رواية تائه في عيناها الفصل السادس عشر16والسابع عشر17 بقلم نهله جمال


 رواية تائه في عيناها 

الفصل السادس عشر والسابع عشر

بقلم نهله جمال

Part 16 


ثم تركت أصابع يدي تتخلل أصابع يده في لطف ، لنتحد ونتفق أن نواجه ذلك العالم سويآ ، تاركين الأعراف المجتمعيه وعادات وتقاليد العالم جانبآ ، حبنا أكبر من كل ذلك 

ك المصباح السحري يحقق المستحيل ، بالأصل في قانون الحب لا يوجد ما يسمى بالمستحيل ، كل شيء جائز 

وعيناه كانت مفتاحي الدائم لفتح باب السعاده ، تلك العينين اللامعتين دائمآ كانت تترك نورآ يخلج في قلبي ليطمئنه أننا على وشك الحياة من جديد 💛


تركته ببطيء على فراشه ليستريح ، مع وعدآ صغير بإنها ستعود ولن تتركه ، ستقف أمام والدها المتجبر بكبريائه لتخبره أنه هو حبها الأول والأخير 

خرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها في تحد وهي تنظر لعائلته نظره معناها " من الأن وصاعدآ سيكثر تواجدي هنا لذا عليكم الإعتياد لرؤيتي " 

إقتربت رانيا من الباب وهي تبكي ف وقفت ذكرى بجسدها أمام الباب ثم قالت : هو مش الدكتور قال شخص واحد بس اللي يدخل عشان تميم محتاج راحه ؟ 

رانيا بغيظ : ف روحتي دخلتي إنتي بوقاحه ! 

إبتسمت ذكرى ببرود ثم قالت : ملفتش نظرك إن والد تميم بنفسه سمحلي أنا اللي أدخل ؟ دا لإن تميم محتاج يشوفني أنا 

نظرت لها رانيا بحقد ف قالت ذكرى بهمس مستفز : فرصه سعيده يا مدام 

سارت رانيا بإتجاه والد تميم لتقول : عاجبك كدا يا أونكل ؟ 

نظر لها والد تميم ثم قال بصراحه متناهيه : هو أنا مبحبش البنت دي ومش هسمح لأبني يتجوزها بس دخولك لتميم هيزيد الوضع سوء ف من فضلك يا رانيا لو جايه عشان تعملي مشاكل ف لا دا وقته ولا مكانه 

سار والد تميم بعيدآ لتقف رانيا والدموع تغطي وجهها وتقول : مستحيل أسيب تميم يضيع مني ، مستحيل 


* في غرفة مي * 

كان صغيرها قد غفا وبجانبها على الكرسي غفا سيف أيضآ لتحاول أن تعتدل في جلستها وتقول بخفوت : سيف ، حبيبي 

قوم يا بابا 

أفاق سيف وإعتدل في جلسته ثم قال : معلش روحت في النوم شويه 

مي بابتسامه : أنا بقيت بخير روح إنت إرتاح وخد لولي 

سيف بإرهاق : مش هروح أنا وأسيبك ، بعدين لولي روحت مع مامتك خلاص 

مي بحزن : يا حبيبي شكلك مرهق أوي 

إقترب سيف بكرسيه إلى فراش مي وهو ينظر للصغير ثم قال : نام ؟ 

مي بسعاده : أه خالص رضعته ف .. ف نام 

ضغط سيف زر المناداه للممرضه ف جائت ، قال سيف لها : من فضلك عايزين سرير صغير لللبيبي من اللي بيكونوا بعجل 

الممرضه : بس يا فندم لازم يروح الحضانه 

قالت مي بإرهاق : تؤ تبني مش هيقعد في الحضانه أنا رضعته وهو نايم خلاص سيبيه في أوضتي من فضلك 

سيف وهو ينظر للممرضه : معلش من فضلك 

الممرضه حاضر لو دا اللي هيريحكم ، بس المدام لازم تنام اربع ساعات ترتاح عشان ميعاد أكلها 

سيف : ما عشان كدا بقول لحضرتك هاتي سرير للطفل 

ذهبت الممرضه ثم عادت بفراش صغير ، أمسك سيف الصغير برفق ووضعه في الفراش ثم عاد وجلس بجانب مي 

خرجت الممرضه ف قال سيف لمي : خسيتي أوي بعد الولاده ، إنتي أساسآ طول عمرك رشيقه وجسمك رفيع انتي ناقصه تخسي دا إنتي عضم وشك بان يا مي 

مي بإرهاق : في إيه يا سيف الحزن بتاعك إنهارده دا ، هستعيد وزني تاني بس أقوم بس لأحسن حاسه أن رجليا مشلوله 

سيف : بعد الشر عنك يا حبيبتي 

اسند راسه على وسادتها وغفا ، وغفت هي أيضآ بإرهاق 


* في غرفة تميم * 

بمنتهى التعب ضغط زر الممرضه ف جائت ، قال لها تميم بارهاق : من فضلك ناديلي والدي 

الممرضه : بس حضرتك تعبان محتاج ترتاح 

تميم بعناد : لو سمحتي ناديه ضروري 

الممرضه : حاضر يافندم 

خؤجت واغلقت الباب خلفها ، مرت ثوان قبل أن يدخل والده وهو يقول بلهفه : حمد الله على السلامه يا بطل ، أنا السبب بسبب اني كلمتك وانت سايق سامحني يابني 

تميم  : كح مناديتكش علشان كدا يا بابا 

والده : خير يا تميم 

تميم بتعب : الفيلا بتاعتي شوفلي مهندسة ديكور شاطره تعملها كلها كلاسيك ، تغير كل حاجه من فضلك خليهم يبدأوا فيها 

والده وهو يعقد حاجبيه : دا ليه إن شاء الله 

تميم : عشان هتجوز ذكرى 

والده بغضب : يابني ارحمني أنا صحتي على أدي إنت تعبااان في مستشفى وبفكر فيها حراام عليك هتموتني 

تميم : من فضلك يا بابا لو عاوزني أكون قاعد هنا مرتاح ، مش كفايه كل اللي حصلي ! ذكرى لو ضاعت مني هعيش تعيس ، أنا بحبها 

قال والده : إهدى طيب عشان الجروح ، خلاص هكلم أحسن مهندسة ديكور بس يكون في علمك يا تميم هعمل كدا عشان اريحك لكن أنا قلبي مش راضي عن البنت 

خرج والده وصفع باب الغرفه بينما قال تميم وهو شارد في الفراغ : بس كفايه يبقى قلبي أنا راضي عنها 


* خارج الغرفه * 

خرج والد تميم بغضب يبحث عن ذكرى ف وجدها تتحدث عن الهاتف لينقر بتصبعه بقوه على كتفها لتضطر أن تنهي المكالمه وتنظر له ، قالت بإستغراب : في حاجه يا كاشف بيه ؟ 

أمسكها الكاشف من ذراعها ثم قال بغضب : تسمعي يا بت تنتي أنا مش هسمحلك تلعبي في عقل إبني أكتر إنسحبي من حياته فورآ لا إلا مش هيحصل كويس 

ذكرى وهي تسحب ذراعها من بين يديه : مبخافش ومبتهددش

الكاشف : لا خافي ، مش بنت مفعوصه زيك تواجهني أنا ، طب رانيا ممكن تبخي في وشها بكلمتين لكن أنا لو حطيتك في دماغي مش هيبانلك صحاب ، دا إبني اللي حيلتي مش هسمح لواحده أقل مستوى تحوم حوالين حياته وتغير تفكيره وقراراته 

ذكرى بقوه : باشا اللي غير تفكير إبن حضرتك الحب مش أنا ، حبه ليا وحبي ليه 

الكاشف : أيوه أيوه كلام المسلسلات الفارغ دا 


خرج سيف من غرفة زوجته ف وجد الكاشف يتحدث بقوه في وجه ذكرى ، إقترب منهم ليقول : وطوا صوتكم يا جماعه في مرضى 

نظر له الكاشف ليقول بنبرة تحذيريه : مش إنت الصحفي اللي خدت الصوره وحطيت على راسنا البت البلوى دي ، قسمآ عظمآ لو ما بعدتوا عن إبني هدمركم 

ثم إلتفت وذهب وتركهم واقفين مشدوهين ، وضعت ذكرى يدها على رأسها وقد شعرت أن الضغط إرتفع لديها ف قال سيف بتهذيب : أنسه ذكرى أنا إعتذرت رسمي في الجرنال 

ذكرى بتمهيد : أه أه شوفت الأعتذار 

سيف وهو يطمئن عليها : إنتي كويسه ؟ إوعي يكون كلام الراجل دا خوفك ! 

رفعت ذكرى عيناها بتحد وقالت : اللي بيحب عمره ما يكون جبان أو ضعيف يا أستاذ ...؟ 

إبتسم سيف ثم قال وهو يمد يده تجاهها : سيف أنور 



Part 17 


غير قابل لسياسة الإنهيار ولا أملك الرفاهيه لذلك 

حتى إنني لم أعد بمفردي بعد الأن ، بات هناك أشخاص يضعون أملهم بي ، لذلك لابد أن أغدو قويآ واثقآ ، لإجلهم ليس لإجلي أنا فقط " 


مر إسبوعآ كاملآ حتى تحسنوا قليلآ ، عادت مي مع زوجها لشقتها وهي تحمل صغيرها 

ما إن فتح سيف الشقه حتى قال : تعالي يا حبيبتي إدخلي 

خطت مي بقدمها داخل شقتها ولكنها توقفت وإتسعت عيناها وهي تقول : يا نهار إسود ! إيه اللي أنت عامله في الشقه دا ! هلحق أنضف دا إمتى ؟ حرام عليك يا أخي 

نظر سيف حوله ثم قال : معلش هساعدك هسااعدكك 

مي ببكاء : تساعدني إيه بس 

طان سيف يحمل الأشياء المبعثره على الأرض ثم جلست مي وهي تمسك صغيرها وقالت وهي مثبته عيناها على زوجها : سيف 

سيف وهو يحاول تنظيف الشقه : نعم يا حبيبتي 

مي : مش هتقولي أبو تميم دا قالك إيه في المستشفى ؟ إنت قولتلي إنه كلمك بس مقولتش قال إيه وكنت متضايق 

أعتدل سيف عن الأرضيه ثم جلس بجوارها وقال : كان بيهددني أنا وذكرى دي 

مي بخوف : بيهددك يعني إيه ؟ 

سيف وهو يتنهد : يعني أعلى ما في خيله يركبه ، أنا مبخافش ، والبنت دي شكلها جدعه مخافتش برضو 

مي : ربنا يستر 

سيف : متخافيش 


* في فيلا تميم * 

كان يقف وهناك كدمه زرقاء صغيره تحت شفتيه ويرتدي قبعه سوداء على رأسه لإخفاء جرح الرأس 

جاء والده من خلفه وقال : المهندسه عرضت عليا شغل كتير بس قولتلها لما إنت تقوم بالسلامه تختار الألوان ، الموضوع هياخد ٣ أسابيع على ما تكون الفيلا جاهزه 

إلتفت تميم لوالده قائلآ : ٣ أسابيع نكون أنا وذكرى إتجوزنا 

غضب والده وتجهم وجهه ثم قال : يابني إفهمني بقى ، أنا ..

قاطعه تميم بغضب وهو يخرج من بوابة الفيلا : لو حضرتك مش هتيجي معايا هروح لوحدي ، أنا إديتها وعد وهوفي بيه عشان أنا كمان بحبها 

سار ببطيء نظرآ لإن قدمه تؤلمه ، نزل والده وراؤه وساعده في النزول قائلآ : تميم الشركه محتجاني ومحتجاك أكتر من أي وقت فات ، أنا عارف أنك لسه خارج بالسلامه ومحتاج راحه بس معنديش حد يؤتمن على فلوسنا غيرك ، لو فاضي ساعه بس تشوف الأوراق المتأجله 

نظر تميم في ساعة يده ثم قال لوالده : أه فاضي ، بس ساعة بس عشان بعد.كدا عندي ميعاد مهم مع ذكرى 

والده على مضض : طيب 

ركبوا سيارة والده وإنطلقوا 


* في منزل ذكرى * 

كانت تقف أمام المرأه وهي تمسك بيدها فستانين للخروج ، تضع كل واحدآ منهما على جسدها لترى أكثرهم تناسبآ لموعدها مع تميم ، دخلت والدتها وأغلقت الباب خلفها ثم جلست على الفراش وهي تقول : أبوكي جاي إنهارده الساعه ٨ من السفر 

ذكرى بلا إهتمام : ييجي بالسلامه 

والدتها بعنف : إنتي بتستهبللي يا بت ! 

نظرت لها ذكرى ببرود قائله : ماما أنا هواجه بابا اني مش هتجوز غير تميم ، فين الإستهبال في كدا !

والدتها وهي تعاتبها : جواز وقرف على دماغك ، فكري في  جامعتك اللي أبوكي حرمك منها ياختي 

ذكرى : مش مشكله السنه دي أتجوز تميم وكله هيبقى كويس وهياخدني بنفسه للجامعه

والدتها وهي تقوم : طب هنشوف أبوكي هيوافق ولا لا ، جتك القرف في خلفتك الشؤم 

خرجت والدتها وأغلقت الباب خلفها ف حذفت ذكرى الفساتين على الفراش وهي تقول : هخلصكم من الخلفه الشؤم قريب متقلقيش 


* في الشركه * 

تميم بصدمه : كل دا شغل واقف على مجيتي انا ؟ 

والده وهو يرتشف القهوه : شوفت بقى ! منظرنا في السوق بقى زي الزفت 

تميم وهو يقلب في الأوراق : هيخلص كله بإذن الله 

والده وهو ينظر له : فكر تاني في جوازك منها 

تميم وهو ينظر للأوراق : إشمعناا 

والده : البت دي مش مستوانا 

تميم : أنا قولت اللي عندي يا بابا ، نتكلم في الموضوع دا بعدين عشان عايز أخلص مراجعة الورق وأخرج عندي ميعاد 

أرجع والده ظهره للوراء وهو يقول : ماشي 


* في منزل ذكرى بعد ساعه * 

خرجت من غرفتها وأغلقت الباب ، وجدت والدتها تجلس أمام التلفاز تشاهده ، إقتربت من والدتها وجلست أمامها لتقول : أنا عارفه إنك متضايقه مني يا ماما  ، بس لما تميم دخل المستشفى وحسيت إني هخسره خدت قرار إني هحارب كل الظروف علشانه ، عيزاكي تساعديني على القرار دا 

قالت والدتها على مضض : ويا ترى إنتي اللي هتسافريله ولا هو اللي جاي 

نظرت ذكرى في ساعة يدها ثم قالت  : زمانه وصل محطة القطر أساسآ 

والدتها بقلق : أنا قلبي مقبوض يا بنتي بلاش تنزلي 

ذكرى : يا ماما من فضلك ! 

والدتها  : طيب يا بنتي بس خلي بالك على نفسك وحاولي ترجعي قبل ما أبوكي ييجي 

ذكرى بإبتسامه  : حاضر يا أمي ، يلا سلام عليكم 

والدتها : وعليكم السلام 


* في محطة القطار  * 

وقفت ذكرى وهي تنظر حولها تبحث عن تميم ، جائها شاب قائلآ  : حضرتك بتدوري على الأستاذ تميم ؟ 

ذكرى بفضول : أيوه ! 

الشاب : هو قالي إنه هيدخل الحمام وإني أقول لحضرتك كدا عشان متظوريش عليه وتستنيه قدام الباب عشان مش هيقدر يمشي على رجليه من غير مساعدتك 

ذكرى بلهفه : شكرآ جدآ

إتجهت إلى حمامات الرجال ووقفت بالخارج ثم قالت بصوت مرتفع : تميم ! 

أحد الشباب قائلآ : تعالي يا أبله هو جوا ساعديه يطلع 

ذكرى بقلق : طالما هو جوا مش بيرد ليه 

دخلت قليلآ ف وجدت من يسحبها للداخل ثم يصفعها على وجهها ف وقعت ارضآ ، مسك أحدهم عصاه خشبيه وانهال على رأسها حتى إنتفض جسدها ثم سكنت 

إنحنى أحدهم وانتزع سلسال تميم بقسوه من عنقها ثم خرجوا من الحمامات بهدوء دون أن يثيروا شكوك الناس 


* في الجهه الأخرى * 

كان تميم يسحب أموال من ماكينه صغيره بالقرب من المحطه وهو يقول : يخربيت دي زحمه لا ويقولك القاهره زحمه أكتر 

دخل المحطه وهو يبحث عن ذكرى لم يجدها 

نظر حوله عدة مرات علها هنا أو هناك لم يلمح طيفها 

تنهد ثم جلس على الكرسي الخشبي 

وفجأه قال أحد الرجال  من الحمام : ساعدونااا يجماعه في بنت مضرووبه وفاقده الوعي حد يساااعدنا

قام تميم بفضول وهو يسير مع جموع الناس حتى دخل الحمام ف وجد دماء على الأرضيه ، نظر تميم الى الجسد الملقى على الأرض وتجمعت الدموع في عينه وقال بصوت منخفض مهتز : ذكرى !  


* في فيلا والد تميم * 

كان يخرج الأموال من جيب بنطاله ويعطيها للرجال أمامه وهو يقول : إوعى يكون حد شافكم ؟ 

الشاب  : لا يا باشا خلصنا على السريع وطلعنا وبعدين حتى الكاميرات مش هتعرف تجيبنا إحنا كنا لابسين كاب 

أخرج الأخر من جيبه السلسال وقال : الأمانه أهي يا باشا 

إلتقط والد تميم السلسال وهو يقول  : حلال عليكم الفلوس ، يلا إطلعوا من هنا بسرعه قبل ما حد يشوفكم عندي 

خرج الشباب ونظر والد تميم للسلسال بتعمق 


* في منزل ذكرى * 

والدتها بقلب متلهف : يارب والنبي البت تيجي قبل ابوها ، أنا قلبي مش متطمن يقطع مصر واللي ييجي منها 

ذخل والد ذكرى المنزل وأغلق باب الشقه خلفه وقال : سلام عليكم 

والدتها بوجه منسحب منه الدماء : و  وعليكم السلام 

جلس والد ذكرى وهو يتنهد قائلآ  : شغل شغل لما الواحد هلك حقيقي ، عملتوا أكل ولا لسه  ؟ 

والدة ذكرى بخوف : عملنا عملنا 

والدها : وبنتك لسه نايمه  ! البت دي يا بتعيط يا نايمه معندهاش حل تالت 

نظرت والدتها له بخوف دون ان تنطق ف إعتدل في جلسته قائلآ : هو في إيه !

والدة ذكرى : ذكرى بصراحه مش في البيت 

والدها بأتساع أعين غاضبه : بتقولي إيييه !!!! 

قام ليفتح غرفتها ف لم يجدها ف التفت لزوجته وصفعها ..


* في منزل سيف انور * 

كان نائمآ بجانب زوجته ف رن هاتفه ، أمسكه بملل ف قالت مي وهي تتقلب : إبتدينا 

رد سيف : إحم ألو 

المتصل : كاميرتك وإنزل على محافظة *** بسرعه ، في جريمة حصلت لبنت شابه في المحطه بتاعت القطر هناك والدنيا مقلوبه خبر طازه أهو يا عم 

قفز سيف من الفراش وقال وهو يرتدي بنطاله : طيب طيب رايح حالآ 

إعتدلت مي في الفراش لتقول :  تاني انت تاني !! مش هترتاح غير لما أسيبلك البيت 

سيف بغضب لأول مره : لو مروحتش مش هتاكلوا مم مش هيكون معانا فلوس ، إقفلي الشقه عليكي كويس ومتفتحيش لمخلوق لحد ما ارجع فااهمه ! 

مي بحزن : طيب لولي طيب 

سيف : هنجيبها من عند مامتك الصبح ، في حادثه في محطة القطر تقريبآ قتلوا بنت شابه 

مي بإنقباض : البلد بقت زفت يا ستار يارب 

سيف : يلا سلام 

خرج وأغلق الباب خلفه متجهآ إلى المحافظه بسيارته 

                الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصل من هنا


تعليقات



<>