أخر الاخبار

رواية زوجي وزوج اختي الفصل السابعسابع7بقلم رودي سيد


 رواية زوجي وزوج اختي 

الفصل السابع 

بقلم رودي سيد



قعدت على الكنبة وكنت ببص علي الموجودين مفيش حد 



مبسوط و لا من اهلي ولا من اهله ولا


 انا ولا عامر الي كان قاعد ومبصش ناحيتي  مرة وحدة كان همسات امه واخواته بس سما 


 احلي من اختها بكتير اول ما عامر سمع الكلمة دي انا عن نفسي الكلمه جرحتني بس عامر


 بصلهم بصه كأنه عاوز يشيلهم من علي الارض خالص كان عاوز يولع فيهم اتعصب وقالهم مفيش حد زي سنا  


..................

الايام اللي بعد كتب كتابنا كانت قليلة ومحدودة وكان لازم اجهز نفسي بس لايه بالظبط


 معرفش مكنتش عارفة افرح ولا ازعل ولا الطم ولا اضحك كنت مسلوبة الارادة مليش نفسك لاي


 حاجة غير البكي هو صديقي الوحيد 


زياد اول مايشوفني يلف وشه الناحية التانية بس زياد طلع انسان مش عارفه اقول عنه اايه الله


 يسامحه كان مخبيلي مفاجاه كبيرة وصادمة 


ماما كانت بتحاول تضغط على نفسها وتجهزني بس هنقول ايه فرحتنا منزوعه 


زياد بقا عملي حظر علي الفيس بوك حتي مقدرتش اطمن عليه حسيت نفسي مخنوقة حسيت


 اني ضايعة بس في الاخر سلمت امري لربنا انا راضيه بحكم ربنا 


يوم الفرح مكنش فرح بمعني الكلمة مكنش في زفة ولا كوشه ولا فستان ولا حاجة يعني


 الفستان الابيض الطويل حلم  كل بنت اتحرمت منه اتحرمت افرح بليله العمر اللي بتيجي مرة واحدة 


وعامر بقا اللي كأنة في جنازة مش جوازة.


ودعت ماما بدموعي اللي مبطلتش تنزل


ماما: خلي بالك علي نفسك


حسيت في اللحظة دي ان ماما حست بالذنب أنها ظلمتني بجوازتي من عامر غصب عني وحرمتني من زياد 


ماما: خلوا حلا عندي 


بلعت دموعي وقلت: لاماما مفيش داعي خليها معانا


مكنتش متخيله اني اكون معاه ولا يكون معايا والله كنت


 حاسه ان قفله باب واحد علينا دي اصعب حاجة في الدنيا يعني كأن حد بيرميني في النار 


ركبت العربية جمبه وحلا نايمة علي ايدي زي ملاك هادي 


 كانت زي القمر كنت حسها بنتي مش بنت اختي بكل صراحة


اول ما وصلت البيت حسيت نفسي مخنوقة علي الرغم انه


 عامر حاول يغير شوية في البيت بناء على طلب بابا علشان اقدر اعيش فيه 


يعني غير الكنب والانترية وغير اوضة النوم بس اللي مقدرش يغيره روح سنا وضحكتها اللي ماليه البيت 


عامر: اطلعي غيري هدومك


بصتله وتنحت وكنت شايلة البنت علي ايدي


عامر: هاتي البنت انا هاخدها


وطيت راسي ومشيت قدامه كنت حاسة ان عامر مش مرتاح يمكن من وجودي بنفس البيت


 معاه  ويمكن من سبب تاني ماكنتش قادرة احدد بصراحة ااية اللي مضايقة بالظبط


وصلني للاوضة بتاعه البنت واتفاجات ان اوضتها منفصله عننا مابينا وبينها باب


بصتله بس البنت متعودة تنام معايا ومش بتنام غير كده بس


 فضلت ساكته لغايه ما اشوف الوضع هيرسي علي اية  


............................

غيرت للبنت ونيمتها في سريرها وكنت لسه بهدومي  روحت للاوضة اللي هي المفروض


 اوضتي وكان عامر قاعد علي طرف السرير بس قالع الجاكيت وحاطط ايده علي وشة 


فتحت الدولاب وطلعت بيجامة بكم وخدتها وروحت الحمام علشان اغير هدومي 


واول ما خرجت 


عامر: ممكن نحكي مع بعض شوية؟


سما: انا حابة احكي معاك


عامر: تمام 

قعدنا قدام بعض علي كنبة كده في الاوضة وكل واحد فينا كأن القطة كلت لسانه

 

بس في الاخر


عامر: عاوزة تحكي في اية يا سما؟


سما: بصراحة انااا........


عامر: اية؟


سما: حابة اقولك اني اتجبرت زيك علي الجوازة دي


رفع عينه وبصلي 


عامر: تمام


سما: علشان كده احنا مضطرين نعيش مع بعض في الوضع ده بس ممكن نعيش زي الاخوات والاصدقاء


انا عارفه ان الكلام ده مش منطقي والعمر طويل واكيد مش هيستمر كده 


من جوايا كنت عارفة ان اخرة الموضوع ده يا نسلم بالامر الواقع يا ننفصل مفيش حل تاني لوضع زي ده 


عامر : تمام


قالها باسلوب غريب


سما: اتفقنا انا كده هروح انام عند البنت 


رفع عينه وبصلي ومردش بأي كلمة وانا كمان بصراحة


 مكنتش مستنياه يحكي حاجة وفضلت ساكته وروحت علي اوضه حلا


تاني يوم الصبح صحيت علي صوت البنت كنت  بالبيجامة


 بس رفعت شعري لفوق وروحت المطبخ وقعدت البنت في الكرسي بتاع الاطفال


وبدأت اجهز الفطار بعد ما فطرت حلا


سمعت صوت عامر


عامر : صباح الخير


لفيت وشي كان لابس شورت اسود وتيشرت ابيض


سما: صباح الخير 


قعد على السفرة في المطبخ


عامر: تسلم ايدك


بصتله وقولتله تسلم مفيش حاجة يعني


وصبتله الشاي


وكانت حلا بتلاغي وبتعمل اصوات وبترفع ايديها وهو كان بيلاعبها 


سما: هروح بكرة لماما علشان تشوف حلا


عامر: امممم براحتك


كنت حاسه  كانه كلامي مش عاجبة بس مكنتش اقدر اقول حاجة المجال بينا لسه متوتر


اقعدت اكل بهدوء


واول ما اتكلم وقف الكلام علي لساني


عامر: ليه وافقتي علي الجواز؟

 

سما: ..................


حسيت اللقمة وقفت في زوري واني مش قادره ابلع


عامر: ايه يا سما انا بسالك ليه وافقتي تتجوزيني؟


سؤاله كان غريب انا استغربت  والله


سما: مش فاهمة 


عامر: مفيش حاجة صعبة سؤالي واضح ليه وافقتي تتجوزيني؟


سما: ماما عاوزه كدة


عامر: بس؟؟


سما: وعشان البنت


لوى شفايفه وقال ممتاز 


مافهمتش كلامة بس حسيت ان في حاجة غامضه في الموضوع


رن تليفوني وكانت ماما


كانت عاوزة  تطمن  عليا اتكسفت لتسألني حصل اية بس


 صوتها كان مبحوح كأنها كانت بتبكي طول الليل ومش قادرة تمسك اعصابها


بس قفلت معاها بسرعه علشان معيطتش


عامر: ماما بتطمن عليكي ؟


سما: اه


هزيت راسي ومكنتش  قادرة ارد


حط ايده ورا ضهرة ووقف يبص من شباك المطبخ اللي بيطل علي الجنينة


عامر:امك دلوقتي النار بتاكل فيها زي ما بتاكلني


وهتاكلك انتي كمان


سما: مش فاهمة قصدك اية؟


عامر بصلي وضحك وقالي لا مفيش 


وسكت

                  الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close