#الحلقة_العاشرة
#رواية_قلوب_حطمها_العشق
#بقلم_ايمان_جمال
زين نزل يشوفها في الكافتيريا ذي ما السكرتيرة قالتله واتفاجئ بيها قاعدة مع هيثم بيتكلموا وغيران عليها اوي منه وقرب منهم
زين بعصبية: انا قالب عليكي الشركة وانتي قعدالي هنا
كاميليا بإستغراب: زين؟!
هيثم: انت مين؟
زين: انا زين وانت بقى تبقى مين؟
هيثم: انا هيثم محامي الشركة
زين: اه حضرتك اللي بدربها؟
هيثم: ايوا
زين: تمام…...بص لكاميليا: يلا تعالي
كاميليا: على فين؟
زين: عاوزك
كاميليا استأذنت من هيثم وقامت مع زين
كاميليا: ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل؟
زين: انتي قاعدة معاه بتعملي ايه؟
كاميليا: مافيش كنا بنتكلم في الشغل
زين: في الكافتيريا؟
كاميليا: ايوا وفيها ايه احنا نزلنا ناكل
زين بعصبية: نعم؟! وتنزلي تاكلي معاه ليه اصلا؟
كاميليا قلبها فرحان من غيرة زين: عادي يعني يازين وفيها ايه
زين متعصب وبيحامل يتمالك اعصابه: طب اتفضلي معايا
كاميليا: على فين؟
زين: هنخرج نتغدى سوا
كاميليا: على فكرة انا لسة عندي شغل وبعدين انا اتغديت
زين بصلها بغضب وسابها ومشي وهي فرحانة من جواها ان زين غيران وفي نفس الوقت مش عاطية لنفسها امل انه حبها هي فاكرة انه بيتصرف عادي
زين نزل واخد عربيته ومشي وطول الطريق متعصب جامد
زين: ماتهدى يازين في ايه كل دا عشان لاقيتها واقفة مع مديرها وفيها ايه يعني، معقولة يازين تكون حبيتها فعلا ولا دا مجرد اعجاب وحب صديق لصديقته وبس
زين مش عارف ايه الشعور اللي جواه دا ولا ليه غيران عليها بس كل اللي هو بيفكر فيه انه مش هيحب عشان مش هيكرر اللي حصل زمان رغم ان في فرق كبير جدا بين كاميليا وكارما
نيجي لعادل وصافي وصلوا ادام بيت كبير شبيه بالقصر في بلد تانية غير القاهرة وصافي واقفة خايفة
عادل: يلا
صافي مسكت ايده: انا خايفة اوي
عادل بيحاول يطمنها: ماتخافيش تعالي يلا
عادل اخدها وطلبوا من البواب انهم يقابلوا جدها علي ودخلوا جوا في اوضة الاستقبال وشوية ونزل علي بوقاره وهيبته اللي تخوف أي حد
علي: اهلا وسهلا مين حضراتكم؟
عادل: انا عادل ودي صافي كنا عاوزين حضرتك في موضوع مهم
علي: اتفضلوا
عادل بيبص لصافي وبدأ الكلام: كنا جايين بخصوص ابن حضرتك الله يرحمه
علي: مين؟
عادل: هو حضرتك ليك كذا ابن متوفي؟
علي: ايوا اتنين
عادل بص لصافي اللي اتكلمت هي: ابنك مصطفى
علي سمع اسمع ابنه وكأنه اتكهرب: بتقولي مين؟
صافي بصوت مرتعش: مصطفى
علي: هو مصطفى مات؟
صافي بتبص لعادل ومشتغربة انه ازاي للدرجة دي مكانش يعرف حاجة عن ابوها
علي بعصبية: ردي عليا
صافي بحزن: ايوا
علي حزن جدا عشانه واتكلم بقسوة: اكيد مراته اللي قتلته
صافي بغضب وعصبية: امي عمرها ماتفكر في كدا
علي بإستغراب: امك؟ هو انتي بنت مصطفى؟
صافي وقفت واتكلمت بكل قوة: ايوا بنته
علي وقف ادامها: انتي صافي؟
صافي بسخرية: كويس انك عارف اسمي
علي: طبعا عارفه
صافي بغضب: طب كويس انك مش نسيته
علي بيتأملها وازاي هي قوية ومش خايفة منه: وجايا عاوزة ايه؟
صافي بصت لعادل ورجعت بصت لعلي: كنت جايا اشوفك واشوف عيلتي اللي اتحرمت منها من وانا صغيرة بس للأسف غلطت ان جيت
صافي لسة هتخرج هي وعادل بس علي وقفها: هو انتي فاكرة دخول الحمام ذي خروجه ولا ايه؟
صافي بعصبية: لو فاكر ان هقعد هنا دقيقة واحدة تبقى غلطان
علي: اظن ان اللي يدخل البيت دا مايخرجش منه تاني
صافي بكل حقد وغل: لا يخرج منه عادي ذي ما ابويا وامي خرجوا منه زمان يا….ياعلي باشا
عادل واقف ماسك ايديها وبيقويها: احنا هنخرج من هنا واحنا غلطانين فعلا اننا جينا وانا بتأسفلها عشان انا اللي اصريت انها تيجي
عادل اخد صافي وخرجوا وعلي قعد حزين ومضايق ان اول مرة يشوف فيها حفيدته يتعامل معاها كدا وشوية ونزل شريف حفيده ابن محمود ابنه الوحيد اللي لسة عايش لان مصطفى ورؤوف وكامل اتوفوا
شريف: مين كان هنا ياجدي؟
علي: بنت عمك مصطفى
شريف: بجد؟!
علي: ايوا
شريف: وراحت فين؟
علي: مشيت
شريف: ليه هي كانت جايا ليه؟
علي: كانت جايا تشوفنا ومشيت
شريف بشك: انت قولتلها ايه ياجدي
علي بصله وسكت
شريف: انت مش قاسي اوي كدا ليه مشيتها من هنا وهي حزينة وزعلانة منك
علي: كنت عاوزني اعمل ايه؟
شريف: اللي المفروض تعمله ياجدي ياكبير عيلتنا كفاية بعد بقى، خلينا حواليك نسندك ونكون ضهرك وتتقوى بينا، عمي كامل وعمي رؤوف ماتوا وكفاية بقى كلم عمي مصطفى ورجعه هنا تاني
علي بحزن: عمك مصطفى مات
شريف بصدمة: ايه؟!
علي: ايوا بنته قالت كدا
شريف: وليه ماقولتش حفيدتك؟
علي: بلاش تصعبها عليا ياشريف كدا
شريف: حضرتك اللي مصعبها على نفسك
علي: سبني لوحدي
شريف قام: انا اصلا خارج عن اذنك
عادل طول الطريق بيهدي في صافي وهي منهارة جدا
عادل: عشان خاطري اهدي
صافي بإنهيار: يارتني ماسمعت كلامك
عادل بحزن: انا بجد اسف انا ماكنتش اعرف انه كدا
صافي: كنا لازم نتأكد ان الموضوع مش هيعدي بالساهل كدا
عادل: طب هتعملي ايه؟
صافي بإنهيار: معرفش بس انا خلاص من اللحظة دي مش هدور عليهم
شريف بعد مانزل رن على اخته في البيت وطلب منها انها تنزل تعرف من جدها اسم بنت عمها وتقوله انها شافتها وهي خرجت وتعرف مين واسمها ايه وبعد ربع ساعة بالظبط كان شريف عرف اسمها وكلم ظابط صاحبه يعرف عنوانها في القاهرة فين
اليوم خلاص خلص وكل واحد رجع بيته وكاميليا قاعدة في اوضتها بتفكر في كل اللي حصل النهاردة ونور دخلت عليها اوضتها
نور: الهانم اللي سيبانا وقاعدة لوحدها
كاميليا: ما انتي قاعدة تحبي انتي وهاني في بعض
نور ضحكت: في دي بقى عندك حق
كاميليا: طب يلا ياختي نطلع فوق نسهر
نور: ايوا بقى وكمان شوية وهاني جاي
كاميليا: الخطوبة هتتعمل امتى بقى؟
نور: بعد اسبوع عشان هشام عنده سفر بكرة
كاميليا: تمام اكون نزلت انا وندى والبت صافي اشترينا هدوم الخطوبة
نور: تمام يلا نطلع
كاميليا: يلا
نور وكاميليا طلعوا فوق وندى كانت سبقتهم وقاعدة بتتصور
نور: اه يانادلة من ورانا
ندى ضحكت: يابنتي خليكي في هاني
كاميليا ضحكت: لسة قايلالها كدا الوقتي
نور: انتوا هترخموا عليا ولا ايه احترموا نفسكم
كاميليا: خلا ياستي مش هنرخم هنتفرج من غير صوت
ندى ضحكت اوي وفجأة جالها رسالة من يذيد
يذيد: بتعملي ايه؟
ندى: قاعدة مع البنات فوق سهرانين
يذيد: طب تعرفي تبصي من فوق؟
ندى استغربت جدا وبتبص من فوق شافته واقف ساند على عربيته
ندى كتبتله: انت بتعمل ايه هنا؟
يذيد: كنت قريب من هنا فحبيت اشوفك
ندى ابتسمت وماردتش عليه وهو اخد باله من ابتسامتها خصوصا انها واقفة في النور
يذيد: ايه الابتسامة الحلوة دي
ندى بصتله وكتبتله: وبعدين
يذيد ضحك: خلاص مش هقول حاجة
ندى ابتسمت وكانت فرحانة بإهتمامه دا وهشام جه من وراها واخد باله من يذيد انه واقف تحت
هشام: بتعملي ايه؟
ندى اتخضت واتوترت اوي: ها….لا مافيش
هشام: ايه اللي جابه هنا؟
ندى بخوف: والله انا لاقيته باعتلي عالانستاجرام انه تحت
هشام سابها ونزل ليذيد
يذيد: قبل اي كلمة او قبل اي ضرب انا جيت اشوفها وماشي
هشام ضحك: انت بتعترف من غير ضرب
يذيد: اه ياعم مش ناقص ايدك
هشام: بتعمل ايه؟
يذيد بص لندى اللي واقفة فوق بتشوف ايه هيحصل: لاقتني عاوز اشوفها فجيت
هشام: ياشيخ؟
يذيد: ايوا وبعدين مش احسن ما اخرج معاها من وراها ذي ما انت عملت
هشام كان عارف ان يذيد شافهم لانه شافه في المراية: انا كنت هقولك الليلادي
يذيد: بص ياهشام انا مش مضايق بس ماتخلهاش تعمل حاجة من ورانا
هشام: انا وعدها اني مش هخليها تعمل حاجة من وراكم او انها تكدب
يذيد: تمام كدا وبعدين بلاش ترخم عليا عشان ما ارخمش عليك
هشام بصله: طب اظن ان ليلى هتكون خطيبتي بعد اسبوع عشان هتقدملها بعد خطوبة نور اختي اما بالنسلة لندى تقربلك ايه بقى عشان تتصرف كدا
يذيد: عادي تلميذتي
هشام: على كدا بقى بتتصرف كدا مع كل تلامذتك
يذيد: لا
هشام: واشمعنا ندى؟
يذيد: صدقني مش عارف والله بس انا بجد انا مرتاح وانا مبسوط وشايفها ادامي وبحب اشوفها اوووووووي
هشام ضحك: يبقى وقعت
يذيد بص لندى فوق وبص لهشام: لو شايف اني وقعت ففعلا انا وقعت
هشام: يبقى عرفها
يذيد: حاضر بس لازم اكون متأكد انها قابلاني كحبيب وشريك حياتها
هشام ابتسم: ماتقلقش يايذيد ندى انا عارف انها بدأت تفكر فيك كحبيب مش بس الدكتور بتاعها وصدقني لو انا اخدت رأيها مش هلاقيها بتمانع
يذيد بفرحة: بجد؟
هشام: ايوا بجد ولو عاوزني اكلمهالك معنديش مانع
يذيد: ياريت
هشام: خلاص هكلمهالك النهاردة
يذيد: ماشي
هشام خلص كلام مع يذيد وطلع فوق لندى عشان ياخد رأيها وواقف معاها بعيد عن البنات
هشام: عاوز اخد رأيك في حاجة
ندى: ايه هي
هشام: ايه رأيك في يذيد؟
ندى: رأيي فيه ايه ازاي
هشام: يعني لو اتقدملك توافقي؟
ندى اتفاجأت اوي بكلام هشام: ايه؟!
هشام: ذي ماسمعتي ها توافقي؟
ندى: مش عارفة
هشام: يعني ايه؟
ندى: يعني مش عارفة اذا كنت هوافق ولا لا انا لسة معرفوش كويس
هشام بخبث: بس اظن انك بدأتي تحبيه
ندى: ليه قولت كدا؟
هشام: عشان دي الحقيقة وخصوصا انك كل يوم قبل ماتنامي بتتفرجي على صوره عالنت مش صح ولا انا غلطان
ندى بصت في الأرض: ايوا صح بس دا مش معناته اني حبيته
هشام: يعني عاوزة تفهميني ان كل دا ومش حب؟
ندى: انا عندي فضول اعرفه اكتر اعرف ليه قافل على نفسه وليه دايما حزين انا فضولي مخليني اعمل كدا
هشام: يعني انتي شايفة ان دا مش حب؟
ندى: ايوا لاني لو حبيته كنت هقولك
هشام: ليه حاسس انك بتحاولي تخبي مشاعرك
ندى بتوتر: ومين قال كدا؟
هشام: دا مجرد احساس وبعدين انا مش تايه عنك
ندى: لا ماتخافش
ندى سابت هشام ونزلت اوضتها وقفلت على نفسها وقعدت تتكلم مع نفسها شوية: هو انا ليه قولت كدا؟ ليه ما قولتش اني معجبة بيه؟ ليه كلامه لهشام في الرحلة لسة جوايا؟ طب ماممكن قاله اني مجرد عيلة عشان ساعتها كنت دبش معاه؟ طب وليه مايكونش هو فعلا شايفني عيلة وطفلة؟ انا لازم افضل ذي ما انا واللي جوايا مجرد فضول مش اكتر لكن حب لا
-ندى اخدت قرار انها تفضل تتعامل معاه كدكتورها في الجامعة وبس ورافضة موضوع الحب او بمعنى تاني بتهرب من مشاعرها وذي ماقال هشام انها بتحاول تخبي مشاعرها
هشام مش عارف يكلم يذيد يقوله ايه بس يذيد مابطلش رن عليه وهشام رد عليه بس بعد مارن كتيير
يذيد بقلق: ايه ياهشام برن عليك من ساعتها
هشام بتوتر: معلش يايذيد اصل التليفون كان بعيد عني
يذيد ملاحظ توتر هشام: في ايه؟
هشام: مافيش
يذيد: قولتلها؟
هشام بتردد: لا لسة
يذيد: لا انت قولتلها ياهشام
هشام: ماقولتلك لسة
يذيد اتكلم بحزن: نبرة التوتر والتردد اللي في صوتك كافية انها تأكدلي انك اتكلمت معاها وهي رفضت
هشام: مش حكاية رفضت هي شايفاك دكتورها في الجامعة وبس
يذيد: تمام انا هقفل عاوز حاجة؟
هشام: ماتزعلش يايذيد
يذيد بحزن واضح: مش زعلان
يذيد قفل مع هشام وقاعد حزين جدااا ومسك الجيتاا وبدأ يعزف بس عزف حزين اوي وخالد سمع الصوت وزين كمان وطبعا كالعادة حاسين ان يذيد مخنوق وكل واحد فيهم راح لأوضة يذيد ودخلوا وقعدوا قصاده
يذيد بطل عزف: في ايه؟
خالد: مالك
يذيد: مافيش
زين: لا فيه عشان لما تعزف بالحزن دا يبقى اكيد في حاجة
يذيد: ماتقلقوش انا كويس
زين: ما اظنش
يذيد: خلاص يازين بقى
زين: تمام اخبار ندى ايه؟
يذيد سمع اسمها اتعصب: معرفش
خالد: ومالك متعصب ليه؟
يذيد بغضب: انتوا ليه مصممين ان في حاجة
زين: عشان دي الحقيقة يايذيد
يذيد: لا مش الحقيقة
خالد: اظن كدا ان سبب زعلك هو ندى صح؟
يذيد بعصبية: محدش له دعوة
زين بص لخالد: يلا ياخالد ننام
زين اخد خالد وخرجوا ويذيد فضل قاعد لوحده وفضل صاحي لحد الصبح
تاني يوم الصبح، هشام سافر للشغل وكلم ليلى قبل مايسافر وعرفها انها هيغيب يومين او تلاتة وهيكلمها كل يوم، اما بالنسبة لندى فهي صحيت ولبست ونزلت من بدري عشان عندها عملي النهاردة الساعة 8 وكان تبع يذيد ولأول مرة تروح من غير ليلى عشان حبت تسبقها، اما كاميليا فكانت لسة في البيت ومش هتخرج غير بعدها بساعة وخرجت تجهز الفطار مع مامتها وشوية والجرس رن وكان هيثم اللي معاهم في الشركة وكاميليا اتفاجأت جدا بيه
كاميليا: استاذ هيثم؟
هيثم: صباح الخير
كاميليا: صباح النور اتفضل
هيثم: الاستاذ مراد هنا؟
كاميليا: هو نزل بس مشوار في اخر الشارع وجاي
هيثم: طب خلاص هفضل مستنية تحت لحد مايجي
كاميليا: لا ماينفعش اتفضل
هيثم رفض يدخل عشان مراد مش موجود ونزل يستناه تحت وشوية وزين جه وشافه بس مكلموش وطلع وضرب الجرس وكاميليا اللي فتحت وكانت لابسة بيچامة بيتي بنص كم وسايبة شعرها وطبعا دا نفس اللبس اللي قابلت بيه هيثم
كاميليا اتفاجأت بيه: زين؟!
زين: ايه كنتي فاكراني حد تاني ولا ايه؟
كاميليا: افتكرتك استاذ هيثم عشان كان هنا الوقتي
زين بعصبية وبيبصلها وبيشاور على لبسها: انتي كنتي طالعاله كدا؟
كاميليا بتلقائية: ايوا
زين بغضب: نعم ياختي
كاميليا: ايه في ايه؟
زين: يعني مش عارفة في ايه؟
كاميليا: لا
زين: تمام
زين سابها ونزل متعصب وركب عربيته ومشي وكاميليا مستغربة تصرفاته وكمان ماتعرفش هو كان جاي يعمل ايه وشوية وابوها جه وهيثم طلع معاه فوق وفطر معاهم لانه كان جاي في حاجة مهمة جدا تبع المشروع الجديد وكاميليا دخلت تلبس عشان تنزل تروح الشركة وفكرت تكلم زين بس قالت لا
نيجي للجامعة، يذيد واقف في وسط الطلاب في المعمل وندى عينها عليه وهو مش مركز معاه او بمعنى تاني بيتجاهلها اما هي فكانت مضايقة انه مش مهتم بيها ولا بيسألها عملتي ايه في التجربة اللي ادامك وبيساعد كل واحد وجه الدور عليها ووقف ادامها بس مش بيبص لعنيها بيتكلم معاها بجدية وبس
يذيد: مش دا اللون الصح، لازم التجربة تطلع باللون المطلوب
ندى: بس انا مش قادرة اوصل للون دا
يذيد بعصبية: دي مش مشكلتي دي مشكلتك انتي عشان ماركزتيش في الشرح ولا ذاكرتي
ندى اضايقت من عصبيته واتكلمت بهدوء: طب ممكن تفهمهالي
يذيد بغضب وبصوت عالي وبص لكل واحد موجود: مين مش فاهم التجربة دي؟
الكل ساكت ومش بيتكلم مافيش غير ندى اللي رفعت ايديها وقالت مش فاهماها والباقي فاهمين
يذيد بصلها: اظن ان العيب عندك انتي مش عندي عشان كل زمايلك فاهمينها وانتي لا
ندى مش قادرة تستحمل العصبية والزعيق دا كله ودمعة نزلت من عنيها ومسحتها بسرعة واتكلمت: ايوا فعلا دي مشكلتي وانا اللي هحلها
ندى بدأت تعمل التجربة تاني وللأسف مش قادرة توصل للمطلوب ويذيد متابعها من بعيد ومضايق انها عيطت وليلى واقفة جمبها وبتحاول تساعدها
ندى بعصبية: خليكي في اللي ادامك مش عاوزة مساعدة
ليلى: عشان خاطري اهدي واكيد هتركزي
ندى دموعها نزلت والمرادي ماقدرتش تسيطر على حزنها واخدت شنطتها عشان تخرج من المعمل بس قبل ماتخرج يذيد وقفها
يذيد: استني عندك
ندى وقفت ودورت وشها وبصتله: نعم
يذيد: راحة فين؟
ندى: هخرج
يذيد: من غير استئذان؟
ندى ببرود: عادي
يذيد بعصبية: دي اسمها قلة ذوق لما تسيبي المعمل وتخرجي من غير اذني
ندى سكتت وبتبص في الارض ووشها كله دموع
يذيد: اخرجي بارة
ندى بصتله بحزن وكان لأول مرة يذيد يشوف نظرة الحزن اللي في عنيها من يوم ماعرفها وشايف نظرة تحدي وعناد وقوة، ندى خرجت من المعمل ومن الجامعة كلها وكلمت هشام في التليفون وبتعيط جامد ومنهارة وهشام مضايق من تصرفات يذيد وكلمه
هشام: ايه اللي انت بتعمله دا؟
يذيد ببرود: هي لحقت تحكيلك
هشام بغضب: يابرودك يا اخي، اسمع ياذيد ندى خط احمر وصدقني انا اللي هقفلك وياريت ماتطلعش عليها زعلك وخنقتك عشان عمرك ماهتكسب قلبها بالطريقة دي
يذيد اتكلم بكل قسوة: ومين قالك ان عاوز اكسب قلبها لا ياهشام مش انا اللي اجبر حد عليا او انه يقرب مني او من حياتي
هشام اضايق منه وقفل المكالمة في وشه، اما يذيد برغم القسوة اللي اتكلم بيها الا انه مضايق اوووي من اللي حصل منه النهاردة
زين وصل مكتب المحاماه ودخل قعد على مكتبه من غير اي كلام ولا سلام وهاجر مستغربة سكوته
هاجر: مالك؟
زين: مافيش
هاجر قامت من على مكتبها ووقفت ادامه: يعني انا مش عارفاك يازين
زين: هاجر انا مش فايقلك الوقتي
هاجر بضيق: ماشي
هاجر رجعت قعدت على مكتبها وطلعت تليفونها وبعتت رسالة لكارما ان زين وصل المكتب وشوية وهالة دخلت وعرفت زين ان الاستاذ كمال عاوزه وقام ودخله
زين: حضرتك طلبتني؟
كمال: ايوا يازين تعالى اقعد
زين قعد: في ايه؟
كمال: المفروض ان القضية اللي هتترافع فيها بكرة
زين: ايوا
كمال: تمام وطبعا هتترافع بمرافعة كاميليا
زين: اه
كمال: حلو اوي كدا يبقى كدا ان شآء الله برائة
زين: ان شآء الله
كمال بيبصله اوي: في ايه مالك؟
زين: مافيش
كمال: بس باين انك مضايق
زين: لا ابدا مش مضايق ولا حاجة
كمال: اممم تمام، انا النهاردة هقابل باباك ومراد وعزيز
زين: في النادي؟
كمال: اكيد
زين ضحك: ماشي انا هقوم انا اشوف الورق عشان يكون جاهز
كمال: تمام
زين خرج واتفاجئ بكارما واضايق اكتر وقعد على مكتبه وهي راحت وقفت ادامه
كارما: ايه يازين مافيش اذيك ياكارما؟
زين بغضب: انا مش طايق نفسي ولا طايق حد ادامي فياريت تبعدي عني
كارما قعدت: زمان كنت ببقى عارفة انك بتحب تروح تقرأ في المكتبة وانت مضايق ياترى لسة عندك الطبع دا؟
زين بصلها وسكت
كارما: طلاما سكت يبقى لسة بتروح، قوم يازين روح اقرأ عشان تفك
كارما سابتهم ومشيت وزين فعلا لما بيكون مخنوق بيحب يقرأ ودي الحاجة الوحيدة اللي بتحرجه من الخنقة هي والكتابة، زين اخد حاجته ونزل عشان يروح يقرأ وباردوا مضايق من كاميليا وكمان زعل اووي انها ماحاولتش ترن عليه وتعرف هو كان جاي عشان ايه او ليه اضايق كدا بس اللي هو مايعرفوش ان كاميليا كانت طول اليوم بتفكر فيه وعاوزة تكلمه بس بتمنع نفسها
نيجي لصافي قاعدة في البيت مع مامتها وباين عليها الحزن جدا
منى: مالك؟
صافي: مافيش
منى: متأكدة ان مافيش؟
صافي: ايوا
جرس الباب رن ومنى قامت تفتح وكان مين عالباب شريف ابن عم صافي
شريف: السلام عليكم
منى: وعليكم السلام مين حضرتك؟
شريف: انا شريف محمود علي المصري
منى انصدمن اول ماسمعت الاسم ووقفت خايفة
شريف بهدوء: انا جاي لبنت عمي ياطنط عاوز اشوفها
منى سمحتله يدخل وكان هو لأول مرة يشوف صافي واد ايه هي هادية وملامحها جميلة
صافي وقفت بإستغراب: انت مين؟!
شريف: انا شريف ابن عمك وجيت عشان اشوفك
صافي بتبص لمامتها بتوتر عشان هي لسة مش حكيت ليها حاجة وبصت لشريف: اهلا بيك
منى: اتفضل اقعد
شريف قعد وهما قاعدين ادامه
شريف: انتي مشيتي امبارح قبل ما انزل عشان كدا ملحقتيش تشوفيني
منى بإستغراب: هي كانت عندكم؟!
شريف: ايوا
صافي بدأت تتوتر وخايفة من ردة فعل مامتها: ااا….انا
منى بغضب: انتي تخرسي خالص
شريف مش فاهم في ايه: هو في ايه؟
منى: الهانم راحتلكم من غير اذني ومن ورايا
شريف بهدوء: وفيها ايه لما تيجي تعرف عيلتها
منى: عيلتها؟ عيلة مين يا شريف العيلة اللي كانت دايما في مشاكل مع ابوها لحد ماسابهم ومشي
شريف: انا معاكي في كل اللي بتقوليه وانا زعلت من جدي جدا على طريقة كلامه معاها
منى: يعني جدك اتكلم معاها وحش؟
شريف بص لصافي اللي قاعدة مرعوبة وكمل كلام: للأسف ايوا
منى: وجاي ليه انتي دلوقتي؟
شريف: ذي ماقولتلك جاي اشوف بنت عمي لو دا هيضايق حضرتك مش هكررها تاني واجي بس هبقى اطمن عليها
منى: بص ياشريف يمكن تكون انت كويس بس كل اللي انا عاوزاه ان بنتي تبعد عن جدك ومالوش علاقة بيها
صافي: بس ياماما
منى بغضب: قولتلك تخرسي…….منى بصت لشريف: انت تشرف في اي وقت وبالنسبة لجدك يعتبر انه مقابلش صافي ولا حتى انها موجودة في حياته
شريف: حضرتك كدا بتصعبي الموضوع اوي
منى: لا مش بصعبه
شريف وقف وطلع من جيبه كارت فيه ارقامه: انا همشي دلوقي عشان حضرتك متعصبة ومش هعرف اتكلم معاكي كدا ودا الكارت بتاعي وفيه كل ارقامي اتمنى تكلموني
شريف مشي وسابهم وصافي قاعدة لسة مرعوبة وامها واقفة ادامها
منى: ليه خبيتي عليا؟
صافي بدموع: والله كنت هقولك
منى: مين اللي ركبتي معاه العربية امبارح ورحتي معاه؟
صافي بتبلع ريقها بخوف: دا عادل
منى: مين عادل دا؟
صافي: دا شاب بيحبني وعاود يتقدملي وهو اللي شجعني اني اروح
منى: كلميه وخليه يجي هنا حالا
صافي: حاضر
صافي رنت على عادل وطلبت منه يجي وهو بعدها بنص ساعة كان عندهم ومنى طلبت من صافي انها تسيبهم لوحدهم
منى: انا طلبت منها تكلمك عشان عاوزة اتكلم معاك
عادل: اتفضلي وانا سامعك
منى: عاوز ايه من بنتي؟
عادل: انا بحبها وعاوز اتقدملها
منى:- وليه سمحت انها تروح معاك لعند جدها وليه خليتها تكدب عليا ومش تحكيلي عنك
عادل بهدوء: انا ما قصدتش اني اخليها تكدب على حضرتك بالعكس انا طلبت منها ان اتكلم معاكي بس هي رفضت قالتلي نخلص من مشوار جدها الاول
منى: يعني افهم من كدا انك كنت هتتقدملها بعد المشوار دا؟
عادل: ايوا وانا جيت دلوقتي من غير ما افكر ايه السبب وبطلب ايديها من حضرتك
منى: وانا موافقة لان حبك لبنتي باين في عنيك
عادل بفرحة: انا بجد مش عارف اشكر حضرتك ازاي
منى: عاوز فعلا تشكرني يبقى تخلي صافي بعيدة عن عيلة ابوها ومالها دعوة بأي حد منهم وانها ما تحتاجش ليهم في يوم
عادل: انا اوعدك ان عمري ما اخليها تحتاج لحد بس ازاي اوعدك اني همنعها عنهم؟
منى: انا مش عاوزاها تقرب منهم عشان ماتزعلش من تصرفاتهم
عادل: بس دول اهلها
منى: انا عاوزاك انت تكون اهلها
عادل: حاضر بس مش هقدر اوعدك اني همنعها عنهم
منى سكتت عشان مش هتعرف تقول اي حاجة لان فعلا لو صافي حبت تشوفهم عادل مش هيقدر يمنعهم
عادل: ممكن حضرتك تقوليلها تيجي عشان نقرأ الفاتحة
منى: ماشي
منى دخلتلها وخرجت بيها وقعدوا سوا يقرأوا الفاتحة ومنى سابتهم لوحدهم شوية
صافي: انا اسفة ان خليتك تيجي كدا
عادل: اسفة على ايه بطلي رخامة وبعدين كويس انها جات من طنط عشان كنت عاوز اعملها قبل مشوارنا امبارح
صافي: انا بجد قلقانة وخصوصا بعد ماشريف ابن عمي ماكان هنا
عادل: ابن عمك؟
صافي: اه تقريبا عرف من جدي
عادل: وعاوز ايه؟
صافي: جاي يشوفني وساب الكارت بتاعه عشان نكلمه
عادل: يعني جاي يقربكم منهم؟
صافي: ايوا
عادل: واظن مامتك رفضت صح؟
صافي: ايوا
عادل: ماتقلقيش وكل حاجة هتكون كويسة، انا بكرة هجيب بابا وماما معايا وهنيجي
صافي ابتسمت: ماشي
عادل: النهاردة قرينا الفاتحة بكرة بابا وماما يتكلموا مع مامتك وبعدها هننزل نشتري الشبكة
صافي كانت فرحانة اوي ان ربنا عوضها بعادل وبحبه
في المساء، ليلى رنت على ندى تطمن عليها بس للأسف ندى ماردتش عليها ومش بترد على اي حد، ليلى رنت على كاميليا وعرفت منها ان ندى كويسة بس هي قاعدة فوق ومش معاها ولما تنزل هتخليها تكلمها، اما بالنسبة ليذيد قاعد في اوضته حزين ومضايق وعاوز يكلمها ويسمع صوتها بس للأسف باللي عمله دا خلاها تلغي صداقته من عالنت وكانت عاوزة تعمل بلوك بس احتراما له عملت الغاء صداقة وبس، اما بالنسبة لزين فهيتجنن وكاميليا تكلمه واخيرا كاميليا اتنازلت عن كبريائها ورنت عليه وهو رد
كاميليا: الو
زين: الو
كاميليا: عامل ايه؟
زين: عامل كويس
كاميليا ضحكت: ازاي؟
زين بعصبية: عاوزة ايه
كاميليا مضايقة من عصبيته: على فكرة انا مش بحب كدا ولا بحب حد يتعصب عليا بالشكل دا
زين بغضب: انا مش بتعصب وبعدين انتي اللي رنة عاوزة ايه؟
كاميليا بهدوء: كنت عاوزة اعرف ايه السبب اللي خلاك تيجي عندنا الصبح
زين: مالكيش دعوة
كاميليا: ازاي؟
زين: كاميليا انا رايح انام سلام
زين كان مضايق انها حتى ماسألتهوش عن سبب عصبيته وان كل اللي شاغل تفكيرها ايه اللي خلاه يروح عندهم، زين قاعد متعصب ونزل اخد عربيته وخرج
ندى قاعدة في اوضتها حزينة اوي وبتعيط وقاعدة في الضلمة وهشام رن عليها فيديو وشاف الضلمة
هشام بعصبية: اقسم بالله ياندى ان مابطلتي عياط وقومتي شغلتي النور اقسم بالله هتشوفي وش هشام التاني
ندى في ثانية قامت شغلت النور وقعدت تكلمه
هشام: مش واحد ذيه يخليكي كدا
ندى بإنهيار: ليه يتعامل معايا كدا لييه؟
هشام: عشان بيحبك ياندى
ندى اتفاجأت باللي قاله هشام: ايه؟!
هشام: ايوا ياندى يذيد بيحبك وقالي وعشان كدا سألتك عن رأيك فيه
ندى: انت قولتله ردي؟
هشام: ايوا
ندى: عشان كدا بيتعامل معايا بالطريقة دي؟
هشام: للأسف ايوا
ندى: وانا والله ماهحبه ولا هفكر فيه كحبيب ولا عاوزة اعرفه وانا اصلا ندمانة ان دخلت الكلية دي ومعاملتي معاه هتكون في حدود الكلية وبس
هشام متأكد ان ندى بتحاول تخبي مشاعرها: انا اتحداكي انك تعرفي فعلا ماتحبهوش
ندى بكل تحدي: وانا قبلت التحدي ياهشام
هشام متأكد انه هيخسر التحدي لان ندى خلاص وقعت في حب يذيد: تمام ياندى
كاميليا قاعدة فوق وصافي كلمتها وعرفتها ان عادل قرأ فتحتها وكانت فرحانة ليها جدا وشوية ونور طلعت تقعد معاها
نور: قاعدو لوحدك ليه ياكوكي؟
كاميليا: حضرتك قاعدة تحبي في هاني والست ندى مكتئبة وانا كنت زهقانة
نور: ندى مكتئبة ليه؟
كاميليا: مش راضية تحكي
نور: امممم تفتكري ليه؟
كاميليا: مش عارفة بس تلاقيها متخانقة مع يذيد في الكلية كالعادة
نور ضحكت: هي البت دي مش هتبطل بقى لسانها الطويل دا
كاميليا: عمرها
نيجي بقى شوية لصفي وكمال وعزيز ومراد قاعدين في النادي
صفي: بكرة اجازة لينا كلنا وللولاد كمان فأنا عازمكم عالغدا عندي في الڤيلا والولاد كمان معاكم
مراد: موافقين
كمال ضحك: افرض انا مش موافق
مراد: انسى
عزيز ضحك: انسى ياكمال طلاما مراد قال اه ييقى مافيش نقاش
كمال: ماشي
صفي خلاص اتفق معاهم انهم هيتجمعوا بكرة عنده والكل متحمس
مراد: بقولك ايه ياصفي عاوزين نشوف ڤيلا في التجمع اللي انت فيه
صفي: تصدق في ڤيلا جديدة جمبي ومعروضة للبيع
مراد: طب تمام لما نيجي بكرة عندك نبقى نشوفها انا وعزيز ولو عجبتنا هننقل فيها
صفي: أخيراً بقى وافقت تشتري ڤيلا
عزيز ضحك: ما انت عارف مراد بيحب يعتز بكل حاجة
مراد: انا البيت والله عزيز عليا ومش هبيعه مهما يحصل هيفضل ذي ماهو والڤيلا هنقعد فيها عشان الولاد يكونوا فيها فرحانين وتغيير ليهم
عزيز: بس ماتنساش تعمل ليهم مكان سهرتهم
مراد: نشوف بس الڤيلا وبعدها هتفق مع اشطر مهندس ديكور يظبط ليهم الروف(السطح بتاع البيت-او الدور الاخير في الڤيلا)
عزيز: تمام
نيجي لمكان ما في ڤيلا كبيرة وشيك قاعدة امرأة في اواخر الاربعينات ماسكة كتاب بتقرا فيه وشويو ونزل ابنها
كمال: مساء الفل على ست الكل
حياة: مساء الورد ياحبيبي
كمال: كنت عاوز اخد رأيك في حاجة؟
حياة: اتفضل ياحبيبي
كمال: انا عاوز انزل ادرب جمب الكلية
حياة: مش احنا اتفقنا انك لما تتخرج تبقى تدرب
كمال: والنبي ياماما انا فاضلي سنتين واتخرج عاوز اتدرب وبعدين دا انا هتدرب في مكتب محامي كبير وكان دكتور في الجامعة
حياة: اسمه ايه؟
كمال: كمال سالم
حياة اول ماسمعت الاسم قلبها دق: قولت اسمه ايه؟
كمال: اسمه كمال سالم تعرفيه؟
حياة بتوتر: ها مش فاكرة
كمال: طب قولتي ايه؟
حياة: بكرة هقولك رأيي
كمال قام باس دماغها: تعيش ماما تعيش
حياة: اختك فين؟
كمال: قاعدة فوق بتذاكر
حياة: طب خليها تنزل عشان نتعشى سوا يالا
كمال: حاضر، ماما هو احنا مش هنروح نزور بابا
حياة: طبعا هنروح نزوره السانوية بتاعته كمان يومين وهنروح
كمال بحزن: الله يرحمه يارب
حياة: يارب ياحبيبي يلا اطلع نزل اختك
كمال: حاضر
كمال طلع وحياة قعدت تفكر وسرحانة في اسم كمال سالم
