رواية عشقت حُبك الاسود
الفصل الثالث و العشرون
في ڤيلا فريد
وبعد رجوع يوسف وندي الي الڤيلا
فريد بحده:ايه الكلام اللي زي الزفت اللي قولته ل سرين دا يا يوسف وعشان خاطر مين ها
يوسف:في ايه يابابا فهمني
فريد بعصبيه:فيه انك مزعل سيرين منك وسيرين دي غاليه اوي واحسن من ناس كتير كمان
يوسف بضيق:وهي سيرين اللي زعلانة اوي دي مقلتلكش هي عملت اي ومقالتلكش ان هي كانت حابسة ندي بالقوة
فريد:مش احسن ما كانت تمشي
ومنعرفش هي رايحة فين ولا هتكون مع مين
ندي بوجع:انا هطلع علي اوضتي يا يوسف
يوسف وهو يمسك يدها بشدة:استني يا ندي متمشيش
وامام الجميع
يوسف:ندي اللي مش عاجباك دي يا بابا احسن وانضف من ناس كتير وانا اعد هنا وفي الڤيلا دي
عشانك انت وماما لكن ممكن من دلوقت اخد ندي ونمشي من هنا لكن مش هخلي حد يدايقها ولا يجرحها بكلمة وصدقني سيرين لو زودتها انا هكسر رجلها من هنا
فريد:اتكلم عن بنت عمك احسن من كدا
وانت مش هتمشي من هنا يا يوسف انت ابني الوحيد واستحاله اسيبك لاي حد مهما كان..
اطلع اوضتك انت ومراتك دلوقت
يوسف بحب:تعالي معايا يا ندي
في ڤيلا نبيل القاضي
ومهند مازال في مكتبه وصافيه ويارا في غرفهم
وفي الغرفة الموجودة بها سارة
دلفت هنية ومعها مرأة في سن الثلاثين من عمرها ولكن سنها لايظهر عليها من جمالها الشديد
سارة لنفسها:مين دي
هنية:دي مدام شاهي اشهر خبيرة تجميل في مصر
شاهي ب ابتسامة:اهلا يا مدام سارة
مهند بيه موصيني عليكي اوي بس مكنتش اعرف ان مراته حلوة اوي كدا
سارة ب ابتسامة:شكراً
هنية:مهند بيه هو اللي بعت مدام شاهي عشان تجهزك للحفلة اللي معزومين عليها
ووضعت هنية علي الفراش علبة سوداء كبيره بيها فيونكة من اللون الاحمر
هنية:ودا الفستان اللي هتحضري بي الحفلة مهند بيه اشتري ومعاه كل مستلزمات التجميل اللي هتحتاجيها
سارة بدهشة لنفسها:كل دا عشان حفلة
ولكن تذكرت ان مهند القاضي من اكبر رجال الاعمال رغم صغر سنه وحياتة ليست حياة عادية وبسيطة
يقطع شرودها شاهي ب ابتسامة قائلة:يلا يا مدام سارة عشان نبدأ
خدي الاول شاور دافي كدا
لغايت ما احضر ادوات التجميل وكل حاجة تكون جاهزة
سارة ب ايجاب:حاضر
هنية متداخلة في حوارهما:ثواني بس يا مدام سارة احضرلك الحمام
دلفت هنية الحمام قبل سارة وملئت البانيو بالماء الدافي ووضعت به ماء ورد ليعطره
دخلت سارة وقامت بخلع ملابسها وغطست في البانيو لتريح عقلها وجسدها
في ڤيلا فريد
في غرفة يوسف وندي
ويوسف نايم علي الأريكة وندي علي الفراش
وهي تتذكر ما دار بينهم
فلاش باك..
ندي ب حزن:بس انا مش عارفة ليه باباك وسيرين دي بيعملوني كدا
يوسف بحب:انا جمبك يا ندي ومتخافيش محدش هيقدر يعملك حاجة وسيرين دي انا هعرف هظبطها ازاي وبابا شوية وقت وهيتعود علي اللي بيحصل وهيحبك اكيد
ندي:يوسف انا كنت عايزة اقولك علي حاجة
يوسف ب ابتسامة:قولي علي حاجة
ندي ب ابتسامة:يوسف علي فكرة انا بثق فيك لكن بعد الموقف اللي حصل دا كان لازم مصدقكش طبعاً
يوسف بتنهيدة:ندي انا قولتلك قبل كدا وعرفتك كل حاجة عن ماضيا لكن صدقيني اني عمري ما خونتك ولا هرجع لللي كنت فيه دا تاني عشان بحبك ومش عايز في حياتي حد غيرك واتغيرت ولسه هتغير علي شانك
ندي ب ابتسامة:بتحبني اوي كدا
يوسف بتنهيدة حارة:بحبك دي كلمه قليلة اوي عليكي يا ندي
ندي ب ابتسامة:وانا هرجع اثق فيك تاني بس عندي شرط
يوسف بضحك:واي هو الشرط دا
ندي:تتعامل معايا اكننا لسه مخطوبين
يوسف بضحك:نعم انتي مراتي يا هانم
ندي بضحك:هو دا شرطي
يوسف بضحك:طب وهنفضل مخطوبين كدا كتير
ندي بضحك:هنفضل كدا لغايت ما نفسيتي تتظبط
يوسف بضحك:نفسيتي تتظبط اه
بصي هما يومين خطوبة وبعد كدا نرجع متجوزين تاني
ندي بضحك:مش يومين اكتر من كدا وبعدين براحتي مش كفاية اتجوزتي في مستشفي
يوسف بضحك:بس كان شكلك زي القمر
ندي بضحك:ما انا عارفة اني زي القمر
يوسف بضحك:طيب يا خطيبتي يلا عشان نروح عشان ترتاحي شوية وعشان عندي شركة بدري
ندي ب ابتسامة:حاضر
باااااك
تتذكر ندي كلامها مع يوسف وتبتسم ثم تنظر ليوسف وتري نائم بعمق
ثم تستسلم الي نومها
في ڤيلا نبيل القاضي
وضعت شاهي لمساتها الاخير علي سارة فكانت جميلة بشدة
ثم ارتدت فستانها الأحمر وكان تصميمه مميز وجميل بشدة
وعيناها الخضراء المرسومة بشكل رائع
ووجهها الابيض وشفتين مطله بلون الاحمر
كانت جميلة بحق
كانت شاهي مندهشة بجمالها و من ملامحها البريئة فكانت رقيقة وهادئة
شاهي بدهشة:واو بقيتي جميلة جدا بجد يا بخت مهند بيه بيكي
سارة بخجل:شكرا جدا لحضرتك انتي اللي خلتيني حلوة كدا
شاهي ب ابتسامة:لا انتي بشرتك جميلة وملامحك جميلة كمان
طرقت هنية باب الغرفة لتخبر سارة ب ان مهند ينتظرها في الاسفل
هنية بدهشة:مشاء الله شكلك جميل اوي يا مدام
ربنا يحميكي انتي واللي في بطنك
سارة ب ابتسامة:شكرا يا دادة
شاهي ب ابتسامة:انتي حامل
سارة ب ابتسامة:ايوا بس لسه في الشهور الاولي
شاهي ب ابتسامة:مبروك يا مدام سارة وانشاء الله تخلفي بيبي حلو كدا شبهك
سارة ب ابتسامة:شكرا
شاهي وهي تجمع ادواتها:انا كدا مهمتي خلصت استاذنك يا مدام سارة وفرصة سعيدة اني اتعرفت علي حضرتك
سارة ب ابتسامة:انا الاسعد
ثم تذهب شاهي الي الاسفل
اما عن سارة ف تذهب الي يارا
وفي غرفة يارا
يارا بدهشة:مش معقول ايه الجمال دا يا سارة
سارة ب ابتسامة:انا ومهند خارجين بيقول هياخدني حفلة مهمة وعايزني اكون معاه
يارا بضحك:بس ايه الحلاوة دي فهميني ولون عينيكي مع لون الفستان مع طريقة شعرك مع الميكب لاء لاء ايه بجد الحلاوة دي مش معقولة
سارة بضحك:شكرا يا يارا انا قبل ما نخرج من هنا
حبيت اشوفك بس الاول
وبصراحة انا خايفة
يارا ب ابتسامة:خايفة من ايه
سارة بقلق:خايفة اخرج انا ومهند مش عايزة اكون معاه
يارا:بصي يا سارة انتي خايفة من مهند عشان اللي حصل منه قبل كدا بس ادي نفسك فرصة جديدة
واعرفي من اول وجديد ووحدة وحدة هترجعي تاني تطمني وانتي معاه
سارة:هحاول اعمل كدا وهنزل دلوقت عشان متاخرش هو مستنيني من زمان بس انا قولت اشوفك الاول
يارا ب ابتسامة:خلي بالك من نفسك انتي بس
ومن البيبي الحلو دا ومتخافيش انتي مع مهند
سارة ب ابتسامة:حاضر
كان مهند ينتظرها بالاسفل
كان ينظر الي ساعة معصمه كل دقيقة
كان يرتدي بدلة سوداء لامعة وقميص ابيض ناصع يوضح عضلاته البارزة وحذاء اسود قاتم
وشعر الاسود الكثيف
كان وسيم يبهر الانظار
شاهي لمهند:كدا انا مهمتي خلصت ومدام سارة بقت زي القمر
مهند:شكرا جدا يا مدام شاهي
شاهي:العفو ويابختك بمراتك بجد رقيقة وجميلة جدا
ابتسم لها مهند بشكر
ثم غادرت شاهي من الڤيلا
وبعد وقت قليل ومازال مهند ينتظرها لفت انتباهه فستانها الرقيق وطلتها الرائعة
نظر لها بدهشة من جمالها
ظل ينظر ويسرح في جمالها وفي خجل وجنتيها الحمراء
شعرت سارة بتعب بسيط وكادت ان تسقط ولكن اسرع اليها مهند وامسكها قبل ان تقع
فكان قريب منها بشدة وكانت انفاسهم قريبة
اصبح مهند تائه في عينايها وتعلقت انظاره علي شفتيها الحمراء
شعرت سارة بنظراته وكأنها قرأت افكاره
ابتعدت عنه بهدوء
ونظر الي عيناها لماذا ابتعدت
ولكن ردت عيناها بشعور الحب المزدوج بالخوف
مهند وهو يمسك يدها:يلا عشان منتاخرش
سارة وهي تحاول ان تبتعد يدها عنه
يقربها مهند اكثر وهو يبتسم
ثم ذهبوا متجهين الي الحفلة
وعند دخولهم اقتربت الصحافة منهم كثيرا مما شعرت سارة بالتوتر
احدي الصحافين:استاذ مهند ممكن ناخد بعد الكلمات من حضرتك
ولكن ابتعد مهند عنه
وجلس هو وسارة بهدوء
مهند:لوحبيتي في اي وقت نمشي او حسيتي انك متوترة عرفيني
سارة بتوتر:حاضر
ولكن انصدمت نادين عندما رائتهم معا
وبالرغم حبها لمهند شعرت بالغيرة والوجع
وبدأت تشرب الكثير من الخمر حتي لا تشعر بوجودهم
وجاء رامي من خلفها
رامي بغرور:شايفة اللي انتي بتحبي عامل ايه
نساكي وحب واحدة تانية وانا اللي بحبك ومش هحب حد غيرك مش شيفاني حتي وبتعتبريني اكن كلب عندك
نادين بوجع:رامي سيبني في حالي انا مش قادرة
ومش عاوزة اتكلم
رامي بثقه:لا ازاي دا احنا كمان هنروح نسلم علي
مهند بيه ومراته ما انا وهو شراكه في شغل بينا ازاي بقي منسلمش علي بعض كمان
نادين بوجع:رامي انت بتعمل ايه انا مش هروح هناك
رامي بحده:لاء هتروحي
ثم ياخذها بالقوة
رامي لمهند:مهند بيه اهلا وسهلا بيك
بس انا مكنتش فاكر انك هتيجي الحفلة يعني
مهند بثقه وثبات:وجيت
سارة ب استغراب من طريقة ونظرات مهند ورامي ورائت نادين بجانبه
رامي بخبث:اهلا يا مدام سارة مش كدا وكاد ان يقبل يدها ولكن منعه مهند ومسك مهند يدها
مهند:معلش يا رامي بيه دي سارة القاضي ملكي انا لوحدي وغالية عندي اوي محبش حد حتي يقربلها
وبعدين مراتي مش بتسلم علي حد
رامي بضيق:واضح يا مهند بيه
مهند ببرود:ازيك يا مدام نادين
نادين وهي تشعر بالوجع:انا كويسة
مهند بثقه:اه صح هو مش النهاردة برده عيد جوازكم الرابع ولا اية
نادين وهي تنظر لمهند بالم وتظهر عكسها:اه انهاردة عيد جوازنا انا ورامي بجد النهاردة احلي يوم في حياتي
ربنا يخليك ليا يا رامي
رامي بحب وتمثيل امام مهند:ويخليكي ليا يا احلي حاجة في حياتي وبعدين النهاردة عيد جوازنا الرابع بس انا بعتبره بقي شهر عسل جديد
وهنقضي في المكان اللي بتحبي يا روحي
نادين ب ابتسامة باهته:اها
مهند بثقه وهو ينظر الي رامي:بجد ليقين علي بعض اوي وشبهه بعض فعلاً
سارة حبيبتي تعالي نرقص مع بعض انا بحب الاغنية دي اوي وعايز ارقصها معاكي..بعد اذنكم
ويتركهم مهند ويذهب مع سارة
رامي بحده:يا انا يا انت يا مهند في الدنيا دي
سارة بحزن:انت عملت كدا ليه
مهند ب ابتسامة:خليكي معايا انتي وتعالي نرقص علي الاغنية دي
سارة:انا مش بعرف ارقص
مهند بثقه وحب:قولتلك وانتي معايا متخافيش من حاجة وتعالي نرقص وانا هعلمك اهم حاجة بس تكوني مركزة معايا وتفضلي بصه في عنيا ماشي
سارة بايجاب وخجل من نظراته لها أمام الجميع:حاضر
مهند ب ابتسامة وهو يرقص مع سارة:شوفتي سهل ازاي بس قربي مني شوية انتي بعيدة اوي كدا ليه
سارة بضحكة طفولية:كل دا وبعيدة
وكانوا الصحافة يلتقطون لهم الصور
وبعد انتهاء الرقصة وكادت سارة ان تذهب ولكن امسك مهند يدها بحب وقوة امام الجميع
مهند بحب وهو ماسك المايك بيده الثانية:كل يوم بسأل نفسي انا عملت ايه عشان استحق وحدة في جمالك وطيبتك وصدقيني كتير عليا اني اشوف ضحكتك الحلوة وملامحك الجميلة دي كل يوم الصبح
ومبسوط جدا ان ربنا هيرزقني بطفل منك وانشاء الله تكون بنت وتكون شبهك فكل حاجة...
مهند بتنهيدة ونظرة حارة:بحبك يا سارة
ويبدأ التصفيق من الجميع ويلتقط الصحافة بعض الصور ومهند وسارة بجانب بعض
ومهند يقبل يدها بحنان ويظهر لها حبه
سارة بدهشة وابتسامة لانه يعبر عن حبه لها اما الجميع
اما عن نادين ف كانت تشرب الكثير من الخمر بسبب وجعها والمها من كلام مهند لسارة
رامي بضيق:كفاية شرب بقي انتي زودتيها النهاردة في الشرب
نادين بسكر:سيبني
رامي بحده:تعالي معايا
ثم يتجهه كل منهما الي منزلهم
اما عن مهند وسارة يخرجوا من الحفل
في ڤيلا نبيل القاضي
يرن هاتف يارا والمتصل احمد
احمد بحب:وحشتيني
يارا ب ابتسامة:انت اكتر بس ايه اللي مصحيك لغايت الوقت
احمد بضحك:لا مفيش بحب واحدة اسمها يارا ومعرفتش انام غير لما اطمن عليها الاول
يارا بضحك:امممم يارا معرفهاش خالص
احمد بحب:انتي بقي ايه اللي مصحيكي لغايت دلوقت
يارا بضحك:كنت بذاكر
احمد بضحك:حلوة المذاكرة..انا بقي عندي بكرا شغل كتير في الشركة..بس لازم اشوفك طبعا
يارا بضحك:بس انا مش فاضية بكرا خالص..عندي امتحان وبعدها هروح تدريب البوكس بتاعي وبعدها هروح تدريب الخيل مش هكون فاضية خالص
احمد بضحك:بوكس في بنت رقيقة وحلوة زيك تلعب بوكس
يارا بضحك:وانا في لندن كنت بتدرب وبلعب بوكس كويس وبحب الخيل عشان كدا بحب اتدرب عليه..بس لوعندي وقت اكيد هشوفك
احمد بضحك:اوكي روحي كملي مذاكرة وانا هحاول انام
يارا بحب:اوكي..باي
في سيارة مهند
سارة بتردد:انت عملت كدا ليه يا مهند
مهند ب استغراب:عملت ايه
سارة:ليه كنت بتتكلم كدا مع نادين وجوزها
مهند بغضب و بصوت عالي:متجبيش الاسامي دي علي لسانك تاني ولا تفكري فيهم سمعاني
سارة بخوف تنظر الي الجانب الاخر
مهند بضيق يوقف السيارة وينظر لسارة
مهند بندم:سارة انا اسف لو عليت صوتي عليكي
ولو خليتك تخافي مني
سارة بدموع وغيرة:انت عملت كل دا عشان تبين قدام نادين ان انت كويس واحسن لما بعدت عنها واتجوزت وهي مش فارقة معاك مش كدا
مهند بحب:لا مش كدا يا سارة ونادين متهمنيش خالص
وانا مش عايز حد غيرك انتي وبنتي
لكن حسابي مخلصش مع رامي غالب وهدمره يا سارة عشان كان السبب في حاجات كتير فهمتي
وبعدين انتي بتقولي كدا عشان غيرانة عليا ولا حاجة
سارة بنفي وكدب:لا انا مش عايزه بس اكون لعبه تاني
واحدة تكون بتظهر بيها قدام الكل عشان مصلحتك وبس
مهند بحب:وانتي مش كدا يا سارة
ثم يذهب بسيارته الي احد المطاعم الكبيرة
سارة ب استغراب:احنا ايه اللي جبنا هنا يا مهند
مهند ب ابتسامة:انزلي وانتي هتعرفي
مهند لموظف الاستقبال:في حجز هنا باسم مهند وسارة القاضي
سارة ب استغراب وفي نفس الوقت ابتسامة لسماعها كلمة سارة القاضي
موظف الاستقبال:كل حاجة جاهزة وزي ما طلبتها يا مهند بيه
مهند:اوك
ويدلف هو وسارة للداخل
تدخل سارة وتري المكان فاضي ومزين بشكل جميل ورقيق
سارة ب استغراب:هو المكان فاضية ليه واحنا جينا هنا ليه ومروحناش علي الڤيلا ليه
مهند بحب:انا قولت نبعد عن الڤيلا شوية
وبعدين انتي ماكلتيش حاجة يا سارة ودلوقت هناكل مع بعض وهنتكلم شوية
وياتي النادل ويوضع بعض الطعام التي تحبه سارة
ثم يذهب
مهند بحب لسارة:انا جعان اوي وشكل الاكل حلو
سارة وهي تشعر بالخوف بسبب ذكرياتها القاسية معه
مهند بحب:خدي دي يا سارة انتي بتحبيها اوي
سارة ب رد بسرعة:مش عايزة اكل حاجة منك
مهند بضيق:نعم!!!
سارة:ايوا مش عايزة اكل حاجة منك
ولو كنت نسيت انت عملت فيا ايه قبل كدا ف انا منستش
ولا هقدر انسي
مهند بضيق:تاني يا سارة
سارة بخوف:انت اللي عمرك ما هتتغير وهترجع تاني زي ما كنت
شعر مهند بخوفها منه
مهند بحده:وانا بقي دلوقت بأمرك انك تاكلي
سارة بخوف:انا هاكل عشان متستهلش اني اموت من الجوع بسببك
مهند بضيق:براڤوا عليكي
في ڤيلا رامي غالب
رامي بحده:ادخلي يا نادين بقولك ادخلي
نادين ببكاء:عايز ايه مش كفاية اللي عملته فيا كان زماني دلوقت انا اللي جمب مهند مش سارة انت سرقت حياتي وسرقت كل حاجة حلوة بتعمل كل دا لي فيا حرام عليك
رامي بضعف وهو يقترب منها ويحضنها بالقوة:نفسي تحبيني زي ما انا بحبك
انا بحبك اكتر منه هو نساكي وانا اللي فكرك وبحبك
نادين وهي تبتعد عنه بقوة:وانا مش بحبك ولا في يوم هحبك انت فاهم انا اموت ولا اني اعيش معاك يا رامي انا بكرهك
رامي بغضب:بتكرهيني مش كدا طيب يا نادين انتي بتاعتي انا برداكي غصب عنك مراتي وانا مش هسيبك لحد ابدا وهاخدك بالقوة
نادين ببكاء:سيبني انا بكرهك يا رامي بكرهك
رامي بسكر يقربها منه بالعنف ويقبلها ويشق ثيابها بالقوة ويبدأ يغتصبها بكل عنف و بلا رحمه
في ڤيلا نبيل القاضي
بعد رجوع مهند وسارة
يارا بضحك:كل دا سهر برا
مهند بضحك:انتي ايه اللي مصحيكي لغايت دلوقت
يارا بضحك:كنت بذاكر مش خارجة
سارة: خديني معاكي يا يارا عشان عايزة اطلع انام وكادت ان تذهب ولكن امسك مهند يدها
مهند ب ابتسامة ومكر:انتي هتنامي في اوضتي انهاردة يا سارة ويمسك يدها..انا عايز انام اوي وانتي كمان تعبانة وعايزة تنامي
سارة بخوف وتوتر
يارا ب رد بسرعة:خلي سارة تنام في الاوضة معايا يا مهند
مهند بمكر:لاء يا يارا انا وهي هنام في اوضتنا
وانتي روحي نامي عشان عندك كلية بكرا
ومشي مهند متجهه الي غرفته وهو يمسك يد سارة بقوة وسارة بتوتر وخوف اكبر
دخل مهند الي غرفته ومعه سارة
كادت سارة ان تذهب من الغرفة ولكن مهند اغلق الباب قبل ان تخرج
وهو يحاوط سارة بيده و يقترب ويشم رائحة شعرها بحب
سارة بخوف:ابعد عني وخليني اخرج
مهند ب ابتسامة:انتي هنا في اوضتك وخروج من هنا مش هتخرجي وهو يقترب منها اكتر وهو ينظر علي شفايفها الحمراء
مهند ب ابتسامة:ادخلي غيري هدومك وهتلاقي كل حاجة موجودة في الدولاب دا خليت هنية
تحطلك في هدوم ليكي..يلا انتي هتفضلي واقفة
سارة بخوف اخذت بچامة وردية وذهبت الي الحمام الملحق بالغرفة لتبدل ملابسها
وبعد وقت
خرجت سارة ورائت مهند مرتدي بنطال وتيشرت يبرز عضلات صدره وكتفيه خجلت سارة كثير واستدارت بوجهها عنه
مهند باابتسامة:هتفضلي واقفة كدا كتير
واقترب منها وحاوطها بيده ومن خوفها الشديد وتوترهاا بدأ يسمع دقات قلبها
سارة بتوتر:انت بتقرب ليه ابعد عني
مهند بغرور وثقه:هعرفك بقرب ليه
و يحملها مهند برقة علي السرير.. وهو ينظر في عيونها بحب قائلاً:عشان كدا يا سارة انتي هتنامي علي السرير وانا هنام علي الارض انا سايبك بمزاجي ياسارة عشان حبيتك وعارف اني وجعتك ومش عايز اوجعك تاني عايز احبك وبس عرفتي ليه
متخافيش مني يا سارة عشان انا مش هوجعك ولا هظلمك في يوم..نامي انتي بس ومتفكريش في اي حاجة وانا هنام جمبك علي الارض ولو عوزتي حاجة انا جمبك احنا هنام في نفس الاوضة علشان عايز احس بوجودك جمبي وافتح عيني الصبح والاقيكي جمبي
سارة ب اطمئنان:حاضر
وتجلس سارة بامان علي السرير
حتي تطمئن ان مهند نام بعمق
ثم تتوجهه الي الدولاب لتجلب له غطاء بسبب بروده الجو
وتغطي بحب وهي تحسس علي وجهه برقه
وكادت ان تقف ولكن امسك مهند يدها بقوة :خايفة عليا ابرد
سارة بدهشة:انت صاحي
مهند وهو ينظر في عيونها:خايفة عليا اتعب مش كدا عشان بتحبيني يا سارة صح
سارة بكدب:لا طبعا مش خايفة عليك
مهند بضحك وهو يدرك كذبها عليه وخجلها منه
مهند بضحك:طب روحي نامي بقي
عشان انتي حلوة اوي اوي اوي وانا مش هقدر اشوف الجمال دا كله واسكت
سارة ب ابتسامة لا ارادية
تذهب الي سريرها وتنام ب امان
وهي تبتسم
اما عن مهند فهو ينظر الي سارة بحب ويستسلم لنومه
وبعد ساعات سمع مهند صوت تأوه وبكاء سارة
وارتبك مهند بشدة وكان مصدوم من منظرها و......!!!!!
