رواية وعدني بالزواج الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم ايمان جمال

رواية وعدني بالزواج الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم ايمان جمال 

 اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد،


 أخرجني من حلق الضّيق الى أوسع الطّريق، بك أدفع ما لا أ طيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، ربّ لا تحجب دعوتي، ولا تردّ مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، وأعنّا إذا استقمنا، وكن لنا ولا تكن علينا، اللهمّ نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم 💙🙏

💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖


طلع عربيته وقلع نظارته ومسكها واقترب من سارة وليلي وهو غاضب 

حمادي بغضب :بقالي ساعة عمال أزمر وأنتم واقفين قدامي أنتوا إطرشتم  كنت هخبطكم بالعربية 

تلتفت ليلي لصوته وتبرأ وتفتح فمها وتقول ف نفسها : ايه الواد الصاروخ ده

ولم تلتفت له سارة ومسكها من ذراعها بقوة وهو شايط من عدم إهتمامها بكلامه ولفها له قربها منه وبقيت وجههم ف وجه بعض : مش بكلمك .... الكاتبة إيمان جمال.....

سارة تنظر له نظرة غضب ثم تمسك يده وتبعدها عن ذراعها وتقول : أنت اتجننت يا سافل يا زبالة وضربته بالقلم صفعة قوية جدا ولكنه كان لسه هيتكلم ويمسكها جامد أخذ باله من عينيها وضاع فيهم ونسي نفسه وأصبح مش سامع صوتها و متخيل أنه مفيش حد ف الطريق وهما بس لوحدهم وهو شايف أنها عماله تحرك شفايفها وكانت بتهزأ فيه وتشتمه وهو ولا هنا أخينا راح ف حته تانيه خالص وفاق (صحي) ع صوت دراكسيون بتاع عربية رجل يريد منه أن يحرك عربيته بعيدا عن الطريق لأنه ليس مكان ليركن فيه عربيته وتركها ومشي بدون ما يقولها أي حاجة و التفت مرة أخري ليخطف نظرة ويراها ولكن سارة تنظر له وترفع حواجبها ومستغربه من رد فعله تجاه اللي عملته فيه  وركب عربيته وهو مبتسما ويضع يده ف خصلات شعره  الناعم

ليلي بغضب : ايه اللي أنتي عملتيه ده يا مجنونه..بقا تهزأيه (تشتمي فيه) وأنتي غلطانه... الكاتبة إيمان جمال....

سارة تحط يديها الاتنين ف وسطها :غلطانه؟؟؟...هو علشان عنده عربية يفتكر نفسه اشتري الطريق 

ليلي تنظر لها وتنفخ : مفيش فايدة ف الكلام معاكي 

وذهبت ليلي وسارة لحضور محاضراتهم بينما حمادي كان سرحان ف محاضراته ومكنش مركز ف محاضرته ومفهمش حاجة خالص لان باله (تفكيره) كان مشغول بحبيبة القلب 

بعد انتهاء محاضرات كلا منهما ، اعتذرت ليلي ل سارة وأنها لن تذهب معها ف طريقها للبيت لأنها ستذهب مع أمها ف مشوار وكانت سارة ستذهب للبيت بمفردها (لوحدها) 

وكانت سارة بتشير للعربية ولكن كل ما تأتي عربية تكون محملة بالاشخاص ومملؤة و ف هذه اللحظة تذكرت الشاب اللي هزأته (فضلت تشتم فيه) والقلم اللي صفعته ع وجهه وأحست بالندم وأنه جائز (جايز) يكون شاب كويس ومحترم ومكنش يقصد يمسك ذراعها عشان يتحرش بيها يمكن من غضبه وأنها كانت مصرة ع الخطأ ولم تبتعد عن الطريق وعرفت أنها مستفزة بكل معني الكلمة وتمنت لو اجتمعت به حتي تعتذر له وفجأة تأتي عربية حمادي من أمامها وهي لم تأخذ بالها منه فهي كان نظرها ع العربية اللي خلفه واعتقد حمادي أنها تشير الي عربيته وتردد هل يوقفها أم لاء ولكنه استجمع شجاعته وتوقف وأغمض عينيه وقلبه ينبض بسرعة كبيرة جدا ومتوتر ولكنه لم يسمع صوتها ولكن سمع خطوات أقدام تتجاوزه وطلع رأسه من العربية وجد أنها ذاهبة للعربية اللي خلفها وقال : الحمد لله...الكاتبة إيمان جمال، طلع بالعربية ولكن كانت سارة تنظر ع عربيته وتحس أنها رأت العربية ديه قبل كده بس فين مش  عارفه وتركض (تجري) وراء عربية حمادي لتتأكد منها ولكنها لم تستطيع أنه تلحقه وبعد عشر دقائق من وقفها وجددت عربية وركبتها وروحت البيت 

..................................................


وحمادي يسوق عربيته تخيل نفسه جلست  بجانبه ع الكرسي الامامي وتحدثه وتقول له : مالك يا حمادي..لاء مش أنت حمادي اللي الناس بتخاف منه وتعمل له ألف حساب معقوله حته بت تعمل فيك كده 

حمادي بتوتر : أنا مبخفش  ( مش بخاف )من حد 

حمادي (ضميره ): ههههه بقا حته بت هي اللي تعمل فيك كده بص لإيدك بتتعرش ازاي 

حمادي ينظر ل يديه ويجدها بيتعرشوا 

وفجأة ظهر حمادي (الشيطاني ) ويجلس ف الكرسي الخلفي للعربية: ههههه....ياعم سيبك منه بس ديه حته بت موزة عليها حته شفايف ولا خدودها ...يانهار أبيض ده جمال ملهوش حل...ملامحها (ملامح وجهها)تجنن بلد...ده البنات جنبها مش باينين... يارب قلبي مولع بسببها 

حمادي (ضميره ) ينظر له ويشيره له ع حمادي الشيطاني ويقول : أوعي تسمع كلامه....ده هيوديك (هتروح بسببه) ف داهية 

حمادي يمسح العرق اللي عمال ينزل ع وجهه ويوقف العربية وينزل من العربية ويعدل ملابسه ويرن الجرس وتفتح الخادمة 

حمادي بصوت حاد : شادي موجود

الخادمة :آه ...اتفضل مستنيك من بدري 

ودخل ووجد الشلة كلها موجودة ووجد اللي ف إيده سيجارة واللي ف إيده لفة حشيش واللي ف إيده مشروب وسكي 

حمادي بغضب : إيه الهباب اللي بتهببوه (بتشربوه) ده

أحد الشباب يتكلم وهو مسطول : ايه ياعم بنفك عن نفسنا

وجاء شادي (صديق حمادي ) ومد يده  له وسلم عليه : إزيك يا زميكس (صديقي)

حمادي أبعده عنه : ياعم غور (امشي) من وشي...ايه اللي أنتم عاملينه ده 

شادي مسكه من يده بكل هدوء : تعال معايه

حمادي بزهق : ع فين 

شادي : تعال بس  

وطلعوا البلكونه و أحد الشباب يطلع الدخان من فمه : شكله شاب فرفور ( شاب طري أو ناعم )  ولم يسمعه حمادي 

شادي يستند ع سور البلكونه : مالك يا عم داخل علينا بزعبيبك ( بغضبك وعصبيتك )...مش كده يا أخي 

حمادي يأخذ نفسه ويبلع ريقه : مش عارف مالي من ساعة ما شوفتها وأنا مش ع بعضي 

شادي يضحك :هههه...مين الانسانه العظيمة اللي الحمد لله قدرت تشغلك تفكيرك...الكاتبة إيمان جمال....

حمادي بغضب : أنت هتهزر..هو أنا ناقصك 

شادي يحاول أن يكتم ضحكته : طيب ياعم من غير هزار مين ديه 

حمادي يتحرك من مكانه وينظر الي الشارع ف الطريق : مش عارف 

شادي بإستغراب : مش عارف ايه؟؟...معقوله معرفتش حاجة عنها ولا أخذت رقمها 

حمادي ينظر له بخيبة أمل ويحرك رأسه بالنفي : لاء 

شادي ينظر الي الاولاد ف الشارع من البلكونه : وهتلقيها ازاي 

أنت كده بدور ع إبرة ف كومة قش... الكاتبة إيمان جمال..

حمادي : بدل ما تساعدني وتقولي أعمل ايه بتحبطني 

شادي لسه هيتكلم دخل عليهم أحد الشباب (سيد)ويبكي 

شادي ينظر له ويقول : مالك أنت كمان... الكاتبة إيمان جمال..

سيد بحزن : مريم

شادي : مالها 

سيد يرمي نفسه ف حضن شادي ويقول : سابتني وحبت واحد تاني 

شادي أبعده عنه : وده اللي مزعلك 

سيد يتكلم ويمسك بملابس شادي : ديه كانت مختلفة عن باقية البنات اللي عرفتها ف العالم 

شادي بزهق ويشير بيده ع نفسه : ياعم أنت منفعل عليه ليه ديه زي أي بنت 

سيد يعلي صوته ويقول وهو يتكلم بيطلع من فمه تفات  : لاء .. ديه  كانت بنت بشعة 

شادي يتكلم ومازال سيد ماسك ف التشيرت  بتاع شادي : ياعم سبني و ارحم أمي بقا فيه تفات عماله تخرج من بوقك (فمك) ف وشي (وجهي)

وسيد يشد شادي جامد وكان شادي هيقع ع الارض 

شادي مسك ف ملابس سيد بيده الاتنين لحسن يقع  ويقول : يانهار أسود ومنيل بنيله..ياعم عايز أموت موته ربنا مش لازم أموت ع إيدك 

وسيد يتكلم ويخرج من فمه تفات : ياعم أنا تعبان 

شادي يقف ويرفع كتفه ويشير تحت باطه  ليطلب من سيد أن يتف تحت باطه: والنبي شويه هنا  الله يفتح عليك 

سيد ويظهر  ع وجهه القلق : ياشادي أنا عايز أفضفض (أتكلم علي اللي جوايا )

شادي بزهق ويبعد يده ويشير بيده ليكمل : اتفضل تفتف...فضفض اعتبر نفسك ف الحمام بس خلصني 

مسكه سيد وحط يده حول رقبة شادي 

شادي بإستغراب :الله..إيه ده فيه ايه

سيد يتكلم ويخرج من فمه تفات : خاليك جنبي متبعدش عني..محتاجلك أوي 

شادي يغمض عينيه ويلف وجهه الناحية الاخري ويقول بصوت عالي : يانهار أسود بتحبني  من امتي...ياراجل أنت مرمطني معاك أبعد عني... الكاتبة إيمان جمال.....

استطاع شادي الافلات منه ويبحث عن حمادي ولم يجده وسأل الشلة ( الجماعة أصحابه) اللي قاعدين ف الصالة ولكنهم قالوا له أنه رحل وذهب للبلكونه ولكنه لم يجده وحاول الاتصال به ولكنه لم يرد 

...........................................


ف منزل( كامل )

يفتح سعيد الباب بالمفتاح ويدخل وهو مش قادر يسند طوله وبيطوح ويفتح النور لأن المكان ف الشقة كله مظلم ويجد والده (كامل)  ويمسك التشيرت بتاعه ويقول : اتفوووه...خضتني يا إسمك ايه 

كامل(الاب ) يقف من ع الانتريه ويتكلم بكل غضب وعصبية : كنت فين يا روح أمك.. الكاتبة إيمان جمال.....

سعيد بتوتر وبقطع ف كلامه:با..با..بابا وسعيد كان هيقع ومسك ف الترابيزة  وبيحاول يسند نفسه ويقوم 

كامل : مالك مش عارف تسند طولك كده ليه...كنت فين يا حيلة أمك  ويشم رائحة غريبة ويقترب من سعيد ويشمه ويقول :افتح بوقك يالا ( ياواد)

سعيد يلطم ع وجهه: يانهار أسود ومنين بستين طين

كامل بغضب أكتر : افتح بدل ما هنزل بالقلم ع وشك

وفتح فمه ووجد أنها رائحة كريهة (رائحة سيئة) 

كامل ينزل يده من ع فم سعيد ويقول : أنت شارب يالا(ياواد

سعيد بضحك : ده بيبس وعرقسوس (أنواع مشروبات )

كامل (الاب) يبرأ له : والله...طيب كنت فين يا أخويا

سعيد ف نفسه :طيب ده أقوله ايه إن شاء الله..احيييه يا أبو سوسو

كامل بزهق :انطق بدل ما أديك ع وشك

سعيد يبلع ريقه ويتكلم : كنت مع الواد كشاف ف شغل وتعبان أوي ويضع يده ع فمه ويتاوب ويحاول الهروب من كامل  ويقول : أنا هروح أنام لحسن جسمي متكسر كله 

كامل يمسكه من ملابسه من الخلف  ليوقفه :  رايح فين ياض الكلام ده تقوله لأمك وهي قعده بتقطع الجزر كل يوم وتضحك عليها وتقلب منها فلوس...أنا مش منبه عليك كذا مرة تبعد عن الواد اللي اسمه (كشاف)ده وبعدين كنت ف شغل ايه يا حبيبي أنت مش كان وراك دروس النهاردة 

سعيد بتوتر ويتقطع ف كلامه :ما.......ما........

كامل بغضب : ما ايه وضربه ع قفاه (الجزء الخلفي من رقبته) انطق أنت هتفضل تمأمأ لي زي الماعزه 

سعيد يرفع رأسه له ويستدير بجسده له ومازال كامل يمسكه : هقولك بس ماتتهورش  (تتسرع وتعمل حاجة غلط)

كامل أنزل يده وقال : اتفضل اتكلم.. الكاتبة إيمان جمال...

سعيد استجمع شجاعته ونظر ل كامل وقال بصوت منخفض ولكن مسموع: كنت في (ك.ر.ل)

كامل بيهز رأسه ويبتسم ولكن تغير ملامحه وقال:يعني ايه (ك _ر_ل) ديه 

سعيد يضع يده ف فمه ويقولها بسرعة وبصوت غير واضح : 

كبار....الراق...لول....

كامل بزهق :ماتتكلم عدل ياض مافهمتش حاجة منك وشيل ايدك ديه من بوقك 

سعيد ف نفسه :احيييه..أقوله ايه ده 

كامل : ماتخلص يا زفت 

سعيد بزهق : كنت ف كباريه الراقصه لولو

كامل زقه ووقع سعيد ع الارض ويقول : كنت بتعمل ايه يا حبيبي هناك كنت بتتحزم وترقص 

سعيد قام وضحك ووضع يده ع كتف كامل وقال : انما دمك خفيف بشكل يا جدع... أرقص أنا بكل فخر مساعد رقاصه 

كامل يبتسم ابتسامة مصطنعة : لاء ماهو طالما أنا أبوك هفضل فخور بيك لحد ما تجيب أجلي وأموت ع إيدك 

يا أخي أعمل فيك ايه أصوت زي النسوان وألم علينا الناس 

سعيد يقترب من كامل وكامل يبعده عنه : ليه يا بابا مالك 

أنا زعلتك 

 كامل بإبتسامة مصطنعة : لاء هو أنت بتزعل حد ده أنا ابن كلب يوم ما فكرت أتجوز وأخلف خلفه سوده زي ديه 

كامل بصوت عالي وينادي : نادية...نادية 

نادية كانت مستيقظة ع أصواتهم العالية لكنها لم تقوم من ع السرير لتري ماذا يحدث؟؟لاحتياجها الشديد للنوم والراحة ولكن عندما سمعت كامل ينادي عليها اضطرت الي النهوض من ع السرير 

نادية والعماص  ف عيونها وبتتاوب وتحط يدها ع بوقها وتدعك ف عيونها : حاضر ف ايه مالك صوتك عالي ف وقت متأخر زي ده ليه

كامل يشير لها أن تقترب : تعالي شوفي ابنك المحترم الاخلاق راح فين 

نادية تنظر الي ابنها وتضع يدها ع وجهه : أه كان ف دروسه وراجع تعبانه ووشه زي اللقمه 

كامل بعتاب ولوم : أهو ده بسبب دلعك فيه هو اللي وصله الي هنا 

نادية تنظر له وتبرأ : تقصد ايه يا كامل.. الكاتبة إيمان جمال...

كامل بنظره كلها غضب : أقصد أن ابنك كان ف الكباريه

نادية تضرب بيدها ع صدرها وتقول : يا مصيبتي..كباريه!!!

وتنظر الي سعيد وتقول :اخس عليك وعلي تربيتك 

كامل ينظر لها : أنتي دريانه (أنتي غافلة ) باللي بيحصل

ثم لف وجهه الي سعيد ورفع إصبعه ف وجهه: اسمع ياض حسك عينك تخرج من أوضتك من غير إذني ثم لف وجهه ثانية الي نادية وقال :........…...........................

 


 #وعدني_بالزواج💝💝💝

#الجزء الرابع


أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه من جميع ما يكرهه قولآ وفعلآ سرآ وعلانية حاضرآ أو غائبا. اللهم اني أستغفرك لما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير

💖💖💖💖💖💖💖💖💖


نادية(الام) والعماص  ف عيونها وبتتاوب وتحط يدها ع بوقها وتدعك ف عيونها : حاضر ف ايه مالك صوتك عالي ف وقت متأخر زي ده ليه

كامل يشير لها أن تقترب : تعالي شوفي ابنك المحترم الاخلاق راح فين 

نادية تنظر الي ابنها وتضع يدها ع وجهه : أه كان ف دروسه وراجع تعبانه ووشه زي اللقمه 

كامل بعتاب ولوم : أهو ده بسبب دلعك فيه هو اللي وصله الي هنا 

نادية تنظر له وتبرأ : تقصد ايه يا كامل.. الكاتبة إيمان جمال...

كامل بنظره كلها غضب : أقصد أن ابنك كان ف الكباريه

نادية تضرب بيدها ع صدرها وتقول : يا مصيبتي..كباريه!!!

وتنظر الي سعيد وتقول :اخس عليك وعلي تربيتك 

كامل ينظر لها : أنتي دريانه (أنتي غافلة ) باللي بيحصل

ثم لف وجهه الي سعيد ورفع إصبعه ف وجهه: اسمع ياض حسك عينك تخرج من أوضتك من غير إذني ثم لف وجهه ثانية الي نادية وقال: سامعة يا نادية ابنك ما يخرجش من البيت..ديه صعبة عليكي ديه ولا ايه 

نادية تنظر الي كامل وتهز رأسها بالموافقة والطاعة :متخفش يا أخويا.... الكاتبة إيمان جمال....

ونظر لها كامل وعوج فمه وقال :أما نشوف 

وأسندت نادية ابنها وضربته ع دماغه وقالت بصوت منخفض :امشي علي طول جايبلي الكلام 

بينما سارة ف غرفتها سهرانه تكلم ابن عمها 

أعرفكم ب شرير  النوفيلا وهنعرف قدام هو هيعمل ايه وازاي هيفرق بين البطل والبطلة 

حسام 19 سنة ف نفس كلية سارة كلية طب..أبيض البشرة وعيون خضراء وشعر مجعد(شعر خشن) ومنظم ومرتب ف ملابسه ويحب سارة من وهما عندهم 11 سنة وخصوصا وهو كان منتقد من طلاب الصف ف الابتدائي وكانوا بيسخروا من شعره المجعد وأنه ضعيف ولكن عندما سارة رأته ساعدته ومنعت الطلاب من السخرية منه وكانت تساعده ف مذاكرة واجباته وكانت تساعده ف حل امتحاناته وتغششه وكانت أكتر من مرة هتتمسك ومرة اتمسكت ولكن لم يهن ع المعلمة أن تجعلها ترسب وسارة من   طلابها المتفوقين وهي تحب سارة ولم ترد أن تأذيها بهذا الشكل ولكن عاقبتها بأنها نقلتها من الفصل الي فصل أخر حتي لا تكون موجودة مع حسام  وبدأت سارة تكبر ف عين حسام يوم بعد يوم وسنة بعد سنة لحد ما وقع ف حبها  وهو كان شايف أن سارة أنها زي اللعبة اللي عايز يمتلكها وخلاص ولكن سارة   مكنش ده ف دماغها لأنها تعتبره أعز أصدقائها وأيضا ابن عمها ولم تعترف له بأي حاجة ولا وعدته بأي حاجة لأنها لم تحس بأي مشاعر تجاه  بالرغم أنه اعترف بحبه لهاولكن هي لم تنقطع عن الكلام معه لأنها لاتريد خسارته وفي نفس الوقت لم بتحبه ولا تريد أن  تأذي مشاعره وهو عالق ع أمل  أنها ستحبه ف يوم من الايام لانها خلقت من أجله... الكاتبة إيمان جمال......

سارة عندما سمعت أصوات عالية تكلمت وبقلق : اقفل أنت دلوقتي وهبقي أكلمك بعدين 

حسام بإستغراب :مالك فيه ايه 

سارة تقوم وتذهب لحد باب الغرفة: هقولك بعدين 

حسام : تمام 

وقفلت المكالمة وطلعت ف الصالة 

سارة بإستغراب من وجود نادية وسعيد مستيقظين :أنتم بتعملوا ايه..وايه الاصوات العاليه ديه..هو بابا كان هنا صح

أنا سمعت صوته 

سعيد وهو يسند ع نادية ويسخر من سارة : أهي ديه اللي بتيجي بعد الهنا بسنة 

نادية تخبط بيدها : اسكت أنت..ادخلي نامي عشان ورائكي جامعة بكره 

سارة تعوج فمها : ماشي..أنا اللي غلطانه أني طلعت من أوضتي وعايزة أطمن عليكم وأشوف فيه ايه؟؟

نادية بزهق : أيوة متغلطيش لان اللي بيغلط عندي بديلوا بالشبشب 

وذهبت سارة وهي بتنفخ بفمها لغرفتها وقفلت باب غرفتها 

ونامت 


عند شروق الشمس تتقلب سارة ف السرير وهي مغطاة بالحاف وشعرها مفرود ع مخدتها وأشعة الشمس تدخل الغرفة وتأتي نادية لتوقظها  تضع كوب الشاي ع الكومدينه : قومي يا نور يلا ،  وتزيح الستائر من ع الشباك وتفتحه وتدخل أشعة الشمس الي الغرفة وتضايق سارة  وتضع مخدتها ع رأسها لتتفادي أشعة الشمس 

سارة تضم شفايفها وتقول بكل طفولة : سبيني أنام شويه لسه بدري.... الكاتبة إيمان جمال.....

نادية تتحرك ناحية سريرها وتقترب وتقول : لسه بدري ايه الساعة بقيت 12 

سارة قامت مفزوعة من سماعها هذا الكلام : ايه..يانهار أسود أنا اتأخرت 

وقامت ولبست بسرعة حتي لم تضع مكياج ولم تسرح شعرها ولفت الطرحه بسرعة ولم تكوي ملابسها جيدا وكوتهم أي حاجة كده ومسكت تليفونها لتنظر الساعة أصبحت كام ووجدت أن الساعة 10 وطلعت من الغرفة وهي غاضبة سارة بغضب : أنتي يا حجة عامله تقوليلي اتأخرت فين ده ونادية خيأت وجهها وراء غطاء حلة حتي تتفادي الكلام معها 

ولسه جيه تقرب منها رن تليفونها 

سارة بنظرة توعد :ماشي اللي نجاكي مني المكالمة ديه 

ومسكت تليفونها وردت 

سارة :آلو يازفته عايزة ايه 

ليلي : زفته اتكلمي عدل أبت أنتي نسيتي نفسك ولا ايه

سارة تبلع ريقها وتحس أنها زوتها شويه :احم احم ثواني وهكون عندك  

ليلي بإبتسامة :أيوة كده اتعدلي 

وقفلت المكالمة ، سارة بندم ذهبت تجاه نادية واحتضنتها

وقبلتها من خدها :أنا أسفة يا ماما 

بادلتها نادية هي الاخر :أنا مش زعلانه منك بس لما لسانك ده شويه وخدي بالك من نفسك وأنتي ف الطريق وابقي طمنيني  عليكي يا حبيبتي... الكاتبة إيمان جمال

احتضنتها سارة مرة أخري وقالت : حاضر يا أحلي ماما وأخذت قرص طعمية من ع ترابيزة الاكل وأخذت قطمة بفمها 

نادية بكل حنان وحنية : طيب اقعدي كلي بدل ما أنتي واقفه كده وبتأكلي زي القدر المستعجل 

سارة تتكلم والاكل ف فمها :معلش يا ماما المرة الجايه عشان ليلي مستنياني واتأخرت عليها 

نادية :طيب خالي بالك من نفسك 

سارة تلبس حذائها العالي وتقف وتقول : باي 

وتفتح باب الشقة وتقفله ورائها وتنزل من بوابة العمارة وتمشي بضع خطوات وتجد ليلي ف انتظارها وتسلم عليها كالعادة 

ليلي بنظرة تحمل القلق : مالك أبت صوت ف التليفون مكنش مريحني فيه حاجة حصلت 

سارة تمشي بجانبها : هيكون حصل ايه....ولا حاجة أنتي بتكبري الموضوع وهو مش محتاج كل ده 

ليلي بنظرة شك : سارة أنا عارفكي كويس مالك أبت 

سارة لتهرب من الموضوع : هتفضلي بتتكلمي ومش هتركبي العربية النهاردة... الكاتبة إيمان جمال....

ليلي تستغرب من تغيري سارة لموضوع الكلام وركبت العربية وسارة كانت هادئة وديه مش من عادتها لأنها دايما بتقعد تتكلم مع ليلي ف العربية وترغي 

ليلي تحرك يدها أمام سارة وتقول :مالك يا بت ساكته كده ليه

سارة تفيق من سرحانها وتقول : مفيش 

ليلي بإستغراب : لاء كده بدأت أقلق عليكي بجد مش معقول تكوني أنتي سارة الرغاية اللي مش بتبطل كلام استحالة 

سارة بضحك:ههههههه...كنت عايزة أخذ رأيك ف موضوع 

ليلي بإستغراب وترفع حاجب وتنزل حاجب : موضوع ايه

سارة بقلق وكسوف : بخصوص واحدة صاحبتي اتعرفت عليها من قريب 

ليلي ب حيرة : مين ديه

سارة ب تشويق لتكمل : مش هتعرفيها المهم خاليكي ف اللي هقولهولك 

ليلي فهمت أنها بتتكلم عن نفسها مش عن واحدة صاحبتها وضحكت ضحكة مكتومة وقالت :أيوة كملي 

سارة اقتربت من أذنها وقالت وبتوتر : بصي هو حبيبها قال لها أنه عايز..........

ليلي ب فضول وبصوت عالي  : عايز ايه 

سارة تضع يدها ع فمها : اكتمي الله يخربيتك هتفضحينا ف العربية 

ونظر كل من ف العربية ع كلمة عايز ايه 

ابتسمت سارة ابتسامة مصطنعة :بتهزر كتير 

ثم نظر الجميع ف الجهات المختلفة 

سارة بصوت منخفض ومضايقة : أنا غلطانه أني اتكلمت معاكي 

ليلي تضع يدها ع ذراعها وتمسكه : لاء..خلاص مش هتتكرر اتكلمي يلا 

سارة تأخذ نفسها وتبلع ريقها : ماشي...اسمعي وهمست بصوت رقيق: كان عايز منها بوسة 

ليلي بصوت عالي من الصدمة :هاااا...ايه

سارة بزهق وبتزق ف ليلي: قومي روحي يا ليلي كفاية عليكي فضحتينا بما فيه الكفاية 

ليلي يتبدل ملامحها وتضحك وتقول:طلعتي مش سهلة يالئيمة 

سارة تخجل وتنظر للشباك وتبتسم ابتسامة ولم تتكلم أثناء الطريق وحضروا المحاضرات الاولي وبعد كده توجهوا الي مطعم الجامعة... الكاتبة إيمان جمال....

وحمادي أيضا كان انتهي من محاضراته الاولي ودخل نفس المطعم بتاع الجامعة مع أصحابه الشباب وهو ف قمة أناقته وأول ما وضع رجله ف المطعم أحس بشئ غريب  بينما سارة وليلي أخذوا الاكل وهما متوجهين للجلوس اصطدمت سارة ب حمادي من الخلف ونزل الاكل ع هدوم حمادي من الخلف ووقع ع الارض 

سارة :آه..أنت أعمي حمار بهيم مش شايف قدامك 

والتف لها وهو غاضب ويريد أن يضربها ع فمها ليسكتها ورأته 

سارة بدهشة وصدمة لها :............

                   الفصل الخامس من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

    

تعليقات



<>