كاميليا خرجت البلكونة ونور خرجت وراها
نور: مالك
كاميليا ابتسمت بحزن: مافيش
نور: انا مش ندى ياكاميليا عشان تخبي عني حاجة
كاميليا: صدقيني يانور لحد دلوقتي مافيش اي حاجة
نور: يعني ايه لحد دلوقتي؟
كاميليا: يعني أنا خايفة من بكرة
نور بشك: فيه حاجة حصلت؟
كاميليا: لا ويلا نشوف هنعمل ايه
تحت عند وفاء وسهام قاعدين يتكلموا ودخل عليهم واحد من الحرس وفي إيده شنطة فستان
وفاء: دا لمين؟
الحارس: واحد جابه وقال ان دا للآنسة ندى من الاستاذ يذيد
وفاء: خلاص ماشي سيبه هنا
الحارس خرج ووفاء طلبت من الدادة تطلع الفستان لندى، الدادة طلعت وخبطت عالبنات ودخلت
فاطمة: اتفضلي يا آنسة ندى
ندى: دا إيه؟
فاطمة: الأستاذ يذيد جابه لحضرتك
فاطمة نزلت وندى اخدت الفستان وفتحت الشنطة وانبهرت من شكله
ندى: واووووووو
الفستان كان لونه بيبي بلو (لون السما) ذي لون فستان سندريلا، كان بكاط ونازل بوسع جميل جدااا وعشان يذيد بيغيير اشترى كاش مايو بنفس لون الفستان بس بدرجة أفتح عشان ندى تلبسه تحت الفستان والشنطة كان فيها جزمة بكعب بس بسيط لونها فضي جميييييلة
نور بإنبهار: إيه الجمال دا
ندى لسة هتتكلم بس تليفونها رن وكان يذيد وهي ردت بسرعة
يذيد: عجبك؟
ندى بفرحة: طبعاً عجبني دا جميل أوي يايذيد
يذيد بحب: جميل عشان ليكي إنتي ياسندريلا حياتي
ندى قلبها فرحان بكل كلمة قالها يذيد وكل يوم بتتأكد ان حبه ليها عمره ماهيقل
الساعات بتمر وخلاص وقت الإحتفال بيقرب والشباب بتجهز وهالة وليلى مع بعض في الأوضة بيجهزوا وعشان صفي ومراد وعزيز اصحاب جداً اتفقوا ان
الحفلة تكون في ڤيلا مراد وعزيز، هشام بيجهز ولبس قميص لونه لبني وبنطلون چينز محبش يلبس بدلة ولبس كاچول ونزل عشان يجيب ليلى من ڤيلتهم، ندى لبست الفستان
وكانت فيه فعلا سندريلا وكاميليا لبست دريس لونه أبيض بحزام اسود ولبست جزمة سودا كعب شيك جداً وسابت شعرها كالعادة نازل على ضهرها أما نور فلبست دريس لونه كاشمير
جمييل وفيه ورد أبيض ولبست جذمة بيضا بكعب ورفعت شعرها على شكل كحكة حلوة وسابت بعد الشعرات نازلة على رقبتها والميك اب خفيف مع أحمر شفاه زين شفتاها
يذيد لبس كاچول ولبس قميص لونه أبيض وبنطلون أسود وكوتشي أبيض ورش من البرفان بتاعه المفضل وصفف شعره بحرافية ذادته جذابة ووسامة
نيجي لخالد باردوا لبس كاچول ولبس تيشرت لونه نبيتي وبنطلون لونه أسود وكوتشي
أبيض وكان فرحان اوي ان النهاردة هالة هتكون مراته شرعاً وقانونا رغم ان النهاردة كتب الكتاب مش فرح بس كل
واحد فيهم جواه فرحة باليوم دا مميزة، زين في اوضته بيلبس بس كان واقف سرحان ادام مرايته وتليفونه رن وكانت
كارما، وهي رنت مرة واتنين وزين مابيردش عليها وكأنه في صراع بين القلب والعقل بس للأسف زين في الآخر رد
زين: عاوزة إيه ياكارما؟
كارما: محتجالك يازين
زين بغضب: قولتلك ابعدي عني انا بكرهك
كارما: لا يازين انت لسة بتحبني ومش بتكرهني
زين اتكلم بكل وجع وحزن: أنا فعلا لسة جوايا حب ليكي بس انتي جرحتيني وجيتي عليا وجعتيني، أهنتي رجولتي
كارما: انا ندمانة يازين والله وحقيقي بحبك وعاوزاك أنا ماحبتش حد غيرك
زين قفل السكة وقعد يفكر في اللي حصل ومخنوق اوي
كارما سجلت المكالمة وخلاص وصلت للي هي عاوزاه وبعتت التسجيل لكاميليا، في الوقت دا هشام كان قاعد مع البنات
هشام: على فكرة ياكاميليا زين ناوي يكتب كتابكم معانا
كاميليا اتفاجأت: بس هو مقاليش
هشام: عادي ممكن يكون عاملها ليكي مفاجأة
كاميليا بهدوء: ماشي
كاميليا كان من جواها فرحان رغم خوفها وقلقها بس فرحتها دي راحت اول ماوصلت ليها رسالة بالتسجيل اللي بعتته كارما، كاميليا طلعت اوضتها وعيطت جامد
كاميليا لنفسها: لسة بتحبها؟ طب ليه قولتلي بحبك وليه قربت مني وليه عاوز تكمل معايا لييييييه
كاميليا فضلت منهارة وبعد شوية ظبطت نفسها ونزلت ليهم تحت كان هشام راح يجيب
ليلى وبعد نص ساعة الكل اتجمع والمأذون وصل والكل قاعد فرحان، المأذون كتب أول كتاب خالد وهالة وبعد ما انتهى
من الإجراءات خالد حضن هالة ولف بيها أدام الكل وكانوا فرحانين ببعض، وبعدهم كان هشام وليلى، هشام شالها ولف بيها والكل فرحان عشانهم
اما يذيد وندى فدا لازم يكونوا مختلفين عن الكل يذيد أول ما المأذون انتهى من كتابة الكتاب حضنها حضن طوييييل وبكل رومانسية باس دماغها وباس إيديها وفضل حاضنها طول ماهو واقف جمبها
المأذون لسة هيمشي بس زين وقف
زين: رايح فين ياشيخنا لسة أنا
صفي: انت هتكتب انت كمان؟
زين: أيوا يابابا دا بعد إذن عمو مراد
مراد: أنا معنديش مانع يازين
كاميليا اتكلمت: بس أنا مش موافقة
زين اتفاجئ بردها اللي أصلا ماتوقعهوش: ليه؟
كاميليا بهدوء: عادي انا مش عاوزاه يتكتب الوقتي
هشام حس ان في حاجة وحب يلطف الجو شوية: أكيد كاميليا عاوزاه في يوم لوحدها عشان يكون مميز ودا حقها يازين
زين بيبص لكاميليا أوي وعاوز يعرف في إيه بس هي بتهرب من عنيه وبص لهشام: فعلاً حقها ياهشام
شوية والمأذون مشي وكل واحد أخد حبيبته وخرجوا يتعشوا ماعدا زين وكاميليا، زين قاعد في الجنينة لوحده مخنوق ومضايق وكاميليا كانت جوا وبتفكر تخرجله بس مترددة ولأنها عارفة إنها لو اتكلمت هتعيط فبتحاول تكون بعيدة بس قلبها سيطر عليها وخرجت لزين
كاميليا: قاعد لوحدك ليه؟
زين بصلها: عادي إنتي قاعدة جوا وحسيتك مش حابة تخرجي
كاميليا بتردد: أصل انا ماليش مزاج أخرج النهاردة
زين وقف أدامها وبيبصلها أوي: في إيه ياكاميليا؟
كاميليا بتوتر: مافيش
زين: لا ياكاميليا فيه؟ ليه رفضتي كتب كتابنا دلوقتي
كاميليا بتهرب من عنيه: عادي يازين وبعدين ذيي ماهشام قالك انا عاوزاه يكون لوحدنا
زين مسك دراعها: ماتهربيش ياكاميليا وبصي في عنيا واتكلمي أنا عاوز افهم في ايه
كاميليا: مافيش يازين مافيش
زين: تمام انا ماشي
زين سابها ومشي وهي وقفت تعيط مكانها ومش عارفة تعمل ايه وطلعت أوضتها وفضلت تعيط جامد، اما زين فأخد عربيته وخرج وكان مخنوق جامد ومش عارف يروح فين ولقى نفسه أدام ڤيلا الاستاذ كمال والحرس بلغ كمال ان زين بارة وسمحله يدخل بسرعة، كمال كان في اوضته ونزل قلقان على زين عشان أكيد فيه حاجة طلاما جه
كمال: مالك؟
زين إبتسم: مافيش حبيت اشوفك
كمال بشك: ياسلام
زين قعد: أيوا
كمال: انت بتكدب يازين صح؟
زين بحزن: أيوا
كمال: مالك؟
زين حكاله اللي حصل وكمان حكاله على مكالمة كارما
كمال: انت غلطان انك رديت على كارما يازين
زين: عارف بس والله ماقادر اسيطر على نفسي
كمال بعصبية: انت مش صغير يازين انت اتجننت انت دلوقتي خاطب كاميليا والمفروض انك بتحبها يبقى ازيا مش قادر تسيطر على نفسك
زين: انا حاسس إن تايه وساعات بحس ان اتسرعت لما ارتبطت بكاميليا وساعات بحس نفسي اناني في مشاعري واني خلتها تحبني وانا لسة مشاعري متلغبطة
كمال بغضب وبصوت عالي: اللي انت فيه دا اسمه خيانة يازين انت كدا بتخوف كاميليا يا أستاذ يامحترم
زين سكت لأن فعلاً كمال عنده حق ولسة كمال هيكمل كلامه بس الحرس بلغوه ان فيه شاب بارة إسمه كمال عاوزه وهو اتفاجئ لأنه متوقعش أصلا إن كمال يجي، كمال دخل وشاف زين
كمال: اذيك يازين؟
زين بإبتسامة: الحمدلله ياكمال انت عامل إيه
كمال: الحمدلله….كمال بص لللإستاذ كمال: كنت عاوز حضرتك
زين وقف: طب انا همشي
كمال(الصغير): لا يازين إنت قريب من استاذ كمال واكيد عارف الموضوع اللي انا جاي اتكلم فيه
زين بص للأستاذ زين اللي من نظرته عرف ان اكيد الموضوع يخص حياة وقعد تاني
استاذ كمال: اتفضل انا سامعك ياكمال
كمال: عاوز اسأل حضرتك سؤال وتجاوبني بصراحة
استاذ كمال: اتفضل
كمال: انت لسة بتحبها مش كدا؟
استاذ كمال بحب: أيوا ياكمال لسة بحبها وكأني لسة شايفها امبارح وحبي ليها عمره ماقل
كمال: يعني توعدني انك تسعدها؟
استاذ كمال بعدم فهم: تقصد إيه؟
كمال: انا جيت النهاردة عشان أقولك إمي من حقها تفرح وتعيش حياتها اللي اتحرمت منها مع أبويا، أكيد هتستغربوا كلامي بس انا مش صغير عشان ما أكونش فاهم اللي أمي مرت بيه يمكن ابويا كان بيحبها فعلاً بس ساعات كان قاسي عليها وكان شايفها طفلة وان تصرفاتها تافهة وغلط ومكانش قادر يسعدها صح، انا أول مرة اشوف الحب اللي في عيون أمي لما هي شافت حضرتك وان سعادتها باقت باينة جداً حتى لو هي رافضة دا عشاني وعشاني أختي
الاستاذ كمال: باردوا عاوز تقول ايه ياكمال
كمال: انت لسة عاوزها؟
الاستاذ كمال هنا اتفاجئ بالسؤال وقلبه فرح وبس لزين ورجع بص لكمال ومن غير أي تفكير: أيوا عاوزها ياكمال
كمال إبتسم: وانا موافق ومستني حضرتك تحدد معايا معاد تيجي تطلبها مني
الاستاذ كمال: انت بتتكلم بجد؟
كمال ضحك: ايوا بتكلم بجد
الاستاذ كمال قام حضن كمال وكان فرحان اوى باللي قاله وزين فرحان لأستاذه وان ربنا هيعوضه عن السنين اللي فاتت كلها
نيجي شوية ليذيد وندى قاعدين سوا في مطعم عشان العشا ويذيد قاعد جمبها وماسك إيديها وكل كلمة يبوس إيديها
ندى ضحكت: وبعدين بقى
يذيد: مراتي
ندى ضحكت اوي: قول بقى كدا انك عامل كتب الكتاب عشان تاخد راحتك
يذيد ضحك على كلامها: أيون
ندى سحبت إيديها من بين إيديه: طب سيب إيدي
يذيد مسك ايديها تاني: عمري ماهقدر اسيبها ومش هقدر حتى أبعد عنك في يوم
ندى ابتسمت بحب: هو انا قولتلك قبل كدا اني بحبك
يذيد ضحك بصوته كله: أيوا
ندى كانت فرحانة اوى والأكل جه وقعدوا يتعشوا سوا
نيجي لهاني ولنور، هاني من اسعد واحد الليلادي عشان أخد حب عمره اللي كان بيحلم بيه من زمان
هاني: تعرفي ان انا النهاردة اسعد واحد
نور بطفولية: ليه بقى
هاني مسك ايديها وباسها: عشان انتي بقيتي مراتي
نور ابتسمت بحب: انا بجد مش مصدقة اننا وصلنا للمرحلة دي
هاني: وانا كمان انا كنت زمان فاقد الأمل خالص وكنت واخد عهد على نفسي ان عمري ماهكون لغيرك
نور بحب: بحبك اوي
هاني: وانا بحبك اكتر
نيجي لخالد وهالة، هالة كل يوم بتتأكد من حب خالد ليها وأد إيه هو عوضها عن الأيام الصعبة اللي عاشتها من غيره
خالد بحب: ربنا يقدرني وافضل دايما جمبك واقدر اسعدك
هالة بحب وفرحة: ربنا يخليك ليا يارب
خالد: باردوا مش عاوزة تسمعي كلامي
هالة: عشان خاطري سبني على راحتي وخصوصاً ان محتاجة الشغل دا عشان ماما
خالد بحب وحنان: وانا عنيا ليها ومش هخليكم تحتاجوا لأي حاجة وهاخدها تعيش معانا في الڤيلا اللي هنختارها سوا
هالة: عشان خاطري ياحبيبي سبني براحتي ولما نتجوز أوعدك مش هناقشك في موضوع الشغل دا خالص
خالد مسك ايديها وباسها: ماشي ياحبيبتي خلاص
نيجي بقى لهشام وليلى، هشام مكانش عارف انه هيحب كدا في يوم وان ليلى تدخل حياته وانه يكون مبسوط بالشكل دا
ليلى ملاحظة انه سرحان: مالك؟
هشام: تعرفي ان انا فرحان أوي اننا سوا، انا بجد ماكنتش عارف ان بحبك اوي كدا او ان انا ممكن أحب حد كدا او ان ادخل حد حياتي
ليلى فرحت جداً بكلامه وابتسمت: بحبك
هشام بحب: وانا مش بس بحبك انا بعشقك
زين مشي من عند الاستاذ كمال وفي طريقه للڤيلا وكان سرحان وهو سايق لدرجة انه كان هيعمل حادثة وبعد شوية وصل لعند ڤيلتهم واتفاجئ بكارما قاعدة في عربيتها مستنياه وهي اول ماشافته نزلت من العربية ووقفت مستنياه ينزل من عربيته، زين نزل ووقف ادامها
زين: جايا هنا ليه؟
كارما: كنت عاوزة اشوفك وانت مش راضي ترد عليا في التليفون
زين: لو سمحتي امشي ياكارما
في الوقت دا كاميليا كانت بتتمشى بالعجلة (الڤلل في تجمع كبير وعليه بوابة حراسة
كبير وأمن كتير وهي متعودة لما بتكون زعلانة او مخنوقة تنزل تلف بالعجلة شوية)
كارما بتقرب من زين وبتتكلم بحزن: محتاجلاك يازين
زين واقف مكانه مش بيتحرك وكأنه محتاج لقربها وانه موافق عاللي هي بتعمله، كارما
شايفه هدوئه وسكوته وبتقرب أكتر منه لحد ماحضنته وهو غمض عنيه ومش عارف ايه اللي بيحصل بس للأسف كارما قدرت تسيطر عليه
زين بتوهان: وحشتيني اوي
كارما بفرحة انتصار: وانت كمان يازين بجد وحشتني اووي
زين غصب عنه قربها منه اكتر وخطف بوسة وفي اللحظة دي كانت كاميليا راجعة الڤيلا بس
كانت ورا زين واللي شايفاها كارما، كارما بصتلها بإنتصار وان كل نظراتها ليها كأنها بتقولها عشان تعرفي انه بيحبني
وبس، كاميليا دخلت من بوابة الڤيلا بتاعتهم وعشان بوابتهم مش ادام بوابة ڤيلا زين بالظبط فمحسش بوجودها وكارما طبعاً اللي شافتها
