رواية ابن امه الجزء الثاني2) الفصل السادس والسابع بقلم ملك ابراهيم




 

#الحكايه_الثانيه
#ابن_امه
بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة السادسه✍

والدته: انت ايه حكايتك بالظبط وجاي شايف نفسك علينا انا واختك لتكون المحروسه مراتك قالتلك ان انا الا عملت فيها كدا

فاطمه: واضح يا ماما انها لعبت في دماغه  وقدرت تسيطر عليه

والدتها: ربنا العالم يا بنتي اني مقربتلهاش ولا جيت جنبها وانها هي الا قالت انها عايزه تغسل السجاد 

مصطفى: ماشي يا امي بس عايزك تعرفي ان بسبب السجاد بتاعك دا انا ابني مات ومراتي بين الحياه والموت في المستشفى

*****************
بعد يومين في المستشفى

مصطفى: برضه مش عايزه تشوفني

والدت شروق: خلاص يا مصطفى انت مابقتش تنفع لبنتي وياريت يابن الناس تطلقها بهدوء وكل واحد فيكم يروح لحاله

مصطفى: ارجوكي ماتقوليش كدا انا مقدرش استغني عن مراتي وبحبها

والدت شروق: انا غلطت لما خليتها تدوس علي كرامتها وترجعلكم بعد ما هنتوها وياريت والدتك اكتفت بكدا .. لا دي كمان قتلت حفيدي الا ماشفش الدنيا وكانت هتقتل بنتي كمان

مصطفى: صدقيني والدتي ماكنتش تقصد والا حصل دا قضاء وقدر

والدت شروق: الا حصل دا افترى وظلم وحسبي الله ونعم الوكيل في كل الا ظلم بنتي واتسبب في اذيتها

( سابت والدت شروق مصطفى ودخلت اوضة بنتها ووقف مصطفى يبكي بحزن  وندم علي حياته الا اتدمرت وابنه الا مات ومراته الا مش طايقه تشوفه وشه تاني )

***********
بعد اسبوعين في شقة والدت شروق

شروق بتعب: ارجوكي يا ماما كفايه الا حصلي وبعد اذنك ماتتكلميش معايا في رجوع تاني ولو مش عايزاني اعيش معاكي هنا انا مستعده اسيبلك البيت واشوف مكان تاني

والدتها بحزن: اخص عليكي يا شروق بقى انا مش عايزاكي هنا ..ياحبيبتي انا بتكلم عشان مصلحتك وجوزك كلمني كتير وعايزك ترجعي

شروق بتعب: يا ماما انا سمعت كلامك مرة والنتيجه ان ابني مات في بطني قبل ما يشوف الدنيا وانا كنت بين الحياه والموت ..يعني حضرتك مش هترتاحي غير لما انا كمان اموت وكلكم ترتاحوا

والدتها: بعد الشر عنك يا حبيبتي انشالله الا أذوكي يارب

شروق: يبقى خلاص يا ماما وارجوكي بلاش تتكلمي معايا في الموضوع دا تاني

بقلمي/ملك إبراهيم

(في شقة مصطفى طلعت له والدته)

والدته: في ايه يا مصطفى انت هتفضل قاعد كدا يبني ومابتخرجش من هنا 

مصطفى: يعني عيزاني اعمل ايه يا امي بعد ما حياتي اتدمرت

والدته: حياتك ايه الا اتدمرت بعد الشر عليك يا حبيبي ..كل دا عشان الست مراتك غضبانه عليك وبتدلع شويه

مصطفى: بتدلع ايه يا امي دي مابقتش طايقه تشوفني

والدته: علي ايه يعني كل دا هي لو لفت الدنيا هتلاقي زيك ..اجمد كدا واقف علي رجلك وبلاش تبقى ضعيف قدامها

مصطفى: يعني اعمل ايه يا امي وهي مش موافقه ترجعلي ..هرجعها غصب عنها

والدته: لا يا حبيبي ما تعملش اي حاجه انا الا هروحلهم واتصرف معاها هي وامها

بقلمي/ملك إبراهيم

في شقة والدت شروق

والدت شروق: اهلا يا ام مصطفى نورتي

والدت مصطفى: هي ايه الحكايه يا ام شروق بنتك بقالها اكتر من اسبوعين خرجه من المستشفى ولسه مارجعتش بيتها هي القاعده هنا عجبتها ولا ايه

والدت شروق: ابدا هي بس لسه تعبانه وقاعده معايا عشان اراعيها واخد بالي منها

والدت مصطفى: يعني احنا عندنا مش هنراعيها ولا ايه

(خرجت شروق من اوضتها علي كلام حماتها)

شروق: خير يا ماما تعبه نفسك وجايه لحد هنا بعد اسبوعين ليه

حماتها: مش تقولي ازيك الاول

شروق: ازيك دي كنت منتظره حضرتك تيجي وتقولهالي من اسبوعين وانا في المستشفى بسببك

حماتها: بسببي !! انتي برضه مفكره ان انا السبب

شروق: انا مش مفكره انا متأكده ان انتي كنتي قاصده ان دا يحصل 

حماتها: بصي يا بنتي دا قضاء ربنا ان دا يحصل وانا هراعي ظروف تعبك ومش هحاسبك علي كلامك دا

شروق: بصراحه حضرتك بتراعي تعبي اوي ..دا انتي حتى ماهنش عليكي تجيلي المستشفى تطمني عليا

حماتها:  وانتي كنتي عايزاني اجيلك ازاي وانتي كسره بخاطر ابني ورافضه تشوفيه

شروق بغضب: لا دا انا مش بس مش رافضه اشوفه دا انا خلاص مش هشوفه العمر كله

والدت مصطفى: يعني ايه الكلام دا

شروق: يعني تعرفي ابنك يطلقني وتجوزيه خدامه تانيه عشان انا خلاص بطلت اخدم في بيوت

والدت مصطفى: سامعه كلام بنتك يا ام شروق

والدت شروق: عيب يا شروق دي مهما كان حماتك ومايصحش تكلميها كدا

شروق: بعد اذنك يا ماما ..الا انتي بتقولي عليها حماتي دي هي السبب في موت ابني وانا عارفه هي جايه عايزه ترجعني ليه دلوقتي

حماتها بسخريه: جايه ارجعك ليه يا ست شروق

شروق بقوة: عشان تراضي ابنك الا هيعيش عمره كله ابن امه ..وفاكره ان انا خفيت وعايزه ترجعي الخدامه تاني اومال انا ماشوفتكيش من اسبوعين ليه ..مش عشان انتي عارفه ان انا كنت تعبانه ومحتاجه الا يخدمني وعشان كدا استنيتي لحد ما انا اخف وجايه تعاتبي وتلومي انا مرجعتش ليه

(وقفت حماتها بغضب وماقدرتش ترد عليها لان شروق صدمتها انها طلعت عارفه تفكيرها وسبب مجيه الحقيقي وفضلت واقفه تبص لشروق ومش عارفه ترد وفي الاخر سابتهم ومشيت)

والدت شروق: ليه كدا يا شروق احنا عايزني نصلح يا بنتي مش نخرب

شروق: بعد اذنك يا ماما الناس دول اذوني كتير وانا مش هذل نفسي معاهم تاني

والدتها: بس انتي كدا قطعتي اي خيط بينكم يا بنتي

شروق بقوة: الخيط دا كان ملفوف حوالين رقابتي يا ماما وكانوا هيموتوني بيه ..وكان لازم اقطعه من اول غلطه غلطوها معايا

********
في شقة والدت مصطفى 

(جلست والدت مصطفى وهي بتدعي البكاء قدام ابنها)

والدت مصطفى ببكاء مزيف: طردوني من بيتهم يا مصطفى امك اتذلت واتهانت ومراتك وقفت قدامي وبعلو صوتها قالتلي انا مش طايقه اشوف وشك ولا وش ابنك ولو راجل وعنده كرامه يطلقني

مصطفى بغضب: هما اتجننوا ولا ايه ازاي يطردوكي 

والدته: مش بس كدا يابني دول فرجوا الناس عليا ..امك اتهانت وسط الناس يا مصطفى

مصطفى بانفعال: لا عاش ولا كان الا يهينك يا امي وصدقيني انا هجبلك حقك وهدفعهم التمن غالي اوي
👏👏👏👏👏👏




الحلقة السابعه✍

والدت مصطفى ببكاء مزيف: طردوني من بيتهم يا مصطفى امك اتذلت واتهانت ومراتك وقفت قدامي وبعلو صوتها قالتلي انا مش طايقه اشوف وشك ولا وش ابنك ولو راجل وعنده كرامه يطلقني

مصطفى بغضب: هما اتجننوا ولا ايه ازاي يطردوكي 

والدته: مش بس كدا يابني دول فرجوا الناس عليا ..امك اتهانت وسط الناس يا مصطفى

مصطفى بانفعال: لا عاش ولا كان الا يهينك يا امي وصدقيني انا هجبلك حقك وهدفعهم التمن غالي اوي

**********

(في شقة والدت شروق صوت خبط قوي علي الباب فتحت شروق الباب)

شروق بصدمه: مصطفى !!

مصطفى بانفعال: ايه الا انتوا عملتوا في امي دا يا شروق

شروق بسخريه: عملنا ايه ياترى زقناها من علي السلم كسرناها ولا ضربناها بسكينه

مصطفى بغضب: خلي بالك من كلامك ياشروق واعرفي ان انتي بتتكلمي عن امي

شروق: انا مغلطش فيها وهي الا غلطت فيا وموتت ابني وكانت هتموتني

مصطفى: بس الا حصلك دا كان قضاء وقدر وامي ملهاش ذنب

شروق بانفعال: بزمتك انت مصدق نفسك ..بس هقول ايه انت فعلا عمرك ما هتتغير يا مصطفى وبعد اذنك احنا موضوعنا انتهى وياريت تطلقني بهدوء

مصطفى: مش هطلقك يا شروق وهتفضلي مراتي ولو عايزه ترجعي معايا اهلا وسهلا مش عايزه يبقى هسيبك كدا لا متجوزه ولا مطلقه

شروق بقوة: يبقى كفايه عليا اكون بعيد عنكم دي لوحدها راحه ليا

مصطفى بغضب: هتندمي يا شروق

شروق: انا فعلا ندمت لما اتجوزت واحد (ابن امه)

بقلمي/ملك إبراهيم
بعد 3 شهور في شقة والدت مصطفى

والدت مصطفى: اخوكي لا عاد بياكل ولا بيشرب من يوم مامراته الا ماتتسمه سابته ورافضت ترجعله

فاطمه: علي ايه يعني يا ماما مايتجوز غيرها

والدتها: مش راضي قال بيحبها

فاطمه: طول ما هي مراته هيفضل يفكر فيها والاحسن انه يطلقها

والدته: لما يجي هشوفه كدا وانا عارفه الطريقه الا بعرف اقنعه بيها

بقلمي/ملك إبراهيم

في المساء

مصطفى: يا امي انا مش عايز اتجوز تاني وبعدين جواز ايه وسط المشاكل دي كلها الا بيني وبين شروق 

والدته: يا عبيط هي زمانها فرحانه بقعدتك كدا من غير جواز لكن لما تتجوز هتلاقيها جايه جري وهتعيش تحت رجلك

مصطفى: يعني يا امي هي مش راضيه ترجعلي وانا لوحدي يبقى هترجعلي وانا متجوز عليها

( صوت جرس الباب )

مصطفى: هروح اشوف مين 

مصطفى: اهلا يا عمي ايه النور دا

عمه: ازيك يا مصطفى عامل ايه

مصطفى: الحمدلله اتفضل يا عمي

(دخل عم مصطفى وسلم علي والدت مصطفى وقعد معاهم)

عم مصطفى: اومال مراتك فين يا مصطفى

مصطفى بتوتر: تعبانه شويه وقاعده عن اهلها يومين

عمه: يومين ولا 3 شهور

مصطفى بصدمه: هو حضرتك عارف

عمه: ايوا ام مراتك جاتلي النهارده وحكتلي علي كل الا حصل وعايزين ينهوا الموضوع 

مصطفى بقلق: ينهوا الموضوع ازاي

عمه: مادام مش عايز مراتك يبقى تطلقها

والدت مصطفى: والله كنت لسه بتكلم معاه في الموضوع دا

عم مصطفى: انهي موضوع بالظبط 

والدت مصطفى: انه يطلقها او يتجوز عليها

عم مصطفى بغضب: وليه مايبقاش انه يرجع مراته ويصالحها ولا انتي مابتتكلميش غير في الخراب وبس

والدت مصطفى: خرااااب وهو انا كدا بتكلم في خراب لما افكر في سعادت ابني

عم مصطفى: سعادت ابنك!! ..هو انت سعادتك في الجواز علي مراتك وطلاقها يا مصطفى

(نظر مصطفى لأمه)

عمه بانفعال: بتبص لأمك ليه بتاخد منها الاذن قبل ماترد عليا

مصطفى بتوتر: اصل يا عمي المشكلة الا بيني وبين شروق انها مش عايزه تراضي امي

عمه بغضب: وايه الا يرضي امك

( نظر مصطفى لعمه وهو بيفكر ايه الا يرضي امه فعلا ..وبعد تفكير لقى ان الا بيرضي امه هو اهانة مراته وذلها واذيتها)

عمه: بص يا مصطفى انا ادخلت في الموضوع لان انا الا روحت معاك وانت بتطلب ايد مراتك من اهلها ولما انت تهين مراتك يبقى انت كدا بتصغرني مع الناس الا ادونا بنتهم امانه واحنا من الواجب نحافظ عليها ونكرمها مش نهينها ونبهدلها كدا

مصطفى: يا عمي انا..........

عمه: مش عايز اسمع منك حاجه انا عايز اسمع منك كلمة واحده بس ..انت باقي علي مراتك ولا لا

مصطفى: طبعا يا عمي باقي عليها

عمه: يبقى تسيبك من كلام امك ..وتراضي مراتك وتعاملها زي ما ربنا سبحان وتعالى قال ( بالمودة والرحمة )

والدت مصطفى بانفعال: يعني ربنا قال يعامل مراته بمودة ورحمه ويعامل امه بقسوة ويجي عليها

عم مصطفى: لما يعامل مراته برحمه دا ملوش علاقه انه يعاملك بقسوة ولا يجي عليكي انتي امه وليكي انه يكون بر بيكي وهي مراته وليها انه يكون رحيم معاها

والدت مصطفى ببكاء مزيف: يعني دلوقتي بقيت انا الشريره والست شروق هي الا مظلومه

وقف مصطفى بسرعه وكلم امه بتعاطف شديد: ماتقوليش كدا يا امي دا لا شروق ولا الف غيرها يساوا دمعه من عنيكي

عم مصطفى بسخريه: بصي يا ام مصطفى انا هقولك خلاصة الكلام ان ربنا مابيضيعش حق حد وانتي ظلمتي ابنك لما ربتيه علي انه يسمعلك انتي بس ويقفل دماغه علي كلامك ..وقبله ظلمتي مراته لما حطيتي نفسك بمقارنه معاها وبقيتي تبني سعادتك علي حزنها وبكدا حطيتي ابنك في الاختيار يااما انتي يااما مراته وفي الاختيارين ابنك هو الا هيندم

(اعتدل مصطفى في وقفته)

مصطفى: يعني انت دلوقتي يا عمي عايزني اعمل ايه

عمه: انت الا تقول عايز تعمل ايه ولازم انت الا تفكر لانك انت الا شايف بعينك مين ظالم ومين مظلوم وانا عايز منك رد دلوقتي حالا ..هترجع مراتك وتعاملها بمايرضي الله وتفهم امك ان مراتك بنت ناس مش خدامه عندها ولا تطلق مراتك وتشوف نصيبها مع حد تاني يحافظ عليها ويقدرها

(وقف مصطفى وهو بيبص لولدته ومحتار يرد ومش عارف يقول ايه وبعد تفكير رد علي عمه)

مصطفى: انا يا عمي عايز............





تعليقات



<>