رواية الحب الاول الجزء الثانى من لن تصمدي
الفصل الثالث والرابع
بقلم ماري نبيل
دخل رامى المستشفى فى اليوم التالى ليتجه بمجرد أن لبس البالطو الى حجره زياد ليطرق
الباب عده مرات ولكن لم يسمح له أحد بالدخول ففتح الباب ودخل ليجد مريم تغط فى
نوم عميق بمجرد دخوله حاولت أن تقوم من مكانها لتقع ارضا مغشيا عليها
لا يعلم لم شعر أن قلبه يهوى مع وقوعها
اى قلبا احمق انت لتدق وتهوى مع وقوعها انت لا تعرفها وهى لا تشبه حبيبتك السابقه
الا فى طول شعرها ايها القلب الجريح كف عن التعامل مع عقلى على أنه غير موجود
واستمع له لا تتعلق بمن ليس لك من البدايه
فاقت من نومها لتجد إحدى الممرضات تضع شيئا فى المحلول المعلق بيدها وجدت أمامها فريد
وتحركت الممرضه لتنده لرامى فقد أمرها أن تخبره فور افاقتها
تجد فريد يبدو عليه القلق
فريد.حمد الله على سلامتك حاسه بايه
مريم.انا ايه اللى حصل لى وفين زياد
فريد. متقلقيش زياد كويس وانا كنت لسه معاه
مريم.....
دخل رامى ليجد تلك الجميله مجهده للغايه
فريد.ممكن تطمنى مالها
لا يعلم لما لا يريد أن يرد عليه ولكنه حتما سيرد
رامى. واخده مهدئات بتركيز عالى فسبب فى هبوط فى الدوره الدمويه
انفعل فريد وتوجه ناحيتها وهو يقول بانفعال
فريد.انا قلت لك كم مره بطلى المهدئات دى مش قلتلك هتضيعك مره ....قلت لك كم مره
شعر رامى بالتوتر فقال بهدوء صارم
رامى.لو سمحت اللى بتعمله دا هيزود تعبها ياريت حضرتك تطلع وتسيبها المريضه مش محتاجه اى إجهاد
فريد.ماشى يامريم ماشى
لا تعلم لما تذكرت عاصم وشعرت أن رامى أنقذها من فريد كما كان يفعل عاصم دائما
نظر لها رامى
رامى.مدام مريم مفيش داعى للمهدئات بالجرعه العاليه دى خطر عليكى جدا
مريم....
رامى.انا هكتب لك على نوع هتاخديه بجرعه أقل ومع الوقت هنقلله لغايه لما تبقى كويسه وتقدرى تستمرى من غيره
مسك معصمها ليقيس النبض
لا تعلم مريم ماهذه الكهرباء التى شعرت بها بملامسته ليدها
ابتسم رامى وقال لها
رامى.نبضك عالى اوى ...غريبه وخصوصا أنك واخده مهدئات المفروض يكون اقل من كدا بس واضح انك متوتره
نظرت مريم له ....لقد كانت حقا متوتره من مسكته لمعصمها
مريم .ممكن اشوف زياد
رامى .اكيد طبعا بس عايز اعرف الاول حاجه
توجه لباب الغرفه وأغلقه
جلس على طرف السرير وتسأل بهدوء
رامى.بتخدى مهدئات ليه
مريم....ظروف .. ممكن تقول نفسيا مش مظبطه
رامى.لو كل واحد مر بظروف صعبه اخد مهدئات مكنش حد مش هياخد ....ممكن اسالك سؤال
مريم. اتفضل
رامى .السلسله اللى مع حضرتك دى جيباها منين
نظرت مريم له لا تستوعب مايقول
مد يده حول رقبته وفك السلسله
رامى. انا معايا النصف التانى منها وعلى فكره دى مش شبها ولا بس مجرد شبه انا واثق أن دى النصف التانى من السلسله اللى معايا
لم تصدق مريم ما رأت وتذكرت يوم ما حصلت على تلك السلسله التى فى رقبتها
لم تعرف كيف تقول له الحقيقه ولكنها قررت أن تصمت
مريم .ممكن اشوف السلسله اللى معاك اخذتها منه لتتذكر جيدا ماقيل لها يوم ما حصلت عليها قربت النصفين من بعضهما لينغلق القلب .......لم تستوعب أن القدر فعل معها كما تمنت هى ومن .......
لا لا لربما صدفه . ولكن اى صدفه هذه
نظر لها رامى وتسأل بهدوء
رامى. كنت متاكد انها باقى القلب اللى معايا لانهم ركبوا على بعض... ممكن اعرف جبتيها منين
مريم.مش فاكره اشترتها منين
لقد كانت تكذب ولقد شعر بذلك رامى
رامى.تمام
قام من مكانه وفتح يده لتضع فيها السلسله خاصته لا تعلم لما شعرت بأنها تريد أن تخبره الحقيقه ولكن لن تستطيع الان.... لا تعلم رد فعله
وضعت السلسله بيدها داخل يده ولكنه كان اسرع ليضع يده الأخرى على يدها ويقترب منها بهدوء وخفه
رامى. هعرف على فكره الحقيقه اللى مش عايزه تقوليها....
شعرت بدقات قلبها تزداد لما تشعر بشيء غريب لملامسته ليدها
سحبت يدها وأصبحت وجنتيها حمراء
مريم.حقيقه ايه
لم يريد أن يضغط عليها
رامى.مش مهم دلوقت انا هروح أمر على الدور لو احتاجتى اى حاجه بلغى الممرضه وانا هاجى لك
لا تريده أن يغادر لربما ياتى فريد
قبل خروجه التفت لها وقال
رامى.على فكره مش هسمح له بالدخول متقلقيش
لم تصدق .....أنه هو كيف يجمعهم القدر هكذا أنها لا تصدق
خرج رامى كان يشعر أنه سيجن فلقد أعطى لرونا هذا القلب هديه لها لتتذكر دائما قلبه الجريح ...كيف يكون فى عنق مريم .... ولم يكن صدفه أن يكون هناك نصف اخر ليكمل النصف الذى معه
أنه متأكد أنه هو المكمل للقلب فى سلسلته أنها ليست صدفه
لربما لقائهم صدفه ولكن نصفان القلب المكملين لبعضهم ليست صدفه
عاد فريد لقصره يفكر فيما وصلت له مريم
دخل إلى والده لم يرد أن يخبره بتعب حفيده زياد أو مريم
مراد. مالك يافريد
فريد .مافيش حاجه يابابا أنت اخدت دواك
مراد. اه ياحبيبى قولى كلمت مريم أنها تجيب زياد وتيجى تعد معانا انت قلت لى انك هتحاول معاها
فريد.حاولت كتير هى مش بتسمع الكلام ولا عمرها هتسمع لكلام حد
مراد . مالك يابنى... براحه عليها هى صدمتها كبيره انا وانت عارفين هى كانت بتحب عاصم قد ايه
نظر فريد لأبيه لا يعلم لما يحاول ابيه دائما أن يذكره بأنها كانت ومازالت تحب عاصم
لقد شعر بقبضه فى قلبه نظر لوالده وغادر بهدوء لحجرته كان يتسأل لماذا القدر فعل هذا به، الفتاه التى احبها قلبه... أخيه احبها ولم يكن ذلك فقط ولكنها عشقت أخيه ايضا
وعندما تمني السعاده لكلاهما مات أخيه الصغير الذى طالما احبه وتمني السعاده له .... لقد ضحي بقلبه لأجله ...... ولكن الآن أنه من حقه أن يحصل عليها ولكن كيف ..
من حقه أن يتزوج بها .... ولكنى يعلم أنها تخشاه لم اعرف يوما كيف يكسبها أو حتى يتعامل معها ....ياليتنى كنت أنا من مت وارتحت من عذابى بحبها هكذا تمنى

الجزء الرابع
مر يوم اخر لزياد فى المستشفى وعندما أخذت أمر الخروج من عامله الاستقبال وعادت إلى حجرت زياد وجدت رامى يكشف على زياد ويشاكسه ويضحك زياد وكأنه لم يكن به شئ
نظر لها رامى بهدوء وبعد إلقاء التحيه
مريم.شكرا يادكتور تعبناك معانا
رامى .مفيش تعب دا شغلى
لف لها بعد أن أنهى فحص ابنها
رامى.اسمحى لى اوصلكم انا شفت العنوان بتاعكم فى الملف قريب من بيتى جدا
نظرت له بتسال بأى حق يتطلع على عنوان منزلها ولكنها بدلا من تنتهره لا تعلم لما شعرت بترحيب بفكرته داخلها
مريم.تمام ..بس مش هنتعبك معانا
رامى.لا خالص بالعكس
وبالفعل أنهى اجراءات الخروج بنفسه
حملت ابنها وخرجت مع رامى....تشعر بغرابه موقفها
ركبت معه سيارته لم تتوقع أن تكون سيارته حديثه هكذا....من الواضح عليه الثراء والبذخ
ركبت بجانبه وحملت زياد على ارجلها
لا يعلم رامى لما يشعر بأنقباض فى قلبه ..... ينظر بجانب عينه لا يعلم لما يحاول أن يرى فيها رونا.... ليتسال ماذا الان هل عقله جن من كثره ما اتبع قلبه
هل ستظل رونا فى عقله للابد .....لا أو ربما فى قلبه أنه لايدرى ....
تقطع مريم هذا الصمت لتقول بهدوء
مريم. تعبت معايا شكرا بجد
يبتسم رامى ابتسامه جانبيه
رامى.مفيش اى تعب
بينما فى قلبه يتسال لماذا ظهرت فى حياته أنه لايريد أن يعانى قلبه مره اخرى .....
أوصلها أمام منزلها نزل وفتح لها باب السياره لقد كان حقا قريب من بيته
رامى.انا بيتى قريب منك جدا لو احتاجتى اى حاجه تكلمينى على طول ولو زياد حصل معاه اى حاجه كلمينى
لا تعلم مريم لما تشعر أنها حقا مرحبه جدا بعرضه
مريم.شكرا بجد
رامى.انا بتكلم بجد على فكره
تحركت بجانبه وهى تحمل ابنها ولكنه أوقفها بحركه من يده وحمل ابنها عنها
يالله لقد كانت تتمنى اول امس ان يكون اى احد بجانبها ..... اى أحد لقد أرسله الله لها لقد كان هذا شعورها ....
لقد كان بيتها لا يقل عن بيته جمالا فكلاهما من دورين يحيطه حديقه وسور وشوارع هادئه
دخلت بيتها واخذت ابنها كان يقف أمام منزلها ليقول
رامى. مدام مريم بجد انا مبسوط ان زياد بخير
مريم.شكرا ....انا بصراحه تعبتك معايا اوى
رامى.اتعبينى براحتك...وغمز لها بمرح
لتبتسم بتلقائية
لينظر لها ويجد نفسه يتذكر ابتسامه رونا .....شعر للحظه أنه أراد أن يأخذها فى حضنه
يالله يجب أن يهرب من مشاعره المختلطه سريعا
شعرت بتوتره الرهيب لا تعلم سبب هذا التوتر
مريم.طيب ممكن تدخل تشرب حاجه
رامى .لا شكرا بعد اذنك
انتظرت حتى ركب سيارته وغادر
أدخلت ابنها لحجرته واطمئنت عليه ثم ذهبت لتحضر لنفسها مشروب ساخن وتخرج لتجلس أمام التلفاز كانت تنوى أن تشاهد اى شىء يشغل عقلها....ولكن وجدت نفسها تتذكر يوم أخذت هذه السلسله ...وجدت نفسها تتسال هل هذه صدفه ام قدر ام نصيب يجمعها معه ....لقد كان من ابعد ما يمكن أن يحدث أن تقابل صاحب النصف الآخر من السلسله ...لطالما أرادت أن تقابله لتواسي قلبه لا تعلم لما أرادت ذلك منذ أن اخذتها ربما لأن فاقد الشئ يجب أن يعطيه ليس كما يقال أو لانها أرادت أن تواسي قلبها أيضا
قاطع افكارها طرق أحدهم على باب المنزل لم تعتاد أن يزورها أحد منذ أن أتت هنا ....
قامت لتفتح الباب لتجد أمامها فريد
لقد كان مفتول العضلات طويل عنها كثيرا يوجد فيه الكثير من عاصم لا تعلم لما لا تريد ان تراه لم يتعامل معها سئ منذ أن كانوا صغار لا لم يتعامل معها بطريقه سيئه ابدا بل كان دائما تعامله معها ردا على أفعالها الهوجاء المتهوره والتى لا تليق به ابدا
رفع إحدى حاجبيه وقال
فريد.هفضل واقف على الباب كتير يامريم
رجعت للخلف وشاورت له بهدوء
مريم.اتفضل طبعا
دخل أمامها لا تعلم لما دائما تشعر بتوتر رهيب فى حضرته
جلس على الاريكه مكان ما كانت تجلس لتجلس هى الأخرى أمامه على إحدى المقاعد الوثيره
ابتسمت بتكلف لتجده يبتسم بسخريه ويتسال بهدوء
فريد.نفسي افهم مالك ....يعنى يوصل بيكى انك تخلى الدكتور اللى متعرفهوش يوصلك لباب بيتك وانا اعرف بالصدفه لما اروح المستشفى ازوركم انكم خدتوا أمر خروج ومشيتوا
شعرت مريم بالاحراج فلقد كان معه حق لقد نست أن تخبره
تنظر له لتحاول قراءه موقفه
ولكنه دائما غامض وهناك مسافه بينهم لا تستطيع تفسير شخصيته ابدا
سند فريد بكوعه على ركبتيه ليسال
فريد .مريم عايز تفسير لتصرفاتك
لا تعلم لما تشعر بتوتر شديد ...لا تعرف ماتجيب
لتجده يرجع بظهره للخلف ويجلس باريحيه كأنه لن يتحرك الا عندما يأخذ منها رد
مريم.انهى تصرفات
تنهد فريد ليجيب
فريد .يعنى انتى مش عارفه صح ....طيب اولا اصرارك انك تكونى فى بلد غريبه لوحدك رغم أن فى قصر ليكى ورث فيه ومش بس كدا عمك عايش فيه ...
فليه تكونى لوحدك... معاملتك ليا كانى غريب عنك مش مثلا ابن عمك ولا اخو جوزك ولا عم ابنك
بلاش كل دا اننا مثلا متربين مع بعض
اعرف بعد ما ابن اخويا يطلع من العمليات واتفاجأ انكم سيبتو المستشفى لما اروح ازوركم
مفكرتيش تكلمينى اجى لك....وتخلى واحد منعرفهوش يوصلك عادى صح
مريم.انت عرفت منين أنه وصلنى
نظر لها فجاه وكان على وشك الانفجار وقال بأسلوب محذر
فريد .مريم هو دا ردك على كل كلامى
مريم.المفروض ارد عليك اقول ايه
وقف بهدوء وعلى وجه ابتسامه ساخره ولا تعلم لما قلقت وشعرت بخوف عندما نظرت لوجهه لطالما تخاف منه بسبب أو بدون لا تعلم ماوراء هذه الابتسامه الساخره ونظرات الثقه فى عينيه ....وضع يده فى جيبه
فريد.طيب بما انك بتتعاملى معايا رسمى تمام
اقترب منها وانحنى ليصبح وجه أمام وجهها ويكمل
فريد.بصى قدامك اربعه وعشرين ساعه تفكرى ياانما تيجى تعيشي فى ميراثك من جوزك ومع عمك ياانما هرفع عليكى قضيه حضانه واخد منك الولد ...وبيتهى لى حضرتك بتبلبعى مهدئات فبسهوله اقدر اخد منك الحضانه
شعرت أن قلبها سيقف لا احد يستطيع ردعه الآن ....فلا يوجد عاصم الذى طالما أنقذها منه
أدمعت عيناها تشعر بضعفها أمامه ،ابتلعت غصه
مريم.يعنى انت بتخيرنى ياانما اعيش فى مكان مش عايزه اكون فيه ياانما تاخد منى ابنى
توتر جدا من دموعها ليتستقيم فى وقفته ويقول
فريد.مريم انتى اللى هتضطرينى اعمل كدا انتى لوحدك فى بلد غريبه عنك ومش بتسمعى كلامى قلت لك كذا مره امنعى المهدئات كنتى هتموتى اول امبارح بسببها .... مش قادر افهم دماغك دى فيها ايه....مصره تكونى لوحدك ليه
ارتفع صوتها من توترها
مريم.لانى فعلا بقيت لوحدى ايوووه بقيت لوحدى سيبت دنيتى وجيت عشت مع اخوك وفى الاخر طلع بيخونى ومش بس كدا لا مات وسابنى لما حاولت ارجع مصر انت اصريت انى اجى واباشر شغله وافقت ......مش قادر تهدى عليه ليه ...سيبنى فى حالى لو سمحت
فريد.لا يامريم مش هسيبك فى حالك ..... بجد هتضيعى اكتر...
وهتسمعى كلامى وهتيجى معايا ياانما هنفذ تهديدي وساعتها بردوا هتضطرى تيجى تكونى مع ابنك فى قصر عمك فوفرى على نفسك بقى واسمعى الكلام من الاول
أعطته ظهرها وهمت أن تغادر ليمسكها من معصمها ويقترب برأسه من راسها
فريد . مكنتش احب اقولك مفيش عاصم يرجعنى عن قرارى معاكى
لقد كانت متوتره واعصابها منهاره من القلق ولكن بمسكت يده لها زاد توترها وخوفها ومع كلامه شعرت أنها كادت أن تفقد الوعى ولكنها نفضت يده وقالت
مريم.يعنى علشان عاصم مش موجود هتعمل اللى انت عايزه
فريد.هعمل اللى عايزه علشان مصلحتك..... فى الاخر هتشكرينى انا واثق من كدا
نزلت دموعها أمامه لينظر لها بتوتر
فريد.عمرك ما كنتى بتعيطى ابدا يامريم حتى لما كنت بمسكك واحنا صغيرين وتبقى عارفه انى هعاقبك على المصائب اللى بتعمليها .....نظر لها بتسأل
مريم.لانى كنت ببقى واثقه أن عاصم هيجى وينقذنى منك
ابتسم بسخرية وقال
فريد.لو مكنش جه مكنتش بردوا هأذيكى
لا تعلم لما استشعرت الصدق فى كلامه فكثيرا وهم صغار كان يهددها ولكنه ابدا لم يؤذيها
لا تعلم ماهذا الذى تراه فى عينيه ولكن من الواضح أنه يفكر بعمق وأنه حزين للغايه
مريم. سيبنى افكر
فريد.لا هديكى فرصه تختارى ....
وهم بالخروج ليقف وينظر لها
فريد .بكره زى دلوقت تردى عليا
لقراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا
لقراءة الجزء الاول لن تصمدي جميع الفصول كامله الفصول من هنا
