رواية الحب الاول
الفصل العاشر
ذهبت مريم لمكتبها بعد أن شرح لها الكثير عن عملهم وعرفها على صديقته المرحه فيولا
فكرت هو يحق ان يكون له اصدقاء ولكن هى ليس من حقها.......
كان فريد مع فيولا يتحدثون عندما رن هاتفها نظر لها ليجدها تبتسم بسعاده عندما رن هاتفها
أنه رامى شعرت مريم بارتياح لمهاتفته لها وظنا منها أن فريد منشغل مع صديقته فتوجهت ناحية النافذه وفتحت الهاتف لترد عليه....كان الحائط الزجاجى يمنع الصوت فلم يستطيع فريد سماع ماتقول مريم ولكنه مستنتج مع من تتكلم
فيولا.فريد..انت لم تسمع ما اقول........فريد
نظر فريد لفيولا ثم عاد لينظر لمريم ليتابع ما تفعل لتضحك فيولا وتقول له
فيولا.يالله انت تحبها
نظر لفيولا مره أخرى
فريد......
فيولا.هل هذه التى كنت تحكى لى عنها
فريد.ايوه يافيولا هى
فيولا.هذه فرصتك يجب أن تحظى بقلبها
فريد.غالبا كل ماتكون الفرصه قدامى لازم يجى حد وياخدها منى
فيولا.لا يافريد لاتسمح بذلك احصل على قلبها انا أثق انك تستطيع هذه المره
نظر فريد لفيولا فهى صديقه امينه وجميله
غادرت فيولا بعد أن أنهت حوارها معه
كانت مازالت تتكلم مع رامى كان كلاهما يحكون لبعضهم تفاصيل يومهم حكت مريم لرامى عن شكل مكتبها عن ماحدث مع فريد عدا أمر السلسله واتفقوا اخيرا أنهم سيتقابلون فى اليوم التالى
بدأ فريد يغضب كل هذا الوقت فى مكالمه هاتفيه على هاتفها الخاص
قام من مكانه ولحظها الجيد هذه المره تحركت من جانب النافذه لتراه قادم فتغلق مع رامى سريعا وتضع الهاتف فى حقيبتها
دخل فريد مكتبها ونظر لها نظره لم تفهمها
فريد.مريم.....كنتى بتكلمى مين
مريم.....بتسأل ليه
فريد.عايز اعرف بتكلمى مين
مريم........
توجه فريد اتجاهها بثقه لا تعلم ماوراءه من المؤكد أنه لم يعنفها فى مكان عمل
وقف أمامها ونظر لها نظره محذره
فريد. مش هتقولى لى
مريم .لا
اقترب من اذنها وقال
فريد.وانا مش محتاجك تقولى لى
ومسك حقيبتها من جانبها وفتحها حاولت مريم أن تأخذها منه ولكنه رفعها لأعلى بيده فلم تستطيع أن تصل لها حاولت أن تقفذ لتصل للحقيبه التى فى يده فهو اطول منها بكثير ولسوء حظها كانت ترتدى كعب عالى كادت أن تقع من قفذتها لتأخذ حقيبتها ولكنه امسكها من كتفها ليمنع وقوعها شعرت بتوتر رهيب ودقات قلبها التى كادت أن تخترق ضلوعها لتصل إليه
كان اقترابهما كفيل بأن يشعر كلاهما بتلك المشاعر التائه منذ زمن بلعت غصه وحررت يدها
أصبح وجهها ملون بلون الفراوله
مد يده أمامها كأنه يمنعها عن الوصول لحقيبتها وبيده الأخرى وضع الحقيبه أمامه على المكتب وأخذ الهاتف
مريم.انت ايه اللى بتعمله دا
فريد.واااو انتى عامله كلمه سر لموبايلك.....تمام انا هاخده بقى لغايه لما اعرف افتحه
هم أن يغادر لتجرى وتقف أمامه
مريم.لا لا لا عيب كدا احنا مش عيال هات موبايلى
ضحك فريد بمرح وتسليه
فريد.لا
مريم.ليه
فريد.انتى عارفه
اقترب من أذنيها
فريد. قولى لى كنتى بتتكلمى مع مين وهديهولك
نظرت له بخوف كيف تقول له أنه رامى وهو قام بتحذيرها أن لا تتكلم معه
بلعت غصه وابتعدت للخلف بطريقه لن يفسر سببها فريد
حاولت أن تتكلم بشجاعته
مريم.رامى.... كنت بكلم رامى
فريد.انا مش قلت متتكلميش معاه
مريم.هو صديق ...ايه اللى يمنع
نظر لها فريد نظره لم تفهمها ولكنها تعبر أن سيكون له تصرف ولكن ليس الان ،ثم أعطاها هاتفها
فريد.انتى اللى جبتيه لنفسك
وغادر وتركها
لا تعلم ماحقيقه ماتشعر به ولكنها مستاءه لغضبه وتثق أنه سيفعل ما لايرضيها كعقاب لعدم سماع كلامه
مر باقى اليوم بملل لقد كان لا يتكلم معها ومنشغل بأعماله واعطاها القليل من الأوراق لتقرأها حتى تفهم طبيعه العمل أكثر
كانت بين وقت وآخر تختلس نظرات له .....تنتهر نفسها بشده كثيرا....فهى ليست مراهقه ماذا اذا انتبه لنظراتها ....بالطبع ستكون محرجه
جاء ميعاد الانصراف فأغلق الأوراق التى أمامه وذهب لها فتح مكتبها وأشار بيده لأن تخرج معه ففهمت وقامت كان صامت للغايه لا تعلم تشعر أنه يدبر لها امرا ما
ركبت بجانبه السياره ظلت صامته إلى أن رن هاتفها برقم صديقتها رونا ....الغريب أنه لم يلتفت لها ولم يسأل رحبت بفكره أن ترد على صديقتها رونا امامه
تكلمت معها وعندما سألتها صديقتها عن سبب الاتصال كثيرا أمس
مريم.كنت عايزه اقولك حاجه على الامانه هبقى اكلمك بعد شويه
لقد عبس بوجه كأنه لم يفهم ما قالت
فى حقيقه الامر أرادت مريم ان تقول كلمه امانه أمامه لعله يسألها ويدور بينهم حوار ولكنه لم يفعل
لتبدء هى الحوار معه بعد أن أغلقت الهاتف
مريم.فريد على فكره انا ورامى اصدقاء بس ....مفيش بنا اى حاجه
ركن فريد السياره على جانب الطريق وكأنه كان منتظر أن تتكلم
نظر لها بدون كلام كأنه يريد أن يسمع منها مالديها
مريم.انا ورامى بجد مفيش بنا اى حاجه
فريد.طيب ايه اللى يثبت لى دا
مريم.مش محتاجه اكدب على فكره
نظر فريد فى عيونها يحاول أن يقرأها أو يستشف صدقها ..... فهى معها حق من المؤكد أنها لن تكذب
فلا داعى لذلك...
تنهد فريد ....ليقول
فريد.وفرتى عليا كتير
مريم.مش فاهمه
فريد. مش مهم طالما انتم اصدقاء بس... يبقى مفيش مشكله واتمنى انى مكتشفش عكس دا....لانك ساعتها هتندمى....واقترب من اذنها وأكمل..
فريد.على كذبك عليا
لا تعلم لما شعرت بقلق من كلامه فهو مازال شخص يبث الخوف فى قلبها .....وعلى الرغم من ذلك فإن قلبها اخيرا أبدى اعتراضه ليحبه
تهز راسها ....تحاول أن تعترض كثيرا على ما توصلت له منذ الصباح من مشاعر
عادوا للقصر لتاخذ زياد من المربيه وتلعب معه والغريب أن فريد لم يظهر لباقى اليوم
حاولت أن تنام لا تعلم لما تشعر بالقلق من تهديد فريد فهى لا تحب رامى وهو مجرد صديق ولكن من المؤكد أن فريد سيتاكد بنفسه لقد كانت متفقه مع رامى أن تقابله غدا بعد العمل
نزلت معه صباح اليوم التالى لقدنظر لملابسها نظره وترتها...وقبل أن يعلق جاء عمها وألقى التحيه وأكمل
جمال . مريم حبيبتى انا مسافر انهارده اسبوع وهرجع اى حاجه تحتاجيها فريد موجود .... مادلين هتاخد بالها من زياد متقلقيش
حضنت عمها فهى تحبه جدا
ولا تعلم لما تشعر بانقباض فى قلبها تشعر بأن من المخيف أن تبقى مع فريد وحدها..... لايوجد أحد يردعه.....
قبل أن تجلس بجانبه فى السياره...كان ينظر لملابسها بغضب ولكنه لم يعلق

شعر فريد بتوترها لمغادره جمال
فريد.مالك يامريم
مريم......مفيش عمو هيوحشنى
فريد.هيوحشك ولا خايفه منى
نظرت له هل يقرا افكارها أم أنه ينوى على فعل ما سوف يخيفها
ضحك فريد وتكلم بمشاكسه
فريد.خليكى حلوى واسمعى الكلام وانا مش هعمل لك حاجه...وغمز لها
لا تعلم لما شعرت بقلق حقيقى ...وانقباض فى قلبها
مريم.انا مش بخاف على فكره
ضحك فريد ملئ فمه
فريد.لا انتى بتخافى منى.....بس انتى ظلمانى على فكره
نظرت له بجانب عيناها كم هو وسيم ولكنه حقا مخيف
فريد .انتى اللى عايزه تشوفينى بخوف يامريم
ثم أصبح وجهه أكثر هدوءا وأكمل
فريد .من زمان وانتى بتقنعى نفسك بدا
لا تعلم لما شعرت بالحزن فى صوته
لم تعقب على كلامه
فريد.انهارده فى إجتماع مهم مع موردين لسه هنتعاقد معاهم مقدمين عروض كويسه جدا لو اتفقنا معاهم على السعر
مريم.تمام
كانت تشعر بالقلق من مقابلتها لرامى هل تقول له على أمر السلسله ام ماذا تفعل
وصلوا الشركه ليصعدو إلى مكتبهم كادت أن تذهب لمكتبها ولكنه قال لها
فريد.تعالى يامريم افهمك معلومات عن الموردين اللى هيكون اللى اجتماع معاهم
جلست معه وظل يشرح لها بعض النقاط الهامه من وجهه نظره
أما عند رامى فلقد بدأ تدريبه لفيولا لقد لاحظ أنها رقيقه للغايه وتتفانى فى عملها
كانت تتعلم بسرعه ولديها الاستعداد لأن تصبح من أكفء الأطباء
بدأ يشعر براحه معها ولاول مره لا يرى رونا فى إحداهم لقد كانت شخصيه فيولا الجميله طاغيه على تذكره لرونا
كان ينظر لها أثناء جلوسهم فى استراحه الأطباء لا يصدق نفسه أنه لا يتذكر رونا وهو معها
نظرت له فيولا وتكلمت اللغه العربيه
فيولا.رامى انى معجبه كثيرا بتلك السلسله التى ترتديها ....احب عاداتكم جدا فلقد اهدى والدى امى ايقونه بها صورته لتعلقها فى سلسله فى رقبتها
لقد احبتها امى كثيرا
رامى . ...... اكيدا كان بيحبها
فيولا.نعم كان بينهم حب كبير....اريد أن أسألك عن تلك السلسله فلابد أن نصف القلب مع احداهم
ضحك رامى بالم
رامى .المفروض ....بس واضح أن صاحبة النصف التانى استغنت عنه
نظرت فيولا له لتفهم أنه لربما انفصل عن حبيبته
فيولا.اعتذر رامى لك من الواضح انى تسببت لك فى الضيق
على الرغم من أنها لم تتكلم معه باللغه العربيه كثيرا إلا أنه شعر براحه بالكلام معها
رامى.لا ابدا مش مضايق
فيولا.هل ستذهب للقافله الطبيه غدا
رامى.اكيدا طبعا فرصه كويسه علشان انتى تتدربى.
مر الوقت عليهم جميعا
أما فى الاجتماع فلقد جلس فريد وبجانبه مريم
لاحظ فريد نظرات إحدى الجالسين لمريم نظرات لم تكن مريحه لفريد
فنظر له وحاول أن يشغله فى الحديث
ولكنه لاحظ أنه يوجه كلامه لمريم
بدأ يفقد أعصابه وخصوصا أن مريم لم تصده بل ايضا كانت تتكلم معه بأريحية ......لم ينتبه فريد لما وصل بينهم الحوار كان كل تركيزه على نظرات هذا الرجل لمريم أنه رجل مثله ويفهم هذه النظرات
ولكنه انتبه عندما وجد مريم تخرج الأوراق من الملف ليمضى معهم
تكلم فريد معهم الالمانيه لقد كان كل من فريد ومريم يتكلمون اللغه الالمانيه بطلاقه
فريد.احنا مش هناخد منكم حاجه
مريم.ليه السعر زى ما كنت عايز تكلمت مع فريد بالعربيه
نظر لها نظره محذره
فريد.لا يامريم ولو اخر مورد ...واقترب من اذنها فريد.وحسابك معايا مش دلوقت
بلعت مريم غصه فى حلقها ماذا.... أنها لم تفعل شى قامت وغادرت حجره الاجتماعات وتركته مع ممثل الشركه التى الغى معه الصفقه بدم بارد كما قالت فى نفسها
وجدته يدخل مكتبه ويجلس وكأنه لم يفعل شى قامت من مكتبها ودخلت له
مريم.ممكن افهم ليه عملت كدا

فريد. مش عارف المفروض كنت استنى لما الاقيكم طالعين ماسكين ايد بعض مثلا
مريم.ايه اللى انت بتقوله دا مش متخيله
قاطعها بعصبيه
فريد .مريم الراجل كان عينه عليكى بطريقه مش مقبوله.....وطبعا معاه حق بلبسك اللى انتى لبساه دا
انا مشفتش واحده من اللى شغالين فى الشركه كلها لابسه زيك بصراحه
شعرت بسخونه فى وجهها من الاحراج
أنه يعلق على لبسها باى حق
مريم.انا لبسي مفيهوش حاجه.....عمر ماعاصم علق على لبسي ابدا
قام فريد من مكانه ووقف أمامها
فريد.مريييم انا مش عااااصم انا فريد ولو نسيتى مين فريد انا ممكن افكرك مشوفش المنظر اللى انتى جايه بيه دا تانى
نظرت له بتوتر وغادرت المكتب كله ...لا بل الشركه كلها بدون أن تنظر حتى ورائها اخذت إحدى السيارات التى تحت تصرفها وغادرت إلى المستشفى لرامى
يجب أن تتحدث مع أحد
لقد استأذنت فيولا مبكرا لتجهز للقافله الطبيه
دخلت مريم للمستشفى وصعدت لمكتب رامى كانت تبكى من تعامل فريد
دخلت مريم مكتب رامى تبكى ......
قام من مكانه
رامى.مالك يامريم
حكت مريم له كل ماحدث
رامى.بصى يامريم كل اللى بيعمله دا تفسيره حاجه واحده
مريم.متقوليش بيحبك ...دا بيخنقنى
ضحك رامى
رامى .يعنى هو ضحى بالصفقه بتاعه التوريد علشان بيحبك وبيغير عليكى ...يمكن هو معاه حق فى موضوع لبسك
مريم. هو انت ليه بتدافع عنه
رامى . لانه فعلا بيحبك وهو معملش حاجه ليكى على فكره
قصت مريم لرامى عن مشاعرها المختلطه واحساسها بأنها تحب فريد....وقالت له أيضا أنها تخاف منه ومن تحكماته
تكلمت معه كثيرا كما أن رامى وجد نفسه يحكى لها عن رونا .....لقد سمعت قصتهم للمره الثانيه ولكن القصه هذه المره كانت من وجه نظر رامى لقد.حكى لها تفاصيل مشاعره
تعاطفت معه بشده وظل الحوار دائر بينهم أكد لها رامى انها تحب فريد مما حكت له .....كما أنه نصحها بأن لا تستفزه
قرروا أن يغادروا ليوصلها للقصر فلقد تأخر الوقت
أما عند فريد فلما غادرت مكتبه ظن أنها فى أحدى اماكن الشركه فلقد تركت هاتفها فى مكتبها
ظل يبحث عنها شعر بتوتر رهيب
اتصل بمادلين ليسأل إذا كانت عادت للقصر ام لا
ولقد شعر بقلق شديد عندما عرف من مادلين أنها لم تذهب للقصر
قرر أن ينتظر فى الشركه لربما تعود
ولكنه مر عده ساعات ولم تعود الشركه أخذ حقيبتها وذهب للقصر وهو متاكد انها لابد أن تكون ذهبت للقصر
وعند وصوله ذهب لمادلين وسألها عن مريم التى بدورها أخبرته أنها لم تأتى
كاد ان يجن قرر أن يخرج ليبحث عنها بنفسه نزل بسرعه وركب سيارته وكاد أن يغادر القصر الا انه لاحظ دخول إحدى السيارات القصر لقد كانت مريم ومعها رامى
نزل من سيارته واغلق باب سيارته بعنف
وذهب لهما وخصوصا أن رامى اوقف سيارته لتنزل مريم ولكن كان فريد اسرع ففتح باب سياره رامى ومسك مريم من كتفها بعنف
فريد.يعنى انتى من الصبح معرفش عنك حاجه وهموت من القلق عليكى وسايبه موبايلك فى الشركه وحضرتك مقضيه وقتك معاه
نزل رامى من السياره وحاول أن يتكلم ليهدء الموقف
رامى .استاذ فريد لو سمحت ممكن متفهمش غلط وتسمعنى
نظر له فريد بفضول هل وجدت عاصم اخر يدافع عنها
لاحظ فريد السلسله التى فى رقبة رامى ولاحظت مريم أنه ينظر للسلسله التى فى رقبة رامى
مريم. سيب دراعى واسمعه
نظر لها لتجد شرر يتطاير من عينيه هكذا إذن هو صاحب النصف الثانى من السلسله حاولت أن تحرر يدها منه ولكن دون جدوى شعرت بالرعب من نظرته
وجه فريد كلامه لرامى
فريد.متتدخلش انتت و انا هعرف اتصرف معاك بطريقتى
حاول أن يقف رامى أمامه للتفاهم معه وإبعاده عن مريم ولكن فريد شدد بأصابعه على كتف مريم وشدها تجاهه بحركه كأنه يخبر رامى أنها تخصه
اقترب فريد من رامى وتكلم بطريقه معاديه
فريد.كلامنا مش دلوقت
رامى.انا محتاج فعلا اتكلم معاك ممكن تسمعنى
فريد .لا انا هحدد معاد وهجى لك بنفسي
قال كلامه كأنه يهدده
بعده عن طريقه وتحرك بمريم التى نظرت لرامى نظرت استنجاد لقد شعرت بالرعب من نظراته
وجدته ينظر السلسله التى فى رقبه رامى من المؤكد أنه فهم الأمور بطريقه خاطئه
لا احد سينقذها منه الان فحتى عمها غير موجود
كان يتحرك بسرعه كادت أن تقع عده مرات بسبب الحذاء العالى الذى ترتديه
دخل بها القصر ودفعها للداخل
فريد.مااااادلين
مادلين.نعم سيد فريد
فريد. فين زياد
مادلين .فى حجرته نائم
فريد.تمام اطلعى ليه ومهما حصل مطلعوش من الجناح ابدا
لف لها فريد لتشعر بأن ارجلها لن تحملها أكثر من ذلك
فريد.انا قلت لك امبارح لو بتكدبى عليا هزعلك
مريم.صدقنى....
قاطعها بصوته المخيف ومسك كتفها مره اخرى بعنف
فريد.متكمليش كدب بدل ما هاقتلك كفايه اللى هعمله فيكى متزوديش على نفسك
