رواية مكتوبة ليك الحلقة الثانية عشر والثالثة عشر بقلم ايمان جمال
ندى انصدمت لما سمعت اسم حامد السيوفي وقررت تفهم من فهد، بس للاسف استنت لما البنات كل واحدة فيهم تروح اوضتها، وبعد وقت طويل كانت كل بنت دخلت اوضتها وهي قررت تروح لفهد
فهد ومهند اصلا ناموا عشان بكرة هيروحوا قصر السيوفي وهيبقى اليوم طويل، ندى خبطت على اوضة فهد وهو صحي بصعوبة لانه محتاج ينام وقام فتح وهو مش لابس التيشرت واتفاجئ بيها
فهد بقلق: في ايه؟
ندى بصتله: جد فارس يبقى جدي؟
فهد اتفاجئ انها عرفت: ثانية واحدة
فهد دخل يصحي مهند وبيهزه جامد
مهند بغضب: في ايه ياعم انت عاوز ايه؟
فهد: قوم نام عند عبدالرحمن
مهند بيحط المخدة على دماغه: والنبي يافهد مش وقت رخامتك انا عاوز انام
فهد شال المخدة: بص على الباب كدا
مهند بص على الباب واتفاجئ بندى وبص لفهد: هو في ايه؟
فهد: مش عارف قوم بس انت روح عند عبدالرحمن لحد ما افهم في ايه
مهند لبس قميصه واتحرك عند الباب: اذيك ياندى
ندى اكتفت بنص ابتسامة ومهند خرج من الأوضة، وندى لسة واقفة عند الباب
فهد: ادخلي ياندى انا مش هاكلك وبعدين قولتلك انتي مراتي
ندى بصتله وبصت للأرض من كسوفها عشان هو واقف من غير تيشرت وهو نسي نفسه، ولاحظ كسوفها وعرف انه واقف من غير تيشرت
فهد: ادخلي استنيني في البلكونة على ما اخرج من الحمام
ندى دخلت ووقفت في البلكونة وفهد دخل غسل وشه ولبس تيشرته وخرجلها
ندى بصتله: ليه خبيت عليا؟
فهد قعد على الكرسي لانه اصلا محتاج ينام: كنت هقولك بس كنت محتاج افهم انتي ليه مش بتتكلمي عن عيلة باباكي مع حد
ندى: ولما عرفت ماقولتليش ليه؟
فهد: لما سمعتك بتقولي انك زعلانة وواخدة موقف عشان جدك رفض جواز باباكي من مامتك زمان خفت اقولك عشان ماكنتش عارف انتي هتعملي ايه فقولت اني احاول اقرب مابنكم
ندى بدموع: انت بتتصرف من دماغك ليه كنت قولتلي
فهد بيحاول يتماسك اعصابه: طب تقدري تقوليلي لما انتي عرفتي هتعملي ايه الوقتي؟
ندى قعدت وبتعيط وساكتة
فهد قرب منها: بتعيطي ليه الوقتي؟
ندى: عشان مش عارفة هعمل ايه
فهد: جدك مش وحش ياندى كل واحد فينا بيغلط والانسان مليان عيوب، جدك غلط زمان وندمان على غلطه دا وحاول كتيير يوصل لأبوكي بس معرفش ويوم ماعرف طريقه كان للأسف توفى والمحامي جه قالهم ان ليهم حفيدة ودور عليكي بس معرفش يوصلك لان ساعتها انتي كنتي عندي وابوكي كان سايب ورق ان جدك يكون واصي عليكي يعني باباكي كان عارف ان جدك كويس مش وحش وعشان كدا خلاه هو الواصي عليكي
ندى عيطت جامد ومش قادرة تتكلم من العياط
فهد اخدها في حضنه: اهدي عشان خاطري انا هكون جمبك
ندى حضنت عليه اوي كأنها محتاجة لآمانه: عشان خاطري خليك معايا انا مش عارفة اتصرف ازاي؟
فهد: حاضر انا والله جمبك ماتقلقيش
ندى فضلت حاضنة فهد اوي لحد مانامت على كتفه، وهو شالها نيمها على السرير وهو كان هيموت وينام ونام جمبها
تاني يوم الصبح، نهلة صحيت وبصت جمبها على السرير مش لاقية ندى فقالت يمكن تكون صحيت ونزلت تحت، قامت دخلت الحمام وبعد شوية خرجت واتقابلت في عبدالرحمن
عبدالرحمن بحب: صباح الورد على اجمل وردة
نهلة بخجل: صباح الخير
عبدالرحمن: جاهزة عشان شوية وهنروح عند فارس؟
نهلة: ايوا بس كنت بدور على ندى
عبدالرحمن استغرب: ليه هي مش في اوضتك؟
نهلة: لا صحيت ملقاتهاش
عبدالرحمن فهم ان ندى لسة في اوضة فهد
مهند جه عليهم: صباح الخير
عبدالرحمن ونهلة: صباح النور
مهند: واقفين كدا ليه؟
نهلة: كنت بشوف ندى فين
مهند: اها، وبص لعبدالرحمن: فهد صحي ولا لسة؟
نهلة بإستغراب: مش انت معاه في نفس الاوضة؟
مهند بص لعبدالرحمن
نهلة: هو في ايه؟
مهند: اصل ندى عند فهد من امبارح عشان كدا نمت عند عبدالرحمن
نهلة بإستغراب: نهلة عند فهد؟
عبدالرحمن: ايوا من امبارح
نهلة سابتهم وراحت لأوضة فهد وخبطت بس محدش فتح فقررت تفتح الباب وتدخل وفعلا دخلت وشافت فهد نايم وندى ماسكة فيه كأنه هيهرب، نهلة بتحاول تصحي فهد وهو صحي
فهد: في ايه يانهلة؟
نهلة بخجل: اصحوا يالا عشان نروح عند جدو حامد
فهد: ماشي، وبص جمبه وشاف ندى وهي ماسكة فيه ذي الطفل الصغير وابتسم وبص لنهلة: ماشي يانهلة اخرجي انتي وانا هصحي ندى
نهلة: حاضر
نهلة سابتهم وخرجت
فهد بيصحي ندى بهدوء وهي بتفتح عنيها
فهد ابتسم: صباح الخير
ندى اتفاجأت انها جمب فهد وقامت بسرعة: هو انا هنا ازاي؟
فهد: نمتي امبارح واحنا قاعدين نتكلم سوا
ندى لاحظت ان شعرها من غير حجاب ومستغربة
فهد: خفت ليخنقك وانتي نايمة فقلعتهولك
ندى بغضب: انت ازاي تعمل كدا؟
فهد قام من على السرير وبهدوء قرب منها: على فكرة انا جوزك يعني مش حد غريب عشان تقوليلي كدا
ندى اتكسفت من قربه ليها: طيب ماتعملهاش تاني
فهد شال خصلة من شعرها كانت على عنيها: حاضر بس لو اتكررت ونمتي بيه هشيله
ندى خدودها احمرت اوووي ومش عارفة تعمل ايه وعاوزة تهرب من ادامه وهو لاحظ دا وفجأة باسها برقة في خدها ودخل الحمام، وهي واقفة مصدومة من اللي حصل وبسرعة لبست حجابها وخرجت من الاوضة ودخلت اوضتها ونهلة شافتها
نهلة: ايه يابنتي بتجري ليه؟
ندى: مافيش
نهلة برخامة: كدا ياندوش تسيبي حضني وتروحي لحضن فهد
ندى بغضب: وربنا لو مابطلتي كلامك دا هخنقك
نهلة ضحكت اوي: ياستي بهزر
ندى قعدت على السرير وساكتة
منهلة قعدت جمبها: كان شكلك حلو اوي وانتي ماسكة في هدومه وانتي نايمة
ندى بصدمة: انا كنت ماسكة في هدومه؟
نهلة: اه، عارفة ياندى انكم لايقين على بعض
ندى اتكسفت وقامت من جمبها: بلاش كلام فاضي ويلا سبيني عشان اجهز
نهلة: حاضر، صح بقولك ايه رأيك افاجئهم النهاردة ذي ما اتفقنا
ندى بفرحة: ياريت يانهلة كلهم هيفرحوا وخصوصا عبدالرحمن
نهلة: اشمعنا هو
ندى بخبث: انتي اللي بتسأليني باردوا
نهلة: قصدك ايه يارخمة
ندى: اقصد انه بيحبك يانهلة وانتي كمان بتحبيه بس مش عارفة تقوليله
نهلة: هقوله ازاي بس ياندى مش عارفة
ندى: ماتقلقيش هو لو حس بحبك له هيقولك بمشاعره ويالا بقى بطلي كلام والبس وفرحيهم
ندى ونهلة لبسوا والاتنين كانوا لابسين نفس اللبس (دريس كاشمير وفيه حزم من الوسط وحجاب افوايت- ايوا نهلة لبست الحجاب😍- وكوتشي ابيض) الاتنين كانوا جمال اووووووووي وخرجوا من الاوضة ونزلوا تحت والكل اتفاجئ بنهلة اووووي وفهد حضنها وفرحان بيها وعبدالرحمن فرحته بحجابها ماتتوصفش وهاين عليه ياخدها في حضنه
فهد: ايه الحلاوة دي؟
نهلة: يعني انا ماكنتش حلوة الاول
فهد: لا انتي حلوة من زمان بس الحجاب ذاد حلاوتك اكتر
نهلة: ندى شجعتني عليه وانا اقتنعت بيه جدا
فهد بص لندى وهي بتهرب من عنيه ومكسوفة منه ، الكل بيبارك لنهلة على الحجاب وفرحانين بيها وخلاص ركبوا العربيات واتحركوا لقصر السيوفي (الطريق عشر دقايق لانهم في بلد واحدة)، خلاص وصلوا والكل كان في استقبالهم وندى قلقانة وفهد لاحظ دا ووقف جمبها
فهد بهمس: لو قلقانة نرجع
ندى: لا
فهد: طب يالا ندخل
كلهم دخلوا وحامد السيوفي فرحان اووووي بندى، قعدوا وليلى وصافي نزلوا وسلموا عليهم وخصوصا انهم متحمسين يتعرفوا على ندى وقربوا منها
ليلى: انتي ندى؟
ندى: ايوا انا
ليلى: انا بقى اخت فارس
ندى بإبتسامة: اهلا وسهلا
صافي: وانا بقى ياستي ابقى بنت عمهم
ندى: اهلا بيكي
البنات اخدوها وقعدوا كلهم مع بعض، ومهند سرحان في صافي وعبدالرحمن ضربه في جمبه
مهند: عاوز ايه يارخم
عبدالرحمن: احترم نفسك جدها قاعد
مهند: اسكت والنبي انا هتجنن عليها
عبدالرحمن: خلاص اتقدملها
مهند: انا اصلا ناوي اعمل كدا بس نحضر فرح سليم الأول
فهد قاعد جمبهم وسمع كلامهم: واخيرا هنفرح بيك
مهند: دا انت مركز معانا بقى؟
فهد: طبعا
مهند تليفونه رن وكانت مكالمة من باريس وبص لفهد بتوتر واستأذن وخرج يرد وفهد خرج وراه بس مهند مايعرفش
مهند: ايوا يابابا
سعد:...............................
مهند: الحمدلله تمام
سعد:..................................
مهند: اها احنا كلنا هناك
سعد:......................................
مهند: كلهم كويسين يابابا ماتقلقش
مهند حس بفهد وبيبص وراه شافه، فهد قاله انه يفتح الاسبيكر ومهند فتح الصوت
سعد: هناء عاوزة تكلمك بنفسها عشان تطمن عليهم
هناء: اذيك يامهند
مهند: الحمدلله
فهد سمع صوتها غمض عنيه بحزن
هناء: فهد عامل ايه يامهند؟
مهند بتوتر وبيبص لفهد: الحمدلله ياطنط كويس
هناء: ونهلة؟
مهند: كلهم كويسين والله
هناء: احنا خلاص هننزل على اخر الاسبوع
مهند: تيجوا بالسلامة ان شاء الله
هناء: مهند انا عاوزاهم يسامحوني
مهند بيبص لفهد اللي سابه ومشي: لما تيجوا ساعتها نشوف معلش ياطنط انا مضطر اقفل عشان بينادوا عليا
هناء: ماشي ياحبيبي سلام
(دلوقتي عرفنا سبب الزعل اللي كان بين مهند وفهد ان ابو مهند اتجور ام فهد)
مهند قفل المكالمة معاها وراح ورا فهد
فهد قاعد في الجنينة الخلفية وباصص في الأرض
مهند: فهد
فهد بصله وعيونه كلها دموع: دلوقتي بتطلب مننا نسامحها
مهند ساكت ومش عارف يرد
فهد: مش قادر انسى يوم ماسابتنا ومشيت يامهند مش قادر بجد، كنت واقف مستني منها انها تفضل معانا لكن هي اتخلت عننا
مهند: انا مش عارف اقولك ايه ياصاحبي لانك عارف اني كنت متخانق مع ابويا بسبب كدا
فهد: سبني لوحدي يامهند شوية عشان خاطري
مهند: لا مش هسيبك كدا
فهد: ماتقلقش انا هبقى كويس، روح انت بس عشان محدش يجي ورانا وانا مش عاوز حد يشوفني كدا
مهند: حاضر يافهد
مهند سابه لوحده ودخل
*جوا بقى الشباب والبنات قاعدين*
ليلى وصافي فرحانين بندى اووي وحامد دخل قعد معاهم وهي بدور بعنيها على فهد مش لاقياه وهو لاحظ دا
حامد: هو بارة في الجنينة ماتخافيش
ندى بصت في الارض وسكتت
حامد زعلان انه حرم نفسه من حفيدته، مهند دخل عليهم وندى شافته: فهد فين يامهند؟
مهند: قاعد بارة في الجنينة
ندى قامت عشان تخرجله وحامد وقف: تحبي اجي معاكي
ندى: خلي حضرتك مستريح انا هقوله حاجة واجي
حامد قعد وسابها على راحتها، ندى خرجت لفهد اللي هو اصلا قاعد مضايق وباين عليه الزعل وباين في عيونه الدموع
ندى: فهد
فهد سمع صوتها وقف: في ايه
ندى: انت قاعد هنا وسايبني جوا
فهد: حصل حاجة؟
ندى: لا بس انا مش عارفة اتعامل معاه وانا حاسة اني تايهة
فهد مسك ايدها: تعالي ندخل وانا هتصرف
فهد وندى دخلوا سوا وجه وقت الغدا وقعدوا يتغدوا وبعد الغدا حامد مشالش عينه من على ندى
حمزة: نورتي القصر ياندى
ندى بإبتسامة: منور بيكم
حمزة: ناوية تقدمي ايه ان شاءالله
ندى: معهد موضى ان شاءالله
حمزة: ماشاء الله، على كدا انتي شاطرة بقى في الازياء
نهلة اللي ردت: جدااااا ورسمها للتصاميم حلوة اووووي
فهد خرج مع عبدالرحمن وياسين في الجنينة الخلفية يتكلموا شوية وشوية وجه حازم ابن خالة ندى، وهي اول ماشافته خافت اووووي وبدور على فهد مش لقياه واتحامت في حامد السيوفي وهو استغرب من خوفها
حامد: في ايه ياندى
ندى واقفة وراه وماسكة في هدومه: خليه يمشي من هنا ياجدو عشان خاطري
حامد قلبه دي لما سمع كلمة جدو وبص لحازم: انت جاي هنا ليه؟
حازم: جاي اطمن على بنت خالتي
حامد بص لندى اللي ماسكة فيه: هو عملك ايه عشان تخافي اوي كدا؟
ندى بدأت تعيط: عشان خاطري ياجدو خليه يمشي من هنا وانا هحكيلك
حامد بصوت عالي: اخرج بارة
حازم: انا جاي وبطلب ايدها منك
ندى هتموت من كتر الخوف: لا ياجدو
حامد بصلها وبص لحمزة: ورحمة ابني لو فضلت هنا ثانية واحدة هدفنك مكانك
حمزة خاف من كلام حامد وخلاص هيخرج بس قابل فهد
فهد بغضب: انت ايه اللي جابك هنا
ندى اول ماشافت فهد جريت عليه واستخبت في حضنه: فهد خليه يمشي عشان خاطري
فهد بيهديها: اهدي محدش يقدر يقربلك
فهد: انت مصمم اني اقتلك
حازم: انا خلاص خارج
فهد: شاطر روح لأمك بقى عشان ماترحش ليها جثة
حازم خرج بسرعة وهو بيتوعد ليهم
فهد بيهدي ندى: خلاص هو مشي
ندى: لا هيجي تاني
فهد: محدش يقدر يقربلك وانا موجود
حامد: وانا رحت فين يافهد
ندى سمعت جملة جدها وبصتله اوي
حامد لندى: انتي قولتي جدو مش كدا؟
ندى بصت لفهد وهو بيطمنها بعينه وبصت لحامد وهو فاتح ايده ليها وجريت عليه حضنته
حامد: يابنت الغالي
ندى بتعيط وبس
حامد: حفيدة حامد السيوفي مافيش حاجة تخوفها ابدا
ندى: لا انا بجد بخاف منه
حامد بغضب: ليه هو عملك ايه؟
ندى بصتله وسكتت وهو بص لفهد ومن نظرات فهد عرف ان الحيوان دا حاول يتهجم عليها
حامد: اوعدك لو جه هنا تاني او قربلك تاني هخليه يشوف نار جهنم على الارض
ندى هديت شوية وفضلت في حضن جدها وطول ماهو قاعد واخدها في حضنه
جه وقت رجوعهم لقصر المنياوي، حامد عاوز ندى تفضل هنا
حامد لفهد: سيب ندى هنا معايا
فهد: ماحضرتك هتكون معانا بكرة
حامد: انا لسة ماشبعتش منها ولا هشبع سبهالي الليلادي
فهد مش عاوز يسيبها وقلبه وجعه بس مش في ايده حاجة: لو هي عاوزة كدا خلاص براحتها.......فهد قال الجملة دي وعنده امل ان ندى تقول لا بس صدمته
ندى: انا عاوزة افضل هنا
الحلقة 13
#رواية_مكتوبة_ليك❤
#بقلم_ايمان_جمال❤
____________________
فهد زعل ان ندى طلبت انها تفضل عند جدها بس حاول يخبي زعله
فهد: ماشي خلاص على راحتك، وبص لنهلة: يالا يانهلة
نهلة سلمت على ندى ومشت مع فهد
حامد لندى: تعالي نقعد لوحدنا في اوضتي شوية
حامد اخد ندى اوضته وطلع البوم الصور وقعدوا سوا على السرير
حامد: دا البوم الصور بتاع العيلة فيه كل صور اعمامك وابوكي وولاد عمك وناقص صور ليكي
ندى مسكت الالبوم وعيونها دمعت: وناقص صور ماما كمان عشان زوجات اعمامي موجودين
حامد حضنها: تنا عارف اني غلطت في حق ابوكي زمان بس والله انا ندمان وعاوز اصلح دا
ندى وهي في حضنه ودموعها نزلت: حضرتك بعدته عنك عشان ماقبلتش ماما تكون زوجته عشان فقيرة
حامد: كنت فاهم الدنيا غلط وماكنتش اعرف ان الحب مافهوش فرق بين غني وفقير حاولت كتير بعدها ارجعه لحضني هو وامك بس معرفتش اوصله ويوم ماعرفت مكانه كان مات
حامد دموعه نزلت وهو بيتكلم: ابوكي ياندى كان اكتر واحد في اعمامك بحبه وندام اوي ان دا حصل وخسرته
ندى ببكاء: كنت بسمعه دايما بيتكلم عنك ورغم اللي حضرتك عملته كان دايما بيشكر فيك وعمره ماقال كلمة وحشة عنك، انا كنت زعلانة على ماما ان اهل جوزها رافضينها وان انا محرومة منكم
حامد بيحضنها جامد: هعوضك عن اي يوم عشتيه بعيد عني
ندى: عارف ياجدو انا كنت زعلانة منك بس الوقتي خلاص مش زعلانة وفرحانة ان ليا عيلة هقفوا جمبي
حامد: احنا كلنا جمبك حتى فهد
ندى: فهد وقف بجد وانا عمري ماهنسى وقوفت جمبي وكفاية عليه لحد كدا
حامد: يعني عاوزاه يطلقك؟
ندى: جاوازنا كان عشان يحميني لكن الوقتي انا في حماية حامد السيوفي
حامد ضحك: طب ودراستك؟
ندى: عادي هكملها
حامد: طب هتحبي تكوني مع نهلة في الڤيلا ولا يكون ليكي مكان لوحدك؟
ندى: انا مش عاوزة اكون لوحدي
حامد: ماهي دراستك هتكون في مصر واكيد هتحتاجي لبيت تقعدي فيه ويكون في مكان كويس
ندى: بس مش هقعد لوحدي، مش حضرتك هتيجي معايا
حامد: بصي ياندى انا اسيب الدنيا كلها واقعد معاكي بس هنا حياتي وشغلي واهلي وناس انا مش بقولك اني هسيبك بالعكس انا هجيلك على طول ووقت ماتقوليلي تعالى ياجدو هتلاقيني عندك في ثانية، بس لما تكوني موجودة في ڤيلا فهد المنياوي هكون مطمن عليكي
ندى: اللي حضرتك تشوفه ياجدي كفاية بس ان حضرتك موجود
حامد: انا دايما جمبك بس عشان وجودك في ڤيلا فهد مايكونش غلط لازم تفضلوا متجوزين
ندى: يعني مافيش حل غير كدا ياجدو
حامد: اما ممكن اخليكي تقعدي عن فارس ابن عمك في ڤيلته في مصر
ندى: وانا موافقة على الاقل هو ابن عمي مش غريب
حامد: ماشي يابنتي هشوف الامور هتمشي ازاي وهقولك
ندى: ماشي ويلا بقى عشان عاوزة انام فين اوضتي؟
حامد: انتي هتنامي في حضني الليلادي
ندى بفرحة: انا كنت هقولك كدا
حامد: وانا عيوني ليكي
**************************
في قصر المنياوي الشباب والبنات وصلوا، البنات طلعوا يناموا والشباب لسة قاعدين
سليم: بقولكم ايه يالا نطلع ننام عشان انا محتاجكم معايا بكرة في كذا حاجة كدا
عبدالرحمن: ماتقلقش ياعريس احنا جمبك
سليم: ربنا يخليكم ليا يارب
ياسين: خلاص هتدخل القفص
سليم: اه اخيرا
مهند: يالا عقبالي
سليم برخامة: شكلك هتعملها قريب
عبدالرحمن: اكيد يا ابني ماهو خلاص قلبه دق لحفيدة السيوفي
مهند: بس يارخم انت وهو، وبص لفهد اللي قاعد سرحان ومش معاهم اصلا: بس الظاهر كدا ان مش قلبي لوحده اللي دق لحفيدة السيوفي
كلهم بصوا لفهد وهو اصلا ما اخدش باله من كلام مهند عشان سرحان
عبدالرحمن: فهد
فهد فاق من سرحانه: نعم ياعبدالرحمن
عبدالرحمن: ايه يا ابني بنكلمك من ساعتها
فهد: معلش كنت سرحان شوية، كنتوا بتقولوا ايه؟
سليم: ولا حاجة ياحبيبي كنت بقولكم اني محتاجكم معايا بكرة هنعمل كذا حاجة كدا
فهد: اكيد ياسليم هنكون كلنا جمبك ومعاك يا ابن عمي
سليم: يارب دايما جمب بعض يارب
فهد وقف: انا طالع اوضتي تصبحوا على خير
فهد طلع وسابهم
ياسين: شكله زعلان
مهند: الفهد خلاص قلبه دق
عبدالرحمن: طب يالا يا اخويا انت وهو عشان نطلع ننام
كلهم طلعوا يناموا ومهند دخل الاوضة وفهد كان قاعد في البلكونة
مهند: مش هتنام يافهد؟
فهد: نام انت انا سهران شوية
مهند جذب الكرسي وقعد جمبه: مالك ياصاحبي
فهد: مافيش حاجة
مهند: زعلان عشان رجعنا من غيرها؟
فهد بصله: انا حاسس اني تايه ومش عارف انا عاوز ايه ولا حاسس بإيه
مهند: طب هي دلوقتي عرفت ان حامد جدها وقعدت عنده انت كدا هطلقها
فهد وقف: والله ماعارف يامهند
مهند: لو انت بتحبها يافهد هتعرف وهتحس بدا
فهد: طب يالا ننام عشان نكون مع سليم وعشان معتش غير يومين
نيجي لأوضة عبدالرحمن، نايم على سريره وماسك فونه وبعت رسالة لنهلة
(انتي كنتي جميلة اوي النهاردة في الحجاب، ياريت تفضلي على كدا)
نهلة قرأت الرسالة وفرحت اوي وحطت الفون عند قلبها ونامت والضحكة مرسومة على وشها
################
تاني يوم الصبح، في اوضة نادية
شيماء بفرحة: انتي بتتكلمي بجد ياماما؟
نادية: اه والله هي مارجعتش معاهم وعرفت انها قعدت عند جدها
شيماء: انا فرحانة اوي انها خلاس مشيت من هنا وفهد بقى لوحده
نادية: بس ماتنسيش انها لسة مراته
شيماء: دا كتب كتاب بس ياماما وبعدين جوازهم كان حماية ليها وهي دلوقتي في حماية جدها
نادية: دلوقتي هنشوف ايه اللي هيحصل
#######################
في اوضة فهد، عبدالرحمن خبط ودخل وفهد كان صاحي وقاعد في البلكونة ومهند لسة نايم
عبدالرحمن: صباح الخير يافهد
فهد: صباح النور ياعبده
عبدالرحمن: مالك؟
فهد: مافيش ياعبده انا كويس المهم عاوزين ننزل بقى عشان نساعد سليم
عبدالرحمن: اكيد بس بالنسبة للي نايم دا
فهد بص على مهند وقال بخبث: نصحيه
عبدالرحمن: انا اللي هصحيه بنفسي
فهد ضحك: ودي تيجي باردوا انا اللي هصحيه
عبدالرحمن وفهد طلعوا جمب مهند على السرير، عبدالرحمن جمب ودانه الشماله وفهد جمب ودانه اليمين
عبدالرحمن وفهد في نفس واحد وبصوت عالي: مهند
مهند قام مفزوع وبيبص ليهم بغضب وعبد الرحمن وفهد خرجوا من الاوضة بسرعة ومهند بيجري وراهم، عبدالرحمن بيجري خبط في نهلة
عبدالرحمن مسكها قبل ماتقع: انا اسف انتي كويسة
نهلة: اه، انتوا بتجروا كدا ليه؟
عبدالرحمن: اصل انا وفهد صحينا مهند
نهلة ضحكت اوي وشافت مهند بيجري ورا فهد بسخرية: مش عيب ان الفهد يكون خايف من مهند😏
مهند وقف: لا بقولك ايه انتي واخوكي اطلعوا من دماغي
فهد: بتقول ايه سمعني
مهند: انا قولت حاجة ياجدع
فهد: بحسب
سليم شافهم واقفين: مالسة بدري ماكنتوا تخليكم نايمين شوية
فهد: معلش ياسليم يالا قولنا هنعمل ايه
سليم: جدي مختار وجدي حامد ياموا بالواجب جابوا ناس وشغالين تحت اهو بيظبطوا الجنينة
فهد: هو جدي حامد هنا؟
سليم: اه
نهلة: ندى جات معاه؟
سليم: لا
فهد زعل وسابهم ونزل تحت
#####################
في قصر السيوفي، ندى قاعدة مع بنات عمها وفرحانة اوي وبتضحك وبتهزر معاهم
ليلى: احنا فرحانين بيكي اوي ياندوش
ندى: انا اللي فرخانة اني موجودة معاكم والله
صافي: انتي هتمشي وتسبينا؟
ندى: عشان اكمل دراستي بس اكيد هاجي في الاجازات وبعدين ماتيجوا تقعدوا معايا ما انا كدا كدا هقعد عند فارس في ڤيلته
ليلى: بجد؟
ندى: انا قولت لجدو وقالي هيشوف الحكاية دي
صافي: يعني مش هتقعدي عند نهلة وفهد؟
ندى: انا مش عاوزة اكون تقيلة على حد انا عارفة ان نهلة بتحبنى وعاوزاني اكون معاها بس انا عاوزة اكون مرتاحة
ليلى: احسن حاجة انك تقعدي في ڤيلا فارس
صافي: طب وفهد هيوافق يعني اكمنه جوزك
ندى: فهد كتب الكتاب عشان يمنع اي كلام من اي حد وكحماية ليا باردوا
ليلى: يعني هتطلقوا؟
ندى: المفروض
حمزة وفارس نزلوا وقعدوا معاهم
فارس: القصر منور بيكي ياندى
ندى: منور بيكم انتوا
حمزة: تيجي نفرجك على القصر
ندى بفرحة: ايوا يالا
ندى نزلت معاهم وشافت القصر وجميل اوي وشافت الاسطبل
ندى بفرحة: الله هو في هنا اسطبل كمان
حمزة: ايوا طبعا
ندى: طب ينفع ندخل ولا ممنوع ذي عند جدو مختار
-ندى السيوفي تدخل اي مكان هي عاوزاه
ودا طبعا كان صوت حامد السيوفي
ندى جريت عليه حضنته: حبيبي ياجدو
حامد: تعالوا يالا ندخل كلنا
جدهم اخدهم ودخلوا الاسطبل هو قعد وهما حواليه والشباب خرجوا الاحصنة
ندى: يعني ينفع اركب على الحصان؟
حامد: اكيد بس خلي بالك عشان ماتقعيش
ندى بحماس: حاضر
فارس جاب حصانه: يالا ياندى تعالي اركبي
ندى: انا خايفة
فارس: ماتخافيش يالا وانا هساعدك
حمزة: انتي ماركبتيش حصان قبل كدا
ندى: لا ركبت مرة واحدة بس عند جدو مختار بس كان فهد راكب معايا فساعتها ماخفتش
صافي: هو مش جده مانع ان البنات تدخل الاسطبل
ندى: ايوا بس فهد خلاني انزل وركبت معاه على حصانه الأدهم
فارس بيبص لحامد وبيغمزله وحامد ابتسم
فارس: طب يالا وانا هركب معاكي
ندى: لا ماينفعش
فارس: ليه؟
ندى: عشان انت ولد وانا بنت وماينفعش انا هركب لوحدي
فارس بخبث: طب اشمعنا فهد؟
ندى بتلقئة: عشان جوزي
فارس: طب هساعدك تركبي واسيبك لوحدك
ندى بحزن: طب انا هركب ازاي وانا لابسة عبايا
حامد: تعالي وانا هركب معاكي
حمزة مستغرب جده وبيبصله
حامد: انت فاكر ان جدك كبر اياك
حمزة: العفو ياجدي
حامد ركب على الحصان واخد ندى وركبت ادامه وطبعا عشان هي لابسة عبايا رجليها جمب بعض
حامد: مبسوطة؟
ندى: اكييييد طبعا ياجدو
فارس ركب على حصانه وصافي ركبت على حصانها الخاص بيها وحمزة ساعد ليلى انها تركب على حصانها وهو ركب على حصانه ومشي جمبها
حمزة: عقبال ماتركبي معايا على حصاني
ليلى اتكسفت ومش ردت
ندى بتبص على بنات عمها ان كل واحد فيهم ليها حصانها خاص بيها
ندى: جدو هو كل واحد عنده حصان؟
حامد: ايوا ياحبيبتي اللي راكبين عليه دا حصاني خاص بيا انا
ندى: اها
حامد: وحصانك هيوصل النهاردة
ندى بفرحة: بجد ياجدو؟
حامد: بجد ياقلب جدك
فارس قرب على حمزة: شايف جدك؟
حمزة: ايوا شايف وفرحان اوي انه مبسوط
فارس: وانا كمان
####################
في قصر المنياوي، الشباب واقفين مع العمال بيشرفوا على كل حاجة وياسين قاعد مع منه ومحمود ابنه على مرجيحة في الجنينة
منه: عارف يا ياسين المكان هنا احسن من اي فسحة بجد
ياسين: فعلا المكان هنا حلو جداااا والناس هنا طيبين جدا
منه: عندك حق، وخصوصا ان جد فهد مش بيتعامل معاكم كأنكم أغراب او اصحاب فهد دا بيتعامل معاكم كأحفاده
ياسين: احنا من اول يوم جينا مع فهد هنا وهو بيتعامل معانا كدا وكل حاجة بيشاركنا فيها دا حتى الاسطبل مكانش فيه غير احصنة فهد وسليم واحمد وبس ولما بدأنا نيجي هنا كل سنة جدو مختار اشترى لينا انا ومهند وعبدالرحمن احصنة خاصة بينا وموافقش اننا ندفع اي حاجة
منه: ربنا يباركلنا في عمره يارب
ياسين: يارب
عبدالرحمن شايف نهلة خرجت الجنينة وزهقانة فقرب عليها
عبدالرحمن: الجميل زهقان ليه؟
نهلة اتكسفت: مش زهقانة
عبدالرحمن: لا زهقانة واكيد عاوزة ندى
نهلة: بصراحة اه عاوزاها انا هنا مش عارفة اقعد من غيرها
عبدالرحمن: معلش هي محتاجة لجدها وهو كمان محتاج ليها
نهلة: عارفة بس انا متعودة على وجودها
عبدالرحمن: هي اكيد هتيجي هنا عشان فرح سليم
نهلة: ايوا
عبدالرحمن: يبقى خلاص وبعدين تبقي زهقانة وانا موجود
نهلة اتكسفت وبصت في الأرض وعبدالرحمن رفع وشها وفهد شافه
فهد بغضب: ايدك لو مانزلتش هاجي اقطعهالك
عبدالرحمن بخضة: انت بتطلعلي منين ياعم انت
نهلة ضحكت اوي على عبدالرحمن
فهد: ما انا عملك الاسود اللي هتلاقيني طالعلك في اي مكان
عبدالرحمن: بص يافهد عشان انا تعبت انا عاوز اتجوز اختك
نهلة اتكسفت اوي وبصت في الارض وحاسة ان هيغمى عليها من كتر كسوفها
فهد: جوا يانهلة
نهلة مشت من ادامهم بسرعة
فهد: كدا كسفتها ادامي؟
عبدالرحمن: اعملك ايه ياعم انت ماهو انا بجد عاوز اقولها اني بحبها ومش قادر اصبر ذي ماندى قالت
فهد اول ماسمع اسم ندى قلبه وجعه: انا هعرفلك رأيها واقولك
عبدالرحمن لاحظ حزن فهد: روح جيبها يافهد
فهد بصله وسابه ودخل جوا
عبدالرحمن: ربنا معاك ياصاحبي
#####################
في المساء، في جنينة قصر السيوفي
ندى قاعدة مع ليلى وصافي وبيتكلموا
ندى: هو احنا مش هنشتري هدوم عشان فرح سليم؟
ليلى: ايوا طبعا هنشتري وجدو حامد طلب لينا كذا حاجة من مصر وهتيجي بكرة عشان نختار منها
ندى بفرحة: بجد؟
صافي: ايوا يابنتي جدنا دا عسل اوي
ندى: انا بجد بحبه اوي وفرحانة اوووي اني هنا معاكم
حامد السيوفي جه عليهم وسمعها: وانا فرحان بيكي يابنت الغالي
ندى اول ماشافته جريت عليه حضنته: حبيبي ياجدو
حامد: قاعدين بتعملوا ايه
ندى: سهرانين سوا وحمزة وفارس دخلوا يعملوا لينا فشار
حامد بصدمة: رجالة البيت في المطبخ؟
حمزة وفارس خرجوا من المطبخ وسمعوا ندى بتقول لجدهم انهم في المطبخ
حمزة لفارس: انا بقول نجري صح؟
فارس: انا بقول كدا باردوا
وبدأوا يلفوا ويتحركوا من مكانهم ندى شافتهم
ندى: راحين فين هاتوا الفشار يالا
حمزة: البت دي هولع فيها
فارس: اهدى يافالح دا احنا اللي هيتولع فينا الوقتي
حمزة وفارس قربوا على جدهم وهما شايلين بولات الفشار
حامد بيبصلهم بصدمة وليلى وصافي بيبصوا لبعض
ندى: دا كله بتعملوا فشار
حمزة وفارس ساكتين خالص ومرعوبين
حامد: ماتردوا
حمزة بسخرية: معلش اصل مادخلناش المطبخ قبل كدا ياختي
فارس بسخرية اكبر: حد قالك اننا ستات بيوت
حامد: امال انتوا ايه الوقتي
فارس بخوف: احنا رجالة ياجدي وربنا وكله من ندى كنا بنلعب معاهم وحكمت علينا نعمل فشار
حامد بص لندى اللي واقفة بتضحك على شكلهم وهما خايفين
حامد: طب جيب حبة فشار اما اشوف بتعرفوا تعملوه ولا لا
حمزة بصدمة: ها؟!
حامد: ايه ماسمعتش
حمزة: لا سمعت، اتفضل
فارس مستغرب تصرفات جده بس خلاص اقتنع واتأكد ان وجود ندى غير حامد السيوفي للأحسن
حامد بياكل الفشار وبيأكل البنات: شاطرين ياعيال طعمه حلو
حمزة لفارس: هو انا بحلم ولا اللي انا شايفه دا صح؟
فارس: لا يا اخويا صح
حمزة: معقولة؟
فارس: الظاهر ان وجود ندى عمل تغيير في حياة جدي
حمزة: عندك حق
ليلى: جدو حضرتك وافقت ان ندى تقعد عند فارس؟
حامد: ايوا انا معنديش مانع بس نخلص فرح سليم وبعد كدا نعرف فهد
فارس: حضرتك متأكد من القرار دا؟
حامد بصله: ايوا يافارس، وبص للبنات: ادخلوا جوا عشان عاوز اتكلم مع الشباب شوية
البنات دخلت والشباب قعدوا مع جدهم
حامد: بص يافارس ندى عاوزة فهد يطلقها وذي ما انت شايف هي بنت عندها 18 سنة وشايفة ان جواز فهد كان حماية ليها
فارس: بس اللي احنا حسينه ان فهد بدأ يحبها يعني مش هيبقى جواز حماية وبس
حامد: ايوا انا فاهم بس هي مش شايفة كدا
حمزة: طب مانخليها تلتحظ دا ياجدي
حامد: ماينفعش ياحمزة عشان دا جواز وحياة تانية خالص لازم تكون هي راضية بدا
فارس: حضرتك عاوز تقول ايه؟
حامد: اللي عاوز اقوله ان ندى لازم هي اللي تحس بحب فهد لوحدها من غير ما احنا ننبهها لكدا
فارس: طب ازاي وحضرتك لسة قايل انها عاوزاه يطلقها؟!
حامد: بص يافاري ندى لسة ماتعلقتش يفهد اوي هي من ساعة ماجات عندنا هنا وهي تقريبا ماتكلمتش عنه ولا مرة يعني محستش بغيابه عشان كان بالنسبالها آمان ليها فلما هي باقت عندنا آمانها بقى احنا
حمزة: ماهو احنا باردوا مش فاهمين حضرتك دلوقتي المفروض انها هتطلق من فهد معنى كدا انا هتبعد عنه يعني مش هتحس بحبه
حامد: بصوا لو هما مكتوبين لبعض هيكونوا لبعض
فارس: ماشي ياجدي بس خد بالك انت كدا بتحطني ادام الفهد وحضرتك عارفه
حامد ضحك: وريني بقى هتكون ادها ولا لا
حمزة لفارس: ربنا معاك يا ابن عمي😂
فارس بص لحمزة بغضب وسكت
#####################
عدى يومين والنهاردة يوم فرح سليم
حامد جه بعيلته من الصبح وندى والبنات في الاوضة بيجهزوا وفهد مكانش شافها من الصبح
الشباب جهزت، سليم لبس عبايا سودا والشال الابيض على كتفه، وبقية الشباب لابسين عبيان باردوا وكانت لونها رصاصي الا فهد كان لابس عبايا لونها بيضا وصفف شعره بطريقة جعلته جذابا
البنات كلها جهزت، كلهم محجبين ولابسين دريسات وكانوا جمال اوي بس ندى اجملهم كانت لابسة دريس لونه زهري بحجاب ابيض وحطت ميك اب خفيف
البنات مع الحريم في مكان والشباب مع الرجالة في مكان لوحدهم
فهد قاعد وعاوز يشوفها ووحشته اوي، فهد رن على نهلة وطلب منها انها تاخد ندى ويطلعوا فوق
نهلة: ندى تعالي نطلع فوق
ندى: ليه
نهلة: هجيب عصايا السيلفي عشان نتصور
ندى: ماشي
نهلة وندى طلعوا وفهد كان واقف مستنيهم
فاهد اول ماشافها طالعة على السلم كأنها حورية بفستانها الزهري وندى اتفاجأت بيه
ندى: انت هنا؟
فهد: كنت طالع اجيب حاجة
نهلة: هدخل اجيب العصايا واجي ياندوش
نهلة سابتهم ودخلت وفهد قرب من ندى
فهد: ايه الحلاوة دي
ندى اتكسفت وبصت في الأرض ومش ردت
فهد رفع وشها: عاملة ايه مع جدك
ندى: كويسة انا حبيته اوي
فهد: يابخته
ندى اتكسفت اوي وبتهرب من عيونه وهو ملاحظ دا وطلع منديل من جيب العبايا ومسك وشها ومسحلها الروچ اللي على شفايفها وندى مستغربة
فهد قرب منها وهمسلها: لو حطتيه تاني انا هشيله بطريقة تانية ومش بالمنديل
ندى اتكسفت اووي وهو سابها ونزل، نهلة خرجت وشافتها واقفة مكانها
نهلة: في ايه مالك؟
ندى: مافيش يالا ننزل
نزلوا سوا والكل كان فرحان والفرح خلص وسليم اخد عروسته وطلعوا اوضتهم والبنات دخلوا يقعدوا سوا وحامد السيوفي طلب من فهد والشباب ومختار انهم يقعدوا عشان عاوزهم
فهد: خير ياجدي
حامد: دلوقتي ندى معانا تقدر تطلقها
فهد قلبه وجعه: مش هي هتفضل عندي عشان دراستها في مصر؟
حامد: ماهي طلبت تقعد في ڤيلا فارس
