CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل الثانى والعشرون22بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل الثانى والعشرون22بقلم رحمة جمال


 #لاجل حبك 

Part 22

بقلم رحمة جمال

موده بصدمه : يانهار مش فايت ايه ده

مصطفى : تقريبا رحمه مخلتش حد الا واشتغلت معاها

موده : ايوه بس ده اكتر من ٨٠٠٠ ملف وعايزهم النهارده

مصطفى : انا لو منك اقطع علاقتي بيها وارجع لندن

موده : انت بتهزر

مصطفى : لا والله بس اصل اول ماجيت اشتغل هنا سألت عن الدولاب ده قالولي في مره رحمه طلبت جرد بالحسابات دي


لاجل حبك بقلم رحمة جمال

 حصرى هنا فى كرنفال الرويات

 الناس اللي بتشتغل ف الحسابات اللي هنا واللي ف اسكندريه قعدو شهر


 كامل يجو اول ناس ويمشو اخر ناس عشان الجرد من الاخر يا موده دي عمليه انتحاريه 

موده : ربنا يكرمك يا مصطفى يا ابن ادم وحواء ،بس بقولك

مصطفى : قوليلي 

موده : مش انت طالب عندي انا هستغلك وهخليك تشتغل معايا علي الملفات دي

مصطفى : لا وحياه عيالك مش عايز اموت دلوقت انتي عارفه رحمه لو عرفت هتقلب الشركه دي علينا

موده : طب وبعدين مستحيل اخلص كل ده النهارده وكمان لوحدي 

مصطفى بتفكير : طب ايه رايك لو طلبتي من رحمه مهله كام يوم كده وانا



 هحاول من غير ما حد يحس اخد شويه ملفات اشتغل


 عليهم انا وكريم ف البيت وانتي كمان خلي مغفره تشتغل معاكي وهنقول لمحمود كمان يساعدنا

موده : هحاول

مصطفى بإصرار : لا مفيش حاجه اسمها هحاول في حاجه اسمها هعمل يلا


 روحي اطلبي من رحمه المهله وانا اشتغل شويه فيهم من غير ما حد ياخد باله لاحسن الكل هنا جواسيس لرحمه يلا وانا مستنيكي

موده بابتسامة : شكرا يا مصطفى

مصطفى : علي ايه

ذهبت موده الي مكتب رحمه

موده : هي مشغوله

محمود : عندها اجتماع 

موده : هتخلص امتي 

محمود : نص ساعه بالكثير ف ايه مالك

سردت له موده عن منظر الملفات وفكره مصطفى

محمود : طب تمام انا معاكم

موده : بس انا خايفه لرحمه تاخد بالها خصوصاً انكم ف نفس البيت

محمود : متخافيش انا هتصرف ، خدي منها بس الاذن بالمهله واحنا كلنا معاكي

موده بإمتنان : شكرا بجد يا محمود مش عارفه اقولك انت ولا لمصطفى ايه

محمود : لالا متخافيش ما هو انتي هتعوضينا ف الدرجات مش كده

موده : طب تصدقو انتو الاتنين عيال واطيه

محمود بضحك : ف ايه يا دكتور نسقط يعني ، وبعدين احنا كلنا في الهوا سوا

موده : ماشي اما نشوف اخرتها معاكم ، بس عارف كنت جايه وانا جوايا عايزه اصلح علاقتي القديمه بس ربك خلاني اقابل صحاب جدعان زيكو انت ومصطفى وكريم ومصطفى اللي مش بيحب يشوف حد زعلان وديما بيساعد من غير مقابل 

محمود : والله مصطفى طيب بس هو مجنون شويه اكيد انتم كنتو كده

موده بتذكر وابتسامه : ده احنا مكنش لينا حل عارف عم جمال كان مسمينا مثلث المصايب كل مصيبه نعملها ف الجامعه او الشركه لما كنا بندرب هنا ف الاجازه حتي ف حياتنا احنا الثلاثه نكون مع بعض لحد.......

محمود : لحد ما شادي ظهر ف حياتكم

موده : انت كمان عرفت شادي

محمود : رحمه حكتلي كل حاجه عارفه يا موده رحمه كانت محتاجكي جمبها بس مكنتش هعاتبك ولا تلومك كانت عايزاكي معاها 

موده بوجع : والله ما كنت هقدر اشوفها بالحاله دي رحمه ديما قويه مكنتش قادره اشوفها ضعيفه كده 

محمود : أن شاء الله كل حاجه ترجع احسن من الاول بس الموضوع عايز شويه وقت

موده : يارب يا محمود يارب

وخرج العملاء من مكتب رحمه ودخل اليها محمود 

رحمه : لسه في مواعيد 

محمود : ايوه كمان نص ساعه عندك اجتماع مع عملاء شركه (......) لمناقشه ارض منتجع اسكندريه وبعدها في معياد بره الشركه هتشوفي الأرض اللي حضرتك اشتريتها ع طريق الصحراوي وبعد كده في اجتماع مع عملاء شركه (.....) لمناقشه العقارات اللي عرضوها علي حضرتك

رحمه : تمام اتفضل

محمود : تمام ، بس الانسه موده ف انتظار حضرتك من نص ساعه

رحمه : خليها تدخل

محمود : حاضر

دلفت موده ووقفت أمام رحمه

موده : مدام رحمه انا بطلب من حضرتك مهله اكتر عشان اخلص الملفات

رحمه : ممممم يومين كويس

موده : يومين ، حضرتك فريق الحسابات اللي هنا واللي ف اسكندريه اخدو شهر كامل بالرغم من خبرتهم ف الشغل وانا لسه اول يوم ليه يومين بس قليل جدا

رحمه : اومال عايزه مده قد ايه 

موده : اسبوعين ع الاقل 

رحمه : ٧ ايام ، اليوم الثامن لو مشوفتش الملفات ع مكتبي  هيبقي في كلام تاني

موده : ايوه حضرتك بس دي نص المده اللي انا عايزاها 

رحمه :احسن ما اقول لحضرتك عايزاه الشغل بكره 

موده : حاضر عن اذنك 

رحمه : لو عرفت أن حد ساعدك مش هيحصل كويس يا موده أظن كلامي مفهوم

موده : مفهوم عن اذنك

خرجت موده وذهبت الي مكتبها

مصطفى : ها عملتي ايه

موده بخيله امل : قدامي اسبوع

مصطفى : بس ده قليل اوي ع الشغل ده كله

موده : جدا ، وكمان بتحذرني من اي حد يساعدني 

مصطفى : وهي هتعرف منين بس صدقني وقت ما تيجي تمشي انا وانتي وكريم ومحمود ومغفره هناخد الملفات اللي نقدر عليها ونلخصهم ف البيت وان شاء الله هنبدا بردو شغل هنا  ع العموم انا خلصت ملف وع وشك اخلص التاني 

موده : شكرا بجد يا مصطفى مش عارفه اقولك ايه

مد مصطفى يده لكي يصافح موده : أصحاب

موده بابتسامه وصافحته: أصحاب

مصطفى : طب هاتي رقمك بقي عشان ادخلك ف الجروب اللي عاملينه ع الواتس انا ومحمود وكريم  ومغفرة

موده : كمان عاملين جروب طب ورحمه

مصطفى : لا ماليش دعوه بشلال الغضب ده لما الأمور تبقي تمام يبقي محمود يدخلها ماليش دعوه 

موده بضحك : هههههههههه شلال الغضب نهار ازرق لو سمعتك ، مصطفى بجد انت شخص مرح وطيب اوي

مصطفى دون وعي : وانتي ضحكتك حلوه

موده بخجل : مرسيي

مصطفى وقد تدارك نفسه : عن اذنك هروح اكمل شغلي 

بعد يوم طويل من العمل وكان يوم مرهق جدا للجميع خرجت رحمه من مكتبها وذهبت للقصر ومحمود استغل الفرصه وذهب الي مصطفى

محمود : مصطفى رحمه مشت هات الملفات يلا

مصطفى : تمام بس خد بالك لرحمه تحس بحاجه

محمود : تمام متخفش

ف ذلك الوقت دلف كريم ومغفرة إليهم 

محمود : اهلا وسهلا الحبايب كلهم هنا 

موده : شكرا بجد يا جماعه انكم هتساعدوني

كريم : ع ايه بس احنا معاكي

مغفره : اللي انتي فيه ده احنا كلنا فيه عشان احنا واحد

مصطفى : يلا يا جماعه الملفات اهي

اخذو جمعيا حوالي ٢٠٠٠ ملف وكلا منهم ذهب إلي وجهته

أما ف القصر كان محمود يريد الخروج من الجناح لكي يعمل ع الملفات 

محمود : حببتي انا هروح اذاكر مع كريم ومصطفى ، ماشي مش هتاخر ونامي ياروحي

رحمه : مين قالك اصلا اني هستناك

محمود : وانتي كمان يا روحي هتوحشني ، بااااي

خرج محمود من القصر ومعه المفات الذي قام بتخبئتها ف بعض من الكتب الخاص به وصعد الي السياره لكن لا يعلم ماذا سيحدث له وما يخبئه له القدر

أما في بيت مغفره 

مغفره كانت تحدث نفسها : ياااااااه اخيرا فاضلي ١٠ ملفات 

اما اقوم اعمل حاجه اشربها 

دلفت مغفره الي المطبخ 

مغفره بخيبه امل : لا ازاي النسكافيه خلص ، خلاص انزل اشتري من تحت

دلفت مغفره الي سيارتها ولكن جاء رجال ملثمين وضربوها ع رأسها وفقدت الوعي 

أما في مخزن مجهور كانت دريه وشريكها التي لم تتعرف عليه قط شكلا أو اسما منتظرين اتصال 

الطرف الآخر : ايوه ، تمام مستنيكو

دريه بغيظ : انا لحد دلوقت مش عارفه انت بتعمل ايه

الطرف الآخر : دريه دريه انتي بتنسيني بسرعه ليه مش قولنا لازم نفرق بين رحمه ومحمود 

دريه : وهنفرقهم ازاي وهما رجعو تاني لبعض

الطرف الآخر : تعرفي رحمه كانت متجوزه قبل محمود

دريه بصدمه : ايه

الطرف الآخر : ايوه زي ما سمعتي كده بس اتطلقت قبل فرحها بأسبوع عشان شافته هو والخدامه بيخونها

دريه بشماته : احسن ، طب وده ايه علاقته

الطرف الآخر : هنعمل كلاكيت تاني مره عشان محمود يطلق رحمه

دريه بعدم تصديق : لالا ثانيه واحده يعني انت هتعيد نفس المشهد بس مع حبيبها وصاحبه عمرها محمود ومغفرة

الطرف الآخر : دلوقتي بقيتي بتفهمي

دريه بتصفيق : برافو فعلا أن دماغك دي سم ، بس انت عرفت تجيب مغفره طب ومحمود 

الطرف الآخر : سهله مكالمه ليه ويعرف أن مراته اتخطفت و........

دريه مقاطعه : وبطريقه ما ينام ويفوق يلاقي نفسه جمب مغفره ورحمه واقفه قصداه

الطرف الآخر بابتسامة خبيثه : بالضبط 

دريه : وبعدين

الطرف الآخر : وبعدين رحمه مش هتتحمل المنظر لتاني مره هتطلب الطلاق منه وبكده مهمتك تبدأ وهي انك تقتلي رحمه 

ولما تموت محمود ليكي وفلوس رحمه ليه

دريه : ايوه بقي خلينا نخلص 

دلف إليهم الرجال الملثمين معهم مغفره التي مازلت فاقده الوعي 

الطرف الآخر : دريه جهزي العروسه

دريه بشر : طبعا العروسه هتجهز بس متخليش العريس يتأخر 

الطرف الآخر : متخافيش 

سحبت دريه مغفره وادخلتها غرفه نوم 

الطرف الآخر : يلا امشو انتو وباقي حسابكم هيوصلكم 

ف ذلك الوقت تم ارسال رساله الي رحمه 

(الحقي جوزك وصاحبه عمرك بيخونوكي العنوان ......... 

فاعله خير )

رحمه : ايه لا طبعا مستحيل محمود بيذاكر مع كريم ومصطفى ايوه هو قالي كده ، طب هتصل بيه

حاولت رحمه كتير ان تهاتف زوجها ولكن بدون جدوي 

رحمه : خلاص هكلمك كريم ، ظلت تنتظر الرد

رحمه بهدؤء : كريم ازيك بقولك خلي محمود يكلمني مش عارفه فونه ماله

كريم : محمود بس هو مجاش كان المفروض يجي لكن مش عارف مجاش ليه

تب الخوف بداخل رحمه 

رحمه : طب كريم ممكن تيجي معايا مشوار دلوقت 

كريم : دلوقت ، حاضر

وأغلقت رحمه الخط وكان جسدها بالكامل يرتعش من الخوف لتراه نفس المشهد مره اخري

رحمه بخوف : لالا مهما كان زعلنا مش هيحصل كده احنا بنحب بعض وواثقين ف بعض ايوه مفيش حاجه انا هروح عشان اتاكد أن الرساله دي كدب ايوه كدب محمود مش هيعمل كده هو وعدني ايوه 

ظلت رحمه تردد تلك الكلمات وهي منتظره كريم لكي يلقها الي العنوان فهي ليست قادره ع القياده 

أما ف تلك المخزن 

دريه : هو فين ده اللي ما عارفه اسمه ولا شكله ، ايه ده محمود 

كانت محمود ملقي ع الأرض بعد اصابه ع رأسها

دريه باشتياق : تصدق وحشتني اوي ، بس انا هكمل الخطه حتي لو التاني ده مش موجود

وحاولت دريه أن تدخل محمود بجانب مغفره ونجحت بالفعل 

دريه : كده كله تمام تعالي شوفي حبيبك وصحبتك واخيرا 

ف ذلك الوقت كانت رحمه تتدلف الي سياره كريم 

كريم : ف ايه يا رحمه

رحمه بقلق : معلش يا كريم بس اطلع بسرعه ع العنوان ده 

كريم : عنوان ايه بس وريني ايه الرساله دي 

قرأ كريم الرساله 

كريم : رحمه انتي مصدقه الهبل ده

رحمه : لا ، بس رايحه عشان اكدب الرساله دي 

ذهب كريم بسرعه الرياح الي تلك العنوان 

ووجدوا مخزن مهجور 

دلفو الي الداخل ولم يجدوا شئ

كريم : مفيش حد

رحمه : ايوه المكان باين أنه مهجور من سنين ، يلا 

ولكن وقفو عندما سمعو صوت انوثي

رحمه : كريم سمعت 

كريم : اها صوت حد بيتوجع

رحمه : الصوت جاي من هنا تعاله 

ف ذلك الوقت بدأت مغفره تفيق وايضا محمود نظرت مغفره لتري نفسها عاريه وكذلك محمود عاري الصدر نام بجانبها بدأ يفيق 

مغفره بصدمه : نهار اسود ايه اللي جابني هنا

محمود بوجع : اها راسي ، ايه ده مغفره 

اشاح نظره بعيدا عنها وظل يراه حوله حتي وجد ملابسها واعطاها لها

محمود : انا ، انتي ،هو ايه اللي حصل 

ف ذلك الوقت دلف إليهم رحمه وكريم 

وظلت تنظر لهم وتتذكر نفس المشهد الذي حدث مع شادي 

مغفره بدموع : رحمه رحمه بالله عليكي والله مفيش اي حاجه من اللي بتفكري فيها افهمني والله معرفش جيت ازاي صدقني رحمه كلمني ابوس ايدك 

لاحظت مغفره هدؤء رحمه ولم تجب عليه رأت كريم لا يقل صدمه عن رحمه

مغفره : كريم انت هتصدقني والله ما حصل حاجه صدقني 

محمود : والله احنا منعرفش جينا ازاي صدقونا والله مظلومين

ذهبت رحمه للخارج ولاحقها محمود ومغفرة وكريم 

محمود : رحمه اسمعني والله عمري ما اخونك اسمعني ولكن انصدمو جمعيا عندما راو رحمه أمامها مستلقيه ع الأرض غارقه ف دمائها بعد تلك الرصاصة التي أصيبت بها 

محمود والخوف يمتلك قلبه عندما رأي أن الرصاصه اتجاه القلب: رحمااااااااااااااااااااااااه..........

              الفصل الثالث والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-