رواية معاناة الحب
الفصل العاشر
بقلم هنا رياض
كريمه: "طب ايه رأيك فى انه يجى يعيش عنا وانا هطلع عينها"
تشاى بصدمه: "يجى فين يجى امبابه"
كريمه: "ايوه يجى مالها امبابه كخه ولا كخه"
تشاى: "ثانيه بس لؤى اصلا كان عايش فى حاره بس المشكله فى يونا هتيجى تعيش هنا"
كريمه: "مش هو جوزها يبقا تسمع كلامه و لو مسمعتش يسخدم العنف"
تشاى: "ههههه لؤى يستخدم العنف دا اكتر حاجه بيكرها هى العنف"
كريمه: "طب جربى تقنعيه ان يجرب العنف معاها لانها تستحق كدا"
تشاى: "والله لؤى مهما عملت عمره ما يستخدم العنف فى حاجه حتى لو كانت يونا عمره ما يستخدم العنف مع بنت و خاصتا بنت"
كريمه: "والله الراجل دا محترم"
تشاى: "لؤى و عمر و تايك و شهاب عمر ما شفتهم استخدموا العنف مع وحده لانهم بجد رجاله"
هُنا تدخل فريد: "انتى عارفه احنا فى مجتمع الراجل فيه هو الى يمد ايده على واحده و يقعد يضرب فيها لحد الصبح دا الراجل لكن الى يحترم الست و يعملها حساب دا مش راجل احنا فعلا مجتمع الناس مفكره فيه ان الست مجرد جسم بس هلاص لو هو مفكر ان الست مجرد جسم يبقى رجولته مجرد اسم و بجد بحيى الشباب دول لانهم مش بيستخدموا العنف"
يوسف: "انتى عارفه رغم انى مش بطيق كريمه الا انى عمرى مقولتها كلمه وحشه فى حقها واسأليها"
فريد: "اكيد خايف منى"
تشاى: "حاسه ان كريمه هتقول يا دكرى"
كريمه: "لا اما مش مسهوكه السهوكه دى بتاعت فاطمه بس"
فاطمه: "فى ايه يا كريمه ها فى ايه"
كريمه: "لا مفيش حاجه يلا عشان نطبخ.. بت يا يمنى"
يمنى من الداخل: "نعم يا ماما"
كريمه: "بتعملى ايه يا كلب البحر"
يمنى وهى تخرج من الغرفه: "بسمع مسلسل"
كريمه: "الحمدلله انك مبتسمعيش فيديو لامنيه دى"
يمنى: "ماما دا انا اكبر معجابيها"
كريمه: "طب يلا يا قلب امك"
يمنى: "يلا ايه"
كريمه: "يلا عشان نطبخ وبعدين فين تشاى و هاله مش كانو هنا"
يمنى: "الخونه باعونى"
كريمه: "مش مهم يلا يا يمنى عشان نطبخ"
يمنى بخيبه امل: "حااااااضر"
♡فى مكان ما♡
مجهول ١:"اسمع يا رضا هتنتقم من الواد دا يعنى هننتقم "
رضا: "اكيد يا عوض هننتقم بس ازاى"
عوض: "انا عرفت انه اتجوز من واحده بيحبها يبقا نخطفها تانى يوم جواز"
رضا: "فكره حلوه"
عوض: "يبقى هنفذ قريب"
رضا: "ماشى"
♡فى القاعه♡
كان يمشى هو و يونا ذاهبون الى القاعه فهذا اليوم هو فرح لؤى و يونا كان لؤى يمثل الفرحه بينما هاله حزينه لا تعلم لماذا لكنها حزينه جدا لكنها مثلت الفرحه ببراعه بينما يمنى كانت تجلس و كالعاده تستمع فيديو لـ يوتيوبر مشهوره و هى امنيه و كان يجلس بجانبها عمر لكنه شارد بـ امنيه وشهاب كان ينظر الى تلك الفتيات وهم يرتدون الملابس القصيره جدا لكنها ليست نظرات شهوانيه هو فقط يعاكس تلك الفتيات هو لن يلمس فتاه غير فى الحلال و شهد شارده وهى تفكر فى ياسمين اختها وان عيد ملادها غدا وهى تريد احضار مفجاءه لها بينما كان تايك و تشاى يتكلمون معا، يونا كانت تصعد على السلالم فجاءه الفستان التى ترتديه يتمزق من الاسفل لان تشاى كانت تصعد وراءها لكنها وقفت عليه لذلك تمزق
تشاى بصدمه: "انا اسفه بجد والله مكنش اقصدى"
يونا: "لا وعلى ايه ميهمكش"
تشاى: "بجد اسفه اسفه"
يونا: "خلاص انا هخلص الفرح بيه"
تايك وقد فهم: "لؤى يجب عليك ان تأخذها الى المنزل"
لؤى: "صح عندك حق لازم نروح و اعتزر ماشى"
تايك: "ماشى سأعتزر"
لؤى: "انصحك الا تتكلم امام عمر الان"
تايك: "حسنا حسنا"
اخذ لؤى يونا الى المنزل بجانب منزل تشاى فـ لؤى اشترى المنزل جانب تشاى كما قالت كريمه
نظر عمر الى هاتف يمنى تزامنا مع ظهور امنيه فى الفيديو
عمر: "يمنى مين دى"
يمنى: "اه دى امنيه يتيوبرز مشهوره و مخطوبه من واحد اسمه انس"
تذكر عمر ان امنيه كان قبل زواجهما لديها حبيب كان تحبه اسمه انس
عمر: "اسمها امنيه ايه"
يمنى: "امنيه عماد العرابى"
نفس اسم زوجته يريد ان يخدع عقله و انها مجرد صدف لكن اى صدف تلك التى تجعل نفس الاسم و نفس الشكل يقسم بداخله انها زوجته امنيه التى عاش بدونها اسوء ايام عمره مر سنتين على ذلك الفراق الذى لم يتحمله احد كل يوم قلبه يحطم و هى ليست ميته وايضا خطبت لكن كيف وهو حتى لم يطلقها ا تخدع البشر ام ماذا هل يسمى تلك خيانه ام ماذا عقله لا يستوعب اى جمله من تلك فقد اسمها يتردد فى عقله
يمنى: "استاذ عمر يا استاذ"
تركها عمر وهو فى حاله صدمه كبيره تركها و ذهب الى منزله الذى كان يعيش فيه هو و امنيه ذهب الى ذلك المنزل الذى يشهد قصه حب لن تجد مثلها ابدا لكنه خدع منها هى مثلت عليه الحب و هو بدوره احبها لا بل عشقها الان هو يفكر ماذا فعل لكى تفعل به ذلك هو فقد احبها وهى ماذا فعلت خذلته وهو لا يزال يحبها جلس فى بيته وهو مكسور هو دائما يمثل الفرحه لكن داخله حزين جدا يمثل الفرحه وهو يعلم ان اصدقائه يعلمون ما بداخله لكن عذرا من سيقول عمر ليس عمر من يقول ذلك لان عمر شخص كتوم رغم مرحه فهو كتوم جدا، ظل هكذا و يبكى على ان امنيه ما زالت عائشه لم تمت بعد و كذبت عليه و هو لم يطلقها بعد خطبت وهى متزوجه لكن كيف كيف تفعل ذلك هى هكذا تخونه لم تعلم مدى حبه لها حقا انها لا تستحق اى من حب عمر لها
عمر: "ليه يا امنيه ليه لــــــــــيـــــــــه انا عملتلك ايه عملتلك ايـــــــــــــــه اه"
ظل يبكى و يبكى و و صوت شهقاته تعلو فـ زوجته ليس ميته اذا من تلك التى كان يشكى لها همومه من تلك التى عندما يضيق به الحال يذهب الى قبرها ليخبرها امره كل ذلك يسير فى عقله لم يستوعب شئ مما قالته يمنى يريدها ان تكذب عليه و تقوله له انها كانت تمزح لا يريد ان يتفاجأ بذلك الخبر
♡فى العربه عند لؤى و يونا♡
يونا: "لؤى احنا راحين فين"
لؤى: "ايه مالك احنا راحين بتنا"
يونا: "انت جايبنا هنا ليه"
لؤى: "انزلى يا عروسه بتنا هنا"
يونا: "بيت مين"
لؤى: "بتنا يا مراتى ويلا انزلى"
نزلت يونا من تلك العربه و صعدت الى المنزل بينما كانت تقف كريمه على الشباك و قامت بدلق دلو مياه على يونا
كريمه: "اسفه بس مأختش بالى"
يونا: "طب ليه الميه ريحتها وحشه"
كريمه: "كنت بغسل الشرابات فيها"
يونا: "شربات ايه"
كريمه: "شربات ايه الشرابات الجوارب"
لؤى: " يلا يا يونا و متقربيش منى عشان ريحتك وحشه"
صعد لؤى بعدها صعدت يونا و هى غاضبه جدا دخل لؤى بعدها دخلت يونا الى ذلك المنزل الصغير فهى لم تتوقع ذلك لم تتوقع ان تأتى و تعيش هنا
يونا بصراخ: "ممكن بقا اعرف انت جبتنى هنا ليه"
ضربها لؤى على وجهها: "دلوقتى صوتك يعلى عليا هتموتى ماشى مش كفايه متجوزك و ادخلى غيرى هدومك لان الصراحه رحتك معفنه"
يونا وهى تمسك وجهها: "ماشى يا لؤى والله لتندم"
لؤى وهو يقترب منها: "محدش هيندم غيرك ماشى"
