رواية تلاقينا الحلقة العاشرة10والحادية عشر11بقلم ايمان جمال


 رواية تلاقينا

الحلقة العاشرة والحادية عشر 


*الحلقة العاشرة*

مي لما عرفت إن آيه جالها انهيار عصبي راحت عشان تشوفها واتفجأت بنهلة لانها مكانتش تعرف انها نزلت مصر سلمت عليها وقعدوا مع آيه اللي مش بتتكلم مع حد خالص حتى صديقها مابتردش عليه وهو مابطلش رن عليها

نهلة: يا آيه يا حبيبتي بلاش اللي بتعمليه في نفسك دا حرام عليكي

آيه ساكتة ومش بترد

مي: طب أقولكم على حاجة 

نهلة: قولي

مي: أنا حاسة إني حامل

آيه هنا ابتسمت غصب عنها: مبروك يامي

مي ونهلة: أخيرا

نهلة: ايوا بقى هي دية الأخبار ولا بلاش 

مي: اصبروا أنا لسة ما اتأكدش

آيه: إن شاء الله يحصل يا قلبي 

مي ونهلة فرحوا جدا إنها اتكلمت 

بطه دخلت عليهم: آيه تليفونك بيرن خدي ياستي ردي زمانه قلقان عليكي

آيه أخدت التليفون وردت: الو

صديقها: دا كله يا آيه عشان تردي في ايه

آيه حكتله كل حاجة حصلت من عمها

صديقها: يعني ايه دا هو بيتعامل كدا ليه 

آيه: أنا حاسة اني في كابوس والله 

صديقها: هتتحل والله انتي بس قولي يارب

آيه: يارب يارب عشان انا والله تعبت ومش هقدر استحمل ان دا يحصل اصلا 

صديقها: ادعيلك عليهم دعوة من بتاعي

آيه ضحكت جامد: ياريت عشان اخلص من العيلة دي 

صديقها: ايوا كدا احكي خليني أسمع صوت ضحكتك اللي انا بحبها وباباكي الله يرحمه كمان كان بيحبها

آيه: حاضر بس ادعيلي

صديقها: هدعيلك وهدعي عليهم

آيه ضحكت اووي واصحابها فرحانين بضحكتها وهيموتوا ويشوفوا صديقها اللي خلاها تضحك وتخرج من الحالة اللي هي فيها وهما بقالهم ساعة بيحاولوا ومش عارفين

قفل معاها بعد ما اتأكد انها ضحكت وفكت وراح يشوف شغله

                  ★★★★★★

في ڤيلا الشامي ، وفاء قاعدة في الجنينة و بتكلم جوزها في التليفون ودينا في أوضتها ومريم وامها في بسين (حمام السباحة) الڤيلا وطارق في الشركة ويارا مراته شايلة سيف ابنها ونازلة تقعد في الجنينة 

وفاء خلصت المكالمة مع جوزها وشافت يارا جايا عليها

يارا: صباح الخير ياطنط

وفاء: صباح الخير يا قلبي وشالت سيف

يارا: بقولك ايه ياطنط لسة شهر على عيد ميلاد سيف ايه رأيك نعمله هنا في الڤيلا ولا نحجز في مكان بارة

وفاء: خليه هنا في الڤيلا وأهي واسعة وهنتفق مع شركة كويسة تيجي تظبط الڤيلا يوم الحفلة 

يارا: والله فكرة حلوة 

مريم وسلوى جايين عليهم وهما أصلا لسة طالعين من البسين ولابسين مايوهات 

وفاء: ايه النكد دا بقى ايه اللي جايبهم هنا

يارا: معلش ياطنط نستحمل

سلوى: صباح الخير 

وفاء ماردتش ويارا ردت: صباح النور ياطنط

سلوى: ايه طنط دي يا يارا قوليلي ياسوسو

وفاء ضحكت بإستحقار: سوسو!؟ انتي مش مكسوفة من نفسك دا انتي ست كبيرة داخلة على سبعين سنة

سلوى بغيظ: هو يعني انتي اللي علية صغيرة اوي 

وفاء: لا انا مش عيلة صغيرة بس على الاقل بحترم سني مش مقضياها خروجات وسهر وكمان مايوهات وبتشاور على جسم سلوى

يارا ماسكة نفسها من كتر الضحك

سلوى اضايقت من كلام وفاء اختها ومشيت 

مريم: كدا ياخالتو تزعلي ماما

وفاء: اها ازعلها ولو مامشتيش من ادامي هزعلك ذيها 

مريم مشيت وراحت ورا امها

يارا هنا ضحكت جامد اوي ووفاء هي كمان ضحكت

                 ★★★★★★

في باريس في فرع شركة سليم اللي هناك

سليم قاعد على مكتبه ومشغول جامد ومش فاضي حتى يكلم عمته وفاء يطمنهم عليه ويطمن عليهم

دخلت عليه السكرتيرة

(الحوار مترجم )

السكرتيرة: مستر سليم خمس دقايق والاجتماع هيبدأ

سليم: تمام جهزي انتي كل حاجة وانا جاي حالا

السكرتيرة خرجت وسليم شوية وخرج راح اوضة الاجتماعات 

الاجتماع بدأ والكل قاعد وبيتكلموا في الشغل وفي الصفقة الجديدة وسليم سرحان ومش معاهم خالص وقرر انه يأجل الإجتماع وبعد كدا نزل واخد عربيته ومشي من الشركة وحاسس انه عاوز يكلم عمته ورن عليها 

وفاء: كدا ياسليم دا كله تقعد وماتكلمنيش

سليم: معلش ياعمتو غصب عني

وفاء: مالك ياسليم حاسة انك مخنوق

سليم: اووي ياعمتو ومعرفش مالي حاسس اني مش مركز في اي حاجة

وفاء: في حاجة حصلت

سليم: لا والله مافيش

وفاء: معلش يا حبيبي اكيد ضغط شغل 

سليم: ايوا اكيد...المهم طمنيني عليكوا عاملين ايه

وفاء: كلنا كويسين يا حبيبي مش ناقصنا غيرك بس

سليم: ان شاء الله على اخر الاسبوع هنزل

وفاء: ان شاء الله يا حبيبي ترجعلنا بألف سلامة 

سليم: الله يسلمك يا حبيبتي 

وفاء: اخبار الشغل ايه عندك

سليم: كله بقى تمام الحمدلله 

وفاء: الحمدلله يا حبيبي

سليم بهزار: يالا بقى كدا كفاية كلام

وفاء ضحكت: ماشي يالمض يالا خلي بالك من نفسك

سليم: حاضر 

وفاء: لا اله الا الله 

سليم: محمد رسول الله 

               ★★★★★★

في بيت آيه ، في أوضة عايده 

عايده قاعدة مع نفسها وقررت انها تنفذ اللي هي فكرت فيه واتصلت على سليم بس تليفونه مقفول...وقلقت اكتر على بنتها ومن اللي ممكن يحصل من فاضل لانها عارفاه بس فكرت انها هتتصل على تليفون الڤيلا ورنت مرة واتنين ومحدش رد وقالت شوية وهترجع ترن تاني 

                ★★★★★★

في المساء ، النهاردة هو يوم عيد ميلاد سالي بنت نهلة صاحبة آيه 

مي ونهلة واقفين سوا جمب سالي عشان هيطفوا الشمع وبيبصوا على آيه لاقوها واقفة لوحدها فراحوا ليها

مي: ايه يايويو واقفة لوحدك ليه

آيه: ابدا والله بس حسيت اني مخنوقة شوية 

نهلة: تعالي يالا هنطفي الشمع وسالي عاوزاكي بتقولي يويو فين

آيه ضحكت: هي اصلا قلب يويو 

وراحوا يطفوا الشمع ومحمد جوز نهلة ومروان جوز مي حواليهم واهل نهلة مجتمعين

مي بتكلم آيه ونهلة: مش أنا قولتلكم اني هتأكد اني حامل ولا لا 

نهلة وآيه واقفين مركزين معاها: ها 

مي: أنا طلعت حامل

آيه ونهلة حضنوها: مبروك ياميوي

محمد جوز نهلة مستغرب انهم بيحضنوا بعض وبيسأل مروان: هما مالهم كدا 

مروان ضحك: اكيد مي قالتلهم

محمد: قالتلهم ايه

مروان: انها حامل 

محمد حضن مروان: مبروك يا مروان 

مروان: الله يبارك فيك ياحبيبي 

الليلة كانت حلوة والكل فرحان مي ومروان وصلوا آيه لبيتها وبعد كدا هما راحوا يقعدوا عند مامت مي وتاني يوم هيرجعوا القاهرة


تاني يوم الصبح عايده اتصلت تاني عالڤيلا وهنا وفاء ردت عليها

عايده: الو....صباح الخير 

وفاء: صباح النور مين معايا 

عايده: انا مرات احمد صاحب الاستاذ مراد الله يرحمه

وفاء: اه اهلا وسهلا عاملين ايه والحاج احمد عامل ايه بقاله فترة مش بيكلمنا ليه

عايده بصوت مخنوق: احمد تعيشي انتي

وفاء: بجد!؟ حصل امتى دا 

عايده: من اسبوع

وفاء: ان لله وان اليه راجعون ربنا يرحمه يارب 

عايده: اللهم امين 

وفاء: بس انا بعتب عليكي كدا ماتتصليش وتعرفينا كنا جينا 

عايده: والله احنا كنا مصدومين ومش مصدقين بس الحمدلله بنحاول نكون كويسين 

وفاء: ربنا يصبركم يارب ، وولادك عاملين ايه مش هما اسمهم آيه ومازن صح

عايده: اه يا حبيبتي

وفاء: ربنا يخليهم ليكي يارب 

عايده: يارب.....هو سليم موجود

وفاء: لا دا مسافر بقاله اسبوع

عايده بزعل؛ بجد!؟

وفاء: في حاجة ولا ايه

عايده عيطت ومقدرتش تتكلم

وفاء: في ايه اهدي بس كدا واحكيلي ايه حصل

عايده حكتلها حاجة حصلت من فاضل 

وفاء: يعني هو هيجي كمان يومين؟

عايده: اه وانا مش عارفة اتصرف ازاي وهو محدش يقدر عليه عاوز حد يقف قصاده ويكون اقوى منه 

وفاء: انا هكلم سليم وهخليه يتصرف هو المفروض ينزل النهاردة او بكرة ماتقلقيش ان شاء الله خير 

عايده: حاولي معاه انا عارفة انه رافض بس غصب عني والله 

وفاء: لا ماتقوليش كدا انا زعلت منه على عصبيته على احمد الله يرحمه والله 

عايده: هو من حقه بس انا محتجاله والله اوي

وفاء: ان شاء الله خير ماتقلقيش

عايده قفلت مع وفاء وهي مطمنة شوية وحاسة ان فيه امل 

                ★★★★★★

في المساء سليم وصل الڤيلا والكل فرحان بوصوله وبيسلموا عليه

سليم: وحشتوني والله 

الجميع: وانت كمان 

مريم نزلت جري وحضنته وهو واقف مافيش اي حركة ولا بيحضنها

مريم: وحشتني ياحبيبي 

سليم نزل ايديها من عليه من غير ولا كلمة وسابها وطلع فوق 

مريم لخالتها وفاء: شايفة بيعاملني ازاي 

وفاء ما اتكلمتش وطلعت ورا سليم خبطت على اوضته ودخلت

سليم: تعالي ياعمتو

وفاء: عاوزة اتكلم معاك في حاجة 

سليم: خير ياعمتو

وفاء حكتله كل اللي عايده قالته 

سليم ساكت ومش بيتكلم 

وفاء: سليم الست عاوزة مساعدتك 

سليم: ياعمتو انا مش بقول لحد لا بس دي عاوزاني اتجوز بنتها

وفاء: وايه يعني ياسليم

سليم: لا ياعمتو لا جواز تاني لا كفاية اللي انا فيه

وفاء: جواز عالورق وبس ياسليم ولفترة وبعد كدا طلقها

سليم ساكت 

وفاء: هسيبك تفكر مع نفسك بس مافيش وقت ياسليم 

عدا يوم وجه فاضل واخوه عليه وسعد ابن فاضل وللاسف المأذون معاهم 

ساعتها عايده حاولت بكل قوتها انها تطردهم وبتقول المأذون: انت ازاي هتكتب الكتاب والعروسة مش موافقة 

المأذون ساكت ومابيردش لانه عارف ان دا ماينفعش

فاضل: خلاص ياعايده كلامك دا مش هيجيب نتيجة ادخلي جيبي بنتك عشان نخلص

عايده: لا يافاضل مش هيحصل

مازن: اسمع ياعمي مافيش حاجة هتحصل من دي وامشوا من هنا

علي: انت بتعلي صوتك علينا 

مازن: ماهو دا اللي ينفع معاكم 

فاضل بيوجه كلامه للمأذون: يالا يا استاذ افتح دفترك واكتب الكتاب

—كتاب ايه اللي عاوزين تكتبوه وهي اصلا مراتي

                 

*الحلقة الحادية عشر*

وقفنا الحلقة اللي فاتت لما فاضل قال للمأذون اكتب الكتاب وهنا حصلت المفجأة

— كتاب ايه اللي عاوزين تكتبوه وهي اصلا مراتي

المفجأة صدمت الكل واولهم عايده اللي مكانتش متوقعة ان دا يحصل رغم ان وفاء طمنتها بس كانت فقدت الامل

فاضل: انت مين وعاوز ايه ومراتك مين

سليم: مراتي اللي قاعدين متجمعين عشان تكتبوا كتابها على واحد تاني 

فاضل: انت بتقول ايه بنت اخويا مش متجوزة يبقى ازاي مراتك

علي: ايه الجنان دا وايه الكلام دا

سليم: ذي ماسمعتوا كدا آيه مراتي

علي: ولو هي مراتك فين قسيمة الجواز 

سليم: انا طلبت ايديها من عم احمد الله يرحمه وكنا متفقين على كتب الكتاب وللأسف توفى قبل مانكتبه

علي: تبقى مش مراتك اهي وهوينا كدا بقى عشان نخلص

سليم: انت مش عارف بتتكلم مع مين

علي: ايا كان مين بنتنا وهنجوزها لإبن عمها 

سليم بيبص للمأذون: ايه يا استاذ ساكت ليه ولا خايف منهم 

المأذون بيبصله وساكت 

سليم: تمام كدا بما ان المأذون ساكت وقاعد وانتوا حاضرين يبقى هكتب كتابي 

علي: لا 

سليم: مش سليم الشامي اللي يتقلوا لا 

فاضل هنا سمع الاسم واترعب لانه بيسمع عنه ومن خوفه قال: ملك العقارات 

سليم: بالظبط كدا وبما انك عرفتني يبقى اكيد عارف ان مش بسيب حاجة تخصني نهائي

علي: ولو باردوا احنا مش بنخاف

فاضل بيوجه كلامه لأخوه علي: يالا يا علي مهما عملت مش هتقدر تعمل حاجة 

سليم ابتسم بإنتصار: اسمع كلام اخوك واشهد على عقد جواز بنت اخوك

هنا بقى سعد اتكلم: انت عاوز تاخد بنت عمي مني مستحيل

سليم: انت بقى العريس 

سعد: اه مش عجبك ولا حاجة 

سليم: انا مابتكلمش مع عيال

سعد جه يرد ابوه وقفه 

سليم: ايوا كدا عقل ابنك....ها قولتوا ايه 

علي وفاضل بصوا لبعض وفاضل اتكلم: موافقين 

—وانا بقى مش موافقة

ايه قالت الجملة دي للكل ومامتها مصدومة من اللي هي قالته

سليم بصلها ولقاها نفس البنت اللي شافها في فرح مروان صاحبه ووصلها هي وأخوها رغم ان مازن كان قاعد بس ما اخدش باله منه و دلوقتي عرف هو شافها فين قبل كدا 

عايده: انتي بتقولي ايه يا آيه

آيه: مش موافقة انا مش بيعة قاعدين تبعوها للي هيدفع أكتر وبصلت لإعمامها: وانتوا بالذات لو انطبقت السما على الارض عمري ماهفكر في يوم ادخل عيلتكم ان كان من بعيد او من قريب وبصت لسليم: وانت يا استاذ سليم متشكرين جدا لتعب حضرتك و انك جيت هنا عشان تتقذني من ايدين اعمامي بس انا مش موافقة 

سليم بهدوء عكس العاصفة اللي جواه: طب ممكن نتكلم شوية لوحدنا 

آيه بصت لأمها وعايده قالتلها اه

آيه وسليم قعدوا في اوضة تانية 

سليم: ممكن أعرف انتي رافضة ليه انا كدا بنقذك منهم هما مش هيسبوكوا في حالكم 

آيه: متشكرة اوي مش انا اللي اتجوز واحد رافضني حتى لو كان بيساعدني ولا انت ناسي يوم ماجيت هنا وبابا طلب منك الطلب دا انا مش بقولك انت غلطان عشان رفضت بس كان في طريقة أحسن من كدا تتكلم معاه

سليم: عارف ان ذودتها بس احنا في النهاردة واللي هيحصل بعد ما انا امشي من هنا انتي فاكرة لو قولتي لا هيقولولك خلاص براحتك واللي تقولي عليه

آيه سكتت عشان عارفة ان كلامه صح

سليم: آيه بصي انا ما انكرش ان رافض الحوار كله بس انا بعمل كدا عشان خاطر ابوكي الله يرحمه وبحاول اصلح اللي عملته معاه اول ما طلب مني الطلب دا فلو سمحتي تطلعي معايا وتقولي انك موافقة صدقيني دا لمصلحتك انتي 

آيه بعد تفكير: بس بشرط 

سليم: اتفضلي 

آيه: ان جوازنا عالورق وبس ويبقى سنة مش أكتر 

سليم: ودا اللي كنت هطلبه منك وكمان عاوزك تزودي حاجة 

آيه: ايه هي 

سليم: ان محدش يعرف انك مراتي 

آيه: يعني ايه الكلام دا 

سليم: يعني انتي هتيجي معايا الڤيلا وهتقعدي معايا ومع اهلي كل اللي في البيت هيبقى عارف انك مراتي لكن اي حد تاني لا 

آيه: طب ومي صحبتي

سليم: طبعا بحكم صداقتي مع مروان هيعرف وهي هتعرف بس ياريت دا يبقى سر مابنا 

آيه: حاضر 

سليم: تمام كدا يالا نخرج ليهم

سليم وآيه خرجوا ليهم بارة وقعدوا وكتبوا الكتاب واعمام آيه مشيوا وآيه دخلت اوضتها بتعيط

وعايده ومازن وسليم قاعدين بارة 

مازن بيوجه كلامه لسليم: لو سمحت خلي بالك منها طول ماهي موجودة عندك 

سليم بإبتسامة: ماتقلقش هي خلاص هتبقى في ڤيلا سليم الشامي يعني محدش هيقدر يقرب ليها 

مازن: شكرا جدا 

عايده: سليم ممكن اتكلم معاك شوية 

سليم: ايوا اكيد طبعا

مازن: طب انا هسيبكم شوية وبعد كدا خرج

سليم: خير 

عايده: في طلب بترجاك فيه 

سليم: ايه هو 

عايده: بلاش بنتي تعرف انك متجوز

سليم: نعم دا اللي هو ازاي 

عايده: سليم لو سمحت انا ام و عارفة بنتي حاسة بإيه دلوقتي بس صدقني هي دلوقتي بتعيط ومخنوقة 

سليم: وانا اعمل ايه هي هتيجي تعيش معايا ومراتي موجودة هخبي مراتي مثلا عنها ولا اخبيها عن مراتي 

عايده: حاول تتصرف 

سليم: اللي بتطلبيه دا صعب 

عايده: لو صعب انا هتصرف بس حاول 

سليم بنفاذ صبر: حاضر 

عايده: شكرا يا ابني ..... سليم انت طبعا عارف موضوع السنة اللي هي نفسها فيها 

سليم: عارف باباها الله يرحمه قالي عليها وانا مش ممانع خالص هي هتيجي تقعد سنة معايا ودا اتفاقها معايا وفي السنة دي تكون خلاص خلصت الدبلومة 

عايده: متشكرة اوي معلش بنتقل عليك بس انت عارف 

سليم بجدية: لا ابدا عادي.....طب وايه هيحصل دلوقتي انا مش هعرف اخدها معايا النهاردة غير لما احاول اتصرف هعمل ايه مع مراتي

عايده: وانا كنت هقولك سيبها هنا اسبوع لما الجيران كلها تعرف انها اتجوزت وهتمشي مع جوزها و عشان وفاة ابوها مافيش فرح

سيلم: تمام بس ياريت هما هنا محدش يعرف ان انا العريس 

عايده: حاضر 

سليم بعد كدا مشي وعايده دخلت لبنتها

                   ★★★★★★

سليم في الطريق للڤيلا وقاعد يفكر ازاي هيجيبها هنا وماتعرفش انه متجوز وفضل يدعي ربنا انها تتحل من عنده بعد شوية وصل والحرس فتحوله بوابة الڤيلا

الكل كان قاعد متجمع مستنيين سليم وخصوصا عمته وفاء عشان تعرف هو عمل ايه 

سليم دخل ومريم اول ماشافته جريت عليه حضنته: وحشتني ياسولي

سليم مضايق اوي ومخنوق وكالعادة نزل ايديها من عليه

مريم: حبيبي عاوزة اقولك حاجة 

سليم: خير

مريم: عاوزة اسافر باريس انا وماما عشان نجدد الاقامة ونعمل شوبنج ونغير جو كدا يعني خمس شهور وننزل 

سليم ارتاح عشان المشكلة اتحلت: شوفوا عاوزين تروحوا امتى وانا هحجز ليكوا التذاكر 

وفاء: طمني ياسليم 

سليم اخد وفاء ودخلوا المكتب

سليم: اطمني ياعمتو كل حاجة باقت تمام وانا كتبت الكتاب 

وفاء: بجد ياسليم 

سليم: ايوا وان شاء الله هتيجي هنا انا كنت هجيبها وانا جاي بس مامتها طلبت مني ان معرفهاش اني متجوز

وفاء: ازاي

سليم حكالها كل حاجة

وفاء: تمام كدا واهو مريم وامها هيسافروا ويقعدوا خمس شهور وساعتها ربنا يحلها

سليم: ماشي جهزي ليها اوضتها عشان يومين كدا وهروح اجيبها انا شوية وهكلم مامتها

وفاء: ماشي يا حبيبي 

مريم خبطت ودخلت 

سليم: خير يا مريم

مريم: كنت عاوزة اقولك اننا عاوزين نسافر بكرة 

سليم: تمام هحجزلكم التذاكر 

مريم: ماشي .... ممكن اتكلم معاك شوية 

وفاء: انا هروح اعمل حاجات ورايا وبعد كدا خرجت

سليم: خير 

مريم راحت عليه وبدلع: هتوحشني اووي 

سليم ساكت ومش بيتكلم

مريم بدلع وحطت ايديها على كتفه: خلينا نسهر النهاردة سوا 

سليم: مش فاضي اخرج

مريم: ماقولتش نخرج خلينا نسهر في اوضتنا نعمل سهرة لوحدنا

سليم مضايق وفاهم هي عاوزة ايه 

مريم: وحياتي 

سليم: ربنا يسهل

مريم باسته وخرجت 

وهو قرفان منها ومخنوق وكلم عايده قالها ان بعد بكرة هيجي ياخد آيه 

                ★★★★★★

تاني يوم الصبح عايدة اخدت مازن وآية وراحت تقضي اليوم عند اخواتها وحكت ليهم اللي حصل وفي منهم اللي زعل عشان معرفوش وقتها وفي اللي قدر اللي حصل 

آيه قاعدة مع بنت خالتها بطه في البلكونة 

بطه: يعني خلاص يايويو هتسبيني لوحدي وتمشي

آيه: اتنيلي يا اختي شايفة اوي جواز على طول هي سنة وهرجعلك تاني 

بطه: كتير باردوا بس هبقى أجيلك

آيه: اكيد وانا هاجي ليكم باردوا

بطه حضنتها وشوية وتليفون آيه رن وطبعا مين صديقها اللي احنا لسة مانعرفوش

آيه ردت: صديقي حبيبي

صديقها: الله اكبر آيه فرحانة اخيرا 

آيه: اه اخيرا شوفت بقى 

صديقها: لا دا انتي تحكيلي بقى

آيه: بص يا سيدي وهحكتله كل حاجة 

صديقها: انتي مرتاحة يعني 

آيه: الحمدلله أحسن من ان انا اكون عند اعمامي

صديقها: اه احسن وان شاء الله خير ياقلبي اوعي يابت تنسيني

آيه: انا اقدر باردوا دا انا انسى البت بطه اللي جمبي دي وانت لا 

صديقها ضحك اوي عليها: يالهووي

بطه: نعم ياختي بتبعيني في لحظة 

كلهم ضحكوا وكانت آيه فرحانة ومطمنة شوية وخلصت المكالمة وطلعوا يقعدوا معاهم بارة

                   ★★★★★★


في ڤيلا سليم 

النهاردة سليم هيروح يجيب آيه ونزل يفطر مع عمته واخته واخوه ومرات اخوه 

وهما قاعدين عالفطار الكل فرحان ومرتاح

سليم: اخيرا هاكل بنفس (طبعا يقصد ان مريم وامها مش هنا)

وفاء ضحكت: عندك حق والله يا سليم

دينا: ياريت يقعدوا سنة😂

طارق: يا سلام بقى 

يارا: واحلى حاجة انهم مش هيحضروا حفلة عيد ميلاد سيف

الكل ضحك وبعد شوية سليم اتكلم: بصوا انا هروح اجيبها وهاجي طبعا مش محتاج اقولكم هتتعاملوا معاها ازاي 

وفاء: عارفين يا حبيبي وصدقني السنة اللي هتقعدها معانا هنعاملها كويس

سليم: عارف ياعمتو والله وعاوزة اقولكم حاجة انا مش هتعامل معاها يعني احنا متفقين جوازنا عالورق وبس ولمدة سنة ذي ماقولتلكم  وهقدم ليها في الجامعة هنا عشان الدبلومة اللي هي عاوزة تعملها وذي مافهمتكم محدش يعرف انها مراتي غيركم وبس وهي ماتعرفش اني متجوز مريم اوعوا تنسوا اتفقنا

الكل: اتفقنا 

شوية وسليم مشي وراح لآيه 

وبعد مامشي من الڤيلا كريم ابن عمته وصل 

                    ★★★★★★

في بيت آيه ، عايده قاعدة معاها بتجهز ليها شنطتها وشوية والجرس رن ومازن دخلهم قالهم سليم جه عايده خرجتله

عايده: ازيك يا ابني

سليم: الحمدلله هي جاهزة 

عايده: اه ... تشرب ايه على ماهي تخرج

سليم: لا مافيش داعي خالص 

عايده: لا والله لازم هعملك عصير وقامت تعمل العصير 

مازن قاعد مع سليم ، سليم بيوجه كلامه لمازن: انت بقى في سنة كام 

مازن: في اخر سنة في كلية اداب مساحة

سليم: ماشاء الله ربنا يوفقك وتتخرج كدا بتقدير 

مازن: اتخرج بس ومش مهم التقدير 

سليم ضحك: لا جيب تقدير وهديتك عندي

مازن: ربنا يخليك يارب

سليم: والله بتكلم بجد مش بهزر 

مازن: تسلملي يارب 

شوية وآيه خرجت وكانت لابسة دريس لونه افوايت وحزام كافيه في النص والحجاب كافيه

سليم معجب اوي بحجابها وانها محجبة 

عايده: خلي بالك عليها ياسليم 

سليم: حاضر ياطنط ماتقلقيش

سليم أخد آيه ومشيوا 

*وهما في الطريق* سليم سألها: تحبي اجيبلك ايه عشان احنا ادامنا ساعتين ونوصل 

آيه: لا شكرا مش عاوزة حاجة

سليم: لا لازم تشربي او تاكلي حاجة .... سليم ما استناش انها اصلا ترد ووقف العربية ونزل جاب مايه وعصاير وباتيه

وطول الطريق ساكتين مش بيتكلموا خالص بس فجأة آيه اتكلمت: ممكن اتكلم معاك في حاجة 

سليم: اتفضلي 

آيه: ماما قالتلي ان حضرتك هتقدملي في الدبلومة 

سليم: اه

آيه: بس انا مش عاوزة 

سليم: ليه مش دا حلمك

آيه: ايوا حلمي بس معلش انا مش عاوزة حضرتك تقدملي في حاجة ولا تكلف نفسك 

سليم وقف العربية و بيتكلم بهدوء: بصي يا آيه الدبلومة دي حلمك وانا عارف يعني ايه حد عاوز يحقق حلمه وكمان باباكي كان عاوز دا 

آيه: بلاش 

سليم: بصي انا لما بقول حاجة استحالة حد يخليني ارجع فيها تمام 

آيه: طيب 

سليم اتحرك بالعربية وبعد ساعة وصلوا الڤيلا 

آيه انبهرت بشكل الڤيلا واد ايه هي جميلة والجنينة حلوة جدا ماشا الله

سليم: عجبتك 

آيه: ماشاء الله جميلة والجنينة حلوة بالورد اللي فيها ماشاء الله

سليم: دا كان زوق مامتي الله يرحمها

آيه: ربنا يرحمها يارب 

سليم: يارب 

وبعد كدا دخلوا على جوا والكل اول ماشفهم واقفين عشان يشوفوا آيه وكريم اول ماشاف سليم جري عليه عشان يحضنه بس فجأة وقف ما اتحركش من مكانه والكل مستغرب 

كريم: آيه😮

                    

                    الحلقة الثانية عشر من هنا

لقراءة باقي الحلقات من هنا



تعليقات



<>