#الفصل_الثالث
#مصاصة_الدماء_البشرية
#ميرا_إسماعيل
كانت هيرا تجرى بسرعتها داخل الغابة المظلمة ، وأشجارها الكثيفة، لتصل إلي غايتها " أرض البشر"
لتزفر براحة ، علي تنفيذ مخططتها ، أخيراً فارت هاربة، من القصر الملكى، هى اتخذت
قرارها بعدم إتمام زفافها علي " ليو" ، وها هى خارج حدود أرض المصاصين ، لتهمس لحالها .
" أخيراً سأعيش حياتى ، لا قوانين ، لا ليو ، لا الملكة بلقيس ، لكن لازم اهدى ، وافكر بهدوء ، لو انكشفت هنا ، هتكون نهايتى ، ونهاية عشيرتى كلها ."
لتتحرك بخطى هادئة ، وتنظر حولها يميناً ويساراً ، لترى ضوء قوي ، أمامها مما أدى أن يختل توازنها ، لتقف السيارة ، ويترجل منها بسرعة ،
ليراها مذعورة ، ليصدم منها ، هل من الممكن أن تكون هى من يبحث عنها ، كيف جاءت إلي هنا ، ليربط جائشه ، ويقف أمامها بنبرة ثابتة .
" أنتِ بخير يا أنسه و ، حصلك حاجة ؟"
لتنظر له بذعر
" لا أنا بخير ، شكرا ."
ليتأكد إنها هى ، لينظر لها بنظرات قلقه
" أنتِ غريبة عن هنا ؟!"
" أيوة كل فلوسي اتسرقت ، وكنت جاية هنا ادور علي شغل ، ومليش حد ."
هتفت بحديثها ، بتمثيل رائع .
" اسمك إيه ؟"
" هيرا ، اسمى هيرا ."
ليبتسم بخبث وغموض
” أهلاً ، يلا بينا ، المكان هنا مقطوع ، وممكن الحرامية اللي سرقوكى يرجعوا تانى ، تعالى معايا ."
لترتعد وتنظر له تحاول أن تقرأ أفكاره لتقرأ ، ما يريده هو أن يظهر لها .
لتطمئن له وتذهب معه .
...... ....... .......... ......
فى منزل أثيرا
" إزاى هكون مبسوطة من وجودك ؟!"
هتفت أسينا بغضب وهى تنظر لوالدتها بقوة
لتهتف أثيرا
"دى آخر سنه لك في الجامعة ، وهو معيد عندك ، معنديش استعداد تنجحي بمبقول زى كل سنة ، فلاد هو السبب ، لكن وجود ليو هيجبرك علي الإلتزام ، خصوصاً وأنه جارنا ، أصل أنا أجرت ليه الشقه اللي قدامنا ."
لعنة لقد أصبح جارى ، ومدرسي ما هذه اللعنة .
ليبتسم هو ببرود ليزداد حنقها منه
لتتدخل أسينا
" اتفضل العشاء جاهز ."
ليدخلوا الثلاثة ، لتشعر بفقدان شهية بسبب وجوده معها في نفس المكان ، إنما هو كان يأمل بنهم شديد .
ليو بسماجة
" أسينا ، ممكن الملح ."
أسينا بغضب افرغت الملح بداخل الطعام مما أدى لصدمة والدتها ، جاءت لتتحدث بحده ، ليوقفها ليو
واضح إنه مش قاصدك ، وكمان مش جعانه ، هاخد طبقك ."
مد يده وسحب طبقها ، لتسبقه هى وتأكل منه ، ليبتسم أنه أجبرها علي تناول الطعام ، ليتذكر و هو واقف علي الباب استمع لصوتها وهى تمدح في الطعام ، وإنها جائعة للغاية ، وها هو استطاع أن يجبرها لتناول الطعام ، ليفق من شروده علي حديث اثيرا .
" هجبلك غيره ."
ليوقفها ليو بيده
" لا ، أنا شبعت ، بس في ناس كانت جعانة وكلت ، ودا المهم ."
لتنظر له اسينا تراها وينظر لها بتلاعب.
لتهب واقفة من مكانها
" أنا شبعت ، وداخله أنام تصبحوا علي خير ."
ليو بإستفزازها
" بكرة هعدى عليكي نروح الجامعة سوا ."
لتتحرك بغضب لغرفتها ، لتنظر له اثيرا.
" اسفة بس هى كدا عمرها ما هتتغير ."
ليو بثقه
" هتتغير متخافيش ."
ويرحل هو لينام ، فاليوم كان متعب وشاق .
..... ...... .......
في أرض المصاصين
كان الجميع يبحث عن الاميرة المفقودة ، ولم يتم العثور عليها ليصرخ أرجوس في الجميع.
" ازاى خرجت من المملكة ، وأنتم وظيفتكم إيه."
ليرد حارس بخضوع
" مولايا ، الاميره سريعة جدا ، وماكرة بشكل كبير ."
بلقيس بقوة
" عايزه منكم تقلبوا المملكة عليها ."
ليفر الجميع من أمامها لتنفيذ أمرها ، لتنظر ل أرجوس بقوة .
" تفتكر راحت فين ؟ ! "
أرجوس بريبه
" أرض البشر ، مفيش مكان تانى ممكن تروح ليه ."
بلقيس برعب
" هيرا في أرض البشر ، إزاى ممكن بسهولة تقابل أسينا ."
" ودا قلقي ، هيرا نزولها أرض البشر مش خير ، وخصوصا ليو هناك ."
بلقيس بغضب
" أنت هتفضل متسرع ، طبعاً بعته علشان بنتك البشرية ."
" أيوة ، دى بنتى وفي خطر ماركوس مش هيسباها إطلاقاً ."
" بنتك هيرا وبس ، فوق يا ارجوس واتواصل بسرعة ، مع ليو لازم يدور علي هيرا ، ومتنساش لو البشرية في خطر من ماركوس ، هيرا في خطر من الذئب ."
" أنا هوصل ليها ، بعيد عن ليو ."
ليغادر القاعة بسرعة.
...... ......
عند هيرا
كانت في منزل متواضع تتلفت حولها بقلق ، ليلاحظ قلقها ، ويبتسم لها وهو يقدم الطعام .
" أكيد جعانة ، يلا نتعشي سوا ."
هيرا بقلق وريبه
" أنت عايش لوحدك هنا ."
" أيوة بس متخافيش ، كلى أكلك علشان لازم نتكلم ، يا اميرة مصاصين الدماء ."
لترتعد من الخوف كيف له أن يكشف حقيقتها بسهولة هكذا ، ومن هذا .
ليفهم ما يدور بذهنها وقبل أن تتحدث بحرف واحد ، قاطعه بقوة حازمة .
" بلاش تكدبي ، خصوصاً أن الكذب معايا مش في مصلحتك ، إطلاقاً ."
" تفتكرى أنا مين يا هيرا ، مين ممكن يكون صدق كدبة زمان إنك في أرض البشر ويخرج يدور عليك سنين وسنين ، مين عنده قدرة يغير شكله لأى شكل تانى ."
كانت مصدومة مما تستمع إليه من الممكن أن يكون هو بالفعل ، كيف يكون حبيبها أمامها ولا تتعرف عليه ، لتراه يتحول أمامها بالصورة التى كانت تعرفه به من قبل ، لتتحجر الدموع داخل مقليتها ، لا تصدق هى تراه بالفعل أمامها ، هو فقط من احبته وسعت كثيرا وكثيرا أن يكون بجانبها ، لكن "ليو" أصدر الحكم عليهم بالابتعاد ، حتى أنه صرح لها أنه قتله ، لتنظر تراه ينظر لها بغضب شديد ، وإحتقار ، تحولت نظرات العشق التى كانت تحيها أكثر وأكثر ، لنظرات كره وبغض ، لتدمع عينيها بألم ، ليقترب منها بهدوء ، عكس نيرانه منها هى تخلت عنه ، في أكثر وقت كان يحتاجها فيه ، لينظر لها بقوة
" ليه دلوقتى الدموع دى ، وفريها كنت زمان بصدقها ، اللي قدامك واحد تانى غير اللي ، كنت بتضحكى عليه زمان ."
ليقف أمامها
" كلى الأكل ، علشان عندك أيام كتير ممكن تتمنى الاكل دا ."
واخرج كيس دم من إحدى الادراج
" ابقي اشربيه مش عايزك تضعفي ، ولازم تتعودى علي أكل البشر ، لأن دا هيبقي أكلك ، ولا ناوية تفضحى نفسك ."
وتحرك من أمامها ، لتبقي مكانها مذهوله ، فهى لم تفعل أى شئ ، في الماضي كانت تحميه فقط من غضب ليو ، وحتى هروبها اليوم كان لأنها لم تنسى وعدها له ، أن تكون ملكا له ، فهى ملكا له ، حتى وهى كانت تتخيل موته ، كان يتابعها من وراء باب غرفته ، يتمنى أن تهرب منه ، لتثبت له إنها خائنه ، لكنها فعلت عكس ذلك ، نامت مكانها ، ليستغرب هى لم تحاول أن تفر من هنا ، هناك خطبا ما ولابد أن اكتشفه.
....... .......... .............
في الصباح
أمام جامعة أسينا
ترجلت من خلفه ، واخرجت واقي الرأس عنها ، لتضع في يده بغضب .
" عجبك كدا ، كل البنات بتبص علينا ازاى ، يقولوا إيه ."
ليتذكر كم رفضت ركوب دراجته النارية لكن صمم علي رأيه ، بعدما شعر بوجود ماركوس ، فأجبرها علي الركوب معه .
" المهم وصلنا ، واللي حواليكى بكرة ينسوا ، يلا محاضراتك ، وإياك تنسي أنتِ لسه معاقبة بعدم دخولك محاضراتى ."
" أنت شايف أنا هموت عليك ، بس هقول إيه مفيش دم ."
ليتركها تتحدث مع نفسها ، ويتحرك من أمامها ، ليقترب فلاد منها وهو مذهول مما راه منذ قليل .
" أنت وليو مع بعض ."
أسينا بغضب
" لا وخد بقي الكبيرة ، الدكتور الجامعى جارى ، أجر الشقه اللي قدامنا ، وماما عينته واصي عليا ، بيتحكم اخرج امتى وازاى ، ولازم معاه ."
فلاد بغموض
" أسينا ، بلاش تطورى علاقتك باللي اسمه ليو دا ."
" اتطور علاقتنا ، أنت طبيعى هو في بينا علاقة أصلاً ، أنى نفسي اخلص منه ."
" طيب كويس ، يلا علي المحاضرات طالما جيتى بدرى ."
........ ........
توالت الأيام هيرا مختفية ولا يستطيع أحد الوصول إليها ، هيرا يحاول حبيبها الغامض أن يكتشف سر كذبها بالماضي عليه ، ليو واسينا اصبحت لا تبتعد عنه ، تنتظر الصباح حتى تراه ، أما هو يتعامل كأنها مجرد مهمه ليس إلا .
في مكان هيرا
" أنت كويس ."
هتفت بها هيرا بقلق عليه
" إيه كنت خايفه منى ."
" أنا عمرى ما أخاف منك ، هتنزل زى كل يوم ."
لينفي قائلا
" لا تعبان ومش قادر ."
لتقترب منه بسرعة وتتحسس جبهته
" مفيش حرارة ، إيه تعبك بالظبط ، ممكن بسبب امبارح ."
" لا أنا كل ما القمر يكتمل بتحول ومش بتعب ، بس تعبان منك ، ومن سكوتك ، وليه هربتى ، وليه ليو في أرض البشر ."
هيرا بفزع
" ليو هنا ، ازاى ."
" أنا اللي بسأل يا ريت تجاوبي يا هيرا ."
" أنت رافص تصدقنى ، هربت لأن الملكة صممت تكمل مراسم الزواج ، وأنا ملكك وبس ، إنما ليو هنا معرفش ليه ."
" الأغرب أنه مش بيدور عليكى أصلاً ."
هيرا بهدوء
" أنا وليو كنا صحاب ، بس لم عرف علاقتنا ، ادخل ، ورتب الاقتحام اللي اتهموك فيه
، يومها طلب منى أنه عايز يقابلك ، وأنا وافقت بس هو كان
مرتب حاجة تانية ، أول ما دخلت استفزك علشان تتحول ،
ووقتها اتقبض عليك ، حاولت اتكلم هددنى أنه هيقتلك ،
أو اقل حاجة تتنفي ، سكت ... اتوجعت ... لغاية بعدها بسنه لقيته
بيقولى دخلوا معاكم حرب وقتلك ، وأنت كنت قبلها بتحاول
تتواصل معايا ، بعد ما بلغنى بكذبة موتك ، مبقتش تتواصل معايا ، صدقت بس عمرى ما نسيتك ، ولا كنت بمثل عليك ."
ليضمها في صدره ، بحب وحنان جارف ، تأكد الآن إنها بريئة من أفعال ليو كاملة ، لكن يبقي السؤال لم فعل كل هذا ، ولم لا يبحث عن هيرا .
" مصدقنى فلاد ."
فلاد وهو يقبلها
" أيوة مصدقك من أول دقيقة بس وجود ليو هنا لغبطنى ، وبعد كلامك اتلغبطت أكتر ."
" أنا مستغربة أنه هنا بس أكيد دى مهمه ، ليو بيكره الخروج بره ارضنا ."
مهمه نعم هى أكيد كذلك ، كيف انسي ذلك ، هو يعلم أن اسينا ابنت الملك واخت هيرا لذا هو بجانبها ، كيف لم يخطر لي أنه لم يستغرب التقارب في الشكل بينهم .
" أكيد مهمه ، ومهمه قوى يا هيرا ، يلا غيري هدومك ، النهاردة اليوم كله معاك ، يلا."
لتقف بسعادة
" هجهز علي طول.، بس مش هتقول ليه بعدت وبطلت تحاول توصل ليا ، وأنت هنا ليه ، وليه هنا مش بشكلك الحقيقي ."
" بعدين يا هيرا ، بعدين ، بس صدقينى اللي عمل فينا كدا هعرف انتقم منه ، يلا بسرعة أجهزى "
لتدخل غرفتها وتبدأ في تجهيز نفسها ، أم هو يتذكر الماضي ، ويحاول أن يفهم ما مهمته بجانب اسينا .
...... ....... ........
في شقة ليو
يستمع لصوت طرقات علي باب المنزل ليعلم إنها هى ، يذهب ويفتح لها يراها مبتسمه ، وفي يدها علبة كبيرة
" مش هتقولى اتفضلى ."
ليتحرك من أمام الباب ، لتدخل وتضع العلبة علي كرسي كبير ، وتفتحها وتخرج منها بدلة سوداء رائعه الجمال
" اشتريت البدلة علشان حفلة بليل ."
" إحنا اتكلمنا في الموضوع دا مش هروح حفلات ، ولا أنتِ كمان هتروحي ، اثيرا سافرت ومينفعش نخرج سوا ."
" وأنا كلمت ماما واستئذنتها وعايزة ابقي معاك في الحفلة ، ولا أنت شايف أنى مش حلوة كفاية "
ليو ببرود
" اسينا ، أنا مش بحب الحفلات ، مش لازم اروح ، ممكن تقعدى تلعبي رياضه نامى بدرى ."
" هو أنا طفلة يا ليو ، أرجوك نروح من فضلك ."
ليخشي أن يرفض فتخرج بمفردها وتصاب بأذي ، ليؤما برأسه دليل علي موافقته ، لتقفز من سعادتها وتقبله من خده وتشكره .
" شكرا جدا أنت كملت فرحتى ، أنا قايمه مبسوطة من نومى وأنت بموافقتك كملت الفرحة دى ."
ليو مستغربا
" ليه مبسوطة لم قمتى من نومك ."
اسينا بهمس
" قرينتى مبسوطة ."
ليقطب جبينه
" قرينتك يعنى إيه ."
" شوف هفهمك من زمان بشوف واحده شبهى جدا أوقات فرحانه أوقات، حزينه، أوقات عنيفه ، ماما حاولت كتير تعرف السبب وقالت اختك السبب ولم سألتها سكتت ."
" وبعدين كملى ."
أسينا بعدم فهم
"اكمل إيه خلاص اختى بس اللي من عالم الاخر ."
ليفهم مقصدها هى لا تعلم عن وجود هيرا ، لترحل لشقتها وتبدأ في تحضير نفسها أما
هو يبدأ في إرتداء بدلته لا ينكر إنها صاحبة ذوق عالى ، لكن عاد للجمود مرة أخرى ."
استمع لصوت الباب ليعرف إنها جاءت ، ليتنفس بهدوء ثم يذهب ليراها ويصعق من جمالها ، لا كلمة جميلة أقل بكثير مما هى فيه ، ليبتسم لها بهدوء .
" حلوة ، شكلى حلو ."
" اممم ، اه حلوة ، وجدا كمان ."
هتف ليو بإرتباك حاول السيطرة عليه .
وتحركوا سويا للحفلة ، ليتفاجاه ، هى ليست حفلة بالمعنى المتعارف عليه ، كان الجميع جالسون في هدوء ، وأمامهم شاشة عرض كبيرة ، كأنهما ينتظرون شئ ما .
" جاهز ، وإياك تقول مش بتحب الفانتازيا ."
ليقطب جبينه
" مش فاهم ."
لتهتف مستغربة
" مش فاهم إيه ، مش قريت الإعلان دى حفلة علشان ، نتفرج علي فليم
Twilight وبعدها نختار اى مشهد ونمثله مع بعض ، يعنى لو عجبنى مشهد مثلا اعترافه بالحب تمثله معايا وبس."
وبالفعل بدأ الفيلم وكان الجميع مستمتع للغاية ، لكن هو كان مستغرب انبهار البنات بشخصية " ادورد " لينتهى الفيلم والجميع كان مستمتع لتبدء الفقرة الثانية ، كل ثنائي يختار مشهد ما لتمثيله ، ليهمس لها .
" أنت بتصدقي في الحاجات دى ."
" قصدك المصاصين ، معرفش بس تخيل أنه يبقي حقيقي ، وأنك تعيش قصة حب زى دى ، أكيد ابهار ."
" يعنى لو قابلتى مصاص دماء هتعملى إيه "
" دا يتوقف عليه هو ، وبس ."
"مش فاهم."
" أى بنت بتحب تبقي حلوة ، تهتم بمظهرها وجمالها ، تخيل تقابل مصاص يحب شكلها ، ويعشق ريحه دمها ."
" واضح إنك متيمه بيهم."
لتهتف بهيام
" جداااااا ."
ليهتف ببرود
" يبقي اتمنى تقابلى مصاص دماء ."
" طيب كمل الامنية ، ويحبنى ."
ليصمت ليأتى دورهم في إختيار مشهد ،لتختار مشهد الرقصة ،، ليستمع الجميع صوت الموسيقي ، ويقفوا وسط الجميع وتبدأ الرقصة ، كانت أسينا تحلق من سعادتها ، أما هو تذكر حديثها عن رائحة الدم ، ليشعر أن رائحة دمها تجذبها له فالإول مرة يشعر أنه يريد دم بشري ، لا بل دمها هى فقط.
لينظر لها بنظرات غريبة ويقترب منها ويقبلها بهدوء ، لتشعر بأن انسحبت روحها مما
يحدث ، ليفزع الجميع مما حدث ، وتتعالى الأصوات بالفرح
وإطلاق مظاهر الإحتفال ، لكن أسينا وليو كانوا في مكان أخر ، مكان خاص بهم فقط .