رواية سأنتصر ولكن....بقلم إيمان عثمان.
( البارت العشرين 🕊🕊).
بقلم ايمان عثمان
عماد ل رضوى : وانتي يا أنسة رضوى مخصوم منك يوم ، واتفضلي هاتي الملف وتعالي ورايا على غرفة الاجتماع .
رضوى وهي تكز على حروفها : حاضر .
...........................
و بعد مرور عدة أيام .
شهد براحه : يااااااه وأخيرا انهارده خلصنا امتحانات .
شيماء بحمد : الحمد لله الأمتحانات كانت سهلة .
شهد : كانت سهلة اه بس الدكاترة اللي فظيعة ماعدا طبعا الدكتور معاذ .
سلمى من خلفهم : اشمعنا .
شهد : بسم الله الرحمن الرحيم، في ايه يا سلمى خضتيني .
سلمى : كنت جاية اعدي عليكم بما أن النهاردة آخر يوم في الأمتحانات،انتوا ايه اللي موقفكوا قدام الجامعة كده ، وبعدان اشمعنا معاذ اللي مش فظيع .
شيماء بتوعد على جملتها الأخيرة : سلمى .
سلمى : خلاص .
شهد : لأن ببساطة يا ستي هوا اللي وحيد اللي بيصحح الورق بيضمير و لما بيقول على حاجه أنها ملغية ومش هيذكرها في الامتحان بتلاقية فعلاً أد كلمته ومش بيتهيألي الأمتحان ده غير الدكاترة التانية استغفر الله العظيم .
شيماء : مش كلهم برضوا يا شهد .
شهد : اه فعلا و الدكتور طه العجمي ده من أكفئ الدكاترة هنا في الجامعة وبجد ده أنا بعتبره ذي والدي .
شيماء : اه فعلا ده كان دخل علينا في سنة تالتة و كنت بفهم منه أوي .
شهد : اه وأنا كمان كنت بحب المحاضرة بتاعته أوي ياريت هوا اللي يعطيلنا السنه الجاية .
شيماء : اهااا أنا كده فهمت .
شهد : فهمتي اية .
شيماء : وقتها كنت انتي بتصحي بدري وساعات كنتي بتصحي قبل المحاضرة بتلت ساعات .
شهد بضحك : اه وانتي وقتها تسأليني على السبب بس أنا مكنتش بقولك .
وكانت سلمى تتباعهم بذهول فهم أمام الجامعة و ليسوا في البيت ولاحظت شيماء ذهولها وقالت : مالك يا سلمى فيكي ايه .
سلمى بذهول : مفيش حاجه ، أنا بس حابة افكركوا أن احنا في الشارع مش في البيت .
شهد بسخرية : مش انتي اللي سألتي اشمعنا ؟ وأنا رديت عليكي .
سلمى : طب يلا نروح علشان أنا جوعت .
شهد : اه تصدقي فكرتني .
شيماء بضحك : كنتي ناسية انك جعانه .
شهد : ههههههه اها .
...................
معاذ وهو يهاتف عماد : أنا مش هعرف أجي.
عماد : ليه .
معاذ : عندي تصحيح كتير وممكن اتأخر .
عماد : خلاص ماشي، عايز حاجه .
معاذ : لا سلامتك ، مع السلامة علشان هقفل دلوقتي .
عماد : مع السلامة .
.....
رضوى وهوا كان تنظر إلية بدهشة .
عماد بتساؤل : مالك واقفه مبلمه كده ليه .
رضوى : لا مفيش بس مستغربة .
عماد : مستغربة من ايه.
رضوى : اللي يشوفك كده يقول انك واحد تاني لما كنت بتخصم مني اليوم .
عماد : ياااه انتي لسه فاكرة ، أنا أصلا تعاملي بره الشغل حاجه و مع اصحابي حاجه تانية خالص .
رضوى : لاحظت من شوية .
عماد : كنتي عايزه حاجه .
رضوى : اه و تمد يدها لتضع بعض الملفات على مكتبه وتقول : دي الملفات اللي طلبتها مني الصبح وكنت عايزني أخلصها تكبر بحاجه تاني .
عماد : لا كده خلاص انهاردة تقدري تمشي .
رضوى بفرحة لم تظهرها : شكرا .
.....................................
محمد : أنا هتصل على سلمى علشان تيجي كده معتش ينفع .
شيرين : سيبها شوية انت عارف شيماء انها اما صدقت تلاقي أصدقاء تضحك وتهزر معاهم بدل لما كانت بتقعد في غرفتها طول نهار تذاكر .
محمد بردف :ما هوا ما ينفعش ابقى أنا و بناتي عايشين في بلد واحده وكل واحد فينا قاعد في بيت لوحده .
( صوت رنين الجرس ).
محمد : خليكي هقوم أفتح .
وبعد ثواني .
محمد : تعالى اتفضل يا معاذ عامل ايه وحشني اوي.
معاذ : انت أكتر يا عمي .
محمد وهوا يشاور له بالجلوس : اتفضل يا معاذ البيت بيتك .
معاذ : اخبار طنط شيرين عامله ايه .
شيرين من خلفه : يا حبيبي انت عامل ايه ينفع كده مش بتيجي تسال علينا ليه بقى .
معاذ : معلش والله أصلي كنت مشغول والفترة دي كانت فترة امتحانات و ماكنتش فاضي .
شيرين بإبتسامة : مسمحاك المرة دي علشان معاك عذر بس المرة الجاية حتى لو جبت عذر ايه أنا مش هاسمحك ، قولي بقى تشرب ايه .
معاذ : أي حاجه من ايدك يا ست الكل .
شيرين : ثواني و هكون عندك .
معاذ : بص يا عمي أنا جاي اطلب منك طلب وياريت مترفضش .
محمد بصدق : انت هتستأذن علشان تطلب أنا ذي أبوك ولو طلبت مني عنيا هعطيهالك .
معاذ : تسلملي يا عمي بجد مش عارف أودي جمايلك دي فين
وسكت لبرهة وأكمل تحت أنظار محمد وشيرين القادمه
: أنا جاي أطلب أيد الأنسة شيماء .
وبعد ان اكمل الجملة سمع صوت زغاريد قادمه من خلفة .
محمد بحيرة : أنا مش عارف ارد عليك اقولك ايه بس ده قرار شيماء ولازم في الأول والأخر اسألها وأن كان على جاوبي فأنا موافق و عارف انك هتبسطها وهتحترمها بس لازم اخد قرارها .
شيرين بفرحة بالغة : الف الف مبروك مقدما وأن شاء هتكون زوجه صالحة ليك وربنا يرزقك بالذرية الصالحة ان شاء الله.
معاذ : إن شاء الله .
..............................
رضوى : انتوا بتعملوا ايه .
سلمى : بنلم هدومنا علشان ماشين .
شهد بزعل: اقعدوا شوية .
شيماء : مش هينفع وبعدان انتي ناسية انك وعدتي بابا علشان تروحينا آخر يوم في الأمتحانات.
شهد بزعل ظاهر : بس مكنتش اعرف انه الأيام هتعدي بسرعة كده .
شيماء : خلاص بقى انتي هتعيطي ولا ايه .
شهد : طيب ممكن طلب .
شيماء : ايه يا حبيبتي.
لم تقل شيئا ولكن احضتنتها بقوة وضفنت رأسها داخل أحضانها وكأنها تقول لها لا اذهبي ابقي بجانبي فأنا تعودت على وجودك يوميا وظلوا على هذا الحال بضع دقائق .
سلمى : هاا مش يلا.
لم ترد عليها شهد ولا شيماء .
سلمى : هفضل اكلم نفسي كتير .
رضوى : طيب مأنا عندي اقتراح .
سلمى : اقتراح ايه .
رضوى : شهد تقعد معاكوا بدل لما تقعد هنا في البيت الطويل العريض ده لوحدها .
شيماء وهي مازالت تحضنها : اقتراح حلو يالا البسي وتعالي معانا .
شهد وهي تخرج من أحضانها: لا يا ستي ممكن ابقى تقيلة عليكوا .
لكزتها شيماء بقوة : طيب مأنا وأختي كنا عايشين معاكي في بيتك وكمان رضوى وعمرنا ما كنا تقال على بعض ولا بنرخم على بعض بالعكس ده احنا كنا بنخاف على التانية لما يحصلها حاجه وكنا بنزعل لما نلاقي واحدة زعلانه ومتنسيش ان والدتي ووالدي بيحبوكي وبعد ان أنا مش باخد قرارك أنا بقولك البسي و هاتي هدومك وتعالي معانا
وأكملت بمرح و كفاية إن هيبقى عندي اخت تالتة من سني أضحك والعب معاها ونظرت إلى سلمى لكي ترى رد فعلها .
سلمى بفرحة طفولية : وهتاكل معايا مصاصة ونلعب مع بعض الغوميضة ونجري ورا بعض وأكملت بترجي بالله عليكي يا شهد تعالي معانا علشان أختي دي مش طفولية ذي إنما انتي طفولية صح .
رضوى من بين ضحكتها : صح ...الصح ... يا ....عمري
وأكملت بتنهيدة : بس ابقي صوريها و هي بتلعب معاكي .
سلمى وهي تشاور على عينيها : من العين دي قبل العين دي .
شيماء : ههههههه اعتقد كده معندكيش حجه .
شهد : ربنا يديمكوا في حياتي يا رب و ميحرمنيش منكم أبدا .
سلمى : طب يلا بقى علشان منتأخرش .
رضوى : طيب أنا همشي عاوزين حاجه .
شيماء : تسلمي يا رب بس خلينا نشوفك متستخبيش ماشي .
رضوى : هههههه حاضر .
......................
وعند وصولهم إلى منزل الطحاوي لاحظت شيماء معاذ من بعيد وهوا كان يهم للذهاب .
شيماء : مش ده معاذ .
سلمى : اه تصدقي تعالي نسلم عليه .
شيماء : نسلم أية ده خلاص مشي بالعربية .
سلمى بخبث : يخسارة كنت عاوزه اسلم علية .
...
وعندما دلفوا إلى الداخل استقبلوهم استقبالا حارا وفرحوا كثيرا عندما علموا أن شهد ستقيم معهم بالمنزل .
محمد : شيماء تعالي عاوز اتكلم معاكي في موضوع .
شيماء : خير يا بابا .
محمد : في عريس متقدملك
قاطعته شيماء بضيق قائلة: لاء يا بابا أنا لسه قدامي سنتين تخرج ولسه قدامي على الأقل سنه او اتنين علشان يبقى معايا الدكتوراه أنا أسفة يا بابا بس الدراسة اهم من الجواز .
سلمى : ما تصبري بس نعرف هوا مين الأول .
شيماء عندما تذكرت أنه لم يذكر أي أسماء أي يعقل أن يكون المتقدم معاذ اوه لا ماذا فعلت لقد رفضته دون أن اعلم من المتقدم يلا حماقتي كم أنا حمقاء .
شيماء بتساؤل : مين يا بابا اللي متقدم .
محمد بتنهيدة قليلة ف ها هوا قد علم رد شيماء ولكن ماذا يقول لإبن اخية أو بالأصح ابنه فهوا ابنه الذي لم يلده ماذا سيقول له وهوا لم يريد الغصب على ابنته بالجواز ف هوا قرارها هي وليس هوا .
محمد : معاذ .
شيماء بصدمه مما سمعته فهي ما توقعته صحيحا والأن ماذا تبرر موقفها.
الفصل الحادي والعشرون
شيماء بصدمه مما سمعته فهي ما توقعته صحيحا والأن ماذا تبرر موقفها.
شيرين : هاا يا شيماء موافقة ولا رجعتي في كلامك .
سلمى بخبث : لا يا ماما اذاي توافق الدراسة اهم من الجواز حتى لو كان اللي متقدم معاذ مش كده يا شيماء .
شيماء في نفسها : يخرب بيت شكلك يا سلمى هوا ده وقت تريقة طيب أنا اعمل اية دلوقتي اغير راي اذاي .
شيرين بضيق : بس يا سلمى .
سلمى بضيق هي الأخرى: حاضر وقالت ل شيماء: هتقولي موافقة ولا مش موافقة ريحينى وريحي الراجل .
محمد : سلمى اطلعي فوق ومش عايز اشوف وشك هنا خالص .
سلمى بحزن مصطنع : لية يا بابا ده أنا بساعدكم والله .
محمد : ركزي معايا أنا يا شيماء وسيبك منهم، انا والدتك كبرنا خلاص وعايزين نفرح بيكي ونشوف حياتك مستقرة و تجيبي لنا أحفاد قبل ما أموت.
شيماء : بعيد الشر عليك يا بابا.
محمد : موافقة يا شيماء ولا ..
أومئت له شيماء بخجل ففهم الجميع أنها موافقة .
شيرين بابتسامة تعلو وجهها بالكامل : بجد يا شيماء انتي موافقه .
سلمى بخبث : شايفة ايه يعني يا ماما باين عليها الخجل وأنها رجعت في كلامها ومعدتش مهتمة بالدراسة .
شهد : الف الف مبروك يا شيماء عقبال الذرية الصالحة يارب .
أومئت لها شيماء بخجل و قامت من مكانها متجهة إلى غرفتها دخلت عليها سلمى فوجدتها تصلي .
سلمى بحزن : خلاص هتسبيني وتمشي .
شيماء وهي تقوم بطوي السجادة : انتي زعلانه علشان همشي وأسيبك .
سلمى بسخرية ممزوج بحزن : لا أنا زعلانه علشان مش هلاقي حد اتراخم عليه .
شيماء : هههههه ما انتي كمان هتتجوزي وتمشي وبعدها هتنسيني .
سلمى : لا يا ستي انا عمري ما تنسيكي علشان انتي اختي وأكملت بدموع
انا بكره معاذ عارفة لية .
شيماء : لية !؟؟
سلمى وهي تقوم بحضنها : علشان هياخدك مني .
شيماء وهي تقوم برد الحضن إليها : حبيبتي .
........................
عماد : انت كنت فين يأخي أنا بتصل عليك و حضرتك بتقفل الخط واية اللي اخرك كده مش معقول يعني كل ده في الجامعة .
معاذ بتلقائية : فعلا مش معقول.
عماد : هوا ايه ده ، واكمل بضيق رد عليا كنت فين .
معاذ : هااا كنت عند شيماء .
عماد باستغراب : شيماء !! كنت بتعمل ايه هناك .
معاذ ببرود : كنت بتكلم مع أبوها شوية .
عماد بصوت أشبه للصراخ : أصووووووت ، انت هتنقطني عايز تجبلي النقطة انت هتشلني ، ما تخلص يا عم قول كنت بتعمل اية هناك .
معاذ : كنت بطلب أيد شيماء من أبوها ثم تحولت معالم وجة عماد من ضيق إلى استغراب و أردف معاذ ، مش فاهم يعني ايه هبسطهالك كنت بتقدم ل شيماء كده فهمت .
عماد بضيق : أنا فاهم يا غبي بس بستوعب ، مقولتش ليه علشان أجي معاك .
معاذ : تيجي معايا تعمل ايه ؟!!.
عماد : اعمل اية !!؟
استغرب عماد من سؤاله
أجي اتقدم أنا كمان ولا أنا مليش نفس .
معاذ بسخرية : لا اذاي لازم تيجي طبعا .
.................
في منزل عائلة الطحاوي حيث الكل مجتمع
محمد : كده الكل موافق .
اردف الجميع بالموافقة ما عدا شيماء فاكتفت بهز رأسها .
محمد : خلاص أنا هطلع اتصل علية وأقوله .
وبعد صعود محمد إلى الأعلى انتفضت سلمى من مكانها .
سلمى : يريضيكم يا جماعة شيماء تمشي وتسيبنا .
شهد / شيرين : لاء .
سلمى : اقولكم على اتفاق حلو .
شيرين : ايه .
سلمى : ايه رايكم نجيب معاذ يعيش معانا هنا تبقى شيماء عايشة معانا ذي ما هيه و كمان معاذ يعيش معانا .
شيرين : أنا من راي تقولي لأبوكي وتشوفي رأية .
سلمى : بتصديني علشان عارفه انه مش هيوافق .
شهد : هيجي عليكي يوم وتتحوزي انتي كمان .
سلمى : بلا جواز بلا نيلة انتي عايزاني اتجوز وأشيل المسؤلية وأربي عيال و محسش على نفسي إلا وأنا وشي بقى مكرمش وبقيت شبة الست العجوزة لا مؤاخذة يا ماما.
شيرين : لا مؤاخذة أية بقى بعد كده لما يتقدم ليكي عريس توافقي علية هتفضلي هنا وتلقحي عليا بالكلام وبعد كده تقوليلي لا مؤاخذة يا ماما .
ضحك الجميع على اخر جملة .
محمد وهو يهم للنزول .
.......................
عماد : مين اللي كان بيتصل .
معاذ والابتسامة على وجهه لم تفارقة : ده عمو محمد بيقولي ان شيماء موافقة الف حمد وشكر ليك يا رب وهم بعدها للسجود .
عماد : طب الحمد لله عقبالي أنا كمان
هتروح امتى .
معاذ وهو يعتدل للوقوف : بعد يومين ان شاء الله .
عماد : الحق بقى اكلم ماما وبابا واقولهم علشان يحضروا فرحي أنا كمان .
معاذ بأستغراب : فرح مين .
عماد بخبث : هوا أنا مقولتلكش .
معاذ وهو يضع يد فوق يد : لا يأخويا مقولتليش .
عماد : مانا كمان كلمت عمو محمد وهاجي معاك كمان يومين علشان اتقدم .
معاذ وهو يلكزه في كتفه : مقولتليش لية يا ندل .
عماد : لا بقى استنى عندك انت اللي ندل مش أنا لما نبقى انا وانتي عايشين سنين مع بعض ومفيش حاجه بتستخبى على التاني حتى لو شعراية وقعت منك بكون أنا عارف إنما تيجي فجأة وتقولي انا اتقدمت حتى انت مقولتليش من نفسك ده انا اللي سألتك وكنت بتنقطني كلمة بكلمة .
معاذ : علفكرة بقى الفكرة دي مش فكرتي الفكرة دي فكرتك وانت اللي قايلي عليها فاكر لما كنا في حفلة عيد الميلاد ووقتها اتمسخرت عليا وقولتلي الاحسن انك تتقدم بعد ما شيماء تخلص امتحانات وبعدان استنى انت عايز تتجوز سلمى علشان ترد لي الصدمة ذي ما صدمتك .
عماد : لا طبعا انت اهبل وبعدان انت عارف كويس أوي اني بحب سلمى و ممكن تسميها رد الصدمة أو نسميها أي حاجه تانية نسميها ذي ما تسميها المهم اني صدمتك و هتجوز من اللي بحبها .
معاذ بسخرية : تصدق انت حدق روح كلم اهلك علشان يعرفوا يلحقوا ييجوا ويتقدمولك ومترجعش في الاخر تبربرلي وتقولي معلش خلي والدك يتقدم لي بدل والدي ماشي .
عماد : ماشي يا معاذ اما نشوف .
...........................
وبعد ما هم محمد للنزول وجه حديثة للجميع .
محمد : أنا كلمته و هيجب أخويا اللي هوا والدة و هايحضروا بعد يومين .
عالت أصوات الزغاريط والمباركات وأردف محمد قائلا: لسة في موضوع كمان .
شيماء : اية يا بابا .
محمد : في عريس متقدم ل سلمى .
سلمى : لا ثانية واحدة كده مبدئيا أنا مش موافقة طبعا بقى الدراسة وكده وأنا أصلا لسة في أول عمري ومش عايزة ابهدل نفسي بشغل البيت من تنظيف وغسيل و..و..و..و وغير كمان ..قاطعتها شهد قائلة : حيلك.. حيلك... حيلك ايه يا بنتي هتعملي ذي اختك ترفض من غير ما تعرف مين العريس .
سلمى : اه تصدقي انت لية علطول يا بابا بتقول في عريس متقدم من غير ما تقول الاسم علطول .
محمد : علشان اعرف انتوا موافقين ولا لاء مأنا عارفكم طالعين .....
سلمى بلهفة و بمقاطعة : لية يا بابا هي ماما كانت رفضتك من غير ما تعرف أسمك .
محمد : لاء .
شيماء / سلمى : امال .
شهد : هههههههه طب والله شكلكم حلو اللي يشوفكم يقول انك توأم .
سلمى وهي تتجاهل الحديث مع شهد وتقول بلهفة لولدها: اركني انتي على جم قول يا بابا .
محمد : أنا اللي رفضت من غير ما أعرف اسمها و عملت حجج ذي ما أنتوا عملتوا بالظبط وبعد ما عرفت اسمها بقيت مش عارف ارد على أمي اقول اية.
سلمى بخبث : طالعة لأبويا و أفتخر .
محمد : يعني افهم منك انك موافقة .
سلمى :.....
