روايةعشقت حُبك الاسود
الفصل الخامس و العشرون
.....................
مهند بصدمة وحده:صبري
يذهب الي الاسفل وهو يملئه الغضب
نور بطفولة:مهند احنا مش هنكمل لعب
مهند:نور ادخلي انتي الاوضة والعبي بالعب اللي موجودة ومتطلعيش منها اوكي
نور ببرائة:حاضر..ثم تذهب الي الغرفة
مهند وهو ينظر الي صافية وصبري بنظرات مليئة ب الغضب والالم
مهند بحده لصافية:تقدري تفهميني ايه دا
كان كل من يارا وسارة وصبري في حالة دهشة واستغراب
صافية بصدمة:انت جبت الصور والجوابات دي منين
مهند بحدة:يعني اللي مكتوب فيها صح مش كدا
سارة ب استغراب:مهند هو في ايه انا مش فاهمة حاجة
مهند بغضب وصوت عالي:افهمك امي وابوكي كانوا بيحبوا بعض زمان بسبب ابوكي انا اتحرمت من امي بسبب ابوكي انا عشت وانا عمري ست سنين في عذاب..
سارة بالم وعدم تصديق:بابا اتكلم قول حاجة
صبري بدهشة والم:مفيش حاجة من دي حصلت
مهند بعصبيه:شششش مفيش حد هيتكلم
وانتي يا صافية هانم قدرتي تبيعي ابنك وبنتك وتسبيهم
صافية بدموع:صدقني يا ابني انا مسبتكمش برغبتي
مهند بالم وصراخ:بسببكم حياتي ادمرت..انتي سبتيني لقذارت نبيل القاضي خلتيني زيه..كله بسببكم
مهند بالم وهو يشير الي يارا:والبنت دي اللي اتحرمت من كل حاجة اتحرمت من امها واتحرمت من طفولتها و..
يارا بصدمة وبكاء هستيري:مهند كفاية يامهند ونبي كفاية
مهند بالم ودموع:انا عرفت دلوقت ايه السبب وليه انتي سيبتينا...سيبتينا عشانه
مهند بوجع واشمئزاز:انتي موتي بنسبالي و للمرة التانية
صافية بدموع ووجع تصفع مهند بشدة
ينصدم الجميع و مهند من صفعة صافية له
صافية بدموع وهي تنظر الي صبري قائلة:نبيل القاضي السبب في كل اللي بيحصلنا دا حرمني منكم..ظلمني وهو عايش وهو ميت خلاك انت واختك تكرهوني وتفتكروني بعتكم وكره صبري فيا وبعده عني ..انا وصبري كنا بنحب بعض..انا كان زماني دلوقت مرات صبري مش مرات نبيل القاضي
صبري بصدمة واستغراب
صافية بالم:كلكم لازم تعرفه وانت كمان ياصبري انت ظلمتني كلكم ظلمتوني
قبل ما انا وصبري نتجوز بكام يوم نبيل خطفني وهددني وخلاني اشوف صبري وفي سلاح متوجهه عليه
ولو مكنتش اتجوزت نبيل كان زمانك ميت فهمت وبعت عنك وعرفتك اني مش بحبك لكن انا في كل يوم كنت بحبك يا صبري
وانتم الاتنين انتم ولادي الحاجة الوحيدة اللي كانت بتعوضني عن ذل وجع نبيل ليا
في يوم كان راجع سكران زي عادته وكنت انا بحضر شنطت المستشفي عارفين ليه انتي وهو كان هيكون ليكم اخ لكن مات
لما رجع نبيل وهو سكران ضربني وحرقني في بطني لغايت ما اغم عليا ومفقتش غير وانا في المستشفي وخرجوا اخوكم فعلاً بس وهو جثة كان ميت في بطني بسبب ضرب نبيل ليا
مهند ويارا بدموع ووجع:اخونا!!!
صافية بالم:ولما فوقت وعرفت ان ابني مات بسببه قررت افضحه لكن هو طلقني وهددني بيكم ورماني في الشارع وحاولت اخدكم منه اكتر من مره لكن معرفتش وبعد كدا هو فهمكم اني بعتكم ومش بحبكم
لكن انا كان قلبي بيتقطع في كل دقيقة مكنتش بشوفكم فيها ويارا اللي تمت السنتين وكانت بعيده عني وانت يا مهند انت ابني ازاي اسيبكم ها
كل سنه في عيد ميلادكم كنت بحتفل فيه وكنت بجبلكم هدايا ولعب وياما اتخيلت يارا وهي نايمة وهي لسه بيبي صغيرة ومهند وهو بيجي يحضني عشان خايف ينام لوحده لكن كانت اوهام عرفتم بقي الحقيقة عرفتم
ظلم نبيل وصبري وانت واختك ليا
مهند بالم ودموع بسبب حزنه علي والدته
صافية بحزن وبكاء:بس خلاص انا مت بالنسبالك يامهند مش كدا امك ماتت بالنسبالك ومش عايزني
لكن انا خلاص اللي مش عايزاكم ولا عايزة اشوف حد فيكم انا اعدت هنا عشانك انت واختك عشان ولادي عشانهم حته من قلبي حاولت اغيركم وامحي السواد والكره اللي علمهولمك نبيل وخلاكم تعيشوا
لكن انا ماشية من هنا واعتبروا امكم ماتت
ويارتني فعلاً مت بجد
مهند بوجع وهو ينظر في عيون والدته بالم ووجع
ثم يمسك يد سارة بعنف ويخرج بها دون ان ينطق بكلمة
اما عن صبري فيشعر بالالم وكره لنبيل بسبب بعد صافيه وحرمانه من حبها
صبري بالم:ص..صافية انا
صافية بدموع وتعب شديد:امشي يا صبري امشي
مش عايزة اشوفك مش عايزة اشوف حد فيكم
يخرج صبري وهو يشعر بالحزن الشديد
وتخرج يارا من الڤيلا وهي تبكي بكاء هستيري
ولم تعرف الي اين تذهب
مهند وسارة في السيارة
سارة بدموع:م..مهند انا
مهند بصوت عالي وضيق وهو يضرب يده بالسيارة:اسكتتتتتي مش عايز اسمع صوتك
سارة بدموع وخوف..لم تنطق بحرف
وكان مهند يشعر بالالم الشديد
حتي يصل الي ڤيلا الخاصة به
مهند بغضب:انزلي
تنزل سارة بخوف واضطراب
يحبس مهند سارة ب احدي الغرف ويغلق الباب بالمفتاح لعدة ساعات
وهو يشرب الكثير من الخمر وكان يشعر بالم الشديد
سارة ببكاء وهي تطرق الباب بشدة:مهند افتحلي يا مهند انا عملتلك ايه علشان تحبسني حرام عليك مش كل مره هتعمل فيا كدا حرام عليك..انا معملتش اي حاجة
مهند بحده:عايزة ايه مني مش كفاية ابوكي اللي دمر حياتي
سارة بدموع:لا بابا لي ذمب ولا انت ليك ذمب ولا حتي طنط صافيه ليها ذمب
كلنا اتظلمنا..هتشيل الكره دا امتا من قلبك..
حاول تصلح اللي باقي من حياتك والدتك اتظلمت والحقيقة بانت سامحها يا مهند
حب اي حاجة حواليك
مهند بدموع والم:انا معرفش ازاي احب ولا ازاي اسامح ولا عارف ازاي اكون مبسوط..الكره والوجع اللي جوايا اكتر من اي مشاعر تانية يا سارة
سارة بدموع..ومهند بدموع ونظرات جعلت سارة تشعر بالخوف والالم:عشت طول حياتي وانا متعلق بالكره دا
سارة بتنهيدة ودموع لم تنطق بكلمة
مهند وهو ينظر بداخل عيون سارة وتتساقط دمعه من عيون مهند بوجع وهو يتمني ان يحضنها حتي يشعر ببعض الحب والامان ولكن يمنع نفسه من ذلك..
مهند بوجع:عشت مع كل الكره دا وانا مش عارف
انا ازاي حبيتك كدا يا سارة
ثم يذهب دون ان ينطق بكلمه اخري
—————————
احمد بقلق:مالك يا يارا
يارا ببكاء:متسبنيش يا احمد
احمد بحب:اسيبك ازاي بس يا يارا
انتي الهوا اللي بتنفسه..بس قوليلي ايه اللي حصل عشان اشوفك كدا انا لما سمعت صوتك نزلت جري عشان اشوفك واطمن عليكي
يارا ببكاء:ماما يا احمد
احمد بقلق:مالها طنط صافية
يارا بدموع:هحكيلك
وبدأت يارا تحكي له ماحدث
وبعد وقت
احمد بصدمة:كل دا حصل..انا كنت حاسس ان في صدمة ووجع جواها لكن مكنتش اتخيل ان كل دا حصلها
يارا بوجع:احنا ظلمناها اوي يا احمد..انا خايفة اوي ومش عايزاك تسيبني
احمد بتنهيدة وحنان:طنط صافية طيبة جدا وهتسامحكم وانا جمبك يا يارا وعمري ماهسييك انا مصدقت لقيتك اصلاً
تعالي معايا دلوقت هروحك البيت وهحاول اتكلم مع طنط صافية
يارا بحزن ودموع تستجيب لكلامه
وعندما يصلوا الي الڤيلا
يارا للخادمة:ماما في اوضتها
الخادمة:ايوا ياهانم مطلعتش منها من ساعت ما مشيتوا
يارا:ماشي روحي انتي
احمد:انا هتكلم معاها متقلقيش
ويبدأ يطرق باب غرفتها قائلاً:طنط صافية انا جيت وكنت عايز اتكلم معاكي ولكن لم يسمع رد
ويطرق الباب عده مرات ولكن لم يسمع رد
يارا بخوف ودموع:احمد انا خايفة ماما مش بترد
احمد بقلق ولكن يحاول ان يطمئن يارا
:متخافيش يا يارا مفيش حاجة ويفتح الباب مرة واحدة
احمد ويارا بصدمة وفي نفس واحد:ماما..طنط صافية
احمد:لازم نخدها دلوقت علي اقرب مستشفي
يارا بخوف:انا هطلب الاسعاف دلوقت
وبعد وقت ياتي الاسعاف ويذهب كل منهم الي المشفي
تتصل يارا ب مهند
مهند في احدي الملاهي الليليه وهو يشرب الكثير من الخمر و يلوم نفسه ويشعر بالم بسبب والدته
ولكن يقطعه رن هاتفه
مهند:ايوا يا يارا
يارا ببكاء:الحقني يا مهند ماما بتموت
ولكن كانت جملة يارا بالنسبة لمهند كالصفعة القوية
مهند بخوف علي صافية:انتوا في مستشفي ايه ابعتيلي العنوان بسرعة
ويذهب مهند بسرعة متجهه الي المشفي
وبعد وقت وصل مهند الي المشفي
مهند بوجع:م..مالها يا يارا حصلها ايه
يارا ببكاء:احمد خبط علي الباب ومكنش في صوت
ولا رد ولما فتحنا الباب لقيتها واقعة علي الارض
يا مهند هتروح مننا يا مهند تاني..هي مش هتسيبنا يا مهند مش كدا هاا
مهند وهو يحضن يارا بوجع:بس..بس هي هترجعلنا وهتكون كويسة متخافيش
ولكن يري مهند قدوم صبري اليهم
مهند بحده:انت ايه اللي جابك هنا مش كفاية اللي حصلنا بسببك
يارا بحزن:كفاية يا مهند ومش كفاية امنا اللي جوا بين الحيا والموت
كفاية بقي انا اللي قولتله ان احنا هنا
صبري بحزن:انا عارف ان انت كارهني وفاكرني
سبب المشاكل اللي حصلتلكم لكن كلنا اتظلمنا
وقبل ان يرد مهند يخرج الطبيب اليهم
يارا بدموع:طمنا يا دكتور ماما كويسة مش كدا
مهند بقلق:طمنا يا دكتور
الطبيب بتنهيدة:انا مش عارف اقولكم ايه بس للاسف حالتها سائت جدا وحصلها صدمة عصبية ودخلت في غيبوبة ويعالم هتفوق منها امتي وكمان قلبها ضعيف جدا واحنا حطنها علي جهاز التنفس ويارب يكون في امل
يارا بدموع:انت بتقول ايه يعني يا عالم هتعيش ولا...
مهند بعصبية:انت لازم تتصرف امي لازم تخف ب اي تمن واي طريقة ممكن حالاً نبعت نجيب احسن دكاترة من المانيا ولا اي مكان المهم تعيش
الطبيب:محدش يقدر يعمل اكتر من اللي بنعمله والغيبوبة للاسف ملهاش وقت معين ممكن تفوق بعد يومين اسبوع شهر او سنين مين عالم بس لو عدا وقت طويل
ومفقتش مش هيكون في امل للاسف
مهند بغضب:انا امي هتعيش انت فاهم هتعيش
يبعد احمد الطبيب من بين يداي مهند
احمد:انشاء الله هتكون كويسة
يارا ببكاء:امي هتسيبنا تاني ليه اول ما اتعلق بيها هتسيبني تاني
صبري بالم:متخافيش يا بنتي صافية هتعيش والله هتعيش
مهند بوجع:ابعد عننا انت فاهم ثم ياخذ يارا ويذهبم
مهند ويارا في السيارة
يارا بدموع:عملت كدا ليه يامهند
مهند بحزن:هو السبب في كل حاجة
يارا بحزن:ماما اتحرمت من كل حاجة يا مهند خليها تحس انه جمبها وانت عارف بابا كويس
انا متاكدة انه فعلاً السبب في كل اللي حصلنا
مهند بتنهيدة:احنا هنروح الڤيلا بتاعتي عشان تنامي وترتاحي
يارا بدموع:لا انا هنام علي سرير ماما
لغايت ماتيجي تاني وترجع وهي كويسة
مهند بدموع وندم:ياريت ترجع
وبعد ان وصل مهند
يارا الي غرفت صافية واطمن عليها ذهب الي الڤيلا الخاص به
وبدأ يوم جديد مع اشراق الشمس
يدخل مهند الي غرفة سارة ولكن ينصدم عندما يراها
—————————
في ڤيلا فريد
تنزل ندي الي السفرة من اجل ان ترا يوسف علي الافطار ولكن تري يوسف وبجانبه سيرين
وتشتعل النار في قلبها
سيرين بدلع:كل دي كمان يا چو طعمها هيعجبك اوي
يوسف ب ابتسامة امام ندي:حلوة يا سيري عشان من ايدك
امل وفريد ب استغراب وندي بغيرة
يوسف لنفسه وهو يري ندي:لازم اعمل كدا عشان تغيري وهخليكي تحرمي يا ندي تاني تزعليني وهخليكي تثقي فيا
سيرين ب انتصار:ايه يا ندي انتي مش بتكلي ليه
ندي بغيرة ولكن تحاول اظهار عكسها:عادي يا سيرين مش جعانة كفاية يوسف بياكل
يوسف يحاول ان يظهر لندي عدم اهتمامه ب كلامها
سيرين بضحكة خبيثة:قوليلي سيري اصل يوسف بيحب يدلعني اوي بكلمه سيري دي
ندي بغيرة وهي تنظر ليوسف:اممممم سيري
يوسف وهو يصطنع الابتسامة:يلا يا سيري عشان عندنا شغل كتير في الشركة ويادوب نلحق
سيرين بفرح:عندك حق يا چو يلا
ينظر يوسف لندي بقلة اهتمام ويذهب
تذهب ندي الي غرفتها وكانت تشتعل بسبب غيرتها وحبها ليوسف
ندي لنفسها:بتقولها سيري وبتدلعها يا يوسف لا وكمان هتشتغله مع بعض وفي شركة واحدة لا وممكن كمان في مكتب واحد لا مش هقدر استحمل
ثم ترتدي ملابسها و تذهب الي شركة فريد لتري يوسف
في ڤيلا مهند القاضي
مهند بقلق عندما رائ سارة متعبة بشدة ودرجة حرارتها مرتفعة ويتحول لون وجهها الي اللون الاحمر من شدة السخونة
مهند بخوف:انتي سوخنه اوي كدا ليه يا سارة
ولكن سارة بسبب تعبها كانت فاقدة الوعي
يتصل مهند ب احدي الدكاترة ليطمئن علي سارة
وبعد ان اتي الطبيب وكشف علي سارة
الطبيب:هي دلوقت كويسة لكن هتفضل درجه حرارتها عالية بس لازم يتعملها كمدات عشان درجة السخونية
دي لو عليت هتبقي حالتها صعبه
لكن لو عدا ٢٤ساعة والسخونية دي راحت هتكون كويسة والمحاليل دي عشان هي ضعيفة شوية
مهند:شكرا اوي يا دكتور
مع السلامة
وبعد ذهاب الطبيب
يجلس مهند بجانب سارة ويبدأ يضع لها بعض الكمدات
مهند بحب ووجع وهو يمسك يد سارة بحنان:كنت خايف يجرالك حاجة انتي كمان يا سارة انا حبيتك يا سارة
ومش هقدر ابعد عنك ابداً انتي كنتي ليا ديما وهتفضلي ليا لغايت اخر يوم في عمري
سارة بتخاريف من شدة السخونة:م.ه.ن.د متم.شيش متبعدش عني
مهند بوجع:مش هبعد عنك ابدا
—————————————
تصل ندي الي شركة فريد
وتدلف الي مكتب يوسف
السكرتيرة:انتي رايحة فين
ندي بضيق:نعم
السكرتيرة:لازم ادي خبر ليوسف بيه ان في واحدة عايزة تدخل مكتبه وبعدين انسه سيرين معاه جوا
ندي بضيق:واحدة انا مراته علي فكرة
ثم تدخل مكتبه بغيرة واضحة
السكرتيرة:انا كدا اترفدت خلاص
يوسف لنفسه عندما يري ندي:كنت متاكد انك هتيجي هنا
يوسف:جايه ليه يا ندي انتي مش شيفاني مع سيري ولا ايه
سيرين بدلع وهي تضع يدها علي كتفه وملابسها التي تكشف ما تخفية:ولا يهمك يا يوسف سيبك منها وتعالي نكمل اللي كنا بنتكلم فيه
ندي بغيرة:امممم وكنته بتتكلمه كمان طب انا بقي مش ماشية من هنا وهفضل اعدة اشوفكم وانتوا بتشتغلوا بقي وادي اعده
يوسف وهو يحاول اخفاء ضحكه بسبب غيرة ندي
:يلا يا سيري نكمل شغل
وكانت نظرات ندي علي يوسف وكانت تجلس بالقرب منه
وكانت سيرين تحاول ان تلمس يده ولكن ندي وضعت يدها بدل يده وهي تقول بحده:تعرفي متلمسيش ايديه تاني
سيرين ب ابتسامة صفراء:دا ابن عمي
ندي بغيرة:ودا جوزي
يوسف بنظرة حب وابتسامة وهي تقول'دا جوزي'ولكن لم يهتم بالعند في ندي
يوسف وهو يحاول نرفزتها:ندي لوسمحتي متدخليش بيني وبين سيري مفهوم
ندي بغيرة:والله !!
يوسف بضحك علي غيرتها:اه والله
وكان في هذا الوقت
..تدخل السكرتيرة لتضع قهوة يوسف المفضلة ونسكافية لسيرين
تقوم ندي ببعض الحركات حتي وسقطت القهوة علي وجهه وملابس سيرين
سيرين بغيظ وزعيق للسكرتيرة:انتي يا غبية مش تفتحي
السكرتيرة ب احراج:..ا..انا
تذهب سيرين الي الحمام لتغسل وجهها وتنظف ملابسها
ندي ب انتصار وغيظ من يوسف وهي تقترب منه بشدة
:خليها تنفعك يا يوسف
ثم تذهب وتعود الي الشركة
السكرتيرة:يوسف بيه انا..انا اسفة جدا عشان اللي حصل دا والقهوة اللي وقعت علي انسة سيرين
يوسف بضحك:دا انتي ليكي شهر مكافئ
بلا روحي شوفي شغلك انتي الوقت
ثم يذهب من الشركة
ويذهب بعد ندي الي الڤيلا
يوسف لامل:ماما انا مش عايز ندي تعرف اني موجود هنا ولا اي حد انا هدخل اي اوضة انام فيها
لكن مش عايز ندي ولا اي حد يعرف اني هنا ماشي
امل ب استغراب:زي ما تحب يا حبيبي بس عرفني في ايه
يوسف:هعرفك بعدين يا ماما سلام
اما عن يارا واحمد ف في احد الكافيهات
يارا بحزن:انا مش عارفة هما منعين الزيارة علي ماما ليه انا نفسي اشوفها اوي
احمد بحب:كلها وقت بسيط وهترجع تاني
بس مش عايز اشوفك بتعيطي تاني ينفع
يارا ب ابتسامة:من حسن حظي ان انت جمبي
احمد بحب:ومش هسيبك ابدا
يارا ب ابتسامة:ابداً ابداً
احمد بضحك علي برائتها:ابداً ابداً
في غرفة ندي
وبعد وقت طويل
ندي وهي راحة جاية في الاوضة
ندي لنفسها:هو مجاش كل الوقت دا ليه
لحسن يكون معاها..يارب تيجي بقي يا يوسف
ندي لنفسها بغيظ:هو مش بيجي لي هاا هاا
ثم ثذهب الي امل
ندي بتساؤل:هو يوسف مألش هيجي امتي!!
امل ب ابتسامة:لا يا ندي يوسف مش هيجي هنا انهاردة
ندي ب رد سريع:ليه
امل بضحك:بيقول انه مش عايز يجي هنا النهاردة
ندي بغيرة:طب..طب هي سيرين هنا مش كدا
امل بضحك:ايوا هنا وفي اوضتها من بدري عايزة تكلمها في حاجة
ندي:لا طبعا مش عايزة اكلمها
بس احسن ان هي هنا ويوسف مش موجود
امل بضحك:تقصدي ايه
ندي بغيظ من يوسف:ولا اي حاجة تصبحي علي خير يا طنط
امل بضحك:ياعيني يا يوسف بتحب واحدة مجنونة
في غرفة ندي
ندي بغيظ:كدا يا يوسف متجيش وياتري هتكون فين بس لا هسال عنك ولا حاجة انا هنام ولا انت هتهمني
ولا حاجة يا يوسف
وبعد عدده ساعات
يذهب يوسف بتخفي حتي لاتشعر ندي بوجوده
يوسف ب ابتسامة وهو ينظر لها بحب ويحسس علي شعرها
:رايحة انتي في سابع نومه ولا حاسة بيا
بس حبيت قبل ما انام اقولك تصبحي علي خير
ويا انا ياانتي يا ندي وهخليكي تبطلي شك فيا
وهربيكي من اول وجديد وهتثقي فيا يعني هتثقي فيا
ثم يطبع قبلة رقيقة علي خديها ويخرج بسرعة من الغرفة
وفي صباح جديد
تستيقظ سارة وهي متعبه قليلاً
وتري مهند جالس علي الارض بجانبها وهو يضع راسه علي الفراش ويمسك يدها برقة
سارة ب ابتسامة وهي تنظر اليه بحب:لو مكنتش عملت فيا كل دا يا مهند
ولو كل يوم عشته معاك اصحي واشوفك وانت جمبي ولو مكنتش بعدت عني وسيبتني..اه يا مهند تعبت اغير فيك وانت مبتتغيرش عمري ما حبيت حد كدا ابداً
بالرغم من قسوتك لكن حبيتك
وهغيرك وهمحي كل الوجع اللي جواك
ثم تحسس علي خدية برقة وهي تبتسم
مهند بفزع وخوف:سارة
انتي كويسة!!
سارة ب ابتسامة: كويسة
مهند بقلق:قلقتيني عليكي أوي امبارح وحرارتك كانت عليا
سارة ب ابتسامة:عشان كدا فضلت سهران جمبي طول الليل تعملي كمدات
بنتعمل كدا ليه ها
مهند بالم:انا اطمنت عليكي هلبس وهنزل الشركة
وانتي خلي بالك من نفسك
سارة وهي تمسك يده:متهربش يا مهند بتعمل كدا ليه ها
مهند بوجع:عشان بحبك فهمتي
ثم يقبلها قبلة طويلة بضعف وشغف
سارة وهي تلتقط انفسها:انت بتعمل ايه
مهند بوجع ونظرة حزينة:انا اسف بس انتي عرفتي اجابت سؤالك
ثم يذهب الي الشركة ويتركها
وبعد وقت
تشعر سارة بالملل وتنزل الي الاسفل ولكن تري مكتب مهند مفتوح
سارة ب استغراب:واية دا اللي فاتح المكتب
ثم تدخل سارة الي المكتب ولاول مرة
وتري بعض الكتب المنظمة واوراق مهند الهامة
ولكن تتفاجي بشدة من شئ وهو!!!!!!!!!
ايه اللي ممكن يحصل لصافية بعد كدا
وايه اللي ممكن تكون سارة شافته!!
وسارة هتقدر تنسي مهند الوجع اللي شافه
ولا هيرجع تاني لسواد قلبه وظلمه؟
وندي ايه اللي ممكن تعمله وهي شايفة يوسف وسيرين مع بعض طول الوقت
