رواية رحلة الانتقام الفصل السابع عشر17 بقلم لؤه وليد عبد القادر


 رحلةالانتقام 

السابع عشر 

بقلم لؤه وليد عبد القادر

الصوره واضحه قدامك ليه مش شيفه ولا انتي لسه في حبه عميه لسه بتحنيله بعد ماسابك   وقت مااحتجتيله ده انتي كنتي سنده وضهره وكل قريبينه لسه فاكره ان حبه كان اكبر نعمه بس هو في الحقيقه كان اكبر نقمه لسه بتقولي انه كان ليكي امن بس هو كان ليكي   وكر لسه فاكره انه هيرجعلك ما هو سابك بعد ما جرحك لسه شيفاه في كل حلم يرسمه عقلك طب ماهو السبب فى ان حزن الدنيا يرجعلك تقدري تقوليلي اي اللي يدويكي بعد ما   سرق لمعت عنيكى دي مكنتش غلطتك انك حبيتي وضحيتي دي غلطة واحد افتكر نفسه راجل و انه يقدر يشتريكي.

ɱσƙα ✨

.................................

نورا بتوتر شديد:لؤه ااااا هي حامل. 

وقعت الصدمه على الجميع ولم يستطع اي منهم تحديد إن كان حملها من يزن في صالحهم أو لا. 

فهد:يعني إيه هي كدة لازم ترجع. 

نورا:أكيد دا برضوا إبنه حتى لو مش ناويه تكمل معاه هو لازم يعرف. 

إسراء:وازاي تآمنله تاني بعد ما باعها.

آلاء:هو يعني انتوا مش فاهميين حاجة. 

كريم:يعني إيه.

آلاء:يزن مابعهاش يزن اتغفل زيه زينا وبعدين ماحنا كنا عارفين إن آسر جاي ولا إيه. 

شهد:مش فاهمة برضوا عايزة تقولي إيه. 

نيرة:لء اسكتي إنتي دلوقتي لحد ماتخلص ونبقى نفهمك.

آلاء:يجماعة انتوا عارفين   علاقتي بيزن وانو زي زياد بالظبط ف أنا عارفه كويس إنه نيته مكانتش شر ليها خالص. 

وأثناء حديثهم وجدوا الغرفه التى بها لؤه تفتح وتخرج لؤه وهي تستند إلى الباب ولا تقوَعلى الوقوف.

لؤه بتعب:إن انتوا بتتخانقوا على إيه ااااه. 

فذهب إليها ريان مسرعاً.

ريان:إنتي إيه الى قومك.

لؤه:لازم أفهم كل حاجة ااااه مفيش اااه مفيش وقت. 

مونيكا:You are breathing hard, you must go back to the room.(إنتي بتتنفسي بصعوبه لازم ترجعي الاوضه).

ريان:عندها حق إنتي تعبانه لازم ترتاحي وبعدين انت حامل مش المفروض تجهدي نفسك كتير. 

نظرت له لؤه بصدمه:أنا إيه!!

نورا:إنتي لازم ترجعي الاوضه وماتفكريش في حاجة دلوقتي. 

عادت لؤه إلى الغرفه وتم فحصها مرة أخرى وكان الجميع حولها. 

لؤه:أنا لحد دلوقتي مش فاهمه إيه الى حصل ولا عارفه حاجة من الى بتعملوه. 

ريان:تمام هافهمك كل حاجة بس خليكي هاديه واسمعي للآخر. 

لؤه:هاحاول. 

ريان:طبعا انتوا كنتوا عارفين إن يزن بيجمعكوا في بيته لغرض تاني غير حمايتكوا وكنتوا بتساعدوه. 

كريم:أيوة. 

ريان:تمام الغرض دا آلاء قدرت تعرفه من قبل ماتيجي على بيت يزن وهو كان إن آسر متفق مع يزن إنه عايز ينهي الإنتقام دا وجاي يصلح المشاكل الى بينكوا آلاء طلعي التسجيل.

قامت آلاء بتشغيل تسجيل المكالمه قبل الاخيرة بين يزن وآسر. 

آسر:بص يصحبي انت عارف إني مش زي أبويا واني من الأول كنت باحميها بس دلوقتي أنا قررت إني افهمها دا وهاقف قدام أبويا وامنعه عن اذيتها. 

يزن:متأكد يأسر إن ابوك مش هايرجع ياذيها تاني. 

آسر:لء لء إزاي وبعدين انت عارف أبويا عاجز وأنا الى بنفذ كل حاجة. 

يزن:خلاص أنا هاجمعهم في البيت عندي والاتفاق هايتم قدامي عشان لو حصل حاجة كدة ولا كدة هاندمك.

آسر بخبث:لء إزاي ثق فيا يبشا. 

يزن:تمام. 

لؤه بندم:هممممم هو كان بيحاول يقولي كدة بس أنا فهمته غلط. 

ريان:المهم دلوقتي إنك تفهمي كل الى حصل وتقرري هاتعملي إيه وهاتخلي إبنه ولا هاتنزليه. 

لؤه:إيه لء مستحيل أنا مش هاموت إبني. 

ريان:يعني هاتقوليله. 

لؤه:لء لازم يعرف إني متت. 

ريان:لء غلط ماينفعش تعملي كدة دا إبنه زي ماهو ابنك ولازم يعرف إنك عايشه وحامل. 

لؤه بغموض : لء مش مهم....كمل. 

ريان:يوم الحفله قبل الحفله وصل مالك وسحر وانتوا عارفين ليه. 

لؤه بابتسامه: هه طبعا. 

ريان:تمام شغلى ي آلاء. 

قامت آلاء بتشغيل آخر مكالمه بين آسر ويزن. 

في غرفه يزن كان يتحدث في الهاتف. 

يزن:أيوة هايبقى النهاردة كلهم هايبقوا موجودين ونقدر ننفذ وكمان البيت هايبقى دوشه يعني تعرفوا تدخلوا من غير ماحد يحس. 

آسر:تمام بس أنا قلقان مش مطمن بصراحة. 

يزن بحزن:كل حاجة متظبطة ومفيش حاجه تقلق.

آسر:هما مش سهلين. 

يزن:وهي حاسه إن في حاجة. 

آسر:أيوة أنا كدة اتطمنت بقى اقفل يعم اقفل. 

يزن:ماشي ظبط الدنيا هاتنفذ بليل زي ما قلت.

آسر:طيب.

ريان:يزن كان بيتكلم على الهدنه الى هاتحصل بينكوا إنما آسر كان بيتكلم عن تنفيذ العمليه كان عايز يخلص مننا ومعانا يزن وأي حد تاني هايكون موجود طبعا مكانش يعرف إن كل الفراعنه موجودين ومكانش يعرف عدد الفراعنه الحقيقي وكمان مكانش عارف إن سحر ومالك موجودين ولا إن زياد وطارق قريبين من البيت فكان فاهم إن العدد الى معاه دا كفايه جدا إنه يخلص علينا.

لؤه:امممممممم بس انتوا المكالمتين دول مفيهمش اي حاجة تبين نوايا أي حد فيهم. 

آلاء:صح بس ده عرفته من المكالمه التالته.

لؤه:كانت برضوا بين يزن وآسر. 

آلاء:لء بين آسر وحد من رجالته.

لؤه باستغراب:دا إزاي مش إحنا مراقبين تليفون يزن. 

آلاء:آه بس الجهاز الى ركبتيه في تليفون يزن دا أنا استخدمته إنو يراقب كمان كل الأرقام الى على تليفون يزن ف بالتالي كنت مراقبه خط آسر وكل المكالمات الى عليه.

لؤه:تمام شغلي.

قامت آلاء بتشغيل آخر تسجيل بيت آسر واحد رجاله.

الرجل:أيوة يبشا اؤمر. 

آسر:عايزك بليل انت والرجاله هاننفذ النهاردة. 

الرجل:طب محتاج كام راجل يبشا. 

آسر:لء مش كتير الى هانهجم عليهم أصلا عشرة  اتناشر واغلبهم بنات يعني هاننجز ونخلص عليهم بسرعه بس الأهم إنك تخلص على البت وجوزها عايزهم أول اتنين يتصفوا.

الرجل:تمام يبشا. 

لؤه بتركيز:امممممم تمام أنا عند كلامي هايوصله اني متت فاهمين وآسر بقى ليه روقه. 

ريان:تمام في آخر حاجة بقى ماعرفتيهاش إن الى ضربك. 

لؤه مقاطعه:انت بالاتفاق مع آلاء. 

ريان:وانتي عرفتي منين. 

لؤه: هه ليا مصدري برضوا المهم إنها عدت على خير. 

كريم:إيه صوت الدوشه الى بره ده. 

ريان:تلاقي الفراعنه وصلوا. 

فهد:ودول هربوا إزاي. 

نظر ريان إلى لؤه:هي عارفه. 

ابتسمت لؤه:هاتفهموا بعدين. 

خرج ريان وفهد وكريم ليروا باقي الفراعنه ويعرفوا ماحدث ولكنهم صدموا من وجود يزن فاقدا للوعي وينزف من أماكن كثيرة فاتجه إليه ريان بسرعه.

ريان:?What happened(حصله ايه)

سفيان:Car accident was driving too fast

(حادث سيارة كان يقود بسرعه ).

ريان:Well, they moved him to the room in which loaa

(تمام انقلوه الاوضه الى فيها لؤه).

ادخلوه الغرفه وانصدمت لؤه من هيئته وذهبت إليه مسرعة.

لؤه بقلق:إيه دا ماله جراله إيه. 

ريان هايبقى كويس ماتقلقيش بس اطلعي دلوقتي عشان نلحقه.

خرج الجميع ماعدا ريان ومونيكا ونورا. 

وتم فحصه وتجبير الكسور ومعالجه الاصابات وأصر ريان على افاقته قبل أن يخرج من الغرفه حتى يطمئن فهو لا يعلم ماذا حدث له. 

وبعد قليل فاق يزن. 

يزن بتعب:ااااه أنا فين وإيه ،ثم أكمل بصدمه:انت فين لؤه هي كويسه. 

ريان بتوتر:ااااا لؤه ااا هي يعني. 

اخذ ريان نفسا عميقا ثم أكمل مدعيا الحزن.

ريان مدعيا الحزن:لؤه الله يرحمها ماتت. 

يزن بعدم تصديق:لء إزاي انت بتقول ايه ماماتتش لء. 

ريان:اااا هو دا الى حصل يعني اكدب عليك.

يزن بزعيق:لء مستحيل ماماتتش أنا هاقتلك انت لو مالقتهاش. 

كان في حاله هيستيريه يريد أن يعلم مكانها بأي طريقه فاعطاه ريان حقنه مهدئة وكانت لؤه تشاهده في شاشه مراقبه الكاميرا وتبكي من هيئته وحزنه هي تعلم أنه يحبها ولكنها لم تكن تعلم أنه يحبها لهذه الدرجه. 

فهد:لسه مصره على موقفك وإنك تقوليله إنك ميته.

لؤه بحزن:آه لازم. 

فهد:ليه بتعذبيه. 

لؤه:فاكر إن آسر الى عمل كدة وإحنا هاناكدله ده عشان ينتقم منه لأنه لو عارف إني عايشه انتقامه هايبقى أقل من لما يكون موجوع بيا. 

دخل ريان في هذه اللحظه:انت جبارة وعايزة تأذي الى حواليكي عشان ترضي نفسك وبس انت ممكن تكوني سبب في موته بالطريقه دي فكري صح وماتضيعيش حد منك. 

لؤه بحزن:انا تعبت مش عايزة ااذيه بس في نفس الوقت عايزة احمي ابني من آسر. 

ريان:يبقى لما يفوق انت هاتتكلمي معاه وتتفقوا هاتعملوا إيه انت عايزة تحمي ابنك بأي طريقه وهو زيك فهماني. 

لؤه بابتسامة:حاضر. 

كان ريان سوف يخرج من الغرفه فاوقفته لؤه قائله

لؤه:شكرا بجد من غيرك كنا ضيعنا. 

ريان:انا مش غبي عشان اسيب شويه عيال يتصرفوا لوحدهم.

لؤه بغضب:ولا ماتعصبنيش أنا غلطانه أصلا إني باشكرك اطلع بره. 

ريان:خلاص ماشي بلاعه واتفتحت في وشي.

لؤه:هو هايصحى امتى.

ريان:شويه وبعدين مانتي قاعدة أدام الشاشه أما يصحى هاتشوفيه. 

لؤه:طيب عايزة تليفون. 

ريان:ماشي. 

واعطاها هاتفه طلبت لؤه الرقم ثم.

لؤه:الو أيوة ياخالوا. 

....:إزيك يحبيبة خالوا انت كويسه. 

لؤه:آه الحمد لله. 

....:الحمد لله يحبيبتي الشباب وصلوا.

لؤه:آه ياخالوا شكرا إنك مشيتهم من حد مايعرف. 

....:يبنتي دا شغلى وكان لازم فريقك كله يفضل معاكي أنا عارف إنك في خطر وبحاول احميكي بأي طريقه بس يزن.

لؤه:يزن عندي.

...:عندك ازاي.

لؤه:عمل حادثه بعد ماخرج من عندكوا والفراعنه جابوه.

....:امممم طب هو كويس. 

لؤه:آه الحمد لله بس هو هايبقى معانا كدة لازم يعرف ويفهم وخصوصا إن أنا حامل. 

....:تمام يبنتي ربنا معاكوا.

لؤه:ومعاك يخالوا. 

واغلقت معه.

(على فكرة خالها حد ظهر قبل كدة عايزة بقى توقعات مين خالها دا ومش صعبه على فكرة😉😂😂)

وبعد فترة استيقظ يزن وكان يصرخ وينادي باسمها ويكسر أي شيئ امامه وفجأه وجد باب الغرفه يفتح وتظهر لؤه أمامه وقف يزن مصدوما. 

يزن:إنتي إنتي عايشه صح أنا كنت حاسس. 

ابتسمت لؤه واغلقت الباب خلفها واقتربت منه. 

لؤه بابتسامه:إحنا كويسين.

يزن:مش مهم اي حد المهم إنتي دا أنا هاولع في الى قالى إنك موتي. 

لؤه:أنا الى قلتله يعمل كدة بس ماقدرتش استحمل حالتك دي عشان كدة طلعت. 

يزن:ليه. 

لؤه:عايزة انتقم دلوقتي أكتر من الأول. 

أمسك يزن بوجهها. 

يزن:ممكن نشوف حل تاني غير ده عشان كدة بتاذي نفسك......وبعدين أنت ليه رابطه إيدك. 

لؤه:ماهو الطلقه جانت في كتفي. 

أمسك يزن بكتفها فصرخت لؤه بسرعه.

لؤه بغضب:يعم بقلك الطلقه في كتفي انت بتستعبط. 

ضربها يزن على رأسها. 

يزن:خلاص يزفته مش قصدي انتي مابتصدقي....المهم إنك كويسه. 

لؤه:ماقلتلك إحنا كويسين في إيه بقى. 

يزن:أنا باسال عنك إنتي بس ماليش دعوه بحد تاني. 

أمسكت لؤه ووضعتها على بطنها. 

لؤه بابتسامه:يعني مش عايز تطمن على ابنك. 

يزن:إيه إنتي حامل. 

لؤه:آه. 

احتضنها يزن بسعادة وفجأه وجدها تصرخ. 

لؤه:يسطا براحه بطل غباء ماقلتلك كتفي متنيل. 

زقها يزن بغضب:غوري يبت اطلعي بره دانتي رخمه. 

لؤه:شكرا يسطا مش هاتشوف وشي تاني. وخرجت لؤه من الغرفه.

..................................

في اليوم التالي في شركه أحمد الدمنهوري كان فارس ومريم يجلسان يفحصون الاوراق التي وجدها فارس صدفتا وكان فارس يتحدث مع الرائد طارق ليبلغه بما وجد.

فارس:أنا لقيت ورق بتاع صفقات من اكتر من ٢٥ سنه. 

طارق:تمام أنا هاحتاج نسخه من كل الأوراق الى لقيتها دي وحاول تعرفلي آخر صفقه كانت امتى وفي صفقات هاتتم قريب ولا لء. 

فارس:آه في ايميلات كانت من سنه تقريبا غالبا دي آخر صفقه. 

مريم بصدمه:فارس الحق في ميل وصل دلوقتي بياكد تسليم بعد شهر. 

فارس:تسليم إيه بالظبط. 

مريم:في اسامي غريبه بيقول تسليم الماريجوانا والكبتاجون والليريكا.

طارق كان يسمعاه. 

طارق:يانهار أسود دول بيتاجروا في أخطر انواع المخدرات......الصفقة دي امتى لازم نمسكهم. 

مريم ببكاء:آخر الشهر. 

طارق:تمام استاذة مريم البلاغ هايكون باسمك انت واستاذ فارس تمام.

مريم ببكاء :تمام.

وبعد إنهاء المكالمه مع طارق.

مريم ببكاء وضعف:فارس أنا خايفه هما ليه بيعملوا كدة ليه أنا كدة بقيت لوحدي ومش عارفه أنا كدة باحميهم ولا باذيهم. 

فارس:ماتخافيش أنا معاكي ومش هاسيبك وبعدين انت كدة بتحميهم عشان هما كدة بياذوا نفسهم وبياذوكي معاهم.

مريم ببكاء:أنا أكيد لو عرفوا مش هايسيبوني أنا مش عارفه اروح فين.

فارس:مُطر اتجوزك. 

مريم:إيه يخويا مُطر لء خليك مطر كدة أنا هاروح ل لؤه ويزن يخلوني معاهم. 

فارس بضحك:يستي اقعدي باهزر وبعدين كدة كدة لازم نروح ل لؤه عشان تفهم الى بيحصل وتحاول تاخد حقها ولا إيه. 

مريم:صح لازم نعمل. 

فارس بس نتجوز الاول.

مريم:ماشي. 

فارس:قوم يبشا ع المأذون أنا مابضيعش وقت. 

ذهبوا إلى منزل فارس وتم عقد قرانهم وبعدما ذهب المأذون.

نظر فارس لمريم:هااا. 

مريم:إيه. 

فارس:آه طيب مش هناكل. 

مريم:اه طبعا عندك إيه يتاكل. 

فارس:لء مش فاكر قومي شفى. 

مريم: طيب.

ذهبت مريم إلى المطبخ فلم تجد سوى التونه والمكرونه فالتفتت لتخرج ولكنها وجدته خلفها. 

مريم:إيه خضتني وبعدين معندكش غير تونه ومكرونه بس. 

فارس:لء في اندومي فوق. وأشار إلى احدي الضلف العاليه. 

مريم:اممم اندومي طب وسع. 

كان محاوطا اياها بينه وبين طاوله المطبخ. 

فارس:تؤ. 

مريم:اعدي إزاي أنا. 

فارس:وأنا مالي أنا مبسوط كدة 😇في إعتراض 🤨.

مريم بدلع:تؤ. 

فارس:طب اعمليلي بقى أكل أنا جعان.🥺

مريم:حاضر بس سيبلي فرصه اتحرك.😇

فارس:امري لله. 

ابتعد فارس وتركها تعد شيئً لياكلوه. 

كانت مريم تتحرك وهو يتابعها بينيه ويناغشها من حين لآخر وبعد ١٠ دقائق كانت قد أعدت طبقين من الاندومي وجلسوا على الطاوله يتناولوه وبعد انتهائهم.

فارس:تسلملي ايدكي يمزتي🥰.

مريم:بالهنا يحبيبي😇.

فارس: يا إيه. 

مريم:إيه ولا حاجة. 

فارس:طيب مش هاننام. 

مريم:طيب وريني اوضتي فين.

فارس:اه اوضتنا هناك اهيه روحي غيري هدومك. 

مريم :طيب. 

ذهب مريم وغيرت ثيابها وارتدت بجامه بالون الوردي وبعدها خرجت لتجده يجلس يشاهد التلفاز. 

مريم :بتتفرج على إيه.

فارس:اممم فيلم. 

مريم: اممممممم طيب. 

فارس بخبث:بقلك ناوليني الكبايه دي من عندك. 

مريم:ماشي. 

وما إن اقتربت منه حتى اخذ الكوب وجذبها لتسقط على قدميه. 

مريم بخضه:إيه في إيه. 

اقترب منها فارس:مفيش. 

مريم بخجل:طب ابعد. 

فارس:اممم هابعد في حاله واحدة. 

مريم:إيه. 

فارس:بتحبيني؟

مريم:هاا.

فارس:ردي وأنا اسيبك. 

مريم بارتباك :ااا ...ااااااا...آه.

فارس بحب:آه إيه. 

مريم بارتباك أكبر:اااا....آه....اااا...بحبك.

فارس بضحك:الهم صلي ع النبي. 

وحملها فارس وذهب إلى غرفتهم ليغلق عليهم الستار وتصبح زوجته قولا وفعلا.

                الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>