صلي الله ع محمد صلي الله عليه وسلم
رواية #لاجل حبك
الفصل الثامن
بقلم رحمة جمال
السيده : انا دريه الشهاوي
رحمه تحاول اخفاء صدمتها : اهلا اهلا اتفضلي كنت مستنيه زيارتك من زمان
دريه : واديني جيت ، بصي احنا مفيش اي عداوه بينا بس انتي عندك حاجه تخصني
قامت رحمه من علي مكتبها لتغلق الباب بالمفتاح وعادت مره اخري لمكتبها قامت بالاتصال ع محمود
رحمه : انت فين
محمود : انا كنت بجيب ورق من الارشيف ولسه قاعده ع المكتب حالا
رحمه : تمام متخليش حد يدخلي
محمود : حاضر
أغلقت الهاتف مع محمود ونظرت مره اخري ل دريه
رحمه : طبعا انتي جايه عشان تاخدي محمود
دريه : بالضبط كده علي معلش لما قالي انك مش سهله بس الراجل ده تعبني معاه اوي كان لازم يضرب ويتنقل المستشفي عشان يقولولي محمود فين
رحمه بتفكير : اممممم وياتري قالك بقي أن محمود جوززززي
دريه بعصبيه : هو مين اللي جوزك مستحيل لأ محمود ده بتاعي ليا انا محمود ملكي انا وبس
رحمه بسخريه : قصدك ع المزرعه يعني
دريه بعصبيه اكبر : لا محمود بتاعي انا مش المزرعه
رحمه بخبث: بتاعك ازاي فاهمني مش انتي عمتو وع حد علمي أنه حرام جوازكم
دريه باندفاع :ومين جاب سيره الجوا.......... قص قصدي انتي ايه اللي بتقوليه ده
رحمه بصوت عالي نسبيا : لا بصي انا اكتر حاجه بكرها اللف والدوران خليكي صريحه معايا احسن عشان نوفر وقت لينا محمود قالي ع كل حاجه
دريه بارتباك : كل حاجه قصدك ايه
رحمه : كل حاجه قصدي ع اللي عملتيه فيه من وهو عنده ١٠ سنين لحد١٩ سنه محمود قالي ع كل حاجه ياشيخه حرام عليكي ازاي تعملي كده مع ابن اخوكي ايه الجبروت ده
دريه وهي تشعل سيجارتها: حلو وعيل صغير مش هيقدر يتكلم وانا كنت في أواخر العشرينات وكنتش قادره اشوفه ومعملش معاها كده
قامت رحمه من علي مكتبها ووقفت أمامها
رحمه بتقزز: انا عمري ما شوفت حد بالقرف والحقاره دي
فوقفت دريه أمامها : بقولك ايه متنكريش أنه حلو وانتي كمان هتكوني عليه هي بس العقده دي هي العقبه
نصيحه مني هسيبهولك يومين تعملي اللي انت عايزاه وترجعيهولي ايه رايك
لم تشعر رحمه بنفسها الا وهي تتوالى الصفعات ع وجه دريه
رحمه : ده جوزي يابت ال....... ومحدش هيقرب منه
وظلت تتوالى الصفعات واحده تلو الأخري والركلات أيضا وصوت التكسير الذي ادي لسماع الشركه بأكملها
أما خارج المكتب
الموظفين مجتمعين أمام المكتب خرجت مغفره
مغفره : ف ايه اللي بيحصل
موظف ١: من شويه كان واحده دخلت الانسه رحمه وبعدين سمعنا صوت التكسير والضرب ده
موظف ٢ : والمشكلة أن الباب مقفول بالمفتاح
مغفره : مين الست دي يا محمود انت مساعد رحمه والمفروض عارف مين داخل ومين خارج
محمود :انا كنت بجيب ورق من الارشيف ولما رجعت لقيت رحمه بتقولي مدخلش حد
مغفره : ايوه بس .......
قاطع كلامها صوت دريه وهي تستغيث بأحد
دريه : الحقوني الحقوووووووووووني
رحمه بعصبيه ومازالت مستمره في ضربها : محدش هيرحمك مني مش كفايه اللي عملتيه فيه جاي كمان تساومني عليه
دريه ببجاحه : ده ابن اخويا ومن حقي اخده معايا
قامت رحمه يشوفها من خصلات شعرها وصفعتها للمره التي لا تعلم عددها : ده بقي جوزي وريني هتاخديه ازاي
وظلت تضربها
أما ف الخارج
مغفره : ياجماعه مينفعش لازم نعمل حاجه ممكن تموت ف ايديها
موظف ١: بس يا انسه مغفره حضرتك عارفه الانسه رحمه لما بتكون ف الحاله دي منقدرش نعمل حاجه
مغفره : يعني ايه انا بقولكم اكسرو الباب حالا
تراجع الموظفين خطوه للخلف علمت مغفره أن لا حد سوف يساعدها فالكل يعلم عندما تكون رحمه ف تلك نوبه الغضب ماذا ستفعل بهم
مغفره : تمام ، محمود اكسر الباب معايا
محمود : حاضر
اقتربت مغفره ومحمود من باب المكتب ولكن رحمه سبقتهم وفتحت الباب ورمت دريه للخارج ظل الجميع ينظر لتلك المراه وهي ممزق ثيابها والكدمات تغطي وجها وجسدها
رحمه بغضب : يا أمن يا أمن
جاء حرس الشركه
رحمه : خدوها من هنا ارموها بره
اخذ الأمن دريه التي لم تنزل عينها من علي محمود بعد تغير مظهره فأصبح اجمل من قبل بكتير وكانت رحمه مشتعله من الغضب بسبب نظرات دريه المليئة بالرغبه لدي زوجها
رحمه بغضب : ارموها بره يلا ، كله ع شغله ولا عايزين تحصلوها
فر الموظفين من أمامها تبقي مغفره ومحمود فقط
دلفت رحمه للداخل
محمود : تعالي ندخلها
مغفره : بص يا محمود كان نفسي والله بس انصحك بلاش تتكلم مع رحمه دلوقت ماشي هروح انا اشوف شغلي
محمود : ايوه ب.........
ولم يكمل كلامه حتي راي مغفره هاربه الي مكتبها
محمود : امري لله
دلف محمود الي المكتب رأي رحمه تغسل وجهها في المرحاض وكان باب المرحاض مفتوح اقترب محمود قليلا وطرق ع الباب
رحمه دون أن تنظر : مش عايزه اشوف حد
محمود : انا محمود
نظرت رحمه الي محمود وبدأت تهدأ قليلا
محمود : انا اسف كل ده بسببي
رحمه وهي تلقي المشنفه أرضا : مفيش حاجه حصلت ده كان متوقع
ظل محمود ورحمه صامتين لكن كان يوجد الكثير والكثير من الكلام في عيونهم اقتربت رحمه من محمود ووقفت أمامه مباشره
رحمه : متخفش انا موجوده
محمود : انا خايف عليكي منها دي مش بترحم
رحمه بعدم استيعاب : خايف عليه انا
محمود : اكيد انتي مراتي
صمت السان لتبدأ العيون بالكلام
محمود في نفسه : هو انا ايه اللي بيحصلي وانا معاها انا واقع اوي كده انا بحبها اوي امتي هتفهم اني غير شادي
رحمه في نفسها: عارفه يا محمود انك غير شادي عارفه انك بتحبني بس اعمل ايه خايفه خايفه تبعد ياريتك كنت اول راجل في حياتي ياريتك كنت بدل شادي ليه معرفتكش قبله ومكنتش شوفت العذاب ده كله كان ايه اللي حصل يارب القوه من عندك
وقطع شرودهم دخول مغفره
مغفره ف نفسها : يا غبيه ايه اللي دخلك دلوقت
ابتعد رحمه ومحمود عن بعضهم
محمود : عن اذنك هاروح اشوف شغلي
رحمه : اتفضل
خرج محمود واغلق الباب خلفه
رحمه : ربنا ما يقطعلك عاده
مغفره : اعمل ايه مكنتش اعرف انكم بتحبو في بعض
بس قوليلي مين اللي مرمطيها دي
رحمه وهي تجلس ع مكتبها : دريه الشهاوي
مغفره بصدمه : لا
رحمه بتأكيد : اها
مغفره : ازاي
قصت رحمه لمغفره كل شي
مغفره : يابنت ال.......... هي الوليه دي ايه هي عائشه كده ازاي طب وبعدين
رحمه : وربي هقتلها لو فكرت تعمل حاجه ل جوزي
مغفره : طب اهدي عشان تعرفي تفكري
رحمه : انا كويسه وعارفه هعمل ايه
مغفره : هتعملي ايه
رحمه : هلعب لعبتها ، المهم خدي بالك من الشركه اليومين دول انا مسافر بني سويف انا ومحمود عشان اشوف عم علي
مغفره : تروحي وتيجي بالسلامه هاروح اشوف شغلي
رحمه : ابعتيلي المحامي
مغفره : محامي انتي ناويه ع ايه
رحمه :مش قولتلك هلعب لعبتها
مغفره : انا كده هبدأ اخاف عليكي
رحمه : متخافيش ،يلا
خرجت مغفره من مكتب رحمه لتنفذ أوامرها وبعد دقائق دلف محمود إليها
محمود : الملف اللي حضرتك طلبتيه
رحمه : تمام ، جهز نفسك عشان هنسافر بني سويف
محمود : بني سويف ليه
رحمه : لاهنروح نطمن ع عم علي
محمود : هي عمتي عملتلو حاجه
رحمه : تأجل الكلام ده بعدين ، اتفضل الملف
محمود : شكرا
رحمه : المحامي لو جه دخله
محمود : حاضر
أخذت رحمه ورقه وقلم وكتبت شئ واسندت رأسها ع الكرسي وظلت تردد اسم دريه بتوعد