وقفنا الحلقة اللي فاتت عند دخول فهد ومهند نفس الأوضة والباب اتقفل عليهم
فهد بغضب: تقدر تفهمني ايه اللي بيحصل دا؟
مهند: اذا كنت انا مش فاهم
فهد بغضب: ياسلام يعني انت عاوز تفهمني انك مش مرتب كل دا مع جدي
مهند زعل من كلام فهد: لا يافهد ولو كنت اعرف انه ناوي على كدا ماكنتش وافقت ابدا، وسابه وخرج بلكونة الاوضة، فهد زعل من نفسه واكتر حاجة وجعاه انه ماكنش كدا معاه، مهند فضل واقف في البلكونة ومضايق اوي وفهد جواه صراع انه يروح يكلمه ولا لأ بس مكلموش وشوية ومهند دخل أخد مخدة ونام على الأرض وفهد فضل يأنب نفسه وعمل ذي مهند اخد مخدة ونام على الارض هو كمان، مهند اتفاجئ بالحركة دي بس ماتكلمش، الاتنين ناموا من غير اي كلام تاني
في أوضة البنات، ندى قلقانة ومش عارفة تنام
نهلة: مالك ياندى؟
ندى: قلقانة وحاسة اني خايفة اوي يانهلة
نهلة: من ايه بس؟
ندى: مش عارفة حاسة ان جوايا خوف ومش مرتاحة كدا
نهلة بخبث: امال بقى لو فهد سابنا ومشي
ندى بخوف: مين دا اللي يمشي ويسبنا
نهلة: فهد، ماهو كل سنة بيجبني هنا وبيخرج هو والشباب على طول
ندى: لا مايخرجش
نهلة: طب وفيها ايه؟
ندى بخوف: لا مايخرجش انا كدا هبقى مرعوبة وخايفة
نهلة: ليه
ندى: عشان انا بتحامى فيه وبعدين شيماء بنت عمتك دي مش طيقاني وانا حاسة بخوف وطلاما فهد معانا يبقى معتقدش انها ممكم تضايقني
نهلة: محدش يقدر يضايقك طول ما انتي هنا وخصوصا في وجود جدي وفهد وسليم كمان
ندى: ايوا فعلا جدك شكله طيب وكمان زعقلها
نهلة: ايوا يابنتي، وماتخافيش فهد مش بيمشي انا كنت بهزر معاكي
ندى مسكت المخدة وضربتها: وقعتي قلبي حرام عليكي
نهلة ضحكت: كنت عاوزة اعرف هتعملي ايه بس
ندى: طب ماتكررهاش تاني
نهلة: ماشي
ندى: يالا عشان ننام
البنات خلاص ناموا عشان تعبانين من الطريق
**********
تاني يوم الصبح، سليم خرج من اوضته واتقابل في عبدالرحمن وياسين
سليم: صباح الخير
عبدالرحمن وياسين: صباح النور
سليم: نازلين على فين؟
عبدالرحمن: احنا من ساعة ماصحينا واحنا بندور على اوض فهد ومهند هما فين
سليم ضحك: هي اوضة واحدة بس
ياسين: نعم! ازاي
سليم: يعني فهد ومهند في نفس الاوضة
عبدالرحمن: مش معقول!
سليم ضحك اوي: تعالوا وانتوا تشوفوا بنفسكم
سليم أخدهم تجاه الأوضة وفتح الاوضة ودخلوا، فهد ومهند كانوا لسة نايمين على الأرض
عبدالرحمن بصدمة: هو في ايه؟! ايه اللي نيمهم على الارض كدا؟
ياسين بإستغراب: انا مش فاهم حاجة!
سليم بيحاول يصحي مهند وهو صحي
سليم اتكلم بصوت واطي: انتوا ايه اللي نيمكم على الأرض كدا
مهند بسخرية: ماحضرتك انت وجدك ظبطوها سوا وجاي تسألني😒، بقى ياسليم عاوزني اكون مع الفهد في اوضة واحدة؟
سليم كاتم ضحكته بالعافية ومش عارف يتكلم
مهند لسليم: اضحك يا اخويا ليجرالك حاجة وانت لسة داخل على جواز
سليم ضحك اوي بصوت عالي وفهد صحي وبصلهم بغصب
عبدالرحمن: ايه يافهد اللي نيمك على الارض كدا؟
فهد قام من مكانه من غير ولا كلمة
ياسين: ماترد يا ابني انتوا ايه اللي نيمكم على الأرض؟
فهد: كلمة كمان وهتلاقوا نفسكم بارة
سليم: ما احنا عاوزين نفهم
فهد قرب على سليم: انتوا باردوا اللي عاوزين تفهموا ولا احنا ياسليم
سليم بخوف وبيرجع لورا: كله تخطيط جدك
فهد بيقربله تاني: وبالنسبة لإيد اليمين اللي هتساعد مختار المنياوي
سليم بخوف اكبر ووقف ورا مهند: اهدى يافهد والنبي
مهند لسليم: مالقتش الا انا وتقف وراه جاتك نيلة انت شايفه طايقني اوي، عبدالرحمن وياسين ماسكين نفسهم من الضحك
فهد واقف ادام مهند، وسليم ورا مهند
فهد: بدل ما انت مستخبي كدا اطلع واتكلم معايا
سليم وهو مكانه: لا انا مرتاح كدا وبعدين الكلام معاك الوقتي خطر
فهد: مهند هعد من 1 لحد 3 لو لاقيتك لسة واقف ادامي انت حر، فهد لسة هيقول 1 مهند جري بسرعة خرج بارة الأوضة
سليم: اه ياجبان
مهند من ورا باب الاوضة: ياعم الجري نص الجدعنة
فهد ضحك اوووي وبيبص لسليم: وقعتي يابيضة😂
سليم: لا بقولك ايه دا انا عريس
فهد: امشي من ادامي
سليم جري خرج من الاوضة بسرعة وعبد الرحمن وياسين بطنهم وجعتهم من كتر الضحك
فهد: اضحكوا اضحكوا
عبدالرحمن بصعوبة: ماتقول بقى ايه اللي نيمكم على الارض
فهد: انا لاقيته بياخد المخدة ونام على الأرض عملت ذيه ونمت انا كمان على الأرض
ياسين: يعني ماهانش عليك صاحبك؟
فهد بصله وسكت
ياسين: انت بتحبه يافهد بس بتكابر
فهد: مش وقته يا ياسين يالا انزلوا وانا هاخد دش وهنزلكم وعرفوا مهند لو عاوز يطلع عشان يغير هدومه خلوه يطلع
عبدالرحمن: ماشي
عبدالرحمن وياسين نزلوا وشوية ومهند طلع الاوضة، وفهد كان خرج من الحمام ولبس هدومه(فهد كان لابس عبايا سودا) مهند دخل وشافه وفتح الدولاب عشان يخرج هدومه واتفاجئ
مهند: يعني جدك اختار لينا نفس الأوضة وكمان يختار لينا نفس العبايا بنفس اللون
فهد بصله: دا مختار المنياوي
مهند قرب من فهد: طب وحفيد مختار المنياوي مش ناوي يسامح صاحبه
فهد بصله وخرج ومهند زعل ودخل ياخد دش
**************
فهد نزل والشباب كلهم قاعدين حتى فارس جه وفهد سليم عليه
فهد قعد جمب عبدالرحمن: البنات صحيوا؟
عبدالرحمن: اه وقاعدين مع بقية البنات في الجنينة الخلفية
فهد: انا عاوز اروح اشوف نهلة
عبدالرحمن بخبث: نهلة باردوا
فهد بغضب: بلاش الطريقة دي معايا
عبدالرحمن: ياسيدي بهزر وعالعموم ماتروح تشوف اختك هو حد هيقولك حاجة
فهد راح يشوف البنات، واول ماقرب عليهم وقف مكانه من اللي شافه، ندى كانت سايبة شعرها وحجابها على كتفها وشعرها طويل وجميل وكانت اجمل البنات وشكلها جميل وهي لابسة عبايا عليها ورد بألوان جميلة، نهلة شافته
نهلة: دا فهد هناك اهو
ندى اول ماشافته غطت شعرها بالحجاب اللي على كتفها وبقية البنات كمان غطوا شعرهن
فهد قرب عليهم وباصص في الارض: صباح الخير
نهلة وشيماء وعزة: صباح النور
عزة: انتوا كلكم صحيتوا؟
فهد: اه
عزة لشيماء: يالا عشان نحضر الفطار معاهم جوا
شيماء قامت وبصت لفهد: احلى فطار عشان الفهد
فهد بصلها وابتسم: شكرا ياشيماء
عزة وشيماء مشيوا وفهد ونهلة وندى قاعدين سوا، وندى قاعدة مكسوفة عشان هو شافها من غير الحجاب
نهلة: انت عارف يافهد ايه احلى حاجة جدك بيعملها لما نيجي هنا
فهد: ايه هي؟
نهلة: ان جدك بيخليكم كلكم تلبسوا عبايا
فهد: بس مش عجباني
ندى ردت بتلقائية: بالعكس دي جميلة عليك
فهد اتفاجئ بردها: يعني هي حلوة؟
ندى بصتله: جدا
نهلة: اهو ياسيدي شفت حتى ندى بتقول حلوة
فهد: خلاص انا اقتنعت، ويالا عشان نفطر كلنا سوا
الكل قاعد على الفطار بس مختار بيفطر مع ابنه واحفاده الشباب، والبنات لوحدهم في مكان تاني
احمد(اخو سليم): هي مين اللي معاكم دي يافهد
فهد: بتسأل ليه؟
احمد: عادي يعني
عبدالرحمن اللي رد: دي صاحبة نهلة، بس اشمعنا بتسأل يعني؟
احمد: اصلها جميلة اوي
فهد بغضب: احترم نفسك
احمد: في ايه هو انا قولت حاجة غلط
فهد وقف بغضب: ايوا غلط ولو مش عارف انه غلط اعرفك انا
احمد وقف: هتعرفني ازاي
فهد لسة هيتحرك بس وقف على صوت جده
مختار: انتوا هتتضربوا بعص ادامي اياك؟
فهد: حضرتك مش سامع بيقول ايه
مختار: سامع ومش راضي عن اللي بيقوله عشان دا غلط
احمد: انا بعبر عن رأيي ياجدي
مختار بغضب: من امتى واحنا بنتغزل في البنات يا ابن ولدي
صلاح: معلش ياحاج هو بيهزر
مختار: الهزار مابيبقاش اكده ولا دي اصولنا
احمد بأسف: اسف ياجدي
مختار: اتأسف لإبن عمك
احمد لفهد: اسف يافهد
فهد بصله وقعد يكمل فطاره
فارس لعبدالرحمن: هي ايه الحكاية، فهد ماله؟
عبدالرحمن: مش عارف
الشباب خلصوا فطار ومختار اخد ابنه صلاح وخرجوا، والشباب نزلوا الاسطبل، وبلكونة اوضة نهلة وندى بتطل على الاسطبل والبنات كلهم كانوا قاعدين و'منه' دخلت عليهم
منه: مش تقولولي اجي اقعد معاكم يا اندال
ندى: انتي قومتي من على الفطار بسرعة
منه: اعمل ايه ياختي محمود كان عاوز ياكل
عزة: ربنا يخليه ليكم يارب
منه: يارب وعقبالكم يابنات في حلالكم ان شاء الله
نهلة لندى بهمس: عقبالك انتي وفهد
ندى بغضب وبنفس الهمس: اتلمي بدل ما اخنقك وبعدين جوازنا مش هيكون ذي ما انتي فاهمة
نهلة: نعم ازاي
ندى: بس ياماما انتي الوقتي عشان ما أولعش فيكي
شيماء مضايقة ان ندى ونهلة بيتكلموا في جمب: هو احنا مش قاعدين معاكم يبقى ايه لازمته الكلام الجانبي دا
نهلة: عادي اصل كنت بقولها حاجة مهمة
ندى سمعت صوت صهيل الاحصنة: هو في هنا اسطبل؟
عزة: ايوا
ندى: فين؟
عزة: تعالوا نطلع البلكونة وانتوا تشوفوا
البنات خرجت والشباب كانوا تحت بس غيروا لبس العبايا وكل واحد لبس هدوم تساعده على الحركة وكانت عبارة عن تيشرت بكاط وشورت وكوتشي بس فهد كان له كاريزما خاصة عنهم وبيلفت انتباه أي حد يشوفه
ندى اول ماشافته فضلت مركزة معاه وكان شكله حلو وهو راكب الحصان وعبدالرحمن شاف البنات واتحرك جمب فهد
عبدالرحمن: استنى شوية وبص لفوق وشوف مين مركزة معاك
بعد ثواني فهد رفع عينه لفوق وشاف ندى وهي اتكسفت وبصت للأرض، نهلة شاورت لفهد بإيدها وهو كمان
منه: هو ينفع ننزل نركب معاهم؟
عزة: ماينفعش
ندى: ليه انا بجد نفسي اركب حصان
شيماء بضيق: هنا ماينفعش كدا وبعدين حتى لو ينفع انتي هتنزلي تركبي مع مين، يعني'منه' هتركب مع جوزها ونهلة مع اخوها لكن انتي بقى هتركبي مع مين
ندى اضايقت من كلام شيماء اوي ونهلة كمان
نهلة: مش لازم نركب معاهم عادي كل واحد على حصان
شيماء: جدك مانع الكلام دا، وبعدين انتي نسيتي انك مش في مصر
نهلة سكتت والكل سكت وندى بتبص على فهد تاني بإعجاب وشيماء لاحظت نظراتها واضايقت اوي
شيماء: على فكرة هنا ماينفعش اننا نقعد نبص على الشباب كدا
ندى زعلت واضايقت من كلامها وسكتت
نهلة: بقولك ايه ياشيماء تقريبا عمتي عاوزاكي تحت
شيماء اصايقا من نهلة وسابتهم ونزلت
عزة: معلش ياندى هي طول عمرها كدا
ندى بدموع: انا عاوزة امشي من هنا، هي من ساعة ماوصلنا وهي مش طيقاني
عزة: ازاي تمشي من هنا انتي هنا في قصر مختار المنياوي يعني في حمايته ومحدش يقدر يضايقك
ندى: بس هي قدرت اهي
عزة: ماتقلقيش مش هتقدر تاني
نهلة: امسحي دموعك ياندى، وانتي هنا في حماية الفهد
ندى: ماشي
البنات نزلوا قعدوا تحت والولاد دخلوا اخدوا دش ولبسوا العبايات تاني وقعدوا معاهم
فهد ملاحظ ان ندى مضايقة: نهلة تعالي عاوزك
فهد اخد نهلة وطلعوا بارة
فهد: ندى مالها يانهلة
نهلة حكتله عن اللي حصل من شيماء
فهد: وشيماء مالها اصلا وليه بتتعامل معاها كدا
نهلة: يعني انت تايه عنها يافهد ماهي طول عمرها كدا
فهد: بس مالهاش دعوة بندى
نهلة: يبقى احسن
فهد: يعني ندى تركب حصان؟
نهلة: ايون
فهد: طب يالا ندخل
فهد ونهلة دخلوا والشباب قرروا يلعبوا كوتشينة(الشايب) مع البنات
فهد: هاتوا الورق وانا هظبطه
ياسين: بس اللي هيقع عليه الأحكام ينفذهل
مهند: ايوا طبعا دا لازم
ندى: وبالنسبة للأحكام بتاعتكم عاملة ازاي بقى؟
سليم بص لعبدالرحمن وضحكوا جامد
نهلة بسخرية: ماتقلقيش هتجري حوالين القصر عشر مرات بس 😏
ندى بصدمة: نعم ايه دا كله؟
عبدالرحمن: ماتقلقوش عشان انتوا بنات فهنكون كويسين معاكم
اللعب ابتدى وخلاص اللعبة خلصت والأحكام وقعت على ندى، وهي مستنية احكامهم
عزة ومنه عفوا عنها بس شيماء بتفكر ازاي تطلب منها حاجة وماتقدرش عليها والكل يضحك عليها
شيماء: حكمي انك تغني
الكل مستغرب من حكم شيماء بس قالوا عادي ودي حاجة بسيطة وفهد اساسا مايعرفش اذا كانت ندى صوتها حلو او لا، ونهلة بصا لندى وغمزتلها، ندى بصت للأرض وبدأت تغني اغنية لأصالة 'اد الحروف' وصوتها كان جميل جدا وفهد اتفاجئ بصوتها وكل اللي كانوا قاعدين مبهورين بصوتها
نهلة بصت لشيماء: احب اهنيكي ياشوشو انك اختارتي اكتر حاجة ندى بتحبها
شيماء اضاييت من كلام نهلة واضايقت اكتر من اعجاب الكل بصوت ندى، بس حبت تحرجها باردوا
شيماء: بس ياترى ياندى انتي بتحبي عشان كدا اختارتي الأغنية دي
ندى اتفاجئت بسؤالها بس ردت رد اخرست شيماء: هو عشان اختارت اغنية رومانسية اكون بحب ليه ماتقوليش ان كل واحد بيختار الأغاني اللي زوقها حلو انا بحب اصالة كدا وبحب اغانيها وصوتها قوي وجميل
شيماء سكتت واتغاظت اوي ( ماتتنيلي تسكتي بقى ياشيخة😂)
سليم: بجد صوتك حلو يا انسة ندى
ندى: متشكرة
نهلة: بصي بقى ياندوش حكمي عليكي هو انك تعملي لينت كيك
ندى بفرحة: عيوني حاضر
الشباب كلها عفوا عن ندى من الأحكام ماعدا فهد
ياسين: ها يافهد هتحكم بإيه؟
فهد بص لندى: حكمي هي هتعرفه بعدين
ياسين: اوك ودلوقتي ياندى تنفذي حكم نهلة عليكي
ندى دخلت المطبخ وعملت الكيك وكان جميل والكل شكرها عليه الا نادية عمة فهد واللي تبقى ام شيماء قالت عالكيك انه مش بطال (ماهي بنتها هتجيب الرخامة دي منين فأكيد من امها😒)، بعد شوية مختار جه هو وابنه وقعدوا كلهم سوا
فهد: مش كنت تقولي ياحاج اني مش هكون في الأوضة لوحدي
مختار: من امتى ومختار المنياوي بياخد رأي حد يافهد
فهد: بس فهد المنياوي مش اي حد ياجدي
مختار بصله بإعجاب: انت اه الفهد بس تفتكر هتقدر تقول لا
فهد بصله وسكت
مهند: بعد اذنك ياحاج انا هتنقل لأوضة تانية
مختار بصوت عالي: اللي هقول عليه يتسمع مافيش حد هيسيب الأوضة وانت وهو هتفضلوا سوا ومش هتمشوا من هنا غير لما تتصالحوا
ندى مستغربة ومش فاهمة ايه اللي بيحصل بس هي مش بتحب تدخل نفسها في حاجة ماتخصهاش، الكل قاعد ساكت احتراما لكلمة الكبير
*في المساء*
الكل في اوضته وفيه منهم اللي نام وفيه منهم صاحي
في اوضة فهد ومهند، فهد غير هدومه وهينزل
مهند: لو انت نازل عشان انا موجود في الأوضة فأنا اللي هنزل يافهد
فهد بصله: هو انت فاكر ان الفهد ممكن ينزل ينام تحت ادام اللي رايح واللي جاي
مهند: امال انت رايح فين ماهو مش معقول خارج بشورت وكاط
فهد: نام يامهند بدل ما انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه
مهند فرح ان فهد بيتكلم معاه ذي زمان: حاضر هنام وامري لله، تصبح على خير
فهد سابه ونزل الاسطبل وبعت رسالة لفون ندى وهي كانت لسة صاحية وقرأ الرسالة
(جه وقت الحكم اطلعي البلكونة)
ندى خرجت البلكونة وبتبص تحت في الاسطبل شافت فهد وهو رجع بعتلها رسالة تاني (يالا عشاة تنفذي حكمي وانزلي)
ندى بإستغراب (انزل فين)
فهد رد عليها برسالة(الاسطبل)
ندى استغربت اوي ونزلت تحت عند فهد
ندى بإستغراب: انت جبتني هنا ليه؟!
فهد: عشان حكمي
ندى: واشمعنا هنا
فهد: مش انتي عاوزة تركبي حصان؟
ندى بإستغراب: وانت عرفت منين؟!
فهد: العصفورة قالتلي
ندى ضحكت: تقصد نهلة
فهد: ايوا ويلا عشان تنفذي الحكم
ندى: بس جدك مانع ان البنات تركب حصان او تنزل هنا
فهد قرب منها: بس فهد اللي بيقولك تركبي يبقى تنسي أي كلام تاني
ندى: بس هركب ازاي وذي ماشيماء قالت مثلا لو ينفع نركب فنهلة هتركب معاك عشان انت اخوها ومنه هتركب مع ياسين عشان هو جوزها لكن انا.....وقبل ماتكمل كلامها فهد رد
فهد: انتي مراتي يعني تقدري تركبي معايا ولا انتي نسيتي
ندى بصتله: بس محدش يعرف هنا اننا متجوزين
فهد: انتي اللي طلبتي كدا
ندى: ايوا فعلا عشان الجواز دا فترة مؤتة مش أكتر وكل واحد فينا هيروح لحاله
فهد: طب ممكن دلوقتي تنفذي حكمي وبعد كدا نشوف هنعمل ايه
ندى: طيب
فهد خرج حصانه (الأدهم): بصي بقى ياستي دا حصاني واسمه الادهم
ندى: جميل واللون الاسود في الأحصنة جميل اوي
فهد ركب على الحصان: طب يالا هات ايدك
ندى اتكلمت بهمس: هو انت متأكد ان جدك مش هيزعق على كدا
فهد ضحك: اول حاجة محدش معانا عشان تتكلمي توطي صوتك وتاني حاجة بقى ان انا اللي بقولك اركبي يالا
ندى مسكت ايد فهد وركبت ادامه وهي خايفة
فهد: ماتخافيش
ندى: لا بجد خايفة
فهد: يعني تبقي خايفة والفهد معاكي والله عيب في حقي
ندى ضحكت: خلاص لو وقعت انت المسئول
فهد: ماتقلقيش
فهد ماشي بالحصان وندى فرحانة وقضوا وقت حلو وكل واحد فيهم طلع اوضته
************
في قصر السيوفي، حامد نايم وصحي على صوت رنة فونه وكان رقم غريب مايعرفهوش
حامد: الو
المتصل: حفيدتك اللي بدور عليها متجوزة فهد المنياوي
المكالمة فصلت وحامد مصدوم من اللي سمعه
❤
الحلقة 11
#رواية_مكتوبة_ليك❤
#بقلم_ايمان_جمال❤
______________________
تاني يوم الصبح، الكل صحي والبنات كانت بتجهز الفطار سوا والشباب قاعدين مع مختار المنياوي في الجنينة ودخل عليهم حامد السيوفي وكلهم وقفوا احتراما له وكانت عينه على فهد
مختار المنياوي: ايه النور دا حامد السيوفي عندنا
حامد تجاهل مختار وقرب من فهد وفضل باصصله اوي
فهد: كنت متأكد انك هتعرف
حامد بصوت عالي: هي فين؟
فهد بهدوء: قبل ماتشوفها لازم اتكلم معاك الأول
حامد: تعالى ورايا
حامد دخل وفهد وراه وقعدوا في اوضة الصالون لوحدهم بعيد عن الكل
حامد قعد وفهد لسة واقف: انا سامعك اتكلم
فهد قعد: مين عرف حضرتك؟
حامد: هو دا كل اللي همك
فهد: انا اللي يهمني هي وحضرتك ياجدي
حامد بسخرية: طب كويس انك فاكرني جدك
فهد: انا كنت عارف انك هتعرف بس ماكنتش احب انك تعرف من حد غيري
حامد: احنا دلوقتي مش في مين قالي، انا الوقتي عاوز اشوفها
فهد: طب ممكن تسمعني وتعرف السبب اللي خلاني اخبي على حضرتك
حامد: اتفضل قول
فهد: ندى لما جات عندنا ساعتها كان كل كلامها انها ملهاش حد غير خالتها ومش بتحبها وعشان كدا نهلة جابتها عندنا وانا كنت حابب اعرف هي ليه مش بتجيب سيرة اي حد من عيلة ابوها او على الأقل اعرف هي فعلا ماتعرفش اي حد منكم ولا لا
حامد: وعرفت؟
فهد: للأسف لسة
حامد: ليه مش انت جوزها؟
فهد استغرب انه عرف بجوازه من ندى
حامد: ماتستغربش ماهو اللي كلمني قالي ان حفيدتي متجوزة فهد المنياوي
فهد: دا شكله قاصد يوقع بيني وبينك بقى
حامد: فعلا، المهم عاوز اشوف حفيدتي
فهد: ماشي بس ماتعرفهاش انها حفيدتك غير لما نفهم الأول
حامد: حاضر يافهد بس اشوفها
فهد نده على نهلة: نهلة قولي لندى اني عاوزها
وبعد ثواني ندى دخلت وحامد شافها واد ايه هي جميلة بحجابها وكمان واخدة لون عيون ابوها وجدها
فهد: قربي ياندى
ندى قربت ومستغربة
فهد: دا جدي حامد ياندى.....وبص لحامد: ودي ندى صاحبة نهلة
حامد واقف ادامها وعاوز ياخدها في حضنه بس بيصبر نفسه وهيسمع كلام فهد
حامد: اذيك يابنتي
ندى: الحمدلله تمام
حامد: يستاهل الحمد يارب
ندى اكتفت بإبتسامة
حامد: انتي جميلة اوي
فهد بهزار: الجملة دي لسة ماسك في أحمد ابن عمي امبارح عشان قالها بس حضرتك حاجة تانية
حامد وهو لسة باصص لندى: انا مش اي حد يافهد
فهد: فاهم ياجدي
ندى بتهمس لفهد بس حامد سمعها: هو بيبصلي كدا ليه
حامد: عشان انا بحب البنات الحلوة المحجبة اللي ذيك كدا وخصوصا ان لون عنيكي نفس لون عيوني
ندى ابتسمت وسكتت
فهد: يالا عشان نطلع كلنا نفطر
حامد: وكلنا هنفطر سوا في الجنينة
فهد بإبتسامة: حاضر
خرجوا وحامد طلب ان كلهم يفطروا سوا في الجنينة وقعد ندى جمبه وهي مستغربة وبتبص لفهد وهو بيطمنها بعينه، كلهم قاعدين بيفطروا وحامد مركز مع ندى والكل مستغرب حتى مختار
فارس: هو في حاجة ياجدي
حامد: لا يافارس
فارس بيهمس لعبدالرحمن: هو في ايه؟
عبدالرحمن بخوف: ربنا يستر
فارس بصله بإستغراب لانه مش فاهم ولا عارف ان ندى تبقى بنت عمه، ندى خلصت أكل وجات تقوم حامد قعدها تاني
حامد: كملي اكلك انتي لسة ما أكلتيش
ندى: انا الحمدلله شبعت
حامد: لا انتي ما أكلتيش حاجة
ندى بصت لفهد انها عاوزة تقوم
فهد: سيبها على راحتها ياجدي
حامد بتفهم: ماشي
ندى سابتهم وقامت وشوية والبنات قاموا وراها
مختار لحامد: في ايه ياحامد مالك مهتم بالبنت دي ليه كدا
فهد اللي رد: معلش ياجدي نقعد بس احنا وحضرتك والشباب لوحدنا ونتكلم
الرجالة والشباب دخلوا في اوضة الصالون لوحدهم
مختار: اهو بقينا لوحدنا يافهد يالا عاوزين نفهم
حامد: ندى تبقى حفيدتي
مختار: بجد هي حفيدتك اللي بدور عليها؟
حامد: ايوا
مختار: طب كويس والله بس ليه هي مش باين عليها انها تعرف؟
فهد: عشان هي فعلا ماتعرفش ياجدي
مختار: هو انت كنت عارف يافهد؟
حامد بسخرية: انت بتسأل جوزها يامختار
مختار بصدمة: انت بتقول ايه ياحامد؟
فهد: ليه قولت كدا، ندى طلبت مني اني ماقولش لأي حد عشان جوازنا مؤقت
فارس بغضب: ليه خبيت عني يافهد؟
فهد: انا معرفتش انها بنت عمك غير يوم ماطلبت مني اني اكون واصي عليها ودا قبل مانيجي هنا بكام يوم
حامد: مين اللي واصي على مين؟ ابني سايب ورق مع المحامي اني اكون الواصي عليتا
فهد: هي طلبت مني اني اكون واصي عليتا وانا وافقت
مختار زعلان من فهد انه عمل كدا من غير رايه وفهد بيبصله: جدي عشان خاطري مش عاوز حضرتك تزعل مني لانها طلبت حمايتي وانا ماقدرتش اقول لا
مختار: من امتى يافهد بتاخد قرار لوحدك؟
فهد: حقك عليا ياجدي بس ماتنساش ان انا حفيد مختار المنياوي يعني اي قرار هاخده هيكون صح
مختار: غلبتني يافهد
فهد: انا تربيتك ياجدي وحكمتي اخدتها منك انا وسليم
مختار: ربنا يبارك فيكم ياولدي
فارس: ودلوقتي هي هتعرف امتى اننا اهلها؟
فهد: هتعرف بس لكل حاجة وقتها يا فارس
حامد: انا عاوزكم كلكم تيجوا تقضوا اليوم عندي بكرة
سليم: بس بكرة بس عشان معتش غير اربع أيام بس ياجدي وهيبقى فرحي
حامد: ماتقلقش ياسليم
فهد للكل: بطلب منكم طلب ان ندى ماتعرفش انكم عرفتم انها مراتي
مختار: طب وليه؟ طب ماتتجوزوا فعلا وتعمل فرحك هنا مع سليم دا بعد اذن جدها طبعا
سليم: طب والله فكرة حلوة
فهد: جوازنا مؤقت ياجدي مش ذي ماحضراتكم فاهمين
حامد بخبث: بما انه مؤقت يبقى يوم ماهي تعرف اننا اهلها تطلقها
فهد لأول مرة يحس ان قلبه وجعه اوي: حاضر ياجدي، وسابهم وخرج
فارس بص لحامد: حضرتك ليه قولت كدا؟
حامد: عشان الفهد شكله وقع
عبدالرحمن: انا لاحظت دا فعلا بس قالي لا
حامد: دلوقتي هنعرف هو فعلا بيحبهل وعاوزها ولا لأ
فهد لما خرج قعد في الجنينة وندى جاتله
ندى: ممكن افهم في ايه؟
فهد: عاوزة تفهمي ايه ياندى؟
ندى قعدت: انا مستغربة من اهتمان جد فارس بيا
فهد: طب الاهتمام دا مضايقك؟
ندى: لا بس انا معرفهوش
فهد: قوليلي ياندى هما فين عيلة باباكي
ندى: موجودين
فهد مستغرب: يعني انتي عارفة هما فين؟
ندى بصت لفهد: كل اللي اعرفه انهم عيلة كبيرة وجدي اسمه حامد السيوفي
فهد: يعني ماتعرفيش شكله ولا مكانهم؟
ندى: لا
فهد: طب ليه ماحاولتيش تشوفيهم فين
ندى: اشوفهم ليه؟ هو رفض امي زمان عشان كانت من عيلة فقيرة يبقى هيقبلني انا بنتها!؟
فهد: بس انتي بنت ابنه يعني حفيدته
ندى: حتى لو كدا هو ماحاولش يدور علينا ولو حتى حاول كان ساعتها فات الآوان كتب على ابنه انه يسيب بلده واهله ويعيش لوحده، اجي انا بقى يافهد ادور عليه بعد ما ابويا وامي ماتوا
فهد: ماتحكميش على حد غير لما تشوفيه وتتكلمي معاه
ندى: عارف يافهد من صغري وانا كنت بشوف اصحابي اللي راحين عند جدهم واهل باباهم وانا لا، حتى نهلة كانت كل اجازة تقولي انها هتروح معاك عند جدكم اللي هو ابو باباكم كنت ساعتها ببقى حزينة اوي اني ماليش عيلة اب اروح ليها في الأجازات
فهد: يعني مش عاوزة توصلي ليهم؟
ندى: ساعات كنت بفكر اني اوصلهم بس برجع اقول لا
فهد: طب لو لاقتيهم؟
ندى: صدقني مش عارفة ساعتها هعمل ايه؟
فهد: اكيد هتحبيهم وتكوني معاهم
ندى: احبهم؟! طب ازاي وهما سابوا ابويا لوحده وحتى بعد موته محدش حاول يوصلي وانا اهو لوحدي
فهد وقف: يعني انتي دلوقتي لوحدك؟
ندى بصتله وسكتت
فهد: يعني وجودي انا ونهلة جمبك دا بتسميه وحدة؟
ندى: عارف لما كنا في الڤيلا عندكم كان احسن من هنا بكتير
فهد: ليه؟
ندى: عشان كنا احنا التلاتة سوا حتى بحب وجود عبدالرحمن وفارس وكمان حبيا منه وياسين وابنهم لكن هنا من ساعة ماجيت وانا حاسة اني تقيلة وخصوصا من شيماء
فهد: انتي هنا في بيت مختار المنياوي مش بيتها
ندى: بس بما كنا في ڤيلا فهد المنياوي كان احسن
فهد: طب وطلاما شايفة ان ڤيلا فهد المنياوي احسن، عاوزة تسبينا ليه؟
ندى: لو قصدك على موضوع الجواز فدا انا اللي حاية انه يكون مؤقت عشان هو حصل كحماية ليا من اي كلام وانت عملت كدا عشان انت راجل وشهم
فهد لأول مرة حاسس بشعور غريب جواه بس مش قادر يفهمه: ماشي ياندى اللي تحبيه بس عاوز اقولك اني حتى لو انا راجل وشهم ذي ما انتي بتقولي وفي حاجة مش عجباني او انا مش عاوزها مش هعملها
ندى سكتت لانها معرفتش ترد عليه
فهد: عالعموم جد فارس عاوزنا كلنا عنده بكرة في القصر
ندى: وطبعا انت هتكون موجود مش كدا؟
فهد: انتي عاوزاني اجي؟
ندى بتلقائية: ايوا طبعا عشان انا مش هكون مرتاحة غير بوجودك
فهد: ماتقلقيش انا هكون معاكم طبعل
عبدالرحمن جه عليهم: انتوا قاعدين هنا وسايبني بدور على نهلة
فهد: بدور عليها ليه يارخم
عبدالرحمن: اصلها وحشتني
فهد بغضب: كلمة كمان وهنسى انك صاحبي
عبدالرحمن: خلاص ياعم بهزر
ندى ضحكت: اه لو سمعتك
فهد: اسكتي خليها تسمعه عشان يسمعله كلمتين
ندى بسخرية: هي مين دي 😏 الهانم طول الليل تفتح هديته وتشوفها وبتبقى سرحانة
عبدالرحمن بفرحة: انتي بتتكلمي بجد ياندى؟
ندى: ايوا ياعبدالرحمن بس مقدرش اقولك انها فعلا شعورها ليك ذي شعورك ليها ولا لا
عبدالرحمن: مش مهم، انا هتصرف في الباقي
فهد بغضب: لو عاوز فعلا تفرح بنفسك الحق نفسك وامشي من ادامي
عبدالرحمن اختفى من ادامه في ثانية، وندى بتضحك جامد
فهد شاف مهند جاي عليهم: ندى ادخلي انتي
ندى: حاضر
مهند قرب من فهد وقعد جمبه: كنت زمان بتيجي تحكيلي اي حاجة قبل ماتعملها وتاخد رأيي لكن المرادي لا يافهد
فهد: مهند عشان خاطري انا مش ناقص
مهند: حبيتها؟
فهد بصله وسكت
مهند: رد يافهد
فهد وقف واتحرك بعيد عنه شوية: مش عارف اذا كان دا حب ولا مسؤولية، مش عارف ايه الشعور اللي جوايا دا، ومعرفش ليه قلبي وجعني لما جدها قال اطلقها
مهند قام وقف جمبه وحط ايده على كتفه: انت حبيتها يافهد
فهد فجأة حضن مهند: انا حاسس اني مخنوق ياصاحبي
مهند اتفاجئ بحضن فهد بس بادله نفس الحضن وفرحان: سيب كل حاجة لربنا ياحبيبي
سليم جاي عليهم من بعيد ومعاه ياسين: ياسين بص كدا
ياسين: اخيرا اتصالحوا
سليم: تعالى نشوف
قربوا منهم، وسليم اتكلم: اخيرا ياشباب
مهند بعد عن فهد شوية: اقعدوا نقوا فيها بقى
فهد ضحك: سيبه سيبه شكله كدا عاوز يحضر فرحه وهو في الجبس
سليم بخوف: لا ابوس ايدك
*************
نيجي بقى شوية لشيماء (السوسة) قاعدة مع امها
شيماء: لازم جدي يشوف الصور دي
نادية: دا لو شافهم هيضايق اوي من فهد
شيماء: المهم ان البنت دي تمشي من هنا
شيماء خرجت لجدها وكان في اوضته خبطت ودخلت
شيماء: جدو ممكن اتكلم معاك شوية
مختار: ماشي
شيماء مسكت فونها: حضرتك ياجدو مانعنا من نزول الاسطبل عشان احنا بنات
مختار: ايوا طبعا هو في حاجة حصلت؟
شيماء رفعتله الفون ادام وشه وكان مفتوح على صور لفهد وندى وهما في الاسطبل (اه ياسوسة طلعتي شايفاهم وصورتيهم كمان)
مختار: مالها الصور؟
شيماء بإستغراب: مالها ازاي ياجدي حضرتك مش شايف فهد راكب على الحصان وادامه ندى
مختار: شايف بس انا مش شايف يعني انها حاجة غريبة ان فهد يركب مراته ادامه
شيماء بصدمة: مراته؟!
مختار: ايوا كاتبين كتابهم
شيماء من صدمتها سكتت وماتكلمتش
مختار: بصي يابنت بنتي عاوز اقولك حاجة خليكي في حالك وبلاش الحقد دا حتى لو انتي عينك من فهد مش دي الطريقة اللي هتكسبيه بيها سوء هو او غيره، انتي عارفة لو كنتي شفتيهم وحاولتي تفهمي الأول او تنصحي ندى ان دا ممنوع هنا كنت هتكبري في نظري اوي لكن الوقتي نزلتي من نظري اوي
شيماء: انا.....
مختار قاطع كلامها: انا مش عاوز اسمع منك ولا كلمة وياريت اليومين اللي قاعدينهم انتي وامك عشان فرح سليم تقعدوهم من غير مشاكل
شيماء سكتت ومعرفتش ترد
مختار: اتفضلي اخرجي
شيماء خرجت ومختار طلب فهد عشان عاوزه وفهد خبط ودخل: حضرتك طلبتني؟
مختار: ادخل واقفل الباب وراك
فهد قفل الباب وقعد ادام جده: خير ياجدي
مختار: ايه اللي نزل ندى الاسطبل يافهد
فهد بهدوء: انا اللي طلبت منها تنزل
مختار: ليه؟ مش انت عارف اني مانع البنات تنزل الاسطبل
فهد: ايوا عارف بس دي مراتي ونزلت معايا
مختار: حتى لو مراتك انا باردوا مانع ان دا يحصل
فهد: انا عرفت من نهلة ان ندى نفسها تركب حصان فطلبت منها تنزل تحت وتركب معايا
مختار: انت كدا بتعصي اوامري يافهد
فهد: العفو ياجدي بس ماحبتش يكون في نفسها حاجة وماتحصلش خصوصا انها حاسة بغربة وانها مش محبوبة من شيماء وكانت عاوزة تمشي من هنا
مختار: هعدهالك يافهد واتمنى ماتتكررش تاني
فهد بحزن: هتتكرر ازاي ياجدي ودي تقريبا اخر مرة هتكون معايا فيها هنا
مختار لاحظ حزن فهد: انت عشقتها؟
فهد بصله: للاسف معنديش اجابة على سؤال حضرتك
مختار: هنشوف الموضوع دا بعدين، المهم دلوقتي هنعمل ايه مع جدها حامد السيوفي؟
في اللحظة دي نادية بنت مختار المنياوي كانت لسة هتخبط على الباب عشان عاوزة ابوها وسمعت كلام مختار ومشيت من سكات
فهد: كل خير ياجدي ان شاء الله
مختار: خلاص هتروحوا عنده بكرة؟
فهد: ايوا ياجدي وانا خلاص عرفت ندى اننا هنكون هناك طول اليوم بكرة
مختار: ربنا معاكم ياولدي وان شااء الله خير
******************
آخر اليوم الشباب سهرانة في الجنينة والبنات جوا
سليم: انا زهقان ياشباب
ياسين: هو انت مش خاطب يا ابني قوم كلم خطيبتك
سليم: كنت بكلمها من شوية
عبدالرحمن بسرحان: عقبالي يارب
فهد خبطه على دماغه: بعينك
عبدالرحمن: يخربيت فصلانك يا اخي دا بدل ماتقول يارب
ياسين: هو في حي ولا ايه يابودي؟
مهند: دا انت قديم اوي
ياسين: لا دا انت تقول مين بسرعة
سليم: الاستاذ بيحب نهلة بنت عمي
ياسين بصدمة: اخت الفهد!
فهد ضحك: قوله بقى يخاف
عبدالرحمن بغيظ: انتوا محسسني اني بطلب المستحيل
ندى قربت عليهم: لا مش مستحيل ياعبدالرحمن طلاما الطرفين بيحبوا بعض
فهد اتفاجئ بيها: انتي ايه اللي جابك هنا
ندى: اصلهم جوا جهزوا الشاي فقولت اجيبه انا
معند بيضايق فهد: دا على كدا الشاي هيبقى جميل بقى عشان انتي اللي جايباه
ندى ضحكت: بكاش اوي
مهند ضحك جامد وعبدالرحمن وياسين بيبصوا لفهد بخوف وسليم بيضحك
فهد بغضب: مش خلاص جبتي الشاي اتفضلي ادخلي جوا وتاني مرة الناس اللي شغالة جوا هما اللي يطلعوا الشاي
ندى اضايقت من طريقة فهد ودخلت بسرعة
عبدالرحمن: ليه زعقت عليها واحرجتها كدا يافهد؟
فهد بيقرب على مهند، ومهند خايف: اهدى يافهد
فهد ضربه بوكس في وشه وقعه على الارض وسابهم ومشي
ياسين بيساعد مهند انه يقف
مهند بوجع: الواد دا ايده باقت تقيلة كدا ليه؟
سليم بسخرية: ماهو على طول كدا يا اخويا
عبدالرحمن: نهار اسوح بقى عمل كدا في مهند عشان اتكلم مع ندى امال انا بقى اللي بحب اخته وعاوز اتجوزها هيعمل فيا ايه
سليم ضحك اوي: حطيت نفسك ادام الفهد وهنقرأ عليك الفاتحة قريب
عبدالرحمن: ياشيخ حرام عليك هو انا ناقص خوف
**************
*فوق عند الشباب*
كانوا قاعدين بيضحكوا وبيهزروا رغم ان ندى مضايقة وزعلانة من فهد بس حصل حاجة صدمتها
عزة: انا فرحانة اوي اننا هنروح بكرة عند ليلى وصافي
شيماء بصت لندى وقالت: ايوا عندك حق وكمان عشان البنات يشوفوا قصر حامد السيوفي
ندى سمعت اسم حامد السيوفي وانصدمت😮
