رواية جحيم حبك الفصل الثانى والعشرون والثالث والعشرون بقلم علا محمد فائق


 #جحيم_حبك


الفصل الثاني والعشرون

والفصل الثالث والعشرون

بقلم علا فائق

_________________


تفتح شوق الباب و تتسع حدقتيها بصدمه عندما ترى الواقف امامها

صرخت سيدرا بفرحه و ركضت نحوه و عانقته باشتياق :-

رامـى ،، بادلها رامى العناق ،، و اردف بإشتياق :-

قلب رامى ، وحشتينى يابت

فصل زين عناقهم بغيره على معشوقته،، و اردف و هو يعناقه و يربت بقوه على ظهرها:-

ليك وحشه ياراچل 

سعل رامى و اردف باستياء:-

انا لو اعرف انى هاوحشك كدا مكنتش جيت ثم وجهه حديثه لسيدرا انتِ بتستحملى ايدو دى ازى يا بت

ضحك الجميع عليهم ،، فأردفت سيدرا بمرح :-

الحب يا روميو الحب عقبالك بقى.....

نظر رامى لشوق بحب و اردف بهيام:-

قريب قريب اوى يا سوسه

لاحظ زين نظرات رامى لشوق فضربه على كتفه و اردف بترحيب مصتنع :-

السرايا نورت يا رامى

نظر رامى لزين بغيظ و اردف بضيق:-

هاتنور اكتر لو شوفتلك شغلانه غيرى ثم اردف و ينظر فى ارجاء السرايا امال فين كبير السرايا دى

امسك زين بتلاليب رامى و اردف بغيظ :-

انا عارف ان يومك مش هيعدى النهارده ،، انا مش مالى عينك و لا ايه

اردف رامى و يحاول نزع يد زين ،،قائلا بضجر:-

ياعم هاتكسر القميص و انا اللى كاويه انا اقصد والد الانسه شوق 

ترك زين رامى و اردف بجمود:-

عايز ابوى يعنى

تأفف رامى بملل و اردف:-

ولله هى هى المهم عايز حد كبير غيرك حد ذوق كدا

نظرت سيدرا اليهم و هى تراهم يستعدون لضرب بعضهم ،، جذبت سيدرا رامى من يده و اردفت تحاول تهدئة الامور:-

تعالى يا رامى هاوديك لبابا عبدالكريم ،، هاستناك يا زين 

اؤما لها بنعم و هو يلقى رامى بالنظرات المشتعله..........

ردد رامى بتساؤل :-

بت هو الحج الكبير شبه الواد دا

قرصته سيدرا بغيظ و اردفت :-

مسموش واد

ابتسم بسخريه و اردف :-

القرد فى عين امه

وصلو للحديقه فاردفت سيدرا و هى تضع يدها فى خصرها و هى تستعد للـ"الردح":-

شوفو مين بيتكلم ،، لا إن كنت ناسى افكرك

لمح رامى عبدالكريم ،، فأردف رانى بضيق:-

لا ياختى و لا تفكرينى و افكرك اولعى انتِ و جوزك هو برا و انتِ جوا و سلوى فى القاهره و شوق فى المطبخ

عقدت سيدرا حاجبيها و اردفت بعدم فهم:-

ايه اللى انتَ قولتو دا دى طلاسم يعنى

اردف و هو يدفعها للداخل بغيظ :-

اه و غورى بقى بدل ماتبقى انتِ القرد

ثم هندم ملابسه و حمل الحقيبه و توجه نحو عبدالكريم..............

ابتسم رامى بود و مد يده ليسلم على عبدالكريم و اردف :-

ازيك ياعمى انا رامى اخو سيدرا

بادله عبدالكريم الابتسامه و اردف بترحيب :-

اهلا اهلا نورت السرايا يابنى

قبل رامى يد عبدالكريم و اردف بمرح:-

احلى نورت سمعتها من اول ماحيت

ابتسم عبدالكريم على مزحة رامى و اردف :-

اتفضل يابنى اقعد زمانك جاى من سفر تعبان

جلس رامى بجانبه و اردف :-

ربنا يخليك ياعمى انا كنت عايز اكلمك فى موضوع كدا

عبدالكريم بهدوء:-

اتفضل يابنى

رامى بود :-

يزيد فضلك ياعمى الموضوع الاول انا دكتور فى جامعه القاهره و اتنقلت هنا جامعة جنوب الوادى و اخرج من جيبه ورقه و اعطاها لعبد الكريم

تناول عبدالكريم الورقه من رامى و اردف بنبره ثابته:-

تنورنا يابنى البيت بيتك 

تعجب رامى من اسلوب عبدالكريم و اردف بتساؤل:-

يعنى حضرتك مش مضايق من وحودى هنا و يعنى فى بنات

ابتسم عبدالكريم و اردف بهدوء :-

و اضايق ليه دا بيت خيتك يعنى بيتك و انا واثق فى تربية البنات زى مانا واثق من تربيتك و اخلاجك(اخلاقك)

اردف رامى بسعاده:-

ولله انا مش عارف اقول لحضرتك ايه بجد كلامك فرحنى جدا و عشان كدا اتشجعت اكتر و هفاتحك فى الموضوع التانى

عبدالكريم:-

اتفضل

تنحنح رامى و اردف بتوتر:-

يعنى انا طالب ايد الانسه شوق

صمت عبدالكريم لبرهه و اردف بتريث:-

و مچبتش اهلك و ياك ليه

اتسعت حدقتى رامى و اردف بعدم تصديق:-

ايه دا حضرتك موافق

عبدالكريم بهدوء:-

انا مجولتش موافج انا جولت مچبتش اهلك ليه لو بتتحدت چد

رامى بتبرير:-

الفتره اللى فاتت حصلت مشاكل كتبر و لسه مفوقناش منها هاروح اقول لسليم عليز اخطب هايعلم عليا و كمان انا لسه مش مستعد اوى من ناحية الماديات

ابتسم عبدالكريم على حديثه و اردف بهدوء:-

يعنى افهم ان الحديت دا انا اول حد يعرفه حتى شوج متعرفوش

رامى بتأكيد:-

و لا اى مخلوق انا بس عشان اريح ضميرى و ابقى داخل البيت من بابه و معرف صاحب الشأن اللى هو حضرتك

ربت عبدالكريم على كتفه و اردف بحكمه:-

زين ماعملت و ناوى الموضوع يمشى رسمى ميتا

رامى بنبره ثابته:-

ان شاء فى احازة نص السنه الخطوبه و فى اجازة الصيف كتب الكتاب و الفرح

ضحك عبدالكريم على حديث رامى و اردف:-

وااه و حددت كمان و انا بعمل ايه اهنه و لا انتَ ناسى شوج انتَ فاكر انها تجدر تهمل الصعيد انتَ و لا سنه كامله على ماتحدر تجنعها بالخطوبه

وضع رامى ذراعه على كتف عبدالكريم و اردف بمرح:-

متقلقش ياعمى بس هو سؤال واحد محيرنى من اول ماشوفت حضرتك هو زين و شوق طالعين لمين لما حضرتك ذوق اوى كدا

قهقه عبدالكريم على حديث رامى و اردف :-

و لو سمعوك دلوك تحب ننصب الصوان فين

رامى بمرح :- 

اه دا انتَ بتأكد صحة كلامى طيب حيث كدا هو طلب واحد مش عايز زين يشم حاجه عن الموضوع اللى كلمتك فيه اقل حاجه هاينيمنى فى الاصطبل

ضحك عبدالكريم بشده و اردف :-

ربنا يسعدك يابنى انا مضحكتش كدا من زمان 

قهقه رامى بخفه و اردف بمرح:-

هو اللى يقعد فى وش زين يضحك و لا يعرف طريق للضحك دا سيدرا هاتخش مصحه قريب

ادمعت عينى عبدالكريم من كثرة الضحك و اردف :-

ياواد لو سمعك هايبهدلك 

رامى بشجاعه مزيفه:-

متخفش ياعمى انتَ بتشترى راجل هو لو زين موجود كنت قولت نص كلمه زين صبح عليا و مشى خلاص

امسك عبدالكريم العصا التى يتكئ عليها و اردف يحاول كبت ضحكاته:-

امشى عشان مصبحش عليك انا كمان اطلع ريح انتَ جاى من سفر

اردف رامى بجديه:-

طيب اطلع اريح فين و لا اسأل حد من البنات

عبدالكريم :-

لا تعالى هاجولك انا عارف الغرفه اللى جمب المطبخ على طول دى غرفتك

قبل رامى رأس عبدالكريم و اردف بود:-

انا سعيد جدا انى اتعرفت على شخصيه متفاهمه و حكيمه زى حضرتك

ربت عبدالكريم عل  كتفه و اردف بهدوء:-

ربنا يكرمك يابنى لما تصحى الو مكنتش اهنه اسألهم عليا و تعالى اجعد معايا اصل انتَ قعدتك ميتشبعش منها

ابتسم رامى و اردف بسعاده:-

ولله انا مش عارف اقول لحضرتك ايه انا سعيد جدا بكلامك دا 

اردف عبدالكريم بهدوء:-

متجولش(متقولش)حاجه يابنى ادخل چوا يلا

رامى بإيجاب:-

حاضر

و كان هناك من سمع حوارهم بالكامل...............؟!



#جحيم_حبك

الفصل الثالث والعشرون

______________


ارتسمت ابتسامه واسعه على وجهه شوق عندما سمعت الحوار الذى دار بين رامى و والدها 

ركضت شوق بسرعه عندما رأت رامى يتوجهه نحو الداخل...............

كانت شمس تجلس فى غرفتها تقرأ كتاب ،، و فجأه اقتحمت شوق الغرفه................

شهقت شمس و اردفت بفزع:-

خلعتينى يا بهيمه

وضعت شوق يدها على قلبها و اردفت بوله:-

هموت ي بت و اخيراً عملها انا لو طولت ابوسه مش هتأخر

نهضت شمس بذعر خوفاً من ان يسمعها احد ، وضعت يدها على فم شوق و اردفت بخوف:-

اكتمى يا بت اتجنيتى عاد

اردفت شوق بحب و كأنها مغيبه:-

اتجنيت كلمه جليله(قليله) على اللى فيا

شمس بنبره شبه باكيه :-

ي بت فيكى ايه وجعتى(وقعتى)جلبى(قلبى)

شوق بسعاده:-

بحبه ياشمس بحبه جوى(اوى)

تنهدت شمس براحه و اردفت بنبره ثابته و هى تجذبها نحو السربر:-

طيب وطى حسك بس و احكيلى ايه اللى حُصل و چننك اكده

قصت شوق على شمس كل ماحدث ،، فادمعت عيون شمس و عانقتها بحنو و اردفت:-

فرحانلك جوى(اوى) ياخيتى ،، ربنا يسعدك و يتمملك بخير

بادلتها شوق العناق و اردفت بسعاده:-

يارب ياحبيبتى و ان شااء الله ربنا يعوضك عن كل اللى شوفتيه فى حياتك

مسحت شمس دموعها و اردفت برصا:-

الحمدلله انا ربنا عوضنى خلاص ي شوق ربنا عوضنى بيكو يا شوق عندى الاخت و الاخ و الام و الاب فى ايه تانى ناجصنى(ناقصنى)

امسكت شوق بيد شمس و اردفت بهدوء:-

ناجصك الحب ، ناجصك راچل يا شمس

هتفت شمس بنفور:-

لا انا مش عايزه غيركو مش عايزه و لا رچاله و لا حب انا متخلجتش(متخلقتش) للحب ياشوق

رددت شوق بحزن على حال إبنة عمها و شقيقتها :-

اخص عليكى ي شمس كيف تجولى(تقولى)عن حالك اكده بجى(بقى)البراءه دى كلها متخلجتش(متخلقتش) للحب 

هطلت دموع عينيها الاسيره و علت شهقاتها و هى تتذكر زيحتها الاولى

عناقتها شوق بقوه و ربتت على ظهرها بحنو و هى تردف بحزن:-

يجطعنى(يقطعنى) ياشمس ياريتنى ماتحددت(ماتكلمت) فى حاچه، اهدى ياحبيبتى، حجك(حقك) عليا معتش هافتح الموضوع دا واصل..

بعد دقائق هدأت شمس قليلا فنهضت شوق و اردفت بحب:-

انا هاروح اعملك ليمون عشان يهديكى شويه

اؤمات لها بنعم ، فخرجت شوق من الغرفه و لمحت سميه و هى تدلف غرفة رامى............

ــــــــــ

فى غـرفـة رامـى...........

كان مسلتقى على السرير بتعب و هو عارى الصدر و سمع صوت الباب يفتح و دلفت امرأه

انتفض رامى من على السرير و ارتدى تيشرته بسرعه و اردف بغضب:-

انتِ مين و ازى تدخلى كدا مش تخبطى الاول

تصنعت سميه الصدمه و اردفت بحزن مصتنع:-

اسفه يابيه انا كنت فاكره الغرفه دى فاضيه و كنت داخله انضفها و النبى يابيه ماتجول(ماتقول) لحد 

تأثر رامى بمنظرها و اردف بنبره ثابته :-

خلاص مش هقول لحد بس ياريت متكررش تقدرى تتفضلى

 سميه :-

بس..........

قطع حديثه اقتحام شوق للغرفه و يظهر عليها الغضب الشديد

حك رامى مؤخرة رأسه و ينظر لها بتوتر:-

شكله يوم مش معدى دى شويه و هتبلع الاوضه كلها

صرخت شوق بغضب:-

انت ايه اللى دخلك اهنه ياسميه

تصنعت سميه الحزن و اردفت بضعف:-

اسفه ياست هانم مجصدش(مقصدش)

كلماتها استفزت شوق فجذبتها بقوه من ذراعها فصرخت سميه متصنعه الالم 

اردف رامى بإنزعاج:-

خلاص يا شوق براحه شويه مكنتش تقصد

رفعت شوق سبابتها فى وجه رامى و اردفت بتحذير:-

ملكش صالح يارامى سيبنا حريم ويا بعض ،، ثم وجهت حديثها لسميه و هى تجذبها خارج الغرف انا هاسود عيشتك يا حيه 

تأفف رامى بضجر و جلس على السرير و تأثر بحال تلك الفتاه و اعتقد أن شوق ماهى اللى مغروره متسلطه لكنه يشعر و كأن وجه تلك الفتاه مألوفاً عليه..................!؟؟

ــــــــــ

فى المـسـاء.......................

كان رامى جالس فى غرفته بملل منزعج مما حدث صباحاً و سمع طرقات على الباب.............

سلط نظره على الباب بترقب و اردف :-

ادخل

و فجأه تطل عليه صاحبة الوجهه المألوف...........

هتف رامى باهتمام :-

فى حاجه ي انسه

ابتسمت سميه و اردفت بنعومه:-

كنت چابه اعتذرلك عن اللى حُصل الصبح و إنى سببتلك الازعاچ

نهض رامى من على السرير و وقف قبالتها و اردف بنبره ثابته:-

لا محصلش حاجه

فركت سميه يديها متصنعه التوتر ،، فاردف رامى بترقب و هى يتفحصها يحاول تذكر اين رأها:-

فى حاجه عايزه تقوليها

ابتسمت سميه بخجل مصتنع و اردفت :-

يعنى لو مش هزعچك كنت عايزه ارتبلك شنطتك

اردف رامى بابتسامه :-

لا شكراً مش عايز اتعبك

اقتربت سميه من رامى وواردفت بصوت انثوى مثير:-

تعبك راحه ياسى رامى

ابتلع ريقه بصعوبه من قرب سميه منه و شعر بالارتباك من تصرفات سميه و لكن صُدم عندما رأى شوق واقفه امامه "عتبة الباب" تحاول أثر عبراتها..............!!

كورت شوق يدها بغضب و اردفت بتماسك:-

ورايا يا سميه على المطبخ

نظرت سميه لشوق بخوف مصتنع وواردفت بإيجاب:-

حاضر ياست هانم

و خرجت سميه مع شوق نحو المطبخ...............

ــــــــــ

 فى المطبخ...............

دفعت شوق سميه بغضب و...........

اردفت شوق بغضب:-

ناويه على ايه يابنت مندور

ابتسمت سميه بشر و قالت:-

ناويه اكسر مناخيرك اللى رافعاها فى السما دى

اقترب منها شوق بغضب و هى تلقيها بالنظرات المشتعله:-

لا عاش و لا كان اللى يكسرنى ياسميه

تغنجت سميه بمشيتها و دارت حول شوق و اردفت بغل:-

لا انا موچوده و هاخطف منك حبيب الجلب(القلب) كُمان

شعرت شوق و كان بركان على وشك الانفجار داخلها و اردفت:-

لا متحلميش اوى اكده تنكسر رجبتك(رقبتك)انت اخرك خدامه روحتى و لا چيتى خدامه يعنى كتيرك اهنه تنضفى و بس

استفزت تلك الكلمات سميه كثيرا و اردفت بغضب:-

انا مش خدامه انا كنت فى يوم هانم زيك اكده عندى سرايتى و خدمى و.........

ابتسمت شوق بتشفى و اردفت باستفزاز:-

و ايه يا سميه و انتو عملتو زى الدبور و زن على خراب عشه انتو اللى لعبتو مع الاكبر منكو و دى النتيچه اخوكى مرمى فى غرفه لحالو كيف المساجين و انت بتخدمينا

اثارت كلمات شوق غضب سميه فامسكت بفكها بقوه و اردفت بغضب:-

كفايه بجى(بقى) احنا مغلطناش لما حاولنا نموتك انتِ و العجربه مرت زين  متستاهلوش تعيشو، حريم كيفكم ميستاهلوش الحياه اللى انتو عايشنها دى

و فجأه تركتها سميه عندما شعرت بأحدهم قادم و كانت شوق ستضرب سميه لولا دلوف شمس للمطبخ...............

توجهت شمس نخو شوق عندما رأت تعابير وجهها لا تبشر بالخير

امسكت شمس بكتف شوق و ادراتها نحوها و اردفت بقلق:-

مالك ياشوج صوتك عالى ليه

اجابتها شوق و هى تحاول ضبط نفسها:-

اصل ال***** دى عايزه الربايه من اول و جديد و هى كيف البهايم لازم الواحد يعلى حسه(صوته) عشان تفهم

ربتت شمس على شوق و هى تجءلها للخارج قائله:-

طيب هدى حالك 

ــــــــــ

بعد نصف ساعه كان الجميع جالس امام التلفاز بعضهم يشاهده ،، و بعضهم يترقبون وصول احدهم ،، و بعضهم غارقون فى افكارهم و هناك من يدبر لتدمير تلك العائله ..............!!؟

رن الجرس يعلن عن قدوم زين ،، نهضت سميه لتتوجه لفتح الباب و تفاجأت باللتى تركض لتفتح الباب و ترتمى فى احضانه و كأنه عائد من سفر دام لسنوات طويله...............

اردفت سيدرا بإشتياق و هى تنظر لعينيه:-

وحشتنى اوى 

تأملها بحب و اردف بصوت خفيض عندما رأى سميه تنظر لهم بحقد:-

و انتِ كُمان ياعشجى ،، ثم امسك يدها و دلفو للداخل....................

ــــــــــ

بعد مرور ساعه دلف الجميع الى غرفهم للنوم

فـى غـرفـة زيـن.................

عانق زين سيظرا بإشتياق و دفن رأسه فى عنقها يستمتع بعبق عطرها و اردف بشوق:-

اتوحشتك جوى 

بادلته سيدرا العناق و اجابته بحب:-

و انتَ كمان ياحبيبى وحشتنى اوى اوى اوى اوى

طبع قبله على شفتيها و اردف و هو يسند جبهته على جبهتها:-

عملتى اى النهارده من غيرى

اجابته بعبوس و هى تعبث بياقة جلابيته ،، قائله:-

كان يوم كئيب يازيزو قاعده طول النهار بوزى لبوز الحيطه

اردف بخبث و هو يحاوط خصرها النحيف بيديها و يقربها اليه بشده:-

انا هسليكى الوقتى ياحبيبتى

حاولت سيدرا التملص من بين يديه لكن فشلت محاولتها فاردفت بضجر:-

لا يازيزو مش عايزه اتسلى كدا

جذبها زين نحو السرير و جلس و اجلسها على قدمه و هى تحاول النهوض ،، فاردف و يحاول تقيدها:-

يابت اتهدى بجى تعبتينى

اجابته بنبره مستاءه:-

ياعم هو انا بنت اختك كل ماتشوف خلقتى تقعدنى على رجلك سيبنى كدا عابزه اقعد السرير جمبك 

ردد زين ببرود ليستفزها:-

ليه

تأففت بضيق و اردفت :-

ليه ايه

اجابها ببرود:-

ليه عايزه تجعدى چارى

اجابته بضيق:-

مش مرتاحه كدا

ابتسم لها و اردف باستفزاز:-

بس انا مرتاح كدا

زفرت انفاسها بضيق و اردفت بملل:-

طيب انا عايزه العب

اردف زين ببرود:-

العبى

حاولت النهوض و التملص من بين يديه و لكن فشلت فاردفت بنبره بضجر:-

يا زين بقى متبقاش مستفز

هتف زين بنبره ثابته:-

عايزه ايه يعنى

نظرت له بعينين جرو و اردفت ببراءه :-

عايزه اقوم

اردف زين بمكر و هو يشير على خده:-

بوسه الاول و بعدين اعملى اللى انتِ عايزاه

نظرت له و هى تحاول كشف خداعه لها :-

هتقومينى بجد مش هتغش

اؤما لها بـ 'لا'........

اقتربت من وجهه لتطبع قبله على وجنته لكنه ادار وجهه و التقط شفتيها فى قبله عميقه يصب فيها شوقه و عشقه لها...................

ـــــــــ

لم يعرف النوم طريقاً لعيون شوق ،، قنهضت بضيق من السرير و توجهت نحو المطبخ تشرب المياه علها تطفأ نار غيرتها............... 

كانت شوق ممسكه بالكوب و فجأااااااه............

                الفصل الرابع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>