رواية عشقت حبك الاسود الفصل الرابع عشر14بقلم نانسي ايمن


 روايةعشقت حُبك الاسود

الفصل الرابع عشر

بقلم نانسي ايمن


بعد يومين 

في ڤيلا مهند القاضي

يدلف مهند الي غرفت سارة

مهند:هتفضلي كدا مش بتتكلمي ويومين وانتي مش بتخرجي من الاوضة

سارة بحزن:افضل ف الاوضة دي احسن من اني اشوفك 

مهند بحزن:انتي عايزة ايه مني يا سارة 

سارة:عايزاك تطلقني وتسبني اعيش حياتي اللي انت دمرتها..مهند انا لو اختار بين اموت او اعيش معاك انا هفضل الموت 

مهند بوجع:كرهتيني لدرجة دي 

سارة بدموع:اوي

مهند بس انا مش هطلقك يا سارة 

سارة:يبقي حكمت عليا بالموت 

ثم تقفز سارة بسرعة شديدة من شرفتها وتصطدم بحمام السباحة

ثم يقفز وراها مهند بدون تردد ولكنها كانت ترفض ان يخرجها من المياة حتي تموت وتبدأ تفقد وعياها 

ثم يخرجها مهند بالقوة 

ولكنها كانت فاقدة الوعي ويبدأ بالتنفس الصناعي حتي ينقذها 

وتفوق سارة وهي تتنفس بشدة وتبعده عنها وتجري حتي لا يلحق بها 

ثم يمسك ذراعها بالقوة 

سارة ببكاء:عايز ايه مني مش كفايه دمرت حياتي

 وحتي الموت بتمنعني منه 

وهي تبكي بشدة عملتلك ايه ها

تشعر سارة بالتعب وهي تقول مهند 

و تفقد وعيها ويحملها مهند الي الڤيلا وينثر قطرات عطره حتي تفوق

ثم تفتح عيناها ببطي 

مهند بوجع:هطلقك يا سارة بس قبل ما اطلقك عايز اعرفك حاجة


علي الجانب الاخر كانت يارا في غرفتها 

وهي تتذكر ما حدث في النادي ونظرات احمد لها 

ثم تقرر ان تذهب الي منزله لتراه  

وبدأت تلبس فستان وردي جميل وتذهب له ولكنها كانت في منتهي الجمال 

وتذهب لتراه 


في الكليه 

وبعد انهاء ندي محاضرتها واحساسها بفقدان سارة واشتياقها لها 

ولكنها تذكرت يوسف وبدأت تبتسم 

ثم يلحق بها يوسف

يوسف بحب:وكنتي بتبتسمي بقي لي

ندي:وانت مالك بيا 

ثم تفاجي ندي ب الجميع 

يوسف بحب:ندي انا بحبك وتقبلي تتجوزيني قدام الكليه كلها اهو 

ندي بضحك:انت بتعمل ايه 

يوسف:بعترف لحبيبتي بحبي 

فيها حاجة دي 

ندي بكسوف:وانا 

يوسف بضحك فرح:وانتي ايه قولي 

ندي:وانا بحبك 

يوسف بسعادة:اعمل ايه اخيرا قولتيها 


يوسف ب ابتسامة:تحبي بقي اوديكي فين 

ندي:اي مكان اطلبه 

يوسف:اي مكان تطلبي 

ندي:بصراحة سارة وحشتني جداا وكنت عايزة اشوفها ينفع توديني 

يوسف بضحك:اوديكي لسارة بس كدا دا انا فكرك هتطلبي حاجة صعبه مثلا 

ندي:وقبل ما نروح عايزة اتكلم معاك في حاجة مهمة 

يوسف:خلاص هنروح مكان نتكلم في عن اي حاجة بتدور في دماغك وبعد كدا اوديكي لسارة

ندي بسعادة:تمام

—————————

تذهب يارا الي منزل احمد  

وتدلف لداخل وتقابلها الخادمة 

الخادمة:حضرتك عايزة مين

يارا:انا كنت جاية عشان اقابل احمد 

الخادمة:هو موجود اتفضلي 

هو انتي يارا 

يارا ب استغراب:انتي تعرفيني 

الخادمة بضحك:اعرفك دا احمد ملوش سيرة ولا كلام غير عنك

 احمد بدهشة:يارا 

الخادمة:اهو اجه اهو 

انا هروح اعملك حاجة تشربيها 

تجلس يارا  بجانب احمد 

يارا بزعل مصطنع:ينفع كدا يا احمد 

احمد:ينفع ايه وبعدين جايه هنا ليه 

يارا بتعلثم في الكلام:جايه اشوفك..واشوف..واشوف يعني  

احمد بغيرة:صحابك اخدين وقتك صح 

ويمكن مش صحابك بس 

يارا:تقصد اي يا احمد 

احمد بغيرة ظاهرة:مين اللي كنتي بتضحكي معاها في النادي دا 

يارابضحك علي غيرته:دا ايهاب 

احمد:كدا انا عرفته صح ودا مين بقي حبيبك 

يارا بلمعان عيناها:وانت يهمك في ايه بقي 

احمد:صح وانا يهمني ايه 

ثم تنظر  لاحمد وتراه وهو يقرأ روايه يارا المفضلة لم يحب الامير الاميرة 

يارا بضحك:اي دا مش معقول انت بتقرا الرواية دي 

احمد:وايه المشكلة

يارا ب ابتسامة:دي اكتر روايه حبيتها وقريتها كتير جداا

شكل كدا بينا حاجات مشتركة كتير 

احمد وهو يسرح في عيونها السوداء ويقول:جداا

ويبدأ يتكلموا في مواضيع كثيرة 


اما عن مهند فيتحدث مع سارة ويقول 

هطلقك يا سارة بس في حاجة لازم تعرفيها قبل ما اطلقك 

واشعل سيجارته واخذ نفس طويل منها ونفسه دفعه واحدة

وهو يقول:متعيطيش يا سارة 

وحاوط وجهها بكفيك وقال 

انتي شوفتيني وانا قاسي كدا يا سارة وعارف اني وجعتك بس قدرنا اللي جمعنا ببعض

انتي شوفتيني كدا ياسارة لكن مشوفتيش  ولا كنتي تعرفي حياتي كانت عاملة ازاي 

سارة  انا امي سابتني وانا عندي ست سنين وكانت كل حاجه في حياتي 

اختي كانت لسه عندها سنتين ولا تلت سنين ومحستش بوجودها لكن انا ديما كنت معاها في كل وقت سابتني انا ويارا سبتني اول ما بدأت اتعلق بيها 

عمري ما عرفت يعني ايه ام مكنش في حد جمبي فضلنا انا ويارا عايشين مع ابويا سيطر عليا بطرقته لغايت ما بقيت شبهه كدا 

ومهند اللي انتي شايفة الوقت لكن مكنتش كدا برده فضلت زي ما انا لغايت ما حصلت حاجة كانت صدمة بالنسبالي هي اللي خلتني كدا 

كنت بحب واحده من الكليه وكنا بنحب بعض جدا 

لدرجة ان احنا خلاص وقت بسيط وهنتجوز بعدها شوفتها مع واحد تاني وفي احضانه 

كنت بحبها جدا وكنت بحاول ابقي كويس عشانها وافضل نضيف من جوايا لكن بعد اللي حصلي منها دا بقيت اللي انتي شايفة دلوقتي دا 

مفيش واحدة قدرت تاثر عليا او لفتت انتباهي بعدها غيرك انتي  

سارة بصوت ضعيف:وللاسف طبعا انا اللي صحيت فيك روح الكره والانتقام دي عشان كدا عيشتني معاك اسود ايام مكنتش اتخيل اني اعيشها 

مهند بوجع:وقت ماشوفتك حسيت نفس الشعور اللي حسيته زمان مكنتش عايز الاحساس دا يكبر عشان كدا دمرتك 

سارة بصرخ وبكاء:انت دمرتني دمرت كل حاجه في حياتي كل حاجة حلوة في حياتي راحت بسببك حتي الڤيلا دي شبهك كل ركن بالون الاسود حتي الكراسي الفوط الالوان كل حاجة عندك لونها اسود كل هدومك سوده عشان دي حياتك ولون قلبك

مهند بألم وندم:لو قولتلك اني حسيت معاكي احساس بالامان والبرائة محستوش غير مع امي ورجعتيني تاني طفل صغير ورجعتيني احس تاني بالحب

 سارة انتي لو مشيتي انا هدمر 

واغمض عيناه بوجع ونزلت الدموع علي خديه 

مهند بوجع:انا بحبك ياسارة ولاول مرة بقولهالك انا فعلاً بحبك ومن اول مرة شوفتك فيها

 لكن مكنتش عايز الاحساس دا يكبر جوايا عشان كدا انا عملت كل ده

سارة بدموع:وانا كنت بحبك كنت 

دلوقت انا بكرهك وبكره نفسي عشان حبيتك و في يوم ما وثقت فيك لما كنت بتبص في عيني وبعدها تكدب عليا 

مهند بندم:انا مش هجبرك علي حاجة تاني يا سارة اخرجي من الڤيلا وحياتك هتتصلح وهترجع تاني زي ما كانت وهترجعي الكلية وترجعي تاني لوالدك ونور 

بس عايز اطلب منك حاجة كل اللي حكتهولك دا يفضل بيني وبينك انا عمري ماحكيت الكلام دا لحد 

سارة بدموع: هخرج لما اسمع انك طلقتني 

مهند بالم:انا عايز اقولك انك كنتي احلي حاجه في حياتي واني لحظة نسيت نفسي ودنيتي دي واتمنيت اكون معاكي يا سارة واخلف منك بنت تكون شبهك هفضل احبك لو بعدتي عني ياسارة

سارة بدموع والم :طلقني يا مهند 


مهند بالم:انتي طالق يا سارة 

كادت ان تذهب سارة ولكن يمنعها صوت رجال بااسلحة 

سارة بخوف:مهند مين دول 

مهند بقلق علي سارة :متخافيش تعالي معايا 

ثم ينزلم الي الاسفل من الباب الخلفي حتي يصلم الي حديقة الڤيلا

 مهند وهو يمسك يد سارة بخوف عليها وحب 

مهند وهو ينظر في عيونها الخضراء:سارة اسمعي كلامي امشي من هنا علي طول ولو اي حصل او اي حاجة اوعي تبصي وراكي 

سارة بخوف علي مهند:وانت 

مهند بقلق شديد علي سارة:ملكيش دعوة  بيا المهم انتي 

سارة وهي تنظر في عيناه:وانت 

ثم يشدها بالقوة وتجري بشدة ويجري وراها 

ثم يوجه احد الرجال بسلاحة علي مهند ويصيبه في مكان خطير قريب من قلبه

ثم تلتفت سارة لتري مهند وترجع لتراه 

سارة ببكاء:مهند مهند فوق ورد عليا 

وكاد ان يوجه رصاصه اخري علي سارة ولكن رامي اراد قتل مهند فقط

ثم يهربوا من الڤيلا 

مهند وهو يتنفس بضيق:امشي يا سارة وسبيني هنا 

دي فرصتك عشان تخلصي مني 

امشي ومتبصيش وراكي انا هموت هنا 

سارة ببكاء مش هسيبك ومش هتموت يا مهند 

وتقوم بوقف نزيفه باايشربهاا 

سارة بخوف: قوم معايا يا مهند

مهند بوجع من اثر الرصاصة:سبيني انا هموت هنا 

سارة ببكاء:مش هسيبك ومش هتموت 

وتحاول ان تحمله وتضع يداه عليها وتخرج خارج الڤيلا وتشاور لاي شخص ليوصلهم لاقرب مستشفي 

حتي ان ركبم بسيارة  رجع عجوز وكانت سارة تحضن مهند وتحسس علي شعره برقه وهي تطمئنه قائلة: مش هتموت  متخافش انت هتكون كويس

ويبدأ مهند ان يفقد وعيه ويخرف بالكلام وهو يعترف بحبه لسارة 

ثم وصلم الي اقرب مستشفي ودخل مهند العمليات فورا 

وسارة وهي تبكي بشده تتصل بوالدها 

سارة ببكاء:بابا 

صبري بقلق:سارة انتي كويسه مال صوتك 

سارة:مهند حد ضربه بالرصاص يابابا ودلوقت هو في اوضه العمليات وانا معرفش حاجة عن اهله ولا عارفة اتصرف لوحدي تعالي يابابا الحقني 

وعرف والدته يابابا

صبري بقلق:اعرف صافيه 

..متخافيش يا سارة انا هتصرف انتوا في مستشفي ايه 

سارة:العنوان(.......)


في احد الكافيهات ويوسف وندي يتحدثون

ندي:انت بتحبني بجد يا يوسف

يوسف بصدق:بحبك لدرجة متتخيلهاش ياندي واول مرة احب من قلبي كان انتي يا ندي 

يوسف :بس انا لازم اعترفلك بحاجة برده انا قبل ما اعرفك في بنات كتير كانوا في حياتي 

لكن بعد ما بقيتي في حياتي بوعدك مفيش حد هيكون في قلبي وعقلي غيرك

ندي ب ابتسامة:حاسه انك بتتكلم بجد ومش بتكذب عليا

يوسف:اديني فرصة ومتضيعهاش يا ندي انا قبل ما اعرفك او احبك كانت حياتي ضايعه كل يوم مع واحدة وسهر لكن لما حبيتك حبيت اتغير عشانك 

ندي ب ابتسامة:انا هديك فرصة يا يوسف 

بس يلا عشان الحق اشوف سارة عشان متاخرش 

يوسف:استني هكلم مهند اعرف هما فين 

ويبدأ يتصل به 

ثم تجيب سارة وهي تبكي 

سارة:الو

يوسف بستغراب:سارة

اومال مهند مش بيرد ليه 

سارة ببكاء:يوسف مهند في المستشفي دلوقت 

يوسف بقلق:مستشفتي ايه 

ثم يعرف منها مكان المستشفي ويذهب بسرعة شديدة للمستشفي وندي معه


علي الجانب الاخر يذهب صبري الي ڤيلا نبيل القاضي ويتحدث مع صافيه 

صافية باابتسامة:صبري 

صبري بتردد:انا مش عارف اقولك ايه بس احنا لازم نمشي الوقت 

صافيه بخوف:في ايه يا صبري قلقتني 

صبري بتردد:سارة كلمتني وقالتلي ان في حد..في حد ضرب مهند بالرصاص 

صافيه ببكاء:صبري انت بتهزر صح يا صبري انت بتقول كدا عشان توجعني 

مهند كويس يا صبري  مش كدا ها ابوس ايدك طمني 

صبري:متقلقيش هيكون كويس 

صافيه ببكاء:ابني يا صبري مهند


ثم يذهبوا بسرعه حتي تري صافيه ابنها وتتصل حتي تصل الي يارا 

في منزل احمد  

يارا وهي تضحك ثم تشعر بشئ غريب في قلبها 

احمد بقلق:مالك يا يارا

يارا:انا لازم اطمن علي مهند وماما دلوقت 

احمد ب استغراب:طب اهدي مفيش حاجه وكلميهم حتي عشان تطمني 

ثم تراي هاتفها يرن ووالدتها 

تتصل ثم تجيب بقلق 

يارا:ماما 

صافيه ببكاء:مهند حد ضربه بالنار يا يارا

مهند هيروح مني يا يارا 

يسقط الهاتف من صدمة يارا وهي تبكي وهي تقول مهند 

احمد بقلق :حصل ايه يا يارا 

يارا ببكاء:مهند اخويا حد ضربه بالنار 

احمد بصدمة:اي بتقولي ايه 

يارا ببكاء:سبني لازم الحق اروح 

احمد بقلق:مش هينفع اسيبك لوحدك كدا انتي مش شايفة شكلك عامل ازاي انا هوصلك بسرعة يلا اركبي 

واثناء الطريق وهي تبكي بشده 

احمد:هيبقي كويس يا يارا  متقلقيش 


ثم ياتي رساله الي رامي 'مهمتنا خلصت يا رامي بيه ومهند اضرب بالنار'

يفرح رامي بهذة الرسالة ويبدأ يضحك بشده ويشرب الكثير من الخمر 


يصل كل من يوسف وندي الي المستشفي وتجري ندي الي سارة وهي تحتضنها 

ندي:سارة مالك يا سارة وايه اللي حصل لمهند 

وياتي بعدها والدت مهند ووالد سارة واحمد ويارا 

صافيه بقلق:طمنيني يا بنتي ايه اللي حصل 

سارة ببكاء:مهند..في حد دخل الڤيلا وكان قاصد يضرب مهند بالنار وبقاله جوا ٣ساعات 

صافيه ببكاء:اااه يا مهند 

وهي تبكي بشده 

صافيه ببكاء:يارب نجي مهند يارب 

كل اللي حصلي دا عشانهم يارب 

  صبري بوجع:انشاء الله هيعدي منها 

يخرج الطبيب ويطلب من الجميع نقل دم لمهند 

الطبيب:احنا محتاجين دلوقت نقل دم لمهند عشان نقدر نكمل العملية ومفيش في المستشفي فصيلة نفس فصيلة الدم بتاعته

يارا بدموع:انا فصيلة دمي+A

الطبيب:للاسف مش فصيلته احنا محتاجين حد يكون فصيلة دمه+O

صبري وهو ينظر لصافيه:انا فصيلة دمي +O

الطبيب:تعالي معايا احنا يدوب نلحقه 


وبعد عدت ساعات 

وبعد انتهاء صبري من تبرعه بالدم 

يخرج الطبيب ويعرف منه الجميع عن حاله مهند 

الطبيب:احنا خرجنا الرصاصة وهو بعد نقل الدم اللي اتبرع بيه الاستاذ هيبقي احسن وهننقله دلوقت العناية المركزة

صافيه ويارا:الحمدلله يارب 

صافية باابتسامة برغم حزنها:صبري انا لو شكرتك مليون مرة مش كفاية لولاك محدش عارف مهند هيكون عامل ازاي الوقت 

صبري بوجع:انا عملت الواجب المهم انه يكون كويس


وعندما حل المساء 

احمد:يلا يا يارا عشان تروحي وكمان عشان تستريحي يا طنط 

يارا بدموع:مش هقدر امشي واسيب مهند جوا 

احمد وهو ينظر بداخل عيناه:مهند هبقي كويس متقليش وتعالي عشان اروحك انتي وطنط 


وبعد استجابة يار لكلامه 

دخلت يارا من الڤيلا الي غرفة مهند وتجلس علي سريره وتملئ الدموع عيناها

احمد بحزن علي شكلها الطفولي وحزنها:ينفع ادخل 

يارا وهي تحاول مسح دموعها بيدها وصوت مبحوح:ادخل 

احمد بخوف علي يارا:ينفع متعيطيش مهند هيبقي كويس حتي الدكتور اكد علي الكلام دا 

يارا بدموع وخوف:هيبقي كويس بس هو مش هيعرف ينام لانه مش بيرتاح الي لما بينام علي مخدته دي انا عارفة 

احمد وهو يمسك يدها:متخافيش يا يارا انا معاكي 

..، 

وبعد عدت ايام ونقل مهند لغرفة عادية ولكنه تحت تاثير البنج

والجميع بجانبه وهو يقول :متمشيش يا سارة

متبعديش عني 

وسارة كانت فارحة لانها ادركت حبه لها وكسوفها لان مهند يعبر بحبه لها امام الجميع 

وتفضل يارا بجانبه خوفا عليه

ولكنه فتح عيناه ببطي وهو ينظر الي سارة وهو يبتسم ولكن يشعر بوجع بجانب كتفه 

مهند بوجع:اااه

صافيه:متتحركش عشان الجرح

مهند بتعب:هو ايه اللي حصلي 

صافيه:سارة هي اللي جابتك المستشفي هنا وصبري

احم اقصد الاستاذ صبري هو اللي اتبرعلك بدمه لولاه مكنتش عايش دلوقت 

مهند وهو يبتسم لسارة 

شكرا انك ممشتيش وفضلتي معايا 

سارة بكسوف:مكنتش هسيبك ابدا وكويس انك بقيت احسن دلوقت 

الطبيب:بعد ازنكم حضرت الظابط برا وعايز ياخد اقواله 

وبعد انصراف الجميع 

الظابط:استاذ مهند في عداوة بينك وبين حد 

مهند وهو يتذكر رامي:لا مفيش عداوة بيني وبين حد وحتي لو في مش لدرجة انه يموتني 

الظابط:اومال تفسر ب ايه باللي حصلك

مهند بتعب:دول حرامية كانوا داخلين يسرقوا ولما شافوني ضربة الرصاصة دي واجت فيا 

الظابط:تمام امضي علي اقوالك

وبعد خروج الظابط 

مهند لنفسه:انا هوريك مين هو مهند القاضي يا رامي 


 وبعد عدت ايام اخري يخرج

مهند وتقترح والدته ويارا ان يذهب الي ڤيلا نبيل القاضي حتي يهتمه به 

ولكنه يصر علي الذهاب الي الڤيلا الخاصة به ومعه سارة 

حتي ان ذهب كل منهما الي ڤيلا مهند 

سارة:انت جبتني هنا تاني ليه 

مهند بنظرة حب:مش مراتي

سارة:انت طلقتني  ولا نسيت 

انا انقذتك ووديتك المستشفي عشان مينفعش اسيبك تموت انا عندي رحمة مش زيك 

ثم تساعد مهند ان يصعد السلم حتي يذهب الي غرفته 


وبعد عدت ساعات 

ومهند نائم يستيقظ ليري سارة وينزل ويدور في الڤيلا ويعتقد انها تخلت عنه وذهبت وعندما نزل للاسفل رائها وهي تحضر له الطعام 

سارة ب استغراب:انت ايه اللي نزلك 

مهند بخوف من فقدانها:افتكرتك مشيتي 

سارة بالم: طب تعالي عشان تطلع تستريح في السرير 

مهند باابتسامة:خايفة عليا 

تمتنع سارة من الرد 

وبعدها تضع له الطعام 

سارة :اتفضل

مهند بتسأول:انتي اللي طبختي 

وبعدين شكل الشوربة دي زي اللي كنت بحب اشربها زمان لما كانت امي بتعملها 

سارة بحزن:انا مش عملها عشان تعجبك

انا عملتها عشان تشربها وتخليك عايش مع الدوا اللي هتاخده

يلا اشرب  وتبتعد عنه وتجلس علي الاريكه 

مهند بتعب مصطنع:اه ايدي وجعاني ومش هعرف اكل لوحدي 

سارة وهي تنظر له:كل باايدك التانيه 

ويبدأ ياكل بايدي الثانيه ولكنه لم يعرف 


ثم تقترب منه سارة وتاكله بيدها وتبرد له الطعام وتطعمه برقه

وكان ينظر لها مهند بحب حتي انه نسي ما جري من قبل بينهما 


وبدأ يقبلها بحب وتبتعد عنه سارة

سارة بحزن وضيق:انتي اتجننت ازاي تعمل كدا 

مهند ب ابتسامة:انا اسف

بس مش هتمشي صح

سارة:انا مليش مكان هنا 

ثم تنتهي من اطعامه

سارة بوجع:انا دلوقت اقدر اخرج من حياتك

مهند بحزن:سارة متمشيش

ولكنها تذهب الي منزلها وحياتها من جديد 


يعرف رامي بخروج مهند من المستشفي وكان الغضب 

يملئ قلبه 


وبعد بمرور شهرين!!!!

توقعاتكم+ايه اللي ممكن يحصل بعد كدا 

وممكن فريد/والد يوسف هيتقبل ب ندي وبحب يوسف لها 

وياتري دي نهاية مهند وسارة ولا بداية جديدة 

ورامي هيفكر يخلص من مهند تاني ولا ممكن يعمل ايه 

وممكن علاقة احمد ويارا تطور 

                  الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>