أخر الاخبار

رواية مصاصة الدماء البشرية الفصل السادس6والسابع7بقلم ميرا اسماعيل


 #الفصل_السادس  والسابع

#نوفيلا_مصاصة_الدماء_البشرية

#مريم_إسماعيل.                          #ميرا


ارتعدت اسينا خوفاً من الوحش الواقف أمامها ، ليبتسم هو بسخرية عليها ليعود لطبيعته 


، ويقف أمامها ، لتنظر له بصدمة كبيرة فهو يلعب بها ، لتزيح الشراشف من عليها لتقف


 أمامه بغضب بعدما حاولت تنظيم أنفاسها بعد هذا الرعب .


" أنت مجنون في حد يعمل كدا ؟!


يهتف ليو ببرود 


" مالك خايفه ليه ، مش قولتى إنك قوية وهتحكمى المصاصين ، ممكن تقولى هتحكمينا إزاى وأنت بتخافي مننا ، فوقي يا أسينا وارجعى ارضك ورجعي هيرا ." 


لتبتسم له وتقترب منه بهدوء ، لينظر لها مستغرباً تصرفها هذا كان بتخيل أن تصرخ أو تقرر الفرار من هنا لكن كانت هى أقوى مما يتخيل 


" وأنت بقي خايف عليا ، ولا علي نفسك ."


هتفت بها بنبرة هادئة ، ليقطب جبينه بعدم فهم لما يخاف علي نفسه ، لتفهم ما يدور في ذهنه لتبتسم بخبث 


" مش أنتم بس اللي بتعرفوا تقروا اللي قدامكم ، اللي بيحب بجد بيكون حبيبه كتاب مفتوح ." 


لينظر لها مرتبكا من حديثها ، لتبتعد خطوة للوراء وتهتف بجدية وصرامة 


" ليو أنا ملكة المصاصين وأنت جوزى والمساعد اللي هيوصلنى ، واه هيرا بقت مع فلاد وهتفضل معاه للأبد ." 


لينظر لها بغضب غموض


" أنتِ اللي بدأتى يا اسينا ، أنا حاولت احظرك وابعدك ." 


ليخرج مسرعاً من الغرفة ، لتجلس على طرف السرير وتحاول تنظيم وانفاسها وتهدأ لكى تستعد لم هو آت .


....... ..............


بعد اسبوعين 


انتقلت هيرا لمنزل اثيرا ، وانتقل فلاد لمنزل ليو ، ليكون بالقرب من هيرا ، حاول الوصول ل أسينا لكن ليو كان قاطع كل الخطوط والطرق علي فلاد ، أما اسينا تم الاحتفال بعودتها علي إنها هيرا والجميع في انتظار ولى العهد ، أنا ليو يتجنب اسينا تماماً وظلت أسينا تتبع تعليمات هيرا لكيفية الهروب من الملكة بلقيس ، مما أثار الشك داخل الملكة ، أرجوس كان كما هو يحاول إيجاد حل جزرى ليساعدة علي لم الشمل .


كانت هيرا تساعد اثيرا في إعداد الطعام ، وكانت شاحبة اللون ، لتنظر لها أثيرا بقلق 


"' أنت كويسة مالك ." 


" أنا تمام بس فلاد أتأخر ، وقبل أن تكمل جملتها سقطت أرضا ، لتصرخ أثيرا وتخرج مهرولة لتأتى بفلاد ." 


يدخل فلاد مسرعا عليهم ويضعها برفق علي الاريكة ويبدأ في محاولة افاقتها لينظر لها بشك ، ويهتف بسؤاله 


" هى اخر مرة كلت من امتا ." 

لتهتف اثيرا بقلق 


" بليل ، وكنا بنحضر الفطار ." 

لينفى فلاد

" لا مش قصدى دا قصدى دم شربت دم امتى " 


لتقف أثيرا تائهه فهى لا تعلم ، ليتفهم موقفها 


" طيب اهدى أنا هتصرف ، خليكى جنبها و أنا هرجع علي طول .* 


" هتجيب ليها إيه قطة ولا إيه ." 


كرر ورائها بتعجب 

" قطة ليه عندك فار هنا ، هجيب كيس دم من اى مستشفي قريبة ، متخافيش اهدى ." 


لتقف أثيرا أمامها وتبكى علي ما يحل بها وببناتها .


بعد مده عاد فلاد وفتح الكيس ووضع مقدار منه في الكأس وقربه من فمها وعندما استنشقت رائحته بدأت في الافاقة وشربت الكأس ، وكلما انتهى كان يزيد فلاد المقدار حتى شبعت وارتوت وعادت كما كانت ، لتصدم أثيرا وترتعد فهى لأول مرة ترى ترى هذا المشهد .


فلاد بغضب 

" أنا قولت تتعودى علي الأكل البشري ، لكن كمان الدم دا جزء من حياتك وتكوينك إزاى تهملى طول المده دى ." 


لتهتف هيرا بهدوء 


" مكنتش عايزة ماما تخاف منى ، مش شايف عاملة إزاى لمجرد أنها شافت دا مرة واحدة ." 


ليصمت فلاد فهو يعلم شعور أثيرا وهيرا الآن فكل منهم تسارع مشاعر متضاربة بداخلها ، لتقف هيرا بقوة 


" أنا هرجع ارضى ، دا مش مكانى ولا بيتى ، وبابي زمانه اقتنع بيك ." 


لتقف أثيرا أمامها معارضة حديثها 


" ترجعى فين ، وتسبينى بعد ما صدقت إنك في حضنى ، تسبينى ، أنا مش مصدومة من اللي حصل ، أنا مصدومة من نفسي إزاى مهتمش بتفصيله زى دى ، أنا أم ، فاهمه يعنى إيه ام ، يعنى المفروض احس بيكى ، لكن محستش إنك جعانه ، وأنك مستحملة علشانى صدقت إنك اسينا وسكت ، أنا مصدومة من نفسي ، مش منك افهمى ." 


يقترب فلاد من هيرا وهو يغمز لها 


" اهدو بس كدا اللي حصل حصل ، وهيرا هتاخد بالها وانت هتتعودى ، المهم اسينا تفتكروا بتعمل ايه ." 


لتبتسم هيرا بثقه 


" أنا عارفة بتعمل ايه ." 


...................


كانت اسينا تقف في شرفها تراقب ليو وهو يدرب الجيش لتبتسم له بحالميه شديدة وظلت شاردة في ذكرياتها السابقه معه ، ولم تشعر بدخول الملكة بلقيس عليها ، كانت بلقيس تتابع نظرات أسينا تجاه ليو وهنا فقط ، علمت الحقيقة أنها اسينا وليست هيرا ، لتصدم من فعله أرجوس ، لتخرج كما دخلت بهدوء تحاول التخطيط لوضع الامور كما كانت ، لا لن يحدث أن يكون ولى العهد من بشرية يكفي هيرا ، لن تسمح بحدوث هذا الخطأ مرة أخرى .

.....................


يأتى خبر للجميع أن لابد أن يكون الجميع جاهزا للعشاء ، فهناك هدية كبيرة تجهزها بلقيس للملكة هيرا 


كانت اسينا في غرفتها خائفة مما يحدث ، فهى تعلم أن هناك خطب ما ، ليدخل ليو عليها وهو قلق للغاية ويهتف بحده 


" اسينا بلاش تنزلى اعتذرى بأي عذر ، أنا مش مطمن ، الملكة عمرها ما صممت علي أننا نتجمع إلا وكان في كارثه ." 


لتضرب بحديثه عرض الحائط 


" خايف علي نفسك متنزلش ." 


ليمسك يدها بقلق 

" افهمى خايف عليكى يا أسينا ، بلقيس لو شكت هتقتلك ." 


" ليه " 


ليقطب جبينه 

" ليه إيه ، مش فاهم .' 


" ليه خايف عليا ، ليه بتحاول تكرهنى في هنا ليه ." 


لتقترب منه وتنظر له بدموع

" جواب يا ليو ، بس اقول الحقيقة ، بلاش تكدب زى كل مره ." 


لينظر أرضا 


" عايزة تعرفي إيه بالظبط ، ها عايزة تعرفي أنا ليه خايف عليكى ، السؤال الأهم اسالى أنا مين ." 


لتنظر له بعدم فهم

" قصدك إيه ، يعنى إيه أنت مين" 


" يمسك ليو يدها


" اسينا انت بتحبينى صح." 


لتصمت تخشي أن تجيبه بنعم فيحرجها ، وتخشي أن تكذب فتخسره ليستمع لها ويضمها بين أحضانه .' 


" بحبك يا اسينا ، بس صعب ، صعب نكون مع بعض ." 


لتبتسم بقوة وتبكى 


" بتحبنى ، أنت قولت إنك بتحبنى صح ." 


ليقبل يدها بعمق وتشعر بدموعه علي كفيها ، لتقلق 


" ليو ، ليه الدموع أنت بتحبنى وانا بحبك ، يبقي إيه المشكلة ." 


" المشكلة كبيرة ، واكبر مما تتخيلى يا اسينا ." 


لتحتضنه بتملك ويحتضنها هو الآخر فهو يعلم أنه سوف يخسرها قريبا وقريباً جدا ، ليضحك بصوت عالى ، لتخرج من أحضانه وتنظر له بقلق 


" مالك ليه بتضحك كدا ." 


" فاكرة لم قولتى أن حلو أن اللي يحبنى يبقي مصاص دماء علشان مش شكلى بس اللي يجننه ، كمان ريحتى ابقي مميزة ." 


لتؤما له 

" فاكرة يوم ما بوستنى ، وبعدها قولت بتمثل المشهد ." 


" كنت كداب أنا ويومها كنت عايز اخطفك من الدنيا كلها ،عايزك ملكى وبس ." 


" برده معرفتش بتضحك ليه .' 


' علشان من أول مرة شفتك وأنت ريحتك قالبه كيانى يا اسينا ، أنا كل اللي فيه بسبب حبك وبسبب قلبي اللي دق من أول مره شافك فيها ." 


لتضع يدها علي قلبها 


" لا براحة أنا قلبي هيقف ، أنت حقيقى وأنا مش بحلم صح ." 


ليؤما لها وبقبلها لتشعر إنها غير قادرة علي الوقوف إطلاقا ، ليجلسها ويجلس جوارها ويضع راسه علي رأسها .


' أسينا مش هتندمى صح ." 


لتفهم وما يريده لتبادر هى ، كان ليو يعلم جيداً أن اسينا سترحل قريبا ، ام هى كانت سعيدة بسبب ما يحدث بينهم ، ليأتى المساء وهما غارقين في بحر اشواقهم ، ليقبلها من رأسها 


" مبسوطة ." 


لتؤمى له بخجل ، ويشرد هو فيما هو اتى بعد قليل 


................

.


علي العشاء 

كان الجميع جالسون حول مائدة الطعام ، وكانت بلقيس مصره علي أن يحضر الجميع العشاء ، كانت اسينا تخشي هذا اللقاء فهى تتجنبها ، لكن ليو ووالدها بجوارها فلا قلق ، لن تقلق بعد الآن .


ترى اسينا كأس الدماء أمامها لتنظر له بصدمة 


" اشربي يا هيرا مالك ، دا دمى بشري زى ما بتحبيه ." 


لتنظر لأبيها تحاول أن ينجدها قبل أن يتحدث أرجوس يقاطعه ليو 


" قبل ما هيرا تشرب عندى مفاجاه صغيرة قوى علشانكم ، تسمحوا اعرضها عليكم ." 


لتتنفس أسينا بهدوء ليوافق ارجوس 


" اكيد فين المفاجاه ." 


لتظهر شاشة كبيرة ، وتظهر عائلة اثيرا بجانب فلاد مجتمعين لكن كانوا جميعاً مقيدون بسلاسل من حديد ، ليقف ارجوس بغضب 


" ليو ايه دا ." 


لينظر له ليو بكره ومكر 


" اخيرا لقيت الطريقة اللي اعرف اوجعك بيها ، بعد ثوانى البيت باللي فيه هيتحول لكتله نار ، وكدا يبقي انتقامى اتحقق كامل ." 


تنظر أسينا بجنون

" انتقام ايه ، ماما مالها ومالك ، ليو بطل هزار ، ارجوك ."


ليهتف بشرود ووجع  


" أنا كمان زمان اترجيت الملك والملكة الآم بس محدش سمعنى ، ودلوقت وقت أن مسمعش حد ." 


تقترب منه اسينا بجنون 


" ليو أنا أسينا مليش ذنب اخسر امى ارجوك ، امى حبتك امانتك عليا ، هيرا اختى تؤامى أنا حبيبتك مش هتعمل فيا كدا صح ." 


ليحتضنها لتحاول الحديث لكن تستمع لصوت انفجار قوى ، لتخرج من أحضانه بقوة وتهتف بإرتباك وصوت متقطع


" أنت معملتش كدا ، اه هلف وهشوف امى صح ، رد عليا لكن كان الصمت فقط حليف الكل كانوا ينظرون الشاشة بصدمة وهم يرون النيران تتصاعد ، لتحاول هى أن تنظر ، لترى النيران لتنظر لنيران تاره وله تارة اخرى .


" ماما ، هيرا ، فلاد ." 


تحاول رفض ما تراه ظلت تردد اسمائهم بهمس موجع وعندما جاءت تقترب من الشاشة ، ليحتضنها.ويهمس لها


" كان ممكن تبقي معاهم لكن اللي حصل بينا هو باقي انتقامى ." 


ليختفي بسرعة كبيرة ، لتظل مكانها غير مستوعبه ما حدث ، أما أرجوس كان يشعر وكأن احدهم انتزع قلبه وقطعه لأجزاء صغيرة أمامه ، حبيبته وابنته تكون هذه نهايتهم كيف ، ولم يفعل ليو ذلك ، ليدخل الحرس الشخصي 


" مولاى المسذئبين بيهجموا علينا ، وكشفوا مناطق كتير وقربوا من القصر ." 


لتجلس بلقيس مكانها ببكاء فالموت اقترب منهم ، ولا مجال للهرب ليهتف أرجوس واعينه علي الشاشة بعدما اقترب من أسينا التى كانت هامدة يهتف بنبرة خالية من الحياه فهو يتمنى الموت الآن 


" محدش يعترض طريقهم سيبوهم يدخلوا ." 


يزيد في ضمها


" اسف كان لازم اعرف ان وقت الدفع جاى جاى ، بس اللي معملتش حسابه ، انت وهيرا واثيرا ." 


ليدخل قائد المستذئبين ليرى الوضع يقف أمام أرجوس 


" أخيرا نهايتك يا ملك المصاصين ." 




#الفصل_السابع

#نوفيلا_مصاصة_الدماء_البشرية

#مريم_إسماعيل.                        ميرا


كان الوضع هادئاً في المملكة ، أرجوس يتابع تدربيات الجيش بنفسه وبجانبه هيرا وكانت تغيرت كثيراً اصبحت تعشق شعبها وتحافظ عليهم ، و تعيش بسعادة بفضل وجود والدتها ووالدها وتؤامها بجانبها ، لتنظر لوالدها بنظرة فخر يشوبها الوجع علي  ما حدث .


لتشعر بإقتراب أسينا عليهم ، لتنظر لها مبتسمه بهدوء 


" صباح الخير ، بقيتى بتنامى كتير ." 


لتهتف اسينا بنبرة هادئة خالية من الحياه 


" النوم أجمل حاجة بيخليكى تنسي أى حاجة ، وتعيشي في الاحلام ." 


لتتفهم هيرا اختها فهى تحلم بليو دائماً .


" المهم تعالى معايا في موضوع مهم ." 

لتتفهم هيرا ما تريده أسينا 


" تانى يا اسينا قولت لا مش هيحصل ." 


قبل أن تجيب اسينا يتدخل أرجوس في الحديث 


" ممكن تسمعى الكلام بلاش طريقتك دى ، فلاد ملوش ذنب وبالعكس حاول يساعد وفعلاً نجح في إنهاء العدواه اللي بينا وبين المستذئبين من ألاف السنين ." 


" وأنا مش هقدر انسي أن عشيرته السبب أن الملكة بلقيس تموت ." 

هتفت بها هيرا بحزن فهى كانت تحبها فهى جدتها نعم لها اخطاء لكن جدتها ، لتهتف اسينا بنبرة حادة 


" اللي حصل بسبب ليو ، مش بسبب فلاد وعشيرته ."


لييأس أرجوس مهما حاول أن يدير الموقف بأي شكل كان ، مل منهم ترمي ما حدث علي فلاد وليو ، ولكن الحقيقة أن ما حدث هو فقط من كان السبب به ، هو فقط .!!!


..........

في مكان متطرف كان يجلس ليو بجانب فلاد لينظر له فلاد بغضب 


" طيب أنت هتفضل هربان لغاية امتى ، اكيد هتظهر اللي عرفته من اسينا أن الملك بيدور عليك عند كل العشائر ، وفي ارض البشر ، ولو عرف إنك هنا ، علاقتى بهيرا هتنتهى ." 


لبجيبه ليو بغموض 


" هرجع بس مش دلوقت بعد ما كل واحد فيهم يكون عرف الحقيقة ." 


" طيب واسينا ؟؟


ليصمت ليو وينظر لها وبفضول 


" هي عاملة إيه ." 

ليرفع حاجبه وهو يغتاظ من برود أعصابه هذه 


" تصدق كان المفروض معلجكش ، بس تقول إيه أنا ذيب اصيل ." 


لينفجر  ليو ضاحكاً 


" ذيب واصيل طيب ازاى ، فلاد أنا واسينا عمرنا ما هنكون لبعض لو مش علشان اللي حصل علشان أنها بشرية وانا مصاص دماء ." 


" وهي راضية بحقيقتك ولم كملت علاقتها بيك كانت عارفه دا كويس ، لكن أنت اللي قلبت الدنيا علي سبب طلع في الاخر إيه ." 


" ولم تموت منى ، ولا من طفل تحمل فيه ويكون مصاص ، ويقتلها ." 


" علي أساس أنها هى بنت بشري عادى ، ما هى كمان والدها مصاص ، وحصلت المعجزة ." 


" اديك قولت معجزة ، والمعجزات مش بتتكرر ." 


" لا أنت تفكيرك غريب ، ولم هو كدا بتتخفي كل ليلة وتدخل المملكة ليه ، وتفضل جنبها ليه ، بتعذبها وتعذب نفسك ليه ." 


" معرفش ، صدقني معرفش تقريبا أنا عاشق لتعب ، بتعب نفسي وبس ." 


ليصمتوا الاثنين فكل منهم لا يعلم نهاية هذا الأمر حقا .


..؟......................


في المملكة كانت اثيرا تحاول أن تفهم ما يدور في ذهن ارجوس 


" يعني مش هتقولى برده ، أنا من حقي افهم بتفكر في ايه علشان دول بناتي زى ما هم بناتك ." 


" هعمل معهدة جديدة وهتبقي اسينا وهيرا قربان العهد دا ." 


" مش فاهمه ." 


هتفت بها اثيرا بعدم فهم ، لينظر لها بغموض لتفهم ما يدور في ذهنه لتؤما له بالموافقه .


..... ...... ..؟...... 


في المساء 

كانت اسينا وهيرا ينتهون من ارتداء ملابسهم لتشاهد هيرا شرود اسينا لتسألها 


" أنت عارفه الملك عايز ايه ، وسبب التجمع دا ." 


لتنفي اسينا بعدم معرفتها بسبب ما يحدث 


" بس مش مطمنه ، عندى شعور غريب ." 


" هتصدقينى لو قولت وأنا كمان ، وقلقانه أصلا الفكرة جت بدون مقدمات ." 


" ادينا هننزل ونشوف ." 


بالفعل تجمع الجميع لترحب هيرا بالجميع وتقدم اسينا ، ليروا نزول الملك أرجوس واثيرا لينحنى الجميع لهم ، ليرحب ارجوس بملك المستذئبين ليهتف هو 


" مين يصدق أننا هنا مع بعض ." 

هتف بها ملك المستذئبين ، ليبتسم له ارجوس 


" فلاد مش موجود ." 


" علي وصول ، جاهز ." 


" جاهز ، عن اذنك اسلم علي الباقي ." 


ليرحب بالجميع ليدخل فلاد بعدما تأكد من دخول ليو بدون أن يشعر به أحد 


" آسف علي التأخير ." 

ليؤما له ارجوس بالمسامحة ويتجه نحو اسينا لتبتسم له 


" كل دا تأخير ، أنا قولت إنك اول الموجودين وخصوصاً الليلة ." 


" أعمل إيه اتأخرت بسببك ." 


لتقطب جبينها 

" بسببي ، ليه ." 


" هتعرفي بعدين ، هروح لهيرا احسن قربت تتجنن ." 


لتبتسم له ليتحرك هو من أمامها ويذهب لهيرا ، وتجلس هى مكانها شاردة ، ليراها ليو من مكان بعيد ويعلم أنه السبب فيما هى فيه ، ليسأل نفسه ذات السؤال هل هو علي الطريق الصحيح ،، ام سيندم علي ما يفعله ." 

قبل أن يجيب نفسه يري ماركوس يدلف المكان ، ويتجه نحو أرجوس وينحنى له ليبتسم أرجوس .

" اخيرا ، رجعت مملكتك ." 


ليبتسم وهو ينظر لإسينا بإعجاب 


" هى السبب ، ولا نسيت ." 

لينفي حديثه 

" اكيد لا منستش ، وكمان وجودك الليلة دليل أن كل اللي فكرنا فيه وقرارنا ساري ." 


ليؤما له ويتجه نحو اسينا بعدما نظر للمكان نظرة شاملة ، فهو دائم الشك حتى في نفسه 


" ملكة المصاصين البشرية ، الحفل زاد اشراق بوجودك ." 


لتبتسم له بمجاملة 

" وجودك في عشيرتك هو الحفل الحقيقي ." 


" دايما ردك بيبهرنى ." 


علي جانب آخر ......؟؟.......

كانت هيرا تنجنب حديث فلاد ، وبينما هو يحاول يري ما يحدث 


" هو مش دا ماركوس ، اللي كان مع الجيش يوم اللي حصل ." 


لتجيبه بهدوء 


" اه ، أنت عارف بعد اللي حصل اقتنع بكلام اسينا ، ورجع ، اللي غريب وجوده الليلة ." 


" فعلاً غريب ، والاغرب وجوده مع اسينا من غير اعتراض من الملك ." 


" وهو هيعترض أن أسينا مع مصاص دماء ، ومش معترض إنك واقف معايا ." 


" هيرا كفاية ، أنا فلاد وبس ، وانسي بقي أن مستذئب ولا ثعلب ولا مصاص كفاية ." 


" لتنظر له بغضب وقبل أن تجيبه تستمع لصوت والدها ، ليلتفت الجميع له 


" طبعاً وجودكم الليلة كلكم هنا دا محصلش من قرون ، ودا بفضل اسينا ابنتى البشرية ، لولا كلامها وافعالها ، كان زمان المدبحه المدبرة لينا قضت علينا كلنا ، علشان مطولش عليكم في الكلام ، أنا كلام اسينا واللي كلكم سمعتوه ، وصلنا لوقت تنفيذه ، أنا النهاردة بما أنى ملك المصاصين قررت انهاء اى عدواه أو خصومه بينا وبين المستذئبين ، وبين ماركوس وكل اتباعه ، وعلشان أكد كلامى دا ، احنا هنا علشان اعلن أن دى مش حفله صلح فقط ، لا هى حفلة لإتمام الصلح ." 


ليقف ملك المستذئبين ليكمل الحديث بينما الجميع ينظرون لبعضهم بعدم فهم لتقف هيرا وفلاد بجانب اسينا وماركوس ، ليهتف ملك المسذئبين 


" وأنا علشان اثبت ان اللى جاى بينا كله صلح ، قررت تزويج الامير فلاد بعدما عاد إلي عشيرته من ابنت الملك أرجوس ملكة المصاصين المستقبلية هيرا ." 


ليبدء الجميع في التصفيق الشديد بينما ينظر فلاد بصدمة لهيرا ، لتترجم صدمته أنه لا يريد زواجها لتنظر له بغضب لكن تصمت احتراما للحفل ، ولمكانتها .


ليتدخل أرجوس 


" وبما أن اسينا أو مصاصة دماء بشرية لعشريتنا لازم نقوى علاقتها بينا وبالمملكة ، ويتم زواجها من البطل الذي انقذ المملكة من دمار كبير ، ماركوس مبروك عليك زواجك من أسينا ." 


لتتحجر الدموع في اعينها لتشعر بيد ماركوس الباردة تمسك يدها ويقبلها ، لتنظر له بصدمة كبيرة ، وتحاول الحديث لكن تشعر أنها فقدت السيطرة علي احبالها الصوتية لتصمت ، ليبدء الجميع في التصفيق ، بينما ليو ينظر لإرجوس بغضب ووعيد 


" كنت متخيل إنك اتغيرت ، بس أنت اللي بدأت ، اسينا ملكى أنا وبس ، لينقطع التيار الكهربائي ، وتبدأ حاله من الهرج وبعد مده يعود التيار ، لكن لم يجدوا اسينا اختفت هى وماركوس من المكان ، يبدأ الجميع بالبحث عنهم لكن لا وجود لهم ، لتنهار هيرا ، لتسألها اثيرا بشك 


" أنت حاسه بيها ." 


لتؤما لها 

" هى فين ، مع مين ." 


" معرفش ، هى خايفه ومنهارة ." 


ليصمت الجميع ويهتف أرجوس بغضب 


" ليـــــو" 


                     الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close