#اثر الماضى♥️
الجزء الاول
......
مريم طفله عندها ١٢ سنه كانت عايشه مع أهلها بنت ذكيه عندها مواهب كتييير وكان
عندها أصحاب كتير ديما بيحبوا يتعملو معاها كانت زى اى بنت ممكن تنزل الشارع
تروح المدرسه او النادى لوحدها كان لمريم صحبه كانت بنت اكبر منها بسنتين بس كانت بتحبها وبتثق فيها جدااا رنا صحبه مريم كان عندها أصحاب
كتير ولاد وبنات والكويس والى مينفعش يتصاحب كانت مش بتميز بينهم ودا كان غلط
كبير من الاول مريم كانت بتخرج مع رنا ساعات النادى وفى مره مريم راحت النادى شافت رنا
مريم: ازيك يارنا عامله اى
رنا: روما وحشتينى انا تمام وانتى اى اخبارك
مريم : وانتى كمان وحشانى تعالى نقعد سوا
رنا : لا تعالى انتى انا قاعده مع صحابى تعالى اعرفك عليهم
مريم : خلاص موافقه يلا بينا
ومريم استأذنت مامتها وراحت مع رنا بس مريم شافت ان كل صحاب رنا ناس كبيره ١٧ او ١٨ بس قالت يمكن هى تعرفهم من زمان مريم دخلت سلمت على
الكل وقعدت كان منهم شاب كان بيبصلها اوى ومركز معاها مريم اضايقت من نظراته وقامت
مشيت بس طبعا الولد دا راح يكلم رنا يقولها مين دى قالتله واحده صحبتي
هو: طب انا هقولك على حاجه تروحى تقوليها ليها
..................................
رنا : مريم اى الى مشاكى يابنتى مقعديش لى
مريم: بصراحه مستريحتش لصحابك وبعدين انا مش من سنهم ولا تفكيرهم عشان اقعد معاهم
رنا : طب اسمعى بس هقولك اى
مريم: قولى
رنا : فاكره الولد الى كان بيبصلك
مريم: اه ماله
رنا: جى قالى انه معجب بيكى
مريم: اى الهبل ده بعد اذنك متكلمنيش فى حاجه زى كده تانى
رنا : خلاص ياستى براحتك
مشيت مريم وهى بتفكر فى كلام رنا وقالت لا خلاص كأنى مسمعتش حاجه مريم روحت البيت عادى وكملت يومها عادى ومحكتش حاجه لمامتها
كملت الاسبوع بتعها عادى فى الدراسه والمدرسة وحياتها وجى اخر الاسبوع راحت النادى زى العاده وشافت الولد ده واقفلها
مريم: بعد اذنك عدينى
هو: لا مش موافق
مريم : يعنى اى قامت زقت ايده وعدت راح مسكها من ايديها وقالها خدى بس هقولك على حاجه مريم خافت وشدت ايديها ومشيت بس شكل الولد ده
مكنش ناوى يعديها على خير مامت مريم راحت تسال على مريم عشان المفروض انها خلصت
مامت مريم : ازيك يا كابتن مريم خلصت
الكابتن: اه خلصت من بدرى ومشيت
مامت مريم استغربت اومال مجتش لى يمكن مع رنا راحت سالت رنا بس رنا قالتله
معرفش وفضلت تدور عليها وبدأت تقلق وتخاف مريم فين
وقلبت عليها الدنيا لحد ما شفتها وقفت مامت مريم كأنها اتجمدت من الى شافته مامتها شافت