رواية انت حلمي الفصل الثامن8 بقلم صباح سامي


"انت حلمي

" البارت التامن .🖤

بقلم صباح سامي

حمزة : حياة اتجوزيني .

حياة : ياحمزة ارجوك اعقل .

حمزة صوب المسدس عليه : ياتيطي دلوقتي معاياا نتجوز يا اما هموت نفسي و ارتاح .

حياة جريت عليه.و مستحملتش : هتجوزك يحمزة بس نزل المسدس الزفت دا .

حمزة : اطلعي اركبي العربيه .

حياة : ازاي يحمزةة !.

حمزة : اسمعي الكلام ياحيااة .

كريم : انت اتجننت يحمزة ،وانا هوريك جنانك دا اخرو ايه .

حنان : بنتي ياحمزة بنتي .

حمزة : متخافيش .

*********

حياة :انت ليه جبتني هنا .

حمزة : هحكيلك .

حياة : مش عاوزة اسمع ، انت واحد زباله يحمزة و هتفضل طول عمرك بتاع بنات .

حمززة اتكلم علي طول و مدهاش فرصه : كانت بتشتغل عندي سكرتيرة و اتعرفنا انا وهي و كنت نفسي فيها بس للاسف هي كانت محترمه و مجتش معايا سكه فبدأت احبها بجد و اهلها صعيدة و عرفو ان هي مرتبطه بيا ، اخدها و هربت و اتجوزنا و اعدنا مع بعض 5 شهور و كانت حامل و للاسف لما عرفو مكانها قتلوها و قتلو ابني ، انا السبب عمري ما هسامح نفسي بس انا الفهمته فالأخر اني محبتهاش ، انا حبيتك انتي يحياة ، اول يوم عجبتيني زيك زي اي بنت ، لكن فيه حاجه كانت شداني ليكي و كل مرا كنت بشوفك فيها بحس بمشاعر متلخبطه ، اكن بيحصل هجوم مشاعر فجأه ، مش عارف اوصف ، مش عارف .

اتنهد و بدأ يكلم تاني  : انا عمري ما هغصبك يا حياة ، عاوزة تكملي مع كريم كملي وانا هبعد و هختفي من حياتك ، لكن انا بحبك و هفضل احبك .

حياة : مش عارفه يحمزة ، مش هقدر افضل معاك بعد العرفتو عنك ، مش هعرف انسي كل حاجه بتعملها ، الفيه طبع مش بيغيرو ، سبني ف حالي يحمزة و ارجع بيتك و اتعامل عادي و انساني و انا وقت و هتجوز و هبعد .

حياة جايه تمشي ، حمزة مسكها بعنف و حضنها : لااا يحياة متعمليش كدا مش هستحمل .

حياة حضنته اكتر و فضلت تعيط .

حمزة : تعالي نتجوز .

حياة : هتكرر تاني ، نفس الحصل .! 

حمزة : نتجوز بجد ياحياة ،انا بحبك و مش هستحمل تبقي لحد تاني و دا الحاجه الوحيدة الهتبعدو عنك و هنصلح كل حاجه سوا .

************

ميرفت عماله تتصل بحمزة .

كريم : ها رد .

حنان : بنتي يميرفت هانم وداها فين .

ميرفت : متقلقيش خير خير .

*********

عدي شهر و كريم بيحاول يوصل لحياة بكل طريقه و حنان و تلفونتهم مقفوله و دورو عليهم ف كل مكان مش موجودين .

*****

حياة : صباح الخير ياحبيبي .

حمزة طبع قبله : صباح النور يقلب حبيبك .

حياة : يلا بقي وحشتني قوم .

حمزة : لحقت اوحشك ، مانا كل يوم معاكي .

حياة : انت علي طول بتوحشني ياحمزة وانت عارف كدا .

حمزة : طب تعالي بقي .

حياة : لا كفايه قوم بقي .

و نزلو من الفندق و بدأو يفطرو .

حياة : هنرجع و نواجهمم امتي يحمزة .

حمزة : لازم هنرجع بكرة يحياة .

حياة بخوف : هيتقبلو الحصل ! 

حمزة : ولو متقبلوش انا معاكي و هنخليهم يقبلو .

********

ليلي بترجع .

ميرفت : مالك بس ، هطلب الدكتور .

ليلي بخوف : لا يماما ارجوكي انا هبقي كويسه .

ميرفت : انتي بقالك اربع تيام علي كدا ومش بتاكلي .

ليلي : انا تمام متطلبيش حاجه .

و قامت و دخلت اوضتها و بانهيار مسكت تلفونها و قعدت ترن علي هيثم للمرا الستين : رد بقي ارجوك ، انا بموت .

********

يوم جديد علي ابطالنا باحداث جديدة .

جرس الفيلا بيخبط .

حنان : حاضر حاضر و بتفتح الباب : حياااة .

حياة حضنتها : ماما وحشتيني .

حنان زقتها : كنتي فين يحياة .

حمزة : هتفهمي كل حاجه يطنط .

و دخلو الفيلا .

ميرفت و ليلي جريو علي حمزة : كدا بردو يحمزة ، ليه كدا يبني كنت فين وجعت قلبي عليك .

حمزة : انا كويس يامي متقلقيش .

ميرفت : كنت فين اي الحصلك .

حمزة : انا و حياة اتجوزنا .

الكلام نزل صعقه علي الكل .

الصياد : و الكلام دا من دماغك يابن الصياد ، تجوز بمزاجك و كمان مين بت الخدامه عال عال .

حمزة : يبابا بعد اذنك متغلطش و لسه بيكمل ، الصياد ضربه بالقلم علي وشو : اظاهر اني دلعتك و قولت كبرت و بقيت راجل ، و لكن مفيش فايدة .

ميرفت : متمدش ايدك علي ابني فاهم .

الصياد : كله بسبب دلعك لي .

حمزة : خلصتو ! ، حياة بقيت مراتي و العندكو اعملو ، و البيت دا انا ليا فيه و ليا ف كل حاجه و جدي كاتبلي حاجات بأسمي و مراتي هتقعد هنا معززة مكرمه و من بكرة تدورو علي خدامه جديدة مامت حياة و اخوها هيروحو شقتهم الكانت بتجهز بقالها شهر ، و اياكو ثم اياكو حد يحاول يضايق مراتي ، فاهمين .

حنان : بيتنا فين .

حياة : اسمعي الكلام يماما ، روحي لمي هدومك انتي و محمد و السواق هيوصلكو .

حنان مش بأيديها حاجه تعملها : انا اسفه ياميرفت هانم .

حمزة : متتاسفيش ، انا الاسف علي اي حاجه اتعرضلها ، اسف يا حنان ، و باس ايديها ، عاوزك تكوني راضين عني انا و حياة .

حنان ضمته : انت زي ابني و انا مطمنه علي بتي وهي معاك .

ليلي وقعت من طولها فجاه .

حمزة : ليلي .

شالها و طلع بيها و طلب الدكتور .

بعد نص ساعه .

حمزة : طمني يدكتور .

الدكتور : مبروك مدام ليلي حامل .

حمزة : ........

                   الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>