رواية معاناة الحب الفصل التاسع عشر19 بقلم هنا رياض

رواية معاناة الحب  

الفصل التاسع عشر 

بقلم هنا رياض


نظر له شهاب و تايك بصدمه فهم يعرفون ان لؤى يكره يونا كثيرا فلماذا هو قلق عليها الان 


تحدث عوض قائلا: 

_ايوه هى مراتك 


بلع لؤى ريقه بخوف: 

_طب سمعنى صوتها 


اخذ يحيى موقع رضا و عوض عبر التلفون بينما سمع لؤى صوت يونا بعدما ازال عوض عندها شريط لاصق من عل فمها و قالت: 

_لؤى الحقنى يا لؤى 


لؤى:

_يارا متخافيش 


//عند شهد و شعبان//


التقت شهد بـ سناء عندما كانت تدخل الى ذلك المنزل 


سناء: 

_دلوقتى نستقبلك ادمر عشان تنقمى منى كدا 


شهد: 

_بقولك ايه يا سناء فكك منى 


دخلت شهد المنزل و تجاهلت حديث سناء ظلت سناء ترمقها بغضب شديد


_فى الداخل_


التقت شهد بـ شعبان كانت تريد الضحك عليه لكن منعت ضحكاتها لكن مهلا مهلا فـ غمازتها تفضحها دخلت لكى تعد الطعام 


دخل عليها شعبان و بدأ بلمس جسدها لكنها لا تبالى.. اقترب منها اكثر و اكثر لكنها لم تتحمل بعدت عنه بسرعه 


تحدثت وهى تستعد للقتال: 

_لو قربت هضربك و راعى السن 


تحدث شعبان وهى يبتعد عنها: 

_خلاص مش هقرب 


استدارت لتكمل اطعام بينما خرج شعبان وهو يتوعد لها 


_عند لؤى_


وصل لؤى و الشباب الى المكان الذى يوجد به يارا.. دخل الجميع الى الداخل و بأيديهم سلاح 


دخل لؤى و الشباب على رضا و عوض وجد لؤى رضا و هو ينظر ل يارا نظرات شهوانيه 


امسك عوض يارا من رقبتها و قال: 

_الى هيقرب منى هقتلها 


تحدث لؤى برعب: 

_خلاص نزلو السلاح يا رجاله 


بدأ الجميع بـ إنزال السلاح واحد تلو الاخر.. جاء الدور على يحيى لينزل سلاحه بدأ بالنزول لكن وهو ينزل اطلق على عوض رصاصه فى رجله 


ترك عوض رقبه يارا و امسك برجله التى كانت تنزف اثر الرصاصه.. ارتمت يارا نحو الرجال اثر الدفعه لكنها وقعت مغشيه عليها 


حملها لؤى و بدأ بالركض الى اى مستشفى فى تلك المنطقه و اخيرا وجد ادخلها لؤى المشفى بدأ بصراخ عليهم و هو يريد اى طبيب 


جاء له طبيب و قام بالكشف على يارا بينما لؤى خارج الغرفه خرج الطبيب و قال: 

_دا جرح سطحى فمتخافش 


لؤى:

_ماشى 


دخل لؤى الى يارا و قال: 

_انتى كويسه يا يارا 


يارا: 

_اه كويسه بس انت قولتلهم ايه 


جلس لؤى على ذلك السرير و قال: 

_لسا مقولتلهمش حاجه يا يارا 


يارا: 

_ماشى طب هنروح امتى عشان زهقت مم ام المستشفى 


لؤى: 

_زهقتى ايه دا انتى لسا واصله حالا 


_عند الفتيات_


هاله: 

_هو فين الرجاله الى فى البيت 


سهر: 

_تقريبا طفشوا 


نهى: 

_تصدقى يا بنت يا سهر ممكن فعلا طفشوا 


مريم(مرات ادهم): 

_ادهم حبيبى لا 


روان: 

_ياختى بطلى محننننننن 


مريم: 

_اشم رائحه اشتعال هُنا 


روان: 

_يا بنت يا سلمى فكك من جنعلوق دا و ركزى معايا 


سلمى: 

_جنعلوق ايه اسمه جونكوك و بعدين انا مركزه مع RM 


روان: 

_و دا مين انشاء الله 


سلمى: 

_دا كيم نامجون 


هاله: 

_كيم سوكجين 


سلمى:

_مين يونقى 


هاله: 

_جونغ هوسوك 


سلمى: 

_بارك جيمين 


هاله: 

_كيم تايهونغ 


سلمر: 

_جيون جنغكوك 


سلمى و هاله معا: 

_BTS 


معلومه:- فرقه BTS هى مجموعه من الشباب الكوريين و يسمون بـ إدول و ادول يعنى شاب يرقص و يغنى و ذلك يسمى كيبوب 


دخل الجميع فى تلك اللحظه الذى قالت فيها سلمى و هاله BTS 


تحدث ياسين بتعجب: 

_مين ال BTS دول اه دول الفلبنيين 


هاله: 

_بس يا حيوااان ايه دول كوريين مش فلبنيين و بعدين يا حيوان اسمه BTS من غير الالف والام يا معفن 


ياسين: 

_طب متشكرين على التهزيق دا 


هاله: 

_عفوا يا ابنى 


تايك: 

_اريد ان افهم الان... لماذا انت خائف على يونا او يارا هكذا 


شهاب: 

_من حقنا نعرف 


تحدثت يارا بخجل: 

_تايك شهاب انتو فاهمين غلط خالص 


شهاب: 

_لا فهمينا انتى بقا 


يارا بهمس لكن سمعه كريم: 

_قولتلك يا لؤى مش هيتقبلوا وجودى 


لؤى: 

_خلاص انا هفهمكم 


تايك: 

_ياريت 


لؤى: 

_انا و يارا مش بنحب بعض اصلا 


علت الصدمه على وجوه الجميع ثم اكمل كلامه: 

_و كمان يونا شريكتى فى كل حاجه و عملنا التمثيليه دى عشان ابعد عن ياسر 


تايك: 

_لكن كيف و... انا لا افهم شئ 


لؤى: 

_يغنى يارا مش عدوتى و لا حاجه 


شهاب: 

_طب ليه كانت عايشه مع ياسر و ابتسام 


لؤى: 

_عشان تنقلى كل حاجه عنهم 


هاله: 

_جاسوس سرى يعنى 


يارا: 

_صح انا كنت جاسوسه 


روان: 

_ولا لبوسه هههههههه 


يارا: 

_.... على فكره مش حلوه 


شهاب:

_مدام كدا اتجوزتها ليه 


لؤى:

_عشان تبعد عنهم من غير ما حد يشك هاله


هاله:

_طب كان فى يوم احنا سمعناك و انت بتضربها 


لؤى:

_انا فعلا ضربتها بس خرجتها و اعتذرت منها 


هاله:

_ثانيه هو انت بتقول اسف عادى كدا 


لؤى:

_اه عادى 


هاله:

_يا ابنى فين التكبر فين انك ماشى تفتف على الناس 


لؤى:

_اتفتف عليهم ليه 


هاله:

_عشان غنى و كدا 


منتصر: 

_خلاص فككوا بقا و يلا الكل يروح ينام 


روان: 

_جدو انت عارف ان فى فرح بكره فاحنا راحين نشترى هدوم الفرح و الفساتين و هناخد البت.. لم تكلم كلامها بسبب يارا التى تحدثت 


يارا: 

_فرح انا بحب الافراح جدا و عايزه اجى معاكو 


روان: 

_عارفه لو كنتى سبتينى اكمل كلامى كنتى عرفتى انك جايه معانا عشان تختارى الفستان 


يارا: 

_ماشى 


ذهب الجميع لنوم 


_فى مكان ما_


كان يجلس ذلك الشاب وهو يشاهد ماذا يحدث امامه، هل يرى ان يوجد شخص يريد ان يقاتله، لا يصدق ماذا يحدث امامه هل صاحب اكبر شركه فى امريكا يتحداه هذا شئ لا يصدق، وفى وهله وقع ذلك الشخص الذى تحدى مصطفى العبيد


مصطفى: 

_Well, small, do not play with me again 

(حسنا يا صغير لا تلعب معى مجددا) 


الشاب: 

_You will regret that the verb is confirmed 

(سوف تندم على تلك الفعله مؤكد) 


مصطفى: 

_Is not Mustafa slaves from one challenging like you 

((ليس مصطفى العبيد من يتحداه واحد مثلك )) 


الشاب :

_ What are you Mustafa slaves? 

((ماذا هل انت مصطفى العبيد))


مصطفى: 

_Yes, it's me 

((نعم انه انا)) 


تركه مصطفى و ذهب الى منزله، عندما وصل فتح باب المنزل بنظره حزينه، يريد البكاء فهو يريد الانتحار، لكن دينه يمنعه، لا يوجد شئ لكى يعيش فى تلك الحياه


تحول من ذلك الذى مل الجميع من ابتسامته الى ذلك الذى يتمنى الجميع ان يروا ابتسامه، ارتمى على سريره وهو لا يزال بملابسه، جاء على مخيلته صورتها نعم فهو عاشق ولهان يتمنى رضى تلك الفتاه 


فهو اعترف لها بحبه قبل سفرها الى بلادها، لكنها لم تجابه فهو اعترف فى اللحظه الاخيره، يتمنى ان يجمع الله بينهما فى منزل واحد، تكون ملكه هو فقط لا يأخذها من احد


يريد ان يخفيها عن العالم باكمله، لكن فرق السن شاسع فهو فى الرابعه و ثلاثين وهى فى العشرين من عمرها، فكيف سيجمع الله بينهما وهو فى ذلك الفرق 


ابتسم بكسره على حبه الذى يزيد و يزيد داخل قلبه، لا يستطيع ان يبوح به الى عندما يدعى، يحكى مع ربه فهو وسيلته الوحده، ليس لديه اى اصدقاء، يعتبر ربه صديقه، يذكره فى كل لحظه 


كان ينفذ أوامره الذى ذكرت فى القران مثل، غض البص، البر بالوالدين، و اشياء كثيره وصى بها الله، هو يتحدث مع ربه براحه كبيره 


يتحدث معه وهو يعلم انه لن يخذله ابدا، يتحدث معه وهو بداخله امل ان يجمعه الله بها، فهى حب حياته الاول والاخير 


                 الفصل العشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>