رواية لاجل حبك
الفصل الثالث عشر
بقلم رحمة جمال
وقبل ما نبدأ نصلي ع الرسول
موده : دكتور موده موده سليم ، اتفضلو المحاضره خلصت
وخرج الطلاب واحد تلو الآخر بينما نظر مصطفي ل فادي بأن يسبقه وظل جالس مكانه
وكانت موده تجمع اشيائها فنظرت أمامها وجدت مصطفي جالس مكانه ولم يتحرك بعد فنظرت الي باب القاعه ونظرت لمصطفى مره اخري
موده :انتي مستني حد يا مصطفى
مصطفي وهو يتحرك من مكانه ويقترب الي موده : بصراحه يا دكتور عندي مشكله ومش لاقي حل
موده بتركيز : مشكله ايه
مصطفى : النهارده الصبح خبطت في بنت وانا ماشي وساعدتها واعتذرت منها وبعد كده عرفت انها الدكتور بتاعي
موده : طب وفين المشكله
مصطفى مكمل كلامه : المشكله اني خايف تحطني في دماغها وتشيلني الماده ولا حاجه
موده : وهي هتعمل كده ليه طالما انت اعتذرت منها
مصطفى : معاكي حق بس هي ممكن تسامحني لو عرفت اني خبطتها بالقصد
موده بصدمه : ايه
مصطفى : اصل بصراحه كنت عايز اتكلم معاها باي طريقه ولقيت نفسي عملت كده اسف يا دكتور
خرج مصطفي وترك موده في صدمتها وبعد دقائق عندما استوعبت ما حدث
موده بابتسامة : يا مجنون انت عارف فرق السن بيني وبينك قد ايه
روحت موده أيضا من المدرج
أما في انجلترا في قاعه اجتماعات مصممه بديكورات اوربيه بسيطه تدل ع الرقي كان يجلس محمود وكريم ورحمه ومغفرة وبعض الرجال الأجانب التي تتم معهم الصفقه وبعض الفتيات التي يقومون بخدمتهم وبعد فتره مدتها ساعه ونصف من الحوار والمناقشات بشأن الصفقه وميعاد التسليم وتوقيع العقود وكل شىء تم الاتفاق
وبعد رحيل الرجال الأجانب
رحمه موجه كلامها لمغفرة : واخيرا
محمود : مبروك يا حبيتي
رحمه : مبروك لينا كلنا ، ايه ياكريم مش بتتكلم ليه
كريم : مبروك بجد اقنعتيهم وخليتهم يوافقو ع شروط وكل بنود العقد بطريقه ذكيه جدا
رحمه :دي طبيعه شغلنا ومحمود ساعدني كتير فيها
أخذت رحمه مغفره علي جانب بعيد عن كريم ومحمود
رحمه بهمس :ايه يا بنتي انتي بلغني لسان الواد
مغفره بنفس الهمس: والله ما جيت جمبه هو اللي طول الصفقه قاعد ساكت وبيعمل اللي بقوله عليه وبس
رحمه موجه كلامها للكل : ايه يا جماعه هتفضل هنا ولا ايه
كريم : هنرجع القاهره
محمود : ايه يا عم كريم مش عايز تشوف البلد وتلف فيها شويه
كريم بصوت منخفض : انا مش عامل حسابي في فلوس افتكرت هنرجع ع طول
محمود : انت عبيط ياض ، طب يلا هنروح فين
مغفره : نروح الفندق الاول نرتاح وبعدين نخرج ولا ايه رايكو
كريم : ايوه ياريت
غمزت رحمه لمحمود : اوكي نروح الفندق
وبعد فتره وصلو للفندق وكل منهم صعدو علي غرفتهم
أما في جناح رحمه و محمود
كان محمود خارج من المرحاض رأي رحمه تجهز حقيبه سفرها
محمود باستغراب : ايه ده بتعملي ايه
رحمه : يلا عشان تلحق نمشي
محمود :نمشي ع فين
رحمه : نرجع القاهره وهما هيرجعو في المعياد بتاعنا طول ما احنا موجودين ومش هيعرفو يكون ع طبيعتهم فهمتني
محمود : يابنت الذينا يعني هي الخطه كده
رحمه : اها اومال فاكر ايه ، يلا بسرعه بس
محمود : طيب طيب هلبس اهو
وبعد مده قصيره نزلو الي الاستقبال
محمود بتذكر : اها صحيح رحمه نسيت حاجه لحظه وراجع
رحمه : ماشي بس بسرعه
صعد محمود الي غرفه كريم وطرق الباب وبعد بضع دقائق فتح كريم له
محمود : ايه بتعمل ايه
كريم : مفيش كنت هناك ، انت رايح فين
محمود :خارج انا ورحمه
كريم باستغراب :ليه هو انتم مش هتخرجو معانا
محمود : لا هنخرج بس الخروجه دي لمراتي
كريم : ماشي ياعم ، دقيقه بس هدخل الحمام
محمود : ماشي هنزل انا عشان اتاخرت
كريم :ماشي
دلف كريم الي المرحاض بينما وقف محمود امام فراشه قليلا واخد ورقه وقلم وكتبت
شى ما ونزل إلي الأسفل رأي رحمه كانت تتحدث مع موظفه ف الاستقبال لتوصيها بأن تعطي لمغفرة رساله تركتها لها
محمود : انا جيت
رحمه :كل ده
محمود :معلش ، بس قوليلي كنتي بتعملي ايه ؟
رحمه : مفيش اصل مغفره لما تعرف اللي عملناه هتضايق ف قولت اسيبلها رساله عشان تعرف عملت كده ليه. وانت
محمود : ااااااه ولا حاجه
رحمه بحده : محمود
محمود : طيب بصراحه كريم مكنش عامل حسابه في فلوس فسيبتله الفيزا بتاعتي
وقفت رحمه تنظر له لبرهه ثم عانقته
رحمه : بموت فيك
محمود : وانا بعشقك
وذهبوا خارج الفندق بل خارج البلاد بأكملها
أما كريم خرج من المرحاض وراي شئ ع الفراش ذهب ليعرف ما هو فرأي بطاقه ائتمانيه وبجانبها ورقه مطويه فتحها وقرائها بصوت مسموع: يا عبيط احنا اخوات وفلوسي هي فلوسك اصرف براحتك ولا يهمك محمود
ابتسم كريم لان رزقه الله بصاحب مثل محمود نسخه من مصطفى حتي لو كان مصطفى معه كان فعل مثلما فعل محمود فأحيانا يكون لنا اصدقاء تصبح عائلتنا الثانيه
فخلد كريم الي النوم وفي تمام الساعة السابعة بتوقيت انجلترا استيقظت مغفره وارتدت ملابسها المتكون من بنطلون جينز غامق وقميص أبيض تضعه داخل البنطلون وكوتشي ابيض وتركت شعرها سرحا الذي يصل الي اخر ظهرها وكان لونه بني غامق يتماشي مع بشراتها البيضاء وعيونها البندقية وبينما وهي ترتدي حذائها سمعت طرقات ع الباب ذهبت لتفتح لتري أمامها كريم الذي كان يرتدي نفس ملابسها باختلاف لون القميص والحذاء كانو باللون الاسود شردت مغفره فيه قليلا فهو حقا وسيم جدا وشعره اسود غرير وتمردت بعض الخلاصات من شعره ونزلت ع مقدمه رأسه أصدر كريم صوت ليفق مغفره من شرودها
مغفره باحراج : ايوه يا كريم
كريم : اصل مش لاقي محمود ورحمه ومحمود كان قايلي انهم هيخرجو و برن عليه تليفونه مقفول
مغفره وهي تاخد هاتفه وتغلق باب غرفتها : طب سالت تحت
كريم : قولت اشوفك يمكن تعرفي حاجه
وعندما نزلو الي الاستقبال
مغفره : يعني معقول لسه مرجعوش
كريم : ممكن
فذهبت مغفره الي موظفه الاستقبال ( الحوار مترجم)
مغفره : عذرا ، هل يمكنني اعرف اذا جاءت مدام رحمه من الخارج
الموظفه : مدام رحمه ومساعدها. قامو بإلغاء الحجز والآن هما في الطائره للعوده الي وطنهم
مغفره بصدمه : قامو بإلغاء الحجز ولكن كيف بدون اخباري
الموظفه : لا اعلم سيدتي ، ولكنها تركت رساله الانسه مغفره
مغفره : نعم أنا مغفره
الموظفه : حسنا هذه الرساله تفضلي
مغفره : شكرا ليكي
ذهبت مغفره الي كريم الذي كان واقف بعيدا عنها
كريم :في ايه
مغفره وهي تفتح الرساله : هتعرف دلوقت
قرات مغفره الرساله ف سرها
(مغفره حببتي عارفه انك هتضايقي بس اعمل ايه طول ما احنا جمبك مش هتعملو حاجه انا ومحمود هنرجع القاهره وابقو ارجعوا انتو في معيادكم انا سيبتلكم الطايره متتعصبيش اوكي
Enjoy you and Kareem love you
مغفره بغضب : Enjoy و i love you ماشي يا رحمه الكلب
كريم : في ايه
مغفره : لا ولا حاجه عم علي تعب شويه وكان لازم يرجعو
كريم : طب واحنا
مغفره : هنرجع في معيادنا
كريم : بكره طب وهنعمل ايه دلوقت
مغفره : ايه مش عايز تخرج
كريم : اها انتي موافقه أن انا وانتي احنا يعني نخرج مع بعض
مغفره بابتسامة : اها موافقه ، يلا
تعالت أصوات جرس الإنذار في السجن تعلن أن يوجد سجينه حاولت الهروب وقد نجحت بالفعل
العساكر : يافندم دريه الشهاوي هربت
المأمور : ازاي لازم نلاقيها الله يخربيتكو هنروح كلنا ف داهيه دلوقت بسرعه روحو دوريات ف المنطقه وكل مكان حوالين السجن لازم ترجع انتو فاهمين
العساكر : تمام يا فندم
أما في أحد الشوارع كانت دريه تركض بعزم ما في قوتها وتتذكر كيف هربت
Flash back
وهي جالسه في العنبر دلفت الي أحدي السيدات المشبوهين
مديحه : اسمعي انتي هتهربي النهارده
دريه : ازاي
مديحه : الباشا أمر واتفق مع ناس ف السجن يعرفو يهربوكي خدي الورقه دي المكان ده هتروحي وتستني الباشا هناك
دريه : بس ........
مسكت مديحه دريه من خصلات شعرها
مديحه : بت انتي مش عايز كلام كتير اعملي اللي بقولك عليه ولا انتي عايزه علقه سخونه زي بتاعت امبارح تعداك
دريه بالم وبخوف : ااااااه طب خلاص سيبني
مديحه : انجري اعمليلي شاي وجهزي نفسك عشان لو اتمسكتي هيبقي اخر يوم في عمرك
back
وقفت دريه تلتقط أنفاسها بعد ما ركضت بعيد عن السجن : اما اشوفك تبعتلي ستات تضربني ماشي انا اللي غلطانه بتعامل مع واحد لحد دلوقتي مشوفتوش بس يهمني ف ايه اشوفه ولا لا المهم أنه بيساعدني وهعرف اخد اللي عايزاه من رحمه المهم اروح ع العنوان ده زمانه هناك وركضت دريه مره اخري
أما في الخطوط الجوية المصريه تعلن وصول الطائرة الاتيه من لندن
رحمه بضحك : 😂😂😂😂😂
محمود : بتضحكي ع ايه
رحمه : مفيش بس متخليش شكل مغفره دلوقت
محمود : وانا متخيل كريم قد ايه هو دلوقت فرحان
رحمه وهي تصعد الي السياره التي كانت بانتظارهم : بتحب كريم ومصطفي اوي كده
محمود : عمري ما كان عندي أصحاب ولا حتي ف المدرسه كنت خايف وانتي عارفه السبب بس لما شوفت صحوبيه مصطفى و كريم كنت بتمناه يبقي عندي صاحب معايا ف كل حاجه كده بس لما اتعرفناع بعض محسسونيش أن في فرق بينا محدش بيخبي حاجه عن التاني بنقول لبعض كل حاجه وبدأت احس انهم قريبين اكتر لما اشتغلو معانا انا بدعي ربنا كل يوم أن لو اللي انا فيه ده حلم مش عايز افوق منه عشان عايزك ديما جمبي عايز كلكم تبقو جمبي لما بتبقو جمبي أنني وعم علي وداده انتصار وعم حسين وكريم ومصطفى وحتي مغفره ببقي مش عايز اي حاجه تاني خلاص ببقي مطمن ان لو اي حاجه حصلت مش هكون لوحدي زي زمان
فقامت رحمه بقرص محمود من ذراعه
محمود : طب ليه كده
رحمه : عشان تعرف أن ده مش حلم ده حقيقه واهو انا جمبك ودلوقتي رايحين ع بيتنا فيه داده انتصار وعم علي وعم حسين وبكره لما تروح الكليه هنشوف مصطفي وكريم جمبك ولما تيجي الشركه هتلاقي مغفره معانا
انت مش بتكلم الحلم اللي انت بتحلمه حقيقي
فقام محمود بطبع قبل ع رأس رحمه وتوجهوا إلى القصر الذي كان كل من فيه نائم فصعدو لجناحهم لينعمو ببعض الراحه
أما في بيت مصطفي كان مسطح ع الفراش يتذكر كلمات موده ليتنهد : طب وبعدين يعني اخرتها ايه فينك يا كريم انت ومحمود
أما ف انجلترا خارج ملهي ليلي كان يترنح شاب وفتاه وكانو ثملين للغايه وطوال الطريق يردوو الاغاني بصوت عالي وعندما تمكن منهم التعب جلسو ع الأرض نعم أنهم كريم ومغفرة
مغفره بصوت عالي : كريم انا اول مره اشرب ف حياتي
كريم : وانا كمان
مغفره : طب اقولك انا اول مره أخرج مع ولد
كريم : وانا كمان
مغفره بغباء : ايه اول مره أخرج مع ولد
كريم : لا ، اول مره أخرج مع بنت بعد شمس
مغفره ولم تأخد باله من الاسم : اها فهمت
كريم : طب اقولك ع حاجه اول مره شوفتك فيه وعرفت اسمك حبيت اسمك اوي وانا اللي كنت برن عليكي عشان اسمع صوتك وكنت فرحان اوي لما بقيت المساعد بتاعك
مغفره : وانا كمان كنت فرحانه اوي لما شوفتك ف الشركه
كريم بفرحه : طب بمناسبه أن انا وانتي كنا فرحانين لما شوفنا بعض تعالي نتصور بقي الذكري
مغفره : يلا
أخرج كريم هاتفه ليلتقط بعض الصور لهم وعادة الي الفندق بصعوبه بسبب ثمالتهم اوصل كريم مغفره الي فراشها وكاد أن يخرج أمسكت مغفره يده
مغفره : انت رايح فين خليك هنا
كريم : مش هينفع والله يا حبيبتي
مغفره بحزن : خليك معايا انا ع طول لوحدي متسبنيش خليك معايا النهارده بس
كريم بقله حيله وتعب : حاضر ، مش هسيبك
اسطح كريم بجانب مغفره وبعد بضع ثواني غطو ف سبات عميق بسبب كثره المشروب
وفي الصباح استيقظت مغفره وهي تعاني من الم شديد في رأسها فقامت من ع الفراش رأت كريم بجوارها ظلت تحدق به كثيرا لتستوعب ما تراه وهي غير مصدقه أيعقل أن يكون حدث شئ
استيقظ كريم أيضا وهو يعاني من نفس الالم ف رأسه مغفره أمامه جالسه ع الأرض وهي تضع يديها ع فمها والدموع تتلألأ في عينها وبعد دقائق حتي فهم كريم كل شيء فجلس أمامها
كريم : مغفره بصي مفيش حاجه حصلت بينا صدقني كل واحد فينا كان ف دنيا تانيه وبعدين شوفي انا وانتي لسه بهدومنا من امبارح يعني لو لو كان ح حصل حاجة اكيد مكن يعني مكناش بهدومنا مش كده صدقيني والله محصلش حاجه
فقام كريم بإحضار كأس مياه لها
كريم : اشربي واهدي فكري كده هتلاقي كلامي صح
أخذت مغفره منه كأس المياه وارتشفت منه قليلا وهي تفكر في كلامه وان معه حق
ظل كريم ينظر لها قليلا
كريم : انا هقوم اجهز عشان نمشي
خرج كريم من غرفه مغفره وذهب لغرفته جلس ع الفراش وفتح هاتفه وظل ينظر للصور
كريم : غبي انت غبي مكنش لازم اتنيل أضعف قدامها كده مكنش لازم افضل معاها حتي لو هي طلبت مني بس الحمد لله محصلش حاجه عشان غضبت ربنا وشربت اللي شريته ده بس الحمد لله الحمد لله محصلش حاجه يلا اما اقوم اجهز نفسي
أما في غرفه مغفره
مغفره : انتي من امتي وانتي بتشريي الزفت ده شوفتي عشان عملتي حاجه تغضب ربنا بس الحمد لله محصلش حاجه استغفر الله العظيم يارب سامحني
وبعد نصف ساعه خرج كريم من غرفته وهو يحمل الحقيبه رأي مغفره بانتظاره ف الممر نظرو لبعضهم وخرجوا من الغرفه دون كلام وهم يدلفو الي السياره الاجره
كريم : رايحين على المطار
مغفره دون النظر إليه : هنروح المطار الخاص
كريم :تمام
وبعد مده وصلو الي الطائره الخاصه وصعدوا عليها وعندما كانت الطائره ع وشك الاقلاع
مغفره : كريم انا اسفه بس انا اول مره اشرب واخر مره اكيد
كريم : وانا والله اول مره بس صدقيني محصلش اي حاجه امبارح صدقيني وخلاص تعالي ننساه الموضوع لانه اصلا مش مستواها
اكتفت مغفره بهز رأسها مع ابتسامه بسيطه
ليكمل كريم كلامه وهو يخرج هاتفه : بس بقولك ايه الصور حلوه بصي
وظلو يشاهدون الصور ويضحكون علي مناظرهم وهم ثملين ومر الوقت حتي أعلنت الطائره وصلوها الي القاهرة
أما في امبراطوريه RG
رحمه معاتبه محمود : اول واخر مره يكون عندك كليه ومتروحش
محمود : حاضر وبعدين عادي ما انا هأخد المحاضرات من مصطفي
رحمه : وليه اصلا ومتحضرتش ليه انا مش عايزه الشغل هنا يعطلك
محمود : حاضر والله اخر مره
رحمه : ماشي يلا روح شوف شغلك وابعتلي المحامي
محمود : حاضر يا مدام الشهاوي تؤمري بحاجه تانيه
رحمه : مرسي مستر محمود
ضحكوا علي طريقه كلامهم وذهب محمود لينفذ أوامر مديرته وبعد عدة دقائق طرق المحامي عده طرقات علي باب المكتب ليسمع إذن الدخول ويدلف لها
رحمه : اهلا يا متر ايه اخبار موضوعنا
المحامي لم يرد يخبر رحمه بهروب دريه وقال ف نفسه أنه سيحل الأمر وليس هناك داعي لمعرفه رحمه بشئ : عملت اللي حضرتك طلبتيه مني وده ملف بكل أصحاب دريه
رحمه : تمام وأبدأ الشغل مع أصحاب دريه
المحامي : تأمري بحاجة تانيه
رحمه : لا اتفضل
خرج المحامي من مكتب رحمه واكملت عملها
أما في قسم الحسابات
كان مصطفي لا يفوت دقيقه الا ويضحك الجميع بسبب خفه ظله وريهام كانت تثور غضبا منه
مصطفى وهو يقترب من ريهام : بردو مضايقه مني هو انا جوز امك
ريهام : استغفر الله العظيم بقولك ايه يا مصطفى ابعد عني عشان اقسم بالله لو محلتش عني هقول الانسه رحمه
مصطفى : طب يلا روحي وانا مستنياكي
ريهام بغضب : واحد مستفز
تركته ريهام ورحلت بينما مصطفي وهو جالس علي مكتبه راي مفكره صغيره ل ريهام زاده فضوله وأخذ سري ما فيها لتقع عينه علي شئ صدمه أخذ ورقه وقلم ودونه سريعا وخرج من المكتب و ذهب إلي محمود
محمود باستغراب : مالك يابني ف ايه
مصطفى : سؤال واحد بس وعايز إجابته
محمود : سؤال ايه
مصطفى وهو يمد يده بالورقة : تعرف الرقم ده
محمود بصدمه : انت جبت الرقم ده منين
مصطفي : هقولك بس رحمه لازم تعرف
طرق محمود باب مكتب رحمه
رحمه : ادخل
دلف محمود ومصطفي الي المكتب
رحمه باستغراب من هيئتهم : محمود مصطفى مالكم
نظرو لبعضهم ثم نظرت لرحمه مره اخري
رحمه : مالك انت وهو متنحين كده ليه
اقترب مصطفى من مكتب رحمه ووضع الورقه ع المكتب اخدت رحمه الورقه ورأت أنه رقم محمول لم تفهم شئ فنظرت لمصطفي مره اخري
محمود : ده رقم دريه الشهاوي
مصطفى : من مفكره ريهام
رحمه بذهول : نعم ، مصطفى انت في وعيك
مصطفى : والله انا مكنتش مصدق غير لما محمود أكد أن هو الرقم انا قولت يمكن تشابه اسماء
رحمه : طب ماشي خليك مراقب ريهام كويس
مصطفى : حاضر هامشي انا
خرج مصطفي من مكتب رحمه لينفذ ما أمرت به
محمود : طب ازاي وصلت ليها ، قولتلك هي مش هتسكت وهتعمل اي حاجه عشان تأذيكي هي مش بترحم
رحمه : محمود في حاجه غلط صدقني انا واثقه في ريهام ريهام شغاله معايا من زمان بس انا هعرف كل حاجه
في ذلك الوقت كانت مغفره وكريم ف الشركه
مغفره : معلش بقي يا كريم جينا من السفر ع الشغل ع طول بس انت شايف ضغط الشغل
كريم : لا عادي، بس ده مش هيبقي تعب ليكي
مغفره : لا عادي متعوده ، انا بس عايزه منك الملف بتاع اخر مناقصه
كريم : حاضر عما تشربي قهوتك هيكون الملف قدامك
مغفره وهي تجلس ع كرسي مكتبها : كريم ، عرفت منين اني عايزه قهوه
ابتسم كريم ولم يجد ما يقوله
كريم : عن اذنك
مغفره بابتسامة : اتفضل
خرج كريم ليتفقد الملف ويطلب لمغفرة قهوتها
كريم في نفسه : اقولك ايه بس يا مغفره انا بحفظ كل حاجه تخصك انا خلاص بقيت عارفك اكتر من نفسي
وبعد مرور ١٠ دقائق
دلف كريم الي المكتب ومعه الملف
كريم : اتفضلي الملف
مغفره : شكرا
كريم : العفو ، انسه مغفره
رفعت مغفره نظرها من الملف
مغفره : مغفره قولتلك الشخص الوحيد اللي بينا وبينهم معامله رسميه هي مدام رحمه
كريم : اسف مغفره انا هتأخر بكره
مغفره : ليه ، اها وراك كليه
كريم : اها
مغفره : اوكي
كريم : عن اذنك
مغفره : اتفضل
خرج كريم من مكتب مغفره وبعد انتهاء مغفره من مراجعه الملف خرجت من مكتبها لتتجه الي مكتب رحمه طرقت الباب وسمعت إذن الدخول ودلفت اليها ألقت الملف ع المكتب وجلست أمامها تتفقد هاتفها
فضحكت رحمه عليها
رحمه : حمد لله على السلامه ، شكلك بيقول أن في حاجه حصلت
مغفره بعصبية : انتي عارفه انتي عملتي ايه
قصت مغفره كل شيء لرحمه وفي ذلك الوقت كان مصطفى ومحمود وكريم يقص لهم ما حدث بينهم في الجناح وايضا قص مصطفي لهم مع حدث مع المعيده الجديدة الذي وقع في غرامها
محمود بضحك : هههههههههه يانهار ازرق انتو الاتنين وفي نفس اليوم
مصطفى : ايوه يا اخويا اضحك ما انت.......
محمود مقاطعه : لا يا حبيبي انا واقع من زمان محدش يقارن نفسه بيه
كريم : لالا واخد بالك يا حوده يوم ما يقع يقع مع الدكتور بتاعنا
محمود : يعني اول مره مع الدكتور يخربيتك يا مصطفى
مصطفى : اهو اللي حصل بقي
كريم : طب هنعمل ايه
محمود : لا انت موضوعك هيمشي لوحده من غير ما نعمل حاجه
أما انت بقي لما نروح الكليه هنشوف هنعمل ايه
كريم : ولاه انت وهو انتو سايبين شغلكم وقاعدين
مصطفي ومحمود : البس
وفر كل منهم علي مكتبه
أما في مكتب رحمه
مغفره بغيظ : ايوه وبعدين يعني الامن هيجي من تحت يشتكي بسبب صوت ضحكك
رحمه بضحك : خلاص خلاص هههههههههههههههه مش قادره والله يخربيت كده وانتو ايه اللي خالكم تشربوا اصلا
مغفره : اهو اللي حصل بقي
نظرت رحمه ومن ثم انفجرت من الضحك مره اخري مما ادي الي انزعاج مغفرة أكثر
مغفره : انا ماشيه انا غلطانه
أما مخزن قديم جالسه دريه فيه دخل عليها رجل ملثم
دريه : انت سيبني من امبارح هنا مجتش ليه
الطرف الآخر : صوتك ميعلاش
دريه : وكمان جايبلي ستات يضربوني
الطرف الآخر : عشان تعرفي تهددني كويس
دريه : انا مش عارفه انا بساعدك ليه
الطرف الآخر : لا ياروح امك احنا الاتنين لينا مصلحه أنني عايزه محمود وفلوسه وانا عايز رحمه
دريه بسخرية : انا مش عارفه رحمه دي عاملكم ايه
الطرف الآخر : مال وجمال وحسب ونسب وذكيه وفي عمر صغير عملت اسم كبير في السوق
دريه : يعني انت عايز تطلق رحمه من محمود عشان تتجوزها
الطرف الآخر وهو يقترب من دريه : لا مش هتجوزها
دريه باستغراب : اومال هتعمل ايه
الطرف الآخر بكل شر : هقتلها واورثها