رواية عشق المصطفي
الجزء السادس والسابع
بقلم مون مون
ذهبت چودي والابتسامة على وجهها لكى توقظ حبيبها
چودي بحب......مصطفى مصطفى اصحى بقى
مصطفي بنوم.......بس بقى يا سما اسكتى
عندما سمعت چودي اسم سما ماتت البسمة على شفتيها
چودي بحزن.... كل ده وبتفكر فيها هى وانت نايم
يعني كنت بتمثل عليا ده كله وانا كنت مغفلة وصدقتك
لو كان الأمر بيدها كانت چودي هدمت البيت فوق رأسه هو ومن يذكرها فى نومه ولكنها حاولت تهدئة نفسها
قامت چودي بتجهيز نفسها للذهاب الى الكلية بالرغم من انها كانت قد اتصلت بسمر تخبرها بعدم حضورها
فكانت نيتها هى البقاء بجوار زوجها اليوم ولكن بسبب ما حدث غيرت رأيها
........
چودي......صباح الخير يا ماما كريمة
كريمة....صباح النور ياحبيبتى هو مصطفى مصحيش
چودي.....لاء لسه نايم
سما.....غريبة نايم لدلوقتى مش عوايده انه يتأخر في النوم كده.
چودي.....اهو بقى اللى حصل
كريمة.....انتى رايحة الكلية يا حبيبتى
چودي.....ايوة يا ماما ولو سمحتى متخليش حد يدخل الاوضة على مصطفى علشان نايم براحته
كريمة بابتسامة.....حاضر يا حبيبتى
سما.....خلاص هبقى اطلع اصحيه انا
چودي.....هو انتى مفهمتيش قولت ايه قولت انه نايم براحته
وعيب اوى تدخلى عليه وهو نايم هو مفيش حد علمك الادب يبقى ازاى
سما ..... وانتى مالك متنرفزة اوى كده ليه يا چودي
چودي.....عن اذنك يا ماما هروح الكلية احسن ما اتاخر
سما.....مع السلامة خدى بالك من نفسك
چودي.....ياخدك ربنا ان شاء الله وارتاح منك
......
فى الغرفة
استيقظ مصطفى كان يظن ان چودي مازالت نائمة ولكنه لم يجدها
مصطفي.....هى راحت فين چودي چودي انتى فين
ولكنه لم يسمع صوت فى الغرفة
.........
فى الجامعة
سمر .....انتى يا بنتى قولتى انك مش جاية النهاردة ايه اللى حصل
چودي.....عادى غيرت رأيى
سمر......ماشى النهاردة فى ورق وملخصات عايزين نشتريها ضرورى
چودي.....ماشى
سمر.....هو فى حاجة يا چودي
چودي......حاجة ايه
سمر.....حاسة انك متغيرة ومش طبيعية
چودي......مفيش حاجة بس مصدعة شوية
اثناء حديثهم سمعت چودي رنين هاتفها ووجدت اسمه ينير الشاشة فشعرت بوجع فى قلبها فقامت بالرد
چودي.....الو
مصطفي.....چودي انتى فين
چودي ......فى الجامعة فى حاجة
مصطفي.....لاء بس صحيت دورت عليكى ملقتكيش فحبيت اطمن عليكى
چودي..... انا الحمد لله كويسة
مصطفي بحب.....وحشتينى اوى
لدى سماعها هذه الكلمة منه شعرت باحساس جميل يجتاح جميع حواسها ولكن عندما تذكرت ما حدث هذا الصباح شعرت بالغضب
چودي......معلش انا مش فاضية ورايا محاضرة مهمة وكمان انا هروح عند ماما
مصطفي.....ليه فى حاجة
چودي..... لاء بس عايزة اشوفهم واطمن عليهم
مصطفي.....ماشى بس متتأخريش
چودي.....تمام مع السلامة
.........
قام مصطفى بالذهاب الى الشركة لانهاء بعض الأعمال المهمة
ولكنه كان يريد مرور الوقت سريعا حتى يعود الى المنزل ويرى من قامت بخطف قلبه وعقله
السكرتيرة.....اى أوامر تانية يا مصطفى بيه
مصطفي.....لاء خلاص كده اتفضلى
بعد خروج السكرتيرة ظل مصطفى يتأمل صورة چودي التى يحتفظ بها معه
مصطفي......وحشتينى ياعمرى كأنك سيبتينى من سنة مش من كام ساعة بس
........
فى منزل والد چودي
جلال......حبيبة بابا وحشتينى
چودي..... وانت اكتر يا حبيبى عامل ايه دلوقتى
جلال.....تمام الحمد لله
زينب..... حبيبتى نورتى البيت
چودي.....تسلمى امال بسام فين
زينب.....فى الجامعة
جلال.....عاملة ايه يا حبيبتى مع جوزك
چودي.....الحمد لله كويسين
..........
عاد مصطفى الى المنزل وبيده بوكية ورد جميل أحمر وأيضا قام بشراء خاتم هدية ل چودي ولكنه عاد ولم يجدها
مصطفي.....امى هى چودي لسه مجاتش
كريمة.....لاء يا حبيبى زمانها جاية
سما.....ايه الورد الحلو ده
مصطفي..... ملكيش فيه
.........
صعد مصطفى الى الغرفة ووضع الورد على السرير ودخل الى الحمام لياخذ شاور ويغير ملابسه
عادت چودي الى المنزل وهى لا تعرف ماذا ستفعل مع زوجها
چودي.....السلام عليكم
كريمة.....وعليكم السلام على فكرة چواد جه فوق
چودي.....ماشى عن اذنكم
صعدت چودي الى الغرفة ووجدت بوكية الورد موضوع على السرير واثناء تأملها فيه وجدت زوجها يحتضنها من الخلف
مصطفي..... وحشتينى اوى
چودي.....شكرا
مصطفي....شكرا هو ده ردك
چودي.....عايزنى اقولك ايه
مصطفي.....فى ايه مالك
چودي..... مفيش عادى يعنى
مصطفي.....عادى بس انتى امبارح مكونتيش كده مالك فى حاجة مضيقاكى
چودي.....قولتلك مفيش
مصطفي.....ايه رأيك فى الورد
چودي..... حلو شكرا
مصطفي.....والخاتم ده كمان علشانك
چودي.....والخاتم ده بقى تمن ليلة امبارح
انصدم مصطفى من كلام چودي فهذه ليست زوجته التى كانت بالأمس تردد اسمه بكل حب
مصطفي.....ايه اللى انتى بتقوليه ده
چودي....ايه مفهمتش ان كل اللى حصل امبارح ده كان مجرد غلطة مش اكتر
مصطفي.....انتى بتسمى اللى بنا غلطة يا چودي
چودي....ايوة واتمنى انها متتكررش تانى
كانت چودي تقول لزوجها هذا الكلام ولكن قلبها يتمزق فهى بالرغم مما حدث ما زالت تحبه حتى وهى تكلمه الان تريد الارتماء فى احضانه وتبكى بشدة على الاحلام الوردية التى كانت تحلم بها هذا الصباح
مصطفي.....انتى مفكرة نفسك ايه ها انطقى لعبة انا فى ايدك
چودي.....لو سمحت متعليش صوتك عليا
مصطفي.....عيزانى اسمع منك كده ومعليش صوتى
چودي.....خلاص اللى بنا انتهى ومفيش داعى نمثل على بعض اكتر من كده
مصطفي.....قصدك ايه
چودي.....قصدى خلاص كل واحد يروح لحاله لانى خلاص مبقتش حابة اشوف وشك تانى
عند سماع مصطفى هذا الكلام اصابه الغضب الشديد
مصطفي.....اخرسى مش عايز اسمع منك الكلام ده تانى
چودي....لاء لازم تسمعه خلاص انا مش عوزاك
مصطفي.....قولتلك اخرسى
ولم يشعر بنفسه الا وهو يصفعها على وجهها
چودي وهى ممسكه بوجهها والدموع فى عينها
چودي.....انتى بتضربنى يا مصطفى
مصطفي.....چودي أنا مش عارف عملت كده ازاى
كان منظر الدموع فى عينيها يوجع قلبه فعندما حاول احتضانها للتخفيف عنها قامت بدفعه بعيد عنها
چودي.......ابعد عنى متلمسنيش
ذهبت چودي الى الحمام واغلقت الباب عليها وانفجرت فى البكاء وكان صوت بكاءها مسموع
مصطفي....چودي افتحى انا أسف
چودي.....مش عايزة اسمع صوتك ابعد عنى
مصطفي....كده يا چودي ماشى براحتك
خرج مصطفى من الغرفة وذهب لممارسةالرياضة فهى الشىء الوحيد الذى يخرج بها ما به من غضب
خرجت چودي من الحمام وقامت باحتضان الورد
چودي بدموع..... سامحيني يا حبيبى بس انا مقدرش اعيش معاك وعارفة انك انت بتفكر فى واحدة تانية
......
فى غرفة الالعاب الرياضية
كان مصطفى يبذل قصارى جهده للتحكم فى غضبه من طريقة زوجته فى التحدث إليه واعتبار ما حدث بينهم لم يكن سوى غلطة
مصطفي....ليه بس كده ياچودي ترجعينا لنقطة الصفر من تانى
سما...... انت بتكلم نفسك
كان ينظر اليها بعيون تحمل كل معانى الالم الذي يعانيه
مصطفي.....انتى عايزة ايه
سما.....بطل بقى قسوتك دى معايا
مصطفي.....امشى من قدامى انا مش طايق نفسى
سما......ليه بس كده هو الورد معجبهاش ولا انت اللى مش عاجبها
مصطفي بقسوة.....اخرسى ياسما وبطلى كلامك ده
سما.....ايه كلامى جه عى الجرح
مصطفي.....هتفضلى طول عمرك كده يا سما
سما .....وانا مش هزهق منك ياصاصا
وغمزته باحدى عينيها
عندما عاد مصطفى الى الغرفة وجد چودي تقف أمام الشباك كان يريد الذهاب اليها واخذها فى أحضانه فلقد اشتاق اليها والى الرائحة التى تنبعث منها كأنها وردة ندية
مصطفي..... چودي انا أسف على اللى حصل
چودي.... متتأسفش خلاص كل واحد فينا يخليه فى حاله
مصطفي بنفاذ صبر......براحتك اللى انتى عيزاه اعمليه
چودي..... انا هروح اقعد عند ماما كام يوم
مصطفي.....ليه بقى ان شاء الله
چودي.....عايزة اريح اعصابى
مصطفي....عايزة تروحى تشوفيهم ماشى لكن تباتى برا البيت ده مش هيحصل
كانت تريد ان يخبرها ان لا تبتعد عنه فهى ايضا لن تحتمل عدم رؤيته فقد اصابها عشقه واستوطن بداخل قلبها
اصبحت الحياة بين مصطفى چودي لا تحتمل بسبب عند كل منهم
فكانت چودي تتفنن فى اغاظة مصطفى فكانت ترتدى افضل ما لديها من ملابس لتثير غضبه اكثر
عندما ارادت الخروج من الغرفة
مصطفي.....انتى راحة فين
چودي.....هجيب ماية اشرب
مصطفي.....متخرجيش كده
چودي.....ليه على العموم مفيش حد تحت دلوقتى غير مامتك وسما
مصطفي....قولتلك متخرجيش كده عايزة تخرجى البسى الاسدال
چودي.....وفيها ايه لما اخرج كده ما سما بتلبس افظع من كده
مصطفي.....مليش دعوة ب سما انا بكلمك انتى واسمعى الكلام
عندما ارادت الخروج امسكها من ذراعها
مصطفي..... الكلام اللى اقوله يتسمع
چودي.....سيب دراعى وابعد عنى متلمسنيش
مصطفي.....انتى مفكرة نفسك ايه ها انطقى
كان چودي لاتعى غير شىء واحد وهو قربه منها فلقد اشتاقت الى لمسة يده وبدون وعى منها رفعت يدها ووضعتها على خده لتداعب وجنته بحركه رقيقة وحنونه فكانت حركتها هذه لها مفعول السحر
مصطفي باشتياق...... چودي متلعبيش بالنار
چودي....النار خلاص حرقتنى
مصطفي......يعنى ايه
چودي بصوت هامس......يعنى وحشتنى جدا
مصطفي......انتى اللى وحشتينى اكتر
چودي......مصطفى
مصطفي.....قلب وروح مصطفى
چودي.....احضنى جامد عايزة أحس أني لسه عايشة بعدك عنى موتنى عايزة اسمع دقات قلبك
مصطفي.....مش انتى السبب فى ده كله
چودي......متبقاش تسمع كلامى تانى
كانت يتحدثون بصوت هامس خوفا من افساد هذه اللحظة الرائعة
مصطفي.....اه لو تعرفى وحشتينى قد ايه
چودي.....انت وحشتنى اكتر
اثناء تحدثهم سمعوا طرق على الباب
چودي.....مصطفى
مصطفي....فى ايه
چودي.....الباب بيخبط
مصطفي.....سيبك منه خليكى معايا
چودي.....طب شوف مين
مصطفي......مش عايز اعرف مين
ولما استمر الطرق على الباب ولم يردوا انفتح الباب فجأة
سما.....مصطفى انتى مبتردش ليه اه سورى افتكرت مفيش حد هنا
چودي بصوت منخفض.....الله يخرب بيت اهلك يا شيخة.
مصطفي.....فى ايه يا سما هو ده وقتك
سما بسماجة.....هو انا قاطعتكم ولا حاجة
چودي.....قطع رقبتك
مصطفي.....انتى كنتى عايزة ايه
سما......السايس كان بيقول الحصان بتاعك تعبان
مصطفي.....خلاص انا جاى دلوقتى
سما.....طب يلا تعالى
مصطفي.....روحى يا سما وانا جاى وراكى
سما..... لاء هستناك نروح سوا الاسطبل علشان انت عارف الحصان بتاعك غالى عليا اوى
چودي....... خلاص يا حبيبي روح شوف فى ايه
مصطفي.........
الجزء السابع
مصطفي......خلاص ياسما روحى وانا هاجى وراكى
سما......لاء هستناك نروح الاسطبل سوا علشان انت عارف الحصان بتاعك غالى عليا اوى
چودي.....خلاص ياحبيبي روح شوف فى ايه
مصطفي......خلاص البسى هدومك وتعالى معايا
چودي..... ثوانى
نزلت چودي مع زوجها الى الاسطبل
.......
فى الاسطبل
السايس......انا أسف يا مصطفى بيه على قلقك بس انا قولت لسما هانم الموضوع مش مستاهل بس هى اصرت تقول لحضرتك
چودي فى سرها......اه يا بنت ال يعنى عملتى كده علشان تنكدى علينا ربنا يرزقك باللى ينكد على اهلك
مصطفي.....خلاص مش مشكلة انت جبتله الدكتور
السايس.....ايوة وقال على بكرة هيبقى زى الفل
چودي......هو اسمه ايه
مصطفي.....اسمه سلطان
چودي.....دا شكله جميل اوى
سما .....دا من سلالة نادرة بتعرفى فى سلالات الخيل يا چودي
چودي.....لاء بعرف فى سلالات البهايم والحمير
عند سماع مصطفى كلام چودي ابتسم على خفة دمها
سما......وانتى بتعرفى بقى تركبى خيل
چودي.....لاء والله مجربتش
سما.....خسارة فايتك كتير
مصطفي.....متخافيش انا هعلمها
سما.....الصراحة مش هتلاقى احسن منك يعلمها اصل انت شاطر اوى فى ترويض الخيل
مصطفي......والبنى ادمين كمان يا سما
قام مصطفى بوضع يد چودي على وجه الحصان واخذت تتحسس وجه الحصان فقد كان يشبه صاحبه فى خطف القلوب
مصطفي.....كل ما تحسسيه انك بتحبيه هو كمان هيحبك دى مخلوقات حساسة جداً
چودي...... انا فعلا حسيت انى حبيته
مصطفي.....يلا بينا نطلع علشان الجو هنا برد عليكى
چودي.....تصبحى على خير يا سما وابقى اتغطى كويس
صعد مصطفى چودي الى الغرفة بعد ترك سما تغلى من الغيظ
........
فى الغرفة
چودي......سما دى هادمه اللذات
مصطفي.....عارف بس اعمل ايه لولا ان باباها موصينى عليها كنت خنقتها وارتحت منها من زمان
چودي......انا عايزة أسألك سؤال
مصطفي...... سؤال ايه
چودي.....هى سما عايشة معاكم هنا ليه
مصطفي.....دى حكاية طويلة
چودي.....احب اسمع
چواد.....ابو سما عمى حسن كان ابن عم بابا وكانوا اكتر من اخوات وكانوا شركاء في الشغل ولما بابا اتوفى وانا كنت لسه فى الكلية مكنتش اعرف حاجة عن الشغل وقف جمبى وساعدنى لحد ما قدرت اقف على رجلى ولما كان حد بيحاول يأذينى فى شغلى كان هو دايما فى ضهرى لحد معرفت الشغل ماشى ازاى كان بيحبنى زى ابنه طلب منى اتجوز سما وافقت واتخطبنا بس هى جت قالتلى بتحب واحد تانى وهتجوزه سيبنا بعض بس لما جوزها طلع مش كويس اطلقت بس فى الوقت ده كنت انا اتجوزت وكانت عايشة مع باباها وفى يوم وانا وعمى حسن كنا راجعين من الشركة طلع علينا 2 بلطجية فى طريق مقطوع وانا لما كنت بضرب واحد فيهم التانى طلع مسدس كان هيضربنى بيه بس عمى حسن فدانى
هو الطلقة بدالى ولما كان فى المستشفى وصانى انى اخد بالى من سما علشان مالهاش حد بعده ومات وخليت سما تعيش معانا هنا علشان هى بنت ومينفعش تعيش لوحدها لانى عارف ان سما هوائية ومش بتسكت فخفت عليها وكان دين باباها فى رقبتى علشان كده مستحمل عمايلها حتى شمس مسلمتش منها
چودي....... شمس مين
مصطفي....مراتى الله يرحمها
چودي....وهى عملت فيها ايه
مصطفي ....انتى شايفة تصرفاتها دى كانت بتعملها مع شمس بس شمس مستحملتش عمايلها جت فى يوم طلبت منى الطلاق وقالتلى انها مش عايزة تشوف وشى تانى وسابت البيت وماتت وهى زعلانة منى وهى بتولد يوسف
چودي.....انا اسفة ان كنت فكرتك بحاجة ضايقتك
مصطفي.....لا ابدا من حقك تسألى انا بس ساكت على سما يمكن ربنا يرزقنى بحد يتجوزها وارتاح من عمايلها
چودي...... خلاص تصبح على خير
مصطفي.....انتى راحة فين
چودي......هنام هعمل ايه يعنى
مصطفي بمكر.....احنا لسه مكملناش كلمنا
چودي.... كلام ايه مش فاكرة
مصطفي...لحقتى نسيتى
چودي.....اصل انت متعرفش ان انا عندى زهايمر هههه
مصطفي......بقى كده خلاص براحتك روحى نامى
چودي......هو انت ما صدقت
مصطفي.....طب قولى بقى كنتى بتقولى ايه
چودي.....بقولك انك وحشتنى واشتقتلك
مصطفي.....ثوانى بس اقفل الباب علشان ملاقيش سما واقفة على رأسنا
چودي.....اه هادمة اللذات ومفرقة الجماعات
مصطفي.....قوليلى بقى انتى بعدتى عنى ليه الايام اللى فاتت دى
چودي......علشان وانا بصحيك قولتلى بس بقى يا سما اسكتى
مصطفي .... انا قولت كده
چودي بحزن .....ايوة
مصطفي..... صدقينى يا چودي انا مقصدش حاجة بس سما كانت عادتها دايما تصحينى من النوم وتطلب طلب سخيف من طلباتها فتلاقينى قولت كده من غير وعى لأن انتى مصحتنيش من النوم قبل كده
چودي.....متعرفش انا حسيت بايه وقتها كان نفسى اهد البيت على دماغك ودماغها
مصطفي.....سامحينى يا عمرى هى بتطلعى زى عفريت العلبة معرفش منين
چودي....عارفة والله
مصطفي.....خلاص متزعليش منى
چودي....خلاص مش زعلانة
مصطفي.....احنا كنا بنقول ايه بقى
چودي.....كنا بنقول انى بحبك
مصطفي....انتى قولتى ايه
چودي......قولت انى بحبك ايوة أنا بحبك يا مصطفى بحبك جدا
مصطفي.....مش اكتر منى انا من ساعة مشوفتك وانا هموت عليكى وصممت انك تكونى ليا مش لاى حد تانى
چودي....عارف نفسى فى ايه
مصطفي.....فى ايه يا قلبى
چودي.....نفسى اخلف اولاد كتير ويبقوا كلهم شبهك واحبهم زى ما بحبك
حملها مصطفى بين ذراعيه ورفعها عن الأرض واحست بان قلبها تتسارع دقاته كأن به عاصفة
مصطفي..... بحبك
چودي بهمس ......انا اكتر يا حبيبى
.......
فى الصباح
استيقظت چودي على صوت جرس المنبه ثم زحفت بكسل على السرير وكأنها مخدرة كانت أشعة الشمس تسطع فى الغرفة وهى نائمة على جانبها شعرت ان هناك حرارة تنبعث من جميع مسامها فمدت يدها لتتحسس مصدر هذه الحرارة فاصطدمت يدها بيد زوجها فذابت مشاعرها واقتربت منه بسعادة ودفنت وجهها فى صدره وهو كان يطبق ذراعه عليها كأنها شىء ثمين يود الحفاظ عليه
مصطفي......صباح الهنا ياحبيبتي
چودي.......صباح السعادة ياعمري
مصطفي ....هى الساعة كام دلوقتى
چودي.....الساعة 9 انت اتاخرت على شغلك
مصطفي.......النهاردة الجمعة انتى ناسية
چودي......انت نسيتنى اسمى مش الايام بس
مصطفي.....مفيش احلى من كدا صباح لما اصحى واشوف عينيكى
چودي......انت هتعمل ايه النهاردة
مصطفي......هعلمك ركوب الخيل
چودي بفرحة طفولية......بجد
مصطفي.....ايوة
ذهبت چودي مع زوجها الى الاسطبل لكى تتعلم ركوب الخيل
مصطفي للسايس......انا مش عايز حد يبقى موجود هنا خالص طول ما انا موجود
السايس..... أمرك يا مصطفى بيه
قام العاملين بالاسطبل با خلاؤه بناء على اوامر مصطفى
چودي.....انت خليتهم يخرجوا ليه
مصطفي.....علشان عايز اعلمك بمزاج
چودي.....قليل الادب ههههه
مصطفي.....كده طب تعالى بقى
چودي.....عيب كده احنا مش فى أوضتنا
امتطى مصطفى حصانه
مصطفي.....تعالى ياحبيبتي
چودي.....اجى فين
مصطفي...هتقعدى قدامى
قام مصطفى برفعها امامه على الحصان وكانت خائفة جدا
چودي......مصطفى انا خايفة
مصطفي.....اهدى بس ومتبصيش لتحت بصى قدامك وافردى ظهرك
استمعت چودي لكلامة ولكن ما كانت تشعر به اكثر هو قربه منها وذراعاه حولها
چودي.....مكنتش اعرف ان ركوب الخيل حلو كده
مصطفي.....صح مش كده
كانت سما تنظر اليهم بغيظ وهى ترى چودي تجلس امام مصطفى على حصانه
مصطفي.....انبسطتى يا روحى
چودي.....اوى يا عمرى
مصطفي َ.....شوية شوية وهتعرفى تركبى الحصان لوحدك
چودي.....لو هبقى لوحدى مش عايزة اتعلم
مصطفي.....امال انتى عايزة ايه
چودي...عايزة افضل تعلمنى كده على طول
مصطفي....طب يلا نروح ناكل انا جوعت اوى
چودي..... ماشى يلا بينا
......
على السفرة
كريمة......صباح الخير يا حبايبى
مصطفي.... صباح النور يا امى
سما.....هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه فى الاسطبل
چودي.....عايزة تعرفى ليه
سما.....عادى بسأل
چودي.......كان مصطفىبيعلمنى ركوب الخيل ارتاحتى
سما.....بجد مش كل اللى اتعلم يركب خيل يبقى شاطر
مصطفي....بس چودي شاطرة اوى وبتتعلم بسرعة
كريمة.....ابقى خلى بالك ياچودي من نفسك
چودي.....متخافيش يا ماما لو حصل حاجة مصطفى جمبى وهيلحقنى لو حصل حاجة
مصطفي.....بعد الشر عليكى
........
فى احد الايام قامت والدة چودي بدعوتهم الى الغداء فذهبت برفقة زوجها
چودي......زوزو وحشتينى عملتلنا المحشى يا جميل
زينب.....حبيبتى اه طبعا والملوخية كمان
چودي.....بحبك يا زوزو
جلال.....ازيك يامصطفى اخبارك ايه
مصطفي......الحمد لله يا عمى
چودي.....بسام فين
زينب......فى اوضته
لاحظ مصطفى ان بسام عند حضوره يختفى من امامه فقرر ان يتحدث معه فقام بالطرق على باب غرفته
بسام..... ادخلى يا چودي
مصطفي....انا مصطفى مش چودي
بسام بتوتر.....اهلا اتفضل
مصطفي.....هو انت مبتخرجش تقعد معانا ليه
بسام....ها لا ابدا بس عندى مذاكرة
مصطفي.....بسام لو انت خايف منى متخافش انا عارف انك ملكش ذنب فى موت ابنى
بسام.....عرفت ازاى
مصطفي.....لما چودي جاتلى وقالتلى انا دورت فى الموضوع وعرفت ان صاحبك السبب وانك اصلا مش بتعرف تسوق
بسام.....امال ليه عرضت تتجوز چودي مقابل انك متحبسنيش
مصطفي....علشان انا من اول ما شوفت اختك حبيتها وقولتلها كده علشان ترضى تتجوزنى فانت ملوش لزوم انك كل ما تشوفنى تختفى
بسام......انت ريحتنى بكلامك ده
مصطفي....انت ممكن تعتبرنى اخوك الكبير ولو محتاج حاجة اطلبها منى حتى لو عايز فى الاجازة تيجى تشتغل فى الشركة مفيش مانع
بسام.....بتتكلم جد
مصطفي....طبعا انت اخو الغالية
فى السيارة غفت چودي على كتف زوجها وعند وصولهم الى البيت
مصطفي....حياتي اصحى وصلنا
چودي بنعاس.....شوية بس
مصطفي....شوية ايه انتى هتنامى فى العربية
چودي.....مش قادرة امشى شيلنى
مصطفي..... حاضر تعالى
حملها مصطفى الى الغرفة
مصطفي.....انتى بقيتى تتدلعى اوى
چودي.....مليش حق ادلع عليك شوية
مصطفي....لو الدلع ميلقش بيكى يليق بمين يا عمرى
چودي.....بحبك
فى احد الايام
كانت چودي تجلس فى احضان زوجها فهذه اصبحت عادتها وكان يقوم بتخليص بعض اعماله على اللاب توب ولكنها من حين لاخر تفعل حركة تفقده تركيزه
مصطفي.....چودي
چودي بصوت ناعم.....نعم يا قلب چودي
مصطفي....اسكتى
چودي.....هو انا عملت حاجة
مصطفي.....بسببك انا كتبت نص الفاكس غلط
چودي....ما انا قاعدة ساكتة اهو
مصطفي....على فكرة ياروحي
چودي.....نعم
مصطفي.... انا هسافر كمان يومين
چودي....مسافر فين
مصطفي....مسافر المانيا عندى شغل مهم
چودي.....هتغيب كتير
مصطفي.....احتمال شهر
چودي بصدمة وحزن.....بتقول ايه شهر بحاله
مصطفي...........
