رواية معاناة الحب
الفصل الثاني عشر
بقلم هنا رياض
♡فى الصباح♡
♡ يوسف و فريد♡
فريد:"يوسف ابوك عايز ان احنا نروحله الصعيد"
يوسف:"طب وفين المشكله"
فريد:"المشكله فى يمنى و هاله"
يوسف:"سهله احنا نقول لكريمه و فاطمه وهما هيقنعوهم"
_________________
عند يونا
ظلت يونا تنظف فى البيت وهى متعبه جدا فـ امس لؤى جعلها تنظف ذلك البيت الذى لم يكن به شئ نظيف فهو اقسم ان يعيدها الى اصلها فهى مجرد خادمه فى منزله الان
///بااااااااك///
يونا: "لؤى حبيبى"
لؤى: "يونا عملتى ايه فى شغلك"
يونا: "ما انت عارف ان الشغل صعب وانا مش مستحمله"
لؤى: "عارف ان شغل الخادمات مش عجبك بس عشان خطرى استحملي"
يونا:"ماشى انت عملت ايه فى شغلك"
لؤى: "بشتغل وبعمل كل حاجه"
يونا: "طب سلام دلوقتى عشان اكمل شغل"
لؤى: "سلام"
ودعت يونا لؤى و ذهبت الى عملها بينما ذهب لؤى لـ ذلك العمل والذى كان يبيع حلوى به
________________
عند عمر و تايك و شهاب
استيقظ الشباب بينما كان تايك لم يستيقظ بعد نزل عمر و شهاب و لؤى لكى يأكلون
شهاب: "فين تايك"
عمر: "بالله عليك انا مش طايقه"
لؤى: "ليه يا ابنى دا تايك دا شربات"
تايك من الاعلى: "اقسم لكم انى احبه"
عمر: "ليه يا رب ليه"
تايك: "لماذا بتقول كدا يا عمر"
عمر: "هقتلك ياض ابعد عنى بقا"
تايك: "انا لم المسك حتى"
عمر: "ماشى بس ابعد عنى"
تايك: "لكن ليه"
عمر: "مافيش عادى يعنى"
تايك: "اُمر هل انت كويس"
عمر: "بتقول كدا ليه"
تايك: "لم ارائك تتشاجر معى كالعاده ما بك"
لؤى وهو يهمس لـ شهاب: "اكتر اتنين مقربين من بعض رغم انهما كل شويه يتخانقوا"
شهاب وهو ينظر لهم وكيف يسألون على بعض: "عندك حق اكتر اتنين مقربين"
لؤى: "انا اصلا ساعات بشك انهم معانا فى الشله"
شهاب: "طب يلا نجهز عشان نروح الصعيد"
تايك: "متى هنروح"
عمر: "لا بقا بقولك ايه انت تسكت خالص"
تايك: "بس لماذا"
عمر: "ولااااا اسكت خالص متتكلمش"
تايك: "لن افعل الى على مزاجك"
عمر: "بصوا الواد بيتكلم ازاى"
تايك: "كيف يعنى"
عمر:"طب بالله عليكم فى حد بيتكلم كلمه كورى و كلمه مصرى"
تايك: "مش عاجبك طلقنى"
خلع عمر حذائه و نظر لـ تايك نظره لا تدل على الخير ابدا بينما فهم تايك تلك النظره جرى تايك بأقصى سرعته بينما عمر خلفه يجرى ورائه ولا يتوقف، وهم يجرون نزل ياسر من الدرج استغل ذلك تايك و قام بدفعه فوقع ياسر من على الدرج، نظر له عمر وهو يتسائل هل هو من فعل ذلك ام لا اجابه تايك و هو يحرك رأسه بمعنى نعم بينما ضحك لؤى و شهاب على تابك فهو حتى يريد الانتقام منهم لكن ليس بوسعه فعل شئ
شهاب: "تايك عمل الى محدش عمله"
لؤى: "انا ذات نفسى معرفتش هو عملها ازاى"
شهاب: "افعال تايك لا تخطر على بال احد"
لؤى: "معاك فى كده، بابا مالك ايه الى وقعك"
ياسر: "يعنى انت مش عارف"
لؤى: "واعرف منين"
استقام ياسر و خرج دون ان يتكلم بينما انفجر كل من عمر و شهاب و تايك على ملامح لؤى و هو يساعد ياسر فكانت ملامح تدل على البراءه
شهاب وهو يقلد ياسر: "يعنى انت مش عارف"
عمر وهو يقلد لؤى: "واعرف منين"
تايك بضحك: "حسنا حسنا يكفى ذلك سأموووووت"
عمر: "موت عشان نستريح"
تايك: "لؤى شهاب هل هتستريوحوا بدونى"
لؤى: "مين قال كدا"
تايك بطفوليه: "دا ابابا نونونونونوى"
عمر: "طب بالله عليكم حد يعط كدا حد يعيط نونونونونونى"
لؤى: "مخلاص بقا"
عمر: "حاضر يا معلم"
_______________
فى الصعيد
كان البيت على غير العاده فـ اليوم سـ يأتى حفيد العمده و اصدقائه من السفر و يجب ان يـ جهزوا الغرف لهم لكى يناموا فيها و على حسب علمهم ان يوجد واحد متزوج و ايضا سيأتى اولاده من ذلك السفر
منتصر: "يلا بسرعه خلصوا"
الخادمه: "حاضر يا بيه بس الاوضه انهى عايزها تچهز"
منتصر: "اوضه فريد و يوسف تجهزيهم و اوضه شهاب و اياكى ثم اياكى تيچى چنب اوضه لؤى"
الخادمه برعب: " حاضر يا بيه "
ذهبت تلك الخادمه لـ تنظف بينما كل تفكير منتصر فى حفيده المخطوف و كيف احواله و كيف يعيش الان هل يحتاج شي ام لا هل هو على قيد الحياه ام لا كل تلك الاسئله تدور فى رأس منتصر يريد الاطمئنان على حفيده او يجده
____________________
عند يونا
انتهت من تنظيف الشقه و خرجت لـ تذهب الى مكان ما بينما كان عوض و رضا يراقبون كل حركه ظلت تمشى الى ان اختفت عن الانظار لكن عوض و رضا كانا ورائها استغل عوض تلك الفرصه و قام بوضع المخدر على فمها فوقعت مغشيه عليها قام عوض و رضا بحملها الى تلك السياره وقاما بالرحيل
