رواية عشقت حبك الاسود الفصل الثاني عشر12بقلم نانسي ايمن

روايه عشقت حُبك الاسود

الفصل الثاني عشر

بقلم نانسي ايمن


صبري بحده:صافي

صافيه بنظرة حزن:صافيه..صافي دا كان زمان 

صبري بضيق وحزن:وانتي جايه هنا عشان تقوليلي كدا 

صافيه:تقدر تقولي ايه الكلام اللي كنت بتقوله قدام بنتي دا 

صبري بضحكه وجع:جايه هنا عشان كدا خوفتي لبنتك او ابنك يعرف انا كنت ايه في حياتك صح 

صافيه بحزن:انا جايه هنا عشان مهند وسارة 

انا مش عايزة سارة تتعذب بسبب ابني 

صبري بعصبيه:ابنك هيطلق بنتي انتي فاهمه يا..يا صافيه 

صافيه بالم وهي تتنفس بصعوبه:صبري انا بعتبر سارة بنتي عشان هي بجد شكلها مؤدبه وطيبة وفعلاً دي اللي اتمناها لابني 

مش عايزاها تكون زي في يوم ياصبري 

صبري بدهشه وضحك:زيك 

بنتي عمرها ما هتسيب واحد بتحبه وتختار واحد تاني عشان غني ولا لا قصدي اللي كانت بتمثل عليه مش كدا 

صافيه بحزن:انا مسبتكش ومبعتكش يا صبري عمري 

صبري بغضب:انتي جايه تقوليلي دا دلوقت وبعدين امشي من هنا روحي للمكان اللي شبهك 

صافيه بعيون حمراء:انت خليت كل حاجه رخيصه حتي الذكريات 

صبري بوجع وإيهانة لصافية:بتحبي الغالي مش كدا

صافيه بحزن:بالكلام اللي انت بتقوله دا متفرقش حاجه عن نبيل دلوقت 

صبري بعصبيه:عايزة مني ايه مش كفايه دمرتيني انتي وابوكي وبعد تمانية و عشرين سنه 

جايه الوقت وكمان ابنك هيكمل علي بنتي ودا اللي مش هسمح بي ابدا 

صافيه بحزن:لو فاكر ان انت لوحدك اللي بتتعذب تبقي غلطان 

ثم تركته وذهبت للخارج وهي تبكي 

اما عن صبري بألم:اه يا صافيه اه 

حبك مش بيموت جوايا تمانية و عشرين سنه ومحبتش غيرك لكن عمري ما هسامحك ابداً ابداً

ثم يتذكر ذكري مشؤمة معها 

فلاش باك من 28 سنة

امام ڤيلا والد صافيه 

صبري وهي ينتظرها بخوف وقلق عليها وهي تخرج امامه ولكن وجهها ملي بالحزن 

صبري بقلق:صافية حبيبتي انتي كويسه 

صافيه بحزن:انا كويسه يا صبري 

بس كان في حاجة لازم تعرفها 

صبري ب ابتسامة:قولي يا حبيبتي  وبعدين ليه مش جايبة شنطة هدومك معاكي احنا لازم نمشي دلوقت

صافيه ببكاء:صبري انا..انا مش جاية معاك 

ابعد عني يا صبري احنا حياتنا مش زي بعض 

حاجات كتير في حياتي بتجبرني علي كدا 

صبري بوجع وضحك:انتي بتقولي ايه يا صافيه بطلي هزار بقي دا وقت هزار

صافيه بدموع وحزن:ابعد عني يا صبري 

انا هتجوز نبيل وهكون مبسوطة وانا معاه 

صافيه ببكاء:سامحني يا صبري ارجوك تسامحني 

صبري بوجع:اسكتي ولا تنطقي اسمي علي لسانك تاني 

ومتندميش علي حاجه عملتيها لكن اعرفي ان عمري مها سامحك ابدا انتي فاهمة من اليوم دا وانتي هتبقي عدوتي انتي ونبيل القاضي انا بكرهك يا يا مدام نبيل القاضي مقدماً

صافيه ببكاء شديد وهي تحاول مسك يده 

صبري سامحني ياصبري

ثم يبعد يده بالقوة ويتركها وهو يقول:عمري ما هسامحك ابداً عشان مواثقتيش في حبي ليكي وان هحميكي من نبيل القاضي والسبب التاني عشان الوجع اللي انتي خلتيني احسه لكن اعرفي اني عمري ما هسامحك ابداً 


وعندما يلتفت تتساقط الدموع من عيناه 

اما هي فتذهب باكيه الي منزلها 


باك

______________________________

في ڤيلا مهند القاضي

مازالت سارة محبوسة في غرفتها تبكي بحزن حتي غلبها النوم وهي جالسه خلف الباب

اما مهند دلف الي الداخل فوضع يده علي جبينه وقلبه يحترق بعد ان راي نظرات الالم في عيونها وفي اللحظة ندم علي فعلتة بها ولكنه عاد الي وعيه وهيئته واعتقاده بان النساء شخص واحد 

وهو ينظر في المرايه  وهو يتذكر نفسه قبل عددت سنوات والان 

ولكن انه يري ان تغيره هذا نتيجه ما عاشه من قبل ولكنه يكره نفسه ويكره ما يعيشه

ولكن يقطع تفكيره هذا 

دق علي الباب

يفتح ويري من وهي اخته يارا

يارا بخوف:ايه اللي انت عملته دا 

مهند:ايه اللي انا عملته 

يارا:مش عارف انت عملت ايه انت معيش وحده معاك هنا بالقوة لاء ومش كدة وبس

 دا واللي هي قالته دا صح واللي انت عملته فيها دا 

مهند بحده:يارا  انتي مش فاهمة حاجه 

يارا بحزن:فهمني انت يا مهند انت عملت فيها كده ليه ولسه هتعمل فيها ايه 

انسي بقي كل السواد والذكريات دي بقي 

مهند بحده:يارا انا عارف انا بعمل ايه 

يارا بحزن:لاء مش فاهم واللي لازم تفهمه ان سارة مش نادين انت فاهم 

مهند بحده وبصوت ونبره مختلفه وهو يمسك زراعها بالقوة:بقولك اسكتي ومتجبيش السيرة دي علي لسان تاني انتي فاهمة

يارا بنظرة حزن:اول مره تخوفني 

ثم تسمع صوت خبط من اعلي 

سارة ببكاء:افتح الباب

انت سامع افتح الباب  انا مش هفضل محبوسة هنا 

يارا بحزن:وكمان حابسها 

مهند لو مفتحتلهاش انا هروح وهفتحلها 

مهند بحدة:اطلعي برا الموضوع دا يا يارا

يارا:طيب انا هروح افتح لها 

ثم يلحق بها ويمنعها من فتح الباب 

يارا:طب اوعدني انك حتي متحبسهاش 

حرام اللي انت بتعملوا فيها دا 

مهند:روحي انتي الوقت وانا هفتحلها خلاص 

وهبقي اجي اتكلم معاكي امشي الوقت 

تنظر له يارا نظرة حزن ولكنها تذهب دون ان تذكر كلمه واحدة 

يفتح مهند الباب لسارة 

سارة ببكاء:انت مش هتحبسني هنا انت فاهم 

مهند بنظرة قوية:مش هتقدري تعملي حاجه 

ثم يتركها ويذهب الي غرفته  يبدل ملابسه وينزل 

ولكن كان في شده جماله 

سارة :انا مش عايزة اعد هنا مشيني واكنك مشوفتنيش 

مهند بضيق:الكلام دا مش هيحصل 

ساره وهي تضع يدايها علي جبينها وتبكي:

ايه لسه عايز مني ايه 

مهند بوجع:لسه مخلصتش انتقامي منك 

ساره ببكاء:انت اخدت مني كل حاجه 

انت فاهم انت اخدت ضحكتي وفرحتي وبرائتي مني

 حرمتني من كليتي حرمتني من عيلتي الصغيرة اللي مليش غيرها اغتصبتني ورمتني بدل المره اتنين لسه ايه تاني وانتقام ايه انا معملتلكش حاجه عشان تنتقم مني 

مهند بحده:كل اللي عملته دا ميكفنيش 

سارة بالم:انت حيوان فاهم حيوان 

ثم يصفعها مهند بقوة حيوان انا حيوان انتي لسه مشوفتيش حاجه مني انا بقي هوريكي الظلم اللي بجد انقض عليها بالضرب واللكمات والركلات المتتاليه 

وامسك بشعرها بالقوه

 البيت دا ارجع الاقيكي منضفاه كله انتي فاهمة وارجع. كدا ملقكيش مخلصاه فاهمة 

ثم اكمل بضربها حتي سكن جسدها وفقدت وعيها

ثم حملها بقسوة والقاها علي السرير وغادر بعدما اغلق عليها المنزل وغادر الي الشركه 

—————————

في منزل ندي وهي تتحدث مع والديها وزيارة ابن عمها لهم

حسام:كويس اني شوفتكم يا عمي 

يسري:الشغل بقي كان اخدك مننا 

ندي:انا اتاخرت ولازم اروح الكليه الوقت 

حسام:طب تعالي وانا هوصلك 

ندي:مفيش داعي يعني يا حسام خليك انت وانا هروح الكليه 

حسام:ودا كلام مينفعش اسيبك طبعا انتي زي اختي ومسئول عنك برده 

ويذهب كل من هما الي الكليه 


في ڤيلا نبيل القاضي بعدما رجعت يارا من ڤيلا مهند وهي تتتلقي علي السرير معقوله مهند يعمل كدا عمري ما شوفته بالقسوة دي 

وحزنها علي سارة رغم عدم معرفتها بها ولكنها كانت تشعر بانها طيبة


ثم تتذكر احمد وتضحك 

فلاش باك

اثناء وجودهم في احدي الكافيهات 

احمد:قوليلي بقي مالك

يارا:في شويه مشاكل كدا حصلت 

احمد:وللدرجه دي تاثر فيكي بالشكل دا 

يارا بحزن:ياريتني ما رجعت من لندن 

احمد بنظرة حب:ومكنتش اشوفك..احم 

وبعدين مفتكرش ان في سبب مهم يمنع انك متضحكيش دي ضحكتك دي تنور لاي حد دنيته 

بس مش اي حد  يعني هاا

يارا بضحك:ياريتنا عرفنا بعض من زمان كنا هنبقي اخوات وصحاب جدا 

احمد بضحك:اخوات طب الحمدلله ان احنا معرفناش بعض 

يارا باابتسامة ثم تختفي هذة الابتسامه

احمد: مالك ما كنتي كويسه 

يارا بتنهيدة:مهند تعبنا كلنا 

احمد بضحك :تصدقي اني بغير منه 

اول مره اشوف اخوات كدا 

يارا:مهند دا دمي لما بيكون مدايق او في مشكله قلبي بيوجعني وبحس بيه 

احمد:طب حصل ايه جايز اساعدك 

يارا:مش لما افهم انا الاول 

احمد ب ابتسامة:متخليش حد يمنع ضحكتك دي وحتي وانتي مدايقه اضحكي كفايه انك تبتسمي بس وكل حاجه هتبقي حلوة زيك كدا 

باك

ثم تتذكر كلامه وتبتسم 


في شركه مهند القاضي 

مهند بغضب:ازاي حاجه مهمة زي دي ومتبلغنيش بيها 

السكرتيرة:حضرتك انا كنت كل ما اكلمك عن الشراكه دي حضرتك تكون مستعجل وتمشي 

مهند بغضب:اطلعي برا 

ثم يلقي ببعض الاشياء والورق من مكتبه علي الارض 


في ڤيلا مهند القاضي 

تفوق سارة ببطي ولكنها تتوجع من ضرب مهند لها وهي تبكي 

ثم تبدا بالتنضيف من الخوف منه ولكن برغم وجعها انتهت من كل شي في الڤيلا واكملته علي احسن وجهه ثم من شده تعبها نامت علي الارض بمكانها وبعض التراب علي وجهها وملابسها 

——————————

عندما وصل كل من حسام وندي الي الكليه وبدا يتكلم معاها 

راي يوسف ندي وحسام  ولكنه لم يعرف به ولكنه رائها معه ورائها وهو يضع يده علي كتفها 

وفي تلك اللحظة غلت الدماء في عروقه ويقوم بالكمه بسرعه شديده 

ندي بدهشه:انت مجنون ايه اللي انت عملته دا 

حسام فوق ياحوسو

يوسف بغيره: حوسو مين دا وازاي يحط ايده علي كتفك كدا 

عملالي فيها المؤدبه وكل الكلام دا كدب مش كدا وزعلانه اوي من اللي عملته اومال بقي اللي انتي بتعملي دا وقدام الناس وفي الكليه تقولي عليه ايه ما تنطقي وهو ماسك زراعها بالقوة 

ندي ببكاء:انت مجنون انت ازاي تتكلم معايا كدا دا ابن عمي انت فاهم ومسمحلكش انك تتكلم معايا اصلا 

كفايه بقي فضايح في كل حتي كدا 

يقوم حسام بمسكه وضربه 

ويتشاجر كل من هما 

ندي بخوف وبكاء:سيبو بعض انتم اللي اتنين هتموتوا بعض 

ثم ياتي الامن وياخذوا كل من يوسف وندي وحسام الي العميد 


في ڤيلا نبيل القاضي 

ترجع صافيه الي الڤيلا ولكنها ترفض الطعام وتبقي في غرفتها وهي تبكي وتتذكر صبري وكل ما عاشته من حب معه


اما عن مهند فهو في شركته وغاضب بشده 

مهند بحده:سلووووووي

سلوي:تحت امرك يا استاذ مهند 

كل اللي حصل دا يتصلح وتبعتي ايميل لشراكة اللي بنا وتطلبي منهم نحدد اجتماع عشان كل اللخبطه اللي بتحصل دي ودي اخر فرصه ليكي ولو حصل منك حاجة بعد كدا هتبقي في الشارع انتي فاهمة 

سلوي:انا اسفة جدا يا استاذ مهند 

وكل دا هيتصلح بعد اذنك 

ثم يترك مهند الشركه ويغادر الي منزله 


في الكليه وبعد نزول ندي ويوسف من مكتب عميد الكليه وهو يلحق بها 

يوسف:ندي انا... انا اسف علي اللي حصلك 

ندي ببكاء:عايز مني ايه ليه عميد الكليه يمنعني من الامتحان بسببك كل حاجه ومشكله ليا انت السبب فيها ابعد عني بقي 

يوسف بغيرة:مستحملتش اشوفه بيلمسك ولا حتي يتكلم معاكي

ندي بعصبيه:وانت مالك بيا 

يوسف بقوة:عشان انا بغير عليكي وبحبك فهمتي 

تستمع له ندي ولكنها تشعر بالفرح لانه يحبها ولكنها حزينه

ندي بحزن:مش هتقدر تمثل عليا تاني انت فاهم 

يوسف بضيق:متمشيش يا ندي انا بحبك بجد واتغيرت عشانك 

تنظر له بقوة ثم تذهب 


يدخل مهند الي الڤيلا

 ويراها وهي تلمع من نظافتها ويري سارة نائمة وكانها جثه ليست انسانه من لحم ودم 


مهند بتعب اشعل سيجارته واخذ نفس طويل منها ثم انفسه دفعه واحدة شعر بقلبه يدق بشده وقوه عندما يراها ويري عيونها الخضراء ويتذكر شعور قد نساه من عدت سنوات 

ثم يقطع تفكيره اتصال السكرتيرة به 

سلوي:استاذ مهند 

مهند:عملتي ايه 

سلوي:حضرتك الاجتماع بكرا هيكون الساعة واحده 

ثم يغلق مهند الهاتف ويفكر في سارة 

ثم يغلبه قلبه ويذهب اليها ويبدأ ان يفيقها برقه من نومها 

مهند:انتي كويسه 

فوجدها متعبه ولم تقدر علي الحركه 

ثم حملها برقه ودلف بها الي الحمام 

مهند بشفق علي حالها:هروح اجبلك هدوم من اوضتك 

ثم ذهب الي غرفتها واحضر بعض الملابس الشتويه واتي 

ثم عاد فوجدها تبكي 

مهند بالم:بتعيطي ليه 

ساره بدموع:خايفه منك 

اقترب منها واحتضانها ولكن شعر بالراحة التي افتقدها من سنوات طويلة وبدأ ينسا نفسه وهيئته وقبلها بشغف حتي ان سارة نسيت ما حدث منه هي الاخري وسمحت بتقبيله وسرحت معه ونسيت المها ولكنها في لحظة ابتعدت عنه وبكت بشده 

مهند وهو يفيق لنفسه:ايه اللي انا بعمله دا بس 

ساره ببكاء:لوسمحت ابعد عني 

مهند:بس متعيطيش يا سارة 

سارة بوجع:انت مسبتليش حاجه منك غير الدموع 

مهند بالم:بلاش تتكلمي كتير شكلك تعبانه 

امسك بيدها وحملها ووضعها علي الفراش وظل بجانبها حتي غلبها النوم وهو ظل بجانبها حتي انه نام بجانبهاا 


في منزل ندي

حسام بغضب:مين دا بقي وعمل كدا ليه 

ندي بخوف:هحكيلك يا حسام بس عشان خاطري متعرفش بابا وماما 

ثم يصرخ حسام  ويعلي صوته ويحضر والد ووالدت ندي ويقول لهما ما حدث معه في الجامعه مع يوسف 

ثم يغضب والديها ويقرر والدها عدم ذهابها ولا خروجها من المنزل وتظل محبوسه به 


في ڤيلا مهند القاضي

تفيق سارة ولكنها تري نفسها علي السرير وجانبها مهند نائم علي الارض وهو ماسك بيدها

 تستغرب لما حدث ثم يفيق مهند بابتسامه ثم يعود الي وعيه وعندما يراها...يعود الي هيئته من جديد 

مهندبتردد:ا..انا شوفتك تعبانه امبارح وطلعتك هنا 

سارة بتعب:شكرا 

ثم يخرج مهند من غرفتها ويذهب الي غرفته ويبدل ملابسه 

وينزل للاسفل 

سارة:رايح فين 

مهند بحده:رايح الشركه في مانع 

سارة بالحراج:لا ولا حاجه 

مهند:انا مش هقفل بالمفتاح عليكي بس انا عارف وحاسس انك مش هتمشي مش كدا 

سارة وتتساقط دموعها:مش همشي بس متحبسنيش هنا 

ثم يخرج مهند الي شركته

ويدلف الي الاجتماع وكان يوجد به اشخاص مهمين ومن ضمنهم شخص وهو جالس علي كرسي ويوجه بالعكس وعندما يبدأ الاجتماع ويري

مهند يلف بالكرسي قائلا:اهلا وسهلا يا استاذ مهند 

مهند بحده :انت!!!!!

                   الفصل الثالث عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>