رواية الحب الاول الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم ماري نبيل


رواية الحب الاول 
 الفصل الخامس والسادس
بقلم ماري نبيل

دخل رامى منزله بعد أن أوصل مريم القى بنفسه على اريكه وظل يفكر كيف أتت


 بالسلسله هل يمكن أن يكون مجرد تشابه أو صدفه لا لا يعتقد هذا

وان يكن يجب أن يفهم تفسير لما يشعر به 

أنه يعلم جيدا أنه مازال يحب رونا لالا أنه ليس حب فقط بل هو مازال يعشق رونا ولربما قلبه دق لتشابه لون شعر مريم مع لون شعر رونا ...... او لربما لتلك السلسله...لا يعلم ولكنه متاكد أن رونا سوف لا تغادر قلبه ابدا

قرر أن ينام فقام وصعد ليستريح قليلا

أما عند مريم بعد مغادره فريد شعرت بأنها حقا وحيده فلا أحد يتصدى له..... تذكرت زوجها وابتسمت تذكرت عندما قفذ بينها وبين فريد ليدافع عنها 

تذكرت ابتسامه فريد الساخره ونظرته التى دائما تتذكرها والتى كانت تترجمها بأنها يوما ستقع بين يديه ..... وها رأت اليوم فى عيناه تلك النظره

نعم لا احد سينقذها منه

تذكرت رامى ..هل يمكن أن يساعدها ولكن كيف لا تعلم كيف ستراه لا تعلم أيضا 

أنها لن تتصل به ابدا لتطلب منه أن يساعدها لا تعلم كيف يمكنها أن تستنجد به

قررت أن ترتاح قليلا ثم تخرج لتتمشي قليلا عندما تاتى المربيه ليلا فلقد تعاقدت مع مربيه لابنها لكى تستعد لاستلام العمل بعد اسبوع فى شركه زوجها كما أراد فريد

لاتعلم لما يعطى لنفسه الحق أن يتحكم بحياتها

قررت أن تنام لتدخل حجرت زياد وتنام بجانبه لم يمر الكثير من الوقت لتستيقظ لتجد زياد يجلس بجانبها 

زياد.ماما ...ماما اصحى بقى

مريم. حبيبى انت عامل ايه

زياد.ماما فين اللعبه اللى عمو فريد جابهالى

مريم.هى مش كانت معاك

زياد .لا ياماما انا عايز اللعبه بتاعتى 

وبدا فى البكاء

مريم.حبيبى اهدى انا هجيب لك غيرها وبعدين انت عندك لعب كتير اوى

زياد.لا لعبه عمو فريد حلوى احلى واحده ...عمو فريد حلو وانا بحبه اوى....وعايز لعبته

مريم. طيب اهدى حاضر

زياد.عايز اللعبه 

مريم.خلاص يازياد هجيبلك واحده زيها

بدا لى بكاء شديد

زياد.انا بحب لعبته هو

لاتعلم ماذا تفعل

زياد .ممكن تكلمى عمو يجيب لى واحده 

مريم. انا هجيب لك يازياد غيرها

زياد.طيب ممكن تخلينى اكلم عمو بموبيل

لا تعلم ماذا تفعل ولكن ربما يهدء زياد

مسكت هاتفها وقررت الاتصال بفريد ليهدء ابنها 

لم يصدق فريد نفسه عندما رأى رقمها على هاتفه

فريد.الو

زياد.عمو فريد لعبتى ضاعت

ضحك فريد.حبيبى هجيب لك غيرها

زياد.طيب تعالى بقى هاتها 

فريد.حاضر ياحبيبى ممكن اجى لك بكره 

زياد.لا لا لا عايز لعبتى وبكى

واغلق الهاتف وظل يبكى إلى أن أتت المربيه وهدئته 

قررت أن تخرج وتتمشي فى إحدى الحدائق المشتركه 

لا يعلم رامى لما يشعر أنه يريد أن يتمشي هو الآخر فى الحدائق المشتركه كان بداخله احساس قوى انه سيقابلها أو سيراها فقط وخصوصا أن هذه الحديقه قريبه جدا من بيتها

بالفعل خرج كلاهما كانت هى تجلس على إحدى الارائك الخشبيه فى الحديقه وتحتسي كوب من المشروب الساخن التى يقدمه احداهم فى الحديقه 

لقد لاحظ وجودها من قبل دخوله الحديقه فهى مميزه بشعرها الطويل المتطاير 

يشعر أنه يتمنى أن يذهب ليجدها رونا و ليست مريم...لقد كان إحساسه بأنه سيقابلها حقيقى

اقترب ليقول لها 

رامى.مساء الخير .....مكن اقعد مع حضرتك

لم تتوقع مريم رؤيته ولكن رؤيتها له اسعدتها ولقد لاحظ هو ذلك

مريم. طبعا اتفضل

رامى.زياد عامل ايه

مريم.بخير كويس 

رامى ...انتى سبتيه لوحده 

مريم.لا فى مربيه بتيجى كل يوم اطمنت عليه وعطيته الدوا وقررت أخرج شويه بصراحه مخنوقه

رامى.ليه هو بقى كويس متقلقيش

مريم.عارفه مش مخنوقه علشانه

تمنت من كل قلبها أن يسألها عن سبب حزنها ولكنه قام من مكانه وجلس بالقرب منها أكثر ونظر أمامه وتنهد وقال

رامى. بيتهى لى عدم وجود والده هو اللى مزعلك

لقد داس على جرحها بكلامه دون أن تنظر له نزلت دموعها بهدوء

لقد كانت دموعها كفيله بالرد عليه

رامى.بصى انا يمكن معرفكيش يعنى اتقابلنا من يومين بس بيتهى لى انك ممكن تعتبرينى صديق ولو محتاجه تتكلمى معايا فانا هسمعك بجد

نظرت له هكذا إذن هو من سيحاول أن يداوى جرحها وليست هى 

حركت رأسها بتعجب

رامى.مش عايزه تحكى معايا ...ممكن اقوم على فكره لو مضايقك

نظرت له سريعا

مريم .لا خالص على فكره مبسوطه بوجودك 

رامى.ممكن تردى على سؤال انتى بتعيطى علشان والد زياد صح

مريم .اكيدا هو كان ومازال كل حاجه فى حياتى 

احيانا بحس أنى لو مكنتش رحت له فى شغله اخر مره مكنش زمانى لوحدى.....انا خايفه اوى

نظر لها بفضول 

رامى .على فكره انا مستمع جيد....قالها بمرح 

لتبتسم مريم

مريم.وبصراحه انا نفسي احكى انت عارف انا محكتش مع اى حد خالص من ساعه اللى حصل يمكن محبتش احكى لحد اعرفه اى حاجه عن اللى حصل

رامى. طيب انا عايز اسمعك وخصوصا انى معرفكيش وضحك بمرح.

بدأت مريم تحكى له كل شىء وكأنها تعرفه من زمن حبها لعاصم وزواجها منه وسفرها معه وأخيرا خيانته لها وموته

رامى.طيب بتقولى انك خايفه ليه

مريم. بسبب فريد

رامى. فريد اخو عاصم اللى شفته فى المستشفى.

مريم.ايوه هو

ابتسم رامى ابتسامه جانبيه

رامى.خايفه منه ليه بيتهى لى مش مؤذى

مريم.ده بيخوف جداااا طول عمرى بخاف منه جداا

وقصت له ماحدث 

رامى.بصراحه هو معاه حق

وقفت مريم من مكانها لم تتوقع رد رامى لقد توقعت أن يكون هناك عاصم اخر يقف لفريد ولكن رامى خذلها من وجه نظرها 

مريم .بعد اذنك همت أن تغادر ليتحرك رامى سريعا ويقف أمامها 

رامى.ممكن تسمعينى 

مريم......

رامى.مريم مش كل حاجه بنخاف منها بتكون فعلا وحشه ....ياما خوفنا من حاجات كانت لازم تكون فى حياتنا وبعد ماتعودنا علينا عرفنا أنها مش مخيفه خالص بالعكس

لقد كان محق وكلامه مقنع 

رامى.هو خايف عليكى منكرش أن من كلامك عنه أسلوبه حاد شويه بس هو مش عارف يعمل ايه علشان يخليكى تروحى تعيشى معاهم ....وعلى فكره هو مش وحش بيتهى لى أنه كان خايف عليكى اوى لما عرف بتعبك فى المستشفى

لا تعلم لما شعرت بهدوء داخلها لربما كانت تريد نصيحه أحدهم

مريم.يعنى اعمل ايه دلوقتى

رامى.اسمعى كلامه روحى جربى تكونى مع عمك وزى مابتقولى انتى ليكى ميراث فى القصر دا يعنى حق ابنك يعيش هناك

مريم......

رامى.نصيحه كصديق ...اسمعى كلامى

لاتعلم لما شعرت أنه من المفترض أن تسمع لنصيحته

وهو لايعلم لما نصحها بشئ قد يجعله لا يراها ثانيا

تنهد ونظر للأرض وهو أمامها

مريم.طيب هو انا لو رحت القصر هعرف اشوفك تانى

كان سؤالها بتلقائية مبالغ فيها انتبهت لنفسها عندما ابتسم بجاذبيه فهو حقا وسيم شعرت باحراج شديد وأصبحت وجنتيها حمراء 

رامى.متتكسفيش كدا ، انا نفسي يكون لى صديقه شبهك ايه رايك

فكرت هل سيكونوا حقا اصدقاء

قرا فى عيونها تردد غريب

رامى.متخافيش انا واثق أننا هتكون اصدقاء مؤقتا....

لا يعلم لما يقول مؤقتا ..... 

ولكنها قالت 

مريم.تمام وانا هبقى مبسوطه بدا

شعر رامى أنها مختلفه عن رونا تماما فى أسلوبها أنها .... لا لا يجب أن يهرب مما هو فيه الآن

رامى.رقمى معاكى لو احتاجتى اى حاجه كلمينى 

مريم.اكيدا

كاد أن يغادر

مريم.دكتور رامى هى انا لو مشيت ورحت عند فريد وعمى اقدر اشوفك ازاى

لقد كان سؤالها بتلقائية أيضا مبالغ فيها

رامى.لما تحتاجى تشوفينى كلمينى وانا هجى لك فى اى مكان بس المره الجايه هعرف سر السلسله إلى فى رقبتك

وغمز لها بخفه وشاور لها وغادر

ابتسمت ومسكت بيدها السلسله حول رقبتها واتجهت إلى بيتها

ولكن كان هناك من يقف بعيدا وينظر لها وفى عينيه ألم وحزن رهيب 

لقد عاد فريد ليشترى لابن اخيه اللعبه التى بكى له فى الهاتف من أجلها ولكنه لمح مريم فى الحديقه واحدهم معها وعندما انتبه عرف أنه ذلك الطبيب الذى اوصلهم صباحا

هكذا إذن سنرى يامريم من سيتجرأ ويقترب منك ساقتله بيدى لن اتركك ثانيا لاحد



السادس

عادت إلى منزلها وفتحت باب منزلها لتدخل وعند دخولها وغلق الباب ورائها وجدت يد تمد لتمنع غلق الباب لقد وقع قلبها ولكنها وجدت فريد أمامها لقد وجدته ينظر لها بطريقه ارعبتها

مريم.فريد انت ....

فريد . جيت علشان اجيب لابنك اللعبه اللى كان بيعيط علشانها وبدل ماتجبيهاله كنتى واقفه مع الدكتور الهاااايل اللى أنقذ ابنك مش كدا

مريم . هو انت بتراقبنى ولا ايه

فريد.انا شفتك بالصدفه بيتهى لى مش محتاج اراقبك 

مريم......

فريد .مش محتاج اراقبك لأن بكره زى دلوقتى هعدى عليكى اخدك انتى وزياد 

وتحرك اتجاهها بهدوء مخيف ومد إصبعه بطريقه محذره

فريد .واياكى يامريم اجى وتكون مش مجهزه نفسك انت وزياد علشان تيجو معايا

مريم .انت بتهددنى

فريد .اه بهددك وهكسر دماغك لو مسمعتيش كلامى وياريت تجربينى ...

بلعت مريم غصه

فريد.هعمل اللى كنتى بتخافى أنى اعمله زمان 

خرج زياد عند سماع صوت عمه مع المربيه ليقطع كلامهم

وذهب اليه وحضنه بحب 

زياد.انا بحبك اوى ياعمو فريد 

وعاد ليحضنه 

فريد ابتسم من كلام هذا الصغير

نظرت له مريم بخوف ماذا يقصد هل يهددها بأنه سيضربها لقد كانت ومازالت تخاف منه 

نظر لها بطرف عينيه واستقام فى وقفته وعلى وجه ابتسامه محذره 

فريد. بكره ياحبيبى هتيجى معايا عند جدو

فرح الصغير جدا ومد يده ليحضنه فحمله فريد وأعطاه اللعبه ثم قبله وقال له بهدوء

فريد. ممكن تروح مع النانى علشان عايز اكلم ماما

سمع زياد كلام عمه بهدوء

نظرت له رونا بخوف ليضع يديه فى جيبه ويقترب بجانبها بينما عينيه تتابع زياد وهو يصعد مع المربيه لحجرته

فريد .بيتهى لى كلامى واضح

مريم. هو ايه اللى واضح

نظر لها 

فريد......ممممممم انتى مش فاهمه صح ....طيب هقول تانى لو جيت بكره لقيتك مش مجهزه نفسك انتى وزياد علشان اخدكم معايا انتى اللى هتجبيه لنفسك

وهم أن يغادر ولكن مريم

مريم.لو فكرت تعملى اى حاجه هبلغ البوليس 

دون أن ينظر له 

فريد.لا ماانتى مش هيكون فيكى نفس حتى ترفعى السماعه وتتصلى بحد 

وفتح الباب وغادر

لقد شعرت مريم أنها تريد عاصم الان لينقذها من هذا الشرير

نزلت دموعها بهدوء وصعدت إلى غرفتها

أما عند رامى فكان حزين للغايه لا يعلم لما يرى رونا دائما لدرجه أنه يحاول أن يراها فى مريم رغم أنهم لا يشبهون بعضهم عدا شكل شعرهم

هل ستظل رونا فى قلبى للابد .....

حاولت مريم أن تنام بكل طرق ولكنها لم تستطيع

شعرت بخوف من تهديد فريد لقد كانت تنوى بعد كلامها مع رامى أن تذهب لتعيش مع عمها في ى ورث ابنها ولكنها الان تريد أن تتراجع ولكن لا تعلم كيف سيكون رد فعله

تريد أن تكلم صديقتها الوحيده الان لربما تنصحها....لا تعلم ماذا تفعل .......ولكن فى كل الأحوال لابد أنها ستذهب مع فريد غدا

ظلت تتكلم وترد على نفسها

كيف سأكون معه فى مكان واحد....وماذا يمنع فان عمى أيضا موجود وهو لطيف كعاصم

ماذا اذا أخطأت فى نظره وقرر أن يضربنى....لا يحق ان يفعل هذا...ولم يحق له يوما ولكنه أوشك عده مرات قديما أن يضربنى لولا تدخل عاصم......لا يوجد عاصم الان..... ولكن عمى موجود....أو ربما رامى أيضا موجود........رامى مختلف عن عاصم فهو يقول إن فريد معه حق.....

ظلت تفكر كثيراااا

يالله ستكون معه فى نفس المكان....

قررت اخيرا أنه لا مفر من الذهاب .....ستكلم صديقتها من مصر صباحا لتأخذ رأيها

واخيرا نامت

أما عند فريد ... فلم يرغب فى تهديدها ولكن بدأ يشعر انها لابد أن تخاف منه حتى تسمع له

ولكنه يعلم جيدا أنها تخاف منه دائما بسبب أو بدون ...لو تعرف كم يحبها من المؤكد أنها لن تخاف

لقد جهز حجرتان فى القصر احداهم لمريم والأخرى لزياد وأحضر لعب كثيره له 

كم يعشق هذا الصغير أنه ابن أخيه ....أخيه الذى احبه لدرجه انه لم يحاول يوما أن يحصل على مريم لثقته بحب عاصم لها

تذكر كيف كانت تستفزه دائما وتلعب باشياءه وتكسرها....لا يعلم لما كانت تفعل ذلك دائما...ابتسم وقال لنفسه....كنتى دائما طفله مشاكسه

تذكر كم مره هددها بأنه سيعنفها وهو متاكد انه لن يفعل ليس فقط لأن عاصم كان يحاول أن يمنعه ....فلو كان أراد حقا أن يأخذ حقه فمن المؤكد أن عاصم لن يستطيع ردعه ولكن لأنه لم يستطيع يوما أن يؤذيها...

نام الجميع بعد أن اجهدهم التفكير

وجاء اليوم الثانى ظلت مريم تتصل بصديقتها من مصر كثيراااا ولم ترد شعرت بحزن شديد كانت تنتظر رأيها ....ولكن لا مفر 

قامت وجهزت حقيبتها لا تعلم لما تريد أن ترى رامى هل تذهب له فى المستشفى

لالالا لن تفعل ..... ولكن تريد رأيه تريد أن تحكى له....أو ربما تستنجد به

قررت الاتصال به ولكنه لم يجيب 

ما هذا لما الان أنها تريد أن تتكلم معه لقد كان أمس مرحب بالكلام معها 

حزنت بشده وقررت أن تجهز حقيبه زياد أيضا مر الوقت واتصلت بالمربيه لتخبرها بأنها ستاتى لزياد فى عنوان مختلف

وفى حوالى السادسه مساءا طرق باب المنزل شعرت أن قلبها سيقف من الخوف لابد أنه هو جاء لياخذها

ولكنه لم يكن هو لقد كان رامى

تهللت اساريرها

مريم.رامى ازيك اتفضل

رامى.اسف مردتش الصبح بس صدقينى كان فى حالات كتير اوى انهارده مشوفتش موبايلى غير من شويه

مريم.ولا يهمك

دخل رامى فلقد كانت المربيه وزياد معهم عملت له مشروب ساخن وجلست معه لاحتساءه

مريم.انا اسفه على ازعاجك بس بصراحه انا مش عارفه اعمل ايه

وحكت لرامى ما حدث أمس مع فريد

ضحك رامى بشده لقد كان يفهم ما يفعله فريد

رامى .عايزه الصراحه ولا ايه

مريم. ياريت

رامى.بيتهى لى فريد بيحبك

مريم.ايه مستحييييل طبعا هو اكيد فى غرض فى دماغه

رامى.بصى خلينا متفقين أنه بيعمل كدا علشان خايف عليكى ...يمكن أسلوبه صعب بس دا أسلوبه ...مش هضحك عليكى انا نفسي كان اسلوبي كدا وأسواء مع اختى بس مكنتش بهددها ....

هز رأسه يمينا ويسارا بحزن وندم ليكمل

رامى.كنت كتير بضربها لما بتغلط ....بس صدقينى كنت ببقى خايف عليها هى متهوره جدااا لأقصى الحدود وبتعمل مشاكل طول الوقت....بيتهى لى فريد مش هياذيكى هو بس بيخوفك منه علشان تسمعى ليه

لقد كانت مريم تعرف أن رامى يشبه فريد فى حدته ولكنه ليس هكذا الان

مريم .هو انت لسه بتضرب اللى بيزعلك

ضحك بشده

رامى.لا اتغيرت بصراحه....يعنى اخر مره عملت كدا وضربت حد عزيز عليا اوى وخسرته للابد من ساعتها اتاكدت أن فى اساليب كتير غير انى اتكلم بايدى

لقد كانت مريم تعلم عن اى شىء يتكلم ولكنها فضلت الصمت.........

رامى.بصى رأى روحى معاه وتجنبيه يعنى بلاش تستفزيه 

مريم.هحاول

ضحك مره اخرى

رامى.هتحاولى ....يعنى انتى عارفه انك بتستفزيه

طيب ليه بتعملى كدا ....يعنى ايه اصلا اللى يمنع انك تروحى تعيشي مع عمك فى القصر 

مريم.مش عارفه يمكن من زمان وانا بستمتع باستفزازه ......وبصراحه برجع بردوا اخاف من ردود أفعاله 

نظر لها وهو يحتسي مشروبه الدافئ

رامى.حاولى متضايقهوش لانى بيتهى لى انك هتوصليه مره أنه هيخليكى تفكرى الف مره قبل ما تلعبى معاه

مريم . هحاول بس المشكله انى هبقى معاه فى الشغل وهبقى معاه فى القصر حاسه انى هبقى مخنوقه

رامى. لا شغلك انتى ركزى فيه .....أما القصر فبيتهى لى ممكن تبقى مع ابنك فى مكان مش لازم يبقى فيه بيتهى لى القصر مكان كبير يعنى ......


مريم .فهماك طيب لو حبيت اشوفك

رامى .كلمينى وممكن فى المستشفى....وكدا كدا لازم تيجى علشان أحلل لك واعرف نسبه المهدئات ايه فى دمك بعد تغير الدوا وتقليل الجرعات

ابتسمت مريم أنها تريد أن ترى رامى دائما

مريم.تمام وبجد شكرا ... تعبتك معايا

قام رامى من مكانه

رامى.ابدا ولو احتاجتينى فى اى وقت تحت امرك

وتوجه للباب وبمجرد أن فتحه ليغادر وجد فريد فى وجهه 

نظر له فريد بعين ضيقه .....ثم نظر الى مريم وراءه

                   الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا

لقراءة الجزء الاول لن تصمدي جميع الفصول كامله الفصول من هنا


تعليقات



<>