#الفصل_السادس والسابع
#نوفيلا_مصاصة_الدماء_البشرية
#مريم_إسماعيل. #ميرا
ارتعدت اسينا خوفاً من الوحش الواقف أمامها ، ليبتسم هو بسخرية عليها ليعود لطبيعته
، ويقف أمامها ، لتنظر له بصدمة كبيرة فهو يلعب بها ، لتزيح الشراشف من عليها لتقف
أمامه بغضب بعدما حاولت تنظيم أنفاسها بعد هذا الرعب .
" أنت مجنون في حد يعمل كدا ؟!
يهتف ليو ببرود
" مالك خايفه ليه ، مش قولتى إنك قوية وهتحكمى المصاصين ، ممكن تقولى هتحكمينا إزاى وأنت بتخافي مننا ، فوقي يا أسينا وارجعى ارضك ورجعي هيرا ."
لتبتسم له وتقترب منه بهدوء ، لينظر لها مستغرباً تصرفها هذا كان بتخيل أن تصرخ أو تقرر الفرار من هنا لكن كانت هى أقوى مما يتخيل
" وأنت بقي خايف عليا ، ولا علي نفسك ."
هتفت بها بنبرة هادئة ، ليقطب جبينه بعدم فهم لما يخاف علي نفسه ، لتفهم ما يدور في ذهنه لتبتسم بخبث
" مش أنتم بس اللي بتعرفوا تقروا اللي قدامكم ، اللي بيحب بجد بيكون حبيبه كتاب مفتوح ."
لينظر لها مرتبكا من حديثها ، لتبتعد خطوة للوراء وتهتف بجدية وصرامة
" ليو أنا ملكة المصاصين وأنت جوزى والمساعد اللي هيوصلنى ، واه هيرا بقت مع فلاد وهتفضل معاه للأبد ."
لينظر لها بغضب غموض
" أنتِ اللي بدأتى يا اسينا ، أنا حاولت احظرك وابعدك ."
ليخرج مسرعاً من الغرفة ، لتجلس على طرف السرير وتحاول تنظيم وانفاسها وتهدأ لكى تستعد لم هو آت .
....... ..............
بعد اسبوعين
انتقلت هيرا لمنزل اثيرا ، وانتقل فلاد لمنزل ليو ، ليكون بالقرب من هيرا ، حاول الوصول ل أسينا لكن ليو كان قاطع كل الخطوط والطرق علي فلاد ، أما اسينا تم الاحتفال بعودتها علي إنها هيرا والجميع في انتظار ولى العهد ، أنا ليو يتجنب اسينا تماماً وظلت أسينا تتبع تعليمات هيرا لكيفية الهروب من الملكة بلقيس ، مما أثار الشك داخل الملكة ، أرجوس كان كما هو يحاول إيجاد حل جزرى ليساعدة علي لم الشمل .
كانت هيرا تساعد اثيرا في إعداد الطعام ، وكانت شاحبة اللون ، لتنظر لها أثيرا بقلق
"' أنت كويسة مالك ."
" أنا تمام بس فلاد أتأخر ، وقبل أن تكمل جملتها سقطت أرضا ، لتصرخ أثيرا وتخرج مهرولة لتأتى بفلاد ."
يدخل فلاد مسرعا عليهم ويضعها برفق علي الاريكة ويبدأ في محاولة افاقتها لينظر لها بشك ، ويهتف بسؤاله
" هى اخر مرة كلت من امتا ."
لتهتف اثيرا بقلق
" بليل ، وكنا بنحضر الفطار ."
لينفى فلاد
" لا مش قصدى دا قصدى دم شربت دم امتى "
لتقف أثيرا تائهه فهى لا تعلم ، ليتفهم موقفها
" طيب اهدى أنا هتصرف ، خليكى جنبها و أنا هرجع علي طول .*
" هتجيب ليها إيه قطة ولا إيه ."
كرر ورائها بتعجب
" قطة ليه عندك فار هنا ، هجيب كيس دم من اى مستشفي قريبة ، متخافيش اهدى ."
لتقف أثيرا أمامها وتبكى علي ما يحل بها وببناتها .
بعد مده عاد فلاد وفتح الكيس ووضع مقدار منه في الكأس وقربه من فمها وعندما استنشقت رائحته بدأت في الافاقة وشربت الكأس ، وكلما انتهى كان يزيد فلاد المقدار حتى شبعت وارتوت وعادت كما كانت ، لتصدم أثيرا وترتعد فهى لأول مرة ترى ترى هذا المشهد .
فلاد بغضب
" أنا قولت تتعودى علي الأكل البشري ، لكن كمان الدم دا جزء من حياتك وتكوينك إزاى تهملى طول المده دى ."
لتهتف هيرا بهدوء
" مكنتش عايزة ماما تخاف منى ، مش شايف عاملة إزاى لمجرد أنها شافت دا مرة واحدة ."
ليصمت فلاد فهو يعلم شعور أثيرا وهيرا الآن فكل منهم تسارع مشاعر متضاربة بداخلها ، لتقف هيرا بقوة
" أنا هرجع ارضى ، دا مش مكانى ولا بيتى ، وبابي زمانه اقتنع بيك ."
لتقف أثيرا أمامها معارضة حديثها
" ترجعى فين ، وتسبينى بعد ما صدقت إنك في حضنى ، تسبينى ، أنا مش مصدومة من اللي حصل ، أنا مصدومة من نفسي إزاى مهتمش بتفصيله زى دى ، أنا أم ، فاهمه يعنى إيه ام ، يعنى المفروض احس بيكى ، لكن محستش إنك جعانه ، وأنك مستحملة علشانى صدقت إنك اسينا وسكت ، أنا مصدومة من نفسي ، مش منك افهمى ."
يقترب فلاد من هيرا وهو يغمز لها
" اهدو بس كدا اللي حصل حصل ، وهيرا هتاخد بالها وانت هتتعودى ، المهم اسينا تفتكروا بتعمل ايه ."
لتبتسم هيرا بثقه
" أنا عارفة بتعمل ايه ."
...................
كانت اسينا تقف في شرفها تراقب ليو وهو يدرب الجيش لتبتسم له بحالميه شديدة وظلت شاردة في ذكرياتها السابقه معه ، ولم تشعر بدخول الملكة بلقيس عليها ، كانت بلقيس تتابع نظرات أسينا تجاه ليو وهنا فقط ، علمت الحقيقة أنها اسينا وليست هيرا ، لتصدم من فعله أرجوس ، لتخرج كما دخلت بهدوء تحاول التخطيط لوضع الامور كما كانت ، لا لن يحدث أن يكون ولى العهد من بشرية يكفي هيرا ، لن تسمح بحدوث هذا الخطأ مرة أخرى .
.....................
يأتى خبر للجميع أن لابد أن يكون الجميع جاهزا للعشاء ، فهناك هدية كبيرة تجهزها بلقيس للملكة هيرا
كانت اسينا في غرفتها خائفة مما يحدث ، فهى تعلم أن هناك خطب ما ، ليدخل ليو عليها وهو قلق للغاية ويهتف بحده
" اسينا بلاش تنزلى اعتذرى بأي عذر ، أنا مش مطمن ، الملكة عمرها ما صممت علي أننا نتجمع إلا وكان في كارثه ."
لتضرب بحديثه عرض الحائط
" خايف علي نفسك متنزلش ."
ليمسك يدها بقلق
" افهمى خايف عليكى يا أسينا ، بلقيس لو شكت هتقتلك ."
" ليه "
ليقطب جبينه
" ليه إيه ، مش فاهم .'
" ليه خايف عليا ، ليه بتحاول تكرهنى في هنا ليه ."
لتقترب منه وتنظر له بدموع
" جواب يا ليو ، بس اقول الحقيقة ، بلاش تكدب زى كل مره ."
لينظر أرضا
" عايزة تعرفي إيه بالظبط ، ها عايزة تعرفي أنا ليه خايف عليكى ، السؤال الأهم اسالى أنا مين ."
لتنظر له بعدم فهم
" قصدك إيه ، يعنى إيه أنت مين"
" يمسك ليو يدها
" اسينا انت بتحبينى صح."
لتصمت تخشي أن تجيبه بنعم فيحرجها ، وتخشي أن تكذب فتخسره ليستمع لها ويضمها بين أحضانه .'
" بحبك يا اسينا ، بس صعب ، صعب نكون مع بعض ."
لتبتسم بقوة وتبكى
" بتحبنى ، أنت قولت إنك بتحبنى صح ."
ليقبل يدها بعمق وتشعر بدموعه علي كفيها ، لتقلق
" ليو ، ليه الدموع أنت بتحبنى وانا بحبك ، يبقي إيه المشكلة ."
" المشكلة كبيرة ، واكبر مما تتخيلى يا اسينا ."
لتحتضنه بتملك ويحتضنها هو الآخر فهو يعلم أنه سوف يخسرها قريبا وقريباً جدا ، ليضحك بصوت عالى ، لتخرج من أحضانه وتنظر له بقلق
" مالك ليه بتضحك كدا ."
" فاكرة لم قولتى أن حلو أن اللي يحبنى يبقي مصاص دماء علشان مش شكلى بس اللي يجننه ، كمان ريحتى ابقي مميزة ."
لتؤما له
" فاكرة يوم ما بوستنى ، وبعدها قولت بتمثل المشهد ."
" كنت كداب أنا ويومها كنت عايز اخطفك من الدنيا كلها ،عايزك ملكى وبس ."
" برده معرفتش بتضحك ليه .'
' علشان من أول مرة شفتك وأنت ريحتك قالبه كيانى يا اسينا ، أنا كل اللي فيه بسبب حبك وبسبب قلبي اللي دق من أول مره شافك فيها ."
لتضع يدها علي قلبها
" لا براحة أنا قلبي هيقف ، أنت حقيقى وأنا مش بحلم صح ."
ليؤما لها وبقبلها لتشعر إنها غير قادرة علي الوقوف إطلاقا ، ليجلسها ويجلس جوارها ويضع راسه علي رأسها .
' أسينا مش هتندمى صح ."
لتفهم وما يريده لتبادر هى ، كان ليو يعلم جيداً أن اسينا سترحل قريبا ، ام هى كانت سعيدة بسبب ما يحدث بينهم ، ليأتى المساء وهما غارقين في بحر اشواقهم ، ليقبلها من رأسها
" مبسوطة ."
لتؤمى له بخجل ، ويشرد هو فيما هو اتى بعد قليل
................
.
علي العشاء
كان الجميع جالسون حول مائدة الطعام ، وكانت بلقيس مصره علي أن يحضر الجميع العشاء ، كانت اسينا تخشي هذا اللقاء فهى تتجنبها ، لكن ليو ووالدها بجوارها فلا قلق ، لن تقلق بعد الآن .
ترى اسينا كأس الدماء أمامها لتنظر له بصدمة
" اشربي يا هيرا مالك ، دا دمى بشري زى ما بتحبيه ."
لتنظر لأبيها تحاول أن ينجدها قبل أن يتحدث أرجوس يقاطعه ليو
" قبل ما هيرا تشرب عندى مفاجاه صغيرة قوى علشانكم ، تسمحوا اعرضها عليكم ."
لتتنفس أسينا بهدوء ليوافق ارجوس
" اكيد فين المفاجاه ."
لتظهر شاشة كبيرة ، وتظهر عائلة اثيرا بجانب فلاد مجتمعين لكن كانوا جميعاً مقيدون بسلاسل من حديد ، ليقف ارجوس بغضب
" ليو ايه دا ."
لينظر له ليو بكره ومكر
" اخيرا لقيت الطريقة اللي اعرف اوجعك بيها ، بعد ثوانى البيت باللي فيه هيتحول لكتله نار ، وكدا يبقي انتقامى اتحقق كامل ."
تنظر أسينا بجنون
" انتقام ايه ، ماما مالها ومالك ، ليو بطل هزار ، ارجوك ."
ليهتف بشرود ووجع
" أنا كمان زمان اترجيت الملك والملكة الآم بس محدش سمعنى ، ودلوقت وقت أن مسمعش حد ."
تقترب منه اسينا بجنون
" ليو أنا أسينا مليش ذنب اخسر امى ارجوك ، امى حبتك امانتك عليا ، هيرا اختى تؤامى أنا حبيبتك مش هتعمل فيا كدا صح ."
ليحتضنها لتحاول الحديث لكن تستمع لصوت انفجار قوى ، لتخرج من أحضانه بقوة وتهتف بإرتباك وصوت متقطع
" أنت معملتش كدا ، اه هلف وهشوف امى صح ، رد عليا لكن كان الصمت فقط حليف الكل كانوا ينظرون الشاشة بصدمة وهم يرون النيران تتصاعد ، لتحاول هى أن تنظر ، لترى النيران لتنظر لنيران تاره وله تارة اخرى .
" ماما ، هيرا ، فلاد ."
تحاول رفض ما تراه ظلت تردد اسمائهم بهمس موجع وعندما جاءت تقترب من الشاشة ، ليحتضنها.ويهمس لها
" كان ممكن تبقي معاهم لكن اللي حصل بينا هو باقي انتقامى ."
ليختفي بسرعة كبيرة ، لتظل مكانها غير مستوعبه ما حدث ، أما أرجوس كان يشعر وكأن احدهم انتزع قلبه وقطعه لأجزاء صغيرة أمامه ، حبيبته وابنته تكون هذه نهايتهم كيف ، ولم يفعل ليو ذلك ، ليدخل الحرس الشخصي
" مولاى المسذئبين بيهجموا علينا ، وكشفوا مناطق كتير وقربوا من القصر ."
لتجلس بلقيس مكانها ببكاء فالموت اقترب منهم ، ولا مجال للهرب ليهتف أرجوس واعينه علي الشاشة بعدما اقترب من أسينا التى كانت هامدة يهتف بنبرة خالية من الحياه فهو يتمنى الموت الآن
" محدش يعترض طريقهم سيبوهم يدخلوا ."
يزيد في ضمها
" اسف كان لازم اعرف ان وقت الدفع جاى جاى ، بس اللي معملتش حسابه ، انت وهيرا واثيرا ."
ليدخل قائد المستذئبين ليرى الوضع يقف أمام أرجوس
" أخيرا نهايتك يا ملك المصاصين ."
#الفصل_السابع
#نوفيلا_مصاصة_الدماء_البشرية
#مريم_إسماعيل. ميرا
كان الوضع هادئاً في المملكة ، أرجوس يتابع تدربيات الجيش بنفسه وبجانبه هيرا وكانت تغيرت كثيراً اصبحت تعشق شعبها وتحافظ عليهم ، و تعيش بسعادة بفضل وجود والدتها ووالدها وتؤامها بجانبها ، لتنظر لوالدها بنظرة فخر يشوبها الوجع علي ما حدث .
لتشعر بإقتراب أسينا عليهم ، لتنظر لها مبتسمه بهدوء
" صباح الخير ، بقيتى بتنامى كتير ."
لتهتف اسينا بنبرة هادئة خالية من الحياه
" النوم أجمل حاجة بيخليكى تنسي أى حاجة ، وتعيشي في الاحلام ."
لتتفهم هيرا اختها فهى تحلم بليو دائماً .
" المهم تعالى معايا في موضوع مهم ."
لتتفهم هيرا ما تريده أسينا
" تانى يا اسينا قولت لا مش هيحصل ."
قبل أن تجيب اسينا يتدخل أرجوس في الحديث
" ممكن تسمعى الكلام بلاش طريقتك دى ، فلاد ملوش ذنب وبالعكس حاول يساعد وفعلاً نجح في إنهاء العدواه اللي بينا وبين المستذئبين من ألاف السنين ."
" وأنا مش هقدر انسي أن عشيرته السبب أن الملكة بلقيس تموت ."
هتفت بها هيرا بحزن فهى كانت تحبها فهى جدتها نعم لها اخطاء لكن جدتها ، لتهتف اسينا بنبرة حادة
" اللي حصل بسبب ليو ، مش بسبب فلاد وعشيرته ."
لييأس أرجوس مهما حاول أن يدير الموقف بأي شكل كان ، مل منهم ترمي ما حدث علي فلاد وليو ، ولكن الحقيقة أن ما حدث هو فقط من كان السبب به ، هو فقط .!!!
..........
في مكان متطرف كان يجلس ليو بجانب فلاد لينظر له فلاد بغضب
" طيب أنت هتفضل هربان لغاية امتى ، اكيد هتظهر اللي عرفته من اسينا أن الملك بيدور عليك عند كل العشائر ، وفي ارض البشر ، ولو عرف إنك هنا ، علاقتى بهيرا هتنتهى ."
لبجيبه ليو بغموض
" هرجع بس مش دلوقت بعد ما كل واحد فيهم يكون عرف الحقيقة ."
" طيب واسينا ؟؟
ليصمت ليو وينظر لها وبفضول
" هي عاملة إيه ."
ليرفع حاجبه وهو يغتاظ من برود أعصابه هذه
" تصدق كان المفروض معلجكش ، بس تقول إيه أنا ذيب اصيل ."
لينفجر ليو ضاحكاً
" ذيب واصيل طيب ازاى ، فلاد أنا واسينا عمرنا ما هنكون لبعض لو مش علشان اللي حصل علشان أنها بشرية وانا مصاص دماء ."
" وهي راضية بحقيقتك ولم كملت علاقتها بيك كانت عارفه دا كويس ، لكن أنت اللي قلبت الدنيا علي سبب طلع في الاخر إيه ."
" ولم تموت منى ، ولا من طفل تحمل فيه ويكون مصاص ، ويقتلها ."
" علي أساس أنها هى بنت بشري عادى ، ما هى كمان والدها مصاص ، وحصلت المعجزة ."
" اديك قولت معجزة ، والمعجزات مش بتتكرر ."
" لا أنت تفكيرك غريب ، ولم هو كدا بتتخفي كل ليلة وتدخل المملكة ليه ، وتفضل جنبها ليه ، بتعذبها وتعذب نفسك ليه ."
" معرفش ، صدقني معرفش تقريبا أنا عاشق لتعب ، بتعب نفسي وبس ."
ليصمتوا الاثنين فكل منهم لا يعلم نهاية هذا الأمر حقا .
..؟......................
في المملكة كانت اثيرا تحاول أن تفهم ما يدور في ذهن ارجوس
" يعني مش هتقولى برده ، أنا من حقي افهم بتفكر في ايه علشان دول بناتي زى ما هم بناتك ."
" هعمل معهدة جديدة وهتبقي اسينا وهيرا قربان العهد دا ."
" مش فاهمه ."
هتفت بها اثيرا بعدم فهم ، لينظر لها بغموض لتفهم ما يدور في ذهنه لتؤما له بالموافقه .
..... ...... ..؟......
في المساء
كانت اسينا وهيرا ينتهون من ارتداء ملابسهم لتشاهد هيرا شرود اسينا لتسألها
" أنت عارفه الملك عايز ايه ، وسبب التجمع دا ."
لتنفي اسينا بعدم معرفتها بسبب ما يحدث
" بس مش مطمنه ، عندى شعور غريب ."
" هتصدقينى لو قولت وأنا كمان ، وقلقانه أصلا الفكرة جت بدون مقدمات ."
" ادينا هننزل ونشوف ."
بالفعل تجمع الجميع لترحب هيرا بالجميع وتقدم اسينا ، ليروا نزول الملك أرجوس واثيرا لينحنى الجميع لهم ، ليرحب ارجوس بملك المستذئبين ليهتف هو
" مين يصدق أننا هنا مع بعض ."
هتف بها ملك المستذئبين ، ليبتسم له ارجوس
" فلاد مش موجود ."
" علي وصول ، جاهز ."
" جاهز ، عن اذنك اسلم علي الباقي ."
ليرحب بالجميع ليدخل فلاد بعدما تأكد من دخول ليو بدون أن يشعر به أحد
" آسف علي التأخير ."
ليؤما له ارجوس بالمسامحة ويتجه نحو اسينا لتبتسم له
" كل دا تأخير ، أنا قولت إنك اول الموجودين وخصوصاً الليلة ."
" أعمل إيه اتأخرت بسببك ."
لتقطب جبينها
" بسببي ، ليه ."
" هتعرفي بعدين ، هروح لهيرا احسن قربت تتجنن ."
لتبتسم له ليتحرك هو من أمامها ويذهب لهيرا ، وتجلس هى مكانها شاردة ، ليراها ليو من مكان بعيد ويعلم أنه السبب فيما هى فيه ، ليسأل نفسه ذات السؤال هل هو علي الطريق الصحيح ،، ام سيندم علي ما يفعله ."
قبل أن يجيب نفسه يري ماركوس يدلف المكان ، ويتجه نحو أرجوس وينحنى له ليبتسم أرجوس .
" اخيرا ، رجعت مملكتك ."
ليبتسم وهو ينظر لإسينا بإعجاب
" هى السبب ، ولا نسيت ."
لينفي حديثه
" اكيد لا منستش ، وكمان وجودك الليلة دليل أن كل اللي فكرنا فيه وقرارنا ساري ."
ليؤما له ويتجه نحو اسينا بعدما نظر للمكان نظرة شاملة ، فهو دائم الشك حتى في نفسه
" ملكة المصاصين البشرية ، الحفل زاد اشراق بوجودك ."
لتبتسم له بمجاملة
" وجودك في عشيرتك هو الحفل الحقيقي ."
" دايما ردك بيبهرنى ."
علي جانب آخر ......؟؟.......
كانت هيرا تنجنب حديث فلاد ، وبينما هو يحاول يري ما يحدث
" هو مش دا ماركوس ، اللي كان مع الجيش يوم اللي حصل ."
لتجيبه بهدوء
" اه ، أنت عارف بعد اللي حصل اقتنع بكلام اسينا ، ورجع ، اللي غريب وجوده الليلة ."
" فعلاً غريب ، والاغرب وجوده مع اسينا من غير اعتراض من الملك ."
" وهو هيعترض أن أسينا مع مصاص دماء ، ومش معترض إنك واقف معايا ."
" هيرا كفاية ، أنا فلاد وبس ، وانسي بقي أن مستذئب ولا ثعلب ولا مصاص كفاية ."
" لتنظر له بغضب وقبل أن تجيبه تستمع لصوت والدها ، ليلتفت الجميع له
" طبعاً وجودكم الليلة كلكم هنا دا محصلش من قرون ، ودا بفضل اسينا ابنتى البشرية ، لولا كلامها وافعالها ، كان زمان المدبحه المدبرة لينا قضت علينا كلنا ، علشان مطولش عليكم في الكلام ، أنا كلام اسينا واللي كلكم سمعتوه ، وصلنا لوقت تنفيذه ، أنا النهاردة بما أنى ملك المصاصين قررت انهاء اى عدواه أو خصومه بينا وبين المستذئبين ، وبين ماركوس وكل اتباعه ، وعلشان أكد كلامى دا ، احنا هنا علشان اعلن أن دى مش حفله صلح فقط ، لا هى حفلة لإتمام الصلح ."
ليقف ملك المستذئبين ليكمل الحديث بينما الجميع ينظرون لبعضهم بعدم فهم لتقف هيرا وفلاد بجانب اسينا وماركوس ، ليهتف ملك المسذئبين
" وأنا علشان اثبت ان اللى جاى بينا كله صلح ، قررت تزويج الامير فلاد بعدما عاد إلي عشيرته من ابنت الملك أرجوس ملكة المصاصين المستقبلية هيرا ."
ليبدء الجميع في التصفيق الشديد بينما ينظر فلاد بصدمة لهيرا ، لتترجم صدمته أنه لا يريد زواجها لتنظر له بغضب لكن تصمت احتراما للحفل ، ولمكانتها .
ليتدخل أرجوس
" وبما أن اسينا أو مصاصة دماء بشرية لعشريتنا لازم نقوى علاقتها بينا وبالمملكة ، ويتم زواجها من البطل الذي انقذ المملكة من دمار كبير ، ماركوس مبروك عليك زواجك من أسينا ."
لتتحجر الدموع في اعينها لتشعر بيد ماركوس الباردة تمسك يدها ويقبلها ، لتنظر له بصدمة كبيرة ، وتحاول الحديث لكن تشعر أنها فقدت السيطرة علي احبالها الصوتية لتصمت ، ليبدء الجميع في التصفيق ، بينما ليو ينظر لإرجوس بغضب ووعيد
" كنت متخيل إنك اتغيرت ، بس أنت اللي بدأت ، اسينا ملكى أنا وبس ، لينقطع التيار الكهربائي ، وتبدأ حاله من الهرج وبعد مده يعود التيار ، لكن لم يجدوا اسينا اختفت هى وماركوس من المكان ، يبدأ الجميع بالبحث عنهم لكن لا وجود لهم ، لتنهار هيرا ، لتسألها اثيرا بشك
" أنت حاسه بيها ."
لتؤما لها
" هى فين ، مع مين ."
" معرفش ، هى خايفه ومنهارة ."
ليصمت الجميع ويهتف أرجوس بغضب
" ليـــــو"