رواية عشقت حُبك الاسود
الفصل الثالث عشر
بقلم نانسي ايمن
مهند بحده:انت
رامي بخبث:استاذ مهند
مهند:انت ايه اللي جايبك الاجتماع دا
رامي بضحكه خبيثه:في حد برده يسال انت
جاي شغلك ليه..وبعدين سكرترتك هي اللي طلبت ان مدير الشركة يجي وانا جيت
مهند بحده:بس الشراكة دي مش هتم انت فاهم
رامي بضحك:متخليش مواضيع زمان تقصر علي شغلك ولا ايه
مهند و كاد ان يخنقه وهو يقول للجميع الشراكة دي مش هتم
ثم يغادر المكتب بغضب
رامي بثقه:هنتقابل تاني يا مهند
والجميع لم يفهموا سبب ما حدث
في ڤيلا مهند القاضي
كانت سارة جالسه بغرفتها وهي تفكر بما حدث من مهند ولانها رائت جزء من شخصية مهند الحنونة ليله الامس
ولكن تفكر وتتذكر ماحدث منه وانه لم يحبها ولم يعرف الحب اطلاقا..قائلة لنفسها:طب ليه كنت حاسه منك بالخوف عليا انا بحبك رغم حُبك الاسود
ثم تقف وتغلق عيناها وهي تلف وتدور وتفكر به وبالجزء الحنون التي رائته منه
دلف مهند الي الڤيلا ولكنه مليئ بالغضب وصعد الي غرفة سارة ورائها وهي تلف وتدور مثل الفراشة البريئة ثم اقترب منها بسرعة حتي اصبحت في احضانه اما عن سارة فاابتعدت بسرعة اما مهند ف شعر بالدفئ والحب ولم يريدها ان تخرج من حضنه ولكن سارة تبعده عنها وكانت تتنفس بسرعة
مهند:انتي فرحانة ولا ايه
سارة:يعني شوية
مهند بثقه:كنت عارف انك مش هتخرجي من الڤيلا
سارة ببرائه:انا وعدتك اني مش هخرج لكن موعدتكش انتي هفضل هنا
بس مش يمكن حبيت المكان دا
مهند بضيق:تقصدي ڤيلتي وبعدين هتحبيها ازاي وهي المفروض تبقي بالنسبة ليكي سجن ولا ايه
سارة:الڤيلا دي غريبة شبهك يعني وبالنسبالي مكان غريب وفعلا المكان دا بالنسبالي سجن وانت كمان بالنسبالي سجن بس حبيته
مهند بشرود:وهو كمان شكله حبك
سارة ب استغراب:مين دا
مهند:ها هيكون مين المكان دا
مهند وهو يرفع وجهها ونظر الي شفتيها وشعر بالضعف امامها وبشعور الحب الذي نسي معانيه من سنين وسارة مستسلمة له وتنتظر ما تعتقده ولكنه ابتعد عنها وخرج من الغرفه بدون اي كلمه
—————————————
في ڤيلا نبيل القاضي
كانت يارا تتمشي في حديقة الڤيلا
ولكن ياتي علي الباب شخص ويحمل طرد ويطرق الباب
والخادمة تفتح له
الموظف:الطرد دا للانسة يارا
هنيه:هاته وانا هوصلهولها
الموظف:اتفضلي
ثم تذهب هنية الي يارا في حديقة الڤيلا
هنيه:العلبة دي جتلك يا يارا
يارا بااستغراب:شكرا يا دادة بس متعرفيش مين جبها
هنيه:مقلش حاجه غير ان العلبه دي ليكي
يارا:طب شكرا يا دادة
ثم تذهب هنيه الي المطبخ اما عن يارا ف تري
وهي هدية جميلة شكل من الخارج وجمال لونها
فتراها من الداخل
فتراها رواية 'لم يحب الامير الاميرة'
وورقة صغيرة بجانبها
يارا ب ابتسامة:الله بجد الرواية اللي بحبهاا
وتنظر للورقة الصغيرة 'انا اسف يا حبيبتي عشان زعلتك بس انتي عارفة اني مش قصدي ولو مش مشغول كنت جتلك واعدت معاكي وعارفة ان انتي وحشاني جدا وعمري في حياتي ما اخوفك مني هدية بقي من اخوكي وعارف انها هتعجبك..مهند'
يارا بضحك وسعادة:اه يا مهند احسن اخ في الدنيا دي كلها انت حتي مردتش تفضل مزعلني
وهي تنظر الي الرواية ثم تتصل به ويجيب
مهند:ريري
يارا بضحك:ايه الهدية الحلوة دي
مهند بضحك:اممم صلحتيني كدا يعني
يارا بضحك:مزعلتش منك اصلا انا زعلت عليك و عشان مصلحتك
بس انا مبسوطة اووووي بالروايه دي بتفكرني واحنا صغيرين لما كنت بتزعلني وترجع تاني وتصالحني
مهند بضحك:عمرك ما هتكبري ابدا هتفضلي طول عمرك طفلة كدا
يارا:علشان انت كنت جمبي علي طول كنت ابويا واخويا وتؤامي كمان مع ان انت اكبر مني بي سنين بس علي طول كنت جمبي
مهند ب ابتسامة:ومش هسيبك ابدا
بس لازم دلوقت اسيبك يا ريري عشان معايا تلفون مهم وهكلمك تاني
يارا:اوكي سلام
مهند بحدة:انتي ازاي متعرفنيش حاجة زي كدا يا استاذة.. رامي غالب يبقي شريك ومتعرفنيش
سلوي:والله يا استاذ مهند هو ظهر فجاءة وقبل الاجتماع بيوم كان الورق متحول واخد الشركة اللي كنا متفقين معاها بس الشراكه واي تعامل فيها كان زي ما هو
مهند بحده:الشراكة دي تنتهي حالاً انتي فاهمة
سلوي:استاذ مهند بس..ثم اغلق مهند الهاتف وكله غضب وتوجه الي المسبح وكان يشعر بنار مشتعله بداخله ثم قفز في الماء لعله يهدي ظل تحت الماء لفترة طويلة حتي شعر بان قواه خارت فوجد من يمسك به حتي يخرجه من تحت الماء
سارة بخوف:انت بتعمل ايه كنت هتموت نفسك
مهند وهو يتنفس بسرعة شديدة:ميخصكيش ثم خرج من الماء واخذ المنشفة ووضعها فوق اكتافه
ثم دلف الي غرفته الخاصة به والقي مهند المنشفة علي الفراش بااهمال وكاد ان يخلع بنطاله ولم ينتبه لوجود سارة
سارة شهقت حتي احمر وجهها بشده
سارة:انت بتعمل ايه
التفت لها مهند بعصبيه
مهند بحده:اطلعي برا
ارتعد جسدها وخرجت بسرعة
ثم وجدت الباب مفتوح اخذت بعض اغراضها بسرعة وخرجت بسرعه شديدة حتي لا يراها مهند
سارة وهي ترقض بسرعه وتلحق بااحد التاكسيات وتذهب الي منزلها ويفاجئ مهند بعدم وجودها في الڤيلا بااكملها وهو يقول بغضب:سااارة
تذهب سارة الي منزلها الدافئ الصغير
وتري والدها واختها الصغيرة
سارة ببكاء وهي تحتضن والدها:بابا متسبنيش
صبري بخوف وحزن شديد علي ابنته
صبري:عمل فيكي ايه القذر دا
سارة:دا مش انسان يابابا دا مش بيحس ولا عنده قلب ولا بيخاف علي حد
صبري بوجع:طول ما ابوكي جمبك متخفيش من حاجة فاهمه يا سارة وهو يحتضنها
تستيقظ اختها الصغيرة نور
نور:اختي سارة
تجري سارة علي نور وتحتضنها
نور ببرائة:مالك يا سارة بتعيطي لي
سارة:مفيش حاجة يا حبيبتي انا جيت عشان اشوفك بس
نور وهي في حضن سارة: وحشتيني
سارة وانتي كمان اكتر يلا تعالي معايا اما اشوف عملتي ايه في الكام يوم اللي فاته
سارة بحزن:بعد اذنك يا بابا هشوف نور وهرجع اتكلم معاك تاني
سارة ونور في غرفتها وسارة تسترخي علي سريرها وهي تبكي وتنظر لغرفتها وتري في مكتبها رسمها لمهند في اول مره تراه وكان قلبها يحترق بشدة
نور بخوف:بتعيطي ليه
سارة:ها لا انا مش بعيط اهو
وهي تمسح دموعها وهي تقولي انا مش بعيط اهو ماشي يا نور
نور:هو مهند مجاش معاكي ليه
سارة بوجع:مهند
لا مهند عنده شغل كتير كدا مش هيخلصه
نور:هو كمان وحشني
سارة:بتحبي يا نور
نور:اوي يا اختي عشان هو كمان بيحبك اوي
سارة وهي تبتسم بحزن
ثم من ياتي وهو يطرق الباب بشده
سارة بخوف:نور متطلعيش من هنا فاهمة خليكي موجوده هنا اوعي تطلعي
ثم تخرج سارة بخوف وهي تنظر لوالدها
صبري يفتح الباب ويري مهند غاضب امامه
يتجه مهند ناحيه سارة وهو يمسك يدها بالقوة
مهند بحدة:امشي معايا
سارة بخوف:ابعد عني انا مش ماشية من هنا
صبري بحده:انت هتبعد عن بنتي انت فاهم
مهند بعصبيه:انا هخرج ومعايا سارة ودلوقتي وعامل احترام لحضرتك عشان كبير لكن لوحصل حاجه مني دلوقتي انا مش مسئول عنها
وهو يمسك ذراع سارة بالقوة:امشي معايا
ثم تفتح نور باب الغرفة وتخرج منها
نور ببرائه: مهند
انا فرحانة انك جيت كنت وحشني انت وسارة اوي
مهند يحاول يخفي غضبه امام نور
ثم يحملها برقه وهو يضع يداه علي وجهها
مهند:وانتي كمان وحشتيني انا وسارة
ومستنيكي عشان تعدي معانا يوم في بيتنا اتفقنا
نور بضحك وسعادة:اتفقنا
سارة بغضب:نور مش قولتلك متخرجيش من الاوضة
نور بطفولة:ياسارة مهند اجي عشان يشوفك
نور لسارة:مش قولتلك يا سارة ان مهند بيحبك اوي
ثم ينظر كل منهما لبعض بحب رغم حزنهم
مهند لنور:احنا دلوقت ماشين لكن بعد كدا انتي هتيجي وتعودي معانا ماشي يانور
نود بضحك:اتفقنا
ثم تمسك نور يد كل منهما وتجمعهم ببعض وهي تقول مع السلامة يا سارة بس هتوحشيني
ثم تدخل نور غرفتها
وكاد ان يخرج مهند وهو يمسك بذراع سارة
ولكن اوقفه صبري سيب بنتي وامشي انت
مهند:سارة مراتي وانا هخرج وهي في ايدي
سارة ببكاء:سيبني وانا مش عايزة اروح معاك
مهند بعنف:هتيجي معايا ودلوقتي ثم يشدها اكثر حتي يصلوا الي الخارج
اما عن صبري فهو مهموم لما يحدث لابنته و لانه لم يقدر علي شي يفعله
لانها بالنسبة الي مهند زوجة له
—————————-
في منزل ندي وفي غرفتها
وهي حزينه بشدة
لان والديها منعوها من الخروج لاي مكان بسبب ما حدث لها في الكليه وما قاله حسام لهما
ندي بدموع:كل اللي حصلي دا بسببك انت
ثم تسرح وتتذكر ما قاله لها
ندي:معقوله تكون بتحبني بس لاء انت كذاب
بس لاء انا مصدقاك وحاسه بيك انك مش بتكدب عليا بس انت حتي مخلتنيش اثق فيك
وبعد وقت قصير
يرن هاتفها والمتصل يوسف
وبعد تفكير ترد ندي عليه
ندي ببرود:عايز ايه مني
يوسف بحب:وحشتيني
ندي بحزن:ودي كدبه جديدة بقي
يوسف:انتي ليه مش قادرة تصدقي اني بحبك
ندي:عشان يوم ما صدقتك ووثقت فيك انت كنت هتدمر حياتي عرفت بقي ليه
يوسف:اديني فرصة وانتي هتشوفي انا هعمل ايه
ندي:كفاية بقي اللي بيحصلي
بسببك منعتني من الكليه وكمان محبوسة في البيت
بسببك حسام راح وقال لبابا وماما علي كل حاجة
يوسف بعصبية:متجبيش سيرت البني ادم دا تاني ماشي
ندي:انا اصلا مش هتكلم معاك تاني ومعنتش تتصل بيا انت فاهم
يوسف:ندي ن..
ولكنها اغلقت الهاتف
يوسف:اعمل ايه معاكي بس يا ندي عشان تصدقي اني حبيتك
ماهي:مين ندي دي يا يوسف
يوسف بحده:وانتي مالك
ماهي وهي تحسس علي شعره برقه:بغير عليك
يوسف وهو يبعد يدايها عنه
يوسف:متغريش فاهمة متغريش
ماهي:هي واحدة جديدة وانت مش عارف تجبها الشقه ولا ايه يا يوسف
يوسف بعصبيه:يصفعها بقوة متتكلميش عنها كدة دي احسن منك ومن الف زيك
ماهي:انت بتضربني بالقلم عشان خاطر واحدة
يوسف:دي حبيبتي فاهمة حبيبتي
ماهي بغضب:هتشوف يا يوسف انا هعمل ايه هتشوف
في ڤيلا مهند القاضي
مهند بعصبيه:ادخلي
سارة ببكاء:سيبني امشي بقي ابعد عن حياتي
مهند :يعني مش هتدخلي طيب تبقي تدخلي غصب عنك بقي ويحملها بقسوة ويدلف بها الي الداخل
سارة بغضب:نزلتي..نزلني بقولك
مهند بحدة:انتي هنا غصب عنك
سارة:انا وجودي هنا ملوش معني في حياتك ملوش معني فاهم سيبني امشي
مهند بضيق:لسه مخلصتش انتقامي منك
سارة بخوف وصراخ:فوق بقي انتقام ايه انت خسرتني كل حاجه كليتي عيلتي حياتي كل حاجه بحبها مسبتليش اي حاجه
وانتقام ايه اللي بتتكلم عليه انا معملتلكش حاجه
تنتقم مني ليه انت مشوفتش مني حاجه وحشه
عيشتي اسود ايام حياتي سجنتني هنا ودمرت حياتي وانا مليش ذمب في حاجه ولا حتي عارفة انا عملت ايه
ولكن
كلامها كان يعذب مهند بشده
مهند بحده:سجن انا هوريكي السجن اللي بجد الباب والڤيلا دي كلها هيبقي واقف عليها حراس وبدل الواحد عشرة وعايز اشوفك بقي هتهربي ازاي منه
سارة:انت اكيد مجنون استحاله تكون انسان طبيعي
مهند وهو يضع يده علي خصرها ويقربها منه بشدة قائلا:ابعدي بقي من جمبي وروحي اوضتك عشان لو فضلتي جمبي وانتي حلوة كدا انا عارف انا هعمل ايه كويس وهتشوفي انا مجنون اد ايه
تبعد يده عنها وتذهب بسرعه الي غرفتها
اما هو فيجلس في الاسفل علي اريكة ويشرب الكثير من الخمر
وفي نهار يوم جديد
يغادر مهند الڤيلا متجهه الي الشركه
وتستيقظ سارة بعد خروجه بوقت قليل
سارة لنفسها:انا لازم امشي من هنا ومش هيهمني هو هيعمل ايه
ثم تخرج من الڤيلا ولكن يمنعها احد الحراس من الخروج
الحارس:مش هينفع تخرجي غير لما نسأل مهند بيه الاول
سارة بعصبية:تسأله ليه انا مش عايزة اعد هنا هو مين عشان يمنعني خرجني من هنا انت و هو قولتلكم
حرس منهم اتصل بي مهند وقاله ان سارة بتزعق وعايزة تخرج من الڤيلا
مهند بعصبية يرجع بعربيته
ويغير اتجاه الي الڤيلا
وينزل من عربيته بغضب
وهو يري سارة ويمسكها بشده
مهند بغضب:اطلعي فوق
سارة ببكاء:انا مش عايزة اعد معاك خرجني من هنا بقولك
مهند بغضب شديد لانها تهينه أمام الحراس
سارة بزعيق:اطلع فوق ليه عشان ايه عايز مني اي تاني اللي عايزه اخدته خلاص
مهند بصدمة وحده جذبها مهند من يدايها بقوة
وكانت سارة تبكي وتصرخ قائلة:ابعد عني انت مش عايز حاجة مني غير انك تعذبني وتحرق روحي بس
وعشان قذارتك وانا همشي من هنا يا مهند
همشي من هنا
دخل مهند الي غرفته الخاصه به وهو يمسك يد سارة بالقوة وزقها علي السرير بكل قسوة
مهند بغضب:مين دا اللي عايزك تعدي هنا عشان قذارته ها
انا متجوزك حتي يوم ما قربت منك كنت متجوزك كنت اقدر يوم ما كنتي معايا وجبتك هنا لكن مردتش ها انا جوزك وانتي شايلة اسمي
وبعدين بقي قذارتي دي انا هوريهالك
وكان شديد القسوة وفي هذة اللحظة شق ثيابها وبدأ يخلع ملابسه وافتراسها مثل الذئب الذي لا يرحم
وكانت سارة تصرخ وتحاول الابتعاد عنه ولكنها كانت في يده مثل العصفورة البريئة
وبعد ساعات كان مهند يرتدي ملابسه
ولكن في قلبه جرح كبير وبداخله يحترق
مهند لنفسه بندم:انا ازاي اعمل فيها كدا
وكانت سارة في حاله بكاء شديد
وكانت تحاول الوقوف بصعوبه
وكان مهند يرتدي ملابسه وقبل ان يخرج من الغرفه وهو ينظر اليها وعيون شديدة الاحمرار
وسارة تسقط علي الارض وهي تبكي بشدة وتقول
سارة:مهندددددد
وهي تبكي:مهند مش هنسي ابدا اللي انت عملته فيا دا ابدا ولا هخليك تنساه طول حياتك
مهند لنفسه بندم وحزن شديد:اوعي ترجع تشوفها اوعي
سارة وهي تبكي بشدة:مش هخليك تنساة ابدا
مهند لنفسه:اوعي ترجعلها..انتهي
ساره ببكاء ووجع:اااااه مهنددد
ولكنه ينظر لها مهند من بعيد وتتساقط دمعة من عيونه
ويذهب خارج الڤيلا
الحارس:مهند بيه بعد كدا ابقي اسمح للهانم اللي جوا بالخروج
مهند بضيق:متخليهاش تخرج خالص مفهوم
ثم يذهب الي الشركة
في ڤيلا والد يوسف
فريد/والد يوسف:يوسف بقاله كام يوم متغير
امل/والدته:فعلا يا فريد بس معرفش اي السبب انت عارفه مش بيتكلم مع حد
ولكن يقطعهما يوسف
يوسف:بابا كنت عايز اعرفك انت وماما بحاجه
فريد:قول بقي يا استاذ يوسف مالك
عايز تغير عربيتك بقي ولا ايه
يوسف:انا قررت اتجوز
امل:ايه يا يوسف تتجوز
فريد بضحك:انت بتتكلم بجد
يوسف:ايوا انا قررت خلاص
امل بسعاده:ومين بقي دي اللي حبيتها يا يوسف
يوسف:زملتي في الكليه
فريد:وعليتها بقي تبقي مين
يوسف:انا ميهمنيش عليتها هي اللي تهمني
فريد:بس انت ابني الوحيد ولازم عيلت مراتك تكون عيله كبيره تليق بينا
يوسف:وانا كل دا ميهمنيش وهتجوزها
فريد:انت بتتحداني ولا ايه
امل:فريد يوسف ميقصدش
امل:واسمها ايه بقي واسم والدها ايه
يوسف:اسمها ندي يسري
فريد:لو عيلتها متتناسبش مع عليتنا انسي انك حتي تسلم عليهاا
في شركه مهند القاضي
يدلف مهند الي مكتبه وتاتي ورا سلوي
مهند:عملتي ايه
سلوي:حضرتك لو الشراكه دي متمتش شركت حضرتك هتدمر ومستواها هيقل لغايت ما تنزل للصفر
مهند بعصبيه:وكل دا بغبائك عشان معرفتنيش ان شركتنا مع رامي غالب
سلوي:حضرتك اللي مدتنيش فرصه اعرفك
مهند بعصبيه:امشي من وشي واقفلي الباب وراكي
وحالنا تعملي اجتماع دلوقتي وتجمعي الشركات اللي بنتعامل معاهم
وبعد ان بدأ الاجتماع قرر مهند للحفاظ علي شركته من الافلاس والبدء من الصفر التعاون مع رامي غالب
وبعد ان انتهي هذا الاجتماع اتجهه مهند الي منزله
اما عن سارة فاصيبها حاله من الياس الشديد وحالتها بعدما تركها مهند قررت ان تتخلص من حياتها
ذهبت للاسفل وفتحت الغاز الطبيعي في جميع الڤيلا و مع الوقت سقطت وهي فاقدة الوعي
وبعد وقت قليل عاد مهند الي الڤيلا وشم رائحت الغاز ورائها وهي فاقدة الوعي علي الارض
مهند بخوف وقلق:وهو يحملها سارة..سارة فوقي
ولكنها فاقدة الوعي تماما
ثم حملها برقه وسرعه ودلف بها الي سيارته واتجهه الي المستشفي واثناء الطريق وهو يتحدث معها ولكنها كانت فاقدة الوعي تماما
مهند:مش هتسبيني يا سارة مش هتسبيني وهو يمسك يداها بقوة
ويذهب الي المستشفي
وبعد عدت ساعات
في غرفة من غرف المستشفي وهي تستنشق الاكسجين وتبدأ تفتح عيناها والطبيب ومهند بجانبها وهو يمسك يدها بحنان
سارة بتعب وهي تفتح عيناها ببطي
سارة بتعب:انا فين
الطبيب:انتي هنا في المستشفي احمدي ربنا جوزك لحقك في اخر لحظة وكان قلقان عليكي اوي
سارة وهي تنظر الي مهند وتتساقط دموعها ببطي
وتبعد يدها عنه
مهند بندم :انتي كويسه
سارة بوجع:مش كويسه طول ما انت في حياتي
مهند بحزن وهو ينظر بندم لسارة
هتبقي كويسه
الطبيب:هي تقدر تخرج الوقت الخطر راح خلاص
ثم يذهب كل من سارة ومهند الي الڤيلا
في ڤيلا فريد حسن
فريد:انت عارف اللي انت عايز تتجوزها دي اي ولا ابوها ايه ابوها مجرد حتت موظف
عايز ابن فريد حسن اكبر بزنس مان يتجوز البنت دي
يوسف:وانا مش هتجوز غيرها
فريد:ابقي وريني بقي هتتجوزها ازاي ولا هتعيشها فين
يوسف:انا مش محتاج غير انها تكون معايا
ومش هتجوز حد غيرها ولا ينفع هي تكون لحد تاني عشان ندي ملكي
فريد:مش هتتجوزها يا يوسف انسي ان دا يحصل
في ڤيلا مهند القاضي
وتشعر سارة بدوران وكادت ان تسقط ولكن امسك بها مهند
مهند:انا مش هتكلم معاكي يا سارة ولا هتعبك
ثم حملها برقه حتي وصل بها الي غرفتها ووضعها علي السرير
سارة:مكنش في داعي لكل دا
مهند بخوف عليها:انتي مش شايفة نفسك عامله ازاي
سارة بحزن:وانت السبب
مهند:استريحي يا سارة وانا هسيبك وهطلع برا
وبعد خروجه تبكي سارة بشدة علي وسادتهاا
وبعد ساعه او اكثر دلف مهند الي غرفتها وهو يحمل بعض الاطعمة
سارة:جاي هنا تاني ليه
مهند ب ابتسامة:جاي عشان تاكلي انتي مااكلتيش حاجه من الصبح
سارة:مش عايزة اكل حاجة
مهند باابتسامة:وانا مش هخرج من هنا غير لما تكلي ولو مااكلتيش هفضل هنا معنديش اي مشكلة عادي
سارة بغيط:هاكل بس عشان تخرج من هنا
يقترب منها مهند ويجلس بجانبها
ويقترب بشدة
سارة بقلق:ايه انت بتعمل ايه
مهند:بعدلك المخدة عشان متتعبيش
ويبدأ ان ياكلها بيده
سارة بخجل:انا هاكل لوحدي خلاص
مهند باابتسامة:ششش انا هاكلك
سارة لنفسها:عايز مني ايه يامهند بتعمل كل دا ليه وانت مش بتحبني ولا انا فارقة معاك اصلا
ولكن مهند ينظر لها وكانه لم يريد شي سوي ان ينظر اليها
وبعد ان انتهي مهند من اطعام سارة
سارة:خلاص مش هقدر اكل حاجة تانيه
اطلع بقي برا
مهند ب ابتسامة:انا هسيبك عشان ترتاحي ثم يقبل راسها بحنان وهو يشم رائحتها ولكنه في تلك اللحظة شعر بحبها في كل خلاياا
ثم يخرج ويجلس في غرفته
في نهار يوم جديد
يستيقظ مهند ويرتدي ملابسه ثم يذهب الي غرفة سارة ويراها مازالت نائمة
ثم يقترب منها ويحسس علي بشرتها برقه وهو يبتسم ويخرج متجهه الي شركته ولكن قبل ان يخرج وضع بجانب سارة دوائها وبعض الاطعمة بجانبها
يدلف مهند الي مكتبه ولكن يرا رامي غالب في مكتبه وينتظره
مهند بحده:بتعمل ايه في مكتبي
رامي بخبث:مستنيك يا مهند
مهند:وايه الكلام اللي بنا بقي عشان تكلمني فيه
رامي:انت عارف اني علي طول اعلي منك في كل حاجه ولا نسيت
خفت صح لشركتك تروح منك
مهند بثقه:انت قولت شركتي لكن مفيش حاجه تانية ليها عندي اهميه واوعي تكون فاكر اني خايف منك ابداً انا اقوي منك بكتير واوعي انت تنسي دا
رامي:مع انك مكنتش كدا زمان
مهند بثقه وغرور:زمان مش دلوقت لكن دلوقت انا اقوي بكتير ولا ايه
رامي:هنشوف مين اللي هيكسب في الاخر مع ان معروفه يعني
ثم يبدا رامي بالاتصال بزوجته
رامي:حبيبتي
مهند وهو ينظر بالم ولكنه يتظاهر بالقوة
رامي وهو ينظر الي مهند بغرور:انا كلمتك يا حبيبتي بس عشان قلقت عليكي
هتوحشيني لغايت ما اروح
مهند بغضب:اطلع برا المكتب دا
رامي بغرور:لسه هنتقابل كتير يا مهند
ثم يخرج من مكتبه
اما عن مهند ف يملاء قلبه الالم والكراهيه ويكسر كل شي علي مكتبه قائلا:اااااه
علي الجانب الاخر في احدي النوادي
كانت يارا جالسه وهي تفكر في احمد ولكن قطع تفكيرها وجود ايهاب
ايهاب ب ابتسامة:يارا كل دا مختفية ومش بشوفك
يارا:واديك شوفتني يا ايهاب
بس معلش انا لازم امشي دلوقت
ايهاب وهو يمسك يدها:خليكي اعدة شوية انا عايز اتكلم معاكي
يارا بتردد:اوكي يا ايهاب انت طول عمرك زي اخويا ولازم لما تكون محتاجني لازم اكون سمعاك
ايهاب بالم:اه
كانت يارا وهي تتحدث مع ايهاب/صديق من اصدقائها
كان احمد يراها بالصدفة ولكن كان يشعر بنيران بداخله
وكان يرا يارا وهي تضحك بشده مع ايهاب ويراها حتي انها لاحظت وجوده ثم اكمل طريقة دون ان يقول كلمة لها
ولكن بعد ذهابه تشعر يارا بالالم
بعد رجوع مهند من الشركة
وذهابه الي ڤيلاته
كانت سارة تتحدث مع والدها
سارة بخوف:وهي لسه تعبانة لغايت دلوقت يا بابا
صبري:تعبانة اوي يا سارة وانا مش عارف اعملها حاجة
سارة:انا هحاول اجي يا بابا لازم اشوف نور
مهند وهو يمسك يدها:انتي هتروحي فين
سارة:لازم اشوف نور
نور تعبانة جدا
مهند:مش هينفع تروحلها
سارة:ليه انا لازم اشوفها وبابا هناك ومش عارف يعملها حاجة
مهند:مفيش خروج
سارة بخوف علي نور:لي ها لي
مهند بالم:هايخدك مني
سارة:وجودي مش فارق في حياتك اصلا
يخرج مهند هاتفه ويتصل بااحدي الدكاترة لمعالجه نور
مهند:انا جبتلها دكتور لكن مش هتروحي خلاص
وبعدين انا حبيت نور انا كمان
تفقد سارة الامل في الخروج
سارة بخوف وقلق علي نور:انت بتعمل كل دا ليه يا مهند رد عليا
مهند بنظرة حب مختلطة بالالم وهو يقترب منها بشدة..عشان انا
..وكاد ان ينطق ولكن ذهب الي غرفته
وفي المساء
في احدي الملاهي الليلية
ويتحدث رامي مع شخص علي الهاتف وهو يقول
رامي:اودامك يومين تخلص علي مهند القاضي فيهم لكن سيرتي متتجبش في اي موضوع فاهم ثم يغلق ويرمي هاتفه بااهمال
رامي بحقد والشر يتطاير من عيناه:انا هوريك يا مهند مين هو رامي
وبعد مرور يومين....
ايه اللي ممكن يحصل لمهند وسارة وقسوة مهند دي هتفضل مستمرة؟وايه اللي ممكن يوسف يعمله عشان خاطر ندي وندي ممكن تسامحه ولا
