CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل السابع7بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل السابع7بقلم رحمة جمال


 نبدا بالصلاة والسلام على شفيعنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام

رواية #لاجل حبك 

الفصل السابع

بقلم رحمة جمال


محمود : انا بقي مكنتش كده خالص كنت طبيعي جدا والله بس مش عايزك تبعدي عني بعد اللي هقوله

رحمه : متخفش انا وعدك اني هفضل جمبك 

محمود : انتي عارفه نص الحكايه 

رحمه : لا عايزه اعرف من الاول

محمود : عليتي هي انا وابويا وامي ابويا كان عنده اخت اسمها دريه كنت بحبها اوي

 وكنت بحب اروح عندها كنت ببات معاها بالاسابيع بس اول ما بقي عندي ١٠ سنين امي فهمتني اني كبرت ولازم انام في اوضه

 لوحدي وخلاص بقيت راجل وأمي فهمت عمتي الكلام ده واني لو روحت ابات معاها ابات في اوضه لوحدي بس لما كنت


 بروح مكنتش بتعمل كده مكنتش بترضي خالص وفي يوم اهلي سافروا لمده شهر كان لازم اقعد معاها كانت عايزني


 عايزني اعمل حاجات مش كويسه بس كنت بحاول ابعد عنها واقولها ربنا حرم اللي انتي عايزاه ده وفضلت كده كتير بس ........

صمت محمود فجاه وندر الي النيل وأمسك كوب الليمون وبدأ يرتشف منه رحمه تأملته قليلا وفكرت في كلامه علمت أن عمته كانت تريد أن تفعل معه شئ يغضب الله تعالي

رحمه بهمس : محمود نقوم نمشي

أومأ محمود رأسه

صعدو الي السياره وظلو صامتين تألمت رحمه كتير لحال ذلك الشاب وبعد فتره وصلو للقصر واتجهوا مباشره للجناح 

فأكمل محمود كلامه بكل وجع وكره : عارفه انا كنت بس بحمي اهلي منها لان لو مكنتش


 عملت اللي هي عايزاها سواء معاها أو مع أصحابها كنت 


هتموت اهلي هي قالتلي كده بنفسها افتكرت أنها بتقول كده وخلاص بس هي حاولت تقتلهم مره عشان كده وافقت اعمل اللي هي عايزاه 

رحمه : محمود انت فاهم انت عملت ايه

محمود بخنقه : بدعي ربنا يسامحني ع كل اللي عملته انا جبان وضعيف ومعنديش شخصيه


 انا فعلا كده بس خلاص اتخنقت تعبت من اني اكون كده عايز 


حياه طبيعيه بقيت بكرها وبكرها لا مش بكره انا بقيت بخاف من اي حد حتي امي بدأت احلم بكوابيس اهلي حاولوا يتكلمو


 معايا كتير بس عيل صغير هيعمل ايه مكنش قدامي حل غير اني اترجي اهلي ميخلونيش اروح عندها بس كنت بردو


 بروح لحد ما بقي عندي ١٥ سنه وعم علي ظهر في حياتي كنت بقضي الوقت كله معاه فضلت ع الحال ده اربع سنين تخيلي 


شاب عنده ١٩ سنه بيخاف من ظله لحد ما اهلي كانو مسافرين عشان كانو بيخلصو شغل

 للمزرعه وبردو جابو عمتي تقعد معايا حاولت تاني اتخانقنا مع بعض اخر حاجه فاكرها اني 



ضربتها بأزازه مكنتش عارف اعمل ايه من جوايا بيقولي سبها تموت بس بقول دي عمتي

 مينفعش قولت ل عم علي خدنها ع المستشفي


 فضلت هناك وخرجت قبل رجوع اهلي بكام يوم محدش شافها من يومها عم علي



 قالي أن اروح للدكتور نفسي بس هروح أقوله ايه لحد يوم وفاه اهلي جت هي وجوزها 


اللي اول مره اشوفه وكانت مستنيه موت اهلي عشان المزرعه والباقي انتي عارفه 

عرفتي ليه عندي عقده من


 اي ست حتي لما شوفتك كنت خايف بس لما لقيت الدفاع والحب اللي بينك وبين داده


 انتصار وعم حسين ومغفره قولت انتو اكيد غيرهم

رحمه : وبعدين 

محمود : وبعدين كرهت نفسي ومعتش عايز ابقي كده 

رحمه :طب والعقده دي لسه عندك

محمود : ايوه لسه بخاف من اي بنت يشوفها ف الكليه بس .....

رحمه : بس ايه 

محمود : بس مش بحس بالعقده دي وانا معاكي

رحمه بابتسامة : طيب الحمد لله معني كده طريق الشفا ع ايدي ،يلا ناكل 

محمود بضحك :انتي ع طول جعانه كده 

محمود : اها عندك مانع

محمود : لا اتفضلي

نزل محمود ورحمه اللي الاسفل ليتناولو غذائهم بينما مغفره كانت ذاهبه للقاء رحمه لتوقيعها علي بعض الأوراق رأت مغفره محمود ورحمه يضحكون علمت أن كل شئ بخير 

مغفره : ازيك يا محمود

محمود : الله يسلمك يا مغفره

مغفره : اسمي كده عادي من غير انسه

محمود :احنا بره الشغل دلوقت 

مغفره بفرحه : صح 

رحمه : ف ايه يا مغفره

مغفره : كان ف شويه ورق عايزاكي توقعيهم

محمود : هو انتو حياتكم كلها شغل كده 

مغفره : اكل العيش يا بقي

رحمه : طب ناكل الاول 

قامت انتصار بتحضير المائده وتناولو جميعا الغذاء ف أجواء مرحه ومر اليوم دون إحداث وعند الساعه العاشره 

رحمه : يلا ميعاد النوم

محمود : كله اتغير الا معاد النوم

رحمه : سمعتك

محمود :  طب يلا ميعاد النوم

وصعدة الي الجناح 

محمود : هو انا ينفع احضنك

رحمه بصدمه : ايه تعمل ايه

محمود : احضنك احضنك

رحمه بضحك : انا مراتك يا اهبل 

محمود : مراتي اها بس العمر مبيتكررش 

ضحكوا سويا وظلو يتحدثو حتي ذهبوا ف سبات عميق 

وفي السادسه صباحا استيقظ محمود علي صوت اله التنبيه قام محمود من مكانه ونظر لرحمه وتذكر ما حدث بالأمس

فقام بطبع قبله ع رأسها استيقظت رحمه ونظرت له

رحمه : صاحي من بدري 

محمود : من شويه ، اها نسيت اقولك 

رحمه : ايه

اقترب محمود منها وطبع قبله ع خدها 

محمود بابتسامة : صباح الخير

ودلف الي المرحاض ومازالت رحمه في صدمتها 

حتي خرج ورأها مازلت كما هي 

محمود : انسه مصدومه 

نظرت رحمه له 

محمود بخبث : مش انسه بردو

رحمه  بانفعال : اها طبعا انسه انا مكتوب كتابي بس 

محمود : طيب متعصبه ليه الحمام فاضي 

قامت رحمه لتذهب الي المرحاض ولكن محمود امسك يدها واقترب منها 

محمود : بس اللقب ده هيتغير قريب

رحمه بكسوف  تحاول أن تداريه : هو انت مش عندك عقده 

محمود بابتسامة : بس مش معاكي 

تركته رحمه ودلفت سريعا المرحاض 

وعندما انتهت وانتهو من وجبه الفطار خرجو للحديقه 

رحمه : يلا نجري

محمود : لا 

رحمه : ليه

محمود : ما تعلمني السواقه

رحمه باستغراب : اشمعنا

محمود : يعني مينفعش ابقي حلو كده و امور وعسول و.........

رحمه : كداب اوي

محمود :متاكده 

رحمه : يلا عشان أعلمك

ضحك محمود كتيرا ع زوجته فبالرغم من أنها تعلم بحبه لها ولكن مازالت تبتعد عنه 

وبعد مده من تعلم محمود كيفيه القياده 

رحمه : تجرب 

محمود بتردد: مش متاكد

رحمه بإصرار : لا ،يلا 

قامو بتبديل الاماكن وحاولت رحمه فتح احاديث مع محمود اتقبل من رهبته وبعد دقائق أصبح الأمر ممتع بالنسبه له 

محمود : كفايه كده 

رحمه : اوكي وراك كليه 

محمود : لا 

رحمه : طب يلا عشان نروح الشغل

محمود : يلا

وكل منهم صعد لسيارته وبعد مده وصلو الامبراطوريه ولأن محمود مساعد رحمه فدائما 


معاها في كل مكان ولاول مره يلفت نظره كيف الموظفين يحترمو زوجته 

كان اقصي أحلامه أن يبتعد عن شر عمته ويدير المزرعه ولكن ف ليله وضحاها انقلبت 



الموازين أصبح متزوج من أكبر سيده اعمال ناجحه جميله مثقفه ذكيه واهم من هذا أنه يحبها 

وبعد دخول رحمه ومحمود ومغفرته المكتب

رحمه باستعداد : يلا ورانا مواعيد ايه النهارده

فكان اليوم مثل كل يوم مليئ بالاجتماعات والصفقات والعروض غير المواعيد 



المرحله ليوم اخر لم يرتاحون دقيقه واحده حتي موعد الغدا 


طلبت رحمه من محمود الحضور فتحت له الباب ومن ثم إعاقته بالمفتاح 

محمود : في حاجه ولا ايه

رحمه : اها في اني جعانه عندك مانع تيجي تاكل معانا

مغفره : معلش يا محمود دي واحده لما بتوجع ممكن تاكلنا عادي 

محمود بمزاح : طب ده انا كده اخاف بقي اخاف ع نفسي 

رحمه : جعاااااااااااااااااااانه يلا عمالين تهزرو 

مغفره : يخربيت صوتك خلاص

جلس محمود ورحمه ومغفرة ليتناولو الغذاء فأوقعت مغفره الطعام عليها عن عمد لكي تتركهم بمفردهم قليلا

مغفره : اووووبا

رحمه :والله موكوسه هتفضلي عيله توقعي ع نفسك الاكل

مغفره : خلاص بلاش فضايح

ذهبت مغفره الي المرحاض انتهي محمود ورحمه من طعامهم كانت رحمه واقفه


 عند مكتبها ومحمود ينظف مكان جلوسهم واستدارت رحمه فاصطدمت



 بمحمود كادت أن تقع ولكن محمود لحق به وحاوط بيده خصرها وأمسك يدها بيده الأخري 

فكانت أول مره يكونو بهذا القرب وبينما وهم منسجمين كانت مغفره تراقبهم 

رحمه بهمس : شكرا 

محمود بابتسامه تذيب قلب من يراها : ع ايه

ظلو هكذا حتي سمعو صوت انتهاء فتره الغذاء

مغفره بعصبيه :يوووووووه ده وقته

اعتدل محمود في وقفته : انا هروح اشوف شغلي

اكتفت رحمه بالاشاره له وخرجت مغفره من المرحاض 

مغفره : بتحبيه

رحمه : لا

مغفره :بتحبيه 

رحمه : لا

مغفره : بتحبيه

رحمه :لا 

مغفره : بتحبيه 

رحمه : لا 

مغفره : لا

رحمه : بحبه

مغفره بانتصار :شوفتي

انصدمت رحمه من كلمتها 

رحمه: مغفره امشي من وشي

مغفره : بطلي خوف وعناد مع مشاعرك وواجهي نفسك انتي مشوفتيش كان مبسوط معاكي ازاي فكري يا حبيبتي ومتخليش عنادك يضيعه من ايدك 

رحمه :خايفه 

مغفره : من ايه

رحمه : خايفه بعد كل اللي اعمله يسبني

مغفره : انتي عارفه كويس أن محمود مش زي شادي اسمعي كلام قلبك المره دي

خرجت مغفره من مكتب رحمه لتدعها تفكر في كلامها ولكن بعد عده دقائق قطع 


تفكيرها دخول  سيده في أواخر الثلاثينات وكل معالم وجهها يدل ع الشر 

رحمه بثبات : انتي مين

السيده : انا دريه الشهاوي..............

                    الفصل الثامن من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-