رواية عشقت حبك الاسود الفصل العشرون20بقلم نانسي ايمن


 رواية عشقت حُبك الاسود

الفصل العشرون

بقلم نانسي ايمن

ماهي بدلع:يوسف 

يوسف قام مفزوع وبيحاول يغطي ندي اللي اتفزعت من اللي فتحو الباب وبتداري نفسها 

شريف لما سمع صوت يوسف دلف لداخل ورائ ندي بجانبه 

شريف بضحكة خبيثة وهو ينظر الي ندي :لوحدك يا يوسف 

ماهي بغيره من ندي وهي بجانب يوسف:اي يا بيبي انا موحشتكش ولا اي 

واقتربت منه وقبلته من رقبته 

يوسف بزعيق:اوعي كدا متلمسنيش ابعدي 

وب اعلي  صوت ليوسف برا اطلعوا كلكوا برا 

اخرجوا برا 

وقفل يوسف الباب 

يوسف بخوف ووجع علي ندي وبدأ يتكلم معاها 

يوسف بالم وهو يحاول ان يلمس يدها:ندي..انا

ندي بصريخ ووجع:ابعد عني متلمسنيش 

كانت ندي في تلك اللحظة تبكي وترتعش بشده

يوسف بوجع وصوت عالي :يا ندي افهمي انا مليش ذمب في اللي حصل دا معرفش انهم جاين هنا صدقيني 

ندي ببكاء شديد:شششش اسكت مش عايزة اسمع صوتك ولا اشوف وشك بتعمل فيا كدا ليه كل مرة بصدقك وترجع توجعني تاني 

يوسف بوجع:ند..

ندي بصريخ وبكاء:ابعد عني متقربش مني بس انت عندك حق هتلاقي واحدة تحبك وتصدقك 

في كل مرة بصدق انك بتحبني لكن بترجع تكدب عليا 

كادت ان تسقط ولكن امسك بها يوسف 

ندي ببكاء:انا بكرهك يا يوسف فاهم بكرهك خرجني من هنا دلوقت 

يوسف بعد سماعه لكلامها ووجع يشعر به لاول مرة 

يوسف بضيق:هخرجك يا ندي بس عشان خاطري حاولي تهدي ومتعيطيش 

بدا يلبس يوسف ملابسه واسرعت ندي وخرجت برا 

ولكن اوقفها شريف من ذراعها 

شريف بخبث:رايحه علي فين يا حلوة 

يوسف بغضب:اوعي كدا متلمسهاش يا****انت فاهم 

ماهي بغيظ:في اي يا يوسف عادي خلي يا خدها انا مش عارفه عجبه فيها ايه اصلا 

وبعدين في برا بنات كتير اختار اي واحده انت عايزها وسيب لشريف صاحبتك دي 

شريف بغضب:وبعدين لما جيتي ومعاكي يوسف كنتي بتعيطي ليه وعايشه دور الشريفة

 لكن دلوقت حلو انك تنامي مع يوسف عادي


ندي وهي تبكي وترتعش  بشده من كلامهم  

وانهم شافوها في حضن يوسف وهي عاريه 

وتنظر ليوسف بوجع وندم 

شدها يوسف في حضنه: ندي اهدي يا حبيبتي  

عشان خاطري اهدي وكانت ترتعش وتبكي بشده 

ندي بصريخ:ابعد عني

شريف بضحك:الحقي يا ماهي دا يوسف بقي حنين علي الاخر

لكم يوسف شريف عدت لكمات 

وهو يمسكه من عنقه ويضربه بشده 

انت يا****اياك تتكلم معاها تاني 

وانتي يا زباله فاكراها من الشمال اللي تعرفيهم محدش يتكلم معاها منكم  انتم فاهمين 

وانتي دي احسن منك ميت مره انتي فاهمة  دي مراتي

شريف بغضب:انت بتتخانق معايا عشان واحدة زي دي وانت عملت كل دا واتجوزتها عشان مش عارف تطولها بس 

ما انت قولتلي قبل كدا انك هتجبهالي الشقه مش حصل لكن اخدتها مني لكن المرة دي مش هعديهالك يا يوسف 

يوسف بغضب:انت مش هتسكت غير لما ابوظلك وشك دا صح وبدا يضربه عدة لكمات حتي ظهرت الدماء علي وجهه 

ماهي بخبث وهي تبعد شريف عن يده:اي يا يوسف انت بتضربه ليه انت مش كنت متراهن معانا انا وشريف انك تورينا البت دي وهي في حضنك وخلاص انت كسبت الرهان مش كدا يا شريف 

شريف بكدب:ا اه دا اللي حصل 

ماهي بغيظ:وانتي ياحلوة متفتكريش انه حبك انتي مجرد واحده كان عايز يقضي معاها ليله ويكسب الرهان لكن عشان معرفش يطولك عمل كدا 

انتي فاهمة يا قطة 

ندي وهي تبكي وترتعش بشده:رهان!انا كنت بنسبالك رهان 

يوسف بغضب صفعها بقوة قائلا:انتي زودتيها اوي

ومسك يدها بقوة قائلا: انا لو شوفتك تاني هموتك انتي فاهمة 

استغلت ندي انشغال يوسف وفتحت الباب وجريت بسرعة وركبت عربيه يوسف وقفلتها عليها 

يوسف وهو يجري ليلحق بها 

يوسف بحزن:ندي عشان خاطري متسبنيش انا اتغيرت عشانك وحبيتك كل اللي حصل دا كدب عشان خاطري متمشيش حتي وانتي كدا متسبنيش يا ندي متسبنيش 

كانت تنظر ندي له بوجع وبدأت تتحرك بالعربية 

يوسف وهو يلحقها 

ن..ندددي متمشيش 

يوسف بوجع وهو يصرخ:ااااااااااه 

حازم:خد عربيتي يا يوسف وحاول تحصل مراتك ومتضيعهاش وابعد عن الزباله دول 

يوسف:متشكر يا حازم مش عارف اقولك ايه 

وبدا يجري ليركب عربيت حازم 

ويحصل ندي باي طريقة

———————————

علي الجانب الاخر

 وبعد عدة ساعات

في شركة مهند القاضي وبعد الانتهاء من العمل كاد ان يغادر ولكن رن هاتفه والمتصل يوسف 

مهند بضحك:خير يا عريس 

يوسف:عايز اشوفك ضروري يا مهند في مصيبه حصلت 

مهند ب استغراب:حصل ايه 

يوسف:مش هينفع احكيلك في التلفون انت فين الوقت 

مهند:انا في الشركة تعالالي

يوسف:عشر دقايق واكون عندك

وبعد وقت قصير 

دخل يوسف الي مكتب مهند 

مهند بصدمة:ايه اللي حصلك دا يا يوسف ومال دماغك متربطة كدا ليه 


فلاش باااااك

بعد ذهاب يوسف بعربيه حازم وطريق طويل رائ عربيته وبداخلها ندي 

يوسف وهو يقترب من العربيه وهو بداخلها 

يا ندي كل اللي حصل دا كدب متصدقيش حاجة من اللي حصلت

ندي بدموع:ابعد عني بقولك 

يوسف بوجع:ياندي صدقيني والله العظيم ما حصل حاجة من اللي قالوها انا اتغيرت عشانك 

ولم ينتبه لطريق وهو ينظر لندي 

اصطدامت العربيه وبداخلها يوسف 

ندي بدموع :يوسف 

نزلت ندي من العربيه لتري يوسف 

فتحت ندي العربيه وهي تقول :يوسف

 وتري وهو فاقد وعيه والدماء علي جبينه 

ندي بخوف حاولت ان تخرج يوسف من العربيه ودخلته الي عربيتها وهو بجانبها والدماء حواليه 

ندي بوجع وهي تنظر اليه:مش هسيبك وانت غارق في دمك كدا 


ثم ذهبت به الي اقرب مستشفي 

وبعد ساعات قصيرة

خرج الطبيب من غرفه يوسف 

ندي بلهفه:حصل له اي يا دكتور

الدكتور:انتي تعرفيه 

ندي بوجع:لاء انا كنت ماشيه علي الطريق

 وشوفت العربيه وهو جواها وهو بينزف 

الطبيب:اه انا افتكرتك تعرفيه عشان هو عمال يخرف بالكلام وبينطق بااسم واحدة اسمها ندي افتكرتك هي 

ندي بوجع:حصله ايه يا دكتور 

الطبيب:هو دلوقت كويس الدم اللي نزفه مش كتير واحنا اتصرفنا ولحقنا الحمدلله 

لكن هو دلوقت تحت تاثير البنج فا هيفضل نايم ولما يقوم بعدها يقدر يمشي 

ندي:شكرا يا دكتور 

وبعد ذهاب الطبيب 

تدلف ندي الي غرفت يوسف لتراه

كان مدد علي الفراش والمحاليل بجانبه وكان يردد اسمها 

ندي بوجع والدموع تنزل علي وجهها بشده وهي تنطق قائلة:كداب 

وتخرج دون ان تنطق كلمه بعدها 

وغادرت المستشفي 

والي اين تذهب بعدها؟؟؟؟؟


اما عن يوسف 

و بعد ساعات قليله استيقظ 

كانت الممرضه بجانبه 

يوسف بالم في راسه:انا فين وندي فين 

الممرضة:اهدي بس يا استاذ انت كويس 

بدا يوسف ان يزيل المحاليل المعلقه بيده بقوه 

وهو يقول:ندي فين 

الممرضة:انت في واحدة جابتك هنا يا استاذ لكن مقلتش علي اسمها ولحقناك وانت دلوقت كويس لكن اي مجهود لمده يومين هيتعبك ولازم تغير علي الجرح اللي في راسك دا كل يوم 

يوسف بتعب وعصبية:مين اللي جبتني هنا 

الممرضة:مقالتش علي اسمها 

وبدأت الممرضه توصفها وتوصف ملابسها وكل المواصفات تنطبق علي ندي 

يوسف ب لهفة:هي فين 

الممرضة:مشيت من بدري ومنعرفش حاجة عنها 

حتي اسمها 

ثم خرج يوسف بسرعة من المستشفي

باااااك


مهند:كل دا حصل 

يوسف بالم:ايوا معرفش هي فين دلوقتي دورت في كل مكان ممكن تكون في ومش موجودة في بيتها واهلها فاكرنها معايا دلوقت

مهند:طب وهو انا ممكن اساعدك ازاي 

يوسف:سارة يا مهند

مهند بحده:نعم 

يوسف:ياعم اسمع سارة الوحيدة اللي ممكن تعرف ندي ممكن تكون فين ندي طول الوقت كانت بتكلمني عن سارة وبتقولي انها اختها 

فا ممكن تكون عارفة هي فين 

مهند بعد تفكير :انا هحاول اسال سارة مع ان العلاقة بنا مش موجودة اساسا بس هسالها ولو عرفت حاجة هقولك 

بس انت هتروح علي فين كدا 

يوسف بحزن:مش هروح علي الڤيلا انا هعد في اي اوتيل لغايت ما الاقي ندي ونروح الڤيلا سوا 

مهند:طب تعالي اوصلك  وبعد كدا نشوف هنعمل اي 

—————————-

كانت يارا تسير بعربيتها وهي تفكر ب احمد 

يارا لنفسها:وياتري بقي هلاقيك فين 

وعارفة انك ممكن تكون زعلان مني عشان مكنتش عارفة اكلمك ولا اشوفك 

بس انا عارفة انت اكيد هتكون فين 

ثم تتجهه بعربيتها الي مكانه المفضل 

تصل يارا  وتنزل من العربيه لتري احمد 

تمشي يارا بهمس حتي لا يلاحظ احمد بوجدها 

وتفاجئه وهي تجلس بجانبه 

يارا باابتسامة:مفيش مكان ابعد من كدا تجي فيه 

احمد بزعل مصطنع:عرفتي اني هنا ازاي وبعدين لسه فاكرة انك تتكلمي معايا دلوقت 

يارا :حصلت حاجات كتير خلتني معرفش اشوفك يااحمد 

احمد باابتسامة:قولي كدا تاني 

يارا بضحك واستغراب:اقول اي 

احمد باابتسامة وهو ينظر لشفايفها:حبيت اسمي عشان انتي بتنطقي 

يارا بكسوف وضحك:انت مش كنت زعلان مني من شوية 

احمد بضعف:مقدرش ازعل منك بس عايز احس انك بتحبيني وبتفكري فيا زي ما انتي كل ثانيه في بالي وفي قلبي يا يارا 

كانت يارا تنظر في عينه بحب وتنطق بهمس:ومين بقي قالك اني مش بفكر فيك 

وبعدين اعد لوحدك هنا ليه 

احمد:انا لوحدي فعلاً مفيش حد في حياتي الوحيدة اللي  كنت بحبها هي امي وحتي هي راحت وسابتني 

يارا  وهي تمسك يده برقه 

بس انت مش لوحدك انا موجودة معاك 

احمد بااتسامة:من حسن حظي انك انتي موجودة في حياتي 

ياراوهي تنظر لعيونه مثل الطفلة وتقول:احنا مش هنروح ولا ايه 

احمد بضحك:نروح؟

بعد الكلام دا وتقوليلي نروح 

يارا بضحك:اومال يعني هنبات هنا وبعدين يلا انا بردت اوي

احمد:خلاص هنمشي 

يارا :طب وعربيتي 

احمد:متقلقيش بكرا الصبح هتبقي موجودة قدام البيت 

ويركب كل منهما العربيه ويبدا احمد بالتحرك   

تلاحظ يارا وجود هدية صغيرة بداخل عربيه احمد 

يارا بستغراب:اي دي 

احمد باابتسامة حب :اعمل اي كنت جيبهالك 

بس عشان مش بشوفك خليتها في العربيه 

يارا باابتسامة :شكلها جميل اوي 

احمد بحب:عيونك هي اللي بتشوف كل حاجة حلوة 

وهو ينظر اليها 

يارا بضحك وحب:اممممم طب بص قدامك احسن 

احمد بضحك:اللي تعوزي  ياريري


وبعد ان تصل يارا امام الڤيلا 

يارا بتفكير:اممممم احمد كنت عايزة اقولك علي حاجة 

احمد باابتسامة: لو هتتطلبي حاجة من غير معرف اي هي انا موافق 

يارا باابتسامة:بكرا عيد ميلاد صحبتي وهي عاملة بارتي وعازماني انا وصحابي اي رايك تيجي معايا وفرصة نكون موجودين مع بعض

احمد ب ابتسامة:زي ماتحبي بكرا هكون عندك ونروح مع بعض 

 يارا باابتسامة:اوكي باي 

احمد بحب:سلام..

———————————-

وصل مهند يوسف احدي الفنادق وذهب بعدها الي الڤيلا  

كانت سارة جالسه علي اريكه حتي غلبها النوم 

وجدها مهند بالداخل 

جلس مهند بجانبها وهو يحسس علي بشرتها الرقيقة 

ولكنها فزعت عندما رائته 

مهند بحب:متخافيش انتي كنتي نايمة وانا لسه جاي 

سارة بجمود:مسئلتكش 

وكادت ان تذهب الي غرفتها ولكن اوقفها مهند وهو ماسك بذراعها 

مهند وهو ينظر بداخل عيناها :هتفضلي كدا لغايت امتا 

سارة:وانت مالك بيا اصلا وبعدين سيب ايدي بقولك 

ولو مسكتها تاني 

مهند وهو يقترب منها بحده:ايوا هتعملي ايه 

سارة بخوف:مش هيحصلك كويس 

مهند:عايز اقولك علي حاجة مش عارف هتهمك ولا لاء 

سارة بضحكة استهزاء تحركت لتذهب الي غرفتها 

ولكن اوقفها كلمت مهند 

مهند:ندي 

سارة بقلق:مالها ندي 

مهند:يوسف بيدور عليها ومش لقيها 

سارة ب استغراب:ومال يوسف بندي ويدور عليها ليه 

مهند:يوسف اتجوز ندي 

سارة بدهشة:ايه انت قولت ايه 

مهند:هحكيلك اللي حصل كله 

بدات تستمع له سارة 

ومعرفة سارة من اول خطط يوسف ومهند ليتزوج بندي حتي ما حدث ليوسف بالمشفي وعدم معرفة يوسف بشي عن ندي بعد ذهابها


سارة بقلق وتوتر وهي تضع يدها علي شعرها 

سارة بقلق:يعني انت عايز تفهمني ان ندي دلوقت مش موجوده 

مهند:دا اللي حصل

سارة بعصبيه:كل دا بسببك وبسبب صحبك 

ليه يوسف صاحبك عايز يخلي ندي زي ليه

مهند ب استغراب ووجع:زيك ازاي يعني 

سارة ببكاء:عايز يخلي ندي ليه تعيش مع واحد من افعاله وطريقته كرهته وكرهت كل حاجة فيه لي يعمل فيها كل دا 

حد عارف دلوقت هي ممكن تكون فين فين ولا حصلها ايه 

مهند بغضب:بتكرهني اوي كدا 

سارة بحزن:جداا

 بسببك كل حاجة وجعتني كانت بسببك انت 

مهند وهو ينظر لها بقسوة ونظرة جعلتها ترتعش وتشعر بالخوف 

مهند ب حزن:بتكرهيني اوي كدا يا سارة وهو ماسك ذراعها  بقوة بس اعرفي انا مش هسيبك ومش هتكوني لحد تاني غيري ولو الكلام منفعش معاكي يبقي القوة اللي هتنفع معاكي انتي فاهمة ثم يتركها بقوة حتي اصطدمت بالحائط 

مهند بزعيق: وعشان تبقي عارفه يوسف حب ندي

 وبجد ولو مكنتش متاكد من كدا مكنتش ساعدته 

كانت سارة تنظر لمهند بدموع ثم تركته وكان مهند يراها ويشعر بالنار بداخله بسبب كره سارة له وهي تصعد علي السلم توقفت مرة واحدة وهضع يداها علي بطنها 

سارة بوجع:ااااه

مهند بخوف عليها:مالك 

وكان يقترب منها 

سارة بوجع:مفيش حاجة حسيت بوجع في بطني 

وكادت ان تتركه وتكمل ولكن كانت بطنها تؤلمها بشدة 

مهند بقلق يحملها برقه:مش هقدر اسيبك كدا تعالي معايا 

سارة بتعب:هنروح فين 

مهند بقلق:هنروح المستشفي دلوقت لازم اطمن عليكي وهو ينظر في  عيناها

لازم اطمن عليكي حتي لو انتي بتكرهيني يا سارة

 وكان يشعر بوجع في قلبه 

وصل مهند وسارة الي المشفي 

وكان كل منهم ينتظر الممرضة تنادي بااسمها 

وكان بجانبهم زوج وزوجة

والزوجة علي وشك الولادة والزوج بجانبها يحسس علي بطنها برقه 

كانت سارة تنظر اليهم وتتمني لهم السعادة ثم نظرت الي مهند بالم وكانت تتمني ان تكون حياتها مع مهند مثلهم

تاتي الممرضة للخارج وتنادي باسم

مدام سارة صبري 

تدلف سارة الي الداخل ومهند بجانبها 

تبدأ الطبيبة بالكشف علي سارة 

وتطمئن علي صحة الطفل من السونار 

مهند بخوف:التعب اللي حصلها دا بسبب اي  

الطبيبة:حمل مدام سارة صعب شوية لكن هي تجاوزت مرحله الخطر

سارة بقلق:يعني ايه حملي صعب 

الطبيبة :متقلقيش بس بسبب النزيف اللي حصل قبل كدا خلي الحمل صعب لازم تبعدي عن اي توتر او زعل ولان دا كمان هيأثر علي الجنين وصحته 

سارة بخوف وهي تضع يداها علي بطنها برقه

مهند بحنان:سمعتي الدكتورة قالت اي 

سارة بخوف علي طفلها:حاضر بس البيبي كويس دلوقت 

الطبيبة بالبتسامة:متقلقيش البيبي كويس لكن لازم تهتمي باكلك اكتر من كدا عشان انتي ضعيفة 

تحرك سارة راسها باايجاب 

طبيبة لمهند وسارة:البيبي اهو كمان كويس 

مهند وهو ينظر الي جهاز السونار

بلهفه وشعور الابوة في قلبه:هو فين 

سارة باابتسامة من قلبها وضحك وضحك:

مفيش هو بيتمشي في بطني وزمانه جاي الوقت 

الطبيبة ب ابتسامة:هو هنا بالظبط في النص

سارة باابتسامة وهي تنظر علي طفلها وضحك علي مهند قائلة:اهو شوفته خلاص

الطبيبة:عمر البيبي ٧اسابيع بالظبط

مهند باابتسامة ولهفة:يعني ممكن نعرف الوقت هتكون بنت ولا ولد

سارة بااستغراب وابتسامة

الطبيبة ب ابتسامة:لسه بدري شوية عشان نعرف نوع البييي 

وتبدأ تسألهم الطبيبة قائلة:تحبم تسمعم صوت قلبه

مهند باابتسامة:اسمع

يسمع مهند وسارة صوت قلب طفلهم 

مهند لطبيبة:ينفع اقرب الجهاز مني 

ويسمع صوت قلب طفله بصوت اعلي

مهند باابتسامة:قلبها بينبض بقوة زي مامتها 

يعني اكيد هتكون بنت في النهاية يعني

سارة تغمض عيناها وقلبها ينبض بشدة وتبتسم بحب وتضغط علي شفتيها برقه تلاحظ قرب يد مهند بجانبها وهو يحسس عليها برقه تراها وتنظر لمهند 

وتختفي ابتسامت مهند ويتحول لوجه القاسي او لحزنه بمعني اصح


اما عن سارة ف كانت في هذة اللحظة شديدة  الفرحة بطفلها وقرب وحنان مهند لها 

يذهبم من المشفي للخارج

كانت سارة بجانب مهند في عربيته 

وكانت شارده 

مهند يحاول الكلام معاها

مهند ب اطمئنان:انتي احسن دلوقت 

سارة بتنهيدة:احسن وهي تضع يداها علي بطنها برقه وتحسس عليها 


وعند وصولهم الي الڤيلا يحملها مهند برقه 

سارة بتعلثم في الكلام:انا قادرة امشي 

مهند بحب:الدكتورة قالت مش لازم تتعبي نفسك عشان دا هياثر علي بنتنا 

سارة لنفسها بحب:بنتنا

مهند:سارة انتي سمعاني 

سارة:ايوا سمعاك 

ثم يدلف بها الي غرفتها 

ويخرج وياتي مره اخري 

مهند ب ابتسامة:لازم تاكل كويس عشان كدا جبتلك الاكل دا

سارة بتعب بسيط:مش قادرة اكل حاجة 

مهند ب ابتسامة:مش لوحدك اللي جعانة يا سارة بنتنا كمان جعانة وعايزة تاكل 

سارة ب ابتسامة:بس انا حاسة انه هيكون ابننا مش بنتنا يعني ابني وهي تنظر الي عيونه السوداء

مهند بااستغراب:ابننا

سارة وهي ترجع لواقعها وتختفي ابتسامتها وتهبط دمعه من عيونها وهي تتذكر ما حدث منه وكل المها واوجعها 

سارة :انت مكنتش عايز يبقي في طفل بنا صح 

تختفي ابتسامة مهند وتاتي امامه ذكريات الماضي الذي تهدم سعادته وحياته ويحاول دائما الهروب منها

مهند بضيق:الاكل عندك يا سارة كلي وخلي بالك

 من البيبي اللي في بطنك 

سارة ب استغراب:مالك

مهند بضيق:مفيش حاجة كملي اكلك وانا هروح اوضتي ويتجهه مهند الي غرفته 

ويستلقي علي سريره وهو يفكر في كلام سارة

ويتردد في عقله سؤالها'مكنتش عايز يبقي في طفل بنا'

مهند بوجع وهو يتذكر ماضي الاليم 

ويتذكر قسوة والده معه دائما التي جعلت مهند منه نسخه طبق الاصل 

فلاش باك ومهند عمره٦سنين بعدما تركته والدته 

مهند ببرائه:بابا هي ماما هتيجي امتي وحشتني اوي 

نبيل بقوة يصفع مهند حتي انه يسقط علي الارض من شدة الصفعه

نبيل بقسوة:انسي كلمه ماما دي انت فاهم 

مهند ببكاء:ماما هتيجي يابابا مش هتسيبني

نبيل بقسوه:يعني برده مش هتنسي كلمه ماما دي 

ويخلع حزام بنطاله ويضربه بقوة حتي فقد وعيه وحمله بقسوة وتركه في غرفه الخدم في الظلام بدون اكل وذهب ليرفه عن حاله في احدي الملاهي الليليه 

وكان كل ليله يرجع وهو ثمل ويراه مهند 

وفضل والده علي هذا الحال معه حتي اصبح شاب ف ال٢٠من عمره وتملكت القسوة والنار من قلبه بسبب قسوة والده

 وترك امه له في الصغر 

مهند بغضب واحمرار عيناه ويقول لنفسه:ايوا يا سارة مكنتش عايز اطفال عشان ميحصلهمش اللي حصلي

 انا ويارا 

ولكن يستسلم لوجعه وينام وتسقط دمعة من عيونه 

مليئة بالوجع والكره لذكرياته التي هرب منها دائما

———————————————

في صباح يوم جديد

 يستيقظ مهند وياخذ شاور ويبدأ يلبس ملابسه الانيقة ليذهب الي الشركة

وهو ينزل للاسفل يري سارة 

مهند لنفسه:دا احلي نهار وصباح عشان افتح عينيا علي حبيبتي... اد ايه انتي جميلة يا سارة 

سارة:صباح الخير

مهند باابتسامة:انتي كويسه 

غريبة يعني انك تكوني صاحيه وكمان تتكلمي معايا حتي لو كلمتين 

سارة :انا منمتش اصلا 

مهند بقلق:حسيتي بمغص تاني

 انتي وبنتنا كويسين 

سارة بضيق وتنهيده:كويسين 

انا عارفة ممكن ندي تكون فين وممكن اقولك علي العنوان بس بجد يوسف بيحبها وعايز يرجعها تاني 

مهند:لومكنتش متاكد من كدا مكنتش ساعدته عشان يتجوزها 

سارة بالم:زي مااتجوزتني مش كدا 

مهند بضيق وهو يضع يده علي وجهها:مش عايزة تنسي ليه كنت غلطان وحسيت بغلطي وبرده مش عايزة تديني فرصة وبتتكلمي معايا دلوقت عشان صحبتك مش عشاني 

تبعد سارة يده بقوة عن وجهها:اللي انت عملته ميدنيش فرصة تانيه عشان اعرفك الحاجة اللي بتموت جوانا عمرها ما بتوجعنا افهم كدا كويس

انت مش موجود بالنسبالي  

يتمالك مهند اعصابه من كلامها 

وهو ينظر لها بوجع 

سارة:العنوان اللي ندي موجودة في هو(........)

مهند:وانتي متاكدة من كدا 

سارة:جدا

مهند:وبتقوليلي بقي علي العنوان دا ليه 

مش انتي خايفة علي صحبتك لتكون زيك 

سارة بجمود:انت متعرفش ندي 

انا قولتلك علي العنوان عشان يوسف يلحقها

 لان ندي مش هتعرف تكون لوحدها 

والحاجة التانيه ان انت هتوديني اشوفها 

واتكلم معاها

 لما اطمن ان هي موجودة 

مهند وهو ينظر في عيونها بقوة:انا هوديكي تشوفيها مش عشان خايف من كلامك ولا انك هتعملي حاجة لاء

 انا عايز اشوفك مبسوطة وبس 

تنظر سارة له وتتركه وتذهب الي غرفتها دون ان تنطق بحرف 

ويتجهه مهند الي شركته 

مهند وهو في العربيه يتصل بيوسف

يوسف:مال صوتك يا صحبي شكلك مدايق 

مهند بضيق:شويه  مشاكل بس في الشركه بس عندي ليك خبر كويس 

يوسف:قول  

مهند ليوسف:تقريبا عرفت من سارة مكان ندي 

يقف يوسف بسرعه

يوسف برد سريع:قولي العنوان بسرعه 

مهند:العنوان......

يوسف:تمم هكلمك بعدين 

وهنزل اشوفها دلوقت 

ويذهب يوسف بسرعه شديدة ليري ندي وعلي امل ان تكون ندي موجودة بهذا العنوان 

يصل يوسف الي العنوان 

وهو فندق صغير 

يوسف لموظف الاستقبال :كنت عايز اسال علي حد هنا 

موظف الاستقبال:مين حضرتك 

يوسف:ندي يسري 

موظف الاستقبال وهو يري الاسماء :ندي يسري ندي يسري 

اه ايوا يا فندم هي موجودة هنا غرفة 106

يوسف بتنهيدة:الحمد لله

طب كنت عايز ادفع حسابها كله 

موظف الاستقبال:تمام يافندم 

ثم يصعد يوسف الي غرفتها ومعه احد الموظفين بالفندق 

وكاد ان يفتح غرفتها 

موظف الفندق:مينفعش حضرتك تدخل  ممكن تستناها تحت 

يوسف بضيق:دي مراتي 

ويخرج بعض النقود ويعطيها للموظف ويتركه ويذهب للاسفل

يطرق يوسف بابها ولكنها لم ترد ولا تفتح الباب له 

يوسف بقلق يفتح الباب ويدخل ليراها 

يوسف بااطمئنان يراها نائمة مثل الطفلة البرئيه ولكن علي وجهها علامات الحزن والبكاء

يري يوسف شنطت ندي ويري ما بداخلها ويري بعض النقود التي لم تكفي حتي لدفع حق الفندق 

يوسف بندم وحزن علي حالها

يقترب يوسف منها ويجلس بجانبها علي السرير وهو يهمس بااسمها ويحسس علي شعرها برقه وهو ينطق بحب:ندي..ندي 

تفتح ندي عيناها ببطي وتعب من كتر البكاء وتري يوسف بجانبها وقريب منها بشدة وهو بداخل الغرفة 

ندي بتوتر وحزن وهي تبتعد عنه بخوف وحزن:أ..أنت 

وبعدهاا🤦🏻‍♀️؟؟؟؟؟؟

               الفصل الحادي والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>