رواية سانتصر ولكن الفصل السادس عشر16والسابع عشر17 بقلم ايمان عثمان

رواية سأنتصر ولكن ....بقلم إيمان عثمان .


           (الفصل السادس عشر والسابع عشر ⚘⚘).


               بقلم ايمان عثمان


في بيت شيماء .

يعلن عن صوت جرس الباب

شيماء في نفسها :  هتلاقي شهد رجعت .

شيماء بصدمه : ماما !! بابا !!

واكملت بفرحه 

تعالوا اتفضلوا ايه المفأجاة الحلوه دي انتوا وحشتوني أوي .

شيرين : إنتي اللي وحشتينى أوي يا حيبيتي .

محمد : عامله ايه وأخبار الجامعة عامله معاها ايه .

شيماء : الحمد لله والامتحانات خلاص قربت باقي كام يوم و همتحن .

شيرين : ربنا معاكي يا حبيبتي .

شيماء : هقوم أعملكم شاي انا عارفه انتوا اد ايه بتحبوا الشاي من ايدي .

شيرين : لا تعالي ......

ولكن شيماء كانت قد قامت 

وقامت بتوجيه حديثها لمحمد .

شيرين بصوت اشبه من الهمس : مش هتقولها على المفأجاة.

محمد : هقولها بس اصبري لما تيجي .

شيماء بمقاطعة: هتقولي على ايه يا بابا .

محمد : انا ومامتك قررنا .....

شيماء : اممم .

محمد : قررنا نعيش هنا في المنصورة علشان نكون هنا جمبكوا .

شيماء بفرح وكانت الابتسامة على وجهها بالكامل وقالت : أنا كنت هقترح عليك كده بس بعد اما اخلص جامعة تيجي انت وماما وتعيش في المنصورة 

انت عارف يا بابا ده أحسن خبر فرحني أووووي ده سلمى لما تعرف هتطير من الفرحه .

شيرين : ومش بس كده كمان اشترا فيلا علشان نعيش فيها كلنا .

محمد : وأنا اللي مختارها 

شيماء : أكيد الفيلا حلوه ذي بابا 

ربنا يديمكوا في حياتي علطول و يطول في عمركم وميحرمنيش منكم أبدا .

محمد / شيرين : يارب.

...............

رضوى بجديه : بس كده في مشكله .

معاذ من خلفها : مشكلة ايه !!؟

وانتوا اتصلتوا بينا ليه .

سلمى : انهارده عيد ميلاد شيماء وعاوزين نعملها حفلة حلوه بس طبعا احنا مش هنعرف من غيركوا .

عماد بتكبر : اه طبعا احنا الكل في الكل .

سلمى : انت يا أستاذ سيب التكبر اللي انت فيه ده على جنب وخلينا نبدى علشان عندنا شغل كتيير .

عماد : انا !

سلمى : أمال امي .

معاذ بهمس ل عماد : هتربيك من أول وجديد .

عماد : قولولي نساعدكم في ايه .

شهد : احنا جهزنا المكان اللي هيتعمل فيه العيد ميلاد هتبقى في نادي صغير كده بس المشكله إننا ملناش في الديكور والزينه ولا الحاجات دي .

عماد بسخريه : امال انتوا اذاي بنات .

رضوى : احنا اه بنات بس عمرنا ما ضيعنا وقتنا في الحفلات والكلام الفاضي وبدليل اننا مجتهدين

بس احنا بنتعلم بسرعه يعني لو حد قالنا نعمل حاجه هنعملها علطول فاهمني يأستاذ عماد .

عماد : اه فاهمك ، وبعدين احنا بره الشغل يعني ممكن تقوليلي عماد عادي من غير رسميه .

معاذ : احنا لسه هنتكلم 

وبعدان أنا اعرف حد يحللنا المشكلة دي .

سلمى : عارف وساكت من الصبح قول مين .

معاذ : أحمد ويوسف بيعرفوا في الديكور و بيعرفوا يظبطوها على الأخر .

عماد : خلاص أنا هتصل عليهم وهقولهم يجوا على النادي علطول .

وبعد دقائق

عماد : اتصلت عليهم وجايين اهو

المهم عملتوا حسابنا في الجاتوا والتورته .

رضوى : اه طبعا احنا عاملين حسابنا وكمان اتفقنا مع الحلواني يعملنا التورته وعليها صورتها .

عماد بخبث: طب كويس كنت خايف اروح من هنا جعان.

سلمى بصوت هادئ: علطول كده همك على بطنك فعلا والله صدقوا اللي قالوا طريق الراجل من معدته مش من قلبه .

عماد :بتقولي حاجه .

سلمى : هاا لا مفيش .

شهد : طب يالا نبدأ .

رضوى : يالا .

وبعد لحظات

كانوا قد وصلوا كلاً من أحمد ويوسف لترتيب الزينه وكانوا البنات يملئن البالونات بالهواء ويعطوها لهم لتعليقها في مكانها المناسب .

سلمى :عااااا انا نفسي اتقطع ايه ده انا قولتلكم نجيب منفاخ انتوا اللي مسمعتوش كلامي .

شهد بضحك : هبطتي من نفخ بالونه واحده امال لو نفختي اللي أنا نفخته كنتي هتعملي ايه .

سلمى : بس يا شهد لأحسن أنفخك .

شهد : طيب خدي اخلصي انفخي .

سلمى : لاااا انا مش هنفخ تاني انا هروح أعلق الزينه بدل رضوى .

شهد بخبث : بس رضوى طويله إنما إنتي قصيرة مش هتعرفي أحسنلك تعالي انفخي معايا .

سلمى بتلقائية :اه تصدقي ويمكن كمان أقع ويبقى شكلي وحش .

شهد وهي تعطيها البالون : انفخي يا حبيبتي استحملي.

سلمى وهي تزفر  : هاتي وأمري لله .

شهد : انا هروح اجيب شيماء انجزي وخلصي الشغل بسرعه ماشي .

سلمى : ماشي .

وبينما كانت شهد تهم للذهاب اصدمت بيوسف واوقعت كل شئ كان بيده .

شهد :معلش انا أسفه اوي .

يوسف : لا عادي انا اللي اسف مكنتش مركز في الطريق .

شهد : طيب خليني أساعدك وهمت للنزول لكي تلملم له ما وقع .

يوسف : لا عادي خلاص هلمهم أنا .

ونزل هوا الأخر ليقوم بمساعدتها .

شهد خلاص انا لمتهم اتفضل 

وقامت بمد يدها لتعطيه له ما أسقطت ولكن هوا كان قد سرح وقطع تفكيره صوتها وهي تقول : يوسف ...يا يوسف ..ألو ...ألو ....حضرتك سامعني.

يوسف بتلقائيه : اهاااااا اسمي حلو أوي .

شهد : نعم .

يوسف وقد عاد لوعيه : هاااا معلش مكنتش واخد بالي .

شهد : لا عادي .

يوسف وكان قد اخذ ما وقع : عن اذنك .

...............

شهد وهي تقف امام البيت تفكر في طريقة تجعل شيماء لا تحس عليها وقالت: شيماء مش بالسهولة دي هترضرى تيجي معايا طب اقولها ايه اهااا خلاص هقولها حبيبك معاذ بيتجوز و...وتغيرت ملامحها  فجاة وقالت لا أكيد مش هتقتنع وكمان عمو وطنط فوق هتبقى بايخه انا هطلع وامري لله .

وكانت سيده عجوزه تمر بجانبها وتضع يد فوق يد وتقول : لا حول ولا قوة إلا بالله شباب الأيام دي بقوا عاملين ذي المجانين لدرجة انهم بيكلموا نفسهم في الشارع .

شهد في نفسها  لو احنا عاملين ذي المجانين امال انتي ليه بتكلمي نفسك هاا.

شهد بسخرية : ههه معلش أصل علطول بفكر بصوت عالي عن اذنك .

......................

معاذ : انتوا عارفين الحفلة دي كان ناقصها ايه .

رضوى / سلمى : ايه في حاجه احنا نسينا نعملها أو نجبها .

معاذ بضحك : لاء

كان ناقصها عمو محمد وماما شيرين .

سلمى : حرام عليك وقعت قلبي في رجلي .

رضوى : احنا اتصلنا عليهم و هما عند شيماء وشهد راحت تجبهم .

عماد : طب كويس.

عماد بهمس لمعاذ :بقولك ايه .

معاذ :ايه .

عماد بخبث لم يظهره :انهارده احسن يوم تتقدم فيه لشيماء بما ان هيكون أبوها وأمها هيكونوا موجودين يعني .

معاذ بمقاطعة :تصدق يعني برأيك هتكون أحسن فرصة .

عماد : امال .

معاذ : لا ياعم دي هتبدأ امتحانات كمان يومين.

عماد من بين ضحكاته : صح ومين ههههههه الاهبل العبيط اللي هههههههههه هيتقدم في وقت ذي ده ههههههه.

معاذ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .

عماد :انت بتستعيذ ربنا ليه .

معاذ بنفاذ صبر : علشان متغباش عليك ويبقى شكلك وحش قدام البنات .

عماد : لا خلاص خليني استعيذ معاك  ده شيطان وسخ 

اه والله .

أحمد بضحك : ههههههه هههههههههه مش قادر هموت من كتر الضحك كملوا التمثلية بتاعتكم بتاعت كل يوم علشان خاطري عايز اضحك كمان هههههههه منظركم حلو اوي عامل ذي القط والفار .

نظر كلاً من معاذ وعماد لأحمد نظرة من تحت لفوق وكأنه فعل جريمه .

أحمد وهوا يبلع ريقه : يوسف استنى هساعدك .




             (الفصل السابع عشر 🥀🥀).


 


صوت جرس الباب .

شيماء : هشوف مين هتلاقيها شهد رجعت من المشوار .

وبعد دقائق .

شهد وهي تغمز ل محمد وشيرين : ايه ده عمو محمد هنا وكمان طنط شرين مش تقوليلي يا شيماء انهم جايين علشان نعمل حسابنا في خروجه احنا كلنا 

اذيك يا عمو محمد اذيك يا طنط 

مكنتش أعرف ان والدك حلو كده وأنا أقول شيماء طالعه حلوه لمين علشان والدها حلو وكمان اللي يشوفه يقول ده لسه في عز شبابه .

محمد : قوليلهم يا شهد انه انا لسه صغير .

شيرين : علفكره انا واقفه هنا .

شيماء بضحك : ماما بتغير على بابا أوي ومش بتحب حد يتغزل فيه وهي موجوده .

شيرين : لولا انك صاحبة شيماء لكان زماني ....

شهد بمقاطعة : ده أنا بهزر يا شوشو يا قمر انت هوا في حد قمر زيك .

محمد : خلاص بقى يالا نخرج ونقعد في نادي وبعدين نروح نشوف الفيلا اللي هنقعد فيها ايه رأيكم .

شهد : انا معاك اننا نخرج ونقعد في نادي 

بس نروح نشوف الفيلا ده ممنوع لأن شيماء هتقعد هنا لحد ما تخلص امتحانات وبعدين يا شيماء انتي ماحكتليش انك هتمشي من هنا .

شيماء : أنا مكنتش اعرف والله ....

شيرين بمقاطعة : هي ما كنتش تعرف احنا كنا عمللنها مفاجئة وتيجي تقعد معانا .

شهد : خلاص اوعدك ان اول ما الأمتحانات تخلص هجبها بأيدي لحد عندكم بس سيبوهالي أيام الأمتحانات لأن بستفيد منها اوي وبتساعدني في المذاكره وعلى الأقل مش هيكون فجأة كده وهكون عامله حسايي .

محمد : بس احنا عاملين حسابنا إن شيماء وسلمى ...

شيرين بمقاطعه : خلاص ماشي بس تيجبيها متنسيش .

شهد بفرح : حاضر 

مش يالا نخرج ولا ايه .

محمد : اه يالا .

شيماء : بس هنروح فين .

شهد : هنروح نقعد في اي نادي ونتمشى شوية ونيجي ايه رأيك .

شيماء : ماشي .

شهد في نفسها :والله العظيم انتوا حجه حلوه اوي ههههههههه.

وبعد لحظات كانوا قد وصلوا إلى النادي وعندما دلفوا إلى الداخل كان المكان مظلم وقد أفزعت وقفزت من مكانها عندما قالوا جميعا :Habby birthe day.

شيماء وكاد قلبها أن يقتلع من مكانه وكان تنهد مثل الذي كان يجري أميال : .... براحه ..عليا مش كده .....

ده أنا قلبي وقف .

شيرين : سلامة قلبك يا حبيبتي .

شيماء : ده أنا كنت ناسيه إن النهارده عيد ميلادي أصلا .

شهد : هوا في حد  يقدر ينسى اليوم اللي اتولد فيه .

شيماء : بس انتوا اذاي عرفتوا إن النهارده عيد ميلادي.

نظرت شيرين ومحمد والجميع إلى شهد .

شيماء : بقى انتي تخططي لكل ده وأنا معرفش ولا حتى أخد بالي .

رضوى بغيره : لا طبعا مش لوحدها كلنا ساعدنها وأنا أكتر واحده ساعدتها واكملت بتكبر لأنها طبعا من غيري متعرفش تعمل حاجه .

شهد بسخريه : اه طبعا ده إنتي الكل في الكل .

رضوى بتكبر : اه اماال إيه تقدري تنكري.

سلمى : باااااس مش هيبقى هنا وفي البيت كمان ده انتوا علطول ناقر ونقير وأكملت بهمس لرضوى : لاحظي إن أحمد موجود .

رضوى بتوعد وبصوت مهموس: ماشي يا سلمى لما نروح.

سلمى : يالا يا شيماء طفي الشمع بس اتمني أمنية الأول .

شيماء : بطلي الهبل ده .

سلمى: علشان خاطري بليييييز بلييييييز .

شيماء : خلاص ماشي بما أني عارفه إنها مش هتتحقق بس ماشي .

شيماء في نفسها : أما نشوف كده أقول اي أمنيه مع إني مش بئامن بالحاجات دي بس ماشي ......

وبعد دقائق..

رضوى : اتمنيتي ايه .

سلمى : لا مينفعش تقول هي اتمنت ايه وإلا مش هتتحقق .

يوسف : كل سنه وانتي طيبه يأنسة شيماء .

شيماء : وانت طيب بس بلاش الرسميات بينا وبعدان احنا يعتبر في سن بعض .

رضوى : مش بالظبط لأنه أكبر مني بعشر شهور  .

شهد : طيب مأنا أكبر منك بيومين .

رضوى : لاااا انتوا شكلكوا متفقين عليا النهارده أنا راحه اشرب علشان عطشت .

يوسف : أستأذن أنا .

شيماء : ليه لسه بدري .

يوسف : معلش علشان أمتحاناتي قربت ولازم أذاكر وغير المستشفى اللي بروحها . 

شيماء : بالتوفيق إن شاء الله .

يوسف : إن شاء الله .

وعندما خطى خطوتين اوقفته شهد.

شهد : انا بشكرك جداااااا إن انت جات وساعدتنا .

يوسف : لا مفيش شكر على واجب .

شهد : ده من زوقك .

يوسف : هااا... طب عن اذنك .

.......

رضوى ل أحمد : ممكن اتكلم معاك في موضوع .

أحمد : موضوع ايه .

رضوى : هتسمعني للأخر ومن غير مقاطعة ماشي .

أحمد : ماشي .

رضوى : أنا قررت أسيب الجامعه

وكاد أحمد أن يقاطعها ولكن هي أكملت دون أن تدع له فرصة للرد 

أنا عارفه ان انت هتعترض وهتقولي خلاص اقفلي الموضوع بس انا مش عايزه أبقى دكتوره او أبقى معيده في كلية الطب وعارفه ان في بنات كتير تتمنى اللي أنا فيه بس عمر ما حد سألني أنا عايزه ايه ولا حلمي أبقى ايه ودخلت الكلية بس علشان أرضي بابا وماما أنا عايزه أبقى اكبر محاسبه واشتغل فاهمني.

أحمد : اه فاهمك بس انتي بتقوليلي الكلام ده ليه .

رضوى : أنا بقولك كده علشان تقنع بابا لأن انا لسه لحد دلوقتي مقولتلوش .

أحمد : لااا اعفيني ده أبوكي أقناعه صعب إنما مامتك اقناعها سهل شويه .

رضوى بانكسار: علشان خاطري ساعديني ده أنا قولت انت الوحيد اللي هترضى تساعدني .

احمد : خلاص هساعدك وأمري لله .

رضوى بفرح : أوكي هنروح امتى بقى .

احمد : احنا ان شاء الله عندنا بكره شغل ف ممكن نروح بعد الشركه .

رضوى : بعد الشركه هيبقى بالليل ومش هينفع.

احمد : خلاص خليها قبلها بس لو اتأخرنا على الشركه هيتخصم مننا .

رضوى :سيبها لله .

................

سلمى بفرح : مش مصدقة

يعني بابا دلوقتي اشترا فيلا هنا في المنصوره 

اعااااا مش مصدقه نفسي هنعيش كلنا هنا في المنصوره .

شهد : بس مفيش مرواح إلا بعد الامتحانات انا اتفقت مع عمو محمد على كده .

رضوى : والله شاطره يا بت شهد 

يالا نروح .

سلمى : اه تصدقي وكمان لسه ماذكراناش حاجه.

نورا : تروحوا فين أنا لسه معيدتش على معيدتش على شيماء واكملت بإبتسامه مصطنعه كل سنه وانتي طيبه ياأحلى شيماء في الدنيا .

شيماء بتوتر : وانتي طيبه يا نورا .

نورا وهي تمد يدها لتعطيها صندوق صغير مغلف بورق الهدايا لونه أسمر لامع شكله رائع وهي تقول : اتفضلي .

شيماء : ده ايه .

نورا : ده هديه بسيطه كده علشان تفضلي فاكراني .

سلمى بضيق : أولاً يا.....نورا  محدش عزمك ولما تيجي على حفلة انتي مش معزومه عليها تبقى قلة ذوق واتفضلي اطلعي برا 

-ايه ما سمعتيش .

وكانت تهم لتأخذ بيدها و لتصطحبها للخارج  ولكن اوقفتها يد شيماء وقالت بهمس ل سلمى : كفاية كده .

وأكملت بصوتها الهادئ : شكرا يا نورا على الهدية وشكرا لمجيتك لعندي علشان تعيدي عليا وأسفة على الكلام اللي أختي قالته هي علطول كده .

نورا في نفسها : طول عمرك طيبه يا شيماء بس من برا ومحدش يعرف اد ايه انتي مجرمه وقالت بصوت عادي : لا عادي عن اذنكم.

............

شيماء ل سلمى : ينفع اللي انتي عملتيه في النادي ده .

سلمى : يعني انتي كنتي عايزاني أعمل ايه في واحده مش بتحبك وبتلعب بيكي .

شيماء : يا ستي كنتي على الاقل عامليها حلو .

رضوى : شيماء معاها حق .

شهد : لاء سلمى اللي معاها حق هي تيجي بصفتها ايه أصلا .

رضوى : لاء شيماء اللي معاها حق لأنها مقدره مجيتها بالرغم من انها مش بتحبها .

شيماء بهمس ل سلملى : هما بيتخانقوا على ايه .

سلمى : مش عارفه 

بس المفروض اللي احنا نتخانق مش هما .

شيماء : عندك حق خلينا ندخل ننام ونسيبهم يتكلموا .

سلمى : اه والله عندك حق تعالي يالا .

وبعد ساعتان متواصلين من النقير والخناق .

شهد : ايه ده هما راحوا فين .

رضوى : شكلهم ناموا وسابونا .

شهد : تعالي احنا كمان ننام انا ضهري وجعني أوي النهارده .

رضوى : لا انا ضهري أنا اللي وجعني أكتر .

شهد : انا اللي اشتغلت كتير في الحفله فأنا اللي لازم ضهري يوجعني اكتر .

رضوى : لا انا اللي كنت بعلق البلانين ف ضهري انا اللي مفرود يوجعني .

....................

في الصباح 

سلمى: صباح الخير يا حلوين.

شهد /رضوى /شيماء:صباح النور .

سلمى : ايه خلصتوا امتى .

شهد : خلصنا ايه 

وأكملت بسخريه 

هاااا قصدك على النقير لا نمنا بعدكوا علطول .

رضوى : انتي هتفشي احنا نمنا بعدكوا بأربع ساعات على ما خلصنا .

شيماء : كنت استفيدوا بالوقت بدل ما تضيعوه على الفاضي .

شهد : قوليلها هي اللي بادئه الأول.

رضوى : لا انتي اللي بدئه الأول .

سلمى : انتوا هتبدئوا تاني ولا ايه 

لااااااا بقولكوا ايه انا المره اللي فاتت لما كنا في النادي عديتها بمزاجي وانبارح بالليل برضوه عديتها بمزاجي إنما هتبدئوا تاني قسم بالله مش هتعرفوا ايدكوا من رجلكوا .

وجدتهم صامتين والخوف ظاهر عليهم .

شيماء : القصيره دي هي اللي هتمشي كلمتها عليكوا .

سلمى : انا قاعده .

رضوى : شكلها بيخوف .

شهد : طيب عيب عليكي ده انتي طويله وهي ...

سلمى : فكوا مني دلوقتي 

قوليلي يا شيماء إنتي فتحتي الهدية بتاعت نورا .

شيماء : لاء .

سلمى : طيب افتحي الهدية .

شهد : اه افتحيها عايزين نعرف جواها ايه .

رضوى : انتوا من امتى بقيتوا فضولين كده .

شهد : أنا فضوليه يا رضوى .

شيماء بصوت عالي : باااااااااس خلاص هفتحها انتوا ايه .

وكانت تقوم بنزع الغلاف من عليها وقامت بفتح الصندوق .

سلمى : ......

                الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>