رواية حكاية فاطمه
الجزء 6 و7 و8
👇👇👇
نظر إلى نور وقام بإلقاء تحيه الصباح
اجابته بنعومه :صباح النور يافندم
تحدث متسائلاً :اومال فين فاطمه
أجابت نور :لسه مجتش يافندم
عبس وجهه قائلاً :طب لما تيجي خليها تجيلي واعمليلي دلوقتي قهوتي ودخليها
اجابته بابتسامه :من عنيا يافندم
اما فاطمه فكانت قد استقيطت وارتدت ملابسها الجديده التي صنعتها لها خالتها وألقت تحيه الصباح :صباح الخير يابطوط
إجابتها والدتها :صباح الخير ياقلب بطوط ايه رايحه الجامعه
فاطمه :اه هروح الجامعه اشوف ايه نظام المحاضرات وبعدين اطلع على الشركه ادعيلي بقا اعرف اظبط مواعيدي
ودعتها امها ودعت لها بأن ييسر لها أمورها
دخلت إلى الجامعه وكان الجميع ينظر إليها ويتحدثون عن جمالها توجهت لقاعه المحاضرات محاوله صنع اصدقاء لمعرفه الجدول والمحاضرات فرات مقعد فارغ بجانب فتاه يبدو عليه الطيبه تنحنحت فاطمه متسائله:فيه حد قاعد جنبك
اؤمات لها الفتاه بلا :لا اتفضلي اقعدي
تحدثت فاطمه بابتسامه :انا اسمي فاطمي وانتي
بادلتها الفتاه الابتسامه :انا اسمي يارا
إجابتها قائله :اتشرفت بيكي ياريت نكون صحاب
يارا بابتسامه :ياريت جدا
اما مازن فقد كان منشغل بغيابها ولم يستطع التركيز مع سليم الذي كان يناقشه في أمر يخص العمل وكان هذا واضح لسليم فتحدث سليم :ايه يابني مالك اللي واخد عقلك
مازن :مافيش ياسليم بس انا مش قادر اركز في شغل دلوقتي سابني دلوقتي وبعدين نكمل
تحدث سليم بجديه :حاضر يامازن
تركه وذهب ظل مازن يفكر ذهاباً وإيابا في مكتبه لم تمر دقيقه الا وهو يتصل بنور ليسالها هل أتت فاطمه
اما فاطمه فكانت في الجامعه منغرقه في محاضراتها حتى اتت الساعه 3 عصرا هبت واقفه انا لازم امشي بقا يايارا شوفي انتي اخر محاضره دي ايه
إجابتها يارا :ليه يابنتي كده خليكي
فاطمه :عندي شغل مش هينفع أفضل
يارا :طب هاتي رقمك عشان اطمئن عليكي ونتابع المحاضرات سوا
فاطمه بمرح قائله :اجدع بنت والله
بعد أن أعطت لها الرقم توجهت فاطمه إلى الشركه وما أن دخلت للمكتب حتى توجهت إليها نور بعصبيه شديده :ايه كل ده ياستاذه ده مستر مازن هيتجنن انتي ازاي مهمله كده
سمع مازن صوت نور بالخارج توجه مسرعا للخارج
فصرخ بعصبيه :اسكتي انتي يانور فاطمه تعالى ورايا
دلفت فاطمه للمكتب وهمت بالحديث قائله :والله يافندم
قاطعها مازن بعصبيه :انتي تسكتي خالص انتي ازاي فعلا كده كل ده معرفش عنك حاجه كل ده وانا دماغي في مليون اتجاه وازاي مش معايا رقمك انتي فعلا بتندميني اني سامحتك اول مره على تأخيرك قلبي وجعني وانا عمال افكر فيكي يكون جرالك حاجه وانتي بمنتهى البرود بتتكلمي عادي
اندهشت فاطمه من حديثه ولكنه آثار في نفسها نوعا من الفرحه اجابته متفهمه :مش إهمال مني والله انا النهاردة اول يوم جامعه حتى سبت آخر محاضره ليا عشان اجي الشغل انا بجد محتاجه الشغل
مازن وقد هدأ نسبياً :المفروض كنتي تقوليلي انك هتبداي دراسه مش تسبيني كده
انا اسفه قالتها فاطمه بحنيه اقترب مازن منها وضع يديه على يديها قائلا :خفت عليكي اوي يافاطمه
حاولت فاطمه أن تبعد يديها ولكنه امسك يديها بشده :لازم اخد رقمك بعد كده
لم تستطع فاطمه الرد بسبب قربه منه لاحظ هو ذلك فقام بالابتعاد عنها والتقط هاتفه قائلاً :ها رقمك ايه.
أعطته فاطمه الرقم
فاستطرد الحديث مكملا :بصي ياستي طالما الجامعه بدأت خلاص فالشغل بتاعك بقا من الساعه 4 العصر
سألته فاطمه وهي تفكر :بس كده القبض هيقل.
ضحك مازن مما سبب احراج فاطمه فاجابها قائلاً :لا مافيش اي قبض هيقل عموماً روحي انتي دلوقتي شوفي وراكي ايه
اؤمات له متفهمه وذهبت من امامه وظل هو يفكر في سبب قلقه مصيبه لتكون حبيتها يامازن قائلا وهو يضحك
اما هي فما أن راتها نور انهالت عليها بالأسئلة :ها قالك ايه طردك من الشغل صح
اما فاطمه فنظرت إليها بانتصار وذهبت إلى مكتبها وكأنها لم تراها اصلا
انقضي الوقت فخرج مازن من مكتبه قائلاً :بنات إن شاء الله الخميس الجاي اجازه ليكم وكمان معزومين على خطوبه اخويا
تحدثت نور بفرحه :ميرسي يافندم اكيد هاجي لحضرتك بجد هيبقا يوم حلو اوي
اما فاطمه فلم تجيب نظر إليها مازن متسائلاً :ها يافاطمه هتيجي
اجابته فاطمه :مش هينفع اجي ماما مش هترضي
مازن :طب يلا يابنات كفايه شغل كده
أجابت نور مسرعه :حاضر يافندم
اما فاطمه فقامت بلم اشيائها ودعت نور مازن الواقف أمام فاطمه ينظر إليها
مازن بعد أن خرجت نور :تعالى يافاطمه اوصلك
فاطمه مسرعه :لا لا مش هينفع خالص
إجابها مازن مبتسم :ليه يعني
فاطمه :الناس لو شافتنا مع بعض هتقول ايه وبعدين انا ساكنه في حته شعيبه يعني تاني يوم المنطقه كلها هتبقا عارفه ان فيه واحد وصلني
مازن :طب على الأقل لحد منطقه قريبه منك
اؤمات فاطمه موافقه لأنها تعلم انه عندي ولن يتركها حتى يوصلها
نزلت فاطمه ومازن وركبت السياره وكان الصمت سيد الموقف
حتى تحنح مازن قائلا :ليه يافاطمه مش عايزه تيجي الخطوبه بس قولي سبب غير مامتك
فاطمه :بصراحه يعني يامستر مازن بسبب اختك مش بعيد تطردني لو شافتني
مازن :ايه اللي بتقوليه ده وانتي مفكره اني هسيب اي حد اصلا يغلط فيكي ثم وقف الي جانب الطريق فاندهشت فاطمه متسائله :وقف ليه. قاطعها قائلا فاطمه بصيلي عشان خاطري تعالي هكون مبسوط معاكي اوي ولازم تيجي عشان فيه حاجه مهمه عايزه اقولك عليها
حتى ضعفت من طريقته اللي تأسرها فاجابت بصوت ....
الجزء السابع 💗💗💗
👇👇
بعد أن قام بايصالها لمنطقه قريبه من منزلها قام بمصافحتها وما أن امسك يديها قام بتقبيل يديها برقه قائلا :خلي بالك من نفسك وتعالى بسرعه بعد الكليه واعملي حسابك هتتغدي معايا بكره
اؤمات براسها غير قادره على الكلام ما إن نزلت حتى ذهبت في اتجاه منزلها وقبل ان تصل إلى المنزل وجدت هاتفها يرن أجابت بصوت رقيق :الو مين معايا
إجابها مازن ضاحكا:لا مش معقوله الصوت الرقيق ده فاطمه
عبس وجهها قائله :لا انا اصلا رقيقه وبعدين رقمك مكنش معايا فطبيعي ابقا رقيقه عشان انت حد معرفهوش
شعر بالغيره قائلا بعصبيه :يعني اللي متعرفهوش بتبقي رقيقه معاه
أرادت فاطمه استفزازه لتشعر بغيرته وقت أطول قائله :بالظبط كده لازم ابقا رقيقه
إجابها بعصبيه :لا مافيش حاجه اسمها كده انتي المفروض تكوني رقيقه معايا انا بس
اجابته بطفوليه :اشمعنا
إجابها :مالكيش دعوه. ها طمنيني وصلتي البيت
اجابته فاطمه بمرح :اخ خلاص تحت البيت اهو طالعه يلا اشوفك بكره سلام واغلقت الهاتف سريعا أمسكت قلبها الذي كان يدق بسرعه قائله :ياخرابي الواد هيوقف قلبي
اما مازن فضحك على اسلوبها قائلا :دي قفلت في وشي دي مجنونه دي ولا ايه
توجهت فاطمه الي غرفتها واجرت اتصال بخالتها
فاطمه :ازيك ياخالتو.
عزه:الحمد لله ياقلب خالتو وانتي عامله ايه
فاطمه:بخير والله الحمد لله بقولك عندي خطوبه واحده صاحبتي يوم الخميس معندكيش فستان زبونه يكون شيك البسه وارجعهولك تاني
عزه وقد شعرت بأن فاطمه تكذب عليها تحدثت قائله :بتكدبي على خالتك يابطه عايزه الفستان ليه يابت وبصراحه
فاطمه تحدثت بصوت منخفض :بصراحه ياخالتو خطوبه احمد اخو مازن وعزمني ومصمم احضر.
عزه :اممممم هي الحكايه كده لا ده انا هعملك حته فستان
تحدثت فاطمه بفرحه :بجد ياخالتو هتلحقي تخلصيه.
عزه :عيب عليكي هوريكي
انقضا الاسبوع ومازن يحاول التقرب من فاطمه وفاطمه مابين عملها ودراستها وصديقتها يارا حتى اتي ميعاد حفل الخطوبه
أعطت عزه الفستان لفاطمه والذي كان لونه اسود رائع الجمال وما أن ارتدته حتى وهمت عزه من جمالها تحدثت عزه :الله واكبر على جمالك يابت يابطه
فاطمه :بجد ياخالتو هعجبو يعني ونبي
عزه :ده انتي هتعجبي الكل مش بعيد سمر تتشل النهارده
ضحكت فاطمه على جملتها قائله :طب ياخالتو همشي انا بسرعه عشان متاخرش
عزه :ماشي ياحبيبتي وامك لو اتصلت بيا هقولها انك نايمه عندي
ودعتها فاطمه قائله :حبيبتي يازوز سلام
وصلت عائله مازن لفيلا نيرة وما أن دخل حتى أسرعت نور والتي كانت ترتدي فستان شبه عاري قصير الي عائلته قائله :اهلا يامدام فريده قد كنتي وحشاني
إجابتها فريده :حبيبتي يانور بس ايه الحلاوه دي
اما سمر فاسرعت تحضتنها بشده :نور ايه القمر ده
حبيبتي ياسمور إجابتها نور وهي تحضتنها أيضا إجابتها سمر :طب يلا ياماما نروح احنا عند نيرة ونسيب نور مع مازن وغمزت لنور بابتسامه دون أن يراها احد
وما أن تركوهم حتى نظرت نور واقتربت من مازن قائله :ازيك يامازن معقوله بشوفك بره الشغل
اما مازن فكان منشغل التفكير في فاطمه والتي بحث عنها بعينه ولم يراها
اندهشت نور من عدم اجابته :مازن بكلمك
مازن :ها نور بقولك هي فين فاطمه
نور :معرفش يامازن وبعدين بص انا بكلمك في ايه وانت....
الجزءالثامن
👇👇
وقبل ان تكمل دلفت فاطمه للفيلا وكانت جميله رائعه صمت الجميع وبداو يتهماسون عنها وعن فستانها وجمالها اما مازن فكان قد تاه في جمالها تاه ولم يعد يقدر على فعل اي شئ
اقتربت فاطمه بخجل من مازن قائله :مستر مازن ازي حضرتك
إجابها وهو ينظر إليها بانبهار مبتسما :مستر مازن ايه بس ايه الحلاوه دي يافاطمه
اجابته وهي تلف حول نفسها :لا خلي بالك زوز مصممه ازياء عالميه
مازن :ماعيلنا من زوز اول واخر مره الفستان ده يتلبس ومتلفيش كده تاني وتفضلي واقفه جنبي متتحركيش
كان يحدثها غير مهتم بالواقفه أمامهم التي كادت ان تموت قهرا
لم تجيبه فاطمه وظلت واقفه الي جانبه أتت اليه والدته قائله :مازن انت هنا تعالي سلم على صحابي هيموتو ويشوفوك
مازن :حاضر ياماما جاي ثم نظر إلى فاطمه قائلا :متتحركيش من هنا ثواني وجاي
اؤمات له وما أن تركها حتى أتت إليها نور قائله بحقد :اوعي تفكري اني هسيبك تفضلي شغاله معانا او تاخدي اللي كنتي بعمله من سنين وبعدين انتي صدقتي نفسك في الفستان ده.
إجابتها فاطمه بابتسامه :مكنش عارفه اني حارقكي اوي كده وبعدين ليه مقلتليش انك مش معاكي فلوس تجيب قماش تكملي بيه الفستان كنت ساعدتك فيه وبعدين متشغليش بالك بيا وكملي في طريقك اللي انتي ماشيه فيه. قطع عليهم حديثهم سليم والذي اقترب من فاطمه اطلق صفاره إعجاب قائلا :ماشاء الله ايه يافاطمه الحلاوه دي
اجابته وهي محرجه :ربنا يخليك يامستر سليم. طب بقولك ايه ماتيجي نرقص كله بيرقص سلو اهو وقام بمد يديه في اتجاها شعرت بالاحراج منه ومدت يديها في يديها واخذها الي حلبه الرقص نظر الجميع إليهم وأولهم سمر التي تعشق سليم ولكنه يرى انها فتاه سطحيه كادت ان تموت هي الأخرى اقترب منها سليم وضع يديه حول خصرها وبدأ يراقصها تحدث معها :صحيح يافاطمه هو انتي مرتبطه
اجابته وهي مرتبكه من قريه :لا مش مرتبطه..
تحدث قائلا :معقوله واحده بجمالك ومش مرتبطه هما اتعموا
وهمت ان ترد عليه اندفع نحوهم مازن كالقطر شدها من سليم قائلا بعصبيه :هو انا مش قلتلك متتزفتيش تتحركي ولا كلامي مبيتسمعش. وانت ياسليم اديني بقولك اهو متقربش منها تاني عشان هخسرك تجمعت الدموع في مقليتها من عصبيته وطريقته في الحديث معها امسك من معصمها بقوه وسحبها للخارج وسط أنظار الجميع ظل يمشي بها حتى وقف أمام سيارته ادخلها عنوه داخل سيارته وركب وانطلق بسرعه رهيبه وهو عصبي للغايه وبدأ يتحدث بعصبيه بالغه :قلتلك متتحركيش واتحركتي وكمان بترقصي معاه عادي كده سايباع يقرب منك ويمسكك طب ده انا ملمستكيش ولا انتي مش اي حد بتحبي يقرب منك
تحدثت فاطمه بصوت باكي بشده :احترم نفسك بقا انت بانهي حق تتكلم معايا كده انت عايز مني ايه حرام بجد مره اختك ومره انت تهينوني كده قدام الناس
تحدث مازن وقد رق قلبه له :لا ليا دعوه وليا حق فيكي
اجابته بنبره حزينه :ليه ان شاء الله
إجابها مازن بعد أن وقف في الطريق :عشان بحبك يافاطمه بحبك من اوي يوم شفتك فيه بحبك من اول يوم لمحت فيه عنيكى مش قادر اشوف حد بيقرب منك مش عارفه قادر مغيرش عليكي حاسس ان كل حاجه فيكي بتاعتي
صدمت فاطمه من اعترافه لم تستطع التكلم امسك يديها قائلا :مش عايز منك رد عايزك بس تحسي بيا ووضع يديها على قلبه واكمل حديثه وتحسي بده انا اسف اني اتعصبت كده بس غصب عني
نظرت له فاطمه نظره تحمل كل معاني الحب قائله :خلاص يامازن حصل خير
اندهش مازن انها قالت اسمه بدون القاب قائلا :لا قوليه مره كمان عشان خاطري
احمر وجهها خجلا قائله :مازن
إجابها ضاحكا كلمه كمان وهكتب عليكي هنا
تحدثت فاطمه :طب يلا عشان هتاخر
مازن :لا مش هتروحي تعالي لازم نعوض اللي حصل النهارده..........
