رواية لاجل حبك
الفصل السادس عشر
بقلم رحمة جمال
اللهم صلي وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد
دلفو الي المدرج وبعد مرور عشر دقائق من بدايه المحاضره
محمود بقلق : هي اتأخرت ليه
كريم : مش عارف يا خوفي لتكون مشت من البلد
مصطفى : ليه بس كده يا فقري
وفي ذلك الوقت دخلت موده المدرج اعتذرت من الطلاب ع تأخيرها ولكن كان واضح
علي عيونها المنتفخه من كثره البكاء التعب و كانت تحاول بأقصي جهدها أن توصل للطلاب معلومه صحيحه
مصطفى : شايفين اللي انا شايفه
كريم : شكلها تعبان خالص
محمود : انا كده أتأكد خلاص
وبعد انتهاء المحاضرة
ذهب ثلاثتهم الي موده
محمود : دكتور حضرتك كويسه
موده : ايوه يا محمود شكرا لسؤالك رحمه اخبارها ايه ....... قصدي فهمتو النهارده
كريم : دكتور شكل حضرتك تعبان في حاجه
موده : لا منمتش بس كويس
مصطفى : اصل حضرتك امبارح بعد كلامنا فجأه............
وظل مصطفى يتحدث مع موده وانتهز كريم الفرصه وذهب ليتفقد الحاسوب الخاص بها ومن حسن حظ كريم أن الحاسوب لم يكن فيه كلمه
مرور ولم يكن بحاجه ليتفقد الحاسوب ف موده كانت وضعت صوره تجمعها مع مغفره و رحمه خلفيه شاشه اغلق كريم الحاسوب ووقف بجانب اصدقائه
موده : شكرا يا شباب ع السؤال لو احتاجتو اي حاجه انا موجوده
محمود ومصطفي : اكيد يا دكتور
رحلت موده وتركتهم نظر مصطفي ومحمود الي كريم
كريم : هي موده
مصطفى : تمام يبقي نبدا الشغل
وفي ذلك الوقت كانت رحمه ومغفرة يتناقشو مع بعض في مكتب رحمه ورن هاتف رحمه رأت أن محمود هو المتصل
رحمه : ايه يا محمود خلصت ولا لسه
مصطفى : رحمه انا مصطفى مش محمود
قامت رحمه من ع الكرسي : مصطفى اومال محمود فين
مصطفى : اصل محمود اتخانق مع الدكتور و.............
رحمه مقاطعه : انا جايه حالا
مصطفى : تمام
أغلقت رحمه واحدت مفاتيح سيارتها
مغفره : في ايه
رحمه : محمود اتخانق مع الدكتور لازم اروح
مغفره : طب استني هاجي معاكي
وصعدو الي السياره ولكنهم لا يعلمون ما سيواجهو
أما في الكليه
مصطفى : الجزء الاول خلص دلوقتي بأي طريقه موده لازم تكون موجودة في القاعه الرئيسيه يلا يا كيمو
كريم : اوك يلا يا حوده
ذهب كريم ومحمود ليبحثو عن موده
ولكنهم لا يعلمو ماذا يفعلو كل مخططاتهم أن يجمع الاصدقاء من جديد ولكن لا يعلمو
العواقب لا يعلمو أنهم سيجمعو موده يرحمه ومغفرة في ذات القاعه التي تقدم فيها شادي لرحمه أمام أصدقائهم ولايعلمو أنها
نفس تلك الجامعه كانت شاهده ع ايام صداقتهم واول لحظات حب عاشتها رحمه لا يعلمو ماذا سيفعلون في تلك الفتيات
كريم ومحمود : دكتور موده
موده : ايوه
كريم : دكتور في حاجه مش فاهمنها ممكن حضرتك تشرحيها تاني
موده : اه طبعا ، كويس انكم جيتو دلوقت انا كنت ماشيه
كريم : طب كويس لحقنا حضرتك
موده : اومال الثالت بتاعكم فين
محمود : بيجيب حاجه وجاي
موده : اوعو تبعدو عن بعض الصحوبيه دي عمرها ما تتعوض تاني
كريم : اكيد يا دكتور
وعندما وصلو القاعه الرئيسيه
كريم ومحمود : دقيقه بس يا دكتور هنجيب مصطفى ونيجي
موده : اوكي انا مستنياكو
ارسل كريم رساله لمصطفي
(كله تمام موده ف القاعه دلوقت ابعت انت رحمه ومغفرة)
نظر مصطفي أمامه رأي رحمه ومغفرة
رحمه بقلق : مصطفى محمود فين ايه اللي حصل
مصطفى بتفكير : اصل محمود شد مع الدكتور ف الدكتور ومحمود عند العميد دلوقت ف القاعه الرئيسيه
رحمه : يلا يا مغفره
ذهبت رحمه ومغفرة ليتلقو بماضيهم
محمود وكريم وصلو لمصطفى : كله تمام التمام يلا عشان نشوف ايه اللي هيحصل
ذهبت رحمه ومغفرة الي القاعه الرئيسه وهم يبحثون عن محمود رأت موده وكذلك موده رات رحمه ومغفرة
توقف الوقت ظلو ينظرون لبعضهم ويتذكرو كل يوم ودقيقه مرت عليهم وكيف دخل شادي
الي حياتهم وماذا فعل شادي لرحمه ويوم ما قررت موده ومغفره أن يفعلوا مفاجأة لرحمه وذهبوا الي القصر بفستان
زفافها وتذكرو أيضا مشهد خيانه شادي لرحمه كل هذا يعرض أمام أعينهم كشريط سينمائي
أما كريم ومحمود ومصطفي كانو ينظرون اي رده فعل منهم وصدمو عندما شاهدو رد فعل رحمه أما مغفره فكانت تتذكر اخر كلام كان بينها وبين موده قبل سفرها
Flash back
بين مغفره وموده
مغفره : ازاي يا موده تسافري وتسيبي رحمه كده
موده : انا السبب في كل ده لو مكنتش بضغط ع رحمه مكنش كل ده حصل
مغفره : موده رحمه محتاجنا جمبها
موده : البركه فيكي ابقي طمنيني عليها
مغفره : موده هتسيبي اختنا وتمشي بسهوله كده
موده : لازم اعمل كده عشان متكرهنيش خليكي جمبها ولو عرفتي تخليها تثق تاني ف الحب
مغفره : موده موده
Flash back
بين رحمه ومغفرة
رحمه : شادي خاني وموده سابتني
مغفره : رحمه موده زعلانه من نفسها بس
رحمه : طب وانا انا فين عندها فكرت في نفسها وسابتني
مغفره : رحمه لازم تبقي اقوي من كده ارجوكي بلاش تبقي ضعيفة دلوقت
رحمه : بكرهك يا موده بكرهك
Flash back
بين موده ورحمه ايام الكليه
موده : يارحمه شادي بيحبك اديله فرصه بس يقرب منك
رحمه : ياسلام طب لو طلع عكس كده
موده : همشي ومش هتشوفي وشي تاني
رحمه : ههههههههه احسن عشان ارتاح منك
Back
اقتربت موده قليلا ومن ثم انتبهت رحمه لتتقدم وتقف أمامها مباشرا
موده : رحمه انا...........
ولم تكمل كلامها حتي قاطعتها صفعه قويه من رحمه وسط صدمه مغفره وكريم ومصطفى ومحمود وبعض الطلاب والمعيدين
رحمه بغضب : متقوليش اسمي تاني