رواية حب اجباري هدير وجاسر
الفصل السادس
بقلم سوسو سمير
أتى صباح اليوم الموعود وقامت هدير لتصلى الفجر وصحت الين لتصلى معها صحت
الين وصلت ونامت لانها تقريبا تعشق النوم اما هدير فصلت ودعت ربها كثيرا ان هذا
اليوم يمر على خير وقرأت وردها من القرآن ونامت حتى ظهر الصباح عليهم فأتت اليهم
فوزيه لكى تخبرهم بأن الكوافير على وصول وعندما دخلت وجدتهم نائميين فأيقظتهم وقالت:كل دا نوم
قالت الين وهى تتاوب:صباح الخير يا طنتى كل دا نوم اى هوا احنا لحقنا
فوزيه:لحقتوا طيب قوموا الساعه عشره قوموا انتوا اول مره تناموا كدا
هدير:ماما سبينى شويه انا عاوزه انام
الين:قومى يا بنتى طنط بتقول الساعه عشره يعنى الكوافيره جايه يعنى تجهزى قوووومى
هدير:يااارب انا ايه اللى خلانى اجيبك تباى معايا اصلا
فوزيه:قومى يا حبيبتى وانا هملكوا لفطار
هدير:ماما لو سمحت بلاش اكل كفاي نسكافيه
فوزيه:حاضر يا قلبى
دخلت الين الحمام الاول لكى تتركه لهدير ثم اتت سلمى بما طلبته هدير وقبل ان تخرج قالت هدير:سلمى استنى عوزاكى
سلمى:نعم يا انسه هدير
هدير:يا بنتى نفسى تنادينى باسمى بقى
ضحكت سلمى وقالت:نعم يا هدير
هدير:ايوا كدا قوليلى بقى هتحرى بايه النهارده
فنظرت سلمى باستغراب وقال:هحضر ايه بايه وفى ايه
ضحكت هدير وقالت:اى يا بنتى كل دا هتحضرى كتب الكتاب بايه النهارده
سلمى :لا انا مش هحضر حاجه
هدير:انتى هتنزلى حالا تشترى فستان وتطلعى معايا
سلمى:بس مش....
هدير:من غير بس انا فأيدى اطلبع دلوقتى وهيجى على طول بدل ما تلفى احسن
سلمى:بس انا هدفع تمنه
هدير:مفيش مشكله
ضحكت سلمى واحتنضتها وشكرتها على ما تفعله معها اتصلت هدير بالاتيله وطلبت الفستان بكل لوازمه وفعلا لم يمر ساعات وكان كل شئ وصل على الفور عندما خرجت الين من الحمام جلست مع سلمى حتى تخرج هدير واتت الكوافيره وطلبت من هدير ان تخرج الفستان حتى تشاهد لونه وعندما اخرجته هدير وراته فكان حقا رائعه وكان من لونها المفضل ففرحت كثيرا فتركت بعد ذلك نفسها تحت يد الكوافيره بشرط ان لا تكثر فيما تفعله نتركها قليلا لما تفعله ونذهب الى جاسر
دخل فارس على جاسر الغرفه فوجده نائم حاول ايقاظه عده مرات فلم يستيقظ قأتى بكوب من الماء وافرغه عليه فقاك جاسر مزوعا وهوا يقول:اى فى اى؟
ضحك فارس على منظره:فى حد ههههه يتام لغايه دلوقتى ههههههه الساعه واحده يا بنتى ههههههه
قام جاسر بأخذ الماء من جانيه ورماه فى وجه صديقه وقال:اى رايك ادينى صحيت اهو
دخلت والدت جاسر مدام ابتسام:انتوا كل مره لازم تغرقوا بعض بالميه مفيش فايده فيكوا
فارس:قوم يالا حضر نفسك عشان نروح ونظبط نفسنا ونحلق بقى وكدا وكمان تبص على الجنينه عشان تقول رايك
(كتب الكتاب عندهم فى البيت)
جاسر:جاضر فقام من السرير ودخل الى الحمام وعندما خرج وجد فارس مستعدا للنزول فذهبوا الى الحلاق وظبطوا نفسهم ورجعوا الى البيت لكى يلبسوا ملابس الفرح كانت وقتها الساعه السادسه فذهب جاسر لوالدته وسألها على ان يذهب الان ام لاحقا فقالت له:روح هات البوكيه وروحلها هتكون خلصت
ذهب وفعل ما طلبته منه والدته وعندما ذهب الى بيت العروسه وجدهم جاهزين ولكن لم ينزلوا بعد
فأخبرتهم مدام فوزيه بقدوم جاسر كانت الفتيات متورات كثيرا وخصوصا هدير التى ستقع فى قفصه اليوم ولكنهم كانوا مثل الاميرات وهم ينزلوا على السلم فكان وقتها جاسر يتكلم مع فارس ولم يأبه لهم ولكن وجد فارس قد بلى فجأه فنظر الى ما ينظر اليه فوجدها نازله كالاميرات وبدون ان يشعر ابتسم ابتسامه رائعه فابتسمت له هدير ايضا فكان يريد ان تبطأ زراعه ايضا فقالت له وهى محرجه :بلاش نستعجل كلها كام ساعه
فلم يرد عليها جاسر ولكن اكتفى فقط بابتسامه
فركبت هدير وجاسر وراء اما سلمى والين فكانو امام بجانب فارس وكانت السياره واسعه وتسعهم جيدا .وعندما وصلوا الى الفيلا تعالت الزغاريد وسلمو على المعازيم حتى أتى المأذون وكتبوا الكتاب فكان قلبها سوف يقف عندما سمعت نهايه كتب الكتاب والدعاء ايضا وتعالت الزغاريد وذهب اليه جاسر وقال لها:مبروك يا عروسه اقصد يا مراتى
احرجت هدير من هذه الكلمه وقالت :الله يبارك فيك
فاتوا المعازيم ليسلموا عليهم ثم أتت فتاه وقالت:مبروك يا عروسه
قالت هدير:الله يبارك فيكى
....:مبروك يا جوجو والله وبقيت عريس قد الدنيا ومدت يدها اليه لتسلم عليه
فاسرعت هدير بمد يدها وسلمت وقالت:زوجى مش بيسلم على ستات
استغرب جاسر من رد فعلها ثم انتبه لهذه الفتاه وقال :الله يبارك فيكى يا انسه ساره
اغتاظت ساره كثيرا من رد فعل هدير فحاولت ان تضايقها وقال: ستات مين يا بنتى دا انا صحبته من زمان
فقالت هدير بابتسامه هادئه:دا ايام زمان قبل ما يتربط اما دلوقتى حاجه تانيه
فقالت ساره بشئ من العصبيه :اه بقى كدا ماشى سلام يا جوجو
فنظت هدير لجاسر نظره لا يعرفها ام هى تأنيب ان حزن ام خوف
انتهى كتب الكتاب وذهبوا لكى يخرجوا سويا دون احد معهم فاخذها بالعربيه وذهبوا الى مطعم راقى جدا وعندما نزلوا ثنى جاسر زراعه لكى تضع هدير يدها بدون اعذار وفوضعت يدها بهدوء فهى كانت بالنسبه له قطه وجلسوا على ترابيزه فنظرت هدير حولها فلم تجد احد غيرهم فقالت:هوا مفيش حد غيرنا ليه!
جاسر:عشان نقعد على رحتنا ومنقدر نتكلم برحتنا
فابتسمت هدير بخجل :طيب
فتكلم جاسر وقال:هدير
فنظرت له كانت هذه ثانى مره تتلاقى اعينهما فقالت :نعم
جاسر:اخيرا بصتيلى انا كنت متخيل ان شكلى وحش عشان كدا مش بتبصيلى
ابتسمت هدير وقال:لاء ابدا
فقال:لا ابدا ايه يعنى حلو
فادرات وجهها وقالت:عادى يعنى
جاسر:عادى طيب انا مش عيزك تزعلى من اللى حصل النهارده
هدسر:بص انا عوزاك تعرف حاجه انا عمرى ما هحاسبك على حاجه قبل ما تكون.... ثم سكتت
جاسر:هاه كملى قبل ما اكون ايه؟!
هدير:احم زوجى اما حاليا فكل حاجه هتبقى مشتركه ما بينا
امسك جاسر بيدها وكانت هذه اول مره يلمس يدها كانت تريد ان تسحبها بشده ولكنه ضعط عليها وقبل يدها فسحبتها بكل هدووء.كان احساسها غريب فانه اول رجل يمسك يدها فابتسمت له واخذا يتكلمان عن عن حياتهما وبعد ان تطلعت هدير الى حياه جاسر التى لم تعرفها باكلمها فطلبت منه طلوقال:هوا انت ممكن مترجعش لحياتك القديمه دى تانى عاوزين ربنا يكون راضى عننا
ابتسم جاسروقال:ان شاء الله
قضوا امسيه رائعه بكل ما فيها واصلها الى بيتها ووصل هوا ايضا الى بيته وكل منهما كان يفكر فى حياه الاخر ويفكروا فى الحياه المستقبليه حتى يغرقون فى النوم.
ولـــكــن ســـيدوم هــــــــــذا
الــــــــحــب ام لا ؟!
