رواية سأنتصر ولكن.... بقلم إيمان عثمان .
( البارت الرابع عشر والخامس عشر 💫💕).
بقلم ايمان عثمان
سلمى : إنتي !
وأكملت بجرئه إنتي عارفه لو لمستي شعره واحده بس من شيماء إنتي مش عارفه أنا ممكن أعمل فيكي ايه وبعدان عرفتي البيت اذاي ؟وعايزه ايه؟.
نورا بخبث : أسئلتك كتيره والاجابه على أسئلتك طويله ف مش هينفع يعني نتكلم على الباب ولا ايه يا سلمى.
سلمى بقرف: ادخلي .
نورا : اسمها اتفضلي بس يلا هنمشيها أي حاجه .
سلمى : إنتي كمان جايه تعلميني الأدب .
نورا بسخريه : لا خالص .
سلمى : ها اخلصي قولي عايزه ايه .
نورا : طيب مش هتيجيبي حاجه نشربها ايه رأيك تعملي ليمون بالنعناع علشان يهدي أعصابك كده.
سلمى في نفسها فهي تسب وتعلن في تلك المرأه اللتي تدعى نورا وتسب في نفسها لأنها لم تذهب إلى الجامعه وظلت بالبيت .
سلمى: اتفضلي العصير اهو هاا قولي عايزه ايه .
.................
في الشركه .
أحمد ل عماد: في واحد بره بيقول ان معاذ هوا اللي بعته بخصوص الترجمة.
عماد : طيب دخله .
شريف : السلام عليكم .
عماد : تعال اتفضل اقعد.....
تشرب ايه.
شريف : ولا حاجه .
عماد : لا مينفعش فنجانين قهوة ماشي .
شريف : ماشي .
عماد : بتدرس في كلية ايه .
شريف : أنا شريف محمد المنشاوي وعندي ٢٨ سنه ودرست في كلية أداب فرنساوي بجامعة القاهرة وحاولت ألاقي شغل بس ملقتش لحد ما شوفت الأعلان اللي كنت منزلينه وكده فجات فورا قولت اجرب حظي .
عماد : طيب بما أننا محتاجين مترجم ضروري واحنا لسه منعرفش كفاءتك عامله اذاي هنحطك تحت اختبارات ولو نجحت فيها يبقى مبروك عليك المهنه الجديده .
شريف : بأذن الله.
في الكليه
حيث توجد كلا من شهد وشيماء .
شيماء : اتاخرنا ربنا يستر ومنطردتش .
شهد : ياارب .
وهمت شيماء وشهد إلى الدخول حيث اوقفهم هذا الصوت .
معاذ : رايحين فين انتوا الأتنين جايين متأخر ليه .
شيماء : اصل ...
وقاطعها معاذ .
معاذ بتنبيه : مفيش اصل واتفضلوا بره وبعد كده لو اتاخرتوا ياريت متحضروش .
ذهب كلا من شهد وشيماء وعلامات الحزن ظاهره عليهما وقالت شهد محاولة تهدأة الموقف : عادي يعني لسه في محاضره تانيه خلينا نقعد في الكافيه شويه ونحضر للمحاضره التانيه.
ولكنها لم تجد اي رد فعل من شيماء .
وبعد مرور بعد الوقت واوشكت على بدئ المحاضرة .
معاذ : السلام عليكم .
شهد : وعليكم السلام .
معاذ بجديه : أنا اسف يا بنات على اللي حصل بس انتوا كنتوا اتأخرتوا ربع ساعه وانا لو كنت سمحتلكم تحضروا يبقى انا بفضل حد عن حد ولو احتجتوا اي حاجه ياريت متتردوش وانا هساعدكم .
وكان يقصد بكلامه شيماء فهوا يعلم انها حساسه جدا ولكن لم يقصد ان يجرحها .
شهد : لا ولا يهمك يا دكتور وان شاء الله مش هتتكر تاني .
معاذ وهوا ينظر لشيماء فهي حتى لم تبادله النظر .
معاذ وهوا يهم للذهاب : طيب عن اذنكوا .
معاذفي نفسه : ايه اللي انا عملته ده مش المفروض أغض بصري ولا انت علطول ما بتصدق عينك تشوفها
لا مينفعش كده لازم استعجل واطلبها علشان تبقى حلالي بس انا خايف ممكن ترفضني علشان اللي حصل .
..........
شهد بضيق : ايه ده يا بنتي لا ردتي سلام ولا قلتي كلام كده ينفع ده كان شكله واقع اوي مينفعش اللي عملتيه ده .
شيماء بحزن : معلش يا شهد انا مكنتش قادره اتكلم خالص .
شهد : مالك يا شيماء لو عايزه تروحي قومي نروح وبلاش المحاضره .
شيماء : ياريت علشان دماغي هيفرقع من كتر الصداع .
شهد : طيب .
............
في الشركه
عماد ل رضوى : خدي الملفات دي وخلصيها .
رضوى : حاضر .
وهي تهم للذهاب اصدمت بشخص .
رضوى : معلش انا اسفه .
احمد : انا اللي اسف معلش مكنتش واخد بالي خليني أساعدك وبدء يلملم الملفات والأوراق المتناسره هنا وهناك وهي تساعده وعندما انتهوا .
رضوى : شكرا .
احمد : على ايه ده واجبي وبعدين انا اللي غلطان.
عماد بجديه : كل واحد على مكتبه .
رضوى / احمد : حاضر .
.....................
وفي المساء.
شيماء ل سلمى : مالك يا سلمى مش على بعضك ليه .
سلمى بتعب : لا مفيش انا هقوم اذاكر علشان عندي كليه بكره وامتحاناتي بدءت كمان عن اذنكم .
شيماء : سلمى ...
شهد : معلش يا شيماء سيبيها ترتاح هتلاقيها رجعه من الكلية تعبانه .
شيماء بحزن : ممكن بس هيا ولا مره انا ناديت عليها ومردتش عليا .
رضوى : شويه وهتكلمك وبعدان هيا من امتى تقدر تقعد ساعه من غير متكلمك تفائلي بالخير .
شيماء : مش عارفه يا رضوى بس انا قلبي حاسس انها زعلانه وخايفه من حاجه .
رضوى بفرح : لااااا هتقضوها دراما بقى ولا ايه لاااااااا خلينا نفرفش كده .
شهد : لاااا انا مش عايزه اتهزق من الدكتور معاذ تاني أنا هقوم انام .
رضوى : تتهزقوا ؟!!! ليه انتوا اتهزقتوا انهارده .
شهد : اه علشان رحنا متأخر واتطردنا من المحاضره .
شيماء : بسببك .
شهد : بسببي !!.
شيماء : اه بقولك يالا تقوللي حاضر جايه اهو وانتي لسه قاعده .
شهد : لاااا انتي متعرفيش انا مين
انا شهد محمود المنشاوي .
شيماء: وانتي متعرفيش انا مين انا شيماء محمد الطحاوي ....
وقاطعتهم رضوى .
رضوى : بااااااس انتوا هتتخانقوا وأنا قاعده .
نظرة لها شيماء نظرة شديده .
رضوى وهي تتصنع الحزن : خلاص مش هتكلم تاني بس متبصليش كده .
شيماء بحب : بس هوا اتأسف لنا وقالنا لو محتاجين حاجه أنا تحت امركم انا منكرش اني كنت متأخرة شويه بس ده ميمنعش انه يطردنا وانا اضايقت شويه بس مشكله حصل ....
وقاطعتها شهد : شويه !!
ده انتي كان هاين عليكي تموتيني من كتر الضرب .
شيماء : كنت مافوره صح .
شهد : مافوره بس ده انتي كنتي مأفورة خااالص .
............
في غرفة سلمى .
حيث تضع راسها على سريرها ونائمه او بالأصح تعمل حالها نائمه وتتذكر كلام البنت المدعوه باسم نورا .
فلاااااااش بااااااك
نورا : انا هنتقم من اختك على اللي عملته معايا وأنا مش هرحمها وهحرق قلبكم عليها ذي ما حرقت قلبي .
سلمى : إنتي بتعملي معها كده ليه ؟! وعلشان ايه ؟!! اختي عمرها ما اذت حد .
نورا : هههه تصدقي ماكنش ليه نفس اضحك
بتقولي عمرها ما أذت حد دي دمرتني فاااهمه يعني ايه دمرتني .
سلمى : طيب قوليلي يمكن يكون سوء تفاهم .
نورا : مستحيل يكون سوء تفاهم لان انا شوفتها بعيني
في مره واحنا كنا صغيرين وقاطع كلامها صوت رنين هاتفها وقالت : هاا عملت كل اللي اتفقنا عليه ....حلو اوي .......حاضر انا جايه اهوا .
نورا ل سلمى : سلام هنكمل كلامنا مره تانيه وكانت تهم للذهاب وسط نظرات سلمى المصدومه ولكن قالت : وااهااا شكرا على عصير الليمون اللي انتي عملاه من غير نفس .
لم ترد عليها سلمى ظلت مكانها مصدومه.
بااااااااااااك
.........
سلمى في نفسها
فهل يعقل اختي ان تكون اذت احد؟ ان يكون لها اعداء ؟لا لا فاختي مستحيل تفعل هذا اكيد في سوء تفاهم يااربي البنت دي مش نااويه تسيبنى في حالنا خااالص ماكنتش كده وهيا صغيره كانت مختلفه خالص .
وأغمضت عينها لعل وعسى ان تستريح من كل هذه الأفكار .
.............
في صباح يوم جديد
رضوى : صباح النور والياسمين على احلى بنات في الكون كله .
شهد وشيماء بأستغراب : صباح النور.
شيماء : وشك بيقول ان في أخبار حلوه .
رضوى : اه مأنا خلاص قررت اسيب كلية الطب .
شهد : .......
(الفصل الخامس عشر 💫💫).
رضوى : اه مأنا خلاص قررت اسيب كلية الطب .
شهد / شيماء وعلى وجهم علامات الصدمه : نااااااااعم .
رضوى بضحك : تصدقوا شكلكوا حلو أوي وانتوا بتقولها قولها كده تاني علشان حلوه .
شهد : انتي بتهزري
قولي انك مش هتسيبي الكليه وانك بتهزري.
رضوى : بس انا مش بهزر انا بتكلم جد
وبعدان انا اصلا مليش في الطب دخلتها بس علشان أرضي ماما وبابا بس مش أكتر وسبت حلمي انا
كان حلمي أكون محاسبة والحمد لله بشتغل في شركه أدوية وسمعتها حلوه وكمان كبيره انا عايزه ايه اكتر من كده .
شهد بضيق : إنتي عارفه كام بنت بتتمنى تدخل كلية الطب اللي انتي عايزه تسيبيها دي .
رضوى : اه عارفه بس ده مش حلمي انا مش عايزه أكون مجبوره على حاجه أنا مش عايزاها فهماني.
شهد : بصي يا رضوى انا كل اللي أقدر أقولهولك إنك علشان تسيبي الطب مش بالسهولة دي كون انها فكرة جات في دماغك يبقى خلاص هووب هسيب الكلية هوووب هشتغل لا مش كده لازم تاخدي رأي اهلك لازم تستخيري ربنا وبعدان لما تتجوزي صدقيني هتسيبي شغلك وحلمك علشان تربي اولادك لانها هتكون مسؤليه صعبه عليكي
وقاطعتها شيماء قائله : بس يا شهد انتي اتكلمتي كتيير جه دوري وبلاش تقولي كلام بيحبط اه انا معاكي انه هوا ده الواقع وانها هتيجي يوم وتسيب الشغل بس ده حلمها على الأقل تتمتع بيه قبل ما تسيبه ذي ما انتي حلمك تكوني دكتوره هي كمان حلمها تكون محاسبه والمفروض انك تدعميها مش تحبطيها مش هي ده الصحاب بردوا ولا انا غلطانه .
رضوى بدموع : لا مش غلطانه وكنت عارفه انك هتدعميني وهتقفي جمبي وهتبقي معايا في قراري ربنا يديمك ليا يا احلى شيماء في الدنيا .
شيماء : ويديمكوا ليا يارب .
شهد بخبث : طيب يا فالحه هتعملي ايه مع أبوكي ومامتك .
رضوى : لااا ماما وبابا أنا عارفه هقنعهم اذاي .
شهد / شيماء : اذااي!!
رضوى : شكلكم حلو وانتوا بتقولوا مع بعض .
شهد : اخلصي .
رضوى : أحمد .
شيماء بأستغراب : اذاي برضوا مش فاهمه .
شهد : احنا بنشحت منك الكلام يا بنتي ما تخلصي .
رضوى : اصل ماما وبابا بيثقوا في أحمد اوي ولو قالهم على حاجه بيقتنعوا بيها على طول .
شهد : طيب يا فالحه هتقنعي أحمد إذاي .
رضوى : يظهر عليكي لسه متعرفنيش .
شيماء : طيب كفايه كلام و يالا على المذاكره علشان الامتحانات قربت وهقوم أشوف اللي لسه نايمه لحد دلوقتي .
رضوى بضحك : هتلاقي كان عندها نووم بايت.
وكانت قد ذهبت شيماء لتيقظ سلمى .
شيماء ل سلمى : سلمى .... سلمى ..... ايه كل ده نووم.
سلمى بنعاس : صباح الخير.
شيماء باستغراب : ايه ده عينيك حمره من ايه ؟!!
إنتي كنتي بتعيطي .
سلمى بتعب : لا ده شوية إرهاق علشان فضلت سهرانه امبارح وانتي عارفه بقى الأمتحانات قربت .
شيماء بعتاب : سلمى الأرهاق عمره ما بيعمل كده
انتي عينيك حمره أووووي وكمان ورمه اوووي انا عمري ما شوفتك بالحاله دي احكيلي يا سلمى فيكي ايه احكيلي .
سلمى بحزن وكأن ما صدقت ان ترتمي باحضانها وتشاركها أحزانها وقصت عليها ما حدث بينها وبين نورا وختمتها بجملة : انا خايفة عليكي اوي يا شيماء انا معنديش غيرك ومش عارفه هي بتعمل معاكي كده ليه .
شيماء : متخافيش يا حبيبتي انا جمبك أهو
هوا حصل حاجه يعني وهي هتعملي ايه .
سلمى بحزن : مش عارفه انا قلبي مش مطمن .
شيماء : طيب اهدي وبطلي عياط انا مقدرش أشوفك كده وبعدان انتي اذاي نمتي وانتي بتعيطي مش عارفه ان ده غلط كنتي تعالي احكيلي على الأقل .
سلمى : عارفه انه غلط بس انا مكنتش عايزاكي تنامي زعلانه.
شيماء : يا سلام ولما انتي تنامي زعلانه انا كده هكون مستريحه اوعديني متعملهاش تاني ولو انا كنت بعمل ايه تعالي واحكيلي حتى لو انا في عز نومي صحيني مفهوم وبعدان انا عندي كام سلمى .
سلمى : مفهوم .
شيماء : يالا قومي صلي وتعالي علشان تفطري .
سلمى : ماشي .
ومدت شيماء يدها لتمسح الدموع من على وجنتيها وتقول : مش عايزه اشوف دموعك دي تاني علشان بتقطعني من جوا ماشي .
سلمى : ماشي .
وبعد مرور بعض من الوقت .
شهد : صباح الخير يا سلمى ايه كل ده نووم .
سلمى : صباح النور .
شهد ل شيماء : يالا يا شيماء عشان منتأخرش على المحاضره .
ضحك الجميع عليها.
شيماء من وسط ضحكاتها : ايه يا بنتي انتي نسيتي ولا ايه انهارده مفيش جامعه اصلا هيبقى في بكره للأسف .
شهد : اهاا تصدقي وغير كده علينا امتحان .
قاطعتها شيماء بقرف : خلاص بقى خلينا نفطر .
سلمى : امتحان ايه ده يا شيماء .
شهد : بلاااش أحسن .
سلمى : لا عادي قولي يا شيماء بلييييييز .
شيماء بقرف : انتي حره ده امتحان عملي هيبقى في جراحه وكده .
سلمى : عاااااااااا بتقولي ليه .
شهد بضحك : مش انتي اللي سألتي هههههههههه.
سلمى : ايوا بس برضوا .
رضوى : صباح الخير وقالت بهمس لسلمى : اي يا حجه سلمى ايه انتي نسيتي ولا ايه .
سلمى وهي تبادلها نفس الهمس : لا منستش بس مستني اي حجه .
شيماء : صباح النوور تعالي افطري .
شهد : سيبيها هتلاقيها متاخرة ذي كل مره .
رضوى بضيق : بالعند فيكي انا هقعد افطر
هاااا.
وبدئت تاكل مثل الاطفال .
ضحك الجميع عليها .
شيماء بضحك : انتي اه طويله بس تصرفاتك بتقول انك طفله.
سلمى : شاطره يا بت شهد ابقي عاندي فيها كل يوم علشان تفطر .
رضوى بغمز : مش انتي عندك كلية النهارده ولا انا مش واخده باالي.
سلمى : اوباااااا تصدقي نسيت .
وقامت بهروله من امامهم .
شيماء : طيب بس كملي فطارك .
ولكنها لم ترد لانها كانت قد ذهبت من امامها.
ثم غمزت شهد ل رضوى .
رضوى : معلش يا شيماء افتكرت ان عندي شغل ولازم امشي سلام .
وقامت بهروله هي الاخرى .
شيماء وهي تنظر ل شهد وكأنهم يخططون لشئ: انتي اللي قاعده قوليلي بقى ايه اللي بيحصل هنا ده .
شهد : معلش يا شيماء انا كمان لازم امشي علشلن عندي مشوار ضروري .
شيماء بأستغراب : ضروري!!!
اممممم .
شهد : سلام .
............ .......
عماد براحه : أخيييرا مش رايحين النهارده الشركه
اخييييرا بقى في يوم راحه .
معاذ : اهاا.
عماد : مالك يا معاذ فيك ايه .
معاذ : اصل النهارده .
وقاطعه صوت رنين هاتفه .
معاذ : السلام عليكم ....... ايوا ........ حاضر جاي حالا ..
عماد : في ايه يا معاذ مين اللي بيتصل .
معاذ : مش عارف يلا نمشي .
عماد : لا انا هقعد في البيت اما صدقت استريح تاخدني انت وتقولي يلا ليه .
معاذ بضيق : اخلص وققل من كلامك ماشي.
عماد بتنهيده : حاضر .
...................
شهد ل رضوى وسلمى : كده كلوا تمام والخطه ماشيه ذي ما احنا عاوزين .
سلمى بفرح : أكيييييد دي هتبقى احلى ....
وقاطعتها رضوى : بس لحسن حد يسمعك .
............
في بيت شيماء .
يعلن عن صوت جرس الباب
شيماء في نفسها : هتلاقي شهد رجعت .
شيماء بصدمه : ........
