CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل الحادى عشر11بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل الحادى عشر11بقلم رحمة جمال


 صلي الله ع محمد صلي الله عليه وسلم

الفصل الحادى عشر

#لاجل حبك

بقلم رحمة جمال

مغفره بغضب : اللي تشوفيه

رحمه : تمام من بكره يا كريم هتكون مساعد مغفره أما مصطفي هتكون في .......

مصطفي : ممكن اكون في الحسابات

رحمه بابتسامة: ممكن اوكي بكره بعد ما تخلصو الكليه تيجو تستلمو شغلكم الجديد مبروك

كريم ومصطفي: الله يبارك فيكي

محمود : طيب بعد اذنك يا رحمه

رحمه : اتفضلو

خرج محمود برفقه اصدقائه من مكتب زوجته وكانت مغفره في قمه غضبها من رحمه

رحمه بخوف مصطنع : لالا انا كده اخاف بقي ، ايه يابنتي هتاكليني

مغفره :ايه اللي عملتيه ده 

رحمه : عملت ايه انتي مش كنتي محتاجه مساعد

مغفره بنفاذ صبر : مساعده مش مساعد

رحمه ببراءه مصطنعه : طيب نصيب الواد كده حكمه ربنا هنعترض

مغفره : لا طبعا هنعترض ازاي

رحمه بضحك : بقولك ايه متحسسنيش أنه غصب عنك 

مغفره : بصراحه الواد حلو بس صغير

رحمه : ده ع اساس اني متجوزه واحد عندو 60 سنه ما انا اكبر من محمود ب 8 سنين

مغفره بضحك : يعني ايه يعني الموضه هتبقي البنات هي اللي اكبر

رحمه : شكلها كده ، المهم كنتي عايزاني ف ايه 

مغفره : اها صحيح بالنسبه........

أما في مكان آخر ف الشركه 

محمود : ياااااه مش مصدق هتشتغلو معايا خلاص 

مصطفي : شوف كنا جاين نشوفك لاقينا شغل

كريم : بقولك ايه يا محمود هي مغفره ف الشركه من زمان 

محمود : يابني مغفره صاحبه رحمه من ايام الثانوي والطبيعة ولما رحمه مسكت الشغل اشتغلت معاها بس اشمعنا 

كريم : لا عادي بسال

مصطفى : ياراجل

محمود باستغراب : ف ايه يا رجاله ايه اللي بيحصل

مصطفي : انا اقولك صاحبك بينهار

كريم باسرع :لا يا محمود متصدقوش ده بيتكلم في اي هري 

محمود بابتسامة : كريم أنساه اللي فات عشان تقدر تعيش مش كل الناس زي بعضها ولا كل البنات زي شمس

مصطفي : شوفت عشان تسمع كلامي

كريم : اللي فيه الخير ربك هيقدمه يلا نشوفك بكره سلام

محمود : سلام

أما في مكتب رحمه 

رحمه : بقولك يا مغفره عم علي عندي تعالي معانا شوفيه

مغفره باستغراب :عم علي ليه وشاب بني سويف كده عادي

قصت رحمه لمغفره كل شئ حدث معاها خلال اليومين الماضيين 

مغفره بذهول : هي الست دي ايه يخربتها ليه مستفاده ايه من كل ده 

رحمه : تقولي لمين بقي، روحي ابعتلي المحامي

مغفره: ماشي ، اها صحيح مبروك مره تانيه يا مدام الشهاوي

رحمه : امشي يا مغفره

مغفره بجديه : طيب سؤال بجد

رحمه : خير

مغفره : مبسوطه

شعرت رحمه بالاحراج فنظرت للملف الذي بيدها 

رحمه : مغفره روحي ابعت.........

مغفره بمقاطعة : ابعت المحامي حاضر

خرجت مغفره من مكتب رحمه ووقفت أمام مكتب محمود

مغفره : شكرا 

محمود : ع ايه

نظرت مغفره اتجاه مكتب رحمه : بقالي كتير مشوفتهاش فرحانه كده 

محمود باحراج : دي اقل حاجه اقدر اعملها انا مش عارف اعمل ايه عشان أسعدها

مغفره : حبها ، حبها وبس ده المقابل اللي رحمه تستاهله

محمود : اكيد ، عقبالك

مغفره : أن شاء الله ، هروح اشوف رحمه طلبت مني ايه

محمود : اتفضلي

ذهبت مغفره وهي في طريقها رأت كريم ومصطفي يلتقطون بعض الصور الذاتيه

مغفره : انتو بتعملوا ايه

كريم : ولا حاجه كنا بتتصور

مصطفي : اها وهنزلها ع الفيس والعب يلا 

كريم باحراج من صديقه : اسف بس هو .........

مغفره بضحك : لا عادي اتصوره 

كريم : بالنسبه لفلوس الكفاله هجبها لحضرتك قريب

مغفره بتذكر : اها انتو لسه فاكرين ، عادي مش مهم

استغل مصطفي انشغال كريم ومغفرة بالحديث والتقط لهم بعض الصور تاره يتحدثون وتاره يضحكون

مغفره : طيب عن اذنكو هروح اشوف شغلي

كريم : اتفضلي 

ذهبت مغفره وظل كريم ينظر لها 

مصطفي : شوف كده الصور دي حلوه 

كريم وهو ينظر للهاتف : يابن ال ........ ولاه خد ياض

ظل كريم يركض خلف صديقه المجنون ليوسعه ضربا 

المحامي : لو سمحت قول الانسه رحمه اني جيت

محمود : حاضر

محمود في سره : قال انسه قال ميعرفش حاجه

طرق محمود باب مكتب رحمه

رحمه : ادخل

محمود : المحامي بره

رحمه : خليه يدخل 

محمود دون النظر أمامه : حاضر ثم اصطدم ف الباب

رحمه بفزع وتذهب لمحمود : محمود حبيبي انت كويس مش تاخد بالك من نفسك وريني كده مش تشوف قدامك

محمود مهدئا : رحمه اهدي اهدي انا كويس اهو مفيش حاجه

رحمه : خد بالك من نفسك انت عايز تموتني

محمود : بعد الشر عليكي وطبع قبله ع جبتها

انا مش ممكن اتأذي وانتي جنبي

اومأت رحمه رأسها 

وخرج محمود وبعد لحظات دلف المحامي 

المحامي: ايوه يافندم حضرتك طلبتيني

رحمه : ايوه عملت ايه في اللي قولتلك عليه

المحامي : دريه محمد الشهاوي 39 سنه خريجه كليه اعلام متجوزه من واحد اسمه لبيب الشناوي اكبر منها ب 15 سنه كان متجوز قبل كده وطلق عنده بنتين وولد امهم خدتهم وسافرت بره مصر عنده اراضي ومصنع لإنتاج اللحوم والالبان دورت في تقرير الشرطه لقيت في محاضر عليه أن اللحوم فاسده وشغله مش نضيف لكن كتم الخبر بالرشوه أما عندريه في كل آمالها أنها تورثه قبل ما تتجوزه كانت كل يوم في بيت شكل والمفروض أنهم أصحابها رجاله وستات كل يوم ترجع من عندهم الفجر بس الناس لاحظو أنهم لما بيجتمعو في مكان كان بيكون معاهم طفل او طفله عمرهم ما بتعداش 10 سنين 

رحمه بصدمه : طفل او طفله وتذكرت كلام محمود لها صمت قليلا ثم قالت : بص يا متر أصحاب دريه عايزك تعرفهم واحد وواحده تقرير مفصل عنهم وايه هي الاماكن اللي بيكونو فيها اماكن شغلهم كل حاجه عنهم كلامي واضح 

المحامي : واضح 

رحمه بتوعد : أما بقي دريه ولبيب فا من اول ما تطلع من عندي لحد ما اكلمك تاني مش عايزهم ينامو ليله واحده في بيتهم رايحين جايين ع القسم عايزاهم ينسو معني الراحه فاهمني

المحامي : فاهم عن اذنك

خرج المحامي ليترك رحمه تائه في كلامه تتخيل زوجها يعاني كل تلك السنوات دمرت طفولتله وشبابه بالله هل هم حقا بشر مثلنا 

دلف محمود الي المكتب بعد كثير من طرقه ع الباب ولكن كان بدون جدوي راي رحمه واقفه أمام النافذه وشارده تماما

وقف محمود أمامها مبتسما : بقالي ساعه بحبك عليكي وبعدين مالك هو المحامي قالك حاجه زعلتك ولا ايه

ارتمت رحمه ف احضان زوجها وبدون اي مقدمات علت شهقات بكائها محمود بخوف : رحمه مالك في ايه طب بتعيطي ليه كلميني

رحمه : ازاي ازاي استحملت كل ده ولسه سكت ليه متكلمتش مقولتش لاهلك ليه عجبك حالك كان عجبك منظرك اول يوم شوفتك فيه العقده اللي عندك دي لو مكنتش ظهرت في حياتك كنت هتفضل عايش كده ازاي ليه سكت كل السنين دي ليه

محمود بحزن علي حاله : تفتكري محاولتش اتكلم

رحمه بصدمه : يعني ايه اتكلمت قولت لاهلك طب حصل ايه

محمود : وهيحصل ايه طبعا عيل صغير افتكرو أن ده من نسج خيالي ومستحيل يحصلي كده او عمتي تعمل كده انا بجد حاولت لكن محدش صدقني وبعدين ايه لازمه الكلام ده دلوقتي 

رحمه بابتسامة : معاك حق ملوش لازوم الكلام ده خلاص، يلا نمشي مش قادره اكمل 

محمود : يلا بينا

ذهبت رحمه ومحمود الي مغفره ليأخذوها معهم الي القصر وبعده مده طويله بسبب زحمه السير وصلو للقصر

رحمه : داده انتصار 

انتصار : ايوه يابنتي حمد لله على السلامه

رحمه : الله يسلمك ، عم علي اخباره ايه 

انتصار : الحمد لله احسن من امبارح

رحمه : طب يلا نشوفه

عند علي وحسين 

رحمه : عم علي عامل ايه النهارده

علي : الحمد لله بخير ، مغفره عامله ايه يا بنتي

مغفره : بخير طول مانت بخير يا راجل يا عجوز

شوفت عشان مردتش تقعد معانا ف القاهره وصممت ترجع بني سويف

علي: الحمد لله ده قدر ومفيش مفر منه يا بنتى

رحمه : ايوه الحمد لله على كل حال المهم انك معانا

علي : ايوه يابنتي بس انا عايز ارجع بني سويف تاني

رحمه : تاني يا عم علي

علي : يابنتي بني سويف دي بلدي وبعدين........

رحمه : ماشي لما تحب تروح هنوديك لكن مفيش داعي انك تروح تعيش هناك لوحدك كفايه اللي حصل 

علي : كده يا محمود سايب مراتك تعمل فيه كده

محمود وهو يقبل يد علي : يا حبيبي احنا خايفين عليك وفعلا كفايه اوي اللي حصل 

مغفره : اسمع كلامنا المره دي يا عم علي

انتصار : ما تريح قلوب العيال يا علي

حسين : وبعدين يا علي هتفضل عايش لوحدك كده ليه واحنا موجودين

علي : خلاص كلكم عليه ماشي هقعد معاكم

رحمه بفرحه : ماشي هنسيبك ترتاح يلا يا جماعه

ومر اليوم دون أي أحداث وفي الصباح التالي

رحمه : محمود حبيبي وراك كليه صح

محمود : ايوه 

رحمه : طب يلا متتاخرش وهات كريم ومصطفي معاك

محمود : ماشي يا حبيبتي

ذهبت رحمه الي الشركه لتتابع عملها كما تفعل فهي محاله المركز الاول عالميا بسبب جدارتها وتفانيها في عملها

أما عن محمود وصل الي الجامعه وبعد ثواني جلس برفقه اصدقائه

محمود : شباب جاهزين لاول يوم شغل

مصطفي : خلاص بقي يا محمود لحسن كريم هيموت 

محمود : من ايه 

مصطفى بخبث : هيكون من ايه مش الشغل طبعا بس اللي انا مش عارفه الصراحه من الشغل ولا من الشغل مع مغفره

كريم : اها انتو بتحفلو عليه

مصطفي : ايه ده انت لسه واخد بالك 

كريم : طب انا ماشي

محمود : لالالا يا كريم مصطفي مش قصده احنا بنهزر بس يا عم ف ايه خلاص بقي يا مصطفى وبعدين عادي يا كريم انا كمان كنت قلقان اول يوم بس كله هيبقي تمام

مصطفى : ايوه بالضبط

كريم : مصطفي مش عايز اسمع صوتك من دلوقت لحد اخر اليوم فاهم

محمود : طب يلا عشان تلحق المحاضره

وذهبوا الي قاعه المحاضرات وبعد بضع ثواني دلف إليهم عميد الجامعه وقفة احتراما له 

العميد : اتفضلو اقعدو 

الطلاب : شكرا 

العميد : الدكتور أحمد سافر ف بعثه لالمانيا وبكره هيجي دكتور جديد ياريت تكونو كويسين معاها عشان ع حد علمي انها مش بتتهاون ف الشغل وطبعا جامعتنا مش اقل من اي جامعه بره مصر 

كريم بهمس ل مصطفى : مش اقل من اي جامعه بره مصر مين الراجل ده

مصطفى : والله ياكريم الواحد حاسس أنه ...........

العميد باشاره لمصطفى وكريم : انتو الاتنين

كريم ومصطفي : احنا

العميد : ايوه انتو بتتكلمو ف ايه وانا بتكلم

كريم : ابدا يا دكتور ، كنت بقول أن كليتنا مش اقل من جامعه اكسفورد وخصوصاً حضرتك العميد بتاعنا مش كده ولا ايه يا مصطفى 

مصطفى : اها طبعا، ده شرف لينا أن احنا طلاب ف الكليه

العميد بغرور : اها اها طبعا شرف ليكو ، اقعدو

محمود وهو يحاول كتم ضحكته : كدابين اوي

كريم : احسن ما تطرد من الجامعه

مصطفى : طب اسكتوا بدل ما تطرد المره دي

وظل العميد يتحدث لمده ساعه ونصف وخرجوا من قاعه المحاضرات 

مصطفى : يااااااااه اخيرا الدكتور اتغير

كريم : فرحان أن

مصطفى : طبعا يا بني ده كان هيشيلني الماده بتاعته 

محمود : ماهو لو انتو الجوز تياغو لسانكو ده شويه 

كريم ومصطفي : احنا ده احنا غلابه

محمود : ايوه ايوه انتو هتقولولي انا عارف هي الدنيا اللي جايه عليكم

كريم ومصطفي : بالضبط

محمود : طب يلا بلاش تأخير

وبعد فتره قصيره وصلو المؤسسه اوصل محمود صديقه مصطفى الحسابات وكريم الي مكتب مغفره أما هو فذهب الي محبوبته طرق الباب المكتب وسمع أذنها للدخول 

رحمه : وصلت حمد لله على السلامه

محمود وهو يحتضنها : الله يسلمك يا روحي

رحمه : كريم ومصطفي فين

محمود : وصلتهم

رحمه : باتري حصل ايه مع مغفره وكريم

أما امام باب مكتب مغفره كان كريم ياخد نفسا عميقا قبل دخوله وكأنه سيدخل الي 


ساحه معركه ولا يعلم ما يخبئه القدر له ولا كيف يتعامل مع مغفره 


وكيف ستكون معه لطيفه مثل كل مره أما ستكون شخصيه اخري في عملها 

                الفصل الثانى عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-