ظلت رونا تفكر طوال الليل كيف تلاعب بها ... ولماذا لم يخبرها بانه هو .....لماذا لم يحاول ان يذكرها
ذهب امجد لغرفته ليفكر هو الاخر ...لقد راي تلك النظره في عينيها مجددا ...هل تذكرته ام انها نظره اعجاب...لقد.اتي بها هنا قبل زواجهم لعلها تتذكر من هو ...كيف يتزوجها وهي لم تتذكره
جاء صباح اليوم التالي لم تستيقظ حتي الساعه الثانيه عشر ونصف ظهرا الي ان استيقظت علي صوت رساله امسكت هاتفها لتجد رساله من اخت رامي
(يارونا هو رامي عملك ايه علشان تخلي جوزك يسجنه ...)
لم تتخيل ماقرأت هل سيسجن رامي الان بسببها انه حقا مستاءه منه ولكن ليس لدرجه انه سيسجن...اي سلطه هو فيها ليصل الي بلده ويسبب في سجنه
قامت من نومها وسريرها وتوجهت الي باب غرفتها خرجت بملابس النوم لم.تنتبه لشكلها لتتوجه الي غرفته انتبهت قبل ان تصل له حينما رات احد الزائرين يتاملها انتبهت لنفسها ولملابسها عادت لحجرتها سريعا لتغير ملابسها وتخرج لتصل الي غرفته ...تركت باب الغرفه ليفتح لها كان يرتدي شورت صيفي وتيشرت يبرز عضلاته ... ابتسم لها
امجد. مش معقول القمر بيخبط علي بابي
رونا. صباح الخير
شاور لها امجد لتدخل حجرته ثم وقفت ليسبقها الي البلكونه ويجلس لتجلس امامه
نظر لها امجد .اكيد في سبب للزياره الجميله دي
رونا.بصراحه كنت عايزه اعرف انت فعلا هتسجن رامي
نظر لها وسند كوعه علي ركبتيه ليصبح اقرب لها
امجد.اه هسجنه
رونا.......
رفع امجد احدي حاجبيه وتسال
امجد .بتسالي ليه يارونا
رونا.هو انت عملت كدا ازاي
امجد.معارف بابا الله يرحمه كتير كان لواءفي الشرطه وعمي عقيد في القوات المسلحه
معارفي كتير في السفارات اتواصلت مع حد في السفاره الالمانيه وهو تواصل مع السفاره المصريه هناك واتعمل بلاغ رسمي بتهديده لزوجه ظابط سابق في القوات المسلحه مع صوره من محضر عدم التعرض اللي انتي عملاه قبل كدا وطبعا صيغه الرساله اللي بعتهالك .. فهيتسجن وبوصايه من حد من المعارف اوعدك انه هيتظبط
نظرت له رونا بقلق كم هو مخيف حقا
امجد.ممكن اعرف بتسالي ليه
رونا.....
لم تجيب ولكنها ارادت ان تتلاعب به قليلا وتستفزه
فقالت
رونا.يعني هو هيتسجن (واظهرت الحزن)
امجد رجع بظهره للخلف حيث اسند ظهره باريحيه وقال
امجد.زعلانه علشانه ولا ايه
رونا.متنساش انه معرفه سنين كتير
رات ذاك.الوريد ينتفض في رقبته بشده من الواضح انها استفزته كما.ارادت لقد رات ان من حقها التلاعب معه كما هو تلاعب بها
حاول امجد التكلم بهدوء ينافي ما بداخله
امجد. رونا لو انتي نسيتي هو عمل فيكي ايه ولو كان جه كان هيعمل فيكي ايه دا لو انا سيبته يعني...فانا احب افكرك انك مكتوب كتابك وانا جوزك فيستحسن متحبيش سيرته قدامي تاني....فاهمه
لم تنتبه لكلامه فقد كانت تفكر في انها يجب ان تتلاعب به
لتجده ينتفض من مكانه ويمسك بكتفها بحده ويرفعها لتقف امامه ويتكلم بصوت جهوري جعلها تنتفض
امجد. رونا متستفزنيش لما اقولك متجببش سيرته قدامي ....تردي وتقولي حاضر ....فااااهمه ولالا
نظرت له وشعرت بقلبها ينتفض من مكانه ولكن صمتها وصدمتها من رد فعله جعلته يستفز اكثر ليمسك كتفها الاخر بيده الاخري ويرفعها عن الارض لتبقي في طوله ويتكلم بعصبيه ارعبتها
امجد.لما اقولك فاهمه تردي تقولي ايووووه ...الواد دا لو جبتي سيرته تاني انتي اللي هتجبيه لنفسك
هزت راسها بالايجاب ليتركها من بين يديه فتنزل علي الارض كادت ان تقع لولا انها سندت علي الكرسي حاولت ان تغادر ولكنه اوقفها بكلامه
امجد. ايه ياحلوي هو الدخول عندي زي الخررج كدا عادي
لفت له رونا لتجد في عيونه مكر اخافها ماذا فعلت بنفسها تكلمت وقد اوشكت علي البكاء
رونا. انت عايز ايه تاني
افترب منها بهدوء وهي ترجع للخلف كادت ان تجري منها ليمسكها من معصمها
رونا.اه دراعي وجعني حرام عليك (كادت ان تبكي)
قربها منه ليقول
امجد .رونا متبقيش تستفزيني لولا اني عارف انك بتكرهيه كنت قتلتك فاهمه ...انا غيرتي وحشه
لم ترد ليشدد باصابعه علي معصمها
رونا... اااه ..فاهمه
تركها وابتسم بدهاء كانه كان يعلم انها تحاول استفزازه والتلاعب به ولكنه اراد ان يلقنها درسا
امجد . متلوميش علي الاسد لما القطه تيجي تلعب معاه لانها اكيدا هتتعور
لقد كان يقصد انه الاسد وهي القطه التي تلعب معه كيف فهم انها تريد ان تتلاعب به ولماذا كاد ان يضربها طالما هو مدرك للموقف
وجدها تنظر له وعيونها مدمعه ووجهها احمر
امجد.راي روحي اودتك لاني مضمنش نفسي ....ممكن اكل السكر االي واقف قدامي
جرت بسرعه و لكنها لم.تدخل حجرتها توجهت الي السلم.الذي يصل الي سطح الباخره صعدت وجلست
لتجد احدي السيدات اربعينيه من الزائرين تحاول تتكلم.معها لقد كانت مريحه نفسيا تكلمت معها لتنسي ماحدث معها من قليل
اما عند امجد فقد اراد ان يذهب لها ليحاول من تهدئتها فهو حقا اخافها ولكنه توقع كلمه شكر منها علي الاقل وليس ان تاتي لتستفزه بالمدعو رامي لولا ثقته انها لا تطيق رامي لكان تصرفه سيؤذيها
توجه لغرفتها ليطرق االباب فلم تفتح اتصل بعامل الريسبشن لياتي بمفتاح اضافي للغرفه ودخل الحجره فلم يجدها توجه لمكتبه ليفتح الكاميرات ويري الي اين ذهبت ولسوء حظها قام بفتح الفيديو المسجل علي كاميرات من قبل ان تاتي غرفته لينتظر ويراها تخرج من حجرتها بملابس النوم القصيره ورؤيه احد الزوار لها بهذا المنظر حاول التسريع من الفيديو ليري اين.ذهبت فعلم انها ذهيت لسطح الباخره....لقد توعد لها علي هذه الملابس التي خرجت بها من حجرتها حتي وان لم تنتبه ...لقد قرر ان يلقنها درسا
توجه الي سطح الباخره ليجدها تبتسم براحه لهذه السيده .... فكر ان يتراجع عن ماسوف يفعله بها ولكنه اقنع نفسه انها لابد ان تلقن درسا عن فعلتها
ذهب اليها وبمجرد رؤيتها له شعرت بتوتر وزياده دقات قلبها لا تعلم هل هذا الشعور لانها تخافه ام لانها تتذكر ذلك الوسيم الذي اعجبت به يوما...
راته ينظر لها نظره توعد...لما الان فهو يعلم جيدا انها كانت تتلاعب معه لتستفزه
اقترب منهم وسلم علي السيده التي معها واستاذن لياخذها
نزلت معه بدون كلام وتحركت بجانبه كانت تختلس.له النظرات الجانبيه وتتسال هل هذا المتسلط الذي كاد ان يفتك بها من قليل هو ذلك الوسيم الذي باتت تفكر فيه ليالي قبل فقدانها الذاكره
دخلوا الي مكتبه وقال لها بهدوء بعد ان شاور لتجلس علي.احدي الكراسي المواجه لشاشه المراقبه
وبالغعل جلست ليفتح لها تسجيل الكاميرات بخروجها من حجرتها مرتديه بجامه قصيره واذرعها عاريه .... لقد شعرت فجأه بسخونه الجو ...اي حظ هذا ....نظرت له بتوجس وبدأت عيناها في الدموع عندما رات في التسجيل الزائر الذي رأها ...نظرت له وجدته هادي ويستند علي الكرسي بظهره لتقول
رونا.انا مكنتش قصدي انا مكنتش بس مركزه
قال امجد بهدوء اخافها
امجد. ايه دماغك في رامي اوي كدا
رونا.لالا.. صدقني ابدا .....هو مش في دماغي اصلا
امجد. امال ليه حسيتك زعلانه لسجنه....(رفع احدي حاجبيه) ولا كنتي بتحاولي تخليني اغير مثلا وابتسم ابتسامه ماكره
شعرت رونا بسخونه وجهها الذي تلون بالوان الطيف امامه
رونا.......
امجد .عمتا انا جايبك هنا لاني حذرتك قبل كدا كذا مره علي لبسك لكن للاسف انتي مهتمتيش لكلامي ولاني ديمقراطي جدااا فانا هخليكي تختاري لنفسك عقاب
نظرت له رونا وقامت واقفه لقد طفحت الكيل منه
رونا.انا مش عيله علشان تعاقبني
امجد. هو مين اللي فهمك ان العقاب للعيال بس
رونا....
امجد.اختاري تحبي اخد موبايلك لمده اسبوع ولا متخرجيش من اودتك لمده اسبوع
ماهذا التسلط هل سيحبسها في حجرتها او انه ياخذ هاتفها لتمتنع عن كلام امها وصديقاتها
رونا. لا دا ولا دا مش من حقك تعاقبني اصلا
يالها من غبيه ماذا قالت الان هي لا تعلم حتي الان كيف تتكلم معه
ينتفض من مكتبه ويقف امامها ويتكلم بجديه امجد.خلاص بلاش ايه رايك اتبع حقي كزوج علي زوجه عصت كلام جوزها ولبست لبس غير لائق بواحده محترمه ...لا وزوجه بتحاول استفزاز زوجها بسيره واحد تاني وامسكك اضربك علقه انسيكي بيها اسمك
رجعت للخلف وبلعت ريقها لتتراجع عن ما قالت
رونا. .......خلاص خد موبايلي( قالت برجاء) بس ابقي خليني اكلم ماما
امجد .كنت متوقع اختيارك لانك اكيدا مش هتستحملي تحبسي نفسك .... اما عن والدتك فانا هبقي اكلمها اطمنها عليكي لكن انتي مش هتمسكي اي موبايل لمده اسبوع ... عمتا موبايلك معايا
نظرت له كم هو ديكتاتوري غادرت مكتبه كالصاروخ لتدخل حجرتها وتغلق بابها وتبكي بشده
الجزء السادس عشر
دخلت حجرتها وظلت تبكي.لما.هو يتعامل بقسوه تعلم انها
استفزته ولكنه كاد ان يضربها وليس هذا فقط بل عاقبها علي خطأ غير مقصود لما لا يتسم بالهواده ....
اما في الجهه الاخري عند امجد فقد اتصل بمطعم الباخره ليحضروا لها طعام الي حجرتها.... ولكن العامل اتصل به واخبره ان لا احد يفتح له
ترك مكتبه وذهب لغرفتها ...احضر معه مفتاح اخر لحجرتها احتياطي معه وطرق باب غرفتها كثيرا لم تفتح له كما توقع فحاول ان يفتح باب الغرفه
بالمفتاخ الاضافي ولكنها كانت قد اغلقت ااباب من الداخل ..... لقد قرر ان يتركها تهدئ ويعود لها ليلا
حاولت رونا ان تتوقف عن التفكير ...وخصوصا برد فعله من.عدم فتحها الباب له
مر الوقت الي ان اتي الليل مر امجد علي حجرتها وطرق علي بابها ...بدء يقلق وتساوره
الشكوك لربما يكون حدث لها شيئا ....ماذا يفعل هل يعود كالمراهقين ويقفز من بلاكونه الغرفه المجاوره ....ليس هو من يفعل ذلك... ولكنه سيفعل
ليطمئن عليها ومن حسن حظه انه لم يسكن الغرف المجاوره لها ... لقد كاد ان يجن من
القلق وبقدر رغبته في الاطمئنان.عليها الا انه توعد لها اذا كانت تقصد ان تفعل به هذا وتتجاهله
دخل الغرفه المجاوره وقفز الي بلكونه غرفتها ليجد البلكونه مفتوحه وهي جالسه تسند
راسها بذراعيها علي ركبتيها حقا كالاطفال وشعرها منسدل حولها كالستار ..... تكلم بصوت عالي ليفزعها
امجد...روناااااا
لتنتفض واقفه فوق السرير وعيونها تشبه البحر الهائج
رونا. دخلت هنا ازاي
امجد. انا عايز اعررررف انتي مش سمعاني بخبط بقالي ساعه علي الباب.مبتفتحيش ليه
رونا..انا حره مش عايزه افتح
امجد. رونااااا اتكلمي عدل انا كنت هموت عليكي من القلق
رونا. احسن مش انت الي بتعاملني زي الاطفال(ضربت برجليها علي السرير كالاطفال)
رفع حاجيه ليسال. يعني كل دا علشان الموبايل
رونا. لا لانك بتعاقبني زي الاطفال
امجد. لو العقاب للاطفال مكنش بقي في قانون وثواب وعقاب
رونا(ببكاء). وزي ما في القانون اللي بتتكلم عنه دا في حاجه اسمها روح القانون....وانا مكنش قصدي انا خرجت من غير مااركز
شعر امجد بتانيب الضمير فقد كانت تشبه الاطفال حقا كما ان معها حق اراد ان يتراجع في ما فعله معها ...
امجد .طيب اهدي وادينا فرصه نتكلم وممكن اشوف
استغربت رونا منه هل يتراجع في عقابه لها
امجد. البسي وتعالي نطلع الصن ديك(اخر دور في الباخره)
هيكون فاضي لان في حفله تحت مش هيكون في حد فوق خالص ايه رايك
لاتعلم لما ارادات ان تصعد معه رغم ما فعله بها طوال اليوم ...تريد قربه...تريد ان تري ذلك الوسيم الذي خلق فقط لينقذها ...بالفعل كما انقذها من رامي وشره... تكلمت بهدوء هي الاخري
رونا.طيب اطلع وانا هلبس واجي وراك
امجد.بقولك العلبه الكبيره اللي قلت لك.متفتحهاش البسي اللي فيها....غمز لها وخرج
تسالت ما هذا كيف يستطيع ان يكون عصبي بهذا الشكل ثم في ثواني يتحكم في اعصابه ويكون هادي ....ويغمز لها ايضا
اخرجت تلك العلبه الذي قال عليها وفتحتها....
يالهي انه يشبه الفستان الازرق الذي ذهبت به فرح صديقتها...لا لربما يكون
هو نفس الفستان الذي ارتدته في فرح صديقتها لقد كان اول لقاء لهم .....هل يريد ان
يذكرها به بطريقته .... ولكنها ستتلاعب به بدون ان تغضبه لانها لن تستطيع ان تقف امام غضبه
ارتدت ونظرت لنفسها انها تعشق هذا اللون و بساطه هذا الفستان ..

خرجت لتجده ينتظر امام باب غرفتها ويرتدي ذلك القميص التي راته به اول مره لقد كان وسيما حقا
نظر لها باعجاب وتبادلوا تلك النظرات التي تخص فقط العشاق
تناست كل مافعله من قليل وابتسمت له ابتسامه حمقاء كما اسمتها
حاولت ان تخفي تلك المشاعر المتناقضه فلقد كانت تبكي.منذ قليل من عقابه لها ....ولكنها بعد ان نظرت له مره اخري قررت ان تتناسي اي خلاف.فهي
فقط تريد هذا الوسيم الذي خطف عقلها في اول لقاء ...ثم بات قلبها ملكه ... ولكنها في كل الاحوال ستتلاعب به قليلا لتري الي متي سيحاول ان يخبئ عنها علاقتهم السابقه
كل هذا التفكير وهي.مازالت واقفه.عند الباب وهو يتاملها ..... ويتمني ان تكون تذكرته حقا
تقدم نحوها ليقرب راسه من راسها وكانه يلتقط افكارها بمغناطيس من عقلها ويقول
امجد.ايه رايك ننسي خلافتنا ...ونخلي مشاعرنا هي اللي تفكرنا باللي ضاع منا
رونا.هو ايه اللي ضاع مننا....(حاولت ان تخدعه)
لينظر لها بمكر....ويبتعد قليلا ويشاور بيده للتقدمه
امجد. هتعرفي كله في وقته
صعدو الي سطح الباخره لقد كانت اول مره تصعدها ليلا لقد كانت مع الاضاءه غايه في الرومانسيه لقد خطف قلبها هذا الجو

امجد.ايه رايك انا بحب اطلع اوي هنا وقت الغروب بس طبعا ملحقناش الغروب اصلي كنت بنط من بين البلكونات
ضحكت رونا بتلقائيه حقا اسعدته لقد كانت اول مره يراها تضحك بشده
اما هي فتناست كل شئ واصبحت عيناها تلمع له
يالله ماهذا هل هذا لون جديد لعيناها انها اصبحت كاللؤلؤ الازرق ...لقد تسال في عقله
امجد. رونا كنت عايز اسالك.علي حاجه
رونا. اتفضل
امجد. فاكره اول يوم دخلنا لباخره قلتي لي انك حاسه انك جيتي هنا قبل كدا .... ياتري لسه الاحساس دا بيجي لك
رونا. لا... غالبا كان بيتهي لي
لقد ندمت حقا من اعماقها من هذا الرد...عندما وجدت وجهه الذي تبدلت ملامحه لملامح شخص حزين وحائر...حاولت ان تتفادي ان تالمه وتتسال لربما يريحها ويحاول ان يذكرها
رونا. بس انت ليه بتسال السؤال الغريب دا
نظر لها وقد اوشك ان يخبرها ولكنه تراجع ليقول بتتهيده
امجد.مفيش.يارونا ....
شعرت ان هناك سر وراء رغبته في اخفاء معرفتهم السابقه ولكنها حاولت ان تتناسي كل هذا وتستمتع بالوقت معه
اقترب منها حيث كان كلاهنا ينظران للماء لاحظت قربه .... لم تشعر انها ارادت الابتعاد وخصوصا انه اقترب منها دون ان يلمسها ..وقف بجانبها فقط دون مسافه كبيره ...ليتكلم دون ان ينظر لها ...ظل كلاهما.ينظران للماء الي ان قال
امجد.ايه رايك لو ننسي اي حاجه وخلينا في الوقت اللي بنقضيه سوا
رونا...هو انت فعلا بتقرا افكاري
ضحك امجد ونظر لها نظره جانبيه وقال
امجد.لا مش بقرا افكارك انا بحبك لدرجه اني غالبا بفكر في نفس اللي بتفكري فيه
ما هذااا لقد قالها ببساطه انه يحبها ...تراجعت رونا خطوه للوراء ونظرت له بتعجب ماهذا الذي يقوله هل يعترف بحبه لها الان
رونا.....
لف امجد لها عندما لاحظ رجوعها للوراء
امجد.ايوه يارونا انا بحبك هو انتي مكنتيش فاهمه يعني .....انا بحبك....وبغير عليكي غالبا من خيالي
نظرت له كالبلهاء لا تعلم ماذا تقول
امجد.رونا اقولك.علي حاجه انتي متعرفهاش
تخيلت رونا انه سيقول لها انه يعرفها سابقا ويحاول ان يذكرها بنفسه ولكنها تفاجئت عندما قال
امجد. انتي كمان بتحبيني من قبل ماتشوفيني في الشركه
لقد كان معه حق انها احبته منذ ان رأته في فرح.صديقتها....
ابتسمت بهدوء جعل قلبه ينتفض من مكانه من السعاده وكانها تؤكد عليه انها حقا تحبه
مررالوقت بسعاده تبادولوا الاحاديث .... لقد حكي لها الكثير والكثير عن حياته حكوا كثيرا .... وتقربوا من بعضهم ...شعر كلاهما انهم.خلقوا لبعضهم
