أخر الاخبار

رواية مصاصة الدماء البشرية الفصل الثامن8بقلم ميرا اسماعيل


#الفصل_الثامن


#نوفيلا_مصاصة_الدماء_البشرية


#مريم_إسماعيل.                           ميرا 


في مملكة المصاصين كان الجميع قلق علي  اسينا ، ليهتف ارجوس بغضب 


" ليو ." 


ليلتفت الجميع ويروا ليو أمامهم ، لتهرع عليه هيرا .


" اسينا فين ؟ وديتها فين ." 


لينظر لها ببرود تتقدم اثيرا 


" بنتى فين ، زمان وصيتك عليها ، ليه عملت فيها كدا ودلوقتى تخطفها ." 


ليصدم ليو اهم حقاً يشكون أنه من خطفها ، كيف وهو هنا ، ولم يخطف ماركوس معها .


ارجوس بحكمه 


" ليو تقلب المملكة وتكون اسينا هنا ، مفهوم ." 


ليؤما له ليو ويطلب وجود فلاد معه في البحث عنها .


" موافق اتفضلوا ." 


هيرا بغضب 


" هو مين اللي يدور عليها ، هو اللي خطفها ." 


" لو كلامك حقيقي هو هنا ازاى ، لو افترضنا معاه حد بيساعده ياخد ماركوس ليه ." 


اثيرا وهى لا تزال تشك بليو 


" ممكن عمل كده علشان يخدعك ، ويوصلك لفكرتك دى ، ويخرج من هنا ويدمر بنتى ." 


" وأنت ناسيه ان بنتك مبقتش بشرية ." 


ليصمت الجميع وبالفعل ذهب ليو للبحث عن اسينا .


....؟.؟.؟..؟.....؟......


في مكان مظلم مهجور 


" ايه خايفة ، في ملكة تخاف برضه ، عموما أنا مستني فريستى تظهر ." 


هتف ماركوس بحديثه بغضب حارق ، لتنظر له بكبرياء  


" فريستك مش هتيجى علشان بإختصار ، أنا مفرقش معاه ." 


ليبتسم بشر 


" دا اللي أنت متخيلاه ، لكن ليو زمانه قرب يوصل ويجي وقت العقاب ." 


لتنظر له بعدم فهم لتقف أمامه 


" ليه زمان خنت ، وأنا اقنعت الكل أنك ترجع ، ليه خنت تانى ." 


" لأن دا حقي ، زى ما هيرا كانت حقي ." 


اسينا بعدم فهم

" هيرا ، مش فاهمة ." 


ليوليها ظهره 


" مش وقته ، واه متحاوليش تستخدمى قوتك لانك مش هتقدرى ." 


...؟....؟؟.؟؟.........


مازال بحث ليو وفلاد عن اسينا جارى لكن دون جدوي ، ليقف فلاد امام ليو بقلق 


" تفتكر يكون خدها ليه ، وقاصد من دا ايه ، لوكانت بشرية كنت قولت ممكن لكن دى مبقتش بشرية ." 


ليقفه ليو بعدم فهم 


" ازاى مش بشرية ، أنت مخبي عليا ايه ." 


ليعلم فلاد أنه صرح له بالحقيقة دون قصد ولابد أن يقص ما حدث عليه .


" هقولك ، بعد اختفائك ، اسينا كانت علي طول لوحدها كرهت الحياه ، وفي يوم دخلت عليها هيرا لقيتها انتحرت ، طبعاً والدتها انهارت ومكنش في حل أنها ترجع للحياه تانى الا إذا اتحولت ، الملك حولها بمساعده ماركوس ، وبعد أيام رجع معاها ، وكانت مصاص دماء ، بس مبنش عليها أى قوه من قوى المصاصين ، لدرجة أن أنا وهيرا شكينا أنها متحولتش ، بس ملحقناش نكتشف الحقيقة ." 


ليو بصدمة 


" معقول ، كل دا حصل ازاى وامتا ." 


فلاد وهو يهين عليه الامور 


" متنساش إنك كنت بتموت ، ولولا أنا لسه قدرك تكون واقف علي رجلك ، كان زمانك منتهى ومن زمان ." 


ليو بشر 


" ماركوس ، اثبت انك تحذر عدوك مره ، واحذر من صديقك الف مره ، المفروض أن اشوف الغدر منك ومن عشيرتك لكن أنتم وقفتم معانا ، وهو غدر بينا ، وهى بس اللي دفعت التمن ." 


ليربط علي كتفيه 

" ليو مش وقت ضعف ، لازم نوصل ل اسينا هو عارف إنك هتوصل ، وبما أنه حولها عارف قدراتها كويس ، لازم نلحقه قبل ما جنونه يوصله أنه يأذيها ." 


ليؤم له ليو ، ويشرد حينما كانوا اطفال يلعبون سويا وعندما حاول مضايقة هيرا ، واحتمت هى وقتها بليو ، ليتذكر المكان.


" عرفته بسرعه يا فلاد ." 


ليهرولوا سريعاً محاولة منهم الوصول المكان .

.............


بعد دقائق وصل ليو وفلاد للمكان ليبتسم ماركوس ويتنفس بعمق أخيرا جاء وقت الانتقام .


لينظر لها 


" قولت جاين ، عرفتى إنك غالية جداً عليه ." 


يدلف ليو و وراءه فلاد 


نظرت له بلوم وعتاب وعشق ، فهى كانت دائما تقول إنها تكره لكن لا هى ما زالت تعشقه ، حتى بعد أن أصبحت مصاصة دماء لكن الآن وهى تراه أمامها تريد أن تهرول لإحضانه وتتنفس رئحته وتملئ رئتيها بها ، ام هو كان لا يصدق أنه رآها بعد كل هذا العذاب فهو حاول الكثير من المرات أن يحذرها لكن هى لم  تنصت له وها هى النتيجة .


" أنت كويسة ؟!


هتف بها فلاد ليقطع شرود الاثنين 

لتؤما له بهدوء دليل أنها بخير .


" لعبتك اكتشفت يا ماركوس، ومفيش لازمه نفضل هنا ." 


هتف فلاد بحديثه وهو يقترب من اسينا ، ليرفع ماركوس يده ويبتعد عن طريق فلاد 


" أنا اللي عملته مكنش علشانها ، كل اللي عملته كان علشان ليو ، يحس نفس احساسي ، لم بعدنى عن هيرا والنتيجة أنها محبتوش ، وأنا عارف إنك بتساعده ، وأنكم مستنين تعرفوا مين ورا كل اللي حصل ." 


ليو بغضب 

" آخر حاجة تخيلتها أن أنت تبقي ورا كل حاجة حصلت لينا ." 


ينظر له بخبث 


" بمساعدة الملكة بلقيس ، وعلشان كدا انتهت قبل ما تقول حرف واحد عن خطتنا ." 


ليقطب جبينه 


" الملكة كانت بتساعدك ازاى ." 


" لا هى ساعدتنى لم اكتشفت أن اسينا مكان هيرا ، سهلت دخولى القصر ، أنا بعرف كويس اتحول لأى شخصية ، وفعلا اتحولت ليك ، بس طبعاً ، كان لازم استغل الفرصة صح ، وعملت كل حاجة ، روحت لملك المستذئبين ، وعرفته كل نقط ضعف المملكة علي أنى أنت ،. دخلت القصر وعملت كل حاجة ، واختفيت  اسرع من الريح ، بس معملتش حسابى أن ليو يوصلك علشان تساعده ، كان نفسي يموت ، وأنا ادخل القصر علي أن ليو واكمل اللي بدأته وينظر لاسينا نظرات ذات مغذى ، لكن حدث عكس تخطيطه فقرر أن ينفذ الخطه البديله وهى أن ينهى ليو وفلاد ويمحو ذاكره اسينا ويعود كأنه ليو للقصر وللملكة .


ليعلم ليو ما  حدث أخيرا ، ويبدأ القتال بينهم ، ليحمى فلاد اسينا ، التى كانت تتابع ما يحدث برعب خاصة وهى ترى تحولهم والهروله بين بعض بعضهم ، لترى ماركوس تحكم في الموقف ويحاول اقتلاع رأس ليو لترتعد خوفاً عليه ، ليتغير الوضع مرة واحده بدون مقدمات ليسقط ماركوس أرضا كأنه يصارع مس شيطانى ، لينظروا جميعهم إليه وينظر ليو ل أسينا ليعلم أنها هى من وراء ما يحدث لماركوس ، يبتسم لها بهدوء ويمسك يدها ، وينظر لها نظرة بمعنى كفي ، لتنظر له بصدمة فهى لا تعلم ماذا حدث ، ليذهب إليه فلاد ويقوم بحمله للرجوع الي القصر ، لتنظر له اسينا بتساؤل 


" هو ايه اللي حصل ." 


" ولا حاجة لازم نرجع القصر ، في حاجات كتير نتكلم فيها ." 


ليعودوا للقصر جميعاً ، وكان ارجوس في انتظارهم بالداخل ، ليعلم بوجودهم داخل المملكة ، ليخبر الخدم ليخبروا الجميع ، وبالفعل بعد ثوانى تأتي هيرا بجانب اثيرا ، ليروا اسينا ليهرولوا عليها ويحتضنوها ، بقلق ويتأكدون أنها بخير ، لتقف امام والدها ليبتسم لها ، ويحتضنها برفق .


" مش قولت متخافوش هى مصاصة دماء ميتخافش عليها ." 


ليبتسم فلاد 

" فعلاً ، دى عندها قدرة رهيبة ." 


لتبتسم هيرا بإبهار 


" عرفتي قدراتك ايه ." 

لتؤمى لها وتنظر ل ليو 

" بيقنا هنا في القصر ، ممكن تدافع وتتكلم ، وليه انقذتنى من ماركوس ." 


لينظر لها بشرود وينكس رأسه أرضا ، ليتدخل فلاد 


" اسينا ،ليو معملش أى حاجة ، كل اللي شفتيه ، من حريق وكلام بينكم مكنش ليو ،دا ماركوس ، وأنت سمعتي دا كويس ." 


" ليه ، سؤالى ليه ، ليه ماركوس يخون ، ليه ينتقم من ليو ، وهيرا ايه علاقتها بالموضوع ." 


ليجيبها ليو 


" أنا السبب ، ماركوس كان عايز يتجوز هيرا ، بس هى عمرها ما حبته ، وبالغلط قتلت اخوه فى حرب ، ومن وقتها اتحول تماماً ." 


لتعى حديث ماركوس وتسأل ليو سؤال واحداً قادر علي قلب كل شئ .


" ليو أنت اختفيت من المملكة من امتى ، من امتى ماركوس مكانك ." 

لينظر ليو لفلاد ليعلموا أنه وقت كشف الحقائق ، ليؤما له فلاد ويحثه علي الحديث .

                        الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close