رواية سانتصر ولكن الفصل الثانى والعشرون22والثالث والعشرون23 بقلم ايمان عثمان


 الفصل -22-23 من رواية سأنتصر ولكن 


 ....بقلم إيمان عثمان. 


            (الفصل الحادي والعشرين 🌻🌻 ).


                    (تصويت فضلا ⭐).


شيماء بصدمه مما سمعته فهي ما توقعته صحيحا والأن ماذا تبرر موقفها.

شيرين : هاا يا شيماء موافقة ولا رجعتي في كلامك .

سلمى بخبث : لا يا ماما اذاي توافق الدراسة اهم من الجواز حتى لو كان اللي متقدم معاذ مش كده يا شيماء .

شيماء في نفسها : يخرب بيت شكلك يا سلمى هوا ده وقت تريقة طيب أنا اعمل اية دلوقتي اغير راي اذاي .

شيرين بضيق : بس يا سلمى .

سلمى بضيق هي الأخرى:  حاضر وقالت ل شيماء:  هتقولي موافقة ولا مش موافقة ريحينى وريحي الراجل .

محمد : سلمى اطلعي فوق ومش عايز اشوف وشك هنا خالص .

سلمى بحزن مصطنع : لية يا بابا ده أنا بساعدكم والله .

محمد : ركزي معايا أنا يا شيماء وسيبك منهم، انا والدتك كبرنا خلاص وعايزين نفرح بيكي ونشوف حياتك مستقرة و تجيبي لنا أحفاد قبل ما أموت. 

شيماء : بعيد الشر عليك يا بابا. 

محمد : موافقة يا شيماء ولا ..

أومئت له شيماء بخجل ففهم الجميع أنها موافقة .

شيرين بابتسامة تعلو وجهها بالكامل : بجد يا شيماء انتي موافقه .

سلمى بخبث : شايفة ايه يعني يا ماما باين عليها الخجل وأنها رجعت في كلامها ومعدتش مهتمة بالدراسة .

شهد : الف الف مبروك يا شيماء عقبال الذرية الصالحة يارب .

أومئت لها شيماء بخجل و قامت من مكانها متجهة إلى غرفتها دخلت عليها سلمى فوجدتها تصلي .

سلمى بحزن : خلاص هتسبيني وتمشي .

شيماء وهي تقوم بطوي السجادة : انتي زعلانه علشان همشي وأسيبك .

سلمى بسخرية ممزوج بحزن : لا أنا زعلانه علشان مش هلاقي حد اتراخم عليه .

شيماء : هههههه ما انتي كمان هتتجوزي وتمشي وبعدها هتنسيني .

سلمى : لا يا ستي انا عمري ما تنسيكي علشان انتي اختي وأكملت بدموع 

انا بكره معاذ عارفة لية .

شيماء : لية !؟؟

سلمى وهي تقوم بحضنها : علشان هياخدك مني .

شيماء وهي تقوم برد الحضن إليها : حبيبتي .

........................

عماد : انت كنت فين يأخي أنا بتصل عليك و حضرتك بتقفل الخط واية اللي اخرك كده مش معقول يعني كل ده في الجامعة  .

معاذ بتلقائية  : فعلا مش معقول. 

عماد : هوا ايه ده ، واكمل بضيق رد عليا كنت فين .

معاذ : هااا كنت عند شيماء .

عماد باستغراب : شيماء !! كنت بتعمل ايه هناك .

معاذ ببرود : كنت بتكلم مع أبوها شوية .

عماد بصوت أشبه للصراخ : أصووووووت ، انت هتنقطني عايز تجبلي النقطة انت هتشلني ، ما تخلص يا عم قول كنت بتعمل اية هناك .

معاذ : كنت بطلب أيد شيماء من أبوها ثم تحولت معالم وجة عماد من ضيق إلى استغراب و أردف معاذ ، مش فاهم يعني ايه هبسطهالك كنت بتقدم ل شيماء كده فهمت .

عماد بضيق : أنا فاهم يا غبي بس بستوعب ، مقولتش ليه علشان أجي معاك .

معاذ : تيجي معايا تعمل ايه ؟!!.

عماد : اعمل اية !!؟ 

استغرب عماد من سؤاله 

أجي اتقدم أنا كمان ولا أنا مليش نفس .

معاذ بسخرية : لا اذاي لازم تيجي طبعا .

.................

في منزل عائلة الطحاوي حيث الكل مجتمع 

محمد : كده الكل موافق .

اردف الجميع بالموافقة ما عدا شيماء فاكتفت بهز رأسها .

محمد : خلاص أنا هطلع اتصل علية وأقوله .

وبعد صعود محمد إلى الأعلى انتفضت سلمى من مكانها .

سلمى : يريضيكم يا جماعة شيماء تمشي وتسيبنا .

شهد / شيرين : لاء .

سلمى : اقولكم على اتفاق حلو . 

شيرين : ايه .

سلمى : ايه رايكم نجيب معاذ يعيش معانا هنا تبقى شيماء عايشة معانا ذي ما هيه و كمان معاذ يعيش معانا .

شيرين : أنا من راي تقولي لأبوكي وتشوفي رأية .

سلمى : بتصديني علشان عارفه انه مش هيوافق .

شهد : هيجي عليكي يوم وتتحوزي انتي كمان .

سلمى : بلا جواز بلا نيلة انتي عايزاني اتجوز وأشيل المسؤلية وأربي عيال و محسش على نفسي إلا وأنا وشي بقى مكرمش وبقيت شبة الست العجوزة لا مؤاخذة يا ماما. 

شيرين : لا مؤاخذة أية بقى بعد كده لما يتقدم ليكي عريس توافقي علية هتفضلي هنا وتلقحي عليا بالكلام وبعد كده تقوليلي لا مؤاخذة يا ماما .

ضحك الجميع على اخر جملة .

محمد وهو يهم للنزول .

.......................

عماد : مين اللي كان بيتصل .

معاذ والابتسامة على وجهه لم تفارقة : ده عمو محمد بيقولي ان شيماء موافقة الف حمد وشكر ليك يا رب وهم بعدها للسجود .

عماد : طب الحمد لله عقبالي أنا كمان 

هتروح امتى .

معاذ وهو يعتدل للوقوف : بعد يومين ان شاء الله .

عماد : الحق بقى اكلم ماما وبابا واقولهم علشان يحضروا فرحي أنا كمان .

معاذ بأستغراب : فرح مين .

عماد بخبث : هوا أنا مقولتلكش .

معاذ وهو يضع يد فوق يد : لا يأخويا مقولتليش .

عماد : مانا كمان كلمت عمو محمد وهاجي معاك كمان يومين علشان اتقدم .

معاذ وهو يلكزه في كتفه : مقولتليش لية يا ندل .

عماد : لا بقى استنى عندك انت اللي ندل مش أنا لما نبقى انا وانتي عايشين سنين مع بعض ومفيش حاجه بتستخبى على التاني حتى لو شعراية وقعت منك بكون أنا عارف إنما تيجي فجأة وتقولي انا اتقدمت حتى انت مقولتليش من نفسك ده انا اللي سألتك وكنت بتنقطني كلمة بكلمة .

معاذ : علفكرة بقى الفكرة دي مش فكرتي الفكرة دي فكرتك وانت اللي قايلي عليها فاكر لما كنا في حفلة عيد الميلاد ووقتها اتمسخرت عليا وقولتلي الاحسن انك تتقدم بعد ما شيماء تخلص امتحانات وبعدان استنى انت عايز تتجوز سلمى علشان ترد لي الصدمة ذي ما صدمتك .

عماد : لا طبعا انت اهبل وبعدان انت عارف كويس أوي اني بحب سلمى و ممكن تسميها رد الصدمة أو نسميها أي حاجه تانية نسميها ذي ما تسميها المهم اني صدمتك و هتجوز من اللي بحبها .

معاذ بسخرية : تصدق انت حدق روح كلم اهلك علشان يعرفوا يلحقوا ييجوا ويتقدمولك ومترجعش في الاخر تبربرلي وتقولي معلش خلي والدك يتقدم لي بدل والدي ماشي .

عماد : ماشي يا معاذ اما نشوف .

...........................

وبعد ما هم محمد للنزول وجه حديثة للجميع .

محمد : أنا كلمته و هيجب أخويا اللي هوا والدة و هايحضروا بعد يومين .

عالت أصوات الزغاريط والمباركات وأردف محمد قائلا: لسة في موضوع كمان .

شيماء : اية يا بابا .

محمد : في عريس متقدم ل سلمى .

سلمى : لا ثانية واحدة كده مبدئيا أنا مش موافقة طبعا بقى الدراسة وكده وأنا أصلا لسة في أول عمري ومش عايزة ابهدل نفسي بشغل البيت من تنظيف وغسيل و..و..و..و وغير كمان ..قاطعتها شهد قائلة : حيلك.. حيلك... حيلك ايه يا بنتي هتعملي ذي اختك ترفض من غير ما تعرف مين العريس .

سلمى : اه تصدقي انت لية علطول يا بابا بتقول في عريس متقدم من غير ما تقول الاسم علطول .

محمد : علشان اعرف انتوا موافقين ولا لاء مأنا عارفكم طالعين .....

سلمى بلهفة و بمقاطعة : لية يا بابا هي ماما كانت رفضتك من غير ما تعرف أسمك .

محمد : لاء .

شيماء / سلمى : امال .

شهد : هههههههه طب والله شكلكم حلو اللي يشوفكم يقول انك توأم .

سلمى وهي تتجاهل الحديث مع شهد وتقول بلهفة لولدها: اركني انتي على جم قول يا بابا .

محمد : أنا اللي رفضت من غير ما أعرف اسمها و عملت حجج ذي ما أنتوا عملتوا بالظبط وبعد ما عرفت اسمها بقيت مش عارف ارد على أمي اقول اية. 

سلمى بخبث : طالعة لأبويا و أفتخر .

محمد : يعني افهم منك انك موافقة .

سلمى :.....

  


(البارت الثاني والعشرون🍁🍁 ).




محمد : يعني افهم منك انك موافقة .

سلمى بجرائة : اه بس هيكون في فترة تعارف ولو لو معجبنيش هفسخ الخطوبة علطول .

شيرين : اللي يريحك يا بنتي .

شهد : اية الجراة دي جبيتيها منين علشان خاطري هاتيلي شوية .

سلمى : هعطيكي بس في الوقت المناسب .

محمد : طيب اطلعوا استريحوا زمانكوا جايين تعبانين .

سلمى في نفسها : اه والله تعبانين و اول لما دخلنا كدة و قولتلنا إن في عريس متقدم فرحت جدا وكان التعب كلة راح دا البيت ده وشو حلو علينا .

شيماء : طيب يا بابا عايزين حاجة .

شيرين : لا انتوا بس غيروا هدومكم وانزلوا علشان تاكلوا .

سلمى : تسلمي يا ماما يا حبيبتي اغير و اجيلك فرارة.

شهد بضحك : طب يا فرارة أقصد يا سلمى .

....................

عماد : بقولك ايه .

معاذ : اية .

عماد و هو موجة نظرة إلى اللاشئ : هي ممكن ترفض .

معاذ : هي مين دي .

عماد وهوا مازال موجة نظرة إلى اللاشئ : قولي بس هي ممكن ترفض .

معاذ : عمااااد بلاش لف ودوران هتقولي مين ولا تقوم .

عماد وهو يوجة نظرة إلى معاذ ويقول بتنهيدة :سلمى .

معاذ : ما تقول كدة من الصبح ، لا ما أعتقدش وبعدان هوا انت فعلا بتحبها .

عماد : بلاش غباء يا معاذ ، ما أنت عارف إني بحبها .

معاذ بتساؤل مع سخرية : واقع واقع ولااا نص نص .

عماد : هوا اية اللي واقع واقع ولااا نص نص انت بتتمسخر عليا .

معاذ ببرود : سميها ذي ما انت عايز .

عماد : أنا........قاطع بكلمة صوت رنين هاتفة.

...............................

رضوى : انت بقى يا واد يا شقي انت اللي مطلع عين امك .

عمرو : بص يا غضوى (رضوى ) اولا أنا مش واد ثانيا مين اللي قالك إني مطلع عين ماما .

رضوى بضحك على كلامة : ماما اللي قايلالي هيكون مين .

عمرو : طيب وانتي بتضحكي على أية شايفاني قدامك اية .

رضوى بضحك : شايفة ولد صغنون وسامعة صوت كلام كبار .

ليلى : عاملين اية يا حلوين .

رضوى / عمرو : الحمد لله. 

ليلى : عندي ليكم مفاجأة .

عمرو : اية المفاجأة أية يا ماما .

أما رضوى فهي منصتة لكي تسمع ما هي المفاجأة .

ليلى : طنط نجوى عمو طه عازمانا بكرة على الغدا .

عمرو : هييييييا هنغوح (هنروح)بكرة عند خالتو وهقعد أغخم (أرخم ) على الواد يوسف .

ليلى : عمرو كده عيب و إياك ثم و إياك أشوفك بتقل أدبك هناك .

عمرو ببرائة : طب لو هوا اللي استفز..استف...استفزني .

رضوى بضحك : اسمها استفزني يا عمرو .

ليلى : هيستفزك اذاي وهوا شاب كبير .

عمرو في نفسة : مش عايزة تصدقينى انه هوا اللي بيستفزني وبيضايقيني طااايب .

رضوى : أنا هقوم عشان عندي شغل كتييير .

ليلى : ربنا معاكي يا حبيبتي. 

............................

سلمى ل شهد وشيماء : انتوا عارفين أنا حبيت الفيلا دي أوي ذي ما تكون وشها حلو علينا .

شهد : حلو علينا من جهة أي بالظبط. 

سلمى : مش فاهمة .

شهد : مش مهم تفهمي ، روحي نامي .

شيماء : متنسيش يا شهد ان احنا لازم نروح بكرا الجامعة. 

شهد وهي تردف : لية .

شيماء : هنشوف عاملنا أية في النتيجة بتاعت الأمتحان .

شهد : أنا متحمسة ومتشوقة جدا نفسي أشوف اية تأثير الطريقة السحرية بتاعتك .

سلمى بتباهي: لا يا حبيبتي ثانية واحدة كده من ناحية النتيجة فأنتي أكيد هتجيبي امتياز لأن أنا عندي ثقة كاملة في شيماء و في الطريقة السحرية بتاعتها مش بقولك كدة تباهي لااا خالص أنا بقولك كده عن تجربة .

شهد : أنا عندي ثقة في شيماء اكيد بس بما أن دي أول مرة اجربها فأنا متحمسة للنتيجة .

شيماء : إن شاء الله هتبقى خير .

سلمى : طب يلا ننام علشان أنا جعانة نووم .

.....................

يوسف : بابا متعرفش أنا جايب كام .

طه : و بعدان معاك روح بكرا الجامعة وشوفها بنفسك علشان تعرف تنصدم براحتك .

يوسف : و بعدان بقى علفكرة أنا مذاكر كويس و متأكد إني هجيب نتيجة حلوة .

أحمد : و بعدان يعني هي كلها كام يوم ونشوفك دكتور .

يوسف : إن شاء الله ، بس قول لوالدك يقولي أنا جايب كام وعلى الأقل يوفر عليا المرواح .

أحمد : ان كان على والدك فى انت عارف انه مش بيحب كده و ان كان على المرواح ف ده علشان تتمررن شوية .

نجوى :تمرين اية اللي انت بتقول علية مش لما يبقى ياكل الأول يبقى يتمررن ، عايزة اتكلم معاكوا في موضوع .

الجميع : اية .

نجوى : مش ناويين تتجوزوا. 

أحمد : معلش يا ماما أنا هقوم علشان عندي شغل كتييير .

يوسف : اه وأنا كمان عايز انام مش قادر منمتش بقالي يومين و مطبق و تحت عيني أسود مش قادر معلش اعذريني بعدين نبقى نتكلم

نجوى : ماشي .

طه بتوعد : سيبي الموضوع ده عليا أنا .

نجوى بتأكيد : و الله مفيش حد هيحلوا غيرك .

.........................

رضوى ل شيماء وهما داخل السيارة : ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي .

شيماء : ويبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك كده .

رضوى : قريب ان شاء الله .

سلمى بفرحة : أنا لحد دلوقتي مش مصدقة انك انتي وشهد هتكونوا سلايف .

شيماء : الله يكون في عون طنط نجوى متستاهلش اللي هتعملوا فيها .

شهد وهي تقود السيارة وتحاول تهدأة السرعة ولكن تفشل وبعدها تنظر لهم و تقول : ممكن..........

وكادت ان تكمل جملتها ولكن حينها كانت قد اصطدموا بسيارة أخرى. 

و فاقت رضوى من غيبوبتها على صوت صريخ آت من غرفة شيماء كادت أن تدخل ولكن حينها...

وقعت من السرير .

...................

رضوى بوجع : ااااه و أكملت بأسى ، اية الحلم الغريب ده ، أنا أول مرة أحلم ب شيماء . 

عمرو : مالك يا غضوى ( رضوى) .

رضوى : مفيش يا حبيبى .

عمرو ببرائة : انتي حلمتي حلم وحش علشان كدة وقعتي .

رضوى : لا.... ، بس انت عرفت اذاي انه أنا حلمت حلم وحش .

عمرو : عغفت ( عرفت ) وخلاص ، اهاا نستيني أنا كنت هقولك اية، بتقولك ماما تعالي يلا علشان تفطري .

رضوى : حاضر هصلي واجي .

وبعد لحظة من الزمن .

معتز : صباح الخير .

رد الجميع ماعدا رضوى .

معتز: صباح الخير يا رضوى 

رضوى : صباح الخير يا أبيب ( أبي ). 

معتز : مالك .

رضوى : هاا مفيش، أنا همشي علشان أتأخرت على الشركة.

ليلى : كملي فطارك .

رضوى شبعت الحمد لله .

عمرو : متتأخغيش ( متتأخريش) عشان نلحق نغوح(نروح ) عند طنط نجوى .

رضوى : حاضر يا عموره .

........................

عماد : انت رايح النهاردة الجامعة .

معاذ : اه رايح عايز حاجه. 

عماد : لا ، أنا بس بسالك علشان لو كنت هتيجي الشركة .

معاذ : مش عارف لو خلصت بدري ممكن أجي. 

عماد : طيب متتأخرش علشان محتاجك في الشركه .

معاذ ببرود : خلاص ماشي هحاول .

عماد : متقولش هحاول قول هاجي. 

معاذ بتوعد : خلاص اوعدك اني هاجي النهاردة ، سلام عاوز حاجة. 

عماد : لا تسلم ، فطرت. 

معاذ : اه الحمد لله وباقي الفطار هتلاقي على ترابيزة المطبخ .

عماد : ماشي ، أشوفك في الشركة .

....................

شيماء : و بعدان معاكوا انتوا الاتنين 

سلمى حبيبتي قومي يلا الساعة بقت عشرة .

سلمى بنعاس : يا ستي سيبيني انام أنا مصدقت معنديش كلية .

تنهدت شيماء بضيق ثم ذهبت اتجاة شهد .

شيماء: شوشو حبيبتي قومي يلا كده هنتأخر على الكلية .

شهد بنعاس : نروح يوم تاني مش فارقة .

شيماء بتوعد : بقى كده محدش فيكوا عايز يقوم كده هتخلوني اتعامل بطريقة تانية .

سلمى بنعاس : ابوس ايدك يا شيخة سيببني انام .

شيماء : انتي اللي جبتية لنفسك ، وأكملت بصوت عالي : ماما هاتيلي مكعبين تلج من عندك .

شيرين وهي تبادلها نفس الصوت فهي فهمت ما تنوية شيماء : حاضر يا شوشو طالعالك بية اهو .

قفز كلا من شهد و سلمى عندما سمعوا ذلك وجدوا أن شيماء واقفة بجانب شيرين ولم يتحرك كلا منهما .

شهد : لااا كده مينفعش يا شيماء كل مرة بتعمليها فينا واحنا ذي الهطل بنصدقك.

سلمى وهي الدف على شهد : متقوليش واحنا ذي الهطل لأن أنا مش هاطلة انا بس قايمة عشان جوعت مش خايفة منهم ولا حاجة .

شهد : بجد اومال أية اللي انتي كنتي بتقولي وانتي نايمة ده.

سلمى : هوا انتي كنتي مركزة معايا حتى وانتي نايمة .

شيرين : بس انتوا الأتنين وانزلوا يلا عشان تفطروا .

شهد : هصلي وانزل وراكوا .

عندما نزلت شيرين للأسفل التف كلا من شهد و شيماء .

شيماء : نهااااارك مش فايت النهاردة يا سلمى انتي يا بنتي مش قولتي إنك جعانه ايه اللي نايمك تاني .

سلمى بنعاس : لاء ما أنا خلاص رجعت في كلامي وهكمل نووم .

شهد : خلاص سيبيها هي أصلا معندهاش حاجه تعملها النهاردة ، خلينا احنا نمشي عشان نلحق الجامعة .

..........................

يوسف : امال بابا فين .

نجوى : سبقك على الجامعة .

يوسف : طب و احمد راح فين .

نجوى : فطر وراح على الشركة .

يوسف : طيب انتي لية مصحتنيش من بدري .

نجوى : أنا صحيتك بس معرفش انت رديت عليا قولتيلي اية ف صعبت عليا و سيبتك تكمل نوم .

يوسف : طب انا ماشي عايزه حاجه. 

نجوى: كمل فطارك .

يوسف : لا الحمد لله. 

نجوى: استنى .

يوسف : معلش يا ماما لما اجي علشان اتأخرت وكمان الحق الجامعة قبل ما تقفل .

وذهب بعد ما قال هذه الجملة دون أن يعلم ما هوا سؤال والدته.

..........................

معاذ في نفسه : ممكن تكون شيماء مش جاية النهاردة و كمان انا وعدت عماد اني هكون عنده في الشركة، كان نفسي أبقى انا أول واحد أعطيلها التقدير ب إيدي وأقولها الف مبروك .

..................

وبعد لاحظات من الوقت ، كان قد وصل كلا من شيماء وشهد ويوسف .

شهد بفرحة : الحمد لله أحمدك واشكرك يا رب جبت امتياز يا شيماء جبت امتياز وقامت بإحتضانها فورا وقالت بهمس لها شكرا ليكي لولاكي كان زماني جايبه جيد بالعافية .

شيماء وهي تبادلها نفس الهمس : العفو يا حبيبتي و انتي سألتيني وأنا جاوبتك ولما بيكون عندي معلومة ما ببخلش بيها على حد مهما كان مين الشخص ده .

شهد وقد خرجت من أحضانها: تعالي ندور على أسمك.

شيماء: ي....... وقاطع كلامها صوت رنين هاتف .

شهد : ده تليفون مين .

شيماء : مش ده صوت تليفونك .

شهد : صوت الفون بتاعي مش كده ، الصوت جاي من شنتطتك إنتي يا شيماء .

شيماء وهي تقوم بضرب مقدم رأسها بكف يدها : اهااا ده التليفون اللي معرفش مين اللي جايبه في عيد ميلادي .

شهد : طيب ردي يمكن تعرفي مين الشخص ده .

شيماء : طيب أنا هطلع عشان مفيش هنا شبكة .

شهد : ماشي .

.....

شيماء : السلام عليكم ، مين معايا .

معاذ : وعليكم السلام ، أنا معاذ حسن الطحاوي .

شيماء : اهااااااااا يبقى حضرتك اللي جايب التليفون .

معاذ : اه أنا. 

شيماء : طب لية وانت عارف إني مش بحب التليفون ولا بحب شغل التواصل .

معاذ : ده هيفيدك جدا في الأبحاث .

شيماء : أنا عندي لاب و بعرف اجيب الأبحاث من علية .

معاذ: ده هيبقى عملي اكتر من اللاب .

شيماء : على العموم شكرا بس مكنش ينفع تيجيب هدية غالية ذي دي وأكملت بخبث كان ممكن تيجب قلم وخلاص .

معاذ : العفو ، ياااه انتي لسة فاكرة موضوع القلم ، وأكمل بتلقائية و بعدان ان مكنتش هجيب لزوجتي المستقبلية ف هجيب ل مين.

شيماء بخجل واضح : مرسي .

معاذ بحمحمه : احم احم ، معلش الكلام خادني و نسيت أنا كنت هقولك أية. 

شيماء : اية .

معاذ : ألف ألف مبروك على النجاح جبتي امتياز مع مرتبة الشرف حبيت اكون أنا أول واحد يقولك الف مبروك .

شيماء بفرحة : الله يبارك فيك ، أنا كنت لسة حالا هدور على اسمي و أشوف بس اتصالك طلع الأسرع ،و أكملت والابتسامة على وجهها بأكمله شكرا شكرا بجد أنا فرحت اوي وطبعا الفضل كله يرجع ل محضارتك اللي ما كنتش محتاجة مذاكرة كانت محتاجة مراجعة بس .

معاذ : العفو ، و بعدان ده واجبي .

شيماء : طيب أنا هقفل دلوقتي عشان الحق أقول ل ماما وبابا .

معاذ: طيب ماشي .

.........................

شهد وهي تمشي بين الطرقات : شيماء راحت فين احنا هنلف على بعض كتييير و فجأة تصطدم بشخص. 

شهد : معلش أنا أسفة اوي مكنتش أقصد .

طه : عادي محصلش حاجة .

شهد : دكتور طه .

طه : اذيك يا شهد عامله اية ، الف مبروك على الأمتياز.

شهد بإبتسامة : الحمد لله ، الله يبارك فيك .

طه : انتي كنتي بتدوري على حد .

شهد : اه كنت بدور على شيماء صحبتي راحت تعمل اتصال بس مرجعتش .

طه : تعالي نستناها في نادي الجامعة .

شهد : لاا مش عايزة اعطلك عن شغلك هي دلوقتي ترجع .

طه : تعطليني ايه أنا أصلا كنت مروح و اما صدقت شوفتك عشان عاوز أتكلم معاكي في موضوع .

شهد وهي منصتة : موضوع اية .

طه : تعالي نقعد الأول و بعد كده نتكلم .

.........................

شيماء بتساؤل : شهد راحت فين دي كانت هنا من شوية .

شخص ما من خلفها : ألف مبروك الإمتياز .


(البارت الثالث والعشرون ).



شيماء بتساؤل : شهد راحت فين دي كانت هنا من شوية .

شخص ما من خلفها : ألف مبروك الإمتياز .

شيماء وهي تلتف إتجاة الصوت : الله يبارك فيكي يا نورا .

نورا بخبث : مش هتسأليني جبت تقدير اية .

شيماء : هوا انتي معايا هنا في نفس الجامعة .

نورا : اهاا .

شيماء بفرح : أكيد جبتي امتياز صح .

نورا في نفسها: حتى بعد كل اللي عملتيه فيا جاية بكل بجاحة و تحطي عينك في عينك .

نورا ببرود : لا جبت جيد ، انتي كنتي بتدوري على حد .

شيماء : اه كنت بدور على شهد كانت معايا و فجأة اختفت .

نورا : خلاص تعالي نقعد في النادي بتاع الجامعة ونشرب حاجة على ما هي تيجي .

شيماء : ماشي .

.....................

شهد بحيرة : بس أنا مش عارفة أقول لحضرتك اية لازم اخد رأي أخويا و حضرتك عارف إني مليش غيره .

طه : اه اكيد .

و فجأة يأتي يوسف من خلف شهد و لم يلاحظ وجودها .

يوسف بفرحة : يعني انت كنت عارف إني هجيب امتياز و مردتش تقولي و سيبتني أجي المشوار ده كله وكمان بتقولي عشان تتصطدم براحتك ده انت خلتني .....و يلاحظ وجود شهد و فجأة يسكت .

طه : اعرفك دي شهد المنشاوي ....

و يقاطعه يوسف قائلا : تشرفنا يا أنسة شهد 

ثانية كده دي شهد اللي انت علطول بتحكي لي عليها وتقولي دي من الطالبة المميزين عندي .

طه : اه بس

انتوا تعرفوا بعض .

شهد / يوسف : اه .

شهد : ثانية هوا حضرتك ابن الدكتور طه العجمي .

يوسف : ايوا .

طه باستغراب : تعرفوا بعض اذاي ؟ومن امتى ؟

يوسف : احكيلك أنا يا بابا و قصى علية ما حدث

و ختمها بجملة ده علطول بابا بيحكيلي عنك كتيير . 

............................

شيماء : كنت حابة أشكرك على الهدية اللي انتي جبتهالي في عيد ميلادي .

نورا : العفو ، عجبتك .

شيماء : أوي ، بتفكرني بوالدتك و والدك الله يرحمهم .

نورا بحزن : الله يرحمهم .

شيماء محاولة تهدأ نورا : هما دلوقتي في مكان أحسن مننا .

نورا في نفسها : بتهديني علشان عارفه إن انتي اللي قاتلاهم ، و وقتها اما صدقتي و دفعتي أمي و أبي عشان تبان قدامي انها حادث ، اه يا خاينة أنا نفسي أمسك رقبتك ، و أعصرها في أيدي عشان أريح أمي وأبي في قبرهم .

نورا بخبث : خلاص بقيت أحسن .

شيماء بصدق : أسفة والله ما كنتش اعرف انك هتنزلي أوي كده حقك عليا .

نورا : عادي و أكملت بهمس لم يوصل إلى أذن شيماء : إنتي جرحتيني اكبر جرح في حياتي ومستحيل أسامحك علية يا شيماء. 

....................

أحمد : مالك يا رضوى سرحانه في اية من ساعت ما جيتي وانتي مش على بعضك .

رضوى : مفيش حاجه .

أحمد: اذاي ما فيش ده انتي لونك متغير خالص .

رضوى : حلمت حلم وحش أوي .

أحمد: ل مين .

رضوى : ل شيماء .

أحمد في نفسه : ربنا يستر انتي لما بتحلمي ب حلم بيتحقق علطول .

أحمد: حلمتي بي ايه .

رضوى : قصت عليه الحلم كاملا ف كان ينصت لها 

لحظه لحظه 

كان معاذ أيضا منصتا للحلم .

أحمد محاولا تهدأتها : اكيد خير و مفيش فيها حاجه . 

معاذ بصرامه: أحمد تعالى عايزك و وجهة حديثة ل رضوى : اتفضلي الملفات دي ولما تخلصيها تعطيها ل عماد .

رضوى : حاضر .

أحمد: عايزني في اية .

.......................

وعندما كانت شيماء تتحدث مع نورا لاحظت شهد وهي جالسة على إحدى الطاولات .

شيماء : شهد هناك اهيه هروح أشوفها .

نورا :استني أجي معاكي. 

شيماء وهي تلقي السلام على شهد و يوسف و الدكتور طه .

شيماء : السلام عليكم .

الجميع : و عليكم السلام .

شيماء : اذيك يا دكتور طه .

طه : الحمد لله ، الف الف مبروك على الإمتياز انتي بجد تستحقية .

شيماء : الله يبارك فيك .

طه : ده ابني يوسف.

يوسف : اذيك يا انسة شيماء .

شيماء : الحمد لله .

يوسف : ألف مبروك على الإمتياز .

شيماء : الله يبارك فيك ، و الف مبروك ليك انت كمان. 

شهد وهي لاحظت وجود نورا .

شهد : طب عن اذنكم هنمشي احنا بقى .

طه : خليكوا قاعدين شوية .

شهد : معلش مره تانية .

طه : طيب فكري كويس بالموضوع اللي قولتلك علية .

شهد: حاضر ، يالا سلام .

شهد بضيق : اذيك يا نورا ، الف مبروك النجاح .

نورا بخبث : الله يبارك فيكي ، ومبارك عليكي الإمتياز .

شهد بهمس ل شيماء يالا نروح عشان أنا تعبانة .

شيماء : حاضر عن اذنك يا نورا احنا ماشيين .

نورا وهي تنظر بضيق اتجاة شهد : لية خليكوا قاعدين معايا شوية .

شيماء : معلش عشان شهد تعبانه .

نورا بخبث : لااا ،ألف سلامة عليكي ان شاء لله أنا يا حبيبتي .

شهد ببرود : الله يسلمك .

..................

معاذ : افهم من كلامك إن رضوى لما بتشوف أي حلم بيتحقق علطول .

أحمد: ايوا .

معاذ في نفسه : أنا كده لازم ألحق اعمل حاجه ،لازم انقذها .

.........................

امام منزل شيماء .

شهد بفرح : بقى تجيبي إمتياز مع مرتبة الشرف ومتقوليليش .

شيماء : هوا أنا شفتك علشان أقولك ده أنا لما خلصت مكالمة رجعت ملقتكيش .

شهد بتساؤل : مين اللي كان بيتصل . 

شيماء : معاذ طلع هوا اللي كان جايبلي التليفون .

شهد : اشطا يا عم .

شيماء باستغراب: أنا شايفاكي حلوه مفيش فيكي حاجه امال لية قولتي انك تعبانه قدام نورا .

شهد : عشان أنا مش بحبها و لا بطيقها .

شيماء : عيب كده ،و بعدين دي انسانة و بتحس ذينا زمانها عرفت انك مش عايزه تقعدي معاها ينفع كده .

شهد في نفسها : يا حبيبتي يا شيماء؛

علشان رجعت اتكلمت معاكي وعملت نفسها طيبة يبقى انتي تسامحيها على اللي عملته فيكي دي ممكن تأذيكي .

شهد : خلاص عديها بقى، وهي أصلا هتعرف منين اني كنت بكذب عليها .

شيماء : هي مش عارفه بس ربنا عارف ...

سلمى : ألف ألف مبروك ليكوا انتوا الاتنين عقبالي يارب .

شهد/ شيماء: الله يبارك فيكي .

شيماء : فين ماما وبابا .

سلمى : بابا راح مشوار ، وماما في المطبخ .

شهد : طيب أنا هطلع اعمل اتصال ماشي .

شيماء : ماشي .

..............

شيريف: الو ، الف مبروك فرحتلك أوي يا حبيبتي .

شهد: الله يبارك فيك يا حبيبي ، بقى تقعد المده دي كلها ومتكلمنيش ولا تسأل عليا .

شيريف : اعمل ايه الشغل واخد مني كل وقتي .

شهد باستغراب : شغل أية. 

شريف: اااااه

قالها وهو يضرب مقدم رأسه بكف يده .

_هوا أنا مقولتلكيش .

شهد : لا مقولتش ، وقول بقى وبطل رخامة .

شريف : أنا دلوقتي بشتغل مترجم في شركة أدوية .

شهد : الف مبروك ، بس انت لية مقولتش ، و علفكره مكنتش هحسدك ده انت أخويا وأتمنالك كل الخير .

شريف : عارف والله و أنا مليش غيرك و أوعدك كل فترة و فترة هتصل أطمن عليكي كده كويس .

شهد : يعني .

شريف : لا مش يعني ، أنا بشتغل في المنصورة وانتي هنا في المنصورة ايه رأيك نتقابل .

شهد بفرح : ماشي ، هنتقابل امتى .

شيريف : بكرا ان شاء الله ، ولا عندك حاجه .

شهد : لأ معنديش هيكون عندي ايه يعني و بعدين أنا لو عندي حاجه هلغيها هوا أنا عندي كام أخ يعني .

شريف : خلاص ماشي أشوفك بكرا .

شهد : ماشي سلام .

..........................

أحمد ل رضوى : مادام انتوا معزومين عندنا النهاردة ف هتروحي معايا .

رضوى: بس أنا .....

أحمد بمقاطعة: مفيش بس وبعدين احنا هنروح هتلاقي اهلك وصلوا أصلا .

رضوى بهمس : طب يالا علشان ممكن عماد أقصد المدير يغير رأيه ويعطينا ملفات و شغل تاني وأنا بصراحة تعبت .

أحمد بنفس الهمس: وانتي بتقولي بصوت واطي لية .

رضوى بهمس : علشان ميسمعش لأحسن بينط في أي مكان انت بتجيب سريته فيه انت عارف عامل ذي ايه .

أحمد: زي ايه.

رضوى : ذي عفريت العلبة .

ضحك أحمد على جملتها ثم قال : متقوليش عليه كده عماد ده طيب .

رضوى : اه و في الشغل يطلع عفاريته علينا .

شخص من خلفها : عفاريت مين .

رضوى في نفسها: يارب ما يطلع عماد ده لو طلع هوا هتبقى ليله سوخه و شكلي هبات هنا في الشركة .

وعندما ألتفت وجدته معاذ وليس عماد وقالت : حرام عليك خضتني فكرتك عماد .

معاذ بضحك : ده لو سمع اللي أنا سمعته ممكن تباتي هنا في الشركة ؛ 

ممكن ايه ده اكيد هتباتي هنا من كتر الشغل اللي هيعطيهولك بسبب الكلام اللي قولتيه عليه دلوقتي .

رضوى بتهرب : مين دي ، أنا قولت حاجه ، وقامت بهزر رأسها بالنفي ، وأشارت إتجاه معاذ وقالت ، انت سمعت حاجه ، لاء خالص مسمعش ، يلا نمشي بقى علشان اتاخرنا ولا انت عايز تبات هنا أنا عن نفسي عندي استعداد أسيبك وامشي.

أحمد: بدبيسه فيا ماشي يا رضوى .

معاذ : انتوا لسه هتتكلموا ما تخلصوا امشوا قبل ما عماد يجي .

رضوى : اه يالا والنبي .

..............

في بيت طه العجمي .

يعلن صوت رنين الجرس عن وصول أحمد و رضوى .

يوسف بسخرية: أخيرا وصلتوا ده احنا مستنيكم من زمان .

عمرو : من زمان ايه انت هتشفغ(هتشفر) احنا لسه واصلين .

أحمد: جدع يا عمرو انت الوحيد اللي بتعرف ترد عليه. 

طه : تعالوا اقعدوا انتوا واقفين على الباب ليه. 

رضوى : اذيك يا عمو . 

طه : الحمد لله وألف مبروك على الوظيفة الجديدة .

رضوى : الله يبارك فيك .

نجوى : تعالوا اتغدوا أنا عملاكم اكل إنما ايه هتاكلوا صوابعكم وراها .

رضوى : هوا في طبيخ أحلى من طبيخك ده انتي طبيخك أحسن من طبيخ ماما .

ليلى بضحك: علطول نصفاني كده والله أنا مش عارفه أقولك ايه على الكلام الحلو ده .

ضحك الجميع عليهم .

وجلس أحمد في المقعد المقابل من رضوى وظل يرمقها بنظرات حب ولكن رضوى لم تلاحظه وقد لاحظه طه .

............................. 

في صباح يوم جديد مليئ بالأحداث الغامضة والمشوقة .

سلمى وهي تكرر الكلام : بكرا قراية فتحتك ، بكرا قراية فتحتك .

شيماء : مين قال انه بكرا .

سلمى بهمس ل شيماء : سمعت بابا وهوا كان بيتكلم على التليفون مع عمو حسن وكان بيقول خلاص ماشي بكرا الفاتحة 

شكلهم كده عايزين يخلصوا منك إنما أنا لاءه .

شيماء : تفكيرك تفكير أطفال و بعدان لو زي ما بتقولي بابا هيجي و يحكيلي مش هيخبي عليا .

سلمى بسخرية : لا ماهوا لسه ما خلصش مكالمة مع عمو حسن فقولت أسبقه وأقولك .

محمد : و قولتيلها .

سلمى بخبث : اه الحمد لله وريحت ضميري .

محمد : طب انزلي ساعدي مامتك .

سلمى : حاااضر .

................

شهد : سلمى .

سلمى : نعم .

شهد : نعم الله عليكي .

سلمى : ههههه ظريفه .

شهد : ماشي يا خفه ، أنا هطلع مشوار وجايه .

سلمى بتساؤل : راحه فين .

شهد بنفاذ صبر : راحه النادي .

سلمى : تعملي ايه. 

شهد بنفاذ صبر : هقابل أخويا تحبي تيجي معايا .

سلمى بضحك : لا روحي بطمن بس علشان متضعيش.

شهد : والله مفيش حد هيضيعني غيرك .

سلمى : بتقولي حاجه .

شهد : لأ سلام .

......................

محمد : طبعا انتي عارفه أنا هتكلم معاكي في ايه .

شيماء بضحك : اه البركة في سلمى .

محمد : طيب وانتي رائيك ايه .

شيماء : اللي تشوفه .

محمد : طب خلاص على بركة الله .

....................

شريف: تعالي اقعدي .

شهد : بقى تقعد المده دي كلها ومتعبرنيش ، يلا مش مشكلة عذراك علشان شغلك بس لو كان حاجة تانية مكنتش هسامحك .

شريف : تشكري يا ست شهد ، تطلبي ابه .

شهد : عصير ليمون بالنعناع. 

شريف : لسه ذي ما انتي متغيرتيش .

شهد : اكيد ، وانت دلوقتي هتطلب قهوة صح .

شريف : صح الصح .

شهد : شريف .

شريف : اممم .

شهد : كنت عاوزه أتكلم معاك في موضوع .

شريف: موضوع ايه .

............................

طه ل أحمد : تعالى يا أحمد عايز أتكلم معاك هات أخوك وانت جاي .

أحمد / يوسف : خير يا بابا في ايه .

طه : دلوقتي أنتوا كبرتوا ولازم تستقروا .

يوسف : يا بابا أنا لسه بجمع نفسي .

طه : انت الف مبروك عليك بقيت عريس، أنا بكلم أخوك.

أحمد باستغراب : بقى عريس اذاي.


            الفصل الرابع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>