رواية قلوب حطمها العشق الفصل السادس عشر16بقلم ايمان جمال


#الحلقة_16

#رواية_قلوب_حطمها_العشق

#بقلم_ايمان_جمال

________________________


اليوم عدا جميل عالكل ويذيد رجع بندى وعرفوا ان زين وكاميليا في اسكندرية

ندى: شوف اخوك اخد اختي فين وانت اخدتني فين

يذيد بصلها بنص عين: يعني مش انتي اللي اخدتينا الملاهي تؤتؤ انت اللي اخدتنا

ندى ضحكت: مالها الملاهي بقى

يذيد: اطفالي أوي

ندى بشقاوة: وانا طفلة ها

يذيد ابتسم: واحلى طفلة

ندى ابتسمت ويذيد خرج من جيبه شوكلت وهي فرحت بيها اوي ودخلت ڤيلتهم، وهو واقف مبتسم: والله بحب طفلة 

يذيد دخل ڤيلتهم وطلع أخد دش وصلى فرضه وقعد يلعب رياضة شوية 


ندى دخلت اوضتها ودخلت تاخد دش وتصلي وقعدت مع نور

نور: الهانم كاميليا قافلة تليفونها

ندى ضحكت: مش مع زين يبقى خلاص انسيها

نور ضحكت: عندك حق والله


كاميليا مع زين لسة في اسكندرية ومش عاوزين يرجعوا

كاميليا: انا فرحانة اوي بجد

زين: تحبي تروحي الملاهي

كاميليا: بجد؟

زين: طبعا اليوم دا يومك اصلا

كاميليا: طب يلا

زين اخدها وراحوا الملاهي وكاميليا فرحانة جدا، وزين اختار لعبة صعبة يركبوها سوا وكانت اسمها (ديسكڤري) اللعبة دي بيكونوا دماغهم تحت ورجليهم فوق وبتلف بيهم بشكل دائري وبتحرك بسرعة، كاميليا كانت خايفة بس زين شجعها تركب وفعلا ركبوا وكاميليا مابطلتش صريخ وزين بيضحك عليها وشوية ونزلوا 

كاميليا: حرام عليك ايه اللعبة دي

زين بيضحك: انتي مش متعودة تركبي لعب من دي ولا إيه

كاميليا: ياعم انا اخري لعبة العربيات كفاية اوي

زين ضحك اوي: يالهووي العربيات؟

كاميليا: اي نعم

زين: طب يلا نقعد عشان ترتاحي شوية 


نرجع للقاهرة، علي جد صافي راحلهم البيت عشان يشوفها بس هي مكانتش لسة جات من بارة 

علي قاعد ادام منى: هي هتتأخر؟

منى: لا زمانها جايا

علي: هي خارجة من امتى؟

منى: من الصبح

علي: ولسة بارة دا كله ليه؟

منى: هي مع عادل 

علي: ما انا عارف انها معاه باردوا مينفعش انها تتأخر كل دا بارة

منى بهدوء: على فكرة الساعة لسة ١٠ 

علي بعصبية: هو انتي مش شايفة نفسك غلط ابدا

منى بهدوء عكس اللي جواها: انا اشوف نفسي غلط لو انا فعلا غلط

علي قاعد متعصب ومش طايق منى وواخد منها موقف من سنين، وبعد نص ساعة وصلت صافي وعادل طلع معاها لحد فوق ودخلوا سوا وهي اتفاجأت بجدها

صافي: ايه دا جدو هنا؟

علي ابتسم: مستنيكي من بدري

صافي سلمت عليه وعادل كمان وقعدوا جمبه

علي: مش شايفين انكم اتأخرتوا؟

صافي: لا ابدا ياجدو دا لسة بدري

علي بص لعادل: انت شايف انه لسة بدري؟

عادل بهدوء: ايوا 

علي بعصبية: وانا مش شايف كدا 

منى اتكلمت: حضرتك اللي متعود تنام من بدري فدا بالنسبة ليك متأخر

علي بغضب: لا دي الأصول يامرات إبني

عادل اتكلم بهدوء: احنا متأسفين لحضرتك، وانا هستأذن

عادل خلاص هيمشي وصافي راحت معاه لحد الباب 

صافي: ماتزعلش عشان خاطري

عادل ابتسم: مش زعلان ياحبيبتي يلا همشي ولما اوصل هكلمك

صافي: ماشي خلي بالك من نفسك

عادل نزل وصافي رجعت لجدها وواقفة ادامها متعصبة: حضرتك كدا مبسوط؟

علي: انا مش شايف ان فيه غلط في كلامي 

صافي: بس ان حضرتك تحرجه بالشكل دا يبقى دا الغلط بعينه

علي رغم انه مضايق من كلام بنت ابنه بس فرحان انها واقفة بتتكلم معاه ومش خايفة 

علي: طب احب اراضيكي ازاي

صافي بصت لمامتها واتكلمت: ان حضرتك ماتزعلش عادل

علي: وايه كمان؟

صافي: ان ماتزعلش ماما ولا تيجي عليها بكلامك وكفاية اوي لحد كدا

علي: انا موافق بس عندي شرط

صافي: ايه هو؟!

علي: انك تيجي عندي يومين في الاسبوع

منى بعصبية: لا طبعا

صافي بهدوء: بس انا عندي شرط

علي: ايه!؟

صافي: ان عادل يجي يقضي يوم عندكم هناك

علي بإستغراب: اشمعنا؟

صافي: عادي عشان حضرتك مش بتطلب منه يجي عندك معايا

علي: انا مافكرتش في الموضوع دا انا كل اللي كان همي ان اقدر اقضي معاكي وقت اكبر عشان السنين اللي فاتت

صافي: يبقى قرب عادل منك ياجدو

علي عاوز يكسب حبها: وانا موافق وهكلمه بكرة وهتفق معاه انه يجي معاكي آخر الأسبوع

صافي باست ايدين جدها: كدا بقى تبقى جدو حبيبي 

علي مشي من عندهم ومنى مش عاجبها اللي بيحصل بس صافي عاوزة تخلص من المشاكل دي وبتحاول تصلح اللي حصل زمان 


كاميليا وزين رجعوا وكاميليا كانت سعيدة جدااا باليوم دا وزين كان فرحان ومبسوط، عدا يومين وجه يوم الخطوبة وزين ويذيد طبعا قرروا ان خطوبتهم تكون في نفس اليوم 

ندى لبست دريس من اختيار يذيد وكان استايله جميل جدا وكان بكم شفاف وعليه ورد دهبي لان لون الدريس دهبي وكان ضيق من فوق ونازل بوسع ومش طويل اوي يعني لحد الرجل من تحت ولبست جزمة كعب    لونها دهبي وعملت تسريحة حلوة لشعرها، اما كاميليا بقى لبست دريس باردوا من اختيار زين وكان لونه كاشمير بدراع شفاف وضيق من فوق ونازل واسع نفس استايل دريس ندى بس الاختلاف في الألوان وكاميليا لبست جزمة كعب   لونها كاشمير، اما زين ويذيد لبسوا بدل كحلي بقمصان بيضا وكل واحد فيهم لابس ببيونة بلون فستان حبيبته، حفلة الخطوبة اتعملت في الڤيلا عند كاميليا وندى

الحفلة بدأت وكل واحد بيرقص مع حبيبته وشوية وزين وكاميليا قعدوا مكانهم اما يذيد فمسك إيدين ندى وطلب أغنية نشيد العاشقين لأحمد جمال ورقصوا عليها بكل رومانسية وحب ويذيد ماسك المايك في إيده وبيغني مع الأغنية 


ودي كلمات الأغنية👇

صاحبة الصون والعفاف، أحلي واحدة في البنات

اللي عمر ما قلبي شاف، زيها في المخلوقات

تسمحيلي برقصة هادية؟ تسمحيلي بقربي منك؟

حلم عمري تكوني راضية عن وجودي بس جنبك

يا خلاصة الجمال، يا نشيد العاشقين

يا إجابة عن سؤال كان شاغلني من سنين

كام سؤال عن مين حبيبتي

مين هتبقى أساس حكايتي

والاجابة كانت انتي، انتي كنتي غايبة فين !

يا حبيبتي انتي نوري، انتي احساسي بحياتي

انتي مالكة من شعوري كل ماضي و كل آتي

انتي مفتاح الحياة للي نفسه يعيش سعادة

قلبي محتاجلك معاه وكل يوم يحتاج زيادة

يا خلاصة الجمال، يا نشيد العاشقين

يا إجابة عن سؤال كان شاغلني من سنين

كام سؤال عن مين حبيبتي

مين هتبقى أساس حكايتي

والاجابة كانت انتي، انتي كنتي غايبة فين !


ندى كانت فرحانة بحب يذيد اللي واضح في تصرفاته ومش بيخبي مشاعره ادام الناس وفرحان بيها وبيلف بيها والكل بيسقفلهم وفرحانين بيهم، بعد ساعتين الحفلة خلقت ويذيد اخد ندى وخرجوا يتعشوا سوا وزين اخد كاميليا وخرجوا يتعشوا هما كمان 


يذيد وندى قاعدين وهو مقعدها جمبه وكأنها هتهرب

ندى ضحكت: يذيد ياحبيبي على فكرة انا مش ههرب

يذيد ماسك إيديها: يعني انتي مضايقة من كدا؟

ندى بنفي: لا بالعكس انا فرحانة اوووي بحبك ليا 

يذيد باس ايديها: ربنا يخليكي ليا وربنا يقدرني دايما اخليكي أسعد إنسانة في الدنيا 

ندى عيونها دمعت من فرحة قلبها 


نيجي لزين وكاميليا قاعدين وكاميليا فرحانة اوي بس حاسة بقلق ومش عارف ايه سببه

كاميليا: ممكن أسألك سؤال؟

زين: أكيد

كاميليا: ليه خايف تفرح

زين إبتسم: صدقيني انا فرحان

كاميليا: عارفة بس حساك بتخاف تفرح

زين مسك ايديها وباسها: انا مش خايف اني افرح انا بس اللي طبعي كدا

كاميليا إبتسمت: بس انا عاوزاك تحس بفرحتك وتبين فرحتك للي حواليك

زين: انتي مضايقة من كدا؟

كاميليا: لا يازين والله مش مضايقة بس انا عاوزاك تعيش فرحتك بوقتها 

زين: معاكي هعيش كل حاجة

كاميليا ابتسمت بفرحة وحب وزين فرحان بيها رغم ان اللي حصل زمان مأثر عليه لسة 


الليل عدا وكل واحد رجع لبيته ونايمين قلوبهم فرحانة، تاني يوم المفروض فيه جامعة ويذيد لسة نايم وليلى دخلت تصحيه وهو مش راضي يصحى

ليلى وهي بتفتح الستاير: يلا يايذيد قوم

يذيد مضايق من النور: اقفلي الستاير ياليلى

ليلى: يا ابني احنا ورانا جامعة وبعدين انت عليك اول محاضرة لينا

يذيد قام بسرعة: اوبس انا نسيت

ليلى ضحكت: معلش عشان بس كنت سهران يلا صحصح وانا هكلم ندى

يذيد: لا روحي انتي وانا هكلمها 

ليلى نزلت ويذيد مسك تليفونه ورن على ندى وهي كانت لسة نايمة وردت من غير ماتبص في التليفون 

ندى بنوم: الو

يذيد ابتسم: لسة نايمة

ندى عرفت انه يذيد وابتسمت: ايوا

يذيد: طب يلا قومي عشان الكلية

ندى: مش عاوزة اروح النهاردة

يذيد ابتسم: عارف عشان احنا سهرنا وانا كمان مش عاوز اروح بس ماينفعش معتش غير شهر عالإمتحان

ندى بنوم: بس انا عاوزة انام

يذيد: معلش ياقلبي لما تيجي نامي

ندى: حاضر هقوم البس 

ندى قامت دخلت الحمام وغسلت وشها وبدأت تلبس عشان تنزل وهشام كان صاحي وبيفطر 

ندى: صباح الخير يا إتش

هشام: صباح الورد

ندى بتاخد ساندوتش من على السفرة 

هشام: اقعدي افطري

ندى: لا مش هعرف كدا هتأخر

هشام قام وقف جمبها: يذيد كلمك؟

ندى: ايوا وهنروح سوا

هشام ابتسم: ماشي ياقلبي فين بوسة إتش 

ندى ضحكت: موجودة اهي دي الحاجة الوحيدة اللي استحالة ابطلها

ندى باست هشام ويذيد دخل في اللحظة دي واضايق اوووي بس بيحاول يبان طبيعي 

هشام شافه وابتسم: صباح الخير يايذيد

يذيد بهدوء: صباح النور

ندى حاسة انه مضايق وانه اصلا شافها: انا جاهزة

يذيد: طب يلا 

يذيد سبقها على بارة وهي مترددة تخرج…..هشام وقف جمبها: انا عارف انه اضايق وغيران عليكي وحاولي ماتخليهوش يغيير ياندى

ندى: بس هو لازم يعرف ان علاقتي بيك مش هقدر اغير فيها حاجة

هشام ابتسم: عارف بس ماتخليهوش يزعل منك

ندى: حاضر

ندى خرجت ورا يذيد اللي قاعد ف يعربيته وركبت جمبه

ندى: فين ليلى؟

يذيد من غير مايبصلها: هتيجي مع هشام

يذيد لسة هيشغل العربية ندى مسكت ايده وهو مابصلهاش

ندى: يذيد

يذيد من غير مايبصلها: نعم

ندى لفت وشه بإيديها: ممكن ماتزعلش

يذيد نزل ايديها بعيد عنه وشغل العربية وساق من غير مايتكلم وندى غصب عنها دموعها نزلت بس من غير صوت ومضايقة انها زعلته وشوية ووصلوا عند الجامعة 

يذيد: ادخلي على ما أركن العربية

ندى: عاوزة اتكلم معاك

يذيد: ندى ماتخلنيش اتعصب ويلا انزلي

ندى نزلت ودخلت المدرج ويذيد طلع مكتبه وشوية ونزل وليلى كانت وصلت وقعدت جمب ندى، ويذيد بدأ يشرح المحاضرة بس مكانش مركز وخلص المحاضرة قبل معادها بنص ساعة

يذيد بيكلم الطلاب: بتأسف على إني أنهيت المحاضرة قبل معادها 

يذيد اخد شنطته وخرج من المدرج وليلى ملاحظة زعل ندى

ليلى: مالك؟

ندى: يذيد زعلان مني

ليلى: ليه ايه اللي حصل؟

ندى: هقولك بعدين انا هطلع اصالحه واجي

ندى خرجت وطلعت مكتب يذيد وكانت مي عنده

مي: اذيك ياندى؟

ندى: الحمدلله 

مي استأذنت وخرجت ويذيد قاعد على الكرسي ومركز في اللاب ومش بيبص لندى 

ندى: يذيد

يذيد من غير مايبصلها: ندى انا ورايا محاضرة كمان ساعة فلو سمحتي مش عاوز كلام

ندى قربت منه ووقفت جمبه: وانا مش هقدر اسيبك زعلان كدا

يذيد بهدوء: اظن ان مافيش حاجة حصلت عشان ازعل

ندى: لا فيه

يذيد قفل شاشة اللاب وبصلها: يعني انتي عارفة ان اللي حصل يزعلني؟

ندى: ايوا

يذيد: وليه تعمليه؟

ندى: يذيد انا مش هقدر في يوم وليلة اغير من طريقتي مع هشام دا اخويا

يذيد بهدوء: تمام

ندى بعصبية: انت مصمم ليه تزعل

يذيد وقف واتكلم بغضب: الظاهر ان ماليش الحق اغيير عليكي او حتى ازعل من تصرف عملتيه

ندى بدموع: لا ليك الحق في دا

يذيد: مش باين ياندى

ندى دموعها نزلت ويذيد فعلاً مضايق وزعلان 

ندى: عشان خاطري خلاص واوعدك مش هتتكرر تاني

يذيد: ازاي مش هتتكرر تاني وانتي لسة قايلة انك مش هتقدري تغيري من طريقتك معاه

ندى بصتله واتكلمت بحب: عشانك هقدر

يذيد فرح انها قالت كدا ومسح دموعها: خلاص اهدي

ندى: يعني انت مش زعلان؟

يذيد: لا

ندى: مش مصدقاك

يذيد قرب منها وباسها بوسة رقيقة وطويلة ودي كانت أول مرة يذيد يبوسها من شفايفها بالرقة دي والحب دا، يذيد بعد عنها عشان تاخد نفسها وهي اتكسفت جدا من اللي حصل وفضلت مغمضة عنيها ويذيد ابتسم وهي بصت في الأرض 

يذيد: ها صدقتي؟

ندى بصتله بكسوف ومشيت من ادامه من غير ولا كلمة ويذيد فضل يضحك على كسوفها وطفوليتها

ندى نزلت لليلى وكانت متوترة جدا وليلى مستغربة

ليلى: صالحتيه؟

ندى: ايوا

ليلى بخبث: ازاي؟

ندى: ازاي يعني ايه؟

ليلى بشك: يعني عملتي ايه عشان يصالحك؟

ندى بتوتر: محصلش حاجة 

ليلى: يعني عاوزة تفهميني توترك دا ووشك اللي شبه الطمطماية دا محصلش حاجة؟

ندى بتوتر واضح: ايوا 

ليلى ضحكت: اشك

ندى خبطتها في دراعها: بلاش رخامة وبقى وخلينا ناكل عشان نلحق المحاضرة 


زين صحي على صوت تليفونه وكانت كاميليا

زين بإبتسامة: صباح الورد

كاميليا بكسوف: صباح الخير

زين: صحيتي امتى؟

كاميليا: من نص ساعة 

زين: طب هتعملي ايه الوقتي؟

كاميليا: ولا حاجة انا قاعدة اهو مع نور وبنفكر نخرج شوية 

زين: هتخرجي من غير ماتستأذنيني؟

كاميليا: لا طبعاً، انا كنت هكلمك قبلها واقولك

زين: امممم ماشي ياقلبي، وطلاما عمو مراد قالك اخرجي انا مش هقولك لا 

كاميليا بإبتسامة: تعرف انك فرحتني بالجملة دي

زين: انا هعمل كل حاجة تفرحك

كاميليا: بحبك

زين: وانا بحبك اوي واكتر كمان 

كاميليا: هتعمل ايه النهاردة؟

زين: المفروض ان عندي شغل كمان ساعتين عشان في قضية اخر الاسبوع

كاميليا: وهتعمل ايه بعد الشغل؟

زين: هاجي اقعد معاكي 

كاميليا: خلاص هستناك 

زين: ماشي 


خالد في اوضته بيكلم هالة 

خالد: باردوا مش عاوزة تسمعي كلامي 

هالة: تاني ياخالد 

خالد: ايوا ياهالة لان انا مش موافق على شغلك دا 

هالة: بس انا محتاجة للشغل دا دلوقتي عشان جوازنا

خالد: هالة انا عاوزك تشيلي هم حاجة 

هالة: على فكرة انت كدا هتزعلني منك

خالد: يعني لما اقولك ماتشيليش هم حاجة تقوليلي هتزعلي مني؟

هالة: ايوا عشان انا عاوزة احس ان ذي اي بنت بتجهز نفسها 

خالد: وانا هساعدك

هالة: لا ياخالد

خالد: ماشي ياهالة بس اعملي حسابك ان مافيش شغل بعد جوازنا

هالة: يعني مش هتخليني امارس مهنتي؟

خالد: لا هخليكي تمارسيها بس في خاص بيكي او معايا في شركتنا

هالة فرحت من جواها ان خالد بيحبها اوي وعاوز يشوفها مرتاحة وبس


كارما لبست ونزلت وقررت انها تروح لزين الشغل بس هي وصلت قبل ماهو يجي وقعدت شوية مع هاجر يتكلموا 

هاجر: ناوية على ايه؟

كارما: لسة مش عارفة بس انا عاوزة اكسب زين ليا تاني

هاجر: اظن انك مش هتقدري

كارما بثقة: لا هقدر لان زين لسة جواه حب ليا

هاجر: بس هو دلوقتي بيحب كاميليا

كارما: ماتقوليش بيحبها عشان مش هسمحلها تاخده مني

هاجر: ازاي وهي فعلاً اخدته منك خلاص

كارما: انتي عاوزة تعصبيني وخلاص 

هاجر: لا انا بقولك اللي حصل يا كارما

كارما: ولازم كل دا يتغير عشان اكسب قلبه تاني 

هاجر: انتي وشطارتك بقى

في اللحضة دي هالة كانت داخلة لهاجر وسمعت كل اللي اتقال ووانصدمت جدا 


ليلى وندى خلصوا يومهم وخلاص راجعين البيت بس هشام جه اخد ليلى ويذيد اخد ندى ومشيوا وطول الطريق ندى مش بتبصله ولا حتى بتتكلم معاه

يذيد: مش بتتكلمي معايا ليه؟

ندى بتوتر: هتكلم اقول ايه؟

يذيد: اي حاجة بدل السكوت اللي احنا فيه دا

ندى: سوق وانت ساكت 

يذيد ضحك: دا كله عشان بوسة

ندى بصتله واتكلمت بعصبية: مش هسمح بيها تاني

يذيد وقف العربية وبصلها: لا هتسمحي بيها تاني ياندى وبعدين عاوزة تفهميني انك ماكنتيش مبسوطة ساعتها

ندى اتكسفت ومعرفتش ترد عليه وهو محبش يكسفها تاني وشغل العربية واتحرك 


هشام وليلى قعدوا في مطعم عشان يتغدوا وهشام كان باين عليه الإرهاق جدا

ليلى: مالك

هشام: مرهق اوي من الشغل

ليلى: طب ليه ماروحناش عشان ترتاح

هشام ابتسم: عشان انا جعان وعاوز اكل معاكي

ليلى ابتسمت بحب: يبقى بعد مانخلص تروح وتنام على طول

هشام: حاضر


يذيد وصل بندى وكل واحد فيهم دخل ڤيلته وصفي كان قاعد في الجنينة وشاور ليذيد، ويذيد راح عنده

صفي: عاوز اتكلم معاك شوية 

يذيد قعد ادام ابوه: نعم

صفي: انا عارف ان من جواك زعلان مني عاللي انا عملته وانك حتى لو بتتكلم معايا كويس دا باردوا مش كفاية

يذيد بهدوء: حضرتك عملت اللي انت عاوزه من غير ماتاخد رأي حد فينا وحضرتك عارف ان القرار دا هيزعل الكل

صفي: انا فعلاً عارف انه هيزعلكم كلكم رغم ان كل واحد فيكم بيتعامل عادي وكأن محصلش حاجة بس انا عارف وحاسس بيكم

يذيد: حضرتك لو كنت فعلا حاسس بينا ماكنتش اخدت قرار ذي دا من غير ماتقولنا

صفي: بس انا محتاج لدا يايذيد

يذيد: خلاص يابابا اللي حصل حصل بس كل اللي هقوله ليك ان استحالة حد يقدر ياخد مكان ماما في قلوبنا حتى لو كنا بنحب طنط ناريمان بس عمرها هتكون في مكانة ماما الله يرحمها

ناريمان في اللحظة دي كانت جايا عليهم وسمعت كلام يذيد: ومين قالك يايذيد اني عاوزة اخد مكانها في قلوبكم انا ربنا يعلم معزتكم في قلبي عاملة ازاي ومش عاوزة حد فيكم يزعل مني

يذيد وقف واتكلم: حضرتك مرات عمنا قبل ماتكوني مرات بابا و أياً كان ايه اللي حصل دا مش هيغير حبنا لحضرتك 

ناريمان: يعني افهم من كدا ان لسة عندكم غالية ذي الأول؟

يذيد بص لأبوه اللي مستني يسمع رد ابنه وبص لناريمان: ايوا ياطنط حضرتك لو كنتي حد تاني ماكناش هنقبل بدا انا رفضي من البداية عن الفكرة نفسها   وان بابا يفرض علينا حد ويكون عندنا ذي أمي مش هكدب عليكي واقولك مازعلتش لما عرفت بالعكس زعلت جدااااا وحضراتكم عارفين بس لما فكرت فيا بهدوء عرفت إن بابا محتاج لحد يكون جمبه وان وجودك معانا في الڤيلا لازم يكون بشكل صح 

يذيد بص لابوه واتكلم بحزن: انا لحد دلوقتي ماقولتش لحضرتك مبروك فأنا بقول لحضرتك ولطنط ناريمان مبروك

يذيد لسة هيمشي ويسيبهم بس وقف على جملة ابوه

صفي: من قلبك يايذيد؟

يذيد هنا دمعة من عنيه نزلت غصب عنه وبص لأبوه: ايوا يابابا 

يذيد مشي من ادامهم وابوه شاف دمعته اللي خانته ونزلت وزعلان عشانه 


يذيد طلع اوضته وقعد يعيط وطلع البوم صور امه ويكلمها: انا عارف انك اكيد سمعاني وحاسة بيا انا موجوع اوي ياماما، محتاجلك اوي جمبي وفي   حياتي عارف ان انتي في مكانة احسن من هنا بكتير وان دا قدرنا بس حقيقي وحشتيني ياماما، كان نفسي تكوني معايا امبارح في يوم خطوبتي انا وزين وتكوني واقفة جمبنا، وجود بابا مش كفاية ياماما 

يذيد فضل يعيط شوية ونام مكانه والبوم في حضنه وبعد ساعة بالظبط صفي طلعله   وفتح عليه الأوضة وشايفه نايم حاضن الصور وقعد جمبه واخد الصور وبص لوش يذيد الحزين واتكلم: انا عارف انك نايم ويمكن ماتسمعنيش، انا كنت بحب امك اوي يايذيد ولحد دلوقتي لسة حبها في قلبي بس انا كبرت يا ابني ومحتاج واحدة تاخد بالها مني وتقف في ضهري انا عارف انكم حواليا   ومعايا بس كل واحد فيكم هينشغل في حياته وانا مش عاوز اكون وحيد، انا عملت كدا عشان وجودها معانا يكون صح يايذيد وولاد عمك يكونوا حوالينا وانهم مايفكروش يبعدوا عن حضني في يوم من الأيام، عارف يوم ما اتجوزتها   رحت للمقابر عند امك وقعدت اتكلم معاها واعيط واقولها على قراري ساعتها قلبي كان بيتقطع اوي من القرار دا بس حقيقي غصب عني يا ابني 

يذيد نومه خفيف وسمع كل كلام أبوه وفتح عينه وقعد وبص لابوه

يذيد: انا عارف ان حضرتك كنت بتحبها اوي، وصدقني انا مش زعلان منك انا بس اللي رافض فكرة حد غيرها يكون في البيت وعارف ان حضرتك مش بتفرض علينا وجودها وانا فاهم كل دا كويس اوي وعشان كدا بقولك والله انا مش زعلان منك انا كبير وفاهم

صفي اخد ابنه في حضنه ويذيد مقدرش يسيطر عليه دموعه وكأنه كان مستني حضن ابوه


نيجي لزين بقى، كارما فضلت تستناه كتير بس اتأخر ومشيت وزين وصل المكتب وقعد يشوف شغله عشان عنده قضية آخر الاسبوع شوية وعادل دخله

عادل: زين استاذ كمال عاوزك

زين: في حاجة ولا ايه؟

عادل: عاوزك تروح شركة الصفا عشان تتعاقد معاهم

زين: انا؟!

عادل: ايوا 

زين: وليه ماترحش انت

عادل: أولا انا معايا شركتين ماسك شغلهم وثانيا انا قولت لا عشان مش عاوز اضغط نفسي

زين: ماشي ياعم

زين دخل لكمال واتكلموا في الشغل وطلب منه يروح الشركة عشان هيمسك ورقها كله، زين ملاحظ ان كمال مضايق

زين: حضرتك مالك؟

كمال: مافيش

زين: لا باين ان حضرتك مضايق 

كمال ابتسم: مركز انت اوي

زين ضحك: جدا

كمال ضحك ولسة هيرد بس هالة خبطت ودخلت 

كمال: في حاجة ياهالة؟

هالة: مدام حياة بارة

كمال عيونه لمعت وملامحه اللي كانت حزينه اتغيرت وابتسم: دخليها بسرعة 

هالة خرجت…...زين بصله وابتسم: طب اخرج انا بقى 

زين خرج وحياة دخلت وقعدت ادام كمال 

حياة: رنيت عليك كتير قبل ما اجي

كمال مسك تليفونه وفتحه: اسف نسيت التليفون صامت

حياة: انا كنت عاوزاك في موضوع

كمال: قبل اي كلام تحبي تشربي ايه؟

حياة ابتسمت: عصير مانجا

كمال طلب ليها مانجا وقعدوا يتكلموا

حياة: دلوقتي اهل المرحوم عاوزين ياخدوا حتة أرض من حقي انا وولادي 

كمال: طب ازاي عاوزينها وهي من حقكم؟

حياة: عشان المرحوم كتبها ليا بإسمي وهما بيقولوا ان العقود اللي معايا مزورة

كمال: فين الاوراق دي؟

حياة خرجت الاوراق من شنطتها وكمال اخدها منها وقعد يبص فيها شوية وبصلها: الموضوع بسيط ماتقلقيش 

حياة: بس هما رفعوا قضية

كمال ابتسم: عادي خالص القضية هنكسبها من اول جلسة كمان 

حياة ابتسم: انا قولت ان انت الوحيد اللي هتخلصهالي 

كمال قام وقعد قصادها ومسك ايديها واتكلم: مش ناوية تحني على قلبي 

في اللحظة دي دخل كمال الصغير ابن حياة وشاف كمال ماسك ايدين امه والاتنين اتوتروا اوي اول ماشافوه وكمال سابهم ومشي وحياة نزلت وراه بس للأسف هو كان اسرع واخد عربيته ومشي 


زين قرر يروح الشركة اللي كمال قاله عليها ووصل وسأل على مكتب المدير والسكرتيرة بلغت المدير وسمحت لزين يدخل واول مادخل وقف مكانه مصدوم: إنت؟!


               الفصل السابع عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>