رواية غمرتني عشق
الحلقة الرابعة عشر والخامسة عشر
بقلم شيمو الخطيب
الحلقه ١٤
من (غمرتني عشق)
💕اللهم إني اسألك يا الله، الأحد الصمد، الذي لم يلِدْ ولم يولد، ولم يكن له كُفُوًا أحد، أن تغفر ليَ ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم.💕
بسم الله نبدأ
أمجد بيه صاحب مستشفى الأمل، واقف وبيشرف على تجهيزها، والفنيين بيركبوا كل الاجهزه الطبيه في مكانها،
أمجد اتصل على دكتور محمد: الو، ازيك يا دكتور محمد،
محمد باستغراب : الحمد لله بخير، مين معايا،، معلش مش واخد بالي
أمجد بضحك: ليك حق يا دكتور تنساني، من يوم مخلصت علاج معاك، وانت نسيت خالص، لكن ارجع واقول كان الله في العون يا دكتور
محمد اتحقق من الصوت: أمجد باشاااا، انا اسف جدا والله، لكن حضرتك مكلمتنيش من زمان، من آخر مره جيت وتابعت معايا، انا بتأسف لحضرتك تاني،
امجد: مفيش اسف ولا حاجه يا دكتور، انا بصراحه كنت طالب منك خدمه واتمنى متكسفنيش
محمد بحماس: انا تحت امرك يا أمجد بيه، اتفضل خير
امجد: انا بصراحه كنت عايزك تشتغل معايا، في المستشفى الجديده اللي اسستها، وحابب انك تكون موجود معايا، وده هيكون شرف كبير ليا، لأنك من اكفأ الدكاتره اللي قابلتهم، وكفايه انك أنقذت حياتي، بدون متعرف انا مين
محمد: يا أمجد باشا ده واجب عليا، انا مبسألش مين المريض ولا بيشتغل ايه، لأنه مهما كان من واجبي اني اساعده، وبعدين ده شرف ليا اني اشتغل مع حضرتك
امجد: يعني افهم من كلامك انك وافقت تشرفني في المستشفى
محمد: يافندم، انا كان حلم حياتي اني اشتغل في مستشفى كبيره، ويوم ما جه تعييني في مستشفى المدينه، فرحت وقولت ان شاء الله ربنا شايلي الأحسن، واهو الأحسن جه على ايدك يا أمجد بيه
امجد: انت تستاهل كل خير يا د محمد، خلاص يا بطل، انا هستناك بعد يومين في افتتاح المستشفى، وياريت لو شايف حد كفء يستحق الشغل معانا، ياريت تكلمه، وانا هثق في اختيارك يا دكتور
محمد؛ انا عنيا لحضرتك يا أمجد بيه، هكلم اللي اعرفهم ويستحقوا الشغل مع حضرتك، وابلغ حضرتك بيهم، لكن حضرتك ممكن يبقى مجال التمريض ولا دكاتره بس
أمجد :لا طبعا تمريض ودكاتره، وأن شاء الله انا واثق في اختيارك يا د محمد،
محمد: ربنا يخليك يافندم، دي شهاده اعتز بيها، ربنا يقدرني واكون عند حسن ظن حضرتك
امجد: بالتوفيق يا دكتور، اشوفك في الافتتاح ان شاء الله
محمد: ان شاء الله يافندم، شكرا جدا لحضرتك، مع الف سلامه
وقفلوا مع بعض، ومحمد في منتهى السعاده بالفرصه الكبيره اللي ربنا رزقه بيها بعد اجتهاد وتعب وشغل والأهم الضمير والاخلاص في الشغل
------------------- بقلم شيمو الخطيب
في العين السخنه
جيجي اتغاظت من رد عشق عليها، وصوت عشق سمع رنا وحسام اللي جم جري عليهم يشوفوا في ايه
جيجي : انتي بتكلميني انا بالطريقه دي، لا، ده انتي شكلك قليلة الربايه وانا اللي هربيكي،، وقربت منها وضربتها بالقلم
رنا وحسام اتفاجئوا برد فعل جيجي وعشق اتصدمت من اللي حصل واتسمرت مكانها،وعنيها اتملت دموع، ومحاولتش تبص على اي حد
اما قاسم فحس ان القلم ده نزل على وشه هو. وبصوت جهوووري قال :
جيلااااااان. انتي اتجننتي ولا ايه، (ومسكها من دراعها جامد لدرجة انها اتألمت من الماسكه ) انتي ازاي تمدي ايدك عليها، انتي فاكره نفسك ميييين، ده احسن منك مليون مره
حسام جري على قاسم لان قاسم كان في قمة غضبه : قاسم، اهدي عشان خاطري، اهدي بس واحنا هنحل الموضوع
قاسم زق حسام بقوه : اوعي انت ياحسام، انا عايز اعرف كل واحد فيكو مين هي عشق، عشق دي خط أحمر، واي واحد فيكو ايا كان هيجرحها بكلمه، انا اللي هرد عليه، انتو فاهمين ولا لا، وانتي يا جيلان، اوعي تفكري تجرحيها في يوم من الايام، ولولا اني واثق انها عمرها متوافق تردلك القلم، كنت خليتها تردهولك مليون قلم عشان تفوقي، انتي فاهمه ولا لا
حازم ومحسن وفريده وهدى، كلهم مصدومين من كلام قاسم وشكله وغضبه ودفاعه عن عشق
ومحدش قدر يتكلم من شدة غضب قاسم
قاسم مسك وش عشق بين اديه وقال :انتي كويسه، ردي عليا ومتعيطيش،
عشق انهارت بين اديه، وهو قلبه اتوجع عليها ولا إرادي ضمها لحضنه وسط ذهول كل اللي واقفين، وهي مسكت في هدومه وبتعيط بصوتها كله وحست انه أمانها وسندها وضهرها اللي اتكسر بموت ابوها، لكن حزنها على كرامتها كان أكبر
قاسم مشي بيها لحد العربيه وفتح الباب ودخلها وعشق مغيبه تماما وبتسمع كل كلمه هو بيقولها
حسام واقف مصدوم مش عارف يعمل ايه وحاسس ان قاسم هيولع في الدنيا بحبه لعشق
جيلان منهاره ومش مصدقه انه ده قاسم القاسي اللي مبيعرفش يحب،
هدى وحازم ورنا مش مصدقين ان ده قاسم البارد اللي مبيحبش يتكلم ولا يدخل نفسه في اي موضوع ايا كان
قاسم بصلهم كلهم،وقال: انا راجع الفيلا، وهاخد عشق معايا، (وبصوت عالي) حساااام، جاي معايا ولا قاعد
حسام بلبخه: لا،، لا، جاي يا قاسم جاي،
وجرى ركب عربيته، وقاسم ركب واتحركوا بالعربيات، والكل واقف مذهول ومش مصدق اللي حصل
محسن بنرفزه: هو ايه اللي بيحصل ده يا حازم بيه!! ،،، ابنك اتجنن ولا ايه!!! ، لكن هقول ايه، هو فعلا آخره حتة خدامه ولا تسوي، بجد انا بندم اني في يوم من الايام خليت بنتي جيلاااان هانم تتعلق بيه
وسابه قبل ما يتكلم وخد فريده وجيجي ومشيو
حازم بص لهدي باسف وسابها ودخل الشاليه
هدى واقفه مش عارفه تعمل ايه، بصت لرنا وقالت بصدمه: رنا، فوقيني يابنتي وقوليلي ان ده حلم، انا مش قادره أصدق ان ده قاسم ابني، (وبصدمه اكبر)، عشق!!!!! عشق يا رنا، اخوكي، بيحب عشق، طب ازاي، ازاااااي
رنا جريت عليها: اهدي يا مامي عشان خاطري، انا فعلا مش مصدقه ان ابيه قاسم يحب خدامه، لكن هو مقالش انه بيحبها، هو يمكن صعبت عليه، انتي عارفه ان ابيه مبيحبش يحرج حد ودايما بيجبر بخاطر الناس
هدي: خاطر، خاطر مين يارنا ، ده بيقولك عشق خط أحمر،، هو ده فيه جبر خواطر، واشمعني هي، اللي دايما بيدافع عنها، اااااه، عشان كده قالي انه عايز القهوه، الاستاذ كان عايز عشق وده كان شرطه،
رنا: مامي انا مش فاهمه منك حاجه، تقصدي ايه بكلامك ده
هدي: اقصد ان قاسم مجاش معانا الا لما ضمن وجود عشق ، لأنه هو اللي اشترط عليا بكده، وقال ايه، متعود على فنجان القهوه من ايدها كل يوم وهو ده اللي هيصبره، والحقيقه انه عايز ست الحسن والجمال، تبقى معاه،،، يانهار اسود، يافضحتك ياهدي، هقول لفريده ايه، هقول للناس ايه، ابني بيحب الخدامه، هوري وشي لحازم ازاااااي، ياااارب، ياااارب دبرها من عندك يارب
وسابت رنا ودخلت،
ورنا بتفكر في قاسم وحبه ومش عارفه، ده صح ولا غلط،
------------------ بقلم شيمو الخطيب
قاسم ركب العربيه هو وعشق، وحسام وراه بعربيته
قاسم كل شويه يبص لعشق وهي بتعيط جنبه وباصه قدامها ومبتحاولش تكلمه
قاسم: ممكن افهم انتي هتفضلي تعيطي كده لحد امتى، عشق بلاش دموع ياعشق عشان خاطري
عشق لفت وشها ليه وعنيها كلها دموع، وهو بص ليها وعنيه اتعلقت بعنيها، وفجأه فرمل العربيه،
عشق اتخضت وكانت هتخبط في تابلوه العربيه،
قاسم بخوف : انتي كويسه ياعشق، طمنيني عليكي
عشق عيطت جامد وهزت راسها بلأ،
قاسم بنرفزه : عشق،، كلميني زي ما بكلمك، عايز اسمع صوتك
عشق: بصت بحزن: انا مخنوقه ياقاسم بيه، مخنوقه قوي، وعيطت بصوتها كله
قاسم بنرفزه: مابلاش قاسم زفت دي، اسمي قاسم وبس، وبعدين انتي ايه اللي خنقك، حقك وانا اخدتهولك، وبصراحه ياعشق انتي ردك عليها كيفني قوي ، يعني هي اللي كانت بتاخد حقها منك مش انتي، انتي بجد تفوقتي عليها في كل حاجه ياعشق، اوعي تفكري انك اقل منها، لا، انتي أعلى منها هي وعيلتها كلها، انتي بس اللي مش عارفه قيمة نفسك
عشق ابتسمت ومسحت دموعها باديها زي الأطفال وقالت: قاسم بيه، انا سببتلك مشكله معاها، انا بجد اسفه، بس هي اللي استفزتني
قاسم ضحك جامد : ههههههه، استفزتك، ده انتي جبتيلها جلطه بردك عليها، ياشيخه انتي قصفتي جبهتها خالص، وانا اقسملك بالله ياعشق، القلم اللي ضربتهولك هرده ليها أضعاف مضاعفه، وحقك هيرجعلك من غير تعب منك ابدا، انا مقدرش اشوفك زعلانه
عشق تاهت في ضحكته وكلامه وكملت بتوهان،: قاسم بيه،هو انا ممكن أسألك سؤال
قاسم بحب: اسألي ياعشق، طبعا
عشق بتوتر: هو حضرتك بتعمل معايا كده ليه؟
قاسم لف وشه قدام،واتنهد وسكت شويه وبعدها مسك دريكسيون العربيه، وشغلها ومشي من غير ما يتكلم
وده دايق عشق جدا، واتأكدت انه بيعمل كده شفقه عليها مش اكتر
قاسم وعشق وصلو الفيلا، وناجي فتحلهم ورحب بيهم جدا، وحسام اتصل اطمن على قاسم وقاله انه وصل شقته
عشق نزلت من العربيه ودخلت جري على اوضتها وكانت زهره وزينب لسه في بيت أهلهم
قاسم نزل من العربيه، وقعد في الجنينه، واتأكد انه فعلا بيحب عشق، لكن مش عارف هيواجه الناس والمجتمع ازاي،
قرر انه يكلم حسام وينزلوا يتكلموا مع بعض، لأنه مخنوق جدا من اللي حصل، وعارف ومتاكد انه هيواجه إعصار كبير بعد موالده ووالدته يرجعوا
قاسم اتصل على حسام : الو، ايوه ياحسام
حسام: ايه ياقاسم خير، ده انا لسه قافل معاك
قاسم؛ حسام انزل قابلني حالا في المكان اللي كنا فيه آخر مره،
حسام : دلوقتي، انت هتهرج ياقاسم
قاسم بنرفزه: بقولك انزل يا حسام، انا هستنااااك هناك، وقفل في وشه
حسام بص للفون وقال : والله مجنون، اقوم وأمري لله، ونزل فعلا ووصل ودخل الصاله ولقى قاسم، بس اتفاجئ من اللي شافه
حسام بصدمه: قاسم، انت بتعمل ايه،!!!! انت بتشرب!!!!
قاسم بتوهان :هههههه، سيبني يا حسام، دي طلعت حلوه قوي
حسام شد الكأس من ايده،: انت مجنون يابني انت، انت من امتى وانت بتشرب،
قاسم بعدم تركيز : اصل انت متعرفش، هههههه، اصلي انا طلعت بحبها، ههههه اه والله انا بحب خدامه، ههه شوفت صاحبك، بس هي مش خدامه يا حسام، صح، ههههه انا عارف، هي حاجه حلوه قوي، هي حسستني بمشاعر جميله، (وكمل بتأثر) حسستني اني راجل و بغير، وبحب، وبعشق، حسستني اني عايش، عشق دوقتني طعم الحياه من تاني يا حسام،، ههههه، انا بس بتخيل منظر حازم لما يعرف، ولا هدى، هههههه، مش هتعرف تقوم من الصدمه، (كمل بتأثر تاني) بس انا ميهمنيش، انا عملت كل اللي هما عايزينه، ومعنديش استعداد اتخلى عن سعادتي عشان خاطرهم، بس انت عارف ياحسام، انا مش هنسي ضرب جيجي لعشق، وهاخد حقها منها ومن كل واحد دايقها، عشق دي بتاعتي انا وبس، واللي هيقرب منها هقتله، فاهم، هقتله، (وبص للولد اللي واقف على البار) حط تاني حط، ده طلع ممتع قوي
حسام بذهول: قاسم، قوم معايا ياقاسم، قوم اوصلك الفيلا وبعدين نتكلم لما تفوق
قاسم زق ايد حسام :اوعي كده، انا مش قايم، انا بايت هنا، ههههه بصراحه حبيت البتاع ده قوي، سيبني يا حسام، ولو عايز تمشي امشي انت
حسام بيبص حواليه لقي الكل متابعهم اتكسف جدا من الموقف، وطلب من البودي جارد يشيلو قاسم ويدخلوه عربيته
وفعلا شالوه وهو بيشتم فيهم وبيحاول يبعدهم لكن مفيش عنده قوه لكده
قاسم ركب عربيته وحسام ركب مكانه وساق العربيه وطلع على الفيلا
وصل حسام، ونده على صبحي وناجي
صبحي بقلق: خير يا حسام بيه قاسم باشا ماله،
عشق سمعت صوت حسام وطلعت تجري وشافتهم شايلين قاسم وداخلين
عشق شهقت: حسام بيه، قاسم ماله، ايه اللي حصل
حسام اخد باله انها قالت قاسم بس لكن مهتمش،: عشق، عايزك تساعديني نفوقه قاسم مش وعيه خالص،
عشق بخوف : ايه اللي حصل، هو كان فين، وايه اللي عمل فيه كده
حسام: عشق،، قاسم شارب ومش في وعيه لازم يفوق، لأنه مش طبيعي (وبص لصبحي الجنايني) صبحي حاول تسنده معايا ونحط راسه تحت الحنفيه لازم يفوق
قاسم بعدهم عنه، وشد عشق جنبه، (وفي اللحظه دي حسام طلب من صبحي وناجي انهم يرجعوا مكانهم وهو هيبقى معاه) ، وفعلا مشيو
عشق بتعيط جنب قاسم وهو بيبص لعنيها وبس،
عشق بعياط: ليه ياقاسم بيه تعمل كده،؟ انت عارف ان اللي بيشرب، متتقبلش صلاته لمدة أربعين يوم، ليه تغضب ربنا؟ ، عشان ايه كل ده؟
قاسم قرب منها وهي بعدت شويه،؛
قاسم بتوهان في عنيها: بتبعدي ليه يا عشق، قربي مني، انتي الوحيده اللي برتاح في قربك. انتي الوحيده اللي بتساعديني أقرب من ربنا.
انا عمري مافكرت في الحلال والحرام، يمكن معملتش حرام كتير بس مش عشان هو حرام، لأ، ده عشان انا مش حابب اعمله، انتي اللي خلتيني افكر في الحرام وابعد عنه
عشق بزعل : وهو انت كده بعدت،؟ دي اعتقد اول مره تعملها، يبقى ازاي بعدت
قاسم بنرفزه: انا عملت كده لاني عايز اهرب من الواقع، وقام مشي وهو مش قادر يتوازن وبدأ يطوح في كل مكان، ويخبط كل حاجه، وحسام حاول يسنده لكن هو رفض،
وكمل : عارفه ايه هو الواقع، الواقع اني عايش في وسط ناس كل اللي يهمهم مصلحتهم وبس، شغلهم وبس، بيزنس إذ بيزنس لكن انا،، طز،،، ، مشاعري طز
عشق بزعيق:بس ده مش مبرر انك تغضب ربنا عشانه، مهما كانت الأسباب، فأنت احسن من غيرك
قاسم بصوت عالي : احسن من غيري في ايه،،؟ اني مش عارف اخد قرار في حياتي، مش عارف ازاي هواجهم اني بحبك،
عشق فتحت عنيها من الصدمه وحسام كان متوقع ده،
عشق بصت لحسام ومصدومه من اللي بيتقال وقالت: انت ايه يا قاسم بيه،
قاسم بتأثر حقيقي : ايوه بحبك يا عشق، ومشي وقرب منها وهي بترجع لورا،،،
قاسم بنرفزه: بقولك متبعديش عني، انا عايزك جنبي يا عشق، اوعي تبعدي عني تاني
عشق : ياقاسم بيه فوق، فوق الله يخليك، متخسرش اهلك عشاني، (بصت لحسام وجريت عليه ) قوله ياحسام بيه، قوله انه مينفعش، قوله ان اهله عمرهم مهيوافقو، فهمه ياحسام بيه
حسام قرب لقاسم : قاسم، فوق عشان خاطري فوق، تعالي معايا نفوقك وبعدين نتكلم
قاسم زق ايد حسام وبعد وكان هيقع وعشق لحقته
قاسم ساند على عشق وبص في عنيها : تعرفي ياعشق، اني بتوه في عنيكي بحس اني طاير من على الأرض مش لامسها، عشق انتي بتاخديني لدنيا تانيه انا حاببها، حابب افضل فيها عمري كله،
عشق بصت لحسام وحسام قرب من قاسم واخده منها وقعده على الكنبه
قاسم شاور لعشق تيجي جنبه : تعالي ياعشق، اقعدي جنبي، عايز اشبع منك. أنا عارف انهم هيبعدوني عنك، عارف اني هدخل معاهم في مشاكل كتير، عشان انتي خدامه، (وقام وزعق) بس انا قولتلك من الاول امشي، بلاش هِنا، بلاش تشتغلي خدامه. انتي مسمعتيش الكلام، (ومسكها من كتفها بإديه الاتنين) ليه مسمعتيش الكلام، ليه ياعشق، ليه تحطينا في الموقف ده، انا الأول كنت مش عارف انا ليه بقولك امشي، ليه مدايق من كلمة خدامه. لكن بعدين عرفت عرفت اني قلبي كان رافض ده، رافض انك تخدمي اي حد تاني، انتي تتخدمي ياعشق متخدميش
عشق انهارت بين اديه، وهو ضمها لحضنه جامد، اوعي تفكري اني هبعد عنك، انا مش هيبعدني عنك الا الموت يا عشق،
عشق رفعت اديها حوالين رقبته و لأول مره في حياتها تضم حد ليها بالشكل ده، وهو دفن وشه في رقبتها، وصوت عياط عشق هو اللي مسموع،
قاسم خرجها من حضنه : اوعي تعيطي، انا عارف وواثق انك بتحبيني زي ما بحبك، عارف. اني حاجه كبيره عندك، زي مانتي كل حاجه عندي،، عارف ان عمرك متفكري تبقى في حضن حد غيري، انا واثق انك ليا انا وبس ياعشق، انتي بتاعتي ياعشق ملكي وبس، انتي #غمرتيني عشق يا عشق
عشق مش مصدقه اللي بتسمعه: وبدون ما تحس نطقت وقالت،،،،،، قاسم بيه، انا.....
قاسم بلهفه : قوليها ياعشق، قوليها عشان خاطري بس من غير بيه
عشق بحب : قاسم، انا بحبك قوي، وعيطت جامد
قاسم ضمها ليه تاني واتنهد بارتياح ، وانا بحبك يا عشقي،،
حازم من وراهم بصوت جهوري : قاااااااااسم
الحلقه ١٥
من (غمرتني عشق)
💕اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدَّين، وأغننا مَن الفقر.💕
بسم الله نبدأ
جيجي دخلت اوضتها ومصدومه من اللي حصل من كلام قاسم، رمت نفسها على السرير وبتعيط بانهيار
فريده دخلت عليها وقربت منها وقومتها: جيجي حبيبتي، انا مش عايزاكي تزعلي، انا عارفه ان اللي حصل مش سهل، بس انتي اكبر منه بكتير
جيلان بصدمه : اكبر من ايه يا مامي؛!!! ، انا مش قادره أصدق اللي حصل، مش ده قاسم اللي انا اعرفه، قاسم طول عمره جامد ومعدوم المشاعر، هو كان دايما يقولي انا مبعرفش احب، مبعرفش اقول اي كلام رومانسي، مامي انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل، هو ممكن قاسم يكون بيحب عش.......، ومكملتش كلامها
فريده قربت منها وطبطبت عليها : جيجي حبيبتي، حتى لو، تأكدي أن عمر حازم ولا هدى هيوافقوا بالمهزله دي، دي خدامه، يعني فتره وهتعدي، اعتبريها نزوه يا جيجي ودورك انتي بقه انك تحاولي تستردي قاسم من تاني، واوعى تفرطي فيه، قاسم ده مكسب كبير ليكي، دي كفايه عيلته واسمها ومركزها
جيجي قامت وقفت واتكلمت بعدم تصديق: مامي انا بحبه بجد، ومش قادره أتصور انه ممكن يكون بيحب الخدامه، دي كارثه يامامي، بقه يسيبني انا، بنت الحسب والنسب، ويجري ورا حتة بت زي دي، ده انا مليون واحد يتمنى يكلمني بس، مليون واحد يتمني اني ابصله حتى، تيجي حتة بت زي دي وتعمل فيا انا كده، (وبغيظ شديد) مامي انا هموووت يا مامي، حاسه ان دماغي هتنفجر، بقه قاسم كان عايزها تردلي القلم مليون،،، (وبصت لفريده وعنيها مليانه دموع)، مامي انا حاسه ان قلبي هيوقف من الصدمه، بجد مش قادره أصدق ان اللي قدامي ده كان قاسم العزيزي
فريده قربت منها وحضنتها جامد : ياحبيبتي خلاص، بكره هيجيلك راكع ويستسمحك كمان، وانتي اللي هتتشرطي عليه، انتي جيجي القناوي، عارفه يعني ايه جيجي القناوي
جيجي بتهكم: هه، خلاص يامامي... جيجي القناوي جت حتة بت خدامه وانتصرت عليها، وخدت منها خطيبها
فريده بنرفزه: تبقى عبيطه لو ادتيها فرصه، انتي كل الظروف في صالحك انتي،، عيلة قاسم كلها معاكي، انتي من مستواه وتنفعي ليه، لكن هي ايه، مفيش ولا منطق ولا عقل يسمح بكده، اهدي يا جيجي وحاولي تفكري بعقل، وخليكي ورا قاسم لحد ميفوق
جيجي ارتاحت من كلام مامتها نوعا ما، وهزت راسها بالموافقه وابتسمت بوجع وسكتت
فريده خرجت وطمنت محسن علي جيلان.
محسن بنرفزه: انا مش هسكت على المهزله دي ابدا، بقه يسيب بنتي انا، ويجري ورا خدامه، خدامه يافريده
حازم خبط في اللحظه دي
حازم : احم،، يا محسن،
محسن فتح الباب وبضيق: تعالي ياحازم، ادخل،
حازم دخل ومش عارف يقول ايه
محسن بصله بضيق : طبعا انت مكسوف من اللي ابنك عمله، وانا عاذرك بصراحه، لأن دي فضيحه بكل المقاييس، واعمل حسابك يا حازم. أنا مش هسكت عن المهزله دي
حازم بهدوء: اهدي يا محسن، انا عارف ان الموضوع مش سهل، بس انت لازم تفكر معايا، وانا اوعدك أن كل الأمور هتتصلح، بس نصبر عليه شويه، قاسم عنيد لدرجه كبيره، وممكن يجي علينا كلنا لو حس اننا بنفرض عليه حاجه، سيبها لله وان شاء الله هتتحل،
محسن: وانا هصبر يا حازم، وده مش عشانه، ده عشانك انت،، بس صدقني مش هسامحه على اللي عمله في بنتي، وهاخد حقها منه، ومش هسمح انه يجرحها مره تانيه
حازم : اهدي بس يا محسن وكل شيئ هيمشي زي ما احنا عايزين، انا همشي دلوقتي. عشان اشوف هعمل ايه،
محسن: ماشي ياحازم، واتمنى انك تعقل ابنك وترشده للصح
حازم : ان شاء الله يا محسن، ان شاء الله
ومشي وسابه وهو محتار هل يستمر معلق بنته بقاسم ولا ينهي الموضوع من الاول احسن،،،،
-------------------- بقلم شيمو الخطيب
حازم وصل الفيلا و داخل بكل غل ونرفزه، وكان قاسم بيعترف بحبه لعشق
حازم : قاااااااسم، انت اتجننت ولا ايه
عشق بعدت عن قاسم بخوف ورعب حقيقي، وحسام نفخ بضيق وعرف ان في ثوره هتقوم على قاسم خصوصا انه سكران،
وقاسم مهتمش بكلام والده ووقف جامد مفيش على وشه اي رد فعل واضح، ورنا وهدى دخلوا ومش مصدقين اللي سمعوه
حازم بصوت جهوري: ممكن تفهمني ايه اللي انا سمعته، وايه اللي انت عملته ده، انت واعي للي انت بتقوله
قاسم الرؤيه مشوشه عنده ومش قادر يتوازن لكن حاول يبان كويس: هو ايه اللي انت سمعته يا حازم بيه، لو قصدك على اعترافي لعشق، ف أه، انا بحبها، مقدرش انكر ده، اما بقه لو على اللي حصل في السخنه، فأنت لازم تعاتب جيجي هانم، لأن اللي عملته مكنش ينفع يتعمل
حازم بصدمه من رد فعله البارد وجرأته في اعترافه بحبه لعشق قرب منه واتكلم بغيظ: انت ايه يا اخي، ايه كمية البرود اللي انت فيها دي، انت بتتكلم كأنك بتقنعني ببنت من الاعيان، قااااااسم، فوق، دي حتة خدامه، عارف يعني ايه خدامه
عشق قلبها اتكسر وعنيها دمعت، وبعدت عنهم شويه،
قاسم بصلها واول ما شاف دموعها جري عليها بعدم توازن، وقال: ارفعي راسك ياعشق، اوعي تنزليها في الأرض، واوعى تتكسفي ولا تزعلي، انتي عندي أكبر من أي واحده من اللي حازم بيه بيتكلم عنهم، (وبص لحازم وبصوت عالي،) انا عارف اني لو قولتلك اني بدايق من كلمة خدامه، عارف انك مش هتقول غيرها، لأنك بكل بساطه بتدور على اي حاجه تدايقني وتعملها كأني مش ابنك، لكن انا مش هتفرق معايا عشق ايه، ولا بتشتغل ايه، (وبص لعشق بحب) انا كل اللي يهمني ان هي دي اللي قلبي اختارها، هي دي اللي حسستني بقربها مني بكل معاني السعاده، هي دي اللي بضحك من قلبي وانا معاها. هي دي اللي برتاح في قربها، لكن هي مين او بنت مين، ميهمنيش يا حازم بيه،
حازم بزعيق :انا واثق انك مش وعيك يا قاسم، ومش هتكلم معاك دلوقتي لحد متفوق من اللي انت فيه، وبعد.....
قاسم قاطعه وبصوت عالي: انا فايق جدا، ومش هتكلم معاك في حاجه، لأن كلامك مش هيفدني باي حاجه، ولا هيغير رأيي،،، (وقرب من حازم) حازم بيه، انا بحب عشق ومش هتنازل عنها ، اظن كلامي واضح وبدأ يدوخ ويفقد توازنه تماما،
عشق وحسام حاسين بيه ولسه هيتحركوا ويقربوا منه فقد توازنه ووقع وعشق وحسام لحقوه
هدي جريت عليه : ابنيييي. حبيبي، قااااسم
حازم واقف جامد مكانه ومش قادر يتحرك ومصدوم من اللي بيحصل
رنا جريت : ابيه قاااااااسم، رد عليا يا ابيه،، (وبصت لحسام) اعمل حاجه يا حسام، اتصل بالدكتور اتصرف
حسام سند قاسم علي الكنبه، وبص لعشق
حسام بخنقه من اللي صاحبه وصله: عشق ممكن كوباية ميه بسرعه
عشق بدموع؛ حاضر حاضر. وقامت تجري وجابت الميه وجت
حسام صب الكوبايه كلها على رأس قاسم، وطلب كمان ورش في وشه ميه لحد ما ابتدي يفوق،
قاسم بتوهان : عشق، متسيبنيش، محدش هيقدر يبعدك عني، عشق،،، عشق
كلهم بصوا لبعض، وعشق بتعيط ونظر حازم اتعلق بعشق بغيظ كبير وهي لاحظت ده، وخافت من وجودها في الفيلا، لكن قلبها مش قادر يتخلى عن قاسم
حسام خبط قاسم علي وشه : قاسم فوق ياقاسم، رد عليا ياقاسم، انت كويس
قاسم فتح عنيه : ااااه انا حاسس بدوخه جامده ، انا عايز ارتاح يا حسام، عايز اطلع اوضتي
حسام؛ طب قوم ياقاسم، وانا هطلعك قوم معايا، وفعلا حسام سنده، وهدى ورنا طالعين وراه، وعشق نفسها تطلع، لكن خايفه اي حد يرفض وقررت فعلا انها تطلع
عشق لسه هتطلع وراهم.
حازم بغيظ: استنى انتي عندك انا عايزك،
عشق اترعبت وبصت لحسام اللي ساند قاسم ومتابع حازم وعشق، وحسام هز راسه دليل على أنه هينزلها بسرعه
حسام وصل قاسم للسرير، وعدله، وعايز ينزل لعشق لكن مش عارف يسيب قاسم
حسام : تحب تغير هدومك ياقاسم.
قاسم بتعب:ياريت يا حسام، وعايز اغسل وشي، انا حاسس ان دماغي هتنفجر، ومش مركز خالص
هدى بدموع :بسرعه يا رنا، هاتي لاخوكي تيشيرت وبنطلون من الدولاب، بسرعه
رنا :حاضر يا مامي، حاضر، وجريت تجيب الهدوم
هدى بقلق قربت من قاسم: حبيبي، انت كويس، طمني عليك ياقاسم
قاسم بضيق ولف وشه بعيد:انا كويس الحمد لله، بس محتاج اقعد لوحدي شويه
هدى بوجع: بقه كده ياقاسم، انت عايزني اخرج، طب حتى استنى لما اطمن عليك،
قاسم بجمود: انا كويس الحمد لله اطمني، انا هغير هدومي وانزل اقعد تحت، بس محتاج انفرد بنفسي شويه
هدى بكسرة قلب: ماشي يا قاسم براحتك، انا هدخل اغير هدومي، واستناك تحت،
قاسم هز راسه ليها بالموافقه
رنا جابت الهدوم وقالت : الهدوم اهي يا ابيه، تحب اساعدك في لبسها،
قاسم : لا يا رنا شكرا، حسام معايا وهو اللي هيساعدني،
رنا بصت لحسام بدموع وسابته ومشيت، وحسام اتوجع من نظرتها لانه فهم هي تقصد بيها ايه،
---------------- بقلم شيمو الخطيب
عند حازم
حازم في مكتبه باصص بغيظ شديد: ممكن افهم ايه اللي بيحصل بالظبط، ومن امتى وانتو كده، وازاي اصلا تسمحي لنفسك انك تفكري في قاسم العزيزي
عشق بدموع: والله ماعملت حاجه يا حازم بيه، انا غلبانه والله. وعندي استعداد اعمل اي حاجه ترضيك وترضي قاسم بيه،
حازم بزعيق: بقولك ايه يابت انتي، انا مش عايز ادخل في عداء مع ابني، بسببك، واقسم بالله ياعشق لو مبعدتي عن ابني لهمحيكي من على وش الأرض، انتي فاهمه ولا لا. مبقاش الا انتي اللي هجوز ابني ليها. (وقام وقف قصادها) انتي ناسيه نفسك ولا ايه، انتي حتة خدامه. اخرك تخدمي اسيادك وبس، انا مش هتكلم في الموضوع ده تاني ياعشق، بس بحذرك من غضبي، انا غضبي ممكن يمسحك من على الأرض، اظن الرساله وصلت
عشق حاولت تتماسك واستجمعت قوتها وقالت بعند وكبرياء : بص ياحازم بيه، انا مش هبعد عشان حضرتك هددتني او عشان خايفه منك ولا حاجه،،، لا.،،، أنا طول ما معايا ربنا. فأنا أقوى منك الف مره، انا لو هبعد عن قاسم بيه، فده عشان هو يستاهل واحده احسن مني بكتير، قيمة قاسم بيه بنت من بنات العائلات، مش واحده فلاحه. وبالرغم من كده، فأنا بفتخر وبحمد ربنا على ظروفي وعارفه ان ربنا هيعوضني بالاحسن، فوفر تهديدك ياحازم بيه، وشوف انت عايز مني اعمل ايه، وانا هعمله
حازم برغم غيظه منها ومن كلامها وجرأتها لكن مهتمش وقال: بصي يابت انتي، انا هكلم قاسم واقوله اني معنديش مانع يتجوزك، بس مش دلوقتي، نسيب الموضوع لحد منظبط الشركه والشغل مع محسن بيه، وبعدين انتي هتمشي من هنا وبمزاجك، وتختفي تماما عن قاسم، واقسم بالله ياعشق، لو حاولتي انك توصلي ليه، أو تعرفيه حاجه عنك لاكون حارق قلبك على نفسك وسمعتك، واكون فضحك في بلدك واشردك انتي وأهلك كلهم، والناس مبتصدق تفرح في الفضايح، والف مين هيقف معايا ويسوء سمعتك، اظن انتي عارفه زي مين،، ، هه، ، ولا نسيتي، اوعي تفتكري اني معرفش عنك حاجه، انا بمصادري الخاصه جبت تاريخك كله، وعرفت موضوع خالد الرافعي، فبلاش انا يا عشق، والا هتندمي، ابعدي عن سكة قاسم تماما، فاهمه ولا تحبي افهمك بطريقتي
عشق واقفه مصدومه وقالت بصوت مهموس، ،،، لا، لا،، وعيطت بصوتها كله على حبها اللي بيضيع قبل ميبتدي، وقررت انها تنفذ رغبة حازم، وده لأنها مينفعش تعيش مع ناس بالمستوى ده، ولا تعمل مشاكل بين قاسم وأهله، وقررت انها تضحي بسعادتها عشان تنقذ قاسم وفاديه ونفسها من الفضيحه
حسام نازل ومعاه قاسم، ورنا وهدى كل واحده في اوضتها وبتفكر في المصيبه اللي وقعوا فيها،
قاسم بينادي بصوته كله : عشق،. عشق
عشق مسحت دموعها وحازم قال: اوعي تفكري تحكيله حاجه والا انتي الجانيه على نفسك فاهمه
عشق : حاضر حاضر،، وطلعت بسرعه :
تحت امرك ياقاسم بيه
قاسم بنرفزه: قولت بلاش قاسم زفت دي، قولي قاسم بس، قاسم بس
عشق: حاضر، هقول قاسم بس، انت كنت محتاج حاجه،
قاسم بصوت عالي يسمع كل اللي في الفيلا : من انهارده ياعشق انتي مش هتخدمي حد، ولا هتدخلي المطبخ تاني، انتي هتيجي معايا بلدك ونطلبك من والدتك، وهتجوزك وهتعيشي معايا في اي مكان تشاوري عليه، وتأكدي ان محدش هيقدر يجرحك بكلمه
حازم طلع من مكتبه: وانا موافق ياقاسم، بس بشرط
قاسم وحسام اتصدموا، لكن عشق فاهمه هو هيقول ايه
قاسم بعدم تصديق: موافق!!! ،، وشرط،،!!!! شرط ايه يا بابا اللي انت عايزه؟
حازم بحنيه : بص ياقاسم، انا عارف اننا دايما مختلفين، وتقريبا متفقناش على حاجه قبل كده، لكن انت في الأول والآخر ابني، انا معنديش مانع تتجوز عشق، بس عايزك تصبر كام يوم كده، نظبط الشغل مع محسن بيه، وتستلم الشحنه الجديده، وبعدها اعملك اللي انت عايزه. ولو على عشق، فهتقعد معانا هنا معززه مكرمه، لحد منعلن جوازكو، اظن ده شرط سهل التنفيذ، قولت ايه ياقاسم
قاسم بص باستغراب لحسام، وحسام حاسس ان فيه حاجه مش طبيعيه او حازم بيخطط لحاجه، لكن محاولش يتدخل في الموضوع هما عيله مع بعض، وهو مالوش دعوه بخصوصياتهم
قاسم: انا موافق ياحازم بيه،، بس في خلال اليومين دول مش عايز اي حد يدايق عشق، ولا يعاملها على أنها خدامه، ولا يفكر يجرحها بكلمه،
حازم بخبث: وانا اضمنلك ده ياقاسم إن شاء الله، واول مترجع من اسكندريه، هعلن خطوبتك على عشق
قاسم باستغراب : اسكندريه!!! ، وانا هسافر اسكندريه ليه!!! ،
حازم: عشان انت بنفسك اللي هتستلم الشحنه اللي جايه، وتشيك عليها، وتدخلها المخازن، دي شحنه كبيره، ولازم نستلمها احنا بأدينا
قاسم باستغراب اكتر :بس انا من امتى بستلم شحنات، اغلب الوقت ايمن اللي بيقوم بالمهمه دي،
اشمعني دلوقتي
حازم بنرفزه: قاسم انت بتناقشني كتير ليه، بقولك دي شحنه كبيره ومهمه ولازم تستلمها من مينا اسكندريه، وأيمن طبعا هيكون معاك، ايه الاعتراض اللي عندك في كده
قاسم بنفاذ صبر : خلاص، خلاص، حاضر، ان شاء الله هستلمها انا
حازم : كده تمام قوي، اسيبكوا انا واطلع ارتاح شويه،وطلع وسابهم
عشق قربت من قاسم : قاسم بيه،،،، قصدي قاسم، انا هستأذنك وادخل ارتاح شويه، لاني تعبانه جدا
قاسم بخوف حقيقي: مالك ياعشق، حاسه بايه
عشق بصت لحسام ورجعت بصت لقاسم وكملت بوجع وكسره: لا ابدا. مفيش حاجه متقلقش، انا بس محتاجه انام،
قاسم بصلها بحب باين في عنيه: عشق، هو انا ليه مش حاسس انك فرحانه، مالك ياعشق صارحيني
عشق بعياط: لا طبعا انا فرحانه، بس كنت اتمنالك واحده احسن من....
قاسم قاطعها وقرب منها: لا ياعشق، انتي مفيش حد احسن منك، انتي احسن واحده في الدنيا، انا عارف اني وانا معاكي هبقي اسعد انسان في الدنيا
عشق بعياط: ان شاء الله ياقاسم بيه،
قاسم بصلها بضيق وهي كملت : قصدي ان شاء الله ياقاسم، استأذن انا لاني فعلا تعبانه، وجريت من قدامهم قبل قاسم ما يتكلم
حسام اتأكد من ان حازم هدد عشق انها تبعد عن قاسم، لكن طبعا مكلمش قاسم في حاجه واستأذن منه ومشي، وقرر انه يتكلم معاه في وقت تاني، اما قاسم فطلع اوضته وكل تفكيره في عشقه اللي مش هينتهي
----------------- بقلم شيمو الخطيب
تاني يوم عند سحر
خالد مستني سحر تخلص شغل، وفعلا خلصت
خالد: سحوره، تعالي انا عايزك
سحر نفخت (اللهم طولك ياروح) : نعم ياخالد بيه خير، فيه حاجه ولا ايه
خالد بخبث: لا ابدا، بس كنت عايزك تيجي معايا، كنت هديلك حقك ويوميتك انهارده وبكره، انا عرفت ان والدتك تعبانه، وكنتي عايزه تستلفي من ناصر فلوس امبارح
سحر بفرحه: بجد يا خالد بيه، يعني هتديني اليوميه بتاعت بكره كمان
خالد: طبعا، انا عارف ان البلد كلها مبتحبنيش، وعارف انهم بيقولوا عليا مفتري، لكن والله صدقيني يا سحر انا غير كده خالص، وانا هثبتلك كده
سحر بتوتر: انا عارفه، بس هو ممكن تديني الفلوس هنا مش في الفيلا،
خالد بخبث: ايه انتي خايفه مني ولا ايه، ولا لسه موضوع عشق في دماغك، بصي ياسحر، انا هسألك سؤال واكيد اجابته هتطمنك
سحر: اتفضل ياخالد بيه
خالد: انتي عمرك سمعتي عني اني اتهجمت على واحده، ولا غصبتها على حاجه،
سحر: الشهاده لله، محصلش،
خالد: حلو قوي،،، انا عايز اقولك، اني كنت عايز اكسر عشق وخلاص، واكيد مش اي واحده هعمل معاها كده، وبعدين عشق اتبلت عليا، انا قربت منها فعلا وقبل ما المسها كانت ضرباني، وانا نيتي اني كنت اخوفها وبس، مش اتهجم عليها، لكن بنت اللذين علمت عليا، (وصك على سنانه بغيظ)
سحر بتفهم : خلاص يابيه، اجيلك امتى اخد الفلوس
خالد بحماس: تعالي دلوقتي لو تحبي،
سحر : يبقى احسن دلوقتي عشان الحق اجيب العلاج لأمي
خالد بخبث: تماااام، يلا بينا،، ومشيوا التاني على الفيلا
خالد داخل الفيلا ومعاه سحر وقلبها بيدق بسرعه،
خالد: سعاد، ياسعاد
سعاد جت جري: تحت امرك يا خالد بيه
(وبصت لسحر)، ازيك يابت ياسحر
سحر: تسلمي ياسعاد من كل شر
خالد: بلاش كلام كتير يابت انتي وادخلي اعملي عصير لسحر وهاتيه بسرعه
سعاد بصت لسحر واتوترت وقالت: تحت امرك ياخالد بيه، ودخلت
خالد : ها ياسحر، اقعدي هنا ثواني، هدخل اجيبلك الفلوس وراجع على طول،
سحر: حاضر يا خالد بيه، بس مالوش لازمه العصير، انا هاخد الفلوس وامشي على طول
خالد: ودي تيجي ياسحر، لازم أوجب معاكي، دي اول مره تدخلي الفيلا، انا هجيبلك الفلوس وجاي على طول، اقعدي ارتاحي انتي بس
سحر قعدت بخوف وقلق، ومش مطمنه لخالد ولا للي بيحصل، لكن مجبره تستنى، عشان تاخد فلوس علاج والدتها
سعاد جابت العصير وقدمته لسحر
سعاد بزعل وهمس: انتي جايه ليه ياسحر، قومي امشي.... ولسه مكملتش خالد قاطعها
خالد بصوت عالي : سعاااااااد، انتي واقفه عندك بتعملي ايه
سعاد بلبخه: لا، لا، مفيش انا ماشيه اهو
خالد قرب من سحر وبيبتسم : ايه ياسحر، متشربي العصير
سحر برعشه: جبت الفلوس ولا لسه،
خالد : معايا اهي هعدها على متشربي العصير واظبط الحسابات دي، وبعدين اديكي فلوسك، على طول
سحر قعدت ومسكت العصير،
وخالد بص ليها بخبث متداري وابتسم، وبدأ يعد الفلوس،
