رواية سانتصر ولكن الفصل السادس6 والسابع7 بقلم ايمان عثمان


 بسم الله الرحمن الرحيم 


      #رواية_سأنتصر_و_لكن.....


                  (*البارت 6* 7🌸🌸).


    بقلم ايمان عثمان


(في غرفة شيماء)

سلمى : ايه ده أغيب أسبوع أرجع ألاقكي كنتي بتطبخيلهم .

شيماء : وفيها ايه ما انتي كنتي مصممه ودماغك ناشفه وعايزه تروحي.

سلمى : كنتي اضربيني قبل ما أروح لو كنت اعرف انك إنتي اللي هتطبخي .

شيماء : يالا يا سلمى قومي صلي قبل ما تروحي مدرستك .

سلمى : لاء ما هوا إنتي متعرفيش.

شيماء : ايه .

سلمى : المُدرسه بتاعت الرحله قالت لو حد عايز يغيب 

يغيب عادي .

شيماء : لا والله الكلام ده من عندك .

سلمى : خلاص بقى يا شوشو سيبيني أستريح النهارده بس علشان خاطري 

وتقوم برسم وجه البراءة. 

شيماء: خلاص ماشي .

سلمى : حبيبتي يا شوشو والله متعرفيش معزتك عندي اد ايه .

( وتقول في نفسها والله الوش البريئ ده بينفع في أوقات صعبه هههههههههه).

شيماء : بس النهارده بس .

سلمى : حاضر أحسن من مفيش

اه فكرتيني أكيد معاذ جابلك هديه ايه هيه .

شيماء : وانتي ايه اللي مخليكي متأكده.

سلمى : ماهو علشان أنا.....اللي قلتله .

شيماء : قلتيله ايه بالظبط.

سلمى : قلتله إنك بتحبي الكتب بس. 

شيماء : وأنا بقول هوا عرف اذاي إني بحب الكتب وجايبلي كتب أطفال بالأنجليزي .

سلمى : بجد .

شيماء : بجد ايه ده انتي مصيبتك سودا .

وقامت برمي الوساده عليها .

شيرين : خلاص كفايه كده وانتي يا سلمى ذاكري ضيعت وقت كتير ذاكري .

سلمى : لا أنا هنام مش قادره .

شيرين : مفيش نوم علشان تعرفي تنامي بالليل .

شيماء : اسمعي كلام أمك. 

سلمى : كلكوا عليا أنا هروح لبابا .

شيماء : بابا في الشغل مفيش حجه.

سلمى : خلاص هذاكر .

..........

في المنصورة 


مدير الكليه : أنا اتشرف إنك تكون دكتور عندنا في الكليه .

معاذ : ده الشرف ليه يا دكتور.

مدير الكليه : عماد كلمني عنك كتير أتمنى لو في اي حاجه اقدر أساعدك فيها هساعدك.

معاذ: ان شاء الله هبدئ من امتى. 

مدير الكليه: هنبدئ من بكره على ما تجهز نفسك وتستعد هيبقي ان شاء الله يوم الأثنين والخميس.

معاذ: ان شاء الله. 

مدير الكليه : تقدر تتفضل .

............


وعاد معاذ إلى بيته وحكى لأبوه كل ما حدث معه.


حسن : ابني بقى دكتور

وقال بفرحة بالغه

حظك مش بعرف أظغرط.

معاذ: عادي يا بابا. 

حسن : مش هتتغدا .

معاذ : اه يالا لحسن جعان 

هتغدا وأطلع لشيماء علشان أراجع معاها.

حسن : ماشي

ربنا يعينها دي غلبانه أوي وبتفكرني بمامتك اللي يرحمها.

معاذ: بابا انت ليه متجوزتش واحده تانيه بعد ما والدتي اتوفت . 

حسن : أنا كنت بحب أمك اوي ومستحيل أتجوز واحده غيرها لأني ملقتش زيها ولا عمري كنت هلاقي ذيها الله يرحمها.

معاذ: الله يرحمها..

......

سلمى : بابا انت جيت

وقامت بتمثيل ظلموني يا بابا ظلموني مش عايزني انام وعايزني أذاكر يرضيك يا بابا. 

محمد : مين اللي عمل كده .

سلمى : شيرين وشيماء .

شيرين : شيرين من غير ماما .

سلمى : شوف حل يا محمد مينفعش كده .

محمد : شيرين هاتي الشبب و قوليلي مين اللي مش عايز يذاكر. 

سلمى : لا خلاص دي شيماء يا بابا شيماء أنا بذاكر حتى شوف أيدي ورمت من كتر الكتابه أنا رايحه أكمل مذاكرتي .

محمد: ايوا كده اتظبطي. 

شيرين : سلمى نادي لأختك علشان تاكلوا .

سلمى وهي تردف : شيماء يالا تعالي علشان تاكلي .

شيماء : مالك بابا جيه صح .

سلمى : خلاص بقى يالا قومي .

(وبعد ما انتهوا من الطعام)

شيرين : شوفي من على الباب يا سلمى. 

سلمى : معاذ تعالى أدخل.

معاذ: اسمها اتفضل مش ادخل .

سلمى : اعمل ايه عايزه أنام وبعدان يعني هتفرق 

ادخل وخلصني علشان اقفل الباب.

شيرين : تعالى اتفضل يا معاذ

سلمى نادي لأختك قوليلها معاذ جه .

سلمى : حاضر .

شيماء: ايه .

سلمى : معاذ بره .

شيماء : طيب قوليله بتلبس وطالعه. 

سلمى : اااه  ياناااس ياااعاااالم عايزه أنام معتش قادره مانمتش من امبارح .

شيماء :  استحملي كان حد غصب عليكي تروحي الرحله وبعدان علشان تعرفي تظبضي مواعيد نومك.

( وفي غرفة الصالون )

محمد : عملت ايه في شغلك يا معاذ.

معاذ : الحمد لله هبدء بكره .

محمد : ربنا معاك 

اهيه شيماء جاات عايز حاجه .

معاذ : لا شكرا يا عمي. 

(وجائت سلمى وهيا معها العصير).  


سلمى: خد اشرب يا معاذ متخافش مش أنا اللي عمله العصير دي ماما .

معاذ بضحك: هوا أنا هخاف منك إنتي ياقزعه.

سلمى : أنا مش قادره دلوقتي بس صدقني لو كنت قادره كنت رديت عليك يالا مش مشكله هسامحك المره دي.

في مشكله لو قعدت جمبكوا؟ .

معاذ: اه فيه 

مدام إنتي مش قادره اتكلم براحتي .

سلمى : هوا أنا بسئلك  ليه البيت بيتي يعني أقعد فيه ذي ما أنا عايزه .

شيماء بضحك: تعالي اقعدي 

وهاتي كتابك وذاكري.

سلمى : اهوه عارفه انك هتقولي كده علشان كده جبتوا معايا.

(جلست سلمى و هي تنظر إلى شيماء  وهيا تقوم بحل العديد من الأمتحانات ومعاذ يراجع لها المنهج درس درس والكتاب أمامها مفتوح ولا تنظر إليه وتقول في نفسها : ااه لو شيماء تتجوزوا هيبقوا لايقين أوي على  بعض وظلت هكذا حتى نامت وانتها معاذ وشيماء).

معاذ : افضلي حلي إمتحانات كتير وانا هجيبلك إمتحانات كمان زياده .

شيماء : ماشي .

معاذ: ايه ده سلمى نامت .

شيماء : هصحيها وهخليها تقوم تنام جوا 

معاذ بحرج : ماشي أنا هنزل لو عايزه اي مساعده او اي حاجه كلميني.

شيماء: حاضر.

( ذهب معاذ).

شيماء : ماما سلمى نامت تعالي ساعديني أقومها.

شيرين : كويس 

بس هيا نامت قدام معاذ.

شيماء : اه ومعاذ اتحرج ونزل 

ايه ده هيا سلمى تقيله أوي كده ليه امال لو مكنتيش ساندها معايا  هتبقى عامله اذاي.

شيرين : هتصحى على الفجر .

شيماء: اه فعلا. 

شيرين : سيبيها هغطيها أنا وروحي ذاكري.

شيماء : لا أنا هصلي العشاء الأول. 

شيرين : ماشي يا حبيبتي عايزه حاجه .

شيماء :لا ياماما تسلم ايدك.

(ذهبت ام شيماء ).

شيماء وهي تكلم نفسها: أنا هصلي العشاء وقيام الليل علشان ربنا يبارك فيا وفي مذاكرتي وأدعي بالمره لأختي وأمي وابويا.

سلمى : ربنا يسترك ويجبر بخاطرك.

شيماء : إنتي صاحيه يعني كنتي بتمثلي عليا أنا وأمك .

سلمى : الصراحه لاء نمت بس بعد اما معاذ مشى قولت أما أمثل عليكوا شويه. 

شيماء وهي تقوم برمي المخده عليها وتقول: طب نامي علشان مقولش لبابا ويخليكي صاحيه الليل كله.

سلمى بضحك : لاء يأختي أنا هصلي العشاء وانام علشان ربنا يهديني ويهديكي.

تقول شيماء وهيا رافعة يديها إلى السماء: يارب اهديها يااااااارب 

وأكملت سلمى : ويهديكي يا شيماء يا بنت شيرين .

...........

وفي صباح يوم جديد .

( تستيقظ شيماء كالعاده تصلي الفجر وتقوم بقرأءة الأدعية والقرأن وتستيقظ سلمى وتقوم بصلاة الفجر وتقوم بأعداد نفسها للذهاب إلى المدرسه ويستيقظ معاذ هو الأخر للأستعداد للذهاب الى الجامعة ويستيقظ أبوه ليقوم بإعداد الفطار له ).

حسن بعد ما انتهى من إعداد الفطار : تعالى افطر يا معاذ.

معاذ: حاضر يا حس

.....

(بينما كانت شيماء وسلمى وشيرين ومحمد على طاولة الطعام ).  

سلمى : اتأخرت الساعه بقت سبعه المديره هتقتلني

أنا ماشيه عايز حاجه يا بابا. 

شيرين : كملي فطارك .

سلمى : مفيش وقت .

محمد : اصبري اوصلك .

سلمى : بسرعه يا محمد انت لسه قاعد .

شيماء : قولي يا بابا كده عيب .

سلمى : هتفرق يا شوشو  .

محمد: يالا سلام عاوزين حاجه .

شيماء / شيرين : لا تيجي بالسلامه .

محمد : يالا تعالي اوصلك يامستعجله.

سلمى : يالا سلام .

شيرين : في رعاية الله. 


وهما نازلين قابلوا معاذ .

معاذ: اذيك يا عمو . 

محمد : الحمد لله. 

معاذ: رايح فين بدري كده .

محمد : رايح أوصل المستعجلة .

سلمى : خلاص يا بابا لا بعد كده يمسكها عليا .

محمد : ههههههه ماشي يابني عايز حاجه .

معاذ : لا في رعاية الله يامستعجلة .

سلمى بنبرة طفولية : شوفت يا بابا !! ماشي يا معاذ 

لما ارجع هتكلم معاك .


             


(البارت السابع 🌺🌺).


().


سلمى : شوفت يا بابا بيتريق عليا اذاي .

محمد: خلاص معلشي .

وغمز لمعاذ .

سلمى : لما ارجع هتكلم معاك

يالا يا بابا.

(وذهب محمد وسلمى ).


معاذ :حُس أنا همشي عاوز حاجه. 

حسن : تيجي بالسلامه يابني .

............

وفي جامعة الطب .

.......

في المحاضرة 

تفاجئ معاذ من عدد البنات 

ثم قال : اذيكم يا شباب.

الشباب : الحمد لله.

وبدئ في المحاضرة.

........

وبعد مرور بعد الوقت 

جاءت سلمى من المدرسه وكانت شيرين أعدت الطعام 

وكانت شيماء تذاكر وتحل إمتحانات كتير وتذكر الله ان يوفقها في إمتحانها وتمر هذه السنه على خير ف هي أصعب سنه تمر بيها أي طالب او طالبه لو في اي طالب في الثانويه بيقرأ الروايه : ربنا يعينكم وتحققوا اللي تتمنوه وتعدي السنه دي على خير .

................

في منزل معاذ

هاتفه يرن .

معاذ : السلام عليكم .

عماد : وعليكم السلام مش بتسأل ليه.

معاذ : انت مش بتسأل ليه الأول. 

عماد : احنا هنتعازم ولا ايه قول انها شغلاك عني.

معاذ: مين دي .

عماد بضحك : مرات اخويا المستقبلي.

معاذ : عايز ايه أخلص. 

عماد بحزن مصطنع : كده يا ميزو اخس عليك.

معاذ : هتقول ولا اقفل الخط.

عماد : ايه ياعم خلاص ماشي أنا عملت فرع جديد في مصر وهاجي قريب ان شاء الله .

معاذ : بجد هتيجي امتى؟ وعملتها امتى؟.

عماد: براحه شويه لما أبقى آجي هبقى احكيلك علشان الرصيد أنا اللي متصل مش فلوس حرام هيا يعني .

معاذ : ماشي ياعم توصل بالسلامه .

عماد : عايز حاجه يا ميزو .

معاذ: ايه ميزوا دي مش حلوه .

عماد : ما هوا علشان مش عاجباك بحب اقولهالك .

معاذ : تصدق انت عيل رخم سلام.

عماد : استني بس ويقول في نفسه : ماله كده متعصب ولا انا اللي شكلي زودتها حبتين يالا مش مشكله هيكلمني تاني.

حسن : مين يا معاذ اللي كان بيكلمك .

معاذ: ده عماد يا بابا اللي حكيتلك عنه.

حسن : اه ومالك متعصب كده .

معاذ : مش متعصب ولا حاجه ده

بس بيقولي ياميزوا وانا مش بحب حد يدلعني .

حسن: انت عارف ان أمك كانت بدلعك وانت صغير وكانت بتقولك نفس الأسم.

معاذ: بجد كانت بتقولي ياميزوا .

حسن : اه والله وكانت بتحب الاسم ده جدا بس أنا اللي قولتلها بلاش

وأكمل بحزن يالا الحمد لله .

معاذ: الحمد لله انا هطلع أراجع مع شيماء دي زمانها مستنياني من زمان بس أنا اللي اتأخرت عليها.

حسن : ماشي يابني .

..................

في بيت شيماء .

صوت رنين الجرس .

سلمى : حاضر هفتح اهوا

انت تعالى أدخل دي شيماء قاعده مستنياك اتأخرت ليه.

معاذ: كنت بطبعلها الأمتحانات ، عايزه امتحانات أطبعلك .

سلمى : بعيد الشر ده أنا بهرب من المذاكرة تقولي عايزه وبعدان تعالى كده كنت بتتريق عليا اني قزعه

وأكملت بتكبر علفكره أنا طويله بس لبس المدرسه بيخليني قزعه أعمل ايه يعني.

معاذ بضحك : هوا برضه اللي بيخليكي قزعه .

سلمى : أدخل يا معاذ شيماء جوا 

وعلفكره عادي يعني بكره أطول .

معاذ: بتهربي مني وبعدان ايه التواضع ده 

شيرين: بااااااس انتوا هتتخانقوا على الباب .

سلمى : اعمل ايه هوا اللي بيست...بيست..فزني.

معاذ: قوليها صح الأول وبعد كده اتكلمي

عن اذنكم.

شيرين : ماشي يابني ثم قالت لسلمى : ادخلي ذاكري في أوضتك ومتقعديش معاهم.

سلمى : لا مش راحه أقعد معاهم كلامهم ممل كل شويه بيتكلموا عن الدراسه وهوا جايبلها بعيد الشر يعني يا شوشو إمتحانات. 

شيرين : يابت اتلمي امتى تكبري واشوفك بتحبي المذاكرة كده وتبقي ذي اختك .

سلمى : يا ماما انا اطول أبقى ذي شيماء .

شيرين : إنتي لو بتنتظمي في دراستك وبقيتي قريبه من ربنا هتبقي ذيها بس اقول أيه ربنا يهديكي .

سلمى :يارب ويهديكي ياشوشو سلام بقى أروح أكمل دراسه .

معاذ ل شيماء: معلشي اتأخرت شويه بس كنت بطبع الأمتحانات. 

شيماء : لا عادي .

وكانت تمر الأيام وهيا على هذا الحال تصلي وتدعي ربنا كثير ان يمر هذا العام على خير وتحقق اللي بتتمناه 

وكان معاذ لا يمل من نكش سلمى ولا هيا فاكانت لا تمل فهما هكذا من صغرهما فاكان يذهب إلى كليته فهو يحب العمل فيها ولا يمل أبدا اما عن سلمى وشيماء فاكانوا دائما الشكل ويوميا 

وجاء موعد إمتحانات شيماء .


في الصباح


شيماء : ايه المكان ده 

ده مدرج .........وفي بنات كتيير.......... وفي شباب و معاذ اللي بيشرح هوا أنا في محاضره معقوله !! و بينماهي تمر بين المدرج اصدمت بفتاه و تدور بينهم محادثه .

شيماء : معلش أنا آسفة اوي مخدتش بالي. 

الفتاه : أسفة على أية بالظبط .

شيماء بأستغراب و تنظر إلى ملامحها بتدقيق : نورا !!

إنتي بتعملي ايه هنا .

نورا بضيق : ايوا نورا ، والسبب اللي جابك هوا نفس السبب اللي جابني هنا .

شيماء : بس أنا معرفش ايه اللي جابني هنا .

نورا بضيق : أنا عارفه أنا جاية هنا ليه لو قلتلك هتساعديني .

شيماء : أكيد طبعا هساعدك .

نورا بخبث : هتيلي حقي ، عاوزه أخد بطاري .

شيماء الصدمه: بطارك من مين .

نورا : بطاري منك انتي .

شهقت شيماء الصدمه واستقيظت من كبوسها الذي كاد أن يقتلها . 

شيماء : ايه الحلم الغريب ده استغفر الله العظيم 

أنا هقوم أصلي وادعي ربنا وأذاكر شويه قبل الامتحان

انهارده خلاص آخر يوم .

وبعد مرور بعض الوقت .

شيرين : حبيبتي ركزي وانتي بتحلي وان شاء الله خير انهارده آخر يوم . 

شيماء : حاضر يا ماما. 

سلمى : ايه ده كل يوم تقوليلها نفس الاسطوانه 

شيماء ركزي معايا كده أطبخ لك حاجه، نفسك في حاجه اعملهالك ، أنا خلاص قاعده فاضيه ف لو عايزه حاجه أطبخالهلك على ما تيجي.

شيرين : إنتي همك على الأكل وبس .

شيماء : بااااس أنا مش عايزه اكل أنا اتأخرت وكده هتأخروني زياده .

شيرين : في رعاية الله يا بنتي ربنا معاكي .

سلمى : ربنا معاكي .

شيماء : يارب .

محمد : اصبري تعالي اوصلك .

شيماء : لا يا بابا خليك انت دي المدرسه آخر الشارع مش محتاجه .

محمد: بس أنا عايز اوصلك وانا رايح الشغل .

شيماء : ماشي .

وهما في الطريق .

شيماء : بابا أنا حلمت حلم غريب أوي النهارده وبحلم بيه من قبل الامتحانات .

محمد : حلم ايه .

شيماء : .....وقصت عليه الحلم كاملاً ولكن لم تخبره أنها رأت نورا في المنام وما حدث بينهم .

محمد: خير يا بنتي ان شاء الله خير .

شيماء : خلاص وصلت سلام عايز حاجه .

محمد : لا يا بنتي في رعاية الله 

لا اله إلا الله. 

شيماء : محمد رسول الله. 

في الكليه الطب


معاذ يتصل بسلمى

سلمى : خير .

معاذ : شيماء عندك ولا مشت .

سلمى : اتأخرت هيا لسه ماشيه حالا وبعدان انت كل مره بتتصل بيا بتكون مشت .

معاذ : اعمل ايه ماهو لو معاها تليفون كان زماني اتصلت بيها .

سلمى : قصدك لو راضيه تشتري تليفون. 

معاذ : وبعدان هوا في حد بيقول خير أول لما تفتحي اسمها السلام عليكم ياجاهله .

سلمى : علفكره أنا مش جاهله أنا أصلا مسمياك عندي على التليفون (خير ) .

معاذ: بجد لما أرجع لك 

اقفلي دلوقتي علشان في حد بيتصل .

سلمى : ماشي .

معاذ ل عماد : عايز ايه مش قولت هتيجي ماجتش ليه.

عماد : كان في شوية أوراق بخلصها 

وأكمل بضحك وحشتك يا ميزو مش قادر تعيش من غيري .

معاذ : هتيجي امتى لحسن هقفل الخط .

عماد : خلاص ياعم أنا جاي بكره .

معاذ : بجد تيجي بالسلامه بس يخساره أنا بكره عندي شغل .

عماد بحزن مصطنع: ماشي يا ميزوا يعني مش هتيجي تاخدني من المطار. 

معاذ : إنتي زعلتي يا بطه 

خلاص هاجي اخدك متزعليش هوا أنا أقدر على زعلك .

عماد : ماشي سلام علشان معطلكش عن بعيد الشر يعني شغلك .

معاذ : ثانيه هوا انت تعرف بنت اسمها سلمى .

عماد بجدية : لاء وبعدان انت تعرف عني إني بكلم بنات ، بتسأل ليه .

معاذ : لاء بس فكرت شيطانك وزك بعد ما مشيت وكلمت بنت كده ولا كده ، بتتكلم ذيها يالا سلام .


                 الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>