CMP: AIE: رواية توامى المختلف الفصل التاسع عشر
أخر الاخبار

رواية توامى المختلف الفصل التاسع عشر


 رواية توامى المختلف 


البارت التاسع عشر 

" بسم الله الرحمن الرحيم "

"وإذا سألك عبادى عني فإني قريب اجيب دعوه الداعى إذا دعاني"

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

وصل احمد وتالين بالسياره علي شاطئ البحر لتنزل تالين ويركن احمد سيارته ويذهب إليها 


تالين وهي تجلس علي اقرب مقعد بسبب البكاء وهي لا تري امامها لتمسك رأسها من الالم الشديد الذي يفتك بيه 


احمد وهو يعطي لها مشروبا لترفع رأسها له وتنظر للمشروب بشرود لتأخده منه 


احمد وهو يجلس بعيدا عنها بقليل واخذ يتحدث وهو ينظر للبحر 


احمد بتساؤل : ممكن اعرف حضرتك كنتي عاوزه تمشي ليه ..... احمد يعلم لما ولكنه يسألها علي انه لم يكن يسمع حديثها مع ميار 


تالين بشرود وصوت متعب: ت... تعبت 


احمد وهو ما زال ينظر للبحر: من ايه؟؟


تالين باستغراب وهي تنظر له:من ايه؟؟ده علي اساس حضرتك متعرفش من ايه ..... ههه وانت مالك فعلا تعرف او لا ..... انت اصلا عارف اني عبئ عليك وانت عاوز تتخلص مني صح ..... مش محتاج تقولها علي فكره لاني شيفاها في عينيك ..... حضرتك استحملت كتير .... استحملت مني لما انقذتني من الشباب الي كانو بيتهجموا عليا .... بعدها اخدتني عندك البيت وانت مش مجبور انك تعمل كده!! .... كتر خيرك لغايه كده اوووي ..... عملت كتير وساعدتني كتير ..... بس كده كفايه انت عندك مشاغل وبيت واخوتك وبتدور علي غرام مش هاكملها انا بقي وازيد الطين عليك .... سيبني امشي والله هادور علي اى شغل وهالاقي سكن اقعد فيه وهادبر حالي ..... مش حمل انا احساس اني عبئ علي حد .... 


كان احمد يستمع إليها وتركها تقول ما بداخلها كله حتي تستريح 


احمد بتنهيده: خلصتي ؟!!


تالين وهي تقف وهى تكاد تمشي لتمسك رأسها بشده وتشعر بالدوار لتكاد تسقط ليمسكها احمد بسرعه ويجلسها مكانها 


احمد بعصبيه: انتي غبيه؟! قومتي ليه وانتي اصلا دايخه ومش شايفه قدامك .... ده علي اساس مثلا انك هتقومي وتجري ومش هاعرف اوصلك اانا!! ... تالين بلاش حركات الغباء بتاعتكم انتو ك بنات معايا علشان بتتصرفوا بغباء اوي .... 


تالين بغضب وهي تمسك رأسها بالم: انت بتعلي صوتك عليا ليه ان شاء الله...... ولا علشان سكتالك هتعلي صوتك ..... ومالهم البنات في تصرفاتهم علي الاقل احسن منكم يا شويه ....


احمد وهو يحاول تمالك اعصابه حتي لا يفتك رأس تلك الغبيه : تااالين مسمعش صوتك ..... ومش قولتلك غبيه فعلا والله ناقصات عقل ودين 


تالين وهو تناست تمام الم رأسها لتتحدث بنبره ردح وهي تضع يديها علي حصرتها لتتكلم وهي تحرك يديها في الهواء: تصدق اقسم بالله انت الي ناقص عقل علشان فاااهم المقوله غلط .... بقي انت متعلم انت؟!! لما تفهم المقوله في الاول ابقي تعالي كلمني .... لتكمل وهي تقلده بنبره مضحكه: قال نقصات عقل ودين ...... معني ناقصات عقل ودين يا اهبل اتوصفنا بكده اولا ناقصات عقل لاننا ديما بنستخدم قلبنا في المواقف اكتر من عقلنا ....اتوصفنا بنقصات دين لاننا مش بنصلي كل الايام ولا بنصوم الشهر كله يا جاااهل 


احمد دلوقتي 👇


احمد :خلصتي كلامك ؟!! ده ايه ده ياربي وكمان رغايه ولسانها طويل صبرني يارب 


تالين بغضب: لساني طويل احسن منك يابو طويله انت ..... لتخرج لسانها له بطريقه طفوليه 


احمد بضحك: بت انتي هبله؟!! ايه ده هو انا بسال انتي هبله فعلا 


تالين وهي تجلس بغيظ منه: قال نقصات عقل ودين قال .... لتكمل بصوت هامس ... يشوف نفسه البغل الي مش فاهم حاجه 


احمد: سامعك علي فكره ولسانك الطويل ده هاقصهولك 


لتكاد تالين ترد عليه بردح ليسرع احمد بتحدث: باااااس خلاص انا غلطان مش هتكلم تاني ده انتي ما بتصدقي والله حسبي الله 


تالين وهو تضع يديها علي فهما تمنع نفسها من الضحك لينظر لها احمد بشرود فكم هي جميله تلك الغبيه كما يلقبها احمد 


تالين بخجل من نظراته : احم ... عاوزه ميه 


احمد وهو يستفيق من شروده ليحك دقنه بخجل لينهض ليحضر لها ماء 


اما تالين بعد رحيله لتبتسم وهي تنظر في طيفه : هو انا ليه بفرح لما بكون قاعده او بتكلم معاه اشمعني هو الي قدر يخرجني عن مودي في العياط واضحك ..... لتنظر له وهو يشتري لها ماء بتنهيده لتعود بنظرها للبحر 


عند احمد كان ينظر لها من حين لاخر وهو يتذكرها ويتذكر كلامها معه وكيف هي فقط من تجعله يضحك بهذي الطريقه معها فقط ..... تذكر كل مره كان يجمعهم الموقف معا كانا يتشجران معا ولكن هو كان يتشاجر معها لتظل وقتا اكثر معه 


فهل حقا سيصبح هذان القلب قلب واحد اما سيفرقهم سبب!! بقلم/ علياء حسين 


♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

عند تميم 


كان يجلس في مكتبه وهو يجري عدة اتصالات مع رئيس الحرس وهو يعمل علي الاب توب باحترافيه وعيون دقيقه وهو يتواصل معهم 


تميم وهو يجيب علي الهاتف: الووو .... لسه في حاجه في دماغي بعملها وبعدين هاقولهم تنفذوا ..... عاوزها في اقرب وقت .... صعب؟!! ... صعب ايه ياا روووحمك هو انا مشغلكم ليييه ..... 


رئيس الحرس: بس يا تميم بيه اللعب مع احمد باشا مش سهل 


تميم بغضب وصوت عالي: سهههل .... سههل ايييييه ويخططططف اخووووتي يييبقي سسسسهل عننندكممم ..... ااااسمع الببببنتتت دييييي قبببل مااا الششمسسس تطططلعع الاااقيهااااااا قداااامي فااااهم 


ليغلق الهاتف بغضب وهو يتنفس بسرعه : مااااشي ياااابن مهاااب مششش انااا الي تلللعب معااااه كددده .... فااااكر اننني بكدده هاااخااااف منننه 


لتدخل سوسن الغرفه بخوف بعدما سمعت صوته : ف...في حااجه يابني ..... ن.. نورسين حصلها حاجه 


تميم وهو يحاول تمالك اعصابه ليتحدث بنبره هاديه قليلا : مفيش حاااجه يااماما ... ده حاجه تبع الشغل 


سوسن بدموع: طب ونورسين يا تميم مش هنلاقيها برضو!؟؟ 


تميم وهو يقف من مكانه ليذهب اليها ويتحدث بنبره حنونه: نورسين انا عارف هي فين يا ماما 


سوسن بلهفه: طب هااتهااا 


تميم : خطر ... خطر علي نورسين اني اقرب من المكان الي هي فيه .... انا مش خايف انا خايف عليها هي لاني لو عملت اى حاجه غلط هي الي هتنصاب ... انا بفكر بالعقل وهارجعها .... وانا عارف ايه السبب الي يخليها ترجع في اقرب وقت ... كان يتحدث بنبره مخيفه وهو ينظر للامام بغموض


سوسن وهي تنظر له وهي تقرأ افكاره فى من صغره وهي تعلم ما يفكر بيه ابنها : اوعي يا تميم ترد الغلط بغلط


تميم وهو ينظر لولدته وهو يعلم بانها قرأت افكاره ليتحدث بنبره غموض: لااازم علشان نورسين ترجع نرد الغلط بغلق 


ليقوم من مكانه ويكاد يخرج ليقف عند سماع جمله والدته : وهتقعدها فيين؟؟ 


تميم باستغراب وصدمه احقا عرفت ما يخطط بيه وقرأ افكاره : وانتي عرفتي منين ان الموضوع فيه بنت؟؟ 


سوسن وهي تقف امامه وتتحدث بنبره حنونه: من امتي يا تميم وانا مش ببقي عارفه كل حاجه عندك حتي الي مش بتيجي وتقلهولي كنت بعرفه من نفسي 


تميم بتنهيده: لو جبتها هنا هيبقي سهل انهم يعرفوا مكانها 


سوسن : هاتها هنا يابني هاتها علشان انا عرفاك يا تميم وعارفه تهورك اوعى يا تميم تعمل للبنت حاجه 


تميم بعصبيه: نععم وهو يعمل في اختي عادي 


سوسن: لا طبعا مش عادي بس لو احنا عملنا الصح ربنا هيرده لاختك يا تميم 


تميم بتنهيده: لما اشوف .... يلا انا ماشي 


ليخرج تميم من الفيلا لتجلس سوسن وهي تنظر في اثر بتنهيده 


سوسن : يارب احميلي بنتي يارب وابعد عنها اي شر .... واصلح حال تميم في الي ناوي يعمله   .... بقلم/ علياء حسين 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في مستشفي الصعيد 


كان الجميع ينظرون للدكتور بصدمه شديده وعدم تصديق 


كريم وهو يتحدث بنبره مؤلمه وهو ينظر للدكتور بعدم تصديق: ااخ ... اخووياا ماات؟! .... حسن ماااات؟! .... انتتتت بتتتقولللل اييييه 


ابراهيم بصدمه ودموع تنزل ك الشلالات ينظر لهم بعدم تصديق وهو يهز رأسه يمينا ويسارا بعدم استيعاب 


اما عند ساميه(والدة كريم ) كانت تنظر لهم بشرود وهي تنقل نظرها اليهم ثم قامت وذهبت الي كريم الذي يتشاجر مع الدكتور لتضع يديها علي كتفه وتقول ينبره واثقه: حسن مامتش يا كريم .... ولدي مامتش .... ولدي لسه عايش .... روحي لسه فيا يبقي حسن عايش .... اتاكد يا دكتور من كلامك انا بقولك ولدي لسه عايش 


الدكتور باستغراب : حضرتك ابنك كان في مراحل متاخره من تعبه وكمان المرض انتشر في جسمه 


كريم باستغراب: مرض ؟!! ... مرض اي حضرتك اخويا جاي في حدثه الدكتور 


الدكتور باستغراب وهو يدخل لغرفه العمليات مجددا ليدخل معه كريم مسرعا 


الممرضه وهي تحادث الدكتور: حاولنا كتير بس هو عمره خلصان ..ربنا يرحمه 


كريم وهو ينظر للمريض ليقول بفرحه: ده مش اخوويااا .... ده مش اخوويااا ... 


ليخرج من غرفه العمليات ويقول بفرحه: حسن مامتش 


لتخرج دكتور من غرفه العمليات المجاوره ليذهب اليه كريم مسرعا 


كريم : المريض الي جوه حسن ابراهيم؟؟ 


الدكتور بعمليه: انت تبقاله ايه حضرتك 


كريم بلهفه: انا اخوه 


لتأتي ساميه مسرعه : ابني عامل ايه يا دكتور 


الدكتور بعمليه : المريض حالته صعبه جدا وحرجه .... احنا قدرنا ننقذه الحمدلله.... هو هيفضل هنا فتره 


كريم : طب هو عامل ايه دلوقتي 


الدكتور: حالته حرجه جدا .... ولازم يفضل فتره كبيره هنا لغايه ما يتحسن 


كريم بحزن شديد علي اخاه: طب يا دكتور شكرا 

ليستأذن الدكتور ويرحل 

ليذهب كريم ويقف امام ساميه وابراهيم 


كريم بحزن : طب انا هاروح اجيب الحاجات الي هنعوزها 


ساميه ببكاء شديد وهي تضرب علي خدها: ولدي يا ابراهيم ولدي هيروح مني يا ابراهيم .... ولدي يارب ابعد عنه اى شر يارب .... انا وهو لا .. ... لتفجر في البكاء الشديد


ليذهب كريم مسرعا قبل ان يضعف امامهم ليخرج من المستشفي ويذهب الي منزله 


بعد ان وصل كريم الي المنزل وجد اتصالا من احمد ليعيد الاتصال عليه مجددا 


احمد علي الناحيه الاخر بعد ان اوصل تالين الي ميار بعد ان اقنعها بانه بالبقاء 


ليجد هاتفه يرن ليجده كريم ليجب 


احمد وهو يدير سيارته  ليجيب بصوت رجولي: الووو 


كريم علي الناحيه الاخر بحزن: ايوه يا احمد 


احمد باستغراب من نبره صوته: مالك ياض صوتك ماله 


كريم بالم: حسن يا احمد 


احمد بقلق: ماله حسن انطق 


كريم بالم علي اخاه: عمل حدثه وحاله خطره جدا يا احمد 


ليوقف احمد السياره بسرعه لتحتق بالارض وتصدر صوتا عاليه 


احمد بصدمه وعدم تصديق: انت بتقول ايييه ... حسن !!!


كريم وهو يمنع نفسه من البكاء:  اه والله وانا لسه جاي من عند الدكتور 


احمد وهو يمسح علي وجهه بحزن شديد علي حسن فهو تقرب منه كثيرا في الايام الماضيه وتطورت العلاقه بينهم 


احمد بتفكير: طيب يا كريم انا جاي حالا 

... ليغلق الهاتف معه ويرميه بجانبه ليضع رأسه بين يديه ويتحدث بنبره مؤلمه: ياااارب .... انت عالم بحالي  يارب ..... وعارف اني تعبت .... بدأ من ان اختي تتخطف مني ومش عارف الاقيها  ...... بعدها جدتي تموت وانا لسه  مشبعتش من حنانها الي فقدته من بعدي عن امي .... ياارب .... ليسمع صوت طرقات خفيفه علي زجاج السياره ليرفع رأسه ليجد طفله صغيره تحمل كيسا يوجد بيه مناديل وتمسك واحده بيدها وهي ترفع يديها له بمعني تفضل ليفتح لها باب السياره ويتحدث معها


احمد بحب: ازيك يا قمر 


الفتاه بخوف: خود يا عمو دول وهات فلوس بس والنبي متضربنيش 


احمد باستغراب وحزن من تفكيرها: هشش يا حبيبتي مالك خايفه مني ليه 


الفتاه بحزن: علثان في ناث كتير بتضربني ( هي لدغه يا جماعه معلش😂💔)


احمد بضحك من لدغتها الجميله: طيب يا حبيبتي وانتي ماشيه ليه لوحدك في الليل كده 


الفتاه: علثان ماما قالتلي لاثم اديب فلوث كتيرر اوي( علشان ماما قالتلي لازم اجيب فلوس كتير اوي)


احمد: انتي ماقولتيش اسمك ايه ... انا احمد وانتي 


الفتاه : انا ييم (ريم😂) الله اسمك حو اوي يا احمد( اسمك حلو اوي يا احمد)


احمد بحب لتلك الصغيره : وانتي اسمك عسل يا ريم 


ريم بتوتر: هو ... هو انا ممكن اقولك جاده (حاجه)


احمد: قولي يا قمر 


ريم : هو انت كنت زعلان ليه لما انا جيت هنا .... هو انت في حد زعلك 


احمد : لا مش في حد زعلني بس انا زعلان من حاجه 


ريم ببرائه لتتقدم وتقف امامه مباشرةً لترفع يديها الصغيره الجميله وتزيل بواقي الدموع التي نزلت عنها كان يحدث نفسه قبل ان تأتي ريم 


ريم بحزن: متعيطش تاني علثان خاطلي ( متعيطش تاني علشان خاطري)

... بس انت كنت بتعيط ليه 


احمد : اختي اتخطفت ومش لاقيها 


ريم بخضه وهي تضرب خدها بصدمه: ياااخلااابي ميين خطفها الراجل ابو لرل مسلوخه( يخلابي مين الي خطفها الراجل ابو رجل مسلوخه)


احمد بضحك شديد: لا مش الراجل ابو رجل مسلوخه يا ريم الراجل ده يخطفك انتي اما هي كبيره 


ريم بتذمر وهي تمط شفتيها وتربع يديها امام صدرها : لا متقولش كده ييم شجاعه ومش بتخاف من الراجل ابو ردل مسلوخه 


احمد وهو يقرصها من خدها بلطف: طبعا ريم عسل ومش بتخاف 


ريم: طيب انت مش دورت عليها ليه يا احمد 


احمد بحب : بعيدا عن اني اول مره اسمع اسمي بالحلاوه دي بس تمام دورت عليها كتير والله بس مش لاقي ليها اثر 


ريم : طب مش بتقول لربنا ليه ... ماما قالتلي لما اعوز حاجه ومش بقدر اجيبها او اعملها اقول لربنا وهو هيساعدني .... انت مقولتلوش ليه 


احمد باعجاب من تفكيرها: لا ماشاء الله علي مامتك يا ريم .... قولتله كتير والله 

وكم


ريم بمقاطعه وهي تضع يديها علي فمه تمنعه من الكلام: هيستجاب يا احمد 


احمد باستغراب : وانتي متاكده اوي كده ليه 


ريم: اممم مث عارفه بثراحه بس هو ربنا بيتجاب للكل 


احمد : يارب يا ريم يا رب الاقيها لانها وحشتني اوي والله 


ريم ببرائه: طب هي إثمها ايه 


احمد: اسمها غرام يا ريم غرام 


ريم وهي تقرر الاسم : غرام  غرام .... تعلف حاثه اني سمعت الاسم ده 


احمد بضحك: ممكن معرفش 


ريم بطفوليه: يلا بقي هات حاجه وخد مناديل علشان الوقت اتاخر وماما هتزقلي 


احمد وهو يدخل السياره ويخرج لها مجداا:  خودي دول بس خبيهم ومتقوليش لحد اديهم لماما 


ريم بضحكه طفوليه جميله لتسرع الي احمد وتطبع قبله بريئه علي خده ثم تقول: هيتسجاب يا احمد .... لتقول كلامها ثم ترحل مسرعه 

ريم👇👇



اما احمد فظل ينظر في طيفها دقائق وهو يضع يديه علي خده مكان قبلتها 

ليقول في نفسه: معقول ريم جايه معجزه ليا ... معقول ربنا بعتها ليا بيبشرني اني هالاقي غرام .... يارب يكون صح يارب 


ليذهب الي الفيلا ليدخل ويجد مرام تجلس بحزن وهي تنظر للفراغ ودموعها تهبط بغزاره غير منتبهه لاحمد 


احمد بحزن شديد عليها ليذهب إليها : مرام 


لتنظر له مرام بخضه ثم تمسح دموعها بسرعه وهي تحاول ان تكون طبيعيه : ايوه يا حبيبي 


احمد بحزن وهو ينظر لها : بتعيطي ليه يا مرام 


مرام وهي تحاول رسم الضحكه: مش بعيط يا حبيبي عادي ... المهم عملت ايه في الموضوع 


احمد باستغراب: موضوع ايه


مرام: الي انت جاي من الصعيد علشانه 


احمد : اه لا تمام ... ليقوم ويجلس بجانبها لياخدها في حضنه ويقفل رأسها

: متزعليش مني يا روحي غصب عني والله اني سايبك لوحدك هنا والله بس عندي مشاغل كتير والله عارف انها مش اهم منك بس لازم تتعمل 


مرام وهو فاض بها الكيل لتنفجر في البكاء في حضن اخاها وتتشبط بيه كثيرا وهي تبكي بصوت مسموع : غ ... غر.... غرام وحشتني اووي يا احمد ... البيت من غيرها وحش  والله .... انا بقيت وحيده من غير اختي .... تيته اتوفت وسابتني لوحدي .... غرام مش لقينها .... انت مشغول .... وانا ديما لوحدي ديما ..... لتبكي بغزاره 


ليحضنها احمد وهو يربط علي ضهرها بحنان وهيقبل رأسها 

: معلش غصب عني والله اني وصلتك للمرحله دي .... غصب عني والله..... كان لازم ادور علي غرام .... هاجبلك تالين تاني تقعد معاكي 


مرام وهي تبتعد عنه وهي تمسح دموعها: اه صح في تالين يا احمد وسايبها فين 


احمد: سايبها عند وحده اعرفها  


مرام باستغراب: مين هي دي 


احمد بتنهيده وهو يرجع للوراء باسترخاء: ميار اختي 


مرام بصدمه: اختك؟؟؟؟


احمد بضحك: مش اختي بالمعني الحرفي يعني لا 


مرام: اومال ايه 


احمد: فاكره الست الي قولت اني كنت قاعد عنها لما اتخطفت 


مرام بانتباه: اه 


احمد: هي دي بنتها ... بس مقولتش علشان ابراهيم 


مرام بصدمه: ومش قولتلنا عليها ليه 


احمد: مجتش مناسبه اني اقول 

... بس تالين عندها 


مرام برجاء: والنب هاتهم الاتنين هنا يقعدوا معايا يسلوني والنبي 


احمد بتفكير: فكره برضو لما اشوف .... المهم صح .


مرام : ايه؟!


احمد بحزن: انا هانزل الصعيد تاني علشان ...


مرام : علشان عزا تيته ؟!


احمد: لا علشان حسن عمل حدثه وحاله خطره جدا 


مرام بصدمه : نننعم !!!! حسن مينن 


احمد: هيكون حسن مين يعني يا مرام 


مرام وهي تتحدث بصدمه ودموعها تهبط: حسن عمل حدثه!! يااالهوووي طب هو عامل ايه دلوقتي ... طمني عنه 


احمد بغموض من خوفها الزائد علي حسن: في ايه يابنتي يعني لو كان لقدر الله جراله حاجه كنت هابقي موجوده انا هنا .... وبعدين مالك خايفه اووي كده ليه 


مرام بتوتر: ااا .... عادي يا احمد ... حسن طيب معايا وعمري ما شوفت منه حاجه وحشه 


احمد بايماء: فعلا ومعايا برضو 


مرام: انا هانزل معاك الصعيد 


احمد: لا ماهو انا هانزل اجيبهم هنا 


مرام باستغراب: تجيبهم ازاي 


احمد: كريم قالي ان حالته خطره جدا وانا مش مقتنع بمستشفي الصعيد دي انا هاجيبه هنا القاهره 


مرام: فكره برضو ... ربنا معاك يارب .... مفيش اى جديد عن غرام يا احمد ... ولا خلاص كده مش هاشوف اختي تاني 


احمد وهو ينهض ويقبل راسها: لا ان شاء الله خير يا قلبي وهنلاقيها 


ليقوم ويذهب لغرفته ويجهز نفسه للذهاب للصعيد


احمد بعد ان جهز للذهاب 


احمد وهو يضرب مقدمه رأسه بديه  : اووووبس نسييت الهبله نورسين دي ..... هابقي اعدي عليها وانا ماشي 


لينزل ليجد مرام تقرأ كتابا ليذهب اليها 


احمد: بتقرأي اي .... مكنتش اعرف انك بتحبي القراءه 


مرام بابتسامه: لا دي روايه كانت معايا وافتكرتها فاقولت اقراها اهو اسلي وقتي 


احمد: اسمها ايه دي 


مرام : 

احمد: طيب يا قلبي لما انتي بتحبي الروايات مقولتيش ليه ونا كنت اشترتلك كتير 


مرام : كنت عاوزه وحده بس اقراها تاني 


احمد: ايه هي وانا اخلي حد يجبهالك 


مرام: هوس الرجال لنونا الحسيني دي روايه عسللل اوووي عوزاها يا احمد 


احمد : حاضر من عيوني .... استأذن انا بقي ..


ليخرج من الفيلا متجها الي نورسين 


ليصل تحت المنبي ليركن سيارته ويصعد اليها .... ليصل امام الشقه ويفتح ليدخل ويشتم


 رائحه طعام لذيذه جدا ... ليتقدم الي  المطبخ ليجد نورسين تقف امام البوتجاز وهي تحرك الطعام بمهاره كأنها شيف 


حسن😂 وترفع شعرها علي هيئه كحكه وترتدي مريله مطبخ وكانت ترتدي عبايه بيتيه


 قصيره تصل للركبه فكانت تظهر قدماها الشديدتان البياض فكانت ك لوحده فنيه


احمد وهو يخرج سريعا وهو يضرب علي خده بطريقه مضحكه: يختااااي هو كل مره كده .... احم احم ..... نووووووور 


نورسين في المطبخ بخضه: اعوز بالله ايه الي جابه ده 


احمد من الصاله: سامعك علي فكره وانا مش جاي بيت ابوكي هنا 


نورسين بغضب وهي تغلق علي الطعام حتي لا يحترق لتذهب اليه بغضب متناسيه هيأتها



 وملابسها ... لقف وتسند علي الحائط وهي تمسك بيديها مغرفه الطعام( الكبشه يعني😂) وهي تنظر له بقرف 


احمد وهو ينظر للاسفل: روحي استري نفسك داهيه تاخدك انتي كمان كل مره اجي الاقيكي خالعه 


لتنظر نورسين لنفسها وهي تدعو الله بان يكون ظنها خاطئ بانها لا ترتدي الحجاب ولا ملابس محتشمه لتنظر لنفسها بصدمه وعيون مفتحه لتجري علي غرفتها وهي تكاد تموت خجلا منه 


لتخرج بعد قليل لتجد احمد يخرج من المطبخ وهو ياكل شي كان بيده 


احمد بتلذذ: اممم اكلك حلو يا هبله والله خساره فيكي الموهبه 


نورسين : نينينيني دمك سم علي فكره + حد قالك تاكل من الاكل بتاعي 


احمد ببرود: اولا ده بفلوسي يعني اكل براحتي + لسانك يتعدل في الكلام معايا علشان انتي جربتي عصبيتي ومش عاوز اتعصب عليكي تاني اوك 


نورسين وهي تقلده بطريقه مضحكه: اوكييي ... جاك اوووك في دماغكم 


احمد بغضب: بت لسانك ده هقطعهولك 


نورسين: هو انت بتيجي تهزقني وتمشي يعني ولا ايه ما تخلص 


احمد  وهو ينهض: انا غلطان اني كنت عاوز اشوفك محتاجه ولا لا انا الي خسرانه 


نورسين : اااه اصح استني .... كنت عاوزه حاجه بس مش هينفع اطلبها من الراجل الي انت معينه عليا 


احمد باستغراب: حاجة ايه الي عوزاها 


نورسين باحراج: حاجه كده يعني عوزاها 


احمد باستغراب هو الاخر: اه يعني حاجه ايه وانا اخليه يجبلك 


نورسين باحراج شديد وهي تفرق في اصابعها: مهووو ... كنت ..... بتاع ...... اووووف بص هات رقم ركتوره بتاعت صيدليه وانا اكلمها 


احمد باستغراب: ايوه عاوزه منها ايه 


نورسين باحراج: حاجه كده ملكش دعوه انت بيها .... هات بس رقمها وانا اطلب منها الي عوزاه 


احمد: لا ماهو انا لازم اعرف افرض كنتي بتشتغليني 


نورسين وقد فاض بها الكيل: حااااجه بناااااتي اووووف ..... عاوزه تعرف ايه تاني 


احمد وهو ينظر لها باستغراب وهو لا يفهم معني كلامها ( ليه ياعم ده لو واحد اهبل كان



 فهم هي عاوزه ايه😂)  ثواني وفهم معني كلامها لينفجر بالضحك عليها وعلي وجهها 

الذي تحول لالوان عندما قالت جملتها تلك 


احمد بضحك: اهااا حاضر هاخليه يجيب رقمها ..... هههههه 


نورسين بغضب ووجهها محمر بشده من شدة الاحراج: انجز كلمها علشان عوزاها 


احمد بخبث: من عيوني حاضر  

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

زورنا الكرام مرحبا بكم فى كرنفال الرويات 

عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم    كرنفال الرويات وايضاء اشتركو على

 قناتنا ايضا كرنفال الرويات

 علىالتليجرام من هنا.


  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


                     الفصل العشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-